إيلاف
في تحد صارخ، رميت أمامه الخارطة ؛
يتمعن مفاتيحها، ويحك ذقنه...
سأله السارد بعجرفة لم أستسغها :
- "هلا حزمتَ أمرَك !!.. هبني راحة، فالنص طال والأزمة تشارف انفراجتها..."
أجاب بفُرطة، مشيرا إلى آخر باب :
- "ولكنني أغرمت بها.. فكيف أتخلى لك عنها ؟!"َ
أشفقتُ عليه صراحة...
بكيت لأجله، ثم عدٌلتُ الخاتمة :
(وهكذا، ظلت وفية كما دأبُها ؛ تزورُ قبرَه، كلما عادتْ أهلَ زوجها في القرية)
في تحد صارخ، رميت أمامه الخارطة ؛
يتمعن مفاتيحها، ويحك ذقنه...
سأله السارد بعجرفة لم أستسغها :
- "هلا حزمتَ أمرَك !!.. هبني راحة، فالنص طال والأزمة تشارف انفراجتها..."
أجاب بفُرطة، مشيرا إلى آخر باب :
- "ولكنني أغرمت بها.. فكيف أتخلى لك عنها ؟!"َ
أشفقتُ عليه صراحة...
بكيت لأجله، ثم عدٌلتُ الخاتمة :
(وهكذا، ظلت وفية كما دأبُها ؛ تزورُ قبرَه، كلما عادتْ أهلَ زوجها في القرية)
تعليق