الرسالة الفنية في الشابكة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. وسام البكري
    أديب وكاتب
    • 21-03-2008
    • 2866

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد حامد الراو مشاهدة المشاركة
    الموضوع مستحدث قديم ، ففن الرسائل والتوقيعات قديم جديد كأن يوقع الخليفة على رسالة توقيعاً أدبياً كمن كتب موقعاً على رسالة لأحد الولاة
    قد كثر شاكوك وقل شاكروك فإما اعتدلت وإما اعتذرت.
    فهذهتحفة أدبية رائعة
    وفي عصرنا الحالي رسائل الهاتف النقال قمة في الروعة مثلاً رسالة من مشتاقة إلى زوجها تقول:
    العيون تسألنا عنك
    والظروف حرمتنا منك
    والقلوب تهتف تقول:
    يا جميل جد مشتهنك
    .....
    فيرد على هذه الرسالة:
    العيون ازداد صيبة
    والظروف صارت كئيبة
    والقلوب حزنانة تحكي:
    كيف مصيرها بعد حبيبة........
    أليست تحفة أدبية بحق
    وفق اله الجميع
    الأخ الكريم محمد حامد الراو
    السلام عليكم
    أشكرك الشكر الجزيل على ابتدائك المشاركة رقم 1 في هذا الموضوع، وأهلاً وسهلاً بك في الملتقى الموقر.
    أما فن التوقيعات فهو وإن كانت الرسالة قديماً تتضمّنه، لكنه جدير بالدراسة بصورة مستقلة.
    شكراً جزيلاً على مشاركتك اللطيفة.
    د. وسام البكري

    تعليق

    • د. وسام البكري
      أديب وكاتب
      • 21-03-2008
      • 2866

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة

      الأستاذ الفاضل /يسري راغب
      حياك الله
      بداية وقبل الولوج إلى ما اقتبسته من مداخلتك القيمة أقول
      أن المستوى الفكري بين شخصين وإن كانا متباعدين (أقصد هنا التباعد الجغرافي والتعارفي)لا تجعل من ردود الرسائل عشوائية مطلقة كما أشار الدكتور وسام البكري فعندما يدرس الأديب نصا ما ويحلله يستطيع الوقوف عليه متأملا ومفكرا وناقدا ومحللا بتعليق يحمل قيمة فكرية وإن اختلفت من أديب إلى آخر، وكذا الرسالة عندما يصل القارئ فيها إلى غاية المرسل والوقوف على الحالة النفسية للكاتب وتحليلها يستطيع الرد عليه بنفس الفكر الوارد في الرسالة حتى وإن اختلف الإسلوب الأدبي ( الإختلاف هنا يرجع لقدرة الكاتب الإبداعية وليست الفكرية )ولأن الفكر هو أساس المضمون نقول لو استطاع القارئ الوصول إلى التوافق من خلال الرد فإن التبادل والتعاقب هو الناتج الطبيعي لهذه الأرحام الفكرية فإن وجد التبادل والتعاقب فهذا دليل على أن وجهات النظر قريبة وليس هذا وفقط بل نستطيع القول أن الرسائل بعد أول رد أصبحت موجهة إلى معين غير مجهول لدي المرسل وهذا دليل القدرة أيضا لدي القارئ الأول .
      سيدي الفاضل (أليس ارتقاء القارئ وخاصة الأديب إلى مستوى الأعمال المعروضة يجعل منه ندا حقيقيا ؟)
      والآن أذهب معك أستاذي يسري إلى ما ورد في المقتبس أعلاه"الرسائل الموجهة إلى ذي صفة وليس مستقبلا"
      سيدي الفاضل هذه أسميها رسائل دلالية لأنها تحمل دلالات معينة تجول في وجدان المرسل ثم يترجمها القلم كرسالة ولنأخذ مثالا واحدا مما أوردته وليكن الرسائل الموجهة إلى الأم في بعض المناسبات .
      لو نظرنا إلى هذه الرسائل لوجدناها تحمل دلالات الرحمة والمودة والحب يقوم الكاتب بتفنيد هذه الدلالات وشرح ماهياتها والوقوف عليها والتنويه على فضل الأم وما قامت به من أدوار متتالية وما تحملته بين جنباتها من المشقة والتعب والإرهاق دونما ملل أوكسل أو ضجر ومن هنا يستفيد القارئ من مفهوم الدلالة والإنتباه إلى حقيقتها بعد توضيح الكاتب للمفهوم الخاص بها بإسلوبه الأدبي .
      أستاذ يسري
      لك مني وافر التقدير
      طه عاصم

      السلام عليكم
      لا أُريد في هذه المداخلة الرد أو التعقيب، بل أردتُ أن أُبرِزَ الاعتراضات الأخيرة للأديب طه عاصم، لئلا تضيع الأفكار في خضم الردود، ولئلا يتيهَ عنّا الموضوع أو نَتيهَ عنه.


      1. إن المستوى الفكري بين شخصين وإن كانا متباعدين (أقصد هنا التباعد الجغرافي والتعارفي)لا تجعل من ردود الرسائل عشوائية مطلقة.


      فعندما يدرس الأديب نصا ما ويحلله يستطيع الوقوف عليه متأملا ومفكرا وناقدا ومحللا بتعليق يحمل قيمة فكرية وإن اختلفت من أديب إلى آخر، وكذا الرسالة عندما يصل القارئ فيها إلى غاية المرسل والوقوف على الحالة النفسية للكاتب وتحليلها يستطيع الرد عليه بنفس الفكر الوارد في الرسالة حتى وإن اختلف الإسلوب الأدبي ( الإختلاف هنا يرجع لقدرة الكاتب الإبداعية وليست الفكرية )ولأن الفكر هو أساس المضمون نقول لو استطاع القارئ الوصول إلى التوافق من خلال الرد فإن التبادل والتعاقب هو الناتج الطبيعي لهذه الأرحام الفكرية فإن وجد التبادل والتعاقب فهذا دليل على أن وجهات النظر قريبة وليس هذا وفقط بل نستطيع القول أن الرسائل بعد أول رد أصبحت موجهة إلى معين غير مجهول لدي المرسل وهذا دليل القدرة أيضا لدي القارئ الأول .

      2. "الرسائل الموجهة إلى ذي صفة وليس مستقبلا"

      هذه أسميها رسائل دلالية لأنها تحمل دلالات معينة تجول في وجدان المرسل ثم يترجمها القلم كرسالة ولنأخذ مثالا واحدا مما أوردته وليكن الرسائل الموجهة إلى الأم في بعض المناسبات .

      لو نظرنا إلى هذه الرسائل لوجدناها تحمل دلالات الرحمة والمودة والحب يقوم الكاتب بتفنيد هذه الدلالات وشرح ماهياتها والوقوف عليها والتنويه على فضل الأم وما قامت به من أدوار متتالية وما تحملته بين جنباتها من المشقة والتعب والإرهاق دونما ملل أوكسل أو ضجر ومن هنا يستفيد القارئ من مفهوم الدلالة والإنتباه إلى حقيقتها بعد توضيح الكاتب للمفهوم الخاص بها بإسلوبه الأدبي .
      [/COLOR]
      [COLOR="Blue"]
      د. وسام البكري

      تعليق

      • رود حجار
        أديب وكاتب
        • 28-07-2007
        • 180

        #48
        [align=right][align=right]
        من هنا أردنا أن نُثير ظاهرة الردود على الرسائل من أي شخص حاضر في المتصفح الذي فيه الرسالة، ونحن بهذا نقدّم عملية نقدية .. وننتظر النتيجة .. هل هذا النوع من الردود (وهو الرسائل الجوابية العشوائية) يُعدّ ظاهرة إيجابية ؟ !!
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        برأيي ان ظاهرة الردود على الرسائل الأدبية من أي عابر سبيل وقارئ لها وكأنه المعني بالرسالة، هي ظاهرة سلبية - مع احترامي لمن يخالفني بهذا الرأي ولمن يستخدم هذا الأسلوب- إذ أني أرى بها جرأة و اقتحاماً لخصوصية المرسل والمرسل إليه، وبالتالي اقتحاماً لمشاعر الكاتب وحريته، عدا عن أنها تلبس الأمر وتوقع القارئ في حيرة عما إن كان ذلك الشخص هو المعني، وبالتالي توقع كاتب/ة الرسالة الأدبية في حرج.
        وإن كانت الرسائل وجدانية فالردود بهذا الطريقة تعطي اسفافاً للمشاعر الروحية السامية وبعداً عن الصدق.
        على عكس عندما يكتب القارئ موضوعاً مستقلاً وينوه في بدايته أنه استوحى فكرة نصه من كاتب الرسالة الأول، إذ بها احتراماً أكبر لخصوصية الرسالة الأدبية الأولى.

        هذا رأيي الخاص والله أعلم
        [/align][/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة رود حجار; الساعة 10-09-2008, 06:46.
        كنْ صديقاً للحياة واجعل الإيمان راية
        وامضِ حراً في ثبات إنها كل الحكاية
        وابتسم للدهر دوماً إن يكن حلواً ومراً
        ولتقل إن ذقت هماً: "إنّ بعد العسر يسراً"

        تعليق

        • أبو صالح
          أديب وكاتب
          • 22-02-2008
          • 3090

          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة رود حجار مشاهدة المشاركة
          [align=right][align=right]

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          برأيي ان ظاهرة الردود على الرسائل الأدبية من أي عابر سبيل وقارئ لها وكأنه المعني بالرسالة، هي ظاهرة سلبية - مع احترامي لمن يخالفني بهذا الرأي ولمن يستخدم هذا الأسلوب- إذ أني أرى بها جرأة و اقتحاماً لخصوصية المرسل والمرسل إليه، وبالتالي اقتحاماً لمشاعر الكاتب وحريته، عدا عن أنها تلبس الأمر وتوقع القارئ في حيرة عما إن كان ذلك الشخص هو المعني، وبالتالي توقع كاتب/ة الرسالة الأدبية في حرج.
          وإن كانت الرسائل وجدانية فالردود بهذا الطريقة تعطي اسفافاً للمشاعر الروحية السامية وبعداً عن الصدق.
          على عكس عندما يكتب القارئ موضوعاً مستقلاً وينوه في بدايته أنه استوحى فكرة نصه من كاتب الرسالة الأول، إذ بها احتراماً أكبر لخصوصية الرسالة الأدبية الأولى.

          هذا رأيي الخاص والله أعلم
          [/align][/align]
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          هل كلامك تقصد به شيء منشور في منتدى عام؟ أم في جريدة أو أي مطبوعة وأرسل له رد على عنوانه؟

          فأن كان في منتدى عام، لماذا يجب أن تكون في موضوع مستقل؟

          وبهذه المناسبة على موضوع المطالبة بنشر كل شيء في موضوع مستقل، لماذا إذن نلوم الآخرين بعدم التفاعل الإيجابي مع أي شيء يتم نشره في المواقع،

          وهنا خطر على بالي، هل طريقة التفكير التي تطالب بها، هي كانت السبب وراء انتشار طريقة التفاعل السلبي (مما أدى إلى أن أغلبها أصبح مدح ورياء ومسح جوخ وحكّ لي لأحكّ لك بسبب أو بدون سبب والكل يصبح بقدرة قادر استاذ وكبير وجهبذ وفطحل وفريد زمانه)، لأن الغالبية تتعامل وفق هذا الاسلوب؟

          ما رأيكم دام فضلكم؟
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 10-09-2008, 14:59.

          تعليق

          • د. وسام البكري
            أديب وكاتب
            • 21-03-2008
            • 2866

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة رود حجار مشاهدة المشاركة
            [align=right][align=right]

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            برأيي ان ظاهرة الردود على الرسائل الأدبية من أي عابر سبيل وقارئ لها وكأنه المعني بالرسالة، هي ظاهرة سلبية - مع احترامي لمن يخالفني بهذا الرأي ولمن يستخدم هذا الأسلوب- إذ أني أرى بها جرأة و اقتحاماً لخصوصية المرسل والمرسل إليه، وبالتالي اقتحاماً لمشاعر الكاتب وحريته، عدا عن أنها تلبس الأمر وتوقع القارئ في حيرة عما إن كان ذلك الشخص هو المعني، وبالتالي توقع كاتب/ة الرسالة الأدبية في حرج.
            وإن كانت الرسائل وجدانية فالردود بهذا الطريقة تعطي اسفافاً للمشاعر الروحية السامية وبعداً عن الصدق.
            على عكس عندما يكتب القارئ موضوعاً مستقلاً وينوه في بدايته أنه استوحى فكرة نصه من كاتب الرسالة الأول، إذ بها احتراماً أكبر لخصوصية الرسالة الأدبية الأولى.

            هذا رأيي الخاص والله أعلم
            [/align][/align]
            د. رود حجار
            أهلاً وسهلاً بك في حوارنا هذا، وأشكرك لتعقيبك ورأيك الكريمين
            أما رأيك في (ظاهرة الردود على الرسائل الأدبية من أي عابر سبيل وقارئ لها وكأنه المعنيّ بالرسالة)، فهو سلبيّ .. لقولك: وهي ظاهرة سلبية.

            هذه وجهة نظر نحترمها، ونسجّلها، وإن كان السبب الذي تعللت به يحتاج إلى مناقشة؛ لأننا نفترض أنّ صاحب الرسالة قال: إنّي أُريدها هكذا .. أنشر الرسالة وليُجِب عنها مَن يريد الإجابة !!. ... عِلماً أنّ المأخذ عليها هو نثر رسالة فنية تحمل عواطف جيّاشة لمُرسَل إليه وهميّ أو حقيقيّ وتكون مُشاعة للجميع برغبته.

            وهنا يرِد الإشكال فيها، كيف نتفاعل مع رسالة المُجيب .. بوصفها مشاعر حقيقية أو غير حقيقية ؟ وهل تكون موضوع رسالة المجيب مطابقة لموضوع رسالة المرسِل ؟ أم أن المجيب يرد بما يشتهي أن يرد من ردود ، وكأن همّه الإجابة برسالة أخرى بغض النظر عن المضمون ؟

            واُقدِّر لك قولك الآتي، وأتركه لمن يخالفك الرأي في الرد عليه:

            ((وإن كانت الرسائل وجدانية فالردود بهذا الطريقة تعطي اسفافاً للمشاعر الروحية السامية وبعداً عن الصدق.
            على عكس عندما يكتب القارئ موضوعاً مستقلاً وينوه في بدايته أنه استوحى فكرة نصه من كاتب الرسالة الأول، إذ بها احتراماً أكبر لخصوصية الرسالة الأدبية الأولى)).



            ونحن بانتظار رأيك الكريم.

            ودمت بخير
            د. وسام البكري

            تعليق

            • د. وسام البكري
              أديب وكاتب
              • 21-03-2008
              • 2866

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              هل كلامك تقصد به شيء منشور في منتدى عام؟ أم في جريدة أو أي مطبوعة وأرسل له رد على عنوانه؟

              فأن كان في منتدى عام، لماذا يجب أن تكون في موضوع مستقل؟

              وبهذه المناسبة على موضوع المطالبة بنشر كل شيء في موضوع مستقل، لماذا إذن نلوم الآخرين بعدم التفاعل الإيجابي مع أي شيء يتم نشره في المواقع،

              وهنا خطر على بالي، هل طريقة التفكير التي تطالب بها، هي كانت السبب وراء انتشار طريقة التفاعل السلبي (مما أدى إلى أن أغلبها أصبح مدح ورياء ومسح جوخ وحكّ لي لأحكّ لك بسبب أو بدون سبب والكل يصبح بقدرة قادر استاذ وكبير وجهبذ وفطحل وفريد زمانه)، لأن الغالبية تتعامل وفق هذا الاسلوب؟

              ما رأيكم دام فضلكم؟
              ما هذا يا أستاذي الفاضل ؟!... رعاك الله

              أراك قد نزلتَ محتداً قليلاً ... وأرى أن الأخت (رود) لم تقصد إلى ما ذهبتَ إليه، لأنها ببساطة تقول: إذا كانت الرسالة شخصية موجّهة لشخص ما، فلا يليق لأحد بالإجابة بدلاً عن المُرسَل إليه. وإذا كانت عامة (رسائل وجدانية مثلاً) فالردود بهذه الطريقة تُعطي اسفافاً للمشاعر الروحية السامية وبعداً عن الصدق.

              وقد فضّلت أن تُكتب الردود بصورة مستقلة على أن يُشار إلى أنها مُستوحاة من كاتب الرسالة ألأولى، بمعنى أن المُجيب يجب أن يكون أميناً في نتاجه الأدبي. وهذا ما نتمناه جميعاً.

              شكراً لك (أبو صالح)، ولربما ملحوظتك القيمة تخصّ الردود بصورة عامة وليس الرد الخاص على الرسالة الفنية.

              ووقانا الله وإياكم من الأمراض الشائعة المذكورة !!!

              ودمت بخير
              د. وسام البكري

              تعليق

              • أبو صالح
                أديب وكاتب
                • 22-02-2008
                • 3090

                #52
                د. رود و د.وسام

                أرجو المعذرة، عندما كتبت الرد لم أنتبه إلى من هو الكاتب كما هي عادتي، فقد كنت أناقش الفكرة، ولذلك ترى حتى مخاطبتي كانت موجهة لرجل

                أرجو السماح، فلم أقصد أي شيء شخصي، بل مناقشة الفكرة بشكلها العام



                التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 10-09-2008, 16:49.

                تعليق

                • د. وسام البكري
                  أديب وكاتب
                  • 21-03-2008
                  • 2866

                  #53
                  شكراً جزيلاً أيها الرائع أبو صالح الشّهم





                  ومازلت أقول: إن موضوع (الترميز في الموضوعات والردود) مهم جداً ...

                  ونأمل أن نتابعه معك.

                  ودمت بخير
                  د. وسام البكري

                  تعليق

                  • د. وسام البكري
                    أديب وكاتب
                    • 21-03-2008
                    • 2866

                    #54
                    أساتذتي الأفاضل المشاركين في هذا الموضوع
                    جزيل شكري وتقديري لمتابعتكم الدقيقة وجهودكم الواضحة في مناقشة الموضوع مناقشة موضوعية رائعة.
                    وأرجو تفضلكم بالرجوع إلى آرائكم وتعقيباتكم، وتلخيص آرائكم بنقاط محددة، ليتنسنى للجميع متابعتها، ومن ثّمّ محاولة التعقيب والرد عليها من الآخرين، ومحاولة بلورة أهم النتائج؛ مع تسجيل أسماء المؤيدين والمتحفظين لكل نتيجة منها، فتكون بذلك خاتمة الموضوع.

                    علماً أني كنتُ آمل مشاركة أعضاء آخرين ... وبخاصةٍ ممن يُسهمون في كتابة الرسائل الفنية، فالموضوع ليس مع أحد أو ضده، لأن النتائج ستحفظ لكل منّا (جميعاً) رأيه الكريم.

                    وما زالت الدعوة مفتوحة للجميع ...

                    ودمتم بخير
                    د. وسام البكري

                    تعليق

                    • أناهيد عبد الله
                      شاعرة وأديبة
                      • 30-03-2008
                      • 1353

                      #55
                      أستاذنا الكريم د.وسام البكري
                      لك الشكر الجزيل فقد استمتعنا بهذا الحوار الهادف..

                      لقد تابعت الموضوع من بدايته و استفدت كثيرا حيث كانت الآراء زاخرة بالمعلومات الجديدة بالنسبة إلي في هذا الفن الذي لم أمارسه بشكل جاد
                      و أقول ذلك لتعاملي معه كنوع من الخاطرة ..
                      فأرى أن لاختلاطه الوارد بالخاطرة الفنية عدة عوامل منها عدم تضمين
                      بعض المواضيع للقسم المخصص لها فيحدث بعض اللبس في التصنيف ..

                      أما بالنسبة لأركان الحوار في الرسالة الفنية عبر الشابكة (المُرسِل و المُرسَل إليه)
                      أرى أن وضع الرد على الرسالة برسالة مثلها تتضمن نفس الفكرة بغض النظر
                      عن مدى صدقها في التوجيه أمر سلبيته و اجابيته يتفاوت بحسب نظرة و فكرة
                      المتلقّي .. فوجودها في الشابكة أمر يحث على التجاوب معها خاصة ان حملت
                      في طيها الصور البلاغية الجميلة فهنا يكون التفاعل منميّا لبعض القدرات لدى
                      الكاتب لأنه سيضطر لخوض أساليب مختلفة عن التي اعتاد عليها لاستجلاب أفكار
                      جديدة تصب في نفس القالب و هذا ليس بشئ سهل على المستجدين في هذا الجانب..
                      برأيي ليس من الضروري التماس صدق المشاعر في الرسائل و إن كانت
                      لغتها توحي بذلك .. فيكفي أنها على الشابكة لنعلم أنها مجرد سجال فني
                      بين شخصين .. و هذا ما أسهمت به الشابكة في عدة أجناس أدبية ..

                      و برأيي أن الرسالة الفنية (الوجدانية) على الشابكة غالبا لا تكون موجهة
                      لشخص معين بل هي عمل فني يخرج للجميع .

                      هذه آرائي المتواضعة ..

                      شكرا للجميع
                      قصيدة البقاء

                      sigpic

                      [poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                      لولا رؤاكَ ترومنا كالصقرِ في = وهجِ البيانِ محلقَ الإبداعِ[/poem]

                      facebook
                      twitter

                      تعليق

                      • رود حجار
                        أديب وكاتب
                        • 28-07-2007
                        • 180

                        #56
                        [align=right]شكراً للدكتور وسام توضيح فكرتي للأخ أبا صالح...

                        ولابأس أخي أبا صالح، سامحك الله، ولكن أتمنى ألا تتعجل ردودك لي في المرات القادمة قبل أن تتأكد من فكرتي، غفر الله لنا ولكم.[/align]
                        التعديل الأخير تم بواسطة رود حجار; الساعة 10-09-2008, 23:22.
                        كنْ صديقاً للحياة واجعل الإيمان راية
                        وامضِ حراً في ثبات إنها كل الحكاية
                        وابتسم للدهر دوماً إن يكن حلواً ومراً
                        ولتقل إن ذقت هماً: "إنّ بعد العسر يسراً"

                        تعليق

                        • د. وسام البكري
                          أديب وكاتب
                          • 21-03-2008
                          • 2866

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة أناهيد مشاهدة المشاركة
                          أستاذنا الكريم د.وسام البكري
                          لك الشكر الجزيل فقد استمتعنا بهذا الحوار الهادف..

                          لقد تابعت الموضوع من بدايته و استفدت كثيرا حيث كانت الآراء زاخرة بالمعلومات الجديدة بالنسبة إلي في هذا الفن الذي لم أمارسه بشكل جاد
                          و أقول ذلك لتعاملي معه كنوع من الخاطرة ..
                          فأرى أن لاختلاطه الوارد بالخاطرة الفنية عدة عوامل منها عدم تضمين
                          بعض المواضيع للقسم المخصص لها فيحدث بعض اللبس في التصنيف ..

                          أما بالنسبة لأركان الحوار في الرسالة الفنية عبر الشابكة (المُرسِل و المُرسَل إليه)
                          أرى أن وضع الرد على الرسالة برسالة مثلها تتضمن نفس الفكرة بغض النظر
                          عن مدى صدقها في التوجيه أمر سلبيته و اجابيته يتفاوت بحسب نظرة و فكرة
                          المتلقّي .. فوجودها في الشابكة أمر يحث على التجاوب معها خاصة ان حملت
                          في طيها الصور البلاغية الجميلة فهنا يكون التفاعل منميّا لبعض القدرات لدى
                          الكاتب لأنه سيضطر لخوض أساليب مختلفة عن التي اعتاد عليها لاستجلاب أفكار
                          جديدة تصب في نفس القالب و هذا ليس بشئ سهل على المستجدين في هذا الجانب..
                          برأيي ليس من الضروري التماس صدق المشاعر في الرسائل و إن كانت
                          لغتها توحي بذلك .. فيكفي أنها على الشابكة لنعلم أنها مجرد سجال فني
                          بين شخصين .. و هذا ما أسهمت به الشابكة في عدة أجناس أدبية ..

                          و برأيي أن الرسالة الفنية (الوجدانية) على الشابكة غالبا لا تكون موجهة
                          لشخص معين بل هي عمل فني يخرج للجميع .

                          هذه آرائي المتواضعة ..

                          شكرا للجميع
                          شكراً جزيلاً أديبتنا الفاضلة أناهيد لمشاركتك القيّمة التي تُلقي ضوءاً مهمّاً على جوانب أساسية في فهم التغيّر الجديد الذي طرأ على الرسالة التقليدية، ولذلك .. نرى أنّ الإشارة إلى هذه الظاهرة أو إثارة أسئلة متعددة فيها لا تعني محاربتها أو الوقوف بوجهها، أو مخالفة سُنة التغيير والتطوّر، وإنما هي محاولة لفهمها، وفَهم آلياتها الجديدة.

                          أما إذا اختلفنا فيها، أو في بعض جوانبها، فهو بالتأكيد علامة صحية دالة على التفاعل، لتكوين وجهات نظر متعددة تُسهِم في تحديد اتجاهات الرسالة الفنية.

                          أما مشاعر المُرسَل إليه، ففي كثير من الأحيان لا تتجاوز أن تُعبِّر عن قدرة إنشائية للتعبير، وتفاعل مع الموضوع، لأنه لا يُعقل أن يتنقل الكاتب بمشاعره بين مرسِل ومرسِل آخر، ولذلك بعد الانتهاء يُشكر صاحب الرسالة ... وهكذا يتبعها المُرسل بالشكر للذي أجابه .... هذا لا غبارَ عليه عموماً.

                          ولكن مع ذلك ... نستطيع أن نقول أن الرسالة على الشابكة أخذت أبعاداً جديدة غير مألوفة بحكم تكنولوجيا الاتصال، فأصبح المرسِل متعدداً، وكذلك المُرسَل إليه، وأن أكثر الموضوعات تناولاً هي الوجدانية، وغيرها من أساليب التعبير.

                          هكذا .. مُرادنا من الحوار والنقاش أن نصلَ إلى تحديدات واقعية كلية .. تُشير إلى الأنماط الجديدة التي اتخذتها الرسالة الفنية الجديدة في الوقت الحاضر.


                          ولي عودة إن شاء الله غداً ... وأتمنى أن يتسع غيري في نقاش رأيك إيجاباً أو سلباً.

                          الأديبة أناهيد شكراً لك .. وبانتظار آرائك الكريمة الأخرى.
                          د. وسام البكري

                          تعليق

                          • أبو صالح
                            أديب وكاتب
                            • 22-02-2008
                            • 3090

                            #58
                            أنقل جزء مما حصل في الموضوع التالي لإرتباطه بهذا الموضوع

                            مناجاه ثلاثية الابعاد









                            أحب أن أضيف التالي في مسألة مناجاة متعددة الأبعاد

                            أظن أن لكل كلمة أو عبارة أو نص أكثر من بُعد واحد. مثلا: بُعد مكاني، وبُعد زماني، وبُعد جغرافي، وبُعد تاريخي، وبُعد ظرفي ، وبُعد سياسي، وبُعد اجتماعي، ...، وحتى بُعد مزاجي يؤثر في كيفية إتمام عملية فهم أي كلمة أو عبارة أو نص بأكثر من زاوية ومعنى لنفس الكلمة أو العبارة أو النص ..ناهيك عن الهالة أو القالب الذي وضعنا بها قائلها

                            ومقدار الاختلاف في الفهم في كل حالة ممكن أن يصل إلى المعنى النقيض، أي أن درجة الاختلاف في فهم المعنى قد تصل إلى زاوية بمقدار 180 درجة

                            ما رأيكم دام فضلكم؟


                            المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
                            الاستاذ الاديب العزيز/ ابوصالح
                            اشكر مرورك الكريم
                            وانت تقتحم حلقة نقاش دارت حول الرسالة الادبيه في ملتقى المبدعون اود ان اكملها معك اخي العزيز
                            بالتاكيد انت تتلمس الظروف والمعطيات التي يجب توضيحها في مضمون الرسائل التي تكون بين طرفين خاصة اذا ما نشرت في كتاب يتضمن رسائل مضى عليها نصف قرن من الزمان مثل رسائل مي وجبران او رسائل غاده الى غسان منذ اربعين عام
                            هنا لابد من معرفة كل تلك الظروف التي المحت اليها صديقي العزيز
                            كيف كانت لبنان والعالم العربي واين كانت مي واين كان جبران اثناء تبادلهما الرسائل
                            هنا المناجاة تخصني واذا شاء القدر ان اضمنها كتابا وياذن الله لي بمكانة اولئك المبدعين الراحلين لابد وان يكون هذا مفهوما من السيرة الذاتيه الا ان المشكله ان الطرف الثاني قد لايكون مبدعا يتلقى الرسائل ويرد عليها بكلمات وابتسامات فقط مثل
                            الله شو حلو كلامك

                            وهنا اعود للدكتور وسام البكري والاستاذ طه عاصم بالسؤال الذي طرحته
                            كيف يكون الحال اذا كانت الرسائل من اديب الى غير ذي صفة ادبيه - اي ان الرسائل من طرف واحد - ادبيا-
                            هل تكون رسالة ام خاطره
                            انا وضعتها في الرسائل لانها مناجاة تدرس حالة المستقبل وتعبر عنها ارسالا واستقبالا
                            جازاك الله خيرا وانت تتلمس نقطة مهمه في تحديد مواصفات جديده للرساله الادبيه
                            اشكر مرورك مع كل الاحترام والتقدير لشخصك الكريم

                            وقد وصلني الرأي التالي عن موضوع الرسائل أحببت نقله لكم لأهميته



                            اطلعت على موضوع الرسائل الأدبية و أعتقد أنه موضوع يستحق فعلا القراءة كونه يتداخل ضمن معطيات كثيرة لذاتية الرسالة الأدبية نفسها، بمعنى ما المقصود من الرسائل الأدبية؟ فلو نظرنا إلى هذه النوعية الأدبية كحالة ابداعية كتلك التي تناولتها رسائل مي زيادة و جبران خليل جبران، يمكننا وقتها الحديث عن العوامل الأخرى ضمن نفس الرسائل، و التي حولت مي زيادة إلى ضحية لجبران خليل جبران، بمعنى أنها مع السطور تجردت من خاصية الرسالة الأدبية إلى حالة ذاتية وفق ما للكلمة من أناة ضيقة

                            دعني أقول لك أن الرسائل التي نشرتها الروائية السورية غادة السمان على سبيل المثال لا الحصر كانت أيضا ـ عمليا ـ رسائل أدبية، لكنها خلقت جانيا سلبيا و إنسانيا نعم في كيان غسان كنفاني الذي أنا على ثقة أنه ما كان ليقبل على نشر تلك الرسائل حتى لو كانت أدبية تماما، أي بين أديبين معروفين.. من هنا تتحول الرسائل الأدبية إلى خيانة و انتهاك خطير لقداسة الحوار الذي تم بين شخصين منفردين، و طبعا لا يعتبر انتهاكا إن وافق عليه الطرفين معا، لكن غالبا ما نقرأ رسائل تنشر دون موافقة احد الأطراف، أو دون موافقة الطرفين معا... و بحكم تخصصي في الأدب الفرنسي أقول أن الرسائل الأدبية في فرنسا تختلف جذريا عن تلك التي يتداولها المثقف العربي، و لنا في مراسلات الشاعر بودلير مثلا، أو هيجو المثل الحقيقي أن الرسائل الأدبية يمكن أن تتحول إلى قيمة ابداعية حقيقة و يمكن أن تصبح كارثة، عندما يتم استغلالها بالشكل السيء، و أنا عموما ضد نشر الرسائل التي يتبادلها الناس فيما بينهم، و الاتفاق على تبادل الرسائل الأدبية يمكن أن يصنع ابداعيا جميلا، دون أن يخون أي طرف الطرف الآخر، كون الرسائل الخاصة (الأدبية أوغيرها ) تشبه غرفة خاصة لا يمكن لشخص ثالث الدخول إليها!!! و هذا رأيي


                            ما رأيكم دام فضلكم؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 11-09-2008, 06:13.

                            تعليق

                            • د. وسام البكري
                              أديب وكاتب
                              • 21-03-2008
                              • 2866

                              #59

                              عزيزي الأستاذ (أبو صالح)

                              لك منّي ثلاث باقات ورد وتصفيق ... لك ولنقلك سؤال الأستاذ يسري ونقلك رأي الأستاذ المتخصص في الأدب الفرسي، وإن كنت أود أن نتشرف به في هذا الموضوع شخصياً:







                              ولي عودة ليلاً لمناقشتها، وشكراً جزيلاً.
                              د. وسام البكري

                              تعليق

                              • أبو صالح
                                أديب وكاتب
                                • 22-02-2008
                                • 3090

                                #60
                                كما طلب عزيزنا يسري راغب شراب في موضوعه عن المناجاة، فأجيبه على سؤاله هنا

                                لا أظن أنا خبير بالأدب الفرنسي حتى استطيع أن ادلو بأي شيء في هذا الموضوع
                                التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 15-09-2008, 08:26.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X