نتائج مسابقة منابر الثقافية للقصة القصيرة 2017

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
    هي ملاحظة وليست نقدا كما تهيأ لك.
    وهي تخص النصوص لا أصحابها الذين سجلت تقديري لهم - كما هو واضح للعيان - في آخر الملاحظة.
    وأضيف أن النص الجميل شكلا ومضمونا يفرض نفسه سواء على الناقد أم القارئ، وأن الأسماء لا تصنع نصوصا، لأن أسماء لامعة في عالم الفن أو الأدب فشلت بعض أعمالهم فشلا ذريعا.
    أما عن الصغيرة صاحبة الموضوع الانشائي، فهي ليست تلميذتي وكنت سعيدا جدا لو كانت تلميذتي أو ابنتي، وإنما هي ابنة زميلنا الأستاذ حاتم سعيد أبو هادي ونصها منشور هنا بالملتقى.

    بهذا وجب التنبيه.
    مع تحيتي.
    تذكرت أني قرأت النص، ولم يكن هناك داع للمقارنة، خاصة أن والدها هو من أضاف النص وربما( فنحن لا نعلم) قد يكون صحح لها
    شكرا على ملاحظتك، ولا اكتمك يا عمار، يبدو أنك ما زلت متأثرا بخصومتك مع نورالدين.. هذا التأثر يضرك كناقد ومن وجهة نظري أنت كأديب أفضل كثيرا من ناقد خاصة الأدبي أم النقد النحوي فأنت جيد فيه.

    تعليق

    • زياد الشكري
      محظور
      • 03-06-2011
      • 2537

      #32
      الحبيب/ عمار ..

      ما عدنا نعرف أي نحو ننحو بعد نحوكم هذا ! ليس مقياساً كاملاً فالنقد أشمل من النحو، إذا اعتبرنا الدرجة الكاملة 10 لتقويم النص لوضعت للنحو والإملاء معشار درجة أو أخرجتهما معاً خارج التقويم، ينقح النص مدقق لغوي، ثم يرسله لي أو للجنة التحكيم منقحاً تماماً كمن دخل الإسلام وجب ما قبله وحسن إسلامه! (ترى تحبون النحو أكثر من سيبويه نفسه!) ومنكم أيها النحويون (أو النحويين!) من يرفع النحو في درجات السلطان ويضعه أعلاها، ويرهقنا معه بفذلكات الكوفيين والبصريين، ما لأجل هذا سُخِر النحو! الشعر لا يعترف بالنحو ويخرق حدوده بالضرورات الشعرية، هو مما يمكن تجاوزه في حالات معروفة، فلماذا ضيقتم واسعه؟ القصص فازت، فنياتها تحدد جدارتها ..

      تقديري.

      تعليق

      • عمار عموري
        أديب ومترجم
        • 17-05-2017
        • 1300

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
        تذكرت أني قرأت النص، ولم يكن هناك داع للمقارنة، خاصة أن والدها هو من أضاف النص وربما( فنحن لا نعلم) قد يكون صحح لها
        شكرا على ملاحظتك، ولا اكتمك يا عمار، يبدو أنك ما زلت متأثرا بخصومتك مع نورالدين.. هذا التأثر يضرك كناقد ومن وجهة نظري أنت كأديب أفضل كثيرا من ناقد خاصة الأدبي أم النقد النحوي فأنت جيد فيه.
        يشهد الله بأنني لم أخاصم أحدا أبدا وإنما العكس ما حدث.
        والأستاذ نورالدين العوطار - ما دمت ذكرت اسمه الكريم - من أحب الكتاب إلى قلبي هنا، وأقرأ له بكل شغف كلما نشر جديدا، واغتنم الفرصة لأبعث له بباقة محبة.
        وأرجو منك الاكتفاء بهذا الرد كي لا نفسد الموضوع.

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #34

          قراءة سريعة في قصة كف بلا أصابع للقاصة صبا حبوش
          عندما قرأتها لأول مرة شدتني، كان سردها متماسكا لم يفلت قلمها من بين أصابعها حين كتبت ليترك فراغات يتسرب منها تفكيرك فيحدثك بالمغادرة كما يحصل عندما تقرأ لقصة لا تجد فيها إلا رص جمل متوالية تزاحمت فيها الكلمات ولم تصطف في صف فتربكك في فوضى مريبة
          المشهد مبهم نوعا ما حين قرأت ربما تصورت حدثا ألمّ بطفل ما ولم أتصور طفلا رضيعا في البدء أو ربما تصورت واستبعدت
          كان كل شيء سلسا حتى صوت الرصاصة... فضلت شيئا آخر غير الرصاصة التي كأنها اخترقت النص... صوت عصا مثلا وصوت جهوري لأحدهم
          "وهبطت فوق دمي المتجمّد ككأس ماء يغلي" تعبير ليس مكررا ، جديد علي، فيما بعد تخيلت رضيع ترك لأيام دون أن يفارق الحياة.. كيف يكون حاله.. إنه يحتاج لأعجوبة تعيده إلى الحياة

          السرد فيما بعد رائع والحياة تتسلل للطفل من جديد حتى إن تسمية المرأة حنان لم يكن عبثا...
          وما أجمل ذلك الحديث وهو يدور "-أنت جميلٌ بخمسة أصابع أو عشرة يا حبيبي

          وتبدأ القصة تشدك وهي تسلط الضوء على طفلٍ بريء في العاشرة من عمره، قلقه، ومخاوفه، وتساؤلاته
          أعجبني التدرج من الزمن الماضي للحاضر ومن غيبوبة المهد لبراءة طفولة ضائعة أو تكاد
          حين اكتشاف الحقيقة محض صدفة من أقران أشقياء لم يكن همهم إلا معايرة الصبي
          ليكتشف الحقيقة المهولة في حياة أحدهم أنه بلا اب وأم حقيقيين لتتحول حياته لحياة أخرى فهو ليس مثل بقية الأطفال
          القصة تترجم لنا جريمة يقترفها اثنان ويصبح طفل برئ ضحيتها
          صحيح أن القصة ليس لها حيلة في المعالجة لكن كان عمق المأساة وروح الطفولة الضحية فيه إدانة لجرم لا يبرأ أصحابه ولو تنصلوا من الجريمة

          أعجبني المقطع الأخير من القصة والنهاية جعلتني أعجب بها كقصة قدمت مشاعر إنسان في حالة خاصة كما ينبغي للشعور بما شعر به فرسخت عندي أنها تستحق الجائزة

          ، ظهر لي داخلها طفل صغير لم يُغسل من دماء ولادته ، بل لُفّ بقماشٍ أبيض على عجل، وفي عتمة الليل وضعته امرأة لا وجه لها بين نفايات حيّ بعيد ، أشرقت فوقه الشمس مرات عديدة لكّنه لم يرَها ، كان مغلّفاً كخطيئة لا ينبغي أن تبصر النور ، جاء كلب جائع قربه ، قضم شيئاً منه ومضى إلى وجهة أخرى ، ومع ذلك لم يمت ، ظلّت الروح تنتفض داخله وتصارع البرد والألم ، حين عثروا عليه كان بلا كفّ ، أصابع يده اليمنى استقرت في معدة كلب فارغة ، بينما أصابع يده الأخرى كانت تمسك مرآة بنصف وجه، تضغط فوق حوافها الحادّة بغضب ، فيظهر نصفها المفقود داخل غرفة رطبة يخرج منها رجل مخمور يتسكّع خلف الجدران ، وفتاة حزينة حطّمت مرآتها وحولتها إلى شظايا؛ حين أحسّت بركلةٍ ما داخل أحشائها ، وصوت رجل يصرخ عالياً داخل أذنها؛ " لا شأن لي أيتها العاهرة

          تعليق

          يعمل...
          X