الرسالة الفنية في الشابكة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أسماء رمرام
    أديب وكاتب
    • 29-07-2008
    • 470

    #16
    أعتقد أن سبب عدم إقبال القارئ على الرسائل الأدبية هو التقنيات الجديدة كالهاتف النقال ،والإيميل،فتجعل القارئ يحس بثقل هذه الرسائل
    وأيضا عدم وجود طرف ثاني أي المرسل إليه،فعندما يقرأ شخص رسالة أدبية وينهيها تجد تحمسه لمعرفة رد الطرف الآخر ،-لكن هذا الطرف غير موجود- .
    فيصدم تشوق القارئ
    التعديل الأخير تم بواسطة أسماء رمرام; الساعة 06-09-2008, 06:57.

    تعليق

    • د.مازن صافي
      أديب وكاتب
      • 09-12-2007
      • 4468

      #17
      السلام عليكم

      بعد قراءتي لما ورد أعلاه وجد نفسي أكتب سؤالا لربما بعيد عن الطرح .. لكنني أعتقد من المفيد أن اسجله :

      الخاطرة ...
      الخاطرة النثرية ..
      الرسالة الأدبية ..

      أحيانا أكتب خاطرة واسجلها في قسم الخواطر ... وأحيانا أكتب أخرى وأسجلها في قسم النثر .. وأحيانا أكتب خاطرة وأسجلها كــ رسالة أدبية .

      السؤال هنا :
      ما هي القيود التي تبيح والتي تمنع والتي تتحفظ على " النص الأدبي " ليتم إدراجه في أي من الاقسام السابقة .

      بصدق بحاجة ماسة لإجابة تمكنني من وضع كل نص في مكانه دون الحاجة لانتظار النقل مرة أخرى .. وكي أستفيد في إدراج النصوص في منتديات وملتقيات أدبية أخرى .. وأفيد الآخرين .


      بالانتظار ،،
      رمضان مبارك عليكم جميعا
      وتقبل الله مناومنكم .



      د. مازن أبويزن
      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

      ( نسمات الحروف النثرية )

      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

      تعليق

      • د. وسام البكري
        أديب وكاتب
        • 21-03-2008
        • 2866

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
        إخواني الكرام
        الرسالة فن قديم استمر من العصور الأولى للكتابة فعلمنا عن رسائل إخوان الصفا في العهد العباسي ورسائل الفلاسفة الرواقيين الذين حظروا في بلادهم فلجأوا لفن الرسائل ، وفي عصرنا الحاضر تراسل العقاد ومي زيادة وبقيا دون زواج حتى لا يموت الحب بينهما بالزواج وما يليه من متطلبات ونكد وغمة بال !
        والرسالة تختلف عن الخاطرة كثيرا ، وكلاهما يمكن أن يكتبا نثرا أو شعرا أو من كلا الفنين ، واختلافهما في الشكل والمضمون كبير ، فمن حيث الشكل الخاطرة تكتب لغير مخصص ولهدف واحد قد يكون اجتماعيا أو إنسانيا أو فكريا أما الرسالة فتكون لمخصص ولهدف شخصي ذاتي لا يخص غير المرسل والمرسل إليه ، وقد يكون موضوعا فلسفيا علميا كرسائل أبناء شاكر وغيرهم ، ولا يستطيع أحد أن يلغي أحد الفنين لصالح الآخر ، غير أن كثرين منا يخلطون بين الاثنتين خلطا في الشكل والمضمون .
        وقد تكون الرسائل خاصة تتحول لموضوع عام بعد عصور كما في الفلسفة الرواقية ورسائل اخوان الصفا إلى غير ذلك ، ولكن يبقى الفنان مختلفان / تحيتي .
        الأستاذ الفاضل الشاعر عبد الرحيم محمود
        شكري وامتناني لمشاركتك القيّمة في إثراء الموضوع.
        وأتفق معك في ما ذهبتَ إليه من تمييز بين الرسالة والخاطرة، وأنّ [كثيرين منا يخلطون بين الاثنتين خلطاً في الشكل والمضمون]؛ علماً أنه لا مانع من إفادة الرسالة من الخاطرة أو من أي فن آخر، بشرط عدم إلغاء فواصل الجنس الأدبي للرسالة، فالرسالة [تكون لمُخَصَّص ولهدف شخصي ذاتي لا يخص غير المرسل والمرسل إليه].

        ولكننا أمام هذا المدّ من الخلط بينهما في الأنترنيت تكاد أن تُلغى الحدود بين الرسالة والخاطرة، بل وجدت منهم من يقدّم قصيدة نثرية على أنها رسالة فنية !!.

        والسؤال:
        كيف لنا أن نحافظ على ميزات الرسالة الفنية عند الأدباء في الأنترنيت ؟
        ولا أقصد الميزات الكلاسيكية (التقليدية)، فلربما تطعّمت بشيء من هذا وذاك من الفنون الأدبية، وربما يطرأ عليها نوعاً ما من التغيير ولكن تبقى للرسالة خصائصها الأساسية المميّزة لها.

        والسؤال الآخر: لِمَ لا نجد رسائل ـ وبخاصة العاطفية ـ مُخصَّصة بين طرفين محددين ؟ ! إذ إننا نجد مَن ينشر رسالته، ومن ثَمَّ ينتظر مَن يرد على الرسالة برسالة أخرى، وربما في الرسالة الثانية نجد المجيب غير الأول ... وهكذا.
        وفي كل الأحوال تفتقد مثل هذه الرسائل إلى وحدة الموضوع والغاية إلا اللهمّ كونها عاطفية، ولكنّها ليست ردّاً حقيقياً مُتابعاً لتفاصيل الرسالة، ولا تتصاعد وتيرتها من خلال كثرة التراسل، بل تظل تُرواح في مكانها، مع تكرار الوصف الحسي أو المعنوي.

        ودمت بخير
        د. وسام البكري

        تعليق

        • أبو صالح
          أديب وكاتب
          • 22-02-2008
          • 3090

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
          [align=justify]
          ملحوظتان مهمتان:


          1. إن الرسائل العاطفية ورسائل الإخوانيات هي الأكثر عُرضةً للنقد في نقاشنا، لأنّها تعتمد التبادل في المشاعر الإنسانية. ولذلك ـ بحسب رأيي المتواضع ـ أن الرسائل التربوية والوعظية والدينية قد تكون خارجةً عن موضوعنا ! فما رأيكم ؟

          2. عندما أقول (فقدان الجذب) لا أقصد به فقدان جمال النص، بل أقصد فقدان التواصل، وجذب القارئ لمتابعة المشاعر الإنسانية، لأن أغلبها من طرف واحد، أو من طرف آخر لا يعنيه المُرسِل وتفاصيل رسالته بقدر تواصله هو في الكتابة، والتعبير عن مقدرته على الإنشاء فقط.
          [/align]
          بالنسبة لما وضعت اسفله خط فتعليقي عليه، لماذا نُريد أن نكون أكثر حرصا من الغرب في مسألة فصلنا عن ديننا؟ أليس هذا فصل متعمّد؟!!!

          بالمناسبة أنا لاحظت الكثير من تبادل الرسائل الغراميّة (شعرا ونثرا) في الموقع، وأحلى ما فيها هو الترميز والتشفير ممّا زاد في قيمتها المعنويّة، وأظن ستكون فكرة جميلة لو تم جمعه وتحليله والتعقيب عليه ونشره في كتاب ورقي، كنموذج حديث في هذا المجال

          ما رأيكم دام فضلكم؟
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 06-09-2008, 07:16.

          تعليق

          • د. وسام البكري
            أديب وكاتب
            • 21-03-2008
            • 2866

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أساتذتي واخواني الكرام
            أولا أشكر كل من أدلى بدلوه في هذا الموضوع فالفائدة تكون أعم اذا كانت الآراء أكثر .
            بداية أقول:
            الرسالة تعني المخاطبة للغائب ولا فرق اذا ما كان هذا المخاطب انسانا أوجمادا أوطيرا أو حتى خيالا، مادامت تقدم ترجمة لوجدان المرسل بلسان القلم .
            ولأن الرسالة الأدبية بوح وجداني وتعبير شفاف موجه إلى محدد (وهذا المحدد يمكن أن يكون أي شئ مما في الحياة )فإنها تحمل بداخلها قيمة يختلف الأسلوب فيها من كاتب لآخر و الهدف واحد وهو إثارة احساس القارئ تجاه مانكتب فتتحرك انفعالاته ويستوعب الفكرة الموجهة إليه من خلال الرسالة.
            همسة(الرسالة تحتاج إلى مهارة في الصنعة وقوة في الاقناع واحساس عال بالجمال)
            وأبدأ بإذن الله التدخل مع الدكتور وسام البكري فيما أتى به من أسئلة
            السؤال الأول"هل يمكن الخروج من نمط الرسالة التقليدية (مقدمة وغاية وخاتمة) بحجة متطلبات الأنتريت والوسائل التكنولوجيا الأخرى ؟ وإذا كان الجواب نعم ... فكيف نميّز بين الرسالة والخاطرة، إذا ما سلّمنا بوجود تأثير للخاطرة في الرسالة أو كما قيل: إن الرسالة تكون مُطعّمة بالخاطرة ؟ علماً أن عنوانها (رسالة) لا يُفيدنا ـ بالقطع ـ أنها رسالة فعلاً، فلربما تكون خاطرة أو قصيدة نثرية ولا تصلُحُ أن تكون رسالة.)
            الاجابة بسيطة أستاذي فلأنها تفتقر إلى مقدمة وخاتمة ولا تعني غير الغاية فأتت تسميتها (رسائل قصيرة)واذكر مثالا من أقصر الرسائل ألا وهو (كلمني.. شكرا)اذا فهذا النوع من الرسائل لا يرتقي إلى درجة الرسالة الأدبية ولا الخاطرة .
            أما تطعيم الرسالة بجماليات الخاطرة فهذا لا يفقدها كينونتها المخاطبية وانما قصدت بالتطعيم توضيح الغاية بوضع بعض الصور البلاغية والجمالية كإضائة تزينية لموضوع الرسالة .
            أما بالنسبة للسؤال الثاني "إنّ عدم وجود المرسل إليه (الطرف المُستقبِل للرسالة) ألاَ يُفقد عنصر الجذب للقارئ، علماً أني لا أقصد بهذا فقدان جمالية النص، بل فقدان متعة سماع الطرف الثاني، فَبِه تكتمل صورة الرسالة لدى القارئ، وتكون الرسالة صورة حية من حوار الطرفين، فتُضفي اَلَقاً مُميّزاً...... وأشد ما يظهر هذا في الرسائل العاطفية، وهي الأكثر انتشاراً."
            وهنا أقول عندما يفقد الطرف المستقبل يكون عنصر الجمال والصور هو وسيلة جذب القارئ فالذهن البشري يستمتع بالجمال اللفظي كما تستمتع العين بالجمال المرئي .
            أستاذ نا الفاضل /يسري راغب شراب
            أشكرك على كل ما أتيت به من توضيحات مفيدة وقيمة
            د وسام البكري شكرا لك ولمجهودك الواضح في الحفاظ على الموروث اللغوي والأدبي
            كونوا جميعا بخير
            طه عاصم
            الأستاذ طه عاصم
            مداخلة رائعة وضعت بعض الحدود الممكنة، ولكنّ الرأي الذي أؤكد عليه هو أن تأثر الرسالة الفنية بالفنون الأخرى لا بأس به بل يثريها، ويطوّرها أسلوباً ومضموناً، ولا شك في ذلك، ولكنْ من غير تمييع لجنسها الأدبيّ. ومع ذلك فحن جميعاً لا نملك إلا أن نرى إلى أي مدى يأخذ هذا الفن قدرته على الانتشار ؟ ومدى تأثره بالتغيرات المعاصرة ؟.

            وأما قولك:
            وهنا أقول عندما يفقد الطرف المستقبل يكون عنصر الجمال والصور هو وسيلة جذب القارئ فالذهن البشري يستمتع بالجمال اللفظي كما تستمتع العين بالجمال المرئي .

            فأقول: هنا في إشارتك هذه .. كأنك تُشير إلى حتمية التغييرات التي يحملها إلينا عصر التكنولوجيا الحديثة، أي بالإمكان الاستغناء عن الطرف الثاني في الرسالة مادام الذهن البشري يستمتع بالجمال اللفظي وبالأخيلة التي تكوّنها الصور الجميلة.

            بمعنى آخر: إننا نقف على أعتاب تطور كبير للرسالة، مع خسارة أحد رُكنَيها.


            ملحوظة: التطور في اللغة يعني التغير مطلقاً، سواء أكان التقدم إلى الأمام أو التراجع إلى الخلف.

            فما رأيك أستاذي الفاضل في هذا التغير المهم الذي تفضلتَ به في فن الرسالة في الأنترنيت ؟ !!

            ودمت بخير
            د. وسام البكري

            تعليق

            • د. وسام البكري
              أديب وكاتب
              • 21-03-2008
              • 2866

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أسماء بنت سيرتا مشاهدة المشاركة
              أعتقد أن سبب عدم إقبال القارئ على الرسائل الأدبية هو التقنيات الجديدة كالهاتف النقال ،والإيميل،فتجعل القارئ يحس بثقل هذه الرسائل
              وأيضا عدم وجود طرف ثاني أي المرسل إليه،فعندما يقرأ شخص رسالة أدبية وينهيها تجد تحمسه لمعرفة رد الطرف الآخر ،-لكن هذا الطرف غير موجود- .
              فيصدم تشوق القارئ
              الأخت الكريمة أسماء بنت سيرتا
              أهلاً ومرحباً بك ...
              شكراً جزيلاً لِما تفضّلتِ به، ولكنّنا نشهد ثنائيات شعرية بين طرفين وغالباً ما تكون بين رجل وامرأة في الأنترنيت، وتتواصل هذه الثنائيات بصيغة القصيدة الشعرية المقفاة أو ذات التفعيلة أو بصيغة القصيدة النثرية؛ وهذه الأخيرة هي الأغلب في الثنائيات، وهذا يعني أن التقنيات الجديدة كالهاتف النقال، والإيميل لم تمنع الطرفين من عدم التواصل، وكثيراً ما ينتظر القارئ الرد من الطرف الآخر.

              والسؤال: لماذا لا يحتذي أصحاب الرسائل الفنية وبالأخص العاطفية والإخوانية بالثنائيات الشعرية ؟

              ولكنّ الإشكال نفسه يَرِدُ عليهما في عدم جدية الموضوع على عكس الرسائل لدى مي زيادة وجبران وغيرهما.

              فما رأيك الكريم ؟

              ودمتِ بخير
              د. وسام البكري

              تعليق

              • د. وسام البكري
                أديب وكاتب
                • 21-03-2008
                • 2866

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة
                [COLOR="#000000"]السلام عليكم
                بعد قراءتي لما ورد أعلاه وجد نفسي أكتب سؤالا لربما بعيد عن الطرح .. لكنني أعتقد من المفيد أن اسجله :
                الخاطرة ...
                الخاطرة النثرية ..
                الرسالة الأدبية ..
                أحيانا أكتب خاطرة واسجلها في قسم الخواطر ... وأحيانا أكتب أخرى وأسجلها في قسم النثر .. وأحيانا أكتب خاطرة وأسجلها كــ رسالة أدبية .
                السؤال هنا :
                ما هي القيود التي تبيح والتي تمنع والتي تتحفظ على " النص الأدبي " ليتم إدراجه في أي من الاقسام السابقة .
                بصدق بحاجة ماسة لإجابة تمكنني من وضع كل نص في مكانه دون الحاجة لانتظار النقل مرة أخرى .. وكي أستفيد في إدراج النصوص في منتديات وملتقيات أدبية أخرى .. وأفيد الآخرين .
                بالانتظار ،،
                رمضان مبارك عليكم جميعا
                وتقبل الله مناومنكم .
                د. مازن أبويزن
                [/COLOاR]
                الأديب الفاضل الدكتور مازن أبو يزن
                رمضان كريم وكل عام وأنت بخير

                سؤالك الكريم يُلخّص المشكلات الناجمة من أثر تمييع الأجناس الأدبية، وكنتُ قد قدّمتُ سؤالاً جاداً في حوارات الأستاذ الفاضل الشاعر عبد الرحيم محمود هو الآتي نصّهُ:

                [[عالَم الأنترنيت أصبح عالماً واقعياً ومؤثراً أكثر من غيره لأسباب كثيرة .... فكثُر النتاج الأدبي : خاطرة .. شعر موزون .. قصيدة نثر .. قصة قصيرة ... إلخ (ربما هناك جنس جديد آخر ولا نعرفهُ بسبب الأنترنيت)، فكيف تُقيّم النشر الأدبي في الأنترنيت ؟ وكيف تميّز فيما بين أجناسه ؟ !

                فواللهِ ـ ولا أكتمك ـ أرجع إلى عنوان الباب فأعرف أنّ صاحب النص يريد به قصيدة نثر وليس خاطرة ، وأعرف أنه قصة وليس قصيدة نثر .... وهكذا. إلا الشعر الموزون.

                أرجو أن يكون القصد مفهوماً في التمييز بين الأجناس، وأثر أصحاب النتاج الأدبي فيها]].


                هنا ... يقال: لابدّ من سلطة الناقد ليحكم على ما يُنشر من نتاجات أدبية تميَّعت فيها الأجناس الأدبية. ولكنّي أشكّ في ذلك فالتسارع في النشر الألكتروني أخذ مداه الذي لا يمكن التحكم فيه، فضلاً عن أسلوب المجاملات لدى جميع الأطراف في تقييم النّص الأدبي، ووضعه في القسم الخاص به (بمعنى آخر : تحديد جنسه الأدبي الصحيح).

                أما الفوارق بين جنس وآخر فقد أشار الأديب طه عاصم في مشاركاته إلى الفرق بين الرسالة والخاطرة، ولكن إذا كانت على سبيل الاتساع لتشمل قصيدة النثر وغيرها، فيمكننا الإشارة إليها في الرسائل الخاصة أو وضعها في قسم خاص في الملتقى الموقر.

                ودمت بخير
                د. وسام البكري

                تعليق

                • د. وسام البكري
                  أديب وكاتب
                  • 21-03-2008
                  • 2866

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
                  بالنسبة لما وضعت اسفله خط فتعليقي عليه، لماذا نُريد أن نكون أكثر حرصا من الغرب في مسألة فصلنا عن ديننا؟ أليس هذا فصل متعمّد؟!!!

                  بالمناسبة أنا لاحظت الكثير من تبادل الرسائل الغراميّة (شعرا ونثرا) في الموقع، وأحلى ما فيها هو الترميز والتشفير ممّا زاد في قيمتها المعنويّة، وأظن ستكون فكرة جميلة لو تم جمعه وتحليله والتعقيب عليه ونشره في كتاب ورقي، كنموذج حديث في هذا المجال

                  ما رأيكم دام فضلكم؟
                  أولاً لابد من الترحيب بك يا (أبو صالح) [الرفع هنا على الحكاية، لأنك مشهور بهذه الكنية اللطيفة)، فأقول:

                  رمضان كريم وكل عام وأنت وعائلتك الكريمة بخير ... أعاده الله عليكم باليُمن والبركة، وأعادكم إلى أرض الوطن الغالي سالمين، غانمين، آمِنين.
                  وبدخولك المتجدد (ولا أقول رجوعك) استضاءت الصفحات مجدداً بك وبالحوار والنقاش، فأهلاً بك وسهلاً وبحركتك الفاعلة الدؤوبة في تنشيط الموضوعات بالاشتراك مع إخوتنا الأدباء والكتّاب في الملتقى العزيز.



                  أما تعقيبك الكريم ... فأسعدني جداً، ولكن لابد من توضيح لَبسٍ ما في الموضوع، وربما يكون السبب منّي إذ لم أذكر الأسباب التي جعلتني أن اُقصي الرسائل الوعظية والدينية والتربوية .

                  الجواب عن هذا الإشكال ... هو إنني لا أبتغي فصل الدين عن السياسة، وهذا حقيقةً ليس من منهجي، ولا اتجاهي مطلقاً، ولا أريد التأثر به مطلقاً في أي شكل من الأشكال، فأنا ـ والعظمة لله ـ أؤمن أن القرآن الكريم منهج حياة .. منهج عِلم وعمَل في الصُّعُد كافة.
                  أما أسباب فصلها، فهي لأغراض موضوعية، فالرسالة الوعظية في الغالب تكون موجّهة للناس عامة، فلا أتصور أن رادّاً سيردّ برسالة جوابية، وهذا ينطبق على الرسائل الدينية والتربوية، وحضرتك نعرف أن أغلب الرسائل الوعظية والدينية تبتدئ بعنوان مثل: إلى ولدي .. إلى ابنتي .. إلى أبنائي .. وغيرها من العنوانات ومضامينها، فهل نتصور ستكون إجابة محددة من شخص آخر عليها ؟

                  نعم ... يمكن ذلك في حالات خاصة رسالة موجهة إلى فتى أو فتيان عِلم مثلاً، ثم يوجِّه المرسَل إليه رسالة جوابية تحمل خصائص الرسالة الفنية ...
                  ولكن أنّى لنا ذلك في عالَم الأنترنيت ؟

                  عندنا في الملتقى رسائل ذاتية تبثّ الوعظ والتنبيه والإرشاد بصورة أدبية فنية، ولكن .. أين الرسالة الجوابية ؟!!

                  إذ لم تتعهد أية أديبة برسالة جوابية بالموضوع نفسه، وبالمضمون نفسه، فذلك عزيز المنال لابتعاد الأغلبية عن مثل هذه الموضوعات.

                  فما رأيك الكريم ؟

                  د. وسام البكري

                  تعليق

                  • د. وسام البكري
                    أديب وكاتب
                    • 21-03-2008
                    • 2866

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة [COLOR="Red"
                    أبو صالح[/COLOR];105164]
                    بالمناسبة أنا لاحظت الكثير من تبادل الرسائل الغراميّة (شعرا ونثرا) في الموقع، وأحلى ما فيها هو الترميز والتشفير ممّا زاد في قيمتها المعنويّة، وأظن ستكون فكرة جميلة لو تم جمعه وتحليله والتعقيب عليه ونشره في كتاب ورقي، كنموذج حديث في هذا المجال

                    ما رأيكم دام فضلكم؟
                    أهلاً بك (أبو صالح) ...
                    قولك: إنّ أحلى ما في تبادل الرسائل الغراميّة (شعراً ونثراً) في الموقع هو الترميز والتشفير .. ممّا زاد في قيمتها المعنويّة ...

                    فهذا يا (أبو صالح) أعلى درجات الرسالة الفنية، ونتمناهُ، ولكن ليس على طريقة مَن يُغازل مغازلة صريحة .. وفي آخر كلمة يقول: هكذا أنتَ يا وطني .. !!!

                    ولِمَ لا يُدرَس إذا كان يحمل تشفيراً خاصاً أو عاماً ... فأنتَ تُبَشِّر بخير كثير في هذا الجانب ، وإنْ كنتُ على غير يقين في وجوده.

                    وفي كل الأحوال قرأت لأستاذنا الفاضل عبد الرؤوف النويهي أنه قد عزم على جمع الرسائل الفنية أو الأدبية لدراستها في كتاب. وهذه خطوة رائدة تجاه هذا الفن الأدبي وتجاه أدبائه.

                    ودمتَ بخير
                    د. وسام البكري

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة



                      ولِمَ لا يُدرَس إذا كان يحمل تشفيراً خاصاً أو عاماً ... فأنتَ تُبَشِّر بخير كثير في هذا الجانب ، وإنْ كنتُ على غير يقين في وجوده.
                      [/SIZE]
                      تابع المواضيع الجماعيّة وليست الفرديّة ستنتبه إلى الكثير

                      تعليق

                      • د. وسام البكري
                        أديب وكاتب
                        • 21-03-2008
                        • 2866

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
                        تابع المواضيع الجماعيّة وليست الفرديّة ستنتبه إلى الكثير
                        لا يسعني إلا أن أحترمَ وجهة نظركَ هذه ... ولعل الحقيقة غير ذلك ... اعذرني ....

                        نعم .. رؤيتك هذه متحققة فعلاً في بعض النتاجات الفردية في الملتقى وليس في الجماعية ... ولو قلتَ هذا لاقتربتَ كثيراً من الواقع.

                        ودمتَ بخير
                        د. وسام البكري

                        تعليق

                        • طه محمد عاصم
                          أديب وكاتب
                          • 08-07-2007
                          • 1450

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                          الأستاذ طه عاصم
                          مداخلة رائعة وضعت بعض الحدود الممكنة، ولكنّ الرأي الذي أؤكد عليه هو أن تأثر الرسالة الفنية بالفنون الأخرى لا بأس به بل يثريها، ويطوّرها أسلوباً ومضموناً، ولا شك في ذلك، ولكنْ من غير تمييع لجنسها الأدبيّ. ومع ذلك فحن جميعاً لا نملك إلا أن نرى إلى أي مدى يأخذ هذا الفن قدرته على الانتشار ؟ ومدى تأثره بالتغيرات المعاصرة ؟.

                          وأما قولك:
                          وهنا أقول عندما يفقد الطرف المستقبل يكون عنصر الجمال والصور هو وسيلة جذب القارئ فالذهن البشري يستمتع بالجمال اللفظي كما تستمتع العين بالجمال المرئي .

                          أقول: هنا في إشارتك هذه .. كأنك تُشير إلى حتمية التغييرات التي يحملها إلينا عصر التكنولوجيا الحديثة، أي بالإمكان الاستغناء عن الطرف الثاني في الرسالة مادام الذهن البشري يستمتع بالجمال اللفظي وبالأخيلة التي تكوّنها الصور الجميلة.

                          بمعنى آخر: إننا نقف على أعتاب تطور كبير للرسالة، مع خسارة أحد رُكنَيها.


                          ملحوظة: التطور في اللغة يعني التغير مطلقاً، سواء أكان التقدم إلى الأمام أو التراجع إلى الخلف.

                          فما رأيك أستاذي الفاضل في هذا التغير المهم الذي تفضلتَ به في فن الرسالة في الأنترنيت ؟ !!

                          ودمت بخير
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          بداية أشكرك د وسام البكري على قدرتك الرائعة في ادارة هذا الحوار الجميل والهادئ والذي نتمنى أن يؤتي ثمارا يستفيد منها الأدب لا سيما الرسائل فقط بل جميع المشتقات النثرية الأخري أيضا
                          نعم سيدي أؤمن بحتمية التغير والتطوير ولكن بعيدا عن حذف الأصول والثوابت سيدي أنا لا أسقط ركنا بل أحاول اعادة بنائه علي طرق معاصرة فبما أن الجميع اتفقوا على أن الرسالة مرسل ومرسل اليه (المرسل موجود أما المرسل اليه خيالا تصوره المرسل وكتب اليه وحدثه)وهنا يأتي دور الرسالة والهدف منها بحيث تصل الى فكر كل قارئ فيستنبط الفكرة من خلال المضمون فيقوم بمجارتها ومحاورة أفكارها من خلال فهمه وثقافته (ليس معنى اسقاط الطربوش فقدان الأناقة فالشعر زينة أرقى )وأضرب مثالا معاصرا وسائل السفر وتطوراتها كان الجمل والآن الطائرة كان المسافر بالجمل يسمي سفره (رحلة سفر )والمسافر بالطائرة يسمي سفره (رحلة سفر)هل نستطيع الآن الرجوع الى الجمل والعدول عن ما وهبه الله لنا من تكنولوجيا المواصلات . نعم لا أقول بنحر الجمال والتخلص منها نهائيا فهي ذات قيمة ثقافية وتاريخية لا يمكن اسقاطها أو الاستغناء عنها .وكذلك الأدب متطور بطبيعة الحال لأن الأدب خاضع للثقافة الفكرية والحياتية وأكبر دليل على ذلك كثرة الاشتقاقات من الأنواع والأجناس الأدبية أنظر إلى الشعر ومراحل تطوره وكذلك النثر بكل فنونه الإنشائية ولنأخذ الرسالة مثلا عندما نقرأ تاريخ الرسالة نجدها مرت بمراحل تطور كثيرة بدأت بالخطابة مرورا بمراسلة الملوك والقياصرة ثم المكاتبات الخاصة بين أروقة الحكام ثم المراسلة بين الأشخاص العاديين وهكذا إلى أن وصلت إلى صورتها الحالية (لم أتجاهل الوعظية والارشادية والاخوانية )
                          أما بالنسبة لملحوظتك الهامة "التطور في اللغة يعني التغير مطلقاً، سواء أكان التقدم إلى الأمام أو التراجع إلى الخلف"

                          سيدي أنا لا أقول التطور اللغوي أنا أقول التطور الأدبي في سياق اللغة فـلغتنا حباها الله بمعجزة حفظتها من عيوب اللحن والتطور اللهجي

                          سيدي لو نظرنا الى القرآن الكريم لوجدناه متطورا ذاتيا يستطيع مخاطبتنا في كل العصور لسهولة لغته وموسيقاه الذاتية المختلفة عن كل الأجناس الأدبية ولتفردة بأنه كلام الله عز وجل فكان الوجاء للغة سيدى الفاضل انظر الى نفسك كعراقي وإلى كمصري وإلى اخواننا الخليجيين والشوام والمغاربة تجد أن كل منا تتمكن منه لهجته في جميع حواراته ولكن عندما نقرأ القرآن لا نستقي العذوبة الا من فصاحته وبلاغته .اللغة العربية لغة القرآن مطورة بقدرة الهية لن نستطيع يوما اجراء التعديل عليها لأن القوانين الربانية خارج نطاق قدرات البشر .
                          همسة (لو نظرت الي نهاية ردي الفائت لرأيت "د وسام البكري شكرا لك ولمجهودك الواضح في الحفاظ على الموروث اللغوي والأدبي"


                          د وسام ...لا أدري من أين أتت الفكرة بأنني أريد التطور اللغوي؟؟؟

                          شكرا للجميع
                          طه عاصم
                          sigpic

                          تعليق

                          • يسري راغب
                            أديب وكاتب
                            • 22-07-2008
                            • 6247

                            #28
                            الدكتور / وسام البكري
                            حياك الله وانت تثري حلقة نقاشيه بمهاره المبدع المتمكن من ادواته والشكر مردود ايضا معك لادارة الملتقى الذي يساعد على تنمية هذا الاتجاه في حلقات نقاش حول قضيه من القضايا التي تهم الادباء والمبدعون والمثقفون
                            وهنا اقف عند التصنيف الاخير في ان اي عمل ادبي يجب ان يرتكن الى مجموعة وصلوا في تفكيرهم الى هذا المستوى الفكري
                            وهذا اول محددات الرساله الادبيه ان تكون من ذي صفه الى ذي صفه فكريه
                            المحدد الثاني بعد تحديد المستوى الفكري ان تكون الرساله بين اثنين / مرسل ومستقبل - وهنا اعتقد ان الاستاذ / محمد عاصم اثرى في هذا المجال - ويمكننا اعتماد توصيفه كمحدد للتوصيات النهائيه في هذا الحوار -
                            هذان المحددان / المستوى الفكري ووجود طرفين محددين - الاساس في مكونات الرساله الادبيه - هل تكون دينيه ام سياسيه ام عاطفيه ام وجدانيه - تلك مساله خاضعه ضمن المحددين الرئيسيين لصياغة الافكار وادوات الطرح ومفرداته - بمعنى ان الرسائل الدينيه بين عالمين - هي رسائل دينيه - ولايمكن وضعها في اطار ادبي لان الحوار فيها دائر حول القران والحديث النبوي والاجتهاد فيهما له مكانته الساميه التي لا تصنف بغير اسمها وتكوينها العالي المقام - رسائل دينيه -0 لايمكن جمعها مع الرسائل الادبيه - ما عداها بين طرفين على مستوى فكري معين - يمكن قبولهما على المستوى الادبي - بشرط ان تكون على مستوى الادب في النقاش بين اثنين - لانه لا توجد رساله من واحد الى جماعه - على الفور تتحول الى مقاله او خاطره مادامت موجهه الى جماعه غيرمحدده الصفه والتسميه - انا افضل التحديد نضجا واسما -
                            واصل الى سؤالك الكريم
                            هل يمكننا إحياء الرسائل الفنية المتبادلة بين طرفين محدّدين ـ كما أشرتم إلى رسائل الأدباء مثل مي زيادة وجبران وغيرهما ـ وتجنّب الجديد الذي أحدثه الأنتريت، فجعلَ للرسالة العاطفية الوجدانية أكثر من مُجيب عنها (تعدد الرد) أو تكون عشوائية فيجيب عنها أي شخص في المتصفح نفسه، والذي أفقدَ الرسائل وحدة الموضوع ؟ ؟
                            صديقي الدكتور / وسام لقد حددنا الشرطين الرئيسيين - والاداة تابعه لهما - بالانترنت - او البريد العادي - او الماسينجر او الهواتف النقاله - واقول لك سرا انني اتبادل الرسائل الادبيه على الايميل الخاص بي مع زملاء مثقفين - على الماسينجر قد يكون حوارا بيني وبين زميل اعجنه بتجميع الفقرات مني والفقرات منه واكون منه رسالتين اجماليتين - نحن هنا اتفقنا على شرطين رئيسيين هما المستوى الفكري للمضمون في رسائل بين طرفين محددين - وقد تكون المواصفات التي اوردها الاستاذ / محمد عاصم في وجود مقدمه ومضمون وخاتمه من محددات المستوى الفكري المطلوب 0
                            يبقى ما يتعلق بالرسائل الموجهه الى ذي صفه وليس فيها مستقبل مباشر - وهي التي قد تختلط بالخاطره او المقاله الادبيه او السياسيه - مثل مناجاة الحبيب الى حبيبه وهو غائب عنه بعيد لاينتظر منه ردا - وماذا عن الرساله الموجهه الى الام - الى المثل الاعلى في الحياة - اعتقد هنا يكون التداخل الذي يحتاج الى توصيف او تصنيف - لفصله عن الخاطره او المقاله - وارجو ان لا اكون قد اطلت
                            مع بالغ اعجابي وتقديري لهذه الحلقة النقاشيه الرفيعة المستوى
                            شاكرا لكم جهودكم وبارك الله في عطائكم

                            تعليق

                            • أبو صالح
                              أديب وكاتب
                              • 22-02-2008
                              • 3090

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري
                              لا يسعني إلا أن أحترمَ وجهة نظركَ هذه ... ولعل الحقيقة غير ذلك ... اعذرني ....

                              نعم .. رؤيتك هذه متحققة فعلاً في بعض النتاجات الفردية في الملتقى وليس في الجماعية ... ولو قلتَ هذا لاقتربتَ كثيراً من الواقع.

                              ودمتَ بخير
                              [/COLOR]
                              أظن حصل لبس في فهم ما قصدته أنا، فأنا قصدت ما قصدته أنت في محاولتي تبيين أين تجد المُشفّر والمُرمّز

                              المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                              أما تعقيبك الكريم ... فأسعدني جداً، ولكن لابد من توضيح لَبسٍ ما في الموضوع، وربما يكون السبب منّي إذ لم أذكر الأسباب التي جعلتني أن اُقصي الرسائل الوعظية والدينية والتربوية .


                              نعم ... يمكن ذلك في حالات خاصة رسالة موجهة إلى فتى أو فتيان عِلم مثلاً، ثم يوجِّه المرسَل إليه رسالة جوابية تحمل خصائص الرسالة الفنية ...
                              ولكن أنّى لنا ذلك في عالَم الأنترنيت ؟

                              عندنا في الملتقى رسائل ذاتية تبثّ الوعظ والتنبيه والإرشاد بصورة أدبية فنية، ولكن .. أين الرسالة الجوابية ؟!!

                              إذ لم تتعهد أية أديبة برسالة جوابية بالموضوع نفسه، وبالمضمون نفسه، فذلك عزيز المنال لابتعاد الأغلبية عن مثل هذه الموضوعات.

                              فما رأيك الكريم ؟

                              ولك بمثل ما أكرمتني به وفوقهم

                              تعقيبا على ما اقتبسته تبادر لي التالي: ما الفرق إذن بين طريقة ما تنادي العمل به، وطرق ما تعمل به برامج وسائل الإعلام والمطبوعات الصفراء أو الفضائح والقيل والقال عن الفن والفنانين والمشهورين وغيرهم؟ هل هناك أي فرق جوهري في هذه الحالة؟ فأنا لا ألاحظ هناك أي خط فاصل حقيقي لو قبلت بعملية الفصل التي تنادي بها

                              ما رأيكم دام فضلكم؟
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 07-09-2008, 14:51.

                              تعليق

                              • طه محمد عاصم
                                أديب وكاتب
                                • 08-07-2007
                                • 1450

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
                                الدكتور / يبقى ما يتعلق بالرسائل الموجهه الى ذي صفه وليس فيها مستقبل مباشر - وهي التي قد تختلط بالخاطره او المقاله الادبيه او السياسيه - مثل مناجاة الحبيب الى حبيبه وهو غائب عنه بعيد لاينتظر منه ردا - وماذا عن الرساله الموجهه الى الام - الى المثل الاعلى في الحياة - اعتقد هنا يكون التداخل الذي يحتاج الى توصيف او تصنيف - لفصله عن الخاطره او المقاله - وارجو ان لا اكون قد اطلت
                                مع بالغ اعجابي وتقديري لهذه الحلقة النقاشيه الرفيعة المستوى
                                شاكرا لكم جهودكم وبارك الله في عطائكم
                                الأستاذ الفاضل /يسري راغب
                                حياك الله
                                بداية وقبل الولوج إلى ما اقتبسته من مداخلتك القيمة أقول
                                أن المستوى الفكري بين شخصين وإن كانا متباعدين (أقصد هنا التباعد الجغرافي والتعارفي)لا تجعل من ردود الرسائل عشوائية مطلقة كما أشار الدكتور وسام البكري فعندما يدرس الأديب نصا ما ويحلله يستطيع الوقوف عليه متأملا ومفكرا وناقدا ومحللا بتعليق يحمل قيمة فكرية وإن اختلفت من أديب إلى آخر، وكذا الرسالة عندما يصل القارئ فيها إلى غاية المرسل والوقوف على الحالة النفسية للكاتب وتحليلها يستطيع الرد عليه بنفس الفكر الوارد في الرسالة حتى وإن اختلف الإسلوب الأدبي ( الإختلاف هنا يرجع لقدرة الكاتب الإبداعية وليست الفكرية )ولأن الفكر هو أساس المضمون نقول لو استطاع القارئ الوصول إلى التوافق من خلال الرد فإن التبادل والتعاقب هو الناتج الطبيعي لهذه الأرحام الفكرية فإن وجد التبادل والتعاقب فهذا دليل على أن وجهات النظر قريبة وليس هذا وفقط بل نستطيع القول أن الرسائل بعد أول رد أصبحت موجهة إلى معين غير مجهول لدي المرسل وهذا دليل القدرة أيضا لدي القارئ الأول .
                                سيدي الفاضل (أليس ارتقاء القارئ وخاصة الأديب إلى مستوى الأعمال المعروضة يجعل منه ندا حقيقيا ؟)
                                والآن أذهب معك أستاذي يسري إلى ما ورد في المقتبس أعلاه"الرسائل الموجهة إلى ذي صفة وليس مستقبلا"
                                سيدي الفاضل هذه أسميها رسائل دلالية لأنها تحمل دلالات معينة تجول في وجدان المرسل ثم يترجمها القلم كرسالة ولنأخذ مثالا واحدا مما أوردته وليكن الرسائل الموجهة إلى الأم في بعض المناسبات .
                                لو نظرنا إلى هذه الرسائل لوجدناها تحمل دلالات الرحمة والمودة والحب يقوم الكاتب بتفنيد هذه الدلالات وشرح ماهياتها والوقوف عليها والتنويه على فضل الأم وما قامت به من أدوار متتالية وما تحملته بين جنباتها من المشقة والتعب والإرهاق دونما ملل أوكسل أو ضجر ومن هنا يستفيد القارئ من مفهوم الدلالة والإنتباه إلى حقيقتها بعد توضيح الكاتب للمفهوم الخاص بها بإسلوبه الأدبي .
                                أستاذ يسري
                                لك مني وافر التقدير
                                طه عاصم
                                sigpic

                                تعليق

                                يعمل...
                                X