أخي الكبير والفاضل .....
تأخذني دوما مصداقيتك للوقوف تقديراً واحتراماً لتلك الشخصية التي أسعد دوماً بالقرب منها لقرب الود في كلماتك الصافية النابعة من فكرٍ هادٍ وهادفٌ وهادي وهانئ بإذن الله ..... لربما يسعد الإخوة كثيراً بالقرب من سيرتك الشخصية وأنا أسعد كل الإسعاد بالقرب من الشخصيةِ ذاتها وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجمعني وإياها في جنةٍ عرضها السماوات والأرض .... لي سؤال بسيط : ما هي الأداة التي كانت تعينك على الإصرار على إكمال المشوار الدراسي ؟ وهل كان لك شخص تثق في إصابة دعوته تطلب منه الدعاء ؟ وما هو الدعاء الذي كان يدعوه لك وهو محبب لقلبك وأحسست في يوم من الأيام أن هذا الدعاء قد تحقق ؟
ولك الود من الرد ولك من كل الثنايا والحشايا أجمل التحايا
تأخذني دوما مصداقيتك للوقوف تقديراً واحتراماً لتلك الشخصية التي أسعد دوماً بالقرب منها لقرب الود في كلماتك الصافية النابعة من فكرٍ هادٍ وهادفٌ وهادي وهانئ بإذن الله ..... لربما يسعد الإخوة كثيراً بالقرب من سيرتك الشخصية وأنا أسعد كل الإسعاد بالقرب من الشخصيةِ ذاتها وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجمعني وإياها في جنةٍ عرضها السماوات والأرض .... لي سؤال بسيط : ما هي الأداة التي كانت تعينك على الإصرار على إكمال المشوار الدراسي ؟ وهل كان لك شخص تثق في إصابة دعوته تطلب منه الدعاء ؟ وما هو الدعاء الذي كان يدعوه لك وهو محبب لقلبك وأحسست في يوم من الأيام أن هذا الدعاء قد تحقق ؟
ولك الود من الرد ولك من كل الثنايا والحشايا أجمل التحايا

! لا عليك أخي مصطفى، سأحاول الرد عليه، أو عليها كلها دفعة واحدة، إن "الأداة" التي كانت، و لا تزال، تعينني، أو تحفزني، على الإصرار على مواصلة السير في درب التحصيل المعرفي هو إدراك قيمة الحياة و ما يجب علي فعله فيها لأكون "إنسانا" يستحق هذا الوصف النبيل و الجميل، إنما هو الإسلام، و ليس كالدين محفزا و دافعا و منشطا ! إن الإسلام يعلمنا قيمة الحياة و يحملنا مسئولية وجودنا فيها، فهل نرضى أن نكون مجرد رقمين في سجلات البلدية، رقم الميلاد و رقم الوفاة، و حسب ؟ أم علينا أن نكون مسلمين متميزين بأخلاقنا و ثقافتنا و إيجابيتنا في الحياة ؟ أما الذين يدعون لي فهم، و لله الحمد و المنة، كُثُرٌ و أولهم، حتما، نفسي الصغيرة لكنها اللوامة و المحفزة و الدافعة إلى الأمام رغم الصعاب و المتاعب و أحيانا رغم الوصب و النَّصب، فقد كنت في شهر أكتوبر 2010 أذهب من البُليدة إلى الجزائر العاصمة، 45 كلم تقريبا، لأدرس و أحضر شهادة عالية في اللغة الفرنسية و أنا أتكئ على عكاز بسبب إصابة تعض ظهري "المكسور" (؟!!!






تعليق