أمّ متفانية.

**فكري النقاد** · 21-03-2018, 10:33

اكثر من عشر سنين من عمري فطوري الزيت والزيتون والزعتر والشاي والخبز الساخن فقط ...
ثم اختلط بالحمص والفول والبيض احيانا ...

للعراقة مذاق ...
ومذاق اﻻم هنا من مذاق ما تحب،
ولها عبق
وله رائحة لا يعرفها اﻻ من شمها ولم يزكم انفه كل جديد ...
غث كان او سمين ...

تحياتي
وباقة ياسمين

**محمد عبد الغفار صيام** · 21-03-2018, 11:38

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

أعدّت وليمة لأبنائها العشرة وزوجاتهم،
فيها ما لذّّ وطاب، لكلٍّ حسبما يفضّله من طعام،
وجلست وسطهم تأكل الزيت والزعتر.

هنا وجدت ..حبا ..عطاء ..إيثارا ... وقناعة... فضلا عن تجذر و ثبات على ما نؤمن به ، و ما نرتئيه من قناعات ، دون أن ننكر من ذلك شيئا على من خالفنا ، أو سلك غير مسلكنا ، و تلك لعمرى لؤلؤة النص المكنونة كما منحتنى بريقها ، و افتر لى ثغرها .
دام إبداعك .

**أميمة محمد** · 21-03-2018, 15:09

كل العام والأمهات بخير
تعجبني لقطاتك الرقيقة ريما
وتلك السيدة والزيتون والزعتر، ههه لذلك هي قوية وانجبت عشرة ربي يحفظ للأمهات الذرية
أجيالنا انجبت أقل، وتقول ابنتي أنها عندما تتزوج ستنجب أقل مني!

تحايا لهذه الأم و أمهاتنا المعطاءات والصبورات... وربي يعطيهن الصحة ويعطينا البر بهن
شكرا لقلمك
مودتي

**ريما ريماوي** · 21-03-2018, 15:36

المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة

بارك الله فيك الاستاذة الفاضلة ريما
وتحية لكل عائلتك
يا استاذتي الفاضلة جميل أن نكتب عن كل الصور والكتابة من رحم الاحساس
فإذا لم تنبع الكتابة من الاحساس فهي مجرد تسلية
لكن انا اتحدث عن البناء / عن ميكانزيمات القصية القصيرة جدا وليس عن الاحساس
وعفوا لان القصة القصيرة جدا لها ميكانيزماتها
يعني أتحدث عن الهندسة للعمارة ولا اتهم إحساسك الجميل وانا اثنيت عليه وراقت لي الفكرة
ومع ذلك هي زاوية رؤيتي الخاصة
وشكرا على هذا الرد المنفتح على الرأي الآخر
هي مجرد محاولة من قارئة متذوقة
تحيتي واحترامي

نعم عزيزتي لكن النص يحوي متطلبات القصة القصيرة جدا،
ارجو اقتراحك لتعويض النقص فيها..
مع كل الحب.

**ريما ريماوي** · 21-03-2018, 15:46

المشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد مشاهدة المشاركة

اكثر من عشر سنين من عمري فطوري الزيت والزيتون والزعتر والشاي والخبز الساخن فقط ...
ثم اختلط بالحمص والفول والبيض احيانا ...

للعراقة مذاق ...
ومذاق اï»»م هنا من مذاق ما تحب،
ولها عبق
وله رائحة لا يعرفها اï»» من شمها ولم يزكم انفه كل جديد ...
غث كان او سمين ...

تحياتي
وباقة ياسمين

باقة جوري لقلبك الاستاذ فكري،
رغم شح الحياة معنا أيام الطفولة، لكنا كنا سعيدين ومتهنيين بكل متعها القليلة،
وعلى رأسها شطائر الزيت والزعتر نحملها يوميا كوجبة لإفطار في المدرسة،
وكنت لا أرضى عنها بديلا إلا بالفلافل أحيانا.

وفعلا هذه الأم تمثل العراقة في تصرفها وعطائها ومحبتها،
وتفضيلها ما تعوّدت عليه صغيرة.

شكرا على حضورك الجميل،

مودتي وتقديري.

**ريما ريماوي** · 21-03-2018, 15:59

المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة

هنا وجدت ..حبا ..عطاء ..إيثارا ... وقناعة... فضلا عن تجذر و ثبات على نؤمن به ، و ما نرتئيه من قناعات ، دون أن ننكر من ذلك شيئا على من خالفنا ، أو سلك غير مسلكنا ، و تلك لعمرى لؤلؤة النص المكنونة كما منحتنى بريقها ، و افتر لى ثغرها .
دام إبداعك .

ما أجمل هذا التناول والتحليل،
أسعدني حضورك جدا،
ومصافحتك الأولى لمتصفحي، نورتني.

مودتي وتقديري.

**ريما ريماوي** · 21-03-2018, 16:04

المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة

كل العام والأمهات بخير
تعجبني لقطاتك الرقيقة ريما
وتلك السيدة والزيتون والزعتر، ههه لذلك هي قوية وانجبت عشرة ربي يحفظ للأمهات الذرية
أجيالنا انجبت أقل، وتقول ابنتي أنها عندما تتزوج ستنجب أقل مني!

تحايا لهذه الأم و أمهاتنا المعطاءات والصبورات... وربي يعطيهن الصحة ويعطينا البر بهن
شكرا لقلمك
مودتي

وانت بالف خير عزيزتي،
اعجبني حضورك ومداخلتك المرحة،
فعلا زيت الزيتون له منافع كبيرة ويقوي.
اما الانجاب صاروا يكتفون بإثنين على الاكثر،
المهم ان يعتنوا بهم جيدا ويرعوهم لمواجهة الحياة بالعلم والمعرفة.

سيعيدة برأيك في قلمي وانت الأديبة المميزة.

كل المودة والتقدير، مع خالص شكري.

**محمد مزكتلي** · 21-03-2018, 22:23

الأم ريما ريماوي الفاضلة:
كل عام وأنتِ بخير.
وكل شهر ويوم وساعة وأنتِ بخير.

لا بد وأنت بفكرك ووعيك وثقافتك وعلمك.
ونور بصيرتك، وذوقك وأدبك وحكمتك.
صنعتِ جيلاً يفخر به الوطن.

صباح الخير.

**ريما ريماوي** · 24-03-2018, 06:22

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة

الأم ريما ريماوي الفاضلة:
كل عام وأنتِ بخير.
وكل شهر ويوم وساعة وأنتِ بخير.

لا بد وأنت بفكرك ووعيك وثقافتك وعلمك.
ونور بصيرتك، وذوقك وأدبك وحكمتك.
صنعتِ جيلاً يفخر به الوطن.

صباح الخير.

وأنت بألف خير وعافية،
ألجمني أطراءك وجعلني عاجزة عن الكلام،
ليتني كنت كما وصفت،

والمؤسف أننا مهما ربينا تصرّ أوطاننا
العربيّة على طرد شبابها إلى الخارج.

كل الاحترام والتقدير.

أمّ متفانية.

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث