مرحبا بالأمير
شارلي والتخصص في العمل ههههه
من هذا المنطلق سأفسر هذه النازلة، مكننة التفكير، ربما كنت منشغلا بموضوع الإشهار، أو هناك علاقة رابطة قوية بينك وهذا المرهم، فعندما نطقت اسمه فذهنك مشغول به، وعندما ينشغل الذهن بشيء فالوعي مركّز عليه، الوعي هنا بمفهومه العام، فحتى عند النوم يشتغل الوعي بشكل ما وخاصة جانبه الخيالي، فتلقائية التّصرف ما لم تستدرك سياقك سيكون مرتبطة بهذا العالم الذهني الذي تعيد ترتيبه، فالمجنون يجمع بين تصرفين أو بين عالمين إن صحّ التعبير عالم افتراضي وعالم واقعي وغالبا ما تختلط لديه التصرفات بين ما يقتضيه السياق الذي ينخرط فيه، وما يشتغل عليه ذهنه. تقع هذه الأشياء في حياتنا بشكل عام، فنتصرف كالمجانين لكن في الغالب عندما يكون ذهنك مركزا بشكل شبه كامل على شيء خارج سياق الفعل الحضوري الذي تزاوله.
اللّغة هي الأداة الفعالة للوعي فبها يفكر وبها يعبر عن وعيه للأشياء، والفعل التلقائي قد يكون "إراديا" حين ينسجم الوعي مع التفكير أو حين يركّز الذهن على العالمين معا، فيعزل بين نسقين مثلا إمرأة تغزل وتنصت للمذياع أو تشاهد التلفاز فهي تقوم بفعلين "إراديين" متزامنين، لا يؤثر أحدهما على الآخر، أو تغني و تخبز وهكذا أو يرتبك أحد النسقين ويتداخلان، كما وقع لك هنا وتظهر أفعال "لا إرادية" أو تلقائية و إن كانت في عمقها "إرادية" أي يقتضيها السياق، لكنها توجهت إلى الوجهة غير الصائبة. لعلك تذكر قصة سيدنا يوسف مع النسوة.
إذن نعود إلى التفسير العلمي، هناك مثير قوي، أثر على السّلوك وجعله ينحرف عن مبتغاه الأصلي.
ما رأيك في هذا التفسير المرتكز على المدرسة السلوكية في علم النفس.
شارلي والتخصص في العمل ههههه
من هذا المنطلق سأفسر هذه النازلة، مكننة التفكير، ربما كنت منشغلا بموضوع الإشهار، أو هناك علاقة رابطة قوية بينك وهذا المرهم، فعندما نطقت اسمه فذهنك مشغول به، وعندما ينشغل الذهن بشيء فالوعي مركّز عليه، الوعي هنا بمفهومه العام، فحتى عند النوم يشتغل الوعي بشكل ما وخاصة جانبه الخيالي، فتلقائية التّصرف ما لم تستدرك سياقك سيكون مرتبطة بهذا العالم الذهني الذي تعيد ترتيبه، فالمجنون يجمع بين تصرفين أو بين عالمين إن صحّ التعبير عالم افتراضي وعالم واقعي وغالبا ما تختلط لديه التصرفات بين ما يقتضيه السياق الذي ينخرط فيه، وما يشتغل عليه ذهنه. تقع هذه الأشياء في حياتنا بشكل عام، فنتصرف كالمجانين لكن في الغالب عندما يكون ذهنك مركزا بشكل شبه كامل على شيء خارج سياق الفعل الحضوري الذي تزاوله.
اللّغة هي الأداة الفعالة للوعي فبها يفكر وبها يعبر عن وعيه للأشياء، والفعل التلقائي قد يكون "إراديا" حين ينسجم الوعي مع التفكير أو حين يركّز الذهن على العالمين معا، فيعزل بين نسقين مثلا إمرأة تغزل وتنصت للمذياع أو تشاهد التلفاز فهي تقوم بفعلين "إراديين" متزامنين، لا يؤثر أحدهما على الآخر، أو تغني و تخبز وهكذا أو يرتبك أحد النسقين ويتداخلان، كما وقع لك هنا وتظهر أفعال "لا إرادية" أو تلقائية و إن كانت في عمقها "إرادية" أي يقتضيها السياق، لكنها توجهت إلى الوجهة غير الصائبة. لعلك تذكر قصة سيدنا يوسف مع النسوة.
إذن نعود إلى التفسير العلمي، هناك مثير قوي، أثر على السّلوك وجعله ينحرف عن مبتغاه الأصلي.
ما رأيك في هذا التفسير المرتكز على المدرسة السلوكية في علم النفس.
تعليق