شكرا لارباب السليقة الاصيلة / بصمة الهوية اللغوية الممجدة ضادا
الانزياح الدلالي في الشعر الحديث
تقليص
X
-
أقول عبر نبضي الوجداني:
الإبداع / الشعر/ هو اللؤلؤ والناقد هو مكتشفه
وأنا هنا اكتشفتُ .. أنـَّـكَ اكتشفـْـتَ لؤلؤة زاخرة بالعطاء وبمعلومات لا حدود لثقافتها ولخيالها ولإبداعها..
انتظر المزيد يا صديق الحرف محمد..
فانا لا أمل القراءة لك
لك كون من المودة والتقدير
اختك ..
شاعرة الوجدانمدونة الريح ..
أوكساليديا
تعليق
-
-
السلام عليكم
أخي الفاضل أنا منتم جديد لهذا الفضاء الأدبي الراقي .
بدءاً أشكرك على الاستفاضة في الشرح والتحليل ؛وهذا مفيد جدا لطلبة الآداب فهم في حاجة ماسة إلى مقاربة النصوص الأدبية ومعرفة إجراءات المناهج الحديثة لأن ما يتلقونه من نظريات يصبح غير ذا فائدة مالم يُتبع بتطبيقات إجرائية على بعض النصوص الإبداعية المنتقاة وغير المنتقاة حتى ترسخ تلك النظريات بالأذهان ويمكن للطالب أن يتذوق لذة النصوص ويكتسب حسيا نقديا لها.
تقبل مروري السريع بهذه النافذة ولو أنها متأخرة عن الإصدار بكثير ولي في الأخير سؤال مفاده:
هل يتعالق ما قلت عن الانزياح مع الاستعارة مكنية كانت او تصريحية أم أنها وجه من وجوه الاستعارة في ثوب جديد؟
تحياتي.التعديل الأخير تم بواسطة ناصر بوصوري; الساعة 07-05-2011, 09:35.
تعليق
-
-
أخي الكريم الشاعر / محمد ثلجي
لقد درست كل ما تفضلت به دراسة أكاديمية
إلا أن طرحك هنا يختلف كثيرا عن عمق الدراسة
أشكرك شكرا كبيرا وسنتابع معك وأشكر الدكتور سعد العتابي
على مداخلته المفيدة بارك الله فيكما
ولكن ما أزعجني وكلٌ له رأي من يؤكد أن النثر شعر ويكرمه فيقول قصيد نثرية شعرية
ومنهم أنت أخي محمد
ورأيي أن الناثرين يبحثون عن الشعر ويمسكون بتلابيبه
كالمثل الشعبي في مصرنا الذي يقول إن فاتك الميري اتمرمغ في ترابه
ولكن أقبل النثر من شاعر مشهود له ، لأنه يعلم كل شيء عن الشعر
وكم من شعراء كبار كتبوا النثر
وإذا ما سألت الشاعر لم تكتب النص نثرا لقال لك : أكون محتاجا لكتابة نص على وجه السرعة فالأدوات الشعرية للقصيدة متعبة جدا
هذا رأي يـُؤخذ به أو لا
شكرا على الاجتهاد أخي محمد وحرصك على تراثنا
ودٌ وتقديروَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ ...
سيجزون ما كانوا يعملون ...
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
تعليق
-
-
[align=right]رغم مرور أكثر من سنة على نشر هذا المقال إلا أني لاحظت أعداداً كبيرة من الزوار إضافة لعدد المتابعين من الزملاء والمنتسبين الجدد . وهذا يشعرني بفرح كبير وسعادة غامرة.
وقريباً إن شاء الله سأعمل على نشر قراءة أخرى مبسطة عن الانزياح في الشعر وعلاقته بالحداثة ومدى استجابة الشعراء من خلال كتاباتهم الشعرية سواء كانت نصوص شعرية أو نثرية . كما وسأجيب عن بعض الملاحظات والتساؤلات التي تركها الزملاء والزميلات الأفاضل.
تحياتي وتقديري [/align]***إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
يساوى قتيلاً بقابرهِ
تعليق
-
-
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الشاعر والناقد : محمد ثلجي
لم أشرف بكتابة الشعر من قبل ولا أزعم ذلك مستقبلا، لكني من متذوقيه وزاد طرحكم في توطيد ذائقتي باللغة الشعرية الحديثة التي لم أخف قط تبايني معها كونها قطعت مع التليد وأربكت الحنين إليه.
ولطالما خامرني سؤال أرى في وجودكم -كوكبة الشعراء والنقاد والأكاديميين- فرصة لطرحه متمنيا أن لا يكون خارج السياق. وسؤالي يتمحور حول تأثير "الجغرافيا والموروث الشعبي واللهجات" على استعارة تراكيب تخدم الدلالات الشعرية. بمعنى هل تساعد عامية القوم وطرق تواصلهم "المشارقة كما المغاربة" على تكوين مخزون من الإنزياحات الدلالية ؟
كل التقدير والود لك أستاذي محمد ولكل من أضاف معلومة.[frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]
تعليق
-
-
أختي الغالية نادية البرينيالمشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركةالفاضل محمّد ثلجي
لم اطّلع سابقا على حرفك وعلمك
وها أنا أجد نفسي في رحاب معرفيّ
سعيدة بوجودي هنا
أمتهن تدريس الأدب العربيّ منذ أكثر من عشرين سنة ،الأدب بشقّيه القديم والمعاصر
وأقف عند تجلّيات تطوّر الخطاب الأدبي وفق ما فرضته طبيعة الحياة وهو تطوّر مرحليّ أخذ من كلّ زمن خصوصيّاته وأختارالمداخل التي يمكن أن نعالج وفقها العمل لنقف عند كنه معانيه.
تابعت ما كتبت وفي انتظار البقيّة
دمت بخيرالفاضل محمّد
وشكرا على جهودك
أتمنى أن تكوني بخير وفي انتظارك تواجدك بيننا ومشاركتنا لحظة الفكر والأدب
النقد كما تعلمين لا يعتمد كليّاًَ على الدراسة الأكاديمية.. بل اعتماده الأكثر مرونة وتجلي على لحظات التجريب والمتابعة والتفكر .. وبذلك يأخذ الناقد مكانه الطبيعي والعمل ما يستحقه من قراءة وافية واعية ..
دمت بخير***إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
يساوى قتيلاً بقابرهِ
تعليق
-
-
لدي السؤال نفسه، ولدي كذلك عدة أسئلة اخرى:المشاركة الأصلية بواسطة ناصر بوصوري مشاهدة المشاركةالسلام عليكم
أخي الفاضل أنا منتم جديد لهذا الفضاء الأدبي الراقي .
بدءاً أشكرك على الاستفاضة في الشرح والتحليل ؛وهذا مفيد جدا لطلبة الآداب فهم في حاجة ماسة إلى مقاربة النصوص الأدبية ومعرفة إجراءات المناهج الحديثة لأن ما يتلقونه من نظريات يصبح غير ذا فائدة مالم يُتبع بتطبيقات إجرائية على بعض النصوص الإبداعية المنتقاة وغير المنتقاة حتى ترسخ تلك النظريات بالأذهان ويمكن للطالب أن يتذوق لذة النصوص ويكتسب حسيا نقديا لها.
تقبل مروري السريع بهذه النافذة ولو أنها متأخرة عن الإصدار بكثير ولي في الأخير سؤال مفاده:
هل يتعالق ما قلت عن الانزياح مع الاستعارة مكنية كانت او تصريحية أم أنها وجه من وجوه الاستعارة في ثوب جديد؟
تحياتي.
1. متى دخل مصطلح "الانزياح" القاموس النقدي أو الشعري العربي،
2. ما هو المعيار الذي يميز كلمة "شعرية" عن كلمة "غير شعرية"
3. ولماذا اقتصر الأمر على الانزياح الدلالي وليس الانزياح أو "العدول" اللفظي
ولكم جزيل الشكر على ما تقومون به من جهد
تعليق
-
-
أخي العزيز الهويمل أبو فهد
تحية طيبة :
سأجيب عن سؤال الأستاذ ناصر بوصوري ثم أعرج للإجابة عن سؤالكم الطيب مع تمنياتي لكما بالمزيد من الفائدة والاهتمام.
هل يتعالق ما قلت عن الانزياح مع الاستعارة مكنية كانت او تصريحية أم أنها وجه من وجوه الاستعارة في ثوب جديد؟
يمكن أن نقول أنها ترتبط بشكل ما الأدوات النقدية المتبعة منهجياً وأكاديمياً في المؤسسات التعليمية والفكرية ، غير أن الانزياح هو استحداث للإنموذج الشعري الحديث خاصة بعد دخول ما يسمى قصيدة النثر أو الشعر المنثور . القصيدة التي خرجت عن المألوف بلبوس تم صياغته على مراحل تأرجحت ما بين معترض ومتفق وما بين راغب ومتصدي .
يمكن القول أن الانزياح يأخذ أبعاداً شعرية أكثر مما كانت عن ذي قبل فهو يتسم بالواقعية التخيلية عند خدش سطح النص والتغلغل عميقاً في أغواره المكتنزة بالصور والابداعات الفطرية ، كذلك المجريات التي تحدث داخل الجملة الشعرية وهذا عكس التشبيه والاستعارة والتي تعمل على تنسيق العمل الشعري وترتيبه وظائفيا بإحداث فروقات واتفاقات بين اللغة والحالة والابتداع التخيلي والحسي.
أما سؤالك متى دخل الانزياح فقد بيّنت ذلك سريعاً عند تأكيدي دخول قصيدة النثر والتي هيّجت معها عقول النقاد والمتابعين وأخذت منحى آخر تفوّق في بعض الحيثيات وتأخر كثيراً في غيرها عن قصيدة التفعيلة والشعر العمودي . مع هذا الدخول كان لزاماً تطوّر أدوات النقد لتتسارع مع تطوّر الشعر بمفهومه الحداثي . هذا التطوّر بكل جرأة أقول أن النقد المتعارف عليه لم يكن مستعداً للتجاوب إيجاباً معه فخلق الكثير من الإشكالات عند عملية النظر في النص الحديث والتجربة النقدية عليه .
أتمنى أن أكون قد أجبت عن سؤاليكما وفي انتظار المزيد من الأسئلة لمن أحب.***إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
يساوى قتيلاً بقابرهِ
تعليق
-
-
الاستاذ محمد ثلجيالمشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركةأخي العزيز الهويمل أبو فهد
تحية طيبة :
سأجيب عن سؤال الأستاذ ناصر بوصوري ثم أعرج للإجابة عن سؤالكم الطيب مع تمنياتي لكما بالمزيد من الفائدة والاهتمام.
هل يتعالق ما قلت عن الانزياح مع الاستعارة مكنية كانت او تصريحية أم أنها وجه من وجوه الاستعارة في ثوب جديد؟
يمكن أن نقول أنها ترتبط بشكل ما الأدوات النقدية المتبعة منهجياً وأكاديمياً في المؤسسات التعليمية والفكرية ، غير أن الانزياح هو استحداث للإنموذج الشعري الحديث خاصة بعد دخول ما يسمى قصيدة النثر أو الشعر المنثور . القصيدة التي خرجت عن المألوف بلبوس تم صياغته على مراحل تأرجحت ما بين معترض ومتفق وما بين راغب ومتصدي .
يمكن القول أن الانزياح يأخذ أبعاداً شعرية أكثر مما كانت عن ذي قبل فهو يتسم بالواقعية التخيلية عند خدش سطح النص والتغلغل عميقاً في أغواره المكتنزة بالصور والابداعات الفطرية ، كذلك المجريات التي تحدث داخل الجملة الشعرية وهذا عكس التشبيه والاستعارة والتي تعمل على تنسيق العمل الشعري وترتيبه وظائفيا بإحداث فروقات واتفاقات بين اللغة والحالة والابتداع التخيلي والحسي.
أما سؤالك متى دخل الانزياح فقد بيّنت ذلك سريعاً عند تأكيدي دخول قصيدة النثر والتي هيّجت معها عقول النقاد والمتابعين وأخذت منحى آخر تفوّق في بعض الحيثيات وتأخر كثيراً في غيرها عن قصيدة التفعيلة والشعر العمودي . مع هذا الدخول كان لزاماً تطوّر أدوات النقد لتتسارع مع تطوّر الشعر بمفهومه الحداثي . هذا التطوّر بكل جرأة أقول أن النقد المتعارف عليه لم يكن مستعداً للتجاوب إيجاباً معه فخلق الكثير من الإشكالات عند عملية النظر في النص الحديث والتجربة النقدية عليه .
أتمنى أن أكون قد أجبت عن سؤاليكما وفي انتظار المزيد من الأسئلة لمن أحب.
شاكر لك إجابتك، واهتمامك
يظل في النفس شيئ لعله يتبلور سؤالا لاحقا، لكنني الآن في عجالة أتساءل ما إذا كان اختلاف الاستعارة عن الإزاحة يكمن في كامل الصورة الشعرية وليس في استعارة مفردة لتأسيس صورة. بمعنى أن اكتمال صورة من الاستعارات تصبح هي بدورها استعارة تتنافر أو تتفق مع صورة اخرى لخدمة غرض ما في القصيدة (الجرجاني لديه معنى المعنى كمثال تقريبي). فكأن الصور تتبدى بنية لغوية تحت شفافية العبارات السطحية التي تنسجها. وهكذا يعتمد الانزياح على صور مكتملة لا على استعارات منفردة. لست متأكدا أنني وضحت نقطتي، لكني قرأت في النقد الشلكلاني الروسي وأظن أن الانزياح هنا ليس ما يقول به الروس من "تغريب المألوف" وجعل "المألوف غريبا"، ولا هو كذلك ما يذهب إليه رومان ياكبسون من الانحراف في اللغة الشعرية (deviation). ولعل في مثالك في المشاركة رقم 5 بعض التوضيح حيث نرى صورة بعد صورة، كأن الكل شريط سينمائي:
يَبتَلِعُنَا الفَرَاغُ ،
تُوصَدُ نَوافِذُ العُمْرِ ،
وَتَتَهَاوَى شَظَايَا أيّامِنَا فُتَاتَاً
إِثْرَ طَعَنَاتِ الرِّيحْ
هذه بعض من الاوهام التي تراودني.
ولك تحياتي وتقديري
تعليق
-
-
أخي الأستاذ الهويمل أبو فهد ..المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركةالاستاذ محمد ثلجي
شاكر لك إجابتك، واهتمامك
يظل في النفس شيئ لعله يتبلور سؤالا لاحقا، لكنني الآن في عجالة أتساءل ما إذا كان اختلاف الاستعارة عن الإزاحة يكمن في كامل الصورة الشعرية وليس في استعارة مفردة لتأسيس صورة. بمعنى أن اكتمال صورة من الاستعارات تصبح هي بدورها استعارة تتنافر أو تتفق مع صورة اخرى لخدمة غرض ما في القصيدة (الجرجاني لديه معنى المعنى كمثال تقريبي). فكأن الصور تتبدى بنية لغوية تحت شفافية العبارات السطحية التي تنسجها. وهكذا يعتمد الانزياح على صور مكتملة لا على استعارات منفردة. لست متأكدا أنني وضحت نقطتي، لكني قرأت في النقد الشلكلاني الروسي وأظن أن الانزياح هنا ليس ما يقول به الروس من "تغريب المألوف" وجعل "المألوف غريبا"، ولا هو كذلك ما يذهب إليه رومان ياكبسون من الانحراف في اللغة الشعرية (deviation). ولعل في مثالك في المشاركة رقم 5 بعض التوضيح حيث نرى صورة بعد صورة، كأن الكل شريط سينمائي:
يَبتَلِعُنَا الفَرَاغُ ،
تُوصَدُ نَوافِذُ العُمْرِ ،
وَتَتَهَاوَى شَظَايَا أيّامِنَا فُتَاتَاً
إِثْرَ طَعَنَاتِ الرِّيحْ
هذه بعض من الاوهام التي تراودني.
ولك تحياتي وتقديري
لننظر عن كثب ونتفحص ما تعنيه الاستعارة ثم نعرج على الانزياح لنعقد المفارقة والماقربة فيما بينهما ..
الاستعارة كما هو معلوم تقسم لثلاة اقسام " المكنية والتصريحية والتمثيلية .. لندع المكنية والتصريحية لأنهما يعتمدان في بنائهما على الموضوعية البحتة . فالمشبه والمشبه به وأداة التشبيه حاضرين جميعاً مع توزيع طفيف بالأدوار .. أما التمثيلية وهي الأقرب للانزياح فهي تعتمد كلياً على استحضار الخيال الخصب لتمرير الصورة المجترحه من واقع ما .. كأن نقول " في فمه ماء " أي أن لديه كلام يريد قوله " وقس على ذلك ..
باختصار أنا أعتقد أن محدودية الاستعارة في إظهار مكامن الإبداع في الجملة الشعرية واعتمادها على المقارنه والمشابهة هي من تسببت في دخول أنواع جديدة من الأدوات النقدية .
أما الانزياح بأشكاله فابتعد كثيراً عن كون الجمله مشبه ومشبه به وأداة تشبيه .. إذ انخرط الخيال بالواقع وانسجما لتمرير جملة شعرية يصعب التكهن بأبعادها النفسية والحسية والرمزية .. وثمة أشكال وأصناف للانزياح داخل الجملة الشعرية الواحدة .. وهذا يعتمد كلياً على قوة الشاعر وحنكته وموهبته في نسج لغة شعرية تحدث صدمات متتابعة عند القارئ لحظة القراءة .***إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
يساوى قتيلاً بقابرهِ
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 7973. الأعضاء 1 والزوار 7972.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 1,072,363, 21-10-2025 الساعة 14:58.
Powered by vBulletin® Version 6.0.7
Copyright © 2025 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved.
Copyright © 2025 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved.
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش-1. هذه الصفحة أنشئت 16:29.
يعمل...
X
😀
😂
🥰
😘
🤢
😎
😞
😡
👍
👎
☕
نقوم بمعالجة البيانات الشخصية الخاصة بمستخدمي موقعنا ، من خلال استخدام ملفات تعريف الارتباط والتقنيات الأخرى ، لتقديم خدماتنا ، وتخصيص الإعلانات ، وتحليل نشاط الموقع. قد نشارك بعض المعلومات حول مستخدمينا مع شركائنا في الإعلانات والتحليلات. للحصول على تفاصيل إضافية ، ارجع إلى سياسة الخصوصية .
بالنقر على" أوافق " أدناه ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية ومعالجة البيانات الشخصية وممارسات ملفات تعريف الارتباط كما هو موضح فيه. كما تقر أيضًا بأنه قد يتم استضافة هذا المنتدى خارج بلدك وأنك توافق على جمع بياناتك وتخزينها ومعالجتها في البلد الذي تتم استضافة هذا المنتدى فيه.
تعليق