إنما للنقد حدود !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    #31
    عضلاتٌ مفتولة

    السيد فوزي بترو المحترم:

    حين يعجز من قال أنه ناقد أدبي عن نقد الموضوع.
    لا يجد حيلة سوى نقد الشكل.
    حتى لا يقال عنه بأنه لا يعرف شيء.

    الناقد الحقيقي لا يقلل من شأن نفسه ويشتغل بالتدقيق الإملائي.
    ويرد الموضوع شكلاً.
    على أن يعاد إليه بعد تدقيقه.
    تماماً كالقاضي في المحاكم المدنية.
    والناقد هو قاضي المحافل الأدبية.

    الناقد كصائغ الذهب، يلمع جمال الذهب بين يديه.
    لكن يبدو أن نقاد اليوم باتو يشتغلون بالنحاس.


    صباح الخير.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد مزكتلي; الساعة 31-01-2018, 05:34.
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #32
      يا سيدي ! فلنقل إن الناقد اللغوي، أو المصحح اللغوي، أو المدقق اللغوي، مُمَرِّض في عيادة طبية كبيرة ومتخصصة وهو يحضِّر الناس للفحص العام أو الخاص في تلك العيادة أو أنه يداوي جراحهم ويضمدها ويترك التشخيص ووصف الدواء والعلاج للطبيب العام أو المتخصص، "الناقد المتخصص"، هو الذي يطبب أو ... يطبطب .
      تحياتي.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

        ضحكت من قلبي، يا مسيو فوزي، حتى إنني انشغلت بالرد عن العَشَاء.
        أرأيت فائدة "الحدة" المقصودة (المغرضة) في الكتابة؟ لقد جعلتك تستعين بالقواميس لفهم كلامي البسيط، ورب ضارة نافعة، فانظر إلى نصف الكأس المملوء وليس إلى نصفه الفارغ وانظر إلى الإيجابي من المعاني ولا تلتفت إلى السلبي منه، وقد تعلمتَ اليوم شيئا جديدا فعليك حمد الله تعالى على هذه النعمة غير المتوقعة ولا تشكرني على الخدمة، وألاحظ أنك لم تقرأ مشاركتي جيدا وما جاء فيها من فائدة علمية دقيقة (الإشارة إلى "نظرية النظم" وفائدتها)
        ونظرت إلى ما ساءك منها فقط.
        أما عن "النقد" في حد ذاته فالقضية كلها تعود إلى الدلالة التي نريدها من الكلمة ولنا أن نوسعها أو نقلصها حسب أهوائنا تماما كم يُفعل مع عجينة "الكيش" تُمد أو تُقلص حسب الوعاء، فانظر أنت ماذا تريد من الكلمة واشحنها بما تحب من الدلالات لكن لن تضمن موافقة الناس لك، وهذه طبيعة اللغة وما تمتد إليه لطبيعتها المطاطية.
        لا تعتذر عن التجاوز فأنت في بيتك ولك حق التقديم والتأخير.
        تحياتي.

        تخبيص ، والبركة في العم جوجل وقواميسه ، لها جانب إيجابي
        وجانب آخر سلبي ، وعلى المتلقي أن ينام على الجانب الذي يريّحه .
        ماذا عن " كلام لا وزن له " ؟ لا تقل لي أنها مدح في طلّتي البهية !
        لا وزن له معناها من غير فزلكة هي كلام فاضي .
        وتعاتبني لأنني نظرت إلى ما ساءني منها فقط ؟ !
        إول خطوة في النقد الأدبي هو الإحترام الذي نفتقده لدى نُقاد نقدّر
        فيهم وزنهم الأدبي والأخلاقي .

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
          السيد فوزي بترو المحترم:

          حين يعجز من قال أنه ناقد أدبي عن نقد الموضوع.
          لا يجد حيلة سوى نقد الشكل.
          حتى لا يقال عنه بأنه لا يعرف شيء.

          الناقد الحقيقي لا يقلل من شأن نفسه ويشتغل بالتدقيق الإملائي.
          ويرد الموضوع شكلاً.
          على أن يعاد إليه بعد تدقيقه.
          تماماً كالقاضي في المحاكم المدنية.
          والناقد هو قاضي المحافل الأدبية.

          الناقد كصائغ الذهب، يلمع جمال الذهب بين يديه.
          لكن يبدو أن نقاد اليوم باتو يشتغلون بالنحاس.


          صباح الخير.
          النقاد الحقيقيون يتعاملون مع وزناتهم بميزان الذهب
          والذين يشتغلون بالنحاس ، يتعاملون مع زنجاره بالقبان !


          إنما للصبر حدود يا أخي مزكتلي
          تحياتي
          فوزي بيترو

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
            تخبيص، والبركة في العم جوجل وقواميسه، لها جانب إيجابي وجانب آخر سلبي، وعلى المتلقي أن ينام على الجانب الذي يريّحه.
            ماذا عن "كلام لا وزن له"؟ لا تقل لي أنها مدح في طلّتي البهية ! لا وزن له معناها من غير فذلكة هي كلام فاضي، وتعاتبني لأنني نظرت إلى ما ساءني منها فقط ؟ !
            أول خطوة في النقد الأدبي هو الاحترام الذي نفتقده لدى نُقاد نقدّر فيهم وزنهم الأدبي والأخلاقي .
            ما تزعلش روحك يا مسيو فوزي الكلام يؤخذ كله أو يترك كله ولا تبتر عبارة من سياقها العام ثم تروح تبني عليها قصور الرمل أو بنايات الورق، أنا قلت:"هذا كلام لا وزن له في الواقع الأدبي" تعقيبا على كلامك:"لا يوجد نقد إملائي أو حتى لغوي، هذه وظيفة المصحح والذي يتقاضى عنها أجرا، يا إمّا بالكيلو أو بالمتر أو بالحبة." اهـ، إذن، لا تحمل كلامي أكثر مما يحتمل ولا تهول الأمور على الفاضي، هو كلام مقابل كلام، وبس.
            أنا أعلم علم اليقين أن كلامي ثقيل عليك حتى وإن مجدت السيد المسيح، عليه السلام، فيكف وأنا أنقد كلامك؟
            وكلامك، يا مسيو فوزي، ليس وحيا من السماء يقبل بلا مناقشة هو رأي فقط يؤخذ منه ويرد ككل كلام في المنتديات الأدبية.
            وأنا أستسمحك هنا لأحذف مشاركاتي بما فيها هذه حتى لا أزعجك أكثر.


            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • حسن لشهب
              أديب وكاتب
              • 10-08-2014
              • 654

              #36
              الأخ فوزي
              لاشك أن النقد ليس هو التجريح، ولكن النقد أيضا ليس مجرد تصفيق .
              أعني بكلامي أن النقد لا يمكن التقليل من أهميته لكي نجعل من أي كلام عملا إبداعيا مع أنه لا يحترم قواعد اللغة (التركيب والدلالة وحتى التداول) فضلا عن علامات الترقيم التي لا يعيرهاالكثيرون أدنى اهتمام.
              النقد عمل إبداعي وفكري، لا يقف عند حدود اللغة، بل يرقى إلى قراءة الموضوع في أبعاده ومستوياته المختلفة، السميولوجية والفلسفية والتاريخية والجمالية والأسلوبيةووووو.....
              هو عمل شاق ليس في متناول أي كان .
              ، ومن هنا ،فما يقدمه البعض بوصفه نقدا ليس بينه وبين النقد إلا الخير والإحسان، ولعل هذا هو ما جعل عالم النت كالسوق البائرة يدخلها كل من هب ودب ،ممتشقين هواتف وحواسيب ليشقوا عباب بحر الأبداع ،وأحيانا متطاولين عليه بحجة التجريب. فأنت تقرأ نصا يحار في فهمه الشيطان ولو صرحت بجهلك، تطاول المبدع الكبير عليك، وأذاقك من الإهانات ألوانا، كما تجد نصوصا ضعيفة لغويا أقل ما يستحقه أصحابها هو الزح على القفا حتى يحمر ، بمبرر أن النقد يجب أن لا يقف عند اللغة ، ودعني أسوق هنا مثالا لمغني صوته أكثر إزعاجا من منشار يقطع قطعا معدنية ، وحالما يتأفف السامع ، يرد جازما بأن الأهم هي معاني الأغنية ولا يهم الصوت.
              مجرد رأي لا نستصغر به باقي الآراء، ويحتمل الخطأ قبل الصواب . قصدنا جودة الإبداع والتنافس الشريف واحترام الآخرين .
              التعديل الأخير تم بواسطة حسن لشهب; الساعة 02-02-2018, 10:42.

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة حسن لشهب مشاهدة المشاركة
                الأخ فوزي
                لاشك أن النقد ليس هو التجريح، ولكن النقد أيضا ليس مجرد تصفيق .
                أعني بكلامي أن النقد لا يمكن التقليل من أهميته لكي نجعل من أي كلام عملا إبداعيا مع أنه لا يحترم قواعد اللغة (التركيب والدلالة وحتى التداول) فضلا عن علامات الترقيم التي لا يعيرهاالكثيرون أدنى اهتمام.
                النقد عمل إبداعي وفكري، لا يقف عند حدود اللغة، بل يرقى إلى قراءة الموضوع في أبعاده ومستوياته المختلفة، السميولوجية والفلسفية والتاريخية والجمالية والأسلوبيةووووو.....
                هو عمل شاق ليس في متناول أي كان .
                ، ومن هنا ،فما يقدمه البعض بوصفه نقدا ليس بينه وبين النقد إلا الخير والإحسان، ولعل هذا هو ما جعل عالم النت كالسوق البائرة يدخلها كل من هب ودب ،ممتشقين هواتف وحواسيب ليشقوا عباب بحر الأبداع ،وأحيانا متطاولين عليه بحجة التجريب. فأنت تقرأ نصا يحار في فهمه الشيطان ولو صرحت بجهلك، تطاول المبدع الكبير عليك، وأذاقك من الإهانات ألوانا، كما تجد نصوصا ضعيفة لغويا أقل ما يستحقه أصحابها هو الزح على القفا حتى يحمر ، بمبرر أن النقد يجب أن لا يقف عند اللغة ، ودعني أسوق هنا مثالا لمغني صوته أكثر إزعاجا من منشار يقطع قطعا معدنية ، وحالما يتأفف السامع ، يرد جازما بأن الأهم هي معاني الأغنية ولا يهم الصوت.
                مجرد رأي لا نستصغر به باقي الآراء، ويحتمل الخطأ قبل الصواب . قصدنا جودة الإبداع والتنافس الشريف واحترام الآخرين .
                نعم هو كذلك ، النقد ليس هو التجريح ولا هو أيضا مجاملة وطبطبة .
                احترام قواعد اللغة لها شأن كبير في المنتج الأدبي بلا شك .
                إن اجتمع المصحح اللغوي مع الناقد ، فلا بأس وزيادة الخير خيرين .
                لكن في حال رغبة الناقد بمرور النص على المصحح اللغوي قبل عملية النقد .
                فيجب علينا احترام رغبته لأن النقد كما تفضلت عمل إبداعي وفكري
                واللغة السليمة هي داعم له .
                صدقت بوصف النقد من خلال المنتديات أنه مجرد انطباعات تحركها الميول
                المزاجية والشللية بعيدا عن مدرسة النقد الحقيقية .
                مثال صوت المغني المزعج وكلمات أغنيته الجميلة
                مثل قبول الناس لفن إلقاء النكتة وليس في مضمونها .
                نعم هو كذلك في الأدب . اللغة السليمة هي مفتاح قلب المتلقي وعقله ووجدانه .
                باختصار ولكي يرضي الجميع أقول :
                التصحيح اللغوي والنقد هما كجناحي طائرة من دونهما الطائرة لن تقلع .


                تحياتي أستاذ حسن لشهب
                فوزي بيترو

                تعليق

                يعمل...
                X