وما رأيك أخي أبو فهد في التي لم تخلص للغائب لتنغمس في اللهو فأصبحت فراشة تتنقل عبر الأحضان بحثا عن المتعة انتقاما منه لطول الغياب.هل الجمال الجسدي والأخلاقي يصمد أمام كل هذه الهجمات ؟
ألا تتحول المومسات إلى كوابيس أو حشرات كفكاوية بفعل السهر والعربدة ؟
ولا خلاف حول من يحافظ على شبابه فهو بذلك أكثر سعادة وله القدرة على رؤية الجمال فلا يشيخ أبدا.
اعلم؛ حفظك الله وحفظني؛ أنني وقفت طويلا عند "حب كفكاوي" فعدلت عن الخاطر الأول
لو كان حَبّاً افرنجيا (كما قال العرب) أو إيطاليا كما قال الغرب لكان أولى بالفراشة والفراش
العزيز الهويمل أبو فهد
أدام الله عليك نعمة الصحة والعافية وحفظك .
الفراشة هنا إحالة على التنقل والكافكاوية إحالة على الشكل الذي صار مرعبا بفعل الانغماس في اللذات ، والخيانة الزوجية لا وطن لها هي عربية وإفرنجية بكل الألوان .رغم أن الكاتب استعمل الحب إحالة على الجنس .
هذه مقاصدنا ولا نقيد ما تفضلتم به من تفسير أو نرفضه طالما أن هذه المحاولة صارت ملكا للقاريء.
شكرا لتفضلك بالقراءة والمتابعة
تحياتي.
التعديل الأخير تم بواسطة حسن لشهب; الساعة 02-02-2018, 13:01.
عذرك مقبول
المشكلة ليست في ما يفترض أن يعتقده المرء في خريف عمره، بل الأمر هنا يتعلق بامرأة لم تتحمل غياب الزوج أو الحبيب ففضلت التنقل بين أحضان العشاق . ولما انتبهت في خريف عمرها هالها ما رأته من تحول في جسدها حيث أصبحت كائنا مخيفا بفعل السهر والسكر والعربدة.
هذا هو ما قصده الكاتب هنا .
وفي كل الأحوال فكينونة الإنسان يشرطها وعيه وحريته و اختياراته وما يحيط به من معطيات سوسيوثقافية...
تعليق