إيلاف ... ق ق ج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • توفيق صغير
    أديب وكاتب
    • 20-07-2010
    • 756

    إيلاف ... ق ق ج

    إيلاف

    في تحد صارخ، رميت أمامه الخارطة ؛
    يتمعن مفاتيحها، ويحك ذقنه...

    سأله السارد بعجرفة لم أستسغها :
    - "هلا حزمتَ أمرَك !!.. هبني راحة، فالنص طال والأزمة تشارف انفراجتها..."

    أجاب بفُرطة، مشيرا إلى آخر باب :
    - "ولكنني أغرمت بها.. فكيف أتخلى لك عنها ؟!"َ

    أشفقتُ عليه صراحة...
    بكيت لأجله، ثم عدٌلتُ الخاتمة :

    (وهكذا، ظلت وفية كما دأبُها ؛ تزورُ قبرَه، كلما عادتْ أهلَ زوجها في القرية)

    [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    ّ

    يا هلا والله بالأستاذ توفيق صغير وباللغة القوية المتينة التي تعوّدناها..

    بالبداية ظننتك تتكلم عن قصّة أو رواية بين يديّ كاتب كبير لإبداء رأيه فيها،
    وتبادر لذهني كم من كاتب متمكّن استولى على نص كتبه مبتدئ، وأعاد الصياغة
    كما يريد بلغته القوية. وإذا بك تتكلم عن خاتمة قويّة اضطرّ الكاتب إلى تغييرها،
    تماما كعاشق فقير لا يستطيع منافسة متقدم لها غنيّ وكبير بالسن،
    فتمضي حبيبته حياتها بمفردها بعد وفاته.

    أيّ كان التأويل، لكن أعجبني النص جدّا فهو يحض على التفكير، ولا يوجد
    أي لبس في كونه قصة قصيرة جدا .

    تقديري ومرحبا بإبداعاتك من جديد.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة
      إيلاف

      في تحد صارخ، رميت أمامه
      الخارطة؛ يتمعن مفاتيحها، ويحك ذقنه...
      سأله السارد بعجرفة لم أستسغها:
      - "هلا
      حزمتَ أمرَك !!.. هبني راحة، فالنص طال والأزمة تشارف انفراجتها..."
      أجاب بفُرطة، مشيرا إلى آخر باب:
      - "ولكنني أغرمت بها.. فكيف أتخلى لك عنها ؟!"
      أشفقتُ عليه صراحة... بكيت لأجله، ثم عدٌلتُ الخاتمة:
      (وهكذا، ظلت وفية كما دأبُها ؛ تزورُ قبرَه، كلما عادتْ أهلَ زوجها في القرية)

      أخي توفيق هنا؟ يا ألف مليون مرحبا.
      اشتقنا إليك يا أخي.
      ثم أما بعد، هل الحديث عن مخطوطة قصة تقدم لناشر أم عن خارطة؟ لم أفهم جيدا.
      وهل هي "حسمت أمرك" أم "حزمت أمرك"؟ التبس علي الأمر.
      يبدو أن الحوار بين كاتب غير معروف وناشر حريص على فرض رأيه.
      تحياتي إليك أخي الحبيب وتبقى لغتك متنية كأنها جلمود صخر حطه السيل من علٍ.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • فاطمة الزهراء العلوي
        نورسة حرة
        • 13-06-2009
        • 4206

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة
        إيلاف

        في تحد صارخ، رميت أمامه الخارطة ؛
        يتمعن مفاتيحها، ويحك ذقنه...

        سأله السارد بعجرفة لم أستسغها :
        - "هلا حزمتَ أمرَك !!.. هبني راحة، فالنص طال والأزمة تشارف انفراجتها..."

        أجاب بفُرطة، مشيرا إلى آخر باب :
        - "ولكنني أغرمت بها.. فكيف أتخلى لك عنها ؟!"َ

        أشفقتُ عليه صراحة...
        بكيت لأجله، ثم عدٌلتُ الخاتمة :

        (وهكذا، ظلت وفية كما دأبُها ؛ تزورُ قبرَه، كلما عادتْ أهلَ زوجها في القرية)

        الفكرة جميلة وتحدث وحدثت وستحدث
        لكن القفلة تحتاج إلى إعادة صياغة
        قولك"
        أشفقت عليه ....ثم عدلت الخاتمة .
        تدخل من السارد يقلص من مساحة متخيل القراءة
        ثم
        تشارف انفراجتها؟
        شارف على...
        انفراجتها؟؟
        ربما
        انفراجها ؟؟ أم تقصد انفراجاتها ؟
        وتقديري الجم أستاذ
        لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

        تعليق

        • فكري النقاد
          أديب وكاتب
          • 03-04-2013
          • 1875

          #5
          الاديب الاريب والقاص البارع
          تحية محبة واحترام ...

          بعض الكلمات تستوقف القاريء رغما عنه ،،،

          القيت أهي بضم التاء ام مبنية للمجهول؟؟؟
          فهناك عدلت ( انا ) الخاتمة ...
          ان كنت حاضرا ( الكاتب ) فهو موظف عند الناشر ...

          اولعله يقرا القصة منفردا فابكاه ما ذكر فتتدخل في النص وعدل الخاتمة بنفسه ...

          وربما تدخل وتسلط من ناشر في نص يطلب فيه تعديل الخاتمة مرغما الكاتب على ذلك ...
          ويبقى في النفس شيء لم اهتد لمفتاحة في متاهة خارطتك ...
          او لعلها مفاتيح ...


          دمت معلما موفقا
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الان تذكرت العنوان فعدت لاضيف قد يكون تدخله ليؤلف قلب الكاتب بعد التدخل المتسلط ، فاعاد الخاتمة الى نصابها ...
          التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 19-02-2018, 07:58.
          " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
          إما أن يسقى ،
          أو يموت بهدوء "

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة
            إيلاف

            في تحد صارخ، رميت أمامه الخارطة ؛
            يتمعن مفاتيحها، ويحك ذقنه...

            سأله السارد بعجرفة لم أستسغها :
            - "هلا حزمتَ أمرَك !!.. هبني راحة، فالنص طال والأزمة تشارف انفراجتها..."

            أجاب بفُرطة، مشيرا إلى آخر باب :
            - "ولكنني أغرمت بها.. فكيف أتخلى لك عنها ؟!"َ

            أشفقتُ عليه صراحة...
            بكيت لأجله، ثم عدٌلتُ الخاتمة :

            (وهكذا، ظلت وفية كما دأبُها ؛ تزورُ قبرَه، كلما عادتْ أهلَ زوجها في القرية)

            صباح الورد توفيق
            غيابك طال ومكانك ظل يسأل عنك
            الانفراجة هنا تكمن بومضة النهاية وانفراج العقدة بعد أن طال النص منه
            أحب هذا العمق الذي يجعلني أفتش في اروقة جمجمتي عن الحل هاهاها
            كن بخير يالغلا ولا تطل الغياب
            محبتي والورد لك
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            يعمل...
            X