كان جلجامش الأوحدَ، فجاء أنكيدو ليعلمه أنّ النشيد الإلهي لن يكتمل دونه.
ولكن ما لم يقله جلجامش لأنكيدو بقي في طي الذاكرة
استهلال:

ويلاه من دميَ المهدور من دمه

ومن مدامع عينٍ سحّها الألم


يا صاحِ لا ترتحلْ في طيّ أخباري


إذ أنني بعدك المكتوف بالنارِ

لأنني لم أكنْ إلاّ بأنكيدو
لم يكتملْ أبداً سرّي بأن أقفَ

بين الجماجم أهجوها لترتجفَ

إلاّ بأن لاح في الأضلاعِ أنكيدو

...