اختارها بعد طول تجوال أرضا له, أتى حرثه, وزرع زرعه, حفر بئره, وشق سيله, غير أنها وبجفاء الصحاري أمسكت عنه ينابيعها, راهنت على سنينها العجاف, وراهن على ما ادخر من صدق وصبر, فأغاث نفسه وعصر.
---------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا...
لمحها وقد أطلت من طلعها برأس شيطان مقيت, تحاول عبثا أن تتقيأ عهرها على منبع نقي, هناك على ضفاف متمردة أرواح قبضت قبضة من أثرها لتنبذها على أنفاس الآفاق, كلما صاح باللعنة ارتد له الصدى بالخوار.
-----------------------------
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا...
تركيز فائق, أعاد مشاهدة كل صور الموت والدخان والألم والدموع التي رسمتها حروف نصه الالكتروني, الا الفقرة الأخيرة امتنعت عن بث الصورة المناسبة, يختار للزر الماسح من لوحة المفاتيح الإصبع الوسطى, يتناسق نبض المسح مع خفقات القلب وتسارع مشاعر الغضب, فهذا الحاكم العربي لا يستحق الموت.
نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا...
كانت صورة تذكارية جميلة على الشاطئ, بدا وكأنه يتحدث مع البحر, وبدا البحر معجبا بحديثه ونظراته وهو يسري بحنان من الأعماق ليعانق الحجارة التي يقف عليها بكل ود, كان في الصورة الوحيد بصحبة الهدوء, همس ما يكسر مجال الصمت والسكينة, يتمنى أن تكون جلسته مقدمة لقصة قصيرة جدا بطلتها عروس حسناء من أعماق البحر, دون تفكير يمد يده الى الأفق ويحذف الصورة من الفايس بوك. نص القصة على مدونتي دفاتر ثقافية من هنا...