ضيف ورأي وضيفنا ا(لأستاذ حسين ليشوري)

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    #16
    أخي الكبير والفاضل .....
    تأخذني دوما مصداقيتك للوقوف تقديراً واحتراماً لتلك الشخصية التي أسعد دوماً بالقرب منها لقرب الود في كلماتك الصافية النابعة من فكرٍ هادٍ وهادفٌ وهادي وهانئ بإذن الله ..... لربما يسعد الإخوة كثيراً بالقرب من سيرتك الشخصية وأنا أسعد كل الإسعاد بالقرب من الشخصيةِ ذاتها وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجمعني وإياها في جنةٍ عرضها السماوات والأرض .... لي سؤال بسيط : ما هي الأداة التي كانت تعينك على الإصرار على إكمال المشوار الدراسي ؟ وهل كان لك شخص تثق في إصابة دعوته تطلب منه الدعاء ؟ وما هو الدعاء الذي كان يدعوه لك وهو محبب لقلبك وأحسست في يوم من الأيام أن هذا الدعاء قد تحقق ؟
    ولك الود من الرد ولك من كل الثنايا والحشايا أجمل التحايا

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #17
      الأخ الغالي أستاذنا الحبيب حسين ليشوري
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      يشهد الله أني أحبك في الله.. فأنت مجبولٌ من خُلقٍ سامٍ لا يستطيع من يعرفك ألاّ يحبك
      ومذ عرفتك في هذا الصرح الشامخ " ملتقى الأدباء والمبدعين العرب " وأنا أحظى بشرف متابعة جلّ ما يفيض من نقاء فكرك.. وصفاء قلبك.. وشجيّ حرفك.. زادك الله مما أعطاك.. وأكرمك وأعزّك.. وأبقى عليك الصحة والعافية.. فنحن مع كلمتك نأنس.. وفي رحاب أدبك منصتين لا ننبس.. نقتفي الحكمة في مواعظك.. وندعو بدعائك خوفًا وحرصًا على أمتك.. نرى ما ترى من خطر يدلهمُّ.. نسأل الله أن يجنّب البلاد والعباد من شر الفتن.. وأن يقطع كل الخيوط والشباك التي يجهد الأعداء بإحاقتها حول رقابنا.. {‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏]‏.
      أحببت أن أحييك أخي الغالي.. وأحيي فيك عصاميتك ونقاء سريرتك.
      وإني لأشكر الأستاذة ريما على حسن اختيارها لعلامة من بلد الشهداء والأتقياء.
      وأسأل أخي الحبيب الأستاذ حسين.. إن جاز لي السؤال.. ما هي الصورة التي تراها لأوطاننا للعشر سنوات القادمة.. في ظل هذه الهجمة الشرسة ببعديها: غياب الوعي.. ودعني أقول الوعي الجماعي المنظم الذي تفتقده شعوبنا - وضراوة استماتة الغرب بكل مؤسساته المعادية للإنسانية في الدفاع عن مصالحه في بلادنا؟؟
      ولك أستاذي الفاضل كل الحب والتقدير والاحترام
      ركاد أبو الحسن

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
        ـ مصطفى شرقاوي: "أخي الكبير و الفاضل : تأخذني دوما مصداقيتك للوقوف تقديراً و احتراماً لتلك الشخصية التي أسعد دوماً بالقرب منها لقرب الود في كلماتك الصافية النابعة من فكرٍ هادٍ و هادفٌ و هادي و هانئ بإذن الله ..."
        ـ حسين ليشوري:" أهلا بك أخي الحبيب مصطفى و سهلا و مرحبا، و عساك بخير و عافية، و أسعدك الله بالقرب منه سبحانه و تعالى، و أسأله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في الأقوال و الأفعال و الأحوال و الصدق في كل ما نأتي و ندع و أسأله، تعالى، الرشاد في التفكير و السداد في التعبير و القصد في المسير، اللهم آمين يا رب العالمين !
        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
        ـ م.ش.: "لربما يسعد الإخوة كثيراً بالقرب من سيرتك الشخصية و أنا أسعد كل الإسعاد بالقرب من الشخصيةِ ذاتها و أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجمعني و إياها في جنةٍ عرضها السماوات والأرض"
        ـ ح.ل.:" لا يسعني إلا أن أأمن على دعائك الطيب، بارك الله فيك، و أنا أسعد بكل أخ أو أخت يجد في كُليمات المتواضعة فائدة أو خيرا أو منفعة ما وإن صغُرت، إنني وافقت على سرد سيرتي الذاتية على ضآلتها و سطحيتها لإشراك القراء في تجاربي القليلة الصغيرة عسى أن يجد فيها بعض الشباب ما يحفزهم على مراجعة رؤيتهم للحياة عموما و لحيواتهم الخاصة خصوصا !
        ـ م.ش.: "لي سؤال بسيط : ما هي الأداة التي كانت تعينك على الإصرار على إكمال المشوار الدراسي ؟ و هل كان لك شخص تثق في إصابة دعوته تطلب منه الدعاء ؟ و ما هو الدعاء الذي كان يدعوه لك وهو محبب لقلبك و أحسست في يوم من الأيام أن هذا الدعاء قد تحقق ؟"
        ـ ح.ل.:" هذه أسئلة و ليس سؤالا واحدا، أخي الحبيب، أو قل هو سؤال مركب من أسئلة ثلاثة ! لا عليك أخي مصطفى، سأحاول الرد عليه، أو عليها كلها دفعة واحدة، إن "الأداة" التي كانت، و لا تزال، تعينني، أو تحفزني، على الإصرار على مواصلة السير في درب التحصيل المعرفي هو إدراك قيمة الحياة و ما يجب علي فعله فيها لأكون "إنسانا" يستحق هذا الوصف النبيل و الجميل، إنما هو الإسلام، و ليس كالدين محفزا و دافعا و منشطا ! إن الإسلام يعلمنا قيمة الحياة و يحملنا مسئولية وجودنا فيها، فهل نرضى أن نكون مجرد رقمين في سجلات البلدية، رقم الميلاد و رقم الوفاة، و حسب ؟ أم علينا أن نكون مسلمين متميزين بأخلاقنا و ثقافتنا و إيجابيتنا في الحياة ؟ أما الذين يدعون لي فهم، و لله الحمد و المنة، كُثُرٌ و أولهم، حتما، نفسي الصغيرة لكنها اللوامة و المحفزة و الدافعة إلى الأمام رغم الصعاب و المتاعب و أحيانا رغم الوصب و النَّصب، فقد كنت في شهر أكتوبر 2010 أذهب من البُليدة إلى الجزائر العاصمة، 45 كلم تقريبا، لأدرس و أحضر شهادة عالية في اللغة الفرنسية و أنا أتكئ على عكاز بسبب إصابة تعض ظهري "المكسور" (؟!!!) بسبب "الدسك" و ما أدراك ما ألم "الدسك" ؟!!! لكن هذه الإصابة لم تمنعني من الذهاب و الإياب في الليل و انقطاع وسائل النقل العمومية ! فهل تراني أجبت عن أسئلتك ؟
        ـ م.ش.: " و لك الود من الرد ولك من كل الثنايا و الحشايا أجمل التحايا"
        و لك، أخي الحبيب مصطفى، مثل ما تمنيت لي و أكثر جزاك الله عني خيرا.
        تحيتي المورَّدة، لأنها من مدينة الورود، و مودتي المؤكَّدة !

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • نايف ذوابه
          عضو الملتقى
          • 11-01-2012
          • 999

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          أهلا بك أخي الحبيب نايف و سهلا و مرحبا !
          أنت تطريني بما لا أستحق، فأين أنا الجاهل الخامل من الرجال الحقيقيين ؟ لقد حاولت، و أحاول دائما، أن أعطي لحياتي معنى و هذا ببركة التعلم المبكر في مدرسة "التهذيب" التي كانت تشرف عليها "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" أيام الاستدمار الفرنسي الغاشم للجزائر، الجمعية التي أسسها الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس، رحمه الله و رضي الله عنه، مع ثلة من العلماء عام 1931، و قد تتلمذت على بعض تلاميذه، رحمه الله و رحمهم جميعا، فبيني و بين الشيخ ابن باديس رجل واحد في السند ! فقد توفي الشيخ إلى رحمة الله تعالى عام 1940 أي قبل أن أولد باثنتي عشْرة سنة، هذا من جهة، و من جهة أخرى كان لاتصالي المباشر، منذ السبعينيات من القرن المنصرم، بالفكر الإسلامي عموما و فكر الإخوان المسلمين خصوصا الأثر الطيب في إدراك معنى الحياة و ضرورة تحمل المسئولية، ثم إن لاتصالي بالفكر العالمي من خلال العلوم الانسانية المختلفة المكتوبة باللغة الفرنسية أو المترجمة إلى اللغة العربية فوائد جمة في تشكيل "رُكامي" المعرفي المتنوع التركيب !
          أسرد عليك هذه المعلومات لأقول إن الاقتصار على شريعة واحدة من المعرفة مضر و مخل و مضيِّق لمجال الرؤية و لنا في توجيه القرآن الكريم لنا في البحث عن المعرفة حتى عند من يخالفوننا الدين إسوة و منهاج، ألم يقل الله تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}النحل/43، و قال:{وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ}الأنبياء/7 ؟ و أهل الذكر هنا هم العلماء من أهل الكتاب، و مع هذا كله فأين سعيي القليل من سعي الرجال الأفذاذ ممن سبقونا و ممن هم معاصرون لنا ؟ لا أراني إلا تُليميذا ضئيلا لا يستحق الذكر بجانب الرجال الحقيقيين !
          هذا، و قد استعملت، كغيرك من الكُتّاب، لفظة "تواجد" بمعنى "وجود" أو "حضور" في ترحيبك بأختنا منار يوسف و هذا الاستعمال خاطئ لأنه من افتعال الوجد أي استحضار الانفعال من فرح أو حزن و غيرهما من المشاعر و هي غير موجودة في نفس من "يتواجد"، و هذا لا يعني الوجود أو الحضور بالمكان أو المحل البتة، هذه نكتة لغوية أحببت إتحافك، و غيرَك، بها تصحيحا لهذه الخطأ الشائع ! ثم، هل تستطيع، إن سمحت، حذف المشاركة رقم 10 فهي مكررة في 11 ؟
          أكرر لك، أخي الحبيب نايف، ترحيبي بك و بمن حضر معنا و بمن سيحضر، إن شاء الله تعالى، إن كان ما يعرض هنا يليق بحضراتهم جميعا !
          تحيتي و مودتي، فما مودة إلا بعد "زعل"، و تقديري.

          أهلا وألف أهلا وسهلا بأخي العزيز الأستاذ حسن .. المكان بك يشرف ويزداد شرفا أخي الغالي .. بالنسبة لـ تواجد فالمعنى ما تفضلت به وجزاك الله خيرا ونفع بك .. أحيانا نألف الخطأ الشائع ونردّده دون قصد .. وأحيانا نضعه بقصد وسبق ترصد لإلف الخطأ وغرابة الصواب على قاعدة خطأ دراج خير من صواب مستهجن ..

          أوافقك في مسألة سعة الأفق في الثقافة والاطلاع لكن لا بد من تأصيل فكر وتأصيل منهج في البداية ثم يجوس المثقف والباحث في المناهج والمذاهب والأفكار ..

          أنا تلميذ في حضرتك وأرجو أن يكون لي حظ من نجابتك وعمق تفكيرك ...
          [glint]
          ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
          عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
          فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

          وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

          [/glint]

          تعليق

          • عبدالرؤوف النويهى
            أديب وكاتب
            • 12-10-2007
            • 2218

            #20
            [align=justify]
            الأستاذ الجليل حسين ليشورى ..ليس ضيفاً وإنما هو صاحب بيت .

            فلنقرأ مابين السطور فلعلنا نستفيد من مفكر كبير ومثقف قدير و"طويلب علم "لايزال.

            فى انتظار الدرر واليواقيت والألماس والذهب ..فهناك منهومان طالب علم وطالب مال ..ونحن من طلاب العلم من المهد إلى اللحد.

            زدنا من علمك ..سيدى الغالى .. ولاتضن علينا جزاك الله بكل خير .

            وشكراُ للأستاذة الفاضلة ريمامنير عبدالله ..
            [/align]

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
              ـ "الأخ الغالي أستاذنا الحبيب حسين ليشوري : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته".
              ـ "و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته، أهلا بك أخي الحبيب أبا الحسن و سهلا و مرحبا، و عساك بخير و عافية و أدام الله عليك فضله !".

              ـ "يشهد الله أني أحبك في الله.. فأنت مجبولٌ من خُلقٍ سامٍ لا يستطيع من يعرفك ألاّ يحبك،
              و مذ عرفتك في هذا الصرح الشامخ " ملتقى الأدباء والمبدعين العرب " و أنا أحظى بشرف متابعة جلّ ما يفيض من نقاء فكرك.. و صفاء قلبك.. و شجيّ حرفك.. زادك الله مما أعطاك.. وأكرمك وأعزّك.. و أبقى عليك الصحة و العافية".
              ـ "أحبك الله الذي أحببتني فيه و جزاك الله عني خيرا دائما و أبدا، أسأل الله تعالى أن يجعلني عند حسن ظنك النبيل بي أنا العبد الضئيل ! أحاول جهدي أن أكون صادقا مع نفسي أولا قبل أن أكونه مع غيري، و أنا سعيد بوجودي في الملتقى الذي أرى فيه حيزا طيبا يمكننا أن نطور فيه من أفكارنا و علاقاتنا مع الطيبين أمثالك، أخي الحبيب، و قد كتبت منذ مدة أن "ملتقى الأدباء و المبدعين العرب : تنافس همم و صلات رحم" و هكذا أجده رغم ما يشوبه، بين الفينة و الفينة، من عوامل النخر من الداخل لأن بعض إخواننا لم يفهموا قيمة فرصة الانتساب إلى هذا الصرح الشامخ و الفضاء الشاسع !".

              ـ "فنحن مع كلمتك نأنس.. و في رحاب أدبك منصتين لا ننبس.. نقتفي الحكمة في مواعظك.. وندعو بدعائك خوفًا وحرصًا على أمتك.. نرى ما ترى من خطر يدلهمُّ.. نسأل الله أن يجنّب البلاد والعباد من شر الفتن.. و أن يقطع كل الخيوط والشباك التي يجهد الأعداء بإحاقتها حول رقابنا.. {‏وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏]‏".
              ـ" العفو أخي الفاضل، كل كلامك الجيمل هذا نابع من نبلك و فضلك، و لا يسعني إلا أن أأمن على دعائك الطيب و أسأل الله تعالى أن يكشف لنا الأعداء كلهم من التقليديين أو من الذين هم من جلدتنا و يتكلمون بألسنتنا و هو الأخطر و الأشرس و الأخبث، أخزاهم الله جميعا !

              ـ "أحببت أن أحييك أخي الغالي.. و أحيي فيك عصاميتك و نقاء سريرتك ؛
              و إني لأشكر الأستاذة ريما على حسن اختيارها [...] من بلد الشهداء و الأتقياء"
              ـ " و أنا معك أشكر أختنا ريما على دعوتها الكريمة لهذه "العَلَامة" بتخفيف اللّام و ليس بتضعيفها، لأنني علامة من علامات قروب الساعة حفظنا الله من أن نظهر إلى الناس على غير ما نحن عليه حقيقة، و أنا أحييك بدوري و اشكر لك حضورك الطيب !"
              ـ "
              و أسأل أخي الحبيب الأستاذ حسين.. إن جاز لي السؤال.. ما هي الصورة التي تراها لأوطاننا للعشر سنوات القادمة.. في ظل هذه الهجمة الشرسة ببعديها: غياب الوعي.. و دعني أقول الوعي الجماعي المنظم الذي تفتقده شعوبنا - وضراوة استماتة الغرب بكل مؤسساته المعادية للإنسانية في الدفاع عن مصالحه في بلادنا؟؟".
              ـ هذا سؤال كبير و خطير في الوقت نفسه، إن الأعداء لم يتجرءوا علينا إلا لهواننا في أنفسنا بسبب ابتعادنا عن ديننا الحنيف، و قد حذر الفاروق عمرن رضي الله عنه، من ابتغاء العزة في غير الإسلام فقال:" إنا كنا قوما أذلة فأعزنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله" و هذا قول فصل من مُحَدَّث بصير يرى بنور الله عزَّ و جلَّ ! و إن الأمة العربية ستعرف فوضى عارمة لم تعرفها قبلا بسبب تقدم موعد قيام "مملكة صهيون" في قلب الوطن العربي لا وفقهم الله و لا مكنهم من مشروعهم الخبيث، لكن "قراءة" سيرورة الأحداث منذ مدة تنبئ بهذا المستقبل المشئوم، و الله المستعان، و إن سنة 2015 سترى تحولات خطيرة في هذه الرقعة الواسعة من الأمة و ما "الثورات الشعبية العربية العفوية و التلقائية" (؟!!!) لهي المقدمات، أو أعراض الداء الداهم، لتلك التحولات المرتقبة ! لا شيء يجري في العالم بالصدفة أو الحادث(accident)، بل الكل تخطيط و حساب و تقدير و ... فرض، و الوطن العربي محل أطماع الأعداء منذ الحروب الصليبة إلى اليوم و إلى ... قيام الساعة !

              و لك أستاذي الفاضل كل الحب والتقدير والاحترام،
              ركاد أبو الحسن
              و لك مني، أخي الحبيب، أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي لك،
              و دمت في رعاية الله و حفظه.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • صادق حمزة منذر
                الأخطل الأخير
                مدير لجنة التنظيم والإدارة
                • 12-11-2009
                • 2944

                #22

                أهلا ومرحبا بأخينا وأستاذنا الراقي حسين ليشوري

                سعداء جدا باستضافتك هنا وفي كل متصفح ممكن ولأنني أعلم صعوبة الكتابة
                عليك في هذه الأيام بسبب حالتك الصحية التي أرجو لك الشفاء العاجل منها
                فأرجو من الأخت ريما أن تكفيك العناء وترد هي على المرحبين بضيفها
                وتلخيص أسئلتهم وتوجيهها لك كمحاورة في هذا المتصفح ..
                ونشكر الأخت ريما على هذه الجهود وخصوصا هذه الاستضافة الكبيرة والقيمة ..

                تحيتي وتقديري الكبيرين لك أستاذنا حسين ليشوري




                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #23
                  المشاركة الأصلية كتبت من طرف نايف ذوابه:
                  ـ "أهلا و ألف أهلا و سهلا بأخي العزيز الأستاذ حسين .. المكان بك يشرف و يزداد شرفا أخي الغالي .."
                  ـ جزيل الشكر لك، أخي الحبيب نايف، على هذا الترحيب الحار و الكلام السار، بارك الله فيك !

                  ـ "بالنسبة لـ "تواجد" فالمعنى ما تفضلت به و جزاك الله خيرا و نفع بك .. أحيانا نألف الخطأ الشائع و نردّده دون قصد .. و أحيانا نضعه بقصد و سبق ترصد لإلف الخطأ و غرابة الصواب على قاعدة خطأ دراج خير من صواب مستهجن ..".

                  ـ "أوافقك تماما على الشطر الأول من تعليلك لاستعمال الخطأ و للشهرة سلطان قوي في بقاء الأخطاء الشائعة، لكنني لا أوافقك على الشطر الثاني منه، من التعليل، فإن سايرناك في تبريرك و قصدك فأين دور المعلمين الذي يصححون الأخطاء ؟ و إن جاريناك في "اعتذارك" المموه فهل نسايرك فنبرر الكفر و الشرك بالله لأنه كان مألوفا عند أصحابه الجاهليين، الأقدمين و المحدثين، و نقبلهما ؟ و إن ارتكاب الجنح مع سبق الإصرار و الترصد لا ينفي عنها صفة الجنحة أو الجريمة أو الجناية أو حتى الخطأ غير المقصود و كل ما سيستفيد منه "المجرم" إنما هي الظروف المخففة فقط حتى لا تقع عليه تبعات الخطأ المتعمد ؛ ثم أين "الهجنة" في لفظتي "حضور" أو "وجود" الصحيحتين الجميلتين في مقابل "تواجد" الخاطئة في غير محلها الطبيعي؟"
                  ـ "أوافقك في مسألة سعة الأفق في الثقافة والاطلاع لكن لا بد من تأصيل فكر و تأصيل منهج في البداية ثم يجوس المثقف و الباحث في المناهج و المذاهب و الأفكار.."
                  ـ "هذا كلام صحيح مليح ! و لكن نحن نتكلم عن من بنى ثقافته على أسس صحيحة صريحة و ليس على مبتدئ تائه يبحث عن دربه بين الدروب و ضال حتاج إلى من يقيه من الخطوب، و دروب المعارف كثيرة و خطوبها خطيرة !

                  ـ" أنا تلميذ في حضرتك و أرجو أن يكون لي حظ من نجابتك و عمق تفكيرك ..."
                  ـ العفو أخي الحبيب أنت أستاذنا و مرشدنا الذي نستفيد منه و كتاباتك القيمة أكبر دليل على مكانتك العلمية و نضجك الفكري و قد قرأت لك ما جعلني أعتز بمعرفتك و التشرف بمحاورتك!
                  " اهـ.
                  أسعد الله أوقاتك بكل خير و زادك علما و حلما و فهما و تواضعا !
                  تقبل أخي الحبيب أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي لك.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • نايف ذوابه
                    عضو الملتقى
                    • 11-01-2012
                    • 999

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                    لكنني لا أوافقك على الشطر الثاني منه، من التعليل، فإن سايرناك في تبريرك و قصدك فأين دور المعلمين الذي يصححون الأخطاء ؟ و إن جاريناك في "اعتذارك" المموه فهل نسايرك فنبرر الكفر و الشرك بالله لأنه كان مألوفا عند أصحابه الجاهليين، الأقدمين و المحدثين، و نقبلهما؟ و إن ارتكاب الجنح مع سبق الإصرار و الترصد لا ينفي عنها صفة الجنحة أو الجريمة أو الجناية أو حتى الخطأ غير المقصود و كل ما سيستفيد منه "المجرم" إنما هي الظروف المخففة فقط حتى لا تقع عليه تبعات الخطأ المتعمد ؛ ثم أين "الهجنة" في لفظتي "حضور" أو "وجود" الصحيحتين الجميلتين في مقابل "تواجد" الخاطئة في غير محلها الطبيعي؟"



                    ـ "أوافقك في مسألة سعة الأفق في الثقافة والاطلاع لكن لا بد من تأصيل فكر و تأصيل منهج في البداية ثم يجوس المثقف و الباحث في المناهج و المذاهب و الأفكار.."


                    ـ "هذا كلام صحيح مليح ! و لكن نحن نتكلم عن من بنى ثقافته على أسس صحيحة صريحة و ليس على مبتدئ تائه يبحث عن دربه بين الدروب و ضال حتاج إلى من يقيه من الخطوب، و دروب المعارف كثيرة و خطوبها خطيرة !



                    ـ" أنا تلميذ في حضرتك و أرجو أن يكون لي حظ من نجابتك و عمق تفكيرك ..."


                    ـ العفو أخي الحبيب أنت أستاذنا و مرشدنا الذي نستفيد منه و كتاباتك القيمة أكبر دليل على مكانتك العلمية و نضجك الفكري و قد قرأت لك ما جعلني أعتز بمعرفتك و التشرف بمحاورتك!" اهـ.


                    أسعد الله أوقاتك بكل خير و زادك علما و حلما و فهما و تواضعا !
                    تقبل أخي الحبيب أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي لك.



                    أسعدك الله وأضحك الله سنّك

                    أنا يسعدني شغبك عليّ ويسرني

                    أما القاعدة فلست أنا الذي وضعتها ولا بالذي أقرها يا حبيبي .. أحيانًا تأتيني تعليمات من المؤسسة الإعلامية التي أعمل بها مستشارًا ومدققًا لغويًّا بعدم تصويب أي خطأ لغوي لكاتب بعينه ويحصرون التدقيق في الأخطاء الإملائية وحسب.. وأحيانًا فعلاً أغض الطرف عن خطأ دراج استخدمه الكاتب خشية الإخلال بالسياق؛ لأنه استخدم الخطأ اللغوي بدلالته وسياقه ..

                    أما اعتذاري فو الله ما قصدت التمويه ولا التهرب يا أخي العزيز ..

                    أما موضوع إلف الخطأ الدّارج فهو مسألة تختلف في خطورتها وآثارها كثيرًا عن إلف شرك وعادات تتنافى مع العقيدة الصحيحة ..

                    مسألة العقيدة مسألة لا تحتمل التصحيح والتغيير رأسًا على عقب، وليس حتى بالتدريج بعد أن أكمل الله لنا ديننا الذي ارتضى لنا وأتمّ نعمته علينا ..

                    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

                    على كل حال الأجواء والرأي العام جزء هام من علاج كثير من الأخطاء اللغوية وحتى أخطائنا الاجتماعية

                    حين يصبح الإعلام إعلامًا مسؤولا يقوده مخلصون صادقون وأصحاب قدرة واختصاص

                    ويكون القدوة ماثلاً أمام الناس في الخطاب والتوجيه فإن كثيرًا من جوانب حياتنا وفي مختلف الأمور سيتغير و

                    وستتشكل شخصية الأمة الثقافيّة والفكريّة

                    واللغة السليمة وعاء ثقافتها وأداة توصيل بين من ينبري للتوجيه وبين المتلقي

                    شكرا لك
                    [glint]
                    ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
                    عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
                    فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

                    وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

                    [/glint]

                    تعليق

                    • خديجة بن عادل
                      أديب وكاتب
                      • 17-04-2011
                      • 2899

                      #25
                      أهلا وسهلا بالفاضل والأخ الطيب الكريم
                      حسين ليشوري
                      يسعدني جدا التعرف على شخصك الطيب من خلال سيرتك الذاتية الرائعة الراقية الرائدة
                      سررت لما قرأت لك بعض الأعمال في المقالات وخاصة بعدما تعرفت على هيبة وقدرة قلمك في مجاراة كل الأقلام في حواراتها بين مؤيد ومعارض في مقالة "الخلافة "ومن هنا كونت عن شخصك فكرة طيبة سأتركها في وجداني .
                      وهذا ليس بغريب بعدما وجدتك من مدينة عريقة هي مدينة الورود " البليدة " التي يفوح من أريج أولادها الا كل طيب مشموم.
                      ومما زادني فرحة أنك أحد أحفاد الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس والشيخ البشير الابراهيمي أعضاء
                      مؤسسين جمعية العلماء المسلمين في وطن المليون والنصف مليون شهيد " الجزائر " التي شهدت من عام
                      1830 لغاية 1962 ثورة مجيدة وعظيمة سجلت في التاريخ بأمجاد رجالها الأشاوس وحرائرها ..
                      بعدما قرأت وجدت ان الرقم 3 له وقع على القراء فما وقه عنك :
                      33 سنة زواج
                      3 بنات
                      3 رجال
                      3 أحفاد
                      فماهو سر الرقم" 3 "معك وماهو وقعه على نفسك أيها الطيب ؟؟
                      بما أنك من مدينة الورود " البُلَيْدَة " فأي الورود الأكثر انتشارا فيها ؟؟
                      هل يمكن أن نعرف لأي تيار اسلامي تنتمي في الأحزاب الإسلامية الجزائرية ولو أنني والله أعلم أتوقع حزب للراحل رحمة الله عليه الشيخ محفوظ نحناح ؟؟
                      ماذا تقول في قناة" المستقلة" التلفزية وما تقدمه ؟؟
                      ماهو رأيك في برنامج "الإتجاه المعاكس" على قناة الجزيرة ؟؟
                      هل زرت يوما زاوية "الهامل" بضواحي "بوسعادة" وتعرفت على الشيخ "القاسمي "؟؟
                      وهل برأيك الانتخابات القادمة في الجزائر سيستحوذ على الترشيح أحد "الأحزاب الاسلامية" ؟؟


                      همسة : أنا لم يتسنى لي قراءة أعمالك الأدبية لكنني بالأمس دخلت على ملتقاك
                      فوجدت الكثير من الأعمال سأحاول أن أقرأ وأطلع على قلمك ولي عودة بمشيئة الرحمن .

                      لذلك الحين تقبل تحية ابنتك دوجة


                      وفي الأخير لا أنسى شكري للأخت الجميلة
                      ريما عبد الله على استضافة أخينا الكريم وعلى
                      اختياراتها الراقية للأعضاء



                      التعديل الأخير تم بواسطة خديجة بن عادل; الساعة 04-02-2012, 16:24.
                      http://douja74.blogspot.com


                      تعليق

                      • شيماءعبدالله
                        أديب وكاتب
                        • 06-08-2010
                        • 7583

                        #26
                        السلام عليكم ورحمة الله
                        صفحة مشرقة وضاءة من خلالها نتعرف عن قرب لمفكرنا الرائع صاحب الخلق الفذ والمعلم الجليل والأستاذ الوقور الكريم حسين ليشوري
                        الأب الروحي لكل من في الملتقى
                        والله التحفتني السعادة والغبطة وأنا أتطلع لسيرتكم العطرة وأرى فيكم التواضع والخلق الرائع وكل ثناء هو أقل مايقال ، ونعتبر أنفسنا من المقصرين اتجاه شخصكم الكريم
                        أول خطوات لي هنا في الملتقى هي تتبع حروفك الرصينة الموزونة الثرية ...
                        وكانت المتابعة دائمة ولله الحمد لما فيها من فائدة ورفعة ..
                        فأنت الموجه والضمير الحي الذي نعرف
                        سلمك الله وأمدك بالصحة والعافية

                        شكر كبيرة للقديرة الغالية أستاذة ريما منير على هذه الصفحة الغنية المشرقة
                        سلمت يمناك غاليتي وبارك الله بك على حسن الاختيار يارائعة ..

                        ولنا أن نتابع ونتعلم
                        رغم لي سؤال أطمع الجواب من أستاذي :
                        كيف نوجه أبناءنا الوجهة الصحيحة وأن نجعلهم يتشبثون في دينهم الحنيف يقبلون عليه ولا يولونه الدبر!!؟
                        سؤال بعيد بعض الشيء ولكن رأيكم يهمنا لما فيه من حكمة وموعظة حسنة ..
                        سلمك الله وبارك بك
                        مع خالص التحية والتقدير

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #27
                          نستأنف الحديث على بركة الله و بتوفيقه سبحانه نبدأ !

                          4ـ ر.م.ع.الله " في الملتقى تيارات متعددة و توجهات سياسية و خلافات قد تنشب أحيانا على حين غرة ..هل تتدخل لحل أي خلاف أم تنتهج منهج(أنا ما لي) (ليس لي دخل) ؟"

                          ـ ح.ل.:" للإجابة عن هذا السؤال ينبغي لي أن أعود إلى عام 2009، عند بداية نشاطي هنا في الملتقى، لقد سجلت فيه في بداية ديسمبر 2008 و نشرت بعض أعمالي الأدبية و بعض المقالات و شاركت في مسابقة القصة القصيرة بقصة قصيرة حقيقية عشتها شخصيا و هي بعنوان "سعيدة الشهيدة" قصة بكلمات أربعين إذ هي بأربعين كلمة حقيقة و ليس ادعاء، و فزت بها بالمرتبة الأولى، و كان نشاطي مقتصرا على نشر أعمالي و شاركت في بعض المواضيع و كنت دائم الحضور، و لاحظت تعارك عضوين ناشطين، رجل و امرأة، و راعني ما قرأته لهما من تخاصم و شجار فلم أتحمل "تحاورهما" العنيف ذاك فتدخلت للصلح بينهما فزجرتهما معا و كان قصدي بريئا بيد أنهما انبريا لي بالتعنيف و الخصومة و إذا بالشجار ينشب بيني و بينهما و يستمر أياما، و لم أكن بالهدوء الذي أنا عليه اليوم و لم أكن بالذي يسكت عن الظلم فدخلنا في شجار حاد انتهي بمقاطعة "المرأة" نهائيا لأنها كانت متكبرة و لا تقبل النصيحة و لا حتى التصحيح اللغوي لأخطائها الإملائية و التعبيرية الكثيرة جدا، و أما "الرجل" فتصالحنا على دخن بيننا و لم ينته كلية حتى "أخرج" من الملتقى نهائيا و لكنه استمر في متابعة التشهير بي و بكتاباتي في مواقع أخرى لأنه يظنني "عميلا" لجهة ما لا وجود لها إلا في ذهنه المريض، نسأل الله العفو و العافية، هذه القصة التي وقعت لي هنا علمتني دروسا مهمة لا أنساها، و لذا تجدينني أتدخل أحيانا في المشاجرات التي تحدث بين الزملاء هنا و لاسيما إذا كان المتخاصمان من ذوي الشأن أو كانا قريبين إلي و يزعجني تخاصمهما ثم إذا كان الموضوع أهلا للاهتمام، أما عندما يكون الشجار لمجرد تنازع الأهواء و تصارع النفوس فلا أتدخل، ثم لماذا أتدخل و الخصومات عموما من أجل بسط النفوذ الشخصي و إن بفرض الرأي الخاص المبني على الهوى ؟ ثم بيني و بينك، و في السر، لقد تسببت شخصيا في خصومات كثيرة مع بعض الزملاء و الزميلات لأنهم، أو لأنهن، لم يفهموا أو لم يفهمن مقاصدي ببعض التدخلات، لكنني، في النهاية، روضت "النمرات" الشرسات و قد كنَّ يردن "هلاكي" فصرن من "المعجبات" (؟!!!) كما أنني استطعت إزالة ضغائن بعض الإخوة فصاروا من الأصدقاء، و لله الحمد و المنة ! طبعا يهمني ما ينشب بين الزملاء من شجار و خصومة و يؤلمني و أتدخل عبر البريد الخاص لتهدئة النفوس كلما استطعت لكنني أسكت عندما يتحول "الحوار" إلى ... خوار مزعج !

                          5ـ ر.م.ع.الله " ما هو أسلوبك في نشر العلم و هل لك منهاج خاص ؟"

                          ـ ح.ل.:" نشر العلم، أو المعرفة، يحتاج إلى شروط و أولها وضوح الفكرة في ذهن المُلقي و ثانيها القدرة البيانية على توصيل تلك الفكرة بوضوح و جلاء، و ثالثها استعمال الوسائل المساعدة على التوضيح كالرسوم مثلا، و قد ابتكرت طريقة خاصة في توصيل بعض المواد في أصول النحو و نظرية العامل في النحو أو تلخيص أبواب النحو العربي كلها في شكل مثلثات، أو مخططات ذهنية، تساعد على استيعاب المواضيع بيسر، و هذا كله بتوفيق من الله تعالى و تيسير منه سبحانه فله الحمد و المنة أولا و أخيرا !

                          6ـ ر.م.ع.الله " هل تجد عالم الشبكة العنكبية مجالا صالحا للدعوة للدين و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ؟"

                          ـ ح.ل.:" نعم، الشبكة العنكبية مجال رحب للدعوة إلى الإسلام و نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و هذا ما يفعله كثير من الدعاة و العلماء و المرشدون العاملون في حقل الدعوة الإسلامية، و في الشبكة العنكبية فرص لا توجد في الواقع و حتى في المساجد ذاتها، و أرى ضرورة استغلال هذه الوسيلة المتاحة، و التي لم نخترعها و لكننا نستغلها، في الخير كما يوظفها غيرنا في الشر بمختلف مظاهره ! ثم لماذا لا نستغلها في الدعوة إلى الإسلام، الدين الحق، و غيرنا يستعملها في الدعوة إلى غيره من الأديان الباطلة و الدعوات الضالة ؟

                          7ـ ر.م.ع.الله " ما هو آخر ما كتبت ؟"

                          ـ آخر ما كتبت خاطرة بديعة، حسب تقديري الشخصي الذاتي طبعا، و هي محل مراجعة مني و تقويم من غيري و سأنشرها قريبا، إن شاء الله تعالى، في الشبكة ليطلع عليها العالم !

                          8ـ ر.م.ع.الله " من هو كاتبك المفضل؟"

                          ح.ل.:" ليس لي كاتب مفضل واحد فقط و إنما هم كُتَّاب كثيرون يصعب علي تفضيل أحدهم على الآخرين، لكنني كلما وجدت كتابا لمصطفى صادق الرافعي، مثلا، أقتنيه فورا و أشرع في قراءته توا أو كتابا لأحد رواد الأدب العربي الملتزمين بقضايا الأمة حقيقة و ليس ادعاءً أشتريه و أحتفظ به في مكتبتي أقرأ فيه و أعود إليه حين الحاجة أو للمراجعة ! كنت في شبابي ملوعا بقراءة كتب سيد قطب، رحمه الله تعالى، لكن بعد ذلك نوعت قراءاتي فغطت مجالات كثيرة من مجالات الثقافة الإسلامية و الأدب العربي الراقي منه حصريا و أنا لا أقرأ الأدب الرخيص مطلقا خشية تعفن ذوقي المكتسب بمشقة و لذا فأنا ضنين به جدا ! و لو رحت أرتب كُتَّابي المفضلين عندي لما استطعت ترتيبهم في قائمة !

                          9ـ ر.م.ع.الله " هل تكتب الخاطرة ؟ إن كان نعم ما أجمل ما كتبت في هذا المجال ؟"

                          ح.ل.:" نعم، أكتب الخاطرة من حين إلى آخر و ليس دائما، أي كلما سخا الخاطر بفكرة تصلح لها، و أجمل ما كتبت في هذا النوع الأدبي الجميل خاطرة بعنوان "تأملات ليلية" لأنها أول ما كتبت بعفوية و تلقائية عام 1989 و نشرتها في جريدة "الشعب" الجزائرية في حينها و لاقت استحسان القراء وقتها، و هي منشورة هنا في الملتقى و في غيره من المواقع العربية و نقلتها بعض المواقع دون إذن مني و لا معرفتي !

                          10ـ ر.م.ع.الله " قرأت لك مقالات سياسية و وجدتك تبحر أحيانا عكس التيار أو قد نقول إنك تكتب ما يثير الجدل هل هذا صحيح ؟"

                          ـ ح.ل.:"إن الكتابة التي لا تثير القراء و تستفزهم و تثير تفكيرهم، و ربما غضبهم، كتابة ميتة و إن بلغت في الأدبية الذروة من حيث اللغة و البلاغة و التعبير و التصوير و التحبير و التحرير، و ليست "السباحة" ضد التيار بالأمر الهين أو السهل، لأن البقاء في المكان، وسط النهر، يحتاج إلى قوة غير عادية فكيف بالسباحة في الاتجاه المعاكس و ضد التيار الجارف ؟ ثم هل "التيار" و إن كان قويا و جارفا سيصب في مصبه المرتقب حتما ؟ فلربما غار في الأرض و ضاع فيها و لم يصل إلى البحر ! ثم كيف نحكم أن "التيار على حق و أن من يكتب ضده على باطل ؟ هذه أمور نسبية و القضية قضية قناعة و دليل و حجة و برهان و ليست قضية متابعة صماء أو إمَّعية بلهاء ! و إن إبراهيم، عليه الصلاة و السلام، كان أمة وحده و هو الفرد الأعزل و هو السواد الأعظم، و قومه رغم أكثريتهم العددية هم الأقلية و الشرذمة السابحة ضد تيار الحق !

                          11ـ ر.م.ع.الله " ما رأيك السياسي بوضع سوريا الحالي ؟"

                          ـ ح.ل.:" هذا سؤال يؤلمني و يثير أشجاني و آلامي، إن الخاسر الكبير هو الشعب السوري المغبون و إنه سيدفع ثمنا باهضا قبل أن يسترجع أمنه و استقراره و عافيته، و عسى أن يكون ذلك قريبا، عجل الله الفرَج على سوريا و خلصها من كل خبيث يريد الإضرار بها أيا كان، اللهم آمين يا رب العالمين !

                          12ـ ر.م.ع.الله " هل تجد الثورات العربية ناجحة ؟ أو هل حققت أهدافها ؟"

                          ح.ل.:" الحديث عن نجاح "الثورات" العربية و هل حققت أهدافها حديث سابق لأوانه لأننا لم نعرف بعد "المفاعل" الحقيقي لها و لا من يقف وراءها و ما الذي تصبو إليه حقيقة، و كل ما نعرفه عنها أنها مفتعلة و مجهولة المثير و ستكشف الأيام كثيرا من الحقائق المخفية اليوم قصدا ! و قد كتبت كثيرا عن تلك "الثورات العربية الشعبية العفوية و التلقائية" المزعومة و سبحت ضد التيار في تناولها و تحليل بعض مظاهرها !

                          13ـ ر.م.ع.الله " مَن مِن كتّاب الملتقى تجد نفسك مندفعا لتصافح مشاركاته أو تجد بعض منك في فكره و تبحث عنه مجرد دخولك الملتقى ؟"

                          ـ ليس لي مفضل أو مفضلة و إنما أدخل و أتصفح و أقرأ ما يثير فضولي إما لأنه جاد يستحق القراءة و التعليق و إما لأنه سيء، أو ضار، يستحق النقد أو ... القرع ! و هذا لا ينفي أنني أقرأ بتمتع لكثير من كُتاب الملتقى المجيدين و معنا ثلة طيبة تكتب ببراعة و القراءة لها تزيد الواحد منا ثقافة !

                          14ـ ر.م.ع.الله " نلحظ و خاصة بالآونة الأخيرة خروج أقلام عديدة من الملتقى، من وجهة نظرك ما هو السبب ؟"

                          ـ ح.ل.:" باختصار شديد القضية قضية أهواء و رغبات و شهوات و تطلعات و بحث عن التقدير و هو حاجة بشرية ضرورية في تكوين الشخصية، و إن الذين غادروا، أو سيغادرون، الملتقى نوعان كبيران يتضمن كل واحد منهما صنفين من الناس !
                          أ ـ فأما النوع الأول فهم الذين غادروا الملتقى كرها بسبب الحظر المؤقت أو النهائي، و هؤلاء، أعني المحظورين نهائيا، قد نجد فيهم من يرغب في العودة لكنه لا يستطيع ذلك بسهولة إلا أن يعتذر و يتأسف على ما بدر منه من إساءة إلى الملتقى و إلى أعضائه، و قد عاد الكثيرون بعدما "أخرجوا" من الباب الملتقى الخلفي ثم عادوا لما اعترفوا بأخطائهم و هم اليوم معززون مكرمون؛ و أما المحظورون مؤقتا فإنهم يعودون إلى نشاطهم و لكن، و للأسف الشديد، لا يستفيدون من تجربة الحظر المؤقت فيعودون إلى عاداتهم السيئة كحليمة تعود في كل مرة إلى عادتها القديمة، فيهددوا بالحظر النهائي أو يحظروا نهائيا غير مأسوف عليهم !
                          ب ـ و أما النوع الثاني فهم الذين غادروه إراديا مؤقتا أو مؤبدا لأنهم لم يعودا يجدون فيه ما يوافق أهواءهم، و القضية أولا و أخيرا قضية أهواء، فما وافقها رُغِب فيه و ما خالفها رُغِب عنه !!! هكذا ببساطة و صراحة ! أما الأشخاص الذين يحملون فكرا و لهم قضية يعشون لها فإنهم يثبتون و هم يدافعون عن قضيتهم و يذودون عنها و يصبرون على الأذى، و مع هذا فأنا متفائل جدا بعودة إخواننا الذين عرفناهم و أحببناهم و استفدنا من كتاباتهم و تتلمذنا لهم، و عسى أن يكون ذلك قريبا ليواصلوا رسالتهم الفكرية النبيلة !

                          15ـ ر.م.ع.الله " ما لذي يجعلك تغادر مكانا ألفته و صحبة تستأنس بها أو لنقل هل من الممكن أن تغادر فعلا لسبب ما؟"

                          ـ ح.ل.:" يجري عليَّ ما يجري على غيري حسب "القانون" الذي بينته أعلاه في إجابتي السابقة !

                          16ـ ر.م.ع.الله " هل أنت مع صوت حواء المطالب بالمساواة مع الرجل ؟"

                          ح.ل.:"أنا مسلم و قد رضيت بما أقره الإسلام من حقوق و واجبات على الرجل و المرأة، و ليس لي قول ينافي قول الإسلام في قضية المرأة و الرجل، أو الذكر و الأنثى في مختلف سِني أعمارهم !

                          17ـ ر.م.ع.الله " متى يجب أن يُسمح للمرأة بالعمل ؟"

                          ح,ل.:"عندما تضطر إلى العمل، فالضرورات تبيح المحظورات، و على الدولة أن تحفظ كرامة المرأة فلا تجعلها تضطر إلى العمل أو الخروج أو ... التسكع في الطرقات بسبب "العمل" أو "الشغل" أو السعي على العيال !

                          18ـ ر.م.ع.الله "في السعودية يمنعون قيادة المرأة للسيارة هل تجد هذا القرار صائبا أو هو حد لحقوقها و تسلط عليها ؟"

                          ـ ح.ل.:" المسألة في نظري مسألة تسلط من النظام، أو من العلماء الذين يفتون له، و إلا فهي قضية مفتعلة ليس لها في الشرع مسوغ، فإن كانت السواقة، أو قيادة السيارات، مما يبيحه الشرع للرجل فلماذا يحظر على المرأة، و لها مثل ما للرجل بالمعروف، و له عليها درجة كما يقرره الشرع الحنيف ؟

                          فاصل و نواصل إن شاء الله تعالى و سأعود إلى مشاركات الإخوة و الأخوات الذين شرفوني بحضورهم الكريم و مداخلاتهم الطيبة !

                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • أحمد سعيد محمد محمد
                            أديب وكاتب
                            • 06-11-2009
                            • 147

                            #28


                            الأستاذ الفاضل الجليل والمُعلَّّم الإنسان النبيل /
                            " حسين ليشوري "
                            سلامٌ يطيبُ لكـَ ، كمـا تتمنـاهـ ..
                            وأسعد الله أوقاتكـَ بكل خير .
                            :
                            بدايةً أشكر لكـَ قبول الدعوة لتكون بيننا هنـا ..
                            " مُعلماً جليلاً ننهل من حروفه وخبرته وتمرسه "
                            نهراً عذباً من القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية فنطيب ،
                            ولا أخفيكَ سراً أنني ومنذ أن قرأت لك .
                            كونت فكرة طيبة جلية لشخصكـَ الرائد ،
                            ومن خلال تطلعي للإجابات النموذجية والمداعبات الطيبة ..
                            التي تدل علي صفـاء قلبك وكل بنانك ،
                            رأيت انكـَ إنساناً تعي جيداً معنى كلمة " إنسـان "
                            بكل ما تحمله من مزايا وعطايا ،،
                            سيدي الكريم ...
                            لقد تحول العالم العربي إلي كُتلة لهب ..
                            وقلت أسهم المبادئ والقيم ،
                            وأعلن المؤشر العـام لإنضباط النفـوس ،
                            عن خسائر فادحة في التأديبِ والتقويم ،
                            فديننا الحنيف هو دين انضباط أولاً قبل ان يكون دين عبادات
                            " الا توافقني في ذلك "
                            وعليه أطرح سؤالي ..
                            متى تتوحد الصفوف والقلوب خاوية سُلب منهـا ما سُلب ،
                            {فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى}
                            نتحدث عن آثام الحُكام العرب وعن جرائمهم في حقوق شعوبهم ..
                            " والشعـوب كما القلوب خاوية " إلا ما رحم ربي ..
                            فما هي المُعادلة الصعبة التي تراها لرفع مُعدلات الأسهم الأخلاقية ..
                            كما تعديل المؤشر العام لصلاح النفوس وتقويمها ..
                            كما تقليص نسبة التضخم المُتفحش الذي ناوش القلوب فجعلها ..
                            " لا محل لها من الإعراب " .
                            :
                            اكتفي وأتابع هذا اللقاء القيم
                            والشكر موصول للأستاذة الكريمة " ريمـا عبد الله "
                            لأعطاءنا هذهـ المساحة الوافية لمناقشة أستاذنا الكريم
                            " حسين ليشوري "
                            فشكراً لكما .. ولقلبيكما قوافل ورد ،
                            تحيتي وكل التقدير .




                            أحمــ سعيـد ـــد

                            http://ahmedsaid79.blogspot.com/

                            تعليق

                            • ريما منير عبد الله
                              رشــفـة عـطـر
                              مدير عام
                              • 07-01-2010
                              • 2680

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                              أهلا بك أختي الكريمة ريما !
                              العفو، أُخيتي، فأنا من يجب عليه شكرك على الفرصة السانحة التي أعطيتنيها لتعريف القراء بهذا الشخص ... العنيد و قلمه المعاند !
                              و لك تحياتي و تقديري كذلك و إلى اللقاء مع بقية الحديث إن شاء الله تعالى !


                              تعليق

                              • ريما منير عبد الله
                                رشــفـة عـطـر
                                مدير عام
                                • 07-01-2010
                                • 2680

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                                الأستاذ و المفكر القدير

                                حسين ليشوري
                                أحببت أن أرحب بك في هذا المتصفح البهي الذي يشرح القلب
                                فشكرا لريما الرائعة على دعوتك
                                و شكرا لها مرة أخرى على شكل الموضوع و تنسيقه الذي راقني كثيرا
                                مرحبا بك أستاذ حسين
                                مفكر و أديب تابعت الكثير من مشاركاتك و أعجبني أسلوبك المنطقي و العقلاني في تناول القضايا
                                متابعة هذا الحوار الشيق
                                بين أديبة تمتلك ناصية الحوار و تحيطه من كل جوانبه بدبلوماسية و ذوق
                                و مفكر كبير أردنا أن نعرفه عن قرب
                                و إن شاء الله بعد أن ترتاح قليلا من الأسئلة الكثيرة أستاذنا
                                سيكون لي مداخلات للإستفادة من حضرتك


                                لصاحبة الدعوة ريما الراقية
                                و لحضرتك كل التقدير



                                الأديبة الغالية الأستاذة منار
                                أهلا بك بعمق الطهر الذي تعبّرين عنه بلطيف كلماتك
                                وشكرا لاستحسانك

                                تعليق

                                يعمل...
                                X