أهلا بكم
هل تحب التفلسف؟ مؤكد ستجد بعضا مما كنت عنه تبحث في هذه الصفحة؟
كثيرة هي الأسماء التي تسمعها وتختزل في عبارة، هنا ستجد أن تلك العبارات تدل على حقل ونسق ورؤية، تلك العبارة نجم عملاق له مجال جاذبية كالذي تحدثه الشمس فترغم كواكب المجموعة الشمسية على الالتفاف حولها. يومك حافل بالأفعال بالكلمات بالأحاسيس بالمشاعر بالتفاعل، أشياء عادية تماما تعيشها كما يعيشها غيرك، في الميزان الفلسفي لا يوجد شيء بديهي، سهل عليك أن تقول هذا مقبول وهذا مرفوض، في الميزان الفلسفي لا قبول بدون حجة ولا رفض بدون حجة، هنا الأفكار تحتك ببعضها حتى تبدو ملساء شفافة كحجر الوادي المصقول.
أهلا بكم في عالم لا يشبه العوالم، رغم أنه من صميم عالم الإنسان.
الموضوع الأول هو الجمال
ليس الجمال بأثواب تزيننا ولكن الجمال جمال العلم والأدب، بيت نقوله دائما، نستشهد به و هو للإمام علي كرّم الله وجهه.
لو أخذنا هذا البيت وجدنا سقراط مؤيدا لهذه المدرسة، تلك المدرسة التي ترى الجمال جمال أخلاق وأدب وحسن معاملة وفضيلة و علم، وعند أفلاطون فالجمال هناك في عوالم المثال "الخير"، وهي عوالم لن تصلها إلا بالمجهود الفلسفي العقلي. هي مدرسة تغض الطرف عن العالم الواقعي عالم الشهوة و المال والأخطاء، عالم اللذة الحسية، تفر منه إلى عالم الكمال والروح.
إن كان أفلاطون يرى الفن محاكاة للواقع الذي هو واقع مشهوه، فالفن تشويه إضافي لما هو مشوه، لذلك طرد الفنانين من جمهوريته، على عكس أريسطو الذي يرى الفن محاكاة للواقع تطهرنا من مشاعرنا السلبية، فالجمال عنده هو تناسق الأجزاء المكونة للشيء الجميل.
هكذا بدأت قصة الجمال و ظهر التيار الذاتي و الموضوعي
فكانط يعتبر الجمال ذاتيا، أي أنه يسكن فينا ونسقطه على الأشياء.
أما الموضوعيون فهم يرون الجمال مستقلا عن الذات و موجودا فعليا في الموضوع وله قوانين تحكمه. فجمال القصة والرواية مثلا موجود في شكلها و الطريقة التي حيكت بها حبكة الحكاية و متى مورس التطويل والتقصير للحدث و نجاعة التغريب والتجريب ....
هكذا أعطيت انطلاقة الموضوع أستاذي محمد شهيد
الآن يمكنك أن تدخل إلى موضوع الغرفة الصينية واختبار تورين
فقط قبل ذلك أريد أن أعطي تأطيرا للفيلسوفين،
تورين، عالم اجتماع يرصد حركية المجتمع لا استقراره، فهو يرى الحركة أصل في الشيء، هكذا فهو يناهض فكرة استقرار البنية بل يعتبرها متحركة على الدوام، فهو يدرس الحركات المتمردة والثورات. عكس فيبر مثلا الذي يتبنى أن عامل استقرار المجتمع مرتبط باستقرار القيمة، فالقيم الثابة هي التي تصنع المجتمع المتماسك، فتورين يعتقد أن الحاسوب " المادة يمكن أن تصبح عاقلة ".
سيرل، فيلسوف عقلاني، يكرس فلسفته للرد على ما بعد الحداثة والتفكيكية، يريد الرجوع إلى العقلانية والحداثة، فهو يؤمن بقوة الفكرة و يرى أن العقل الإنساني سوف لن يصله الحاسوب.
سأعيد نشر مداخلتي التي ستعقب عليها
هل تحب التفلسف؟ مؤكد ستجد بعضا مما كنت عنه تبحث في هذه الصفحة؟
كثيرة هي الأسماء التي تسمعها وتختزل في عبارة، هنا ستجد أن تلك العبارات تدل على حقل ونسق ورؤية، تلك العبارة نجم عملاق له مجال جاذبية كالذي تحدثه الشمس فترغم كواكب المجموعة الشمسية على الالتفاف حولها. يومك حافل بالأفعال بالكلمات بالأحاسيس بالمشاعر بالتفاعل، أشياء عادية تماما تعيشها كما يعيشها غيرك، في الميزان الفلسفي لا يوجد شيء بديهي، سهل عليك أن تقول هذا مقبول وهذا مرفوض، في الميزان الفلسفي لا قبول بدون حجة ولا رفض بدون حجة، هنا الأفكار تحتك ببعضها حتى تبدو ملساء شفافة كحجر الوادي المصقول.
أهلا بكم في عالم لا يشبه العوالم، رغم أنه من صميم عالم الإنسان.
الموضوع الأول هو الجمال
ليس الجمال بأثواب تزيننا ولكن الجمال جمال العلم والأدب، بيت نقوله دائما، نستشهد به و هو للإمام علي كرّم الله وجهه.
لو أخذنا هذا البيت وجدنا سقراط مؤيدا لهذه المدرسة، تلك المدرسة التي ترى الجمال جمال أخلاق وأدب وحسن معاملة وفضيلة و علم، وعند أفلاطون فالجمال هناك في عوالم المثال "الخير"، وهي عوالم لن تصلها إلا بالمجهود الفلسفي العقلي. هي مدرسة تغض الطرف عن العالم الواقعي عالم الشهوة و المال والأخطاء، عالم اللذة الحسية، تفر منه إلى عالم الكمال والروح.
إن كان أفلاطون يرى الفن محاكاة للواقع الذي هو واقع مشهوه، فالفن تشويه إضافي لما هو مشوه، لذلك طرد الفنانين من جمهوريته، على عكس أريسطو الذي يرى الفن محاكاة للواقع تطهرنا من مشاعرنا السلبية، فالجمال عنده هو تناسق الأجزاء المكونة للشيء الجميل.
هكذا بدأت قصة الجمال و ظهر التيار الذاتي و الموضوعي
فكانط يعتبر الجمال ذاتيا، أي أنه يسكن فينا ونسقطه على الأشياء.
أما الموضوعيون فهم يرون الجمال مستقلا عن الذات و موجودا فعليا في الموضوع وله قوانين تحكمه. فجمال القصة والرواية مثلا موجود في شكلها و الطريقة التي حيكت بها حبكة الحكاية و متى مورس التطويل والتقصير للحدث و نجاعة التغريب والتجريب ....
هكذا أعطيت انطلاقة الموضوع أستاذي محمد شهيد
الآن يمكنك أن تدخل إلى موضوع الغرفة الصينية واختبار تورين
فقط قبل ذلك أريد أن أعطي تأطيرا للفيلسوفين،
تورين، عالم اجتماع يرصد حركية المجتمع لا استقراره، فهو يرى الحركة أصل في الشيء، هكذا فهو يناهض فكرة استقرار البنية بل يعتبرها متحركة على الدوام، فهو يدرس الحركات المتمردة والثورات. عكس فيبر مثلا الذي يتبنى أن عامل استقرار المجتمع مرتبط باستقرار القيمة، فالقيم الثابة هي التي تصنع المجتمع المتماسك، فتورين يعتقد أن الحاسوب " المادة يمكن أن تصبح عاقلة ".
سيرل، فيلسوف عقلاني، يكرس فلسفته للرد على ما بعد الحداثة والتفكيكية، يريد الرجوع إلى العقلانية والحداثة، فهو يؤمن بقوة الفكرة و يرى أن العقل الإنساني سوف لن يصله الحاسوب.
سأعيد نشر مداخلتي التي ستعقب عليها
تعليق