للنقاش: أسباب الخصام في عالم الأنام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #31
    منافع الخصومة!

    دعونا نتأمل قليلا
    "الإشهار المجاني" هو ذلك الإشهار الذي يتكفل لك به خصومك بالتشهير بك ونقدك حتى وإن كان ذلك النقد سلبيا موجعا فهو في صالحك فلا تجزع ولا تحزن فالفضل ما شهد به لك خصومك الألداء وإن كانت شهادتهم مجروحة مرفوضة فقد يجلبون لك بشهادتهم ونقدهم من يقرأ لك بوعي وفي هذا خير لك كبير وفي بعض السم ترياق. الأديب حسين ليشوري

    قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)
    وقال تعالى: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) (216)

    من أغرب ما ترى في عالم الإنترنت الافتراضي "التشهير المجاني" الذي يجلب لمن يكتب قراء رغم مساوئ التشهير، ولاحظت إن من يعاديك يحرص على متابعتك إما تصيدا للأخطاء أو غيرة، عفانا الله وإياكم من ابتلاءات هذا الزمان
    كما إن هذا يجعلنا نتأمل في حكمة الله سبحانه وتعالى في قدره خيره وشره، فتحصل المنفعة من وراء ما لا يرتجى منه خيرا!.. وسبحان الله وبحمده، ولله في خلقه شئون
    تحية طيبة

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      مستشار أدبي
      • 23-05-2007
      • 5434

      #32
      إذا مرت ثلاثة أشهر لم يقع بيني وبين أحد من أحبابي خصام، أفتعل مشكلة وأجعل منها قضية تستحيل خصامًا وربما مناوشة بالأيدي والسلاح الأخضر .. ثم أتبع ذلك كله بصلح ينتهي بتجديد لعهد المحبة أو الصداقة أو الزمالة!!!

      أما سوى ذلك من خصومات، فالعمر أقصر من أن نقضيه في خصومات!

      جرِّبوا وادعوا لي!
      عبدالرحمن السليمان
      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      www.atinternational.org

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
        دعونا نتأمل قليلا:"الإشهار المجاني" هو ذلك الإشهار الذي يتكفل لك به خصومك بالتشهير بك ونقدك حتى وإن كان ذلك النقد سلبيا موجعا فهو في صالحك فلا تجزع ولا تحزن فالفضل ما شهد به لك خصومك الألداء وإن كانت شهادتهم مجروحة مرفوضة فقد يجلبون لك بشهادتهم ونقدهم من يقرأ لك بوعي وفي هذا خير لك كبير وفي بعض السم ترياق" اهـ، الأديب حسين ليشوري
        قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) وقال تعالى: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) (216)؛
        من أغرب ما ترى في عالم الإنترنت الافتراضي "التشهير المجاني" الذي يجلب لمن يكتب قراء رغم مساوئ التشهير، ولاحظت إن من يعاديك يحرص على متابعتك إما تصيدا للأخطاء أو غيرة، عفانا الله وإياكم من ابتلاءات هذا الزمان كما إن هذا يجعلنا نتأمل في حكمة الله سبحانه وتعالى في قدره خيره وشره، فتحصل المنفعة من وراء ما لا يرتجى منه خيرا!.. وسبحان الله وبحمده، ولله في خلقه شئون.
        تحية طيبة
        .
        السلام عليكم، أختي الفاضلة الأستاذة أميمة محمد، أمة الله، ورحمة الله تعالى وبركاته.
        ثم أما بعد، أشكر لك اختيارك الموفق لبعض كلامي النابع من تجربتي الطويلة في مجال الكتابة الأدبية والصحافية وفي الحياة عموما، فهو كلام لم يأت من فراغ ولا من نظرية بل عن دراسة وممارسة ومعايشة ميدانية.
        قد يظن بعض "المغرضين" بإساءاتهم إليك أنهم يضرونك لكنهم في الحقيقة يخدمونك خدمة جليلة لو تفطنوا إليها لما استغرضوك بكلمة واحدة؛ هل تسمعين بـ"مفعول البومرنغ"(boomerang) ذلك السلاح الذي يستخدمه سكان أستراليا الأصليون في الصيد وفي الحرب؟

        و"مفعول البومرنغ" هو ذلك الأثر المرتد على صاحبه عند فعل شيء ما ولا سيما إن كان مضرا مكرا بالموجه ضده وهو كما جاء في التنزيل الحكيم{
        (...) اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا}(فاطر:#43).
        نعم، قد يتألم المُساءُ إليه كثيرا أو قليلا، وهذا شيء طبيعي وأمر وارد جدا لأنه إنسان، غير أننا لو تأملنا الخير الذي يأتينا من الإساءة إلينا لتمنينا أن تكون دائمة مستمرة لما نرجوه منها من الأجر والثواب والجزاء من ورائها، غير أن الإسنان ضعيف وخلق من ضعف.
        تحيتي إليك أختي الكريمة وتقديري لك ودمت على هذا العطاء والوعي أثابك الله على جهودك الطيبة.

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
          إذا مرت ثلاثة أشهر لم يقع بيني وبين أحد من أحبابي خصام، أفتعل مشكلة وأجعل منها قضية تستحيل خصامًا وربما مناوشة بالأيدي والسلاح الأخضر .. ثم أتبع ذلك كله بصلح ينتهي بتجديد لعهد المحبة أو الصداقة أو الزمالة!!!

          أما سوى ذلك من خصومات، فالعمر أقصر من أن نقضيه في خصومات!

          جرِّبوا وادعوا لي!
          فعلا العمر أقصر...
          ثلاثة أشهر بلا خصام... حق لك إذن دحض الملل
          يفعل ذلك أبنائي يوميا، فإذا لم يجدوا ما يفعلون قالوا: ماما 7 ساعات نوم 17 ساعات أنترنت.. فأقول ماذاا؟
          ليغيضوني، إذ يغارون من الوقت الذي أمضيه على الأنترنت ويعلمون أنني أحب إرضائهم فليعبون على الوتر
          وأفوت عليهم العزف بتمريرها بضحكة... سأكتفي بــ 14 ساعة ما رأيكم؟

          شكراً للنصيحة
          ودعاؤنا لك

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم، أختي الفاضلة الأستاذة أميمة محمد، أمة الله، ورحمة الله تعالى وبركاته.
            ثم أما بعد، أشكر لك اختيارك الموفق لبعض كلامي النابع من تجربتي الطويلة في مجال الكتابة الأدبية والصحافية وفي الحياة عموما، فهو كلام لم يأت من فراغ ولا من نظرية بل عن دراسة وممارسة ومعايشة ميدانية.
            قد يظن بعض "المغرضين" بإساءاتهم إليك أنهم يضرونك لكنهم في الحقيقة يخدمونك خدمة جليلة لو تفطنوا إليها لما استغرضوك بكلمة واحدة؛ هل تسمعين بـ"مفعول البومرنغ"(boomerang) ذلك السلاح الذي يستخدمه سكان أستراليا الأصليون في الصيد وفي الحرب؟

            و"مفعول البومرنغ" هو ذلك الأثر المرتد على صاحبه عند فعل شيء ما ولا سيما إن كان مضرا مكرا بالموجه ضده وهو كما جاء في التنزيل الحكيم{
            (...) اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا}(فاطر:#43).
            نعم، قد يتألم المُساءُ إليه كثيرا أو قليلا، وهذا شيء طبيعي وأمر وارد جدا لأنه إنسان، غير أننا لو تأملنا الخير الذي يأتينا من الإساءة إلينا لتمنينا أن تكون دائمة مستمرة لما نرجوه منها من الأجر والثواب والجزاء من ورائها، غير أن الإسنان ضعيف وخلق من ضعف.
            تحيتي إليك أختي الكريمة وتقديري لك ودمت على هذا العطاء والوعي أثابك الله على جهودك الطيبة.

            وتحيتي إليك وتقديري أخي الفاضل الأديب والصحفي حسين ليشوري
            يستحيل أن ترضي كل الناس، ومن الجميل أن تختار البيئة المناسبة والأرض الطيبة لتزرع كلمتك والحياة اختيارات ونتائج ودراسة وتدريب
            والحياة أيضاً كلمة منبعها مبدأ، عذبة، وإن قالوا إنها البحر..
            سلام الله عليك.

            تعليق

            يعمل...
            X