الرسالة الفنية في الشابكة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أسماء رمرام
    أديب وكاتب
    • 29-07-2008
    • 470

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
    الأخت الكريمة أسماء بنت سيرتا
    أهلاً ومرحباً بك ...
    شكراً جزيلاً لِما تفضّلتِ به، ولكنّنا نشهد ثنائيات شعرية بين طرفين وغالباً ما تكون بين رجل وامرأة في الأنترنيت، وتتواصل هذه الثنائيات بصيغة القصيدة الشعرية المقفاة أو ذات التفعيلة أو بصيغة القصيدة النثرية؛ وهذه الأخيرة هي الأغلب في الثنائيات، وهذا يعني أن التقنيات الجديدة كالهاتف النقال، والإيميل لم تمنع الطرفين من عدم التواصل، وكثيراً ما ينتظر القارئ الرد من الطرف الآخر.

    والسؤال: لماذا لا يحتذي أصحاب الرسائل الفنية وبالأخص العاطفية والإخوانية بالثنائيات الشعرية ؟

    ولكنّ الإشكال نفسه يَرِدُ عليهما في عدم جدية الموضوع على عكس الرسائل لدى مي زيادة وجبران وغيرهما.
    أعتقد بهذا أخي
    عدم جدية الموضوع لها دور أساسي

    فما رأيك الكريم ؟

    ودمتِ بخير
    موضوع مهم جدا للنقاش

    ويحتاج إلى إبداء الكثير من الآراء
    التعديل الأخير تم بواسطة أسماء رمرام; الساعة 07-09-2008, 06:27.

    تعليق

    • طارق الايهمي
      أديب وكاتب
      • 04-09-2008
      • 3182

      #32
      سيداتي انساتي سادتي الكرام
      سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

      الحمد لله الذي اتانا من علمه وعلمنا بما لانعلم
      والصلاة والسلام على خاتم الانبياء وجميع المرسلين وعلى اله وصبه وسلم

      امابعد :ـ
      من دواعي سروري الوقوف عند مشارف ماكال به دلوكم من معرفه ادبيه
      وتصنيفات جوهريه لانقاذ رسالة الفكر الانساني من الشوائب الطفيليه لاعادتها الى مسارها المخصص لها المعتمد على قواعدها الاصليه .
      حيث انها مصنفة لاتختلط بتصنيف الخاطره الشعريه انهما بحران من الكلم
      بينعما برزخ لايبغيان فذالك البرزخ هو الحس الشعري اي الموهبه الشعريه
      تلك التي يمنحا الله تبارك وتعالى الى عبده ويختص برحمته من يشاء
      فذلك ماتعلمناه من اساتذتنا وسلفنا الصالح فوددت ان اتحفكم بهذه التحفه
      التي استسقيتها من استاذي الفاضل حينها وكان محاضر في جامعة يغداد
      في عقد الثمانينات صاحب مؤلف ميزان الذهب في شعر العرب ويتعذر علي ذكر الصفحه التي ورد الحديث فيها لعدم توفر المؤلف بين يدي وذلك لاقامتي
      في فيافي المهجر بعيد عن وطني الحبيب
      اما التحفه فنصها يقول من الممكن على المتبحر في فن الخطابه وعلى دراية كافيه في البحور الشعريه وتفعيلاتها واوزان الشعر ولا يمتلك الموهبه الشعريه
      التي ورد ذكرها انفا لايستطيع ان يولد بيت شعر فيه حس شعري وان اراد
      نظم البيت يكون ذلك البيت مصطنع شعري ليس فيه شاعرية شاعر
      وضرب على ذلك مثلا ببيت قام هو بنظمه من حيث التفعيلات والوزن
      وقال هذا بيت شعر موزون ولكن ليس فيه شاعرية شاعر .
      فمن الممكن ان نرتكز على هذه التحفه ونميز تصنيف الرساله الادبيه عن
      مصنف الخاطره الشعريه .
      فلا ضير اذ هناك من يتعاطى الرساله الادبيه بجودتعا الفنيه وحسها الخطابي
      ولكن ليس من الممكن ان تكون خاطرة شعريه حيث يمنعها عن الخلط ذلك البرزخ الذي ورد ذكره انفا .........................
      ودمتم لخدمة الادب والمعرفه سادتي الكرام ورمضانكم كريم .
      والتمسكم عذرا لما جئت به حيث كان الدافع قضول المعرفه كوني عضو
      جديد لن يمضي على استضافتي سوى ثلاثة ايام ومن اصول العرب ان
      لايسألوا الضيف الا بعد ثلاثة ايام عن ماجاء بحط رحاله لضيافتهم .

      ودمتم للمعرفه طلاب واساتذه وتمنياتي لكم بالتوفيق .......

      وشكرا لاستاذي العزيز الدكتور وسام البكري لما قدمه من جهد حثيث


      خالص تحياتي مع التقدير

      طائر الفرات
      التعديل الأخير تم بواسطة طارق الايهمي; الساعة 07-09-2008, 09:54.



      ربما تجمعنا أقدارنا

      تعليق

      • محمد حامد الراو
        عضو الملتقى
        • 17-08-2008
        • 13

        #33
        الرسالة أو الخاطرة

        الموضوع مستحدث قديم ، ففن الرسائل والتوقيعات قديم جديد كأن يوقع الخليفة على رسالة توقيعاً أدبياً كمن كتب موقعاً على رسالة لأحد الولاة
        قد كثر شاكوك وقل شاكروك فإما اعتدلت وإما اعتذرت.
        فهذهتحفة أدبية رائعة
        وفي عصرنا الحالي رسائل الهاتف النقال قمة في الروعة مثلاً رسالة من مشتاقة إلى زوجها تقول:
        العيون تسألنا عنك
        والظروف حرمتنا منك
        والقلوب تهتف تقول:
        يا جميل جد مشتهنك
        .....
        فيرد على هذه الرسالة:
        العيون ازداد صيبة
        والظروف صارت كئيبة
        والقلوب حزنانة تحكي:
        كيف مصيرها بعد حبيبة........
        أليست تحفة أدبية بحق
        وفق اله الجميع

        تعليق

        • د. وسام البكري
          أديب وكاتب
          • 21-03-2008
          • 2866

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          بداية أشكرك د وسام البكري على قدرتك الرائعة في ادارة هذا الحوار الجميل والهادئ والذي نتمنى أن يؤتي ثمارا يستفيد منها الأدب لا سيما الرسائل فقط بل جميع المشتقات النثرية الأخري أيضا

          أما بالنسبة لملحوظتك الهامة "التطور في اللغة يعني التغير مطلقاً، سواء أكان التقدم إلى الأمام أو التراجع إلى الخلف"

          سيدي أنا لا أقول التطور اللغوي أنا أقول التطور الأدبي في سياق اللغة فـلغتنا حباها الله بمعجزة حفظتها من عيوب اللحن والتطور اللهجي

          سيدي لو نظرنا الى القرآن الكريم لوجدناه متطورا ذاتيا يستطيع مخاطبتنا في كل العصور لسهولة لغته وموسيقاه الذاتية المختلفة عن كل الأجناس الأدبية ولتفردة بأنه كلام الله عز وجل فكان الوجاء للغة سيدى الفاضل انظر الى نفسك كعراقي وإلى كمصري وإلى اخواننا الخليجيين والشوام والمغاربة تجد أن كل منا تتمكن منه لهجته في جميع حواراته ولكن عندما نقرأ القرآن لا نستقي العذوبة الا من فصاحته وبلاغته .اللغة العربية لغة القرآن مطورة بقدرة الهية لن نستطيع يوما اجراء التعديل عليها لأن القوانين الربانية خارج نطاق قدرات البشر .
          همسة (لو نظرت الي نهاية ردي الفائت لرأيت "د وسام البكري شكرا لك ولمجهودك الواضح في الحفاظ على الموروث اللغوي والأدبي"


          د وسام ...لا أدري من أين أتت الفكرة بأنني أريد التطور اللغوي؟؟؟

          شكرا للجميع
          طه عاصم
          [align=justify]الأستاذ الأديب طه عاصم
          السلام عليكم
          أشكرك الشكر الجزيل لإطرائك الجميل، وفي الحقيقة أن الحوار الرائع مُتَحقّق بوجودكم المتميّز.

          أما التعقيب، فأودّ في بادئ الأمر الإجابة عن سؤالك واستغرابك بشأن استعمالي مصطلح (التطور اللغوي)؛ وما تبعه من إطلاقك مصطلح (التطور الأدبي). فأقول: عذراً لا هذا ولا ذاك من المصطلحات، ولم أقل بمصطلح (التطور اللغوي)، فلعل لَبساً قد حَصُل في إطلاقي عبارة (التطور في اللغة).
          فنحن المتخصصين في اللغة العربية عندما نقول: (التطوّر في اللغة) أو (التطور لغةً) فنعني به: معنى لفظة (تطوّر) في اللغة، أي في المعجمات العربية، فهو بيان معنى الكلمة لا أكثر من هذا ولا أقل. فيكون الذي أردتُه هو بيان أنّ لفظة (تطوّر) تعني التغيّر مطلقاً، سواء أكان التغير إيجابياً أو سلبياً، ولكن أصبح في عرفنا اليومَ أن لفظة (التطور) تعني: التقدّم. وهذا في لغتنا العربية غير صحيح. ولذلك .. أنا لم أتحدث عن التطور اللغوي ولا التطور الأدبي، وليس لهما محل في مشاركتي السابقة، أو في مشاركتك الأسبق.

          والآن .. اسمح لي بتجاوز توضيحاتك وتوضيحاتي للفظة (التطور)، فنبقى مع جوهر الموضوع، وبما له صلة.

          ... وانتظرني رجاءً لمناقشة آرائك الكريمة التي لها صلة وثيقة بالموضوع.

          ودمتَ بخير
          [/align]
          د. وسام البكري

          تعليق

          • د. وسام البكري
            أديب وكاتب
            • 21-03-2008
            • 2866

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة طه محمد عاصم مشاهدة المشاركة


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            ..............
            نعم سيدي أؤمن بحتمية التغير والتطوير ولكن بعيدا عن حذف الأصول والثوابت سيدي أنا لا أسقط ركنا بل أحاول اعادة بنائه علي طرق معاصرة فبما أن الجميع اتفقوا على أن الرسالة مرسل ومرسل اليه (المرسل موجود أما المرسل اليه خيالا تصوره المرسل وكتب اليه وحدثه)وهنا يأتي دور الرسالة والهدف منها بحيث تصل الى فكر كل قارئ فيستنبط الفكرة من خلال المضمون فيقوم بمجارتها ومحاورة أفكارها من خلال فهمه وثقافته (ليس معنى اسقاط الطربوش فقدان الأناقة فالشعر زينة أرقى )وأضرب مثالا معاصرا وسائل السفر وتطوراتها كان الجمل والآن الطائرة كان المسافر بالجمل يسمي سفره (رحلة سفر )والمسافر بالطائرة يسمي سفره (رحلة سفر)هل نستطيع الآن الرجوع الى الجمل والعدول عن ما وهبه الله لنا من تكنولوجيا المواصلات . نعم لا أقول بنحر الجمال والتخلص منها نهائيا فهي ذات قيمة ثقافية وتاريخية لا يمكن اسقاطها أو الاستغناء عنها .وكذلك الأدب متطور بطبيعة الحال لأن الأدب خاضع للثقافة الفكرية والحياتية وأكبر دليل على ذلك كثرة الاشتقاقات من الأنواع والأجناس الأدبية أنظر إلى الشعر ومراحل تطوره وكذلك النثر بكل فنونه الإنشائية ولنأخذ الرسالة مثلا عندما نقرأ تاريخ الرسالة نجدها مرت بمراحل تطور كثيرة بدأت بالخطابة مرورا بمراسلة الملوك والقياصرة ثم المكاتبات الخاصة بين أروقة الحكام ثم المراسلة بين الأشخاص العاديين وهكذا إلى أن وصلت إلى صورتها الحالية (لم أتجاهل الوعظية والارشادية والاخوانية ).

            شكرا للجميع
            طه عاصم
            متابعة آراء الأستاذ طه عاصم

            السلام عليكم
            يقول الأديب الفاضل طه عاصم:

            1. نعم .. أؤمن بحتمية التغيّر والتطوير، ولكن بعيداً عن حذف الأصول والثوابت .. أنا لا أُسقِط ركناً، بل أُحاول إعادة بنائه على طرق معاصرة؛ فبما أنّ الجميع اتّفقوا على أنّ الرسالة: مُرسِل ومُرسَل إليه، (المُرسِل موجود، أما المُرسَل إليه فَمُتَخيَّل، يتصوّرهُ المُرسِل، ويكتُبُ إليه، ويُحدّثه).

            2. بعد ذلك .. يأتي دور الرسالة والهدف منها، بحيث تصل الى فكر كل قارئ، فيستنبط الفكرة من خلال المضمون، فيقوم بمجاراتها ومحاورة أفكارها من خلال فهمه وثقافته.

            3. الأدب متطور بطبيعة الحال لأن الأدب خاضع للثقافة الفكرية والحياتية وأكبر دليل على ذلك كثرة الاشتقاقات من الأنواع والأجناس الأدبية أنظر إلى الشعر ومراحل تطوره وكذلك النثر بكل فنونه الإنشائية ولنأخذ الرسالة مثلا عندما نقرأ تاريخ الرسالة نجدها مرت بمراحل تطور كثيرة بدأت بالخطابة مرورا بمراسلة الملوك والقياصرة ثم المكاتبات الخاصة بين أروقة الحكام ثم المراسلة بين الأشخاص العاديين وهكذا إلى أن وصلت إلى صورتها الحالية
            (لم أتجاهل الوعظية والارشادية والاخوانية )

            [align=justify]
            التعقيب
            ينحصر تعقيبي المتواضع على كلام الأديب طه محمد عاصم في الآتي:

            النقطتان 1 و 3 ... من الجميل أن لا نُنكر سُنّة التطور في الأدب بكل أجناسه وأقسامه الفرعية حاله حال اللغة، بل حال أيّ شيء في الحياة سوى كتاب الله العزيز.

            وهذا القول مهم جداً، لأنه يضعنا في إطار التقييم التاريخي والموضوعي للرسالة الفنية في الوقت الحاضر.

            النقطتان 1 و 2 ... إنّ المُرسَل إليه في الوقت الحاضر قد يكون متخيَّلاً غير حقيقيّ، لتطوّر وسائل الاتصال والإعلام الحديثة. وقد سماه الأديب طه عاصم محاولة إعادة بناء الركن الثاني المفقود بصيغ معاصرة.

            أراه تخريجاً جميلاً لسؤالنا عن الركن الثاني المفقود (المُرسَل إليه) في رسائل هذا العصر ... فَمَن له نقاش فيه، فليتفضّل على الرحب والسّعة.

            ودمتم بخير[/align]
            د. وسام البكري

            تعليق

            • د. وسام البكري
              أديب وكاتب
              • 21-03-2008
              • 2866

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
              الدكتور / وسام البكري حياك الله وانت تثري حلقة نقاشيه بمهاره المبدع المتمكن من ادواته والشكر مردود ايضا معك لادارة الملتقى الذي يساعد على تنمية هذا الاتجاه في حلقات نقاش حول قضيه من القضايا التي تهم الادباء والمبدعون والمثقفون وهنا اقف عند التصنيف الاخير في ان اي عمل ادبي يجب ان يرتكن الى مجموعة وصلوا في تفكيرهم الى هذا المستوى الفكري وهذا اول محددات الرساله الادبيه ان تكون من ذي صفه الى ذي صفه فكريه المحدد الثاني بعد تحديد المستوى الفكري ان تكون الرساله بين اثنين / مرسل ومستقبل - وهنا اعتقد ان الاستاذ / محمد عاصم اثرى في هذا المجال - ويمكننا اعتماد توصيفه كمحدد للتوصيات النهائيه في هذا الحوار - هذان المحددان / المستوى الفكري ووجود طرفين محددين - الاساس في مكونات الرساله الادبيه - هل تكون دينيه ام سياسيه ام عاطفيه ام وجدانيه - تلك مساله خاضعه ضمن المحددين الرئيسيين لصياغة الافكار وادوات الطرح ومفرداته - بمعنى ان الرسائل الدينيه بين عالمين - هي رسائل دينيه - ولايمكن وضعها في اطار ادبي لان الحوار فيها دائر حول القران والحديث النبوي والاجتهاد فيهما له مكانته الساميه التي لا تصنف بغير اسمها وتكوينها العالي المقام - رسائل دينيه -0 لايمكن جمعها مع الرسائل الادبيه - ما عداها بين طرفين على مستوى فكري معين - يمكن قبولهما على المستوى الادبي - بشرط ان تكون على مستوى الادب في النقاش بين اثنين - لانه لا توجد رساله من واحد الى جماعه - على الفور تتحول الى مقاله او خاطره مادامت موجهه الى جماعه غيرمحدده الصفه والتسميه - انا افضل التحديد نضجا واسما - واصل الى سؤالك الكريم هل يمكننا إحياء الرسائل الفنية المتبادلة بين طرفين محدّدين ـ كما أشرتم إلى رسائل الأدباء مثل مي زيادة وجبران وغيرهما ـ وتجنّب الجديد الذي أحدثه الأنتريت، فجعلَ للرسالة العاطفية الوجدانية أكثر من مُجيب عنها (تعدد الرد) أو تكون عشوائية فيجيب عنها أي شخص في المتصفح نفسه، والذي أفقدَ الرسائل وحدة الموضوع ؟ ؟ صديقي الدكتور / وسام لقد حددنا الشرطين الرئيسيين - والاداة تابعه لهما - بالانترنت - او البريد العادي - او الماسينجر او الهواتف النقاله - واقول لك سرا انني اتبادل الرسائل الادبيه على الايميل الخاص بي مع زملاء مثقفين - على الماسينجر قد يكون حوارا بيني وبين زميل اعجنه بتجميع الفقرات مني والفقرات منه واكون منه رسالتين اجماليتين - نحن هنا اتفقنا على شرطين رئيسيين هما المستوى الفكري للمضمون في رسائل بين طرفين محددين - وقد تكون المواصفات التي اوردها الاستاذ / محمد عاصم في وجود مقدمه ومضمون وخاتمه من محددات المستوى الفكري المطلوب 0 يبقى ما يتعلق بالرسائل الموجهه الى ذي صفه وليس فيها مستقبل مباشر - وهي التي قد تختلط بالخاطره او المقاله الادبيه او السياسيه - مثل مناجاة الحبيب الى حبيبه وهو غائب عنه بعيد لاينتظر منه ردا - وماذا عن الرساله الموجهه الى الام - الى المثل الاعلى في الحياة - اعتقد هنا يكون التداخل الذي يحتاج الى توصيف او تصنيف - لفصله عن الخاطره او المقاله - وارجو ان لا اكون قد اطلت مع بالغ اعجابي وتقديري لهذه الحلقة النقاشيه الرفيعة المستوى شاكرا لكم جهودكم وبارك الله في عطائكم

              الأستاذ الأديب يسري راغب شراب
              السلام عليكم
              إنّ حضورك وإسهامك الرائعين وإسهام اعضاء الآخرين منح الموضوع قيمةً وألقاً، آملين أن نكون عند حُسن ظنّكم.

              أهم الآراء في تعقيب الأديب يسري راغب شراب:

              1. للرسالة الأدبية محدّدان أساسيان: المستوى الفكري و وجود طرفين محدَّدين. والأداة تابعة لهما: بالانترنت أو البريد العادي أو الماسينجر أو الهواتف النقالة.

              2. هذان المحدّدان الرئيسان لهما الأثر الواضح في تحديد موضوع الرسالة، دينية أو سياسية أو عاطفية أو وجدانية - تلك مسألة خاضعة ضمن المحددين الرئيسين لصياغة الافكار وأدوات الطرح ومفرداته.

              3. لا يمكن ضم الرسائل الدينية إلى الرسائل الادبية: لأنّ الرسائل الدينية بين عالِمين، يدور حوارهما في القرآن والحديث النبوي والاجتهاد بصيغة علمية أو شرعية واضحة، فلا يمكن وضع حوارهما في إطار أدبي.

              4. وكذلك إذا كانت الرسالة موجّهة من شخص واحد الى جماعة، فإنّ الرسالة تتحوّل إلى مقالة او خاطرة مادامت موجهة الى جماعه غير محددة الصفة والتسمية.

              5. أما إذا كانت الرسالة الدينية بين طرفين على مستوى فكريّ معين، فيمكن قبولها بشرط تحقق المستوى الادبي فيها، وليس كما تقدّم ـ تصطبغ بصبغة علمية أو شرعية.

              6. إنني أتبادل الرسائل الادبية على الايميل الخاص بي مع زملاء مثقفين على الماسينجر، قد يكون حواراً بيني وبين زميل، أعجنه بتجميع الفقرات مني والفقرات منه، وأكوّن منه رسالتين اجماليتين .

              جزيل شكري وتقديري للأستاذ الأديب يسري على متابعته الدقيقة، ومحاولة التمييز بين أنواع الرسالة الأدبية، راجياً منه مراجعة الفقرات السابقة، إذ أخشى أنّي لم اُوفّق في تصنيف الأفكار بدقة، فليُصحّح لي ذلك، ومتمنياً من الإخوة القرّاء بيانَ رأيهم فيها.

              وللحديث صلة .. أُفصِّل القولَ في التجربة الخاصة للأستاذ الأديب يسري راغب في كتابة الرسالة الأدبية ... إن شاء الله.

              ودمتم بخير
              د. وسام البكري

              تعليق

              • د. وسام البكري
                أديب وكاتب
                • 21-03-2008
                • 2866

                #37
                ولك بمثل ما أكرمتني به وفوقهم

                تعقيبا على ما اقتبسته تبادر لي التالي: ما الفرق إذن بين طريقة ما تنادي العمل به، وطرق ما تعمل به برامج وسائل الإعلام والمطبوعات الصفراء أو الفضائح والقيل والقال عن الفن والفنانين والمشهورين وغيرهم؟ هل هناك أي فرق جوهري في هذه الحالة؟ فأنا لا ألاحظ هناك أي خط فاصل حقيقي لو قبلت بعملية الفصل التي تنادي بها

                ما رأيكم دام فضلكم؟
                [/QUOTE]

                الأستاذ الفاضل (أبو صالح) .. تحية اعتزاز وتقدير .. ولك السبق الأول في الإكرام. ودمتَ كريماً مُكرَّماً.

                حقيقةً لم أفهم قولكَ هذا !! فإنْ أخذتُ بظاهره، وإنْ أخذتُ بباطنه لم أَظفَرْ بشيء سوى الظنون والاحتمالات !!! ... والظن لا يُغني عن الحق شيئاً ...
                ففضلتُ الاستفسار مجدداً ... عِلماً ـ هداكَ الله ـ ما لنا ولما ذكرتَ من الصحف الصفراء والفن والفنانين إذا كنتَ تقصد بالفصل أني أفصل بين الدين والسياسة ؟ !!، فلقد أوضحتُ موقفي منهما بأني أرفض الفصل بينهما ... إلخ .. فليُراجَع الموقف مجدداً رجاءً.

                وإني بانتظار توضيحاتك الكريمة.

                ودمتَ بخير
                د. وسام البكري

                تعليق

                • أبو صالح
                  أديب وكاتب
                  • 22-02-2008
                  • 3090

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                  ولك بمثل ما أكرمتني به وفوقهم

                  تعقيبا على ما اقتبسته تبادر لي التالي: ما الفرق إذن بين طريقة ما تنادي العمل به، وطرق ما تعمل به برامج وسائل الإعلام والمطبوعات الصفراء أو الفضائح والقيل والقال عن الفن والفنانين والمشهورين وغيرهم؟ هل هناك أي فرق جوهري في هذه الحالة؟ فأنا لا ألاحظ هناك أي خط فاصل حقيقي لو قبلت بعملية الفصل التي تنادي بها

                  ما رأيكم دام فضلكم؟
                  الأخ (أبو صالح) .. تحية اعتزاز وتقدير .. ولك السبق الأول في الإكرام. ودمتَ كريماً مُكرَّماً.

                  حقيقةً لم أفهم قولكَ هذا !! فإنْ أخذتُ بظاهره، وإنْ أخذتُ بباطنه لم أَظفَرْ بشيء سوى الظنون والاحتمالات !!! ... والظن لا يُغني عن الحق شيئاً ...
                  ففضلتُ الاستفسار مجدداً ... عِلماً ـ هداكَ الله ـ ما لنا ولما ذكرتَ من الصحف الصفراء والفن والفنانين إذا كنتَ تقصد بالفصل أني أفصل بين الدين والسياسة ؟ !!، فلقد أوضحتُ موقفي منهما بأني أرفض الفصل بينهما ... إلخ .. فليُراجَع الموقف مجدداً رجاءً.

                  وإني بانتظار توضيحاتك.

                  ودمتَ بخير
                  [/QUOTE]

                  أظن شرحت موقفك من موضوع الفصل فلذلك لم يخطر ببالي أي سوء فهم أو خلط فيما تبادر إلى ذهني

                  قصدت أن الصحف والبرامج وبقية وسائل الإعلام والتي يطلق عليها الصفراء، أو القيل والقال، أو الفضائح بما يتعلّق بالفن والفنانين والمشهورين، هي في الحقيقة تبحث عن أي شيء يتعلق بالعلاقات العاطفية بين أي طرف وآخر وتسلّط عليها الضوء بطريقتها الخاصة

                  فلذلك أظن لكي يكون هناك حد فاصل واضح، أظن بدل استخدام الأدبيّة وحصرها بالعاطفة الإنسانية بين رجل وامرأة، الأفضل أن نبحث عن تسمية أخرى مثل الرسائل الفكريّة أو الرسائل الفنيّة أو غيرها لكي يكون هناك تمييز واضح

                  ما رأيكم دام فضلكم؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 08-09-2008, 11:52.

                  تعليق

                  • د. وسام البكري
                    أديب وكاتب
                    • 21-03-2008
                    • 2866

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة

                    ... بالمناسبة أنا لاحظت الكثير من تبادل الرسائل الغراميّة (شعرا ونثرا) في الموقع، وأحلى ما فيها هو الترميز والتشفير ممّا زاد في قيمتها المعنويّة ...

                    ما رأيكم دام فضلكم؟
                    في تعقيب سابق للأستاذ الفاضل (أبو صالح) .. انشغلنا في التوضيحات بشأن النتاج المُشفّر أو المُرمَّز ...

                    ولكن ـ الآن ـ حانَ التذكير بأهمية الترميز والتشفير في الرسالة الفنية أو الأدبية، وأثرها البارز في الإبلاغ، والتبليغ، وفي إضفاء الغموض والإلغاز على مضمون الرسالة.

                    ولابد من الإشادة بهذه الفكرة التي أَتحفَنا بها الأستاذ الفاضل أبو صالح .. فله مني جزيل شكري وامتناني .. وسأُفصِّل القول فيها قريباً إن شاء الله، فلي شيء منها في رسالتين متواضعتين. وآمُل مشاركة أُدبائنا في هذا النوع من الرسائل.

                    ودمتم بخير
                    د. وسام البكري

                    تعليق

                    • د. وسام البكري
                      أديب وكاتب
                      • 21-03-2008
                      • 2866

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
                      الأخ (أبو صالح) .. تحية اعتزاز وتقدير .. ولك السبق الأول في الإكرام. ودمتَ كريماً مُكرَّماً.

                      حقيقةً لم أفهم قولكَ هذا !! فإنْ أخذتُ بظاهره، وإنْ أخذتُ بباطنه لم أَظفَرْ بشيء سوى الظنون والاحتمالات !!! ... والظن لا يُغني عن الحق شيئاً ...
                      ففضلتُ الاستفسار مجدداً ... عِلماً ـ هداكَ الله ـ ما لنا ولما ذكرتَ من الصحف الصفراء والفن والفنانين إذا كنتَ تقصد بالفصل أني أفصل بين الدين والسياسة ؟ !!، فلقد أوضحتُ موقفي منهما بأني أرفض الفصل بينهما ... إلخ .. فليُراجَع الموقف مجدداً رجاءً.

                      وإني بانتظار توضيحاتك.

                      ودمتَ بخير
                      أظن شرحت موقفك من موضوع الفصل فلذلك لم يخطر ببالي أي سوء فهم أو خلط فيما تبادر إلى ذهني

                      قصدت أن الصحف والبرامج وبقية وسائل الإعلام والتي يطلق عليها الصفراء، أو القيل والقال، أو الفضائح بما يتعلّق بالفن والفنانين والمشهورين، هي في الحقيقة تبحث عن أي شيء يتعلق بالعلاقات العاطفية بين أي طرف وآخر وتسلّط عليها الضوء بطريقتها الخاصة

                      فلذلك أظن لكي يكون هناك حد فاصل واضح، أظن بدل استخدام الأدبيّة وحصرها بالعاطفة الإنسانية بين رجل وامرأة، الأفضل أن نبحث عن تسمية أخرى مثل الرسائل الفكريّة أو الرسائل الفنيّة أو غيرها لكي يكون هناك تمييز واضح

                      ما رأيكم دام فضلكم؟
                      [/QUOTE]

                      الأستاذ الفاضل أبو صالح
                      السلام عليكم

                      وهو كذلك ... وأعتقد أنك قرأت العنوان، وهو: (الرسالة الفنية في الشابكة)،، .. ولم أقل الرسالة الغرامية ... ولكن قلت أؤكد على الرسائل العاطفية ومنها الغرامية ورسائل الإخوانيات ... والسبب أنّ الرسائل العاطفية ألغت المرسَل إليه المحدّد (وهو شخص معيّن وليس غيره)، من هنا أردنا أن نُثير ظاهرة الردود على الرسائل من أي شخص حاضر في المتصفح الذي فيه الرسالة، ونحن بهذا نقدّم عملية نقدية .. وننتظر النتيجة .. هل هذا النوع من الردود (وهو الرسائل الجوابية العشوائية) يُعدّ ظاهرة إيجابية ؟ !!

                      أعتقد أني لا أريد الاستعجال في إظهار النتيجة ، فخاتمتها وموقف الأدباء منها يعود إلى ما ينتهي إليه النقاش، وإذا لم أتفق مع الآخرين في شيء سأُبدي تحفظاً على النقطة المحددة من اعتراضي عليها.

                      وأؤكد لك نحن جميعاً إن شاء الله بعيدون عن الترويج لمثل ما تفضّلتَ به، وإلا فنحن شركاء في شيء لا نرغب فيه، وبعيد عن مواقفنا المسؤولة.

                      أُفضّل الانتظار حتى يُسفِر الحوار عن نتائج بنّاءة إن شاء الله، ولكل امرئ حرية الأخذ والرد من الآراء والأفكار.

                      والسلام عليكم
                      د. وسام البكري

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
                        في تعقيب سابق للأستاذ الفاضل (أبو صالح) .. انشغلنا في التوضيحات بشأن النتاج المُشفّر أو المُرمَّز ...

                        ولكن ـ الآن ـ حانَ التذكير بأهمية الترميز والتشفير في الرسالة الفنية أو الأدبية، وأثرها البارز في الإبلاغ، والتبليغ، وفي إضفاء الغموض والإلغاز على مضمون الرسالة.

                        ولابد من الإشادة بهذه الفكرة التي أَتحفَنا بها الأستاذ الفاضل أبو صالح .. فله مني جزيل شكري وامتناني .. وسأُفصِّل القول فيها قريباً إن شاء الله، فلي شيء منها في رسالتين متواضعتين. وآمُل مشاركة أُدبائنا في هذا النوع من الرسائل.

                        ودمتم بخير
                        ما رأيك إذن بالرسالة الفنيّة على الشابكة (وسائل الاتصال الحديثة) وجمال الترميز والتشفير فيها بغض النظر عن المجال الذي قيلت فيه،

                        وفي تلك الحالة يدخل من ضمنها كل الحوارات والفتوشات والمناكفات التي تحصل في كل المواضيع بين الأطراف المتحاورة، لأنها في الحقيقة رسائل متبادلة كذلك، ولا ننسى إننا في عالم الشابكة (الإنترنت) والإتصالات الحديثة يمكننا استخدام أكثر من الحرف في التعبير فهناك الرسوم المتحرّكة والألوان والصوت والصورة (خصوصا وأنهم أضافوا لقب إلى ألقابي الكثيرة في الموقع عنها)

                        وفي تلك الحالة تكون الدراسة عن مستوى اللغة وجماليتها واستذواقها لدى كاتبها، وستساعد في تطوير لغتنا وطريقة التعبير لدينا كأفراد إن شاء الله

                        ما رأيكم دام فضلكم؟
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 08-09-2008, 14:18.

                        تعليق

                        • د. وسام البكري
                          أديب وكاتب
                          • 21-03-2008
                          • 2866

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
                          ما رأيك إذن بالرسالة الفنيّة على الشابكة (وسائل الاتصال الحديثة) وجمال الترميز والتشفير فيها بغض النظر عن المجال الذي قيلت فيه، وفي تلك الحالة يدخل من ضمنها كل الحوارات والفتوشات والمناكفات التي تحصل في كل المواضيع بين الأطراف المتحاورة، لأنها في الحقيقة رسائل متبادلة كذلك، ولا ننسى إننا في عالم الشابكة (الإنترنت) والإتصالات الحديثة يمكننا استخدام أكثر من الحرف في التعبير فهناك الرسوم المتحرّكة والألوان والصوت والصورة (خصوصا وأنهم أضافوا لقب إلى ألقابي الكثيرة في الموقع عنها)

                          وفي تلك الحالة تكون الدراسة عن مستوى اللغة وجماليتها واستذواقها لدى كاتبها، وستساعد في تطوير لغتنا وطريقة التعبير لدينا كأفراد إن شاء الله

                          ما رأيكم دام فضلكم؟
                          السلام عليكم

                          نحن إذا أخذنا كلّ ما تفضّلتَ به كالحوارات والفتوشات والمناكفات التي تحصل في كل الموضوعات بين الأطراف المتحاورة، بوصفها رسائل متبادلة أيضاً؛ سنخرج من إطار جنس (الرسالة الفنية) إلى اللغة بأوسع تعريفاتها، وهي عبارة عن رموز وأصوات ، فضلاً عن أنها عملية إبلاغ وتبليغ، وليس أدل على ذلك اعتبار الآيقونات وغيرها من الصور والإشارات التعبيرية رسائل تحمل دلالات أوسع من الكلمة أحياناً. فالذي أراه ـ بتواضع يا أستاذي الكريم ـ أن نبقى في إطار جنس (الرسالة الفنية).

                          واقترح أن ندرس هذا الموضوع بصورة مستقلة بعد الانتهاء من (الرسالة الفنية في الشابكة).

                          ومع ذلك فلا مانع من دراسة كل أنواع الرموز والإشارات كالآيكونات والصور التعبيرية والرسوم المتحرّكة والألوان والصوت والصورة إذا كانت مُرفقة مع (الرسالة الفنية) أو على الأصح أن نقول إنها استُعمِلتْ إلى جنب الحرف في الإبلاغ والتبليغ في (الرسالة الفنية).


                          د. وسام البكري

                          تعليق

                          • أبو صالح
                            أديب وكاتب
                            • 22-02-2008
                            • 3090

                            #43
                            إضافة لمداخلتي السابقة أحب أنقل جزء مما كتبته في المناقشة في الرابط التالي ومن أحب الاستزادة فعليه الضغط على الرابط

                            أدب المرأة بين الجرأة والنقد









                            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف
                            أما الشاعرة الكويتية سعاد الصباح فصرخت صرحة أنثوية مدوية حين قالت :
                            "كن صديقي / فأنا محتاجة جدا لميناء سلام /
                            وأنا متعبة من قصص العشق، وأخبار الغرام /
                            وأنا متعبة من ذلك العصر الذي / يعتبر المرأة تمثال رخام. / فتكلم حين تلقاني.. / لماذا الرجل الشرقي ينسى،
                            حين يلقى امرأة، نصف الكلام؟ ". /


                            لدي الكثير من النصوص للكاتبة أحلام مستغانمي ..ولكنني لا أعتبر كل أدب مزق شيئا من الحياء بأنه خليع وإباحي ...لأننا نحتاج إلى نصوص تكشف مشاعرا حقيقة لدى المرأة والرجل .
                            والقارئ الذكي يستطيع أن يميز الجميل من القبيح ..أليس كذلك ؟

                            عزيزي مصطفى بونيف ما كتبته لك على تعليقك على ما كتبته المهرة الأصيلة في الموقع التالي


                            أَتُحِبُّنِي ؟ عفواً لا أفْتَحُ هُنا بَابَ الإستفهامِ لأسبرَ غورَ الكَلام و أَقْتَفِيَ أثرَ " هل " ؟ " تُحِسُّنِي " ؟ بل لأَنْثُرَ قصيدَةَ " بَيْنٍ " فاضَتْ مِنْ عَيْنِ الجَوَى و أُُقَفّيَهَا وزناً مِنْ بحْرِ جُنُونِي " أتُحِبُّنِي " ؟ مَهْلا رَفِيقَ الدَّمْعِ لا



                            ليس تزلفا أو تقرّبا أو مجاملة للمهرة الأصيلة فأنا لم أقرأ لها سوى الرابط السابق والرابط التالي


                            أغضبتني كثيرا و حين بكيت دمعا نزف القلم حرفا و قال بين الشفتين مُطبقٌ ألف سؤال و سؤال و في الحلق توقفت كل حروف العتاب و كل كلمات الغضب و كم تتفنَّنُ في إيذائي يا سيد القلب و كم تُشكِّلُ عذاباتي أشكالا و أشكالا ألا يكفيك ما مضى ألا يكفيك ما تجرعت و ما انقضى لنا عيونٌ قطعا لكنني أراك بقلبي و تراني فقط بعينيك لن



                            واخترت اشياء منها وعلّقت عليها فقط، ولكن هناك فرق شاسع بين كتاباتها والتي أحسست بها من خلال ما قرأته بأنها كاتبة صاحبة لوحة المفاتيح (أي تجيد استخدامها وتوظيفها) وتحترم ما تكتبه وتتعب على كل كلمة في اختيارها والبحث في المصادر لتجدها،

                            كما هو الحال بالكاتبة صاحبة القلم (أي تجيد استخدامه وتوظيفه) وفاء اسماعيل وتحترم ما تكتبه وتتعب على كل كلمة في اختيارها والبحث في المصادر لتجدها وتجدون نماذج من كتاباتها هنا





                            كما هو الحال بالكاتب صاحب القلم (أي يجيد استخدامه وتوظيفه) جاسم الرصيف ويحترم ما يكتبه ويتعب على كل كلمة في اختيارها والبحث في المصادر ليجدها وتجدون نماذج من كتاباته هنا





                            هؤلاء كُتّاب كل أصحاب وسائل الإعلام والمطبوعات سيتهافتون على نتاجهم لجودتها والقيمة العلمية والأدبية والأخلاقية المضافة التي سيجدها القارئ ويستفيد منها في ما ينتجوه

                            عكس سعاد الصباح وأحلام مستغانمي اللاتي اعتبرهن أنا من وجهة نظري ومهما كانت تجاربهم الشخصية ضخمة يبقين هواة يكتبن ما يخطر على مخيلتهن فقط وبدون أي تعب على أي كلمة والبحث عنها في أي مصادر للمعلومات فلذلك لن تحصل على أي قيمة علمية ولا أدبية ولا أخلاقية مضافة من قراءة أي شيء لهنّ، وسبب انتشارهن من وجهة نظري بسبب خالف تعرف ليس إلاّ،

                            وهناك نقطة أخرى لا أدري انتبهت عليها أم لا، لو قارنت ما انتجته سعاد الصباح على أيام ما كان نزار قباني حي ستجده يختلف في جودته بشكل واضح عن ما انتجته بعد وفاته

                            عزيزتي ماريان توقعت وكتبت أشك بذلك، والدليل الحذف الذي حصل

                            ملاحظة: أنا أفرّق بين صاحب القلم و صاحب لوحة المفاتيح بالخبرة في تسخير امكانيات الحاسوب والشبكة وطريقة تمثيل الحرف والكلمة والعبارة العربية لخدمة إيصال نصه بطريقة أجمل وأكثر تشويقا وبدون أخطاء طباعية وتشكيلية وتنقيطية
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 08-09-2008, 17:40.

                            تعليق

                            • د. وسام البكري
                              أديب وكاتب
                              • 21-03-2008
                              • 2866

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة [COLOR="Red"
                              أسماء بنت سيرتا[/COLOR];105360]
                              موضوع مهم جدا للنقاش

                              ويحتاج إلى إبداء الكثير من الآراء
                              نعم ... موضوع مهم جداً ... وآراء الأساتذة الأفاضل المبدعين رائعة ... وإن شاء الله نصل وإياهم وإياكِ إلى نتائج مفيدة.

                              ولك الشكر الجزيل
                              د. وسام البكري

                              تعليق

                              • د. وسام البكري
                                أديب وكاتب
                                • 21-03-2008
                                • 2866

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
                                سيداتي انساتي سادتي الكرام
                                سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
                                الحمد لله الذي اتانا من علمه وعلمنا بما لانعلم
                                والصلاة والسلام على خاتم الانبياء وجميع المرسلين وعلى اله وصبه وسلم
                                امابعد :ـ
                                من دواعي سروري الوقوف عند مشارف ماكال به دلوكم من معرفه ادبيه
                                وتصنيفات جوهريه لانقاذ رسالة الفكر الانساني من الشوائب الطفيليه لاعادتها الى مسارها المخصص لها المعتمد على قواعدها الاصليه .
                                حيث انها مصنفة لاتختلط بتصنيف الخاطره الشعريه انهما بحران من الكلم
                                بينعما برزخ لايبغيان فذالك البرزخ هو الحس الشعري اي الموهبه الشعريه
                                تلك التي يمنحا الله تبارك وتعالى الى عبده ويختص برحمته من يشاء

                                فذلك ماتعلمناه من اساتذتنا وسلفنا الصالح فوددت ان اتحفكم بهذه التحفه
                                التي استسقيتها من استاذي الفاضل حينها وكان محاضر في جامعة يغداد
                                في عقد الثمانينات صاحب مؤلف ميزان الذهب في شعر العرب ويتعذر علي ذكر الصفحه التي ورد الحديث فيها لعدم توفر المؤلف بين يدي وذلك لاقامتي
                                في فيافي المهجر بعيد عن وطني الحبيب
                                اما التحفه فنصها يقول من الممكن على المتبحر في فن الخطابه وعلى دراية كافيه في البحور الشعريه وتفعيلاتها واوزان الشعر ولا يمتلك الموهبه الشعريه
                                التي ورد ذكرها انفا لايستطيع ان يولد بيت شعر فيه حس شعري وان اراد
                                نظم البيت يكون ذلك البيت مصطنع شعري ليس فيه شاعرية شاعر
                                وضرب على ذلك مثلا ببيت قام هو بنظمه من حيث التفعيلات والوزن
                                وقال هذا بيت شعر موزون ولكن ليس فيه شاعرية شاعر .
                                فمن الممكن ان نرتكز على هذه التحفه ونميز تصنيف الرساله الادبيه عن
                                مصنف الخاطره الشعريه .
                                فلا ضير اذ هناك من يتعاطى الرساله الادبيه بجودتعا الفنيه وحسها الخطابي
                                ولكن ليس من الممكن ان تكون خاطرة شعريه حيث يمنعها عن الخلط ذلك البرزخ الذي ورد ذكره انفا .........................

                                ودمتم لخدمة الادب والمعرفه سادتي الكرام ورمضانكم كريم .
                                والتمسكم عذرا لما جئت به حيث كان الدافع قضول المعرفه كوني عضو
                                جديد لن يمضي على استضافتي سوى ثلاثة ايام ومن اصول العرب ان
                                لايسألوا الضيف الا بعد ثلاثة ايام عن ماجاء بحط رحاله لضيافتهم .
                                ودمتم للمعرفه طلاب واساتذه وتمنياتي لكم بالتوفيق .......
                                وشكرا لاستاذي العزيز الدكتور وسام البكري لما قدمه من جهد حثيث
                                خالص تحياتي مع التقدير
                                طائر الفرات
                                الأخ الكريم طارق الأيهمي
                                السلام عليكم
                                تُسعدنا مشاركتك الكريمة .. وأهلاً وسهلاً بك في ملتقى الأدباء والمبدعين.
                                يحدث أحياناً أن تتداخل الأجناس، وتُنتج لنا أنواعاً أخرى .. أما ما مدى انطباقه على الرسالة الفنية والخاطرة، فهذا ما نتدارسهُ الآن، وآمل أن نصل إلى نتائج مفيدة.

                                شكري وتقديري لك، وأعادك الله من غربتك، وآمنَكَ في وطنك.
                                د. وسام البكري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X