سمسار

**محمد مزكتلي** · 24-02-2018, 22:21

السيدة سميرة رعبوب الفاضلة:

تُجّارُ الحروب هؤلاء.
يجبُ أن يُجمعوا ثُمَّ يُطرحوا في مَزبَلةِ التاريخ.
أكملْتُ المعادَلة لهذا السمْسار الأشِر.

قصيصة استَهوَتني كثيراً.
دمُها خفيف، سردُها لَطِيف، مَرامُها شفيف.
حين أقرأُ اسمُكِ يُزَيِّنُ أحدَ العناوين.
أُحَضِّرُ نفسي لوجبةٍ قصصيةٍ دسمةٍ ولَذيذة
أشكركِ دائماً.

صباح الخير.

**عائده محمد نادر** · 26-02-2018, 15:30

ودائما العراق حاضر في المعادلة
تجار الحروب أصبحوا ملتي ملياديرات بسبب المقابر بل أكثر ربما
لا أدري مايقولونه لضمائرهم ولو أشك أن لهم ضمائر من اصه
محبتي والياسمين لك سمسم

**سميرة رعبوب** · 28-02-2018, 21:17

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة

السيدة سميرة رعبوب الفاضلة:

تُجّارُ الحروب هؤلاء.
يجبُ أن يُجمعوا ثُمَّ يُطرحوا في مَزبَلةِ التاريخ.
أكملْتُ المعادَلة لهذا السمْسار الأشِر.

قصيصة استَهوَتني كثيراً.
دمُها خفيف، سردُها لَطِيف، مَرامُها شفيف.
حين أقرأُ اسمُكِ يُزَيِّنُ أحدَ العناوين.
أُحَضِّرُ نفسي لوجبةٍ قصصيةٍ دسمةٍ ولَذيذة
أشكركِ دائماً.

صباح الخير.

صدقْتَ أستاذ محمد، تجار الحروب هؤلاء يجب أن يُجمعوا ثم يُطرحوا في مزبلة التأريخ.
وحسبنا الله وكفى!
أشكرك على حضورك المشجع وكلماتك الطيبة، دمتَ سالمًا والله يرعاك.

**ريما ريماوي** · 03-03-2018, 09:35

سمسار هو تاجر الحرب هنا، ما ابشع أن يتحكّم شرير أشر،
لا يهمه إلا الثراء حتى لو تاجر على حساب وطنه وأبناء شعبه،
وباتوا قتلى ومشرّدين كلقمة سائغة للأعداء.

تقديري واحترامي الأستاذة سميرة.

**فكري النقاد** · 04-03-2018, 06:58

في زمان الفوضى وانقلاب الموازين
، وكثرة الغث وندرة السمين ...
يكثر المقتاتون على الدماء
وعلى ارواح الشهداء
والأشياء

جميلة هنا تشكيلة الحروف والكلمات
دمت مبدعة

ولا حول ولا قوة الا بالله
تحياتي

**محمد شهيد** · 06-03-2018, 20:19

مصائب قوم عند قوم "فوائد" جمع فائدة بمفهومها الاقتصادي.

نص ذكي من الأستاذة سميرة. تحية لإبداعك.

**ناريمان الشريف** · 07-03-2018, 03:51

المشاركة الأصلية بواسطة سميرة رعبوب مشاهدة المشاركة

حسب نسبة مجموع الوفيات إلى مجموع السكان،
لم يرضَ بالتناسب.
بعيدا عن الإحداثيات، حاول تبسيط الكسر،
استعمل القسمة والضرب معا
...
ازدهرتْ تجارة المقابر!

سلام عليك عزيزتي
الفكرة رائعة فالتجارة بأرواح الناس باتت لعبة يجيدها الظلّام
ولكنني أرى أنه لا داعي لكلمة ( مجموع ) في الجملتين : مجموع الوفيات ومجموع السكان
إضافة إلى أن الوفاة تكون طبيعية .. وما دامت تجارة بالأرواح فالأجدى أن تكون ( القتلى ) وليس الوفيات
إضافة إلى أن نسبة الوفيات إلى السكان هي نسبة وليست تناسب لأن التناسب في الرياضيات يعني تساوي نسبتين أو أكثر
وهنا لا يوجد سوى نسبة واحدة
إضافة إلى أن تبسيط الكسر لا يصح إلا بالقسمة
إلا إذا اعتبرت الضرب ضرب الأعناق وهذا وارد لأنها تجارة مقابر
أرجو أن تتقبليني مع الاحترام والتقدير لأسلوبك المتميز في القصة
يسعد صباحك

**سميرة رعبوب** · 08-03-2018, 19:25

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

ودائما العراق حاضر في المعادلة
تجار الحروب أصبحوا ملتي ملياديرات بسبب المقابر بل أكثر ربما
لا أدري مايقولونه لضمائرهم ولو أشك أن لهم ضمائر من اصه
محبتي والياسمين لك سمسم

فلسطين والعراق وسوريا واليمن وغيرهم ... الكل حاضر في المعادلة والمتراجحة
وكل العمليات الجبرية والحسابية ... أما الضمائر ليست غائبة أو مستترة إنما ألغيت
كي تتحقق معجزة الإغراء!

تحياتي إليك ولنبل الحضور أستاذة عائدة.

**سميرة رعبوب** · 08-03-2018, 19:32

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

سمسار هو تاجر الحرب هنا، ما ابشع أن يتحكّم شرير أشر،
لا يهمه إلا الثراء حتى لو تاجر على حساب وطنه وأبناء شعبه،
وباتوا قتلى ومشرّدين كلقمة سائغة للأعداء.

تقديري واحترامي الأستاذة سميرة.

سماسرة الداخل هم سبب ضياع الأوطان، والمزاد قائم
لبيع ما تبقى من الإنسانية والمتاجرة بأرواح خير النّاس ليعيش شرار النّاس!
بامتيازات عالية يتمتع بها السمسار!

تحياتي إليك أستاذة ريما والتقدير.

**سميرة رعبوب** · 10-03-2018, 10:03

المشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد مشاهدة المشاركة

في زمان الفوضى وانقلاب الموازين
، وكثرة الغث وندرة السمين ...
يكثر المقتاتون على الدماء
وعلى ارواح الشهداء
والأشياء

جميلة هنا تشكيلة الحروف والكلمات
دمت مبدعة

ولا حول ولا قوة الا بالله
تحياتي

فعلا في زمن الفوضى وانقلاب الموازين سنتفاجأ تماما
فقد نرى الجهلاء مفكرين والعلماء منبوذين ورجال الدين دجّالين، والعاهرات فاضلات، واللصوص تجّارا!
وقد نرى ملوكا يرتشون، وصعاليك يتصدقون، وقتلة يقربون، وصالحين منفيين، وأوطانا تباع، وحاضرا يزور كتأريخ سلف
فلا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.

الأجمل حضورك أستاذ فكري، تقبل تحياتي.

**فاطمة الزهراء العلوي** · 10-03-2018, 12:17

من بين أجمل واعمق ما صادفني هذي الأمسية في رحاب السيدة القصيرة جدا
العمارة هنا كاملة البناء ومتنقة البناء ورائعة البناء
حدثا وعتبة وقفلة ومضمونا وهدفا
أهنئك السيدة الفاضلة سميرة
مع كل النجوم
هذه أنموذج الق ق ج وبامتياز
مع كل النجوم والتصفيق الحار

**سميرة رعبوب** · 23-03-2018, 17:53

المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة

مصائب قوم عند قوم "فوائد" جمع فائدة بمفهومها الاقتصادي.

نص ذكي من الأستاذة سميرة. تحية لإبداعك.

و يالها من فائدة ملوثة بالدماء والدمار!
شاكرة لك ا. محمد حضورك المحفز.
تحية وتقدير

**سميرة رعبوب** · 23-03-2018, 18:11

المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة

سلام عليك عزيزتي
الفكرة رائعة فالتجارة بأرواح الناس باتت لعبة يجيدها الظلّام
ولكنني أرى أنه لا داعي لكلمة ( مجموع ) في الجملتين : مجموع الوفيات ومجموع السكان
إضافة إلى أن الوفاة تكون طبيعية .. وما دامت تجارة بالأرواح فالأجدى أن تكون ( القتلى ) وليس الوفيات
إضافة إلى أن نسبة الوفيات إلى السكان هي نسبة وليست تناسب لأن التناسب في الرياضيات يعني تساوي نسبتين أو أكثر
وهنا لا يوجد سوى نسبة واحدة
إضافة إلى أن تبسيط الكسر لا يصح إلا بالقسمة
إلا إذا اعتبرت الضرب ضرب الأعناق وهذا وارد لأنها تجارة مقابر
أرجو أن تتقبليني مع الاحترام والتقدير لأسلوبك المتميز في القصة
يسعد صباحك

أسعد الله أوقاتك بكل خير أستاذة ناريمان، فعلا ما قلت ( التجارة بأرواح الناس باتت لعبة يجيدها الظلام).

أشكرك على القراءة القيمة، غير أنني أعني الوفيات الطبيعية
والتناسب يحمل معنى آخر. فقد حاولت انتقاء بعض المصطلحات الرياضية التي لها بعد دلالي لا يتقيد بظاهر اللفظ.. أحاول العودة للنص ومراجعته
شاكرة وممتنة لك حضورك القيم، تقبلي التحية والتقدير.

**سميرة رعبوب** · 23-03-2018, 18:56

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة

من بين أجمل واعمق ما صادفني هذي الأمسية في رحاب السيدة القصيرة جدا
العمارة هنا كاملة البناء ومتنقة البناء ورائعة البناء
حدثا وعتبة وقفلة ومضمونا وهدفا
أهنئك السيدة الفاضلة سميرة
مع كل النجوم
هذه أنموذج الق ق ج وبامتياز
مع كل النجوم والتصفيق الحار

سعيدة بأن محاولتي نالت على استحسان أديبة قديرة لها باع في هذا الفن.
أستاذتنا الكريمة الزهراء تقبلي منى صادق التحية والاحترام.

سمسار

سمسار

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث