كان جلجامش الأوحدَ، فجاء أنكيدو ليعلمه أنّ النشيد الإلهي لن يكتمل دونه.
ولكن ما لم يقله جلجامش لأنكيدو بقي في طي الذاكرة
استهلال:
ويلاه من دميَ المهدور من دمه
ومن مدامع عينٍ سحّها الألم
يا صاحِ لا ترتحلْ في طيّ أخباري
إذ أنني بعدك المكتوف بالنارِ
لأنني لم أكنْ إلاّ بأنكيدو
لم يكتملْ أبداً سرّي بأن أقفَ
بين الجماجم أهجوها لترتجفَ
إلاّ بأن لاح في الأضلاعِ أنكيدو
النص :
ودارت أرضيَ الصحراء يأكل وجهها الملحُ
وأبحثُ عن مياه الجان تجلوها
عسى أن يخرجَ القمحُ
لتأتي في دمي الظمآن تصرخُ دونما كلمة:
( بأنك أنت ذاك الماءُ
أني ذلك القمحُ )
فأوقفني صراخك أنني ما كنتُ أعترفُ
وألقى الله كلْمته
لتصبح في دمي كلمْة
وتشرب عين ( ميدوزا ) دمانا
دونما رحمْة
فيا صاحِ
دجى ليلٌ على ليلي
علامة صبحه نجمة
فهل لك أن تريني بعد يا صاحِ
مكان الصبح في العتمة
أراك ممددا جنبي تلوّح لي بإبهامك
فما أبقى لنا نيرون أو لهبه
سوى الإبهام
تأييداً لإجرامه
فهبني أنني ماءٌ
وهبك بأنك القمحُ
فإن جراحنا يا صاحِ تنتحرُ
لأن أبي بدا لي بعد حين كان مشغولا
بتفاحة
ويرمي قشرها عمدا لزحلقتي
لينعمَ بعد بالراحة
بتعذيبي
لأعلم بعد أن ( السندباد ) يكفُّ عن قصه
ليجلب من وميض النار أقصوصة
وبعد خمود نار الحرب نكتشفُ
بأن السندباد مضى ليختبأ
من النيران ينعم عند نيرونِ
فهل لك أن تريني بعد يا صاحِ
مكان الصبح في العتمة
علي بابا هناك يقاتل الأحزابْ
يحاول حلّ شفرةِ بابِ كنزِ لصوصِ أحلامي
ليسرقها
ويأتيني سؤالك كي يمزق كل أوصالي
( لماذا لم تقل من قبل يا صاحِ؟ )
فأعترفُ
ستختنق العبارة بعد قولتها
وأعترف...
بأني لم أكن إلا بأنكيدو
ولكن ما لم يقله جلجامش لأنكيدو بقي في طي الذاكرة
استهلال:
ويلاه من دميَ المهدور من دمه
ومن مدامع عينٍ سحّها الألم
يا صاحِ لا ترتحلْ في طيّ أخباري
إذ أنني بعدك المكتوف بالنارِ
لأنني لم أكنْ إلاّ بأنكيدو
لم يكتملْ أبداً سرّي بأن أقفَ
بين الجماجم أهجوها لترتجفَ
إلاّ بأن لاح في الأضلاعِ أنكيدو
النص :
ودارت أرضيَ الصحراء يأكل وجهها الملحُ
وأبحثُ عن مياه الجان تجلوها
عسى أن يخرجَ القمحُ
لتأتي في دمي الظمآن تصرخُ دونما كلمة:
( بأنك أنت ذاك الماءُ
أني ذلك القمحُ )
فأوقفني صراخك أنني ما كنتُ أعترفُ
وألقى الله كلْمته
لتصبح في دمي كلمْة
وتشرب عين ( ميدوزا ) دمانا
دونما رحمْة
فيا صاحِ
دجى ليلٌ على ليلي
علامة صبحه نجمة
فهل لك أن تريني بعد يا صاحِ
مكان الصبح في العتمة
أراك ممددا جنبي تلوّح لي بإبهامك
فما أبقى لنا نيرون أو لهبه
سوى الإبهام
تأييداً لإجرامه
فهبني أنني ماءٌ
وهبك بأنك القمحُ
فإن جراحنا يا صاحِ تنتحرُ
لأن أبي بدا لي بعد حين كان مشغولا
بتفاحة
ويرمي قشرها عمدا لزحلقتي
لينعمَ بعد بالراحة
بتعذيبي
لأعلم بعد أن ( السندباد ) يكفُّ عن قصه
ليجلب من وميض النار أقصوصة
وبعد خمود نار الحرب نكتشفُ
بأن السندباد مضى ليختبأ
من النيران ينعم عند نيرونِ
فهل لك أن تريني بعد يا صاحِ
مكان الصبح في العتمة
علي بابا هناك يقاتل الأحزابْ
يحاول حلّ شفرةِ بابِ كنزِ لصوصِ أحلامي
ليسرقها
ويأتيني سؤالك كي يمزق كل أوصالي
( لماذا لم تقل من قبل يا صاحِ؟ )
فأعترفُ
ستختنق العبارة بعد قولتها
وأعترف...
بأني لم أكن إلا بأنكيدو
تعليق