يا أنت،،،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نزار عوني اللبدي
    أديب وكاتب
    • 29-03-2018
    • 4

    شعر تفعيلي يا أنت،،،



    يا أنتَ، وحدَكَ قائمٌ،
    الريحُ تعصفُ، والطريقُ طويلةٌ،
    الموجُ من كلِّ اتجاهٍ،
    والشراعُ تمزّقتْ أوصالـُهُ.

    كم أحرقـْتـْكَ صواعقُ الأحبابِ،
    واشتعلت ْدروبـُكَ بالعتابِ،
    وحاصرتـْكَ الأسـئـلـةْ!!

    لكـن َّ قلبـَكَ جمرةٌ،
    عينيكَ ساهرتانِ،
    روحـَكَ مُفعم ٌ بالحبِّ،
    أنتَ
    - كما خـُلـِقـْـتَ، وسوف تبقى -
    شعلةٌ،
    للسائرينَ بكـلِّ دربٍ.
    سنديانٌ،
    تستظلُّ به القلوب ُالمُـثـْقــَلـةْ!!
    يا أنتَ وحدكَ
    لا يراك العابرونَ،
    لأن وَهْجَكَ
    ضاءَ فاختطف العيونَ،
    وضاق عنه الأُفـْقُ،
    ذابت فيه كل ُّالأمثلةْ!



    يا أنتَ وحدكَ،
    سالكٌ طُرُقَ الحياةِ
    تردُّ عن قدميكَ
    أوشابَ الدروب الموحلة ْ
    ترتاد من قمم الجبالِ
    ذرى النسورِ
    ومن بحار الوجد أعمقها،
    ولا يعنيكَ ما يلقاكَ
    من عنتٍ،
    وأبوابٍ على صُمِّ الجنادلِ مقفلةْ!

    يا أنتَ
    وحدكَ دائماً،
    حتى وَحَوْلـَك َكلُّ من مرّوا بروضكَ،
    واحترفتَ الموتَ
    في حيواتهم،
    ومنحتهم من سرِّ وهجكَ أجملـَهْ!


    أيها الشعرُ،
    ما أجملك!
  • عوض بديوي
    أديب وناقد
    • 16-03-2014
    • 1083

    #2
    سلام من الله وود ،
    حضور أولي للترحيب بقامتكم ...
    ولي عودة بما يليق بكم بحوله تعالى...
    حيهلا و غلا
    نورتم الأماكن
    مودتي و محبتي

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
      كأني بالشاعر الفحل يناجي نفسه في خلوة في جوف الليل والناس هُجَّع، وما أصعب الغربة والشخص بين ذويه ومعارفه والشاعر هنا إلى نفسه يفزع.
      لست من هواة الشعر ومن باب أولى أَ
      نْ لَّا أكون من نقاده لكنني هنا استمتعت باللغة الصافية العذبة والأسلوب المنساب الرقراق والشاعرية المتفوقة.
      مرحبا بك شاعرنا الجميل الجليل
      نزار عوني اللّبدي وأهلا وسهلا حللت على الرحب والسعة، كانت معنا هنا الأستاذة حواء اللبدي من ليبيا ثم غابت.
      تحياتي واحترامي.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        توهجت الغربة هنا وأوغلت بالنفس
        حتى غدت أشلاء أشرعة لن تقي المسافر عبر البحر ولن تؤدي إلى طريق بلا بوصلة
        هل نناجي الروح أم نعتب على كل من عبر المسافات قبلنا ولم يبلغنا بالخطوب
        وياأنت وحدك ستبقى..أعتذر أقصدني أنا
        محبتي وشتائل الورد

        يا أنتَ، وحدَكَ قائمٌ،
        الريحُ تعصفُ، والطريقُ طويلةٌ،
        الموجُ من كلِّ اتجاهٍ،
        والشراعُ تمزّقتْ أوصالـُهُ.
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • نزار عوني اللبدي
          أديب وكاتب
          • 29-03-2018
          • 4

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عوض بديوي مشاهدة المشاركة
          سلام من الله وود ،
          حضور أولي للترحيب بقامتكم ...
          ولي عودة بما يليق بكم بحوله تعالى...
          حيهلا و غلا
          نورتم الأماكن
          مودتي و محبتي
          الأخ عوض،

          شكراً لحضوركم وترحيبكم بي

          بانتظار عودتكم

          محبتي
          أيها الشعرُ،
          ما أجملك!

          تعليق

          • نزار عوني اللبدي
            أديب وكاتب
            • 29-03-2018
            • 4

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.


            كأني بالشاعر الفحل يناجي نفسه في خلوة في جوف الليل والناس هُجَّع، وما أصعب الغربة والشخص بين ذويه ومعارفه والشاعر هنا إلى نفسه يفزع.
            لست من هواة الشعر ومن باب أولى أَ
            نْ لَّا أكون من نقاده لكنني هنا استمتعت باللغة الصافية العذبة والأسلوب المنساب الرقراق والشاعرية المتفوقة.
            مرحبا بك شاعرنا الجميل الجليل
            نزار عوني اللّبدي وأهلا وسهلا حللت على الرحب والسعة، كانت معنا هنا الأستاذة حواء اللبدي من ليبيا ثم غابت.
            تحياتي واحترامي.

            الأخ حسين،

            كل الشكر لحضوركم ومداخلتكم،
            سعدت بكم
            وأسعدني لطيف تعليقكم
            محبتي
            أيها الشعرُ،
            ما أجملك!

            تعليق

            • نزار عوني اللبدي
              أديب وكاتب
              • 29-03-2018
              • 4

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              توهجت الغربة هنا وأوغلت بالنفس
              حتى غدت أشلاء أشرعة لن تقي المسافر عبر البحر ولن تؤدي إلى طريق بلا بوصلة
              هل نناجي الروح أم نعتب على كل من عبر المسافات قبلنا ولم يبلغنا بالخطوب
              وياأنت وحدك ستبقى..أعتذر أقصدني أنا
              محبتي وشتائل الورد

              يا أنتَ، وحدَكَ قائمٌ،
              الريحُ تعصفُ، والطريقُ طويلةٌ،
              الموجُ من كلِّ اتجاهٍ،
              والشراعُ تمزّقتْ أوصالـُهُ.
              الأخت عائدة،

              مداخلة جميلة ومعبرة،
              ألقيت الضوء باحتراف على ما قيل هنا،

              شكراً لكِ،

              بكل الاحترام
              أيها الشعرُ،
              ما أجملك!

              تعليق

              • عبدالهادي القادود
                نائب رئيس ملتقى الديوان
                • 11-11-2014
                • 939

                #8
                يا أنتَ
                وحدكَ دائماً،
                حتى وَحَوْلـَك َكلُّ من مرّوا بروضكَ،
                واحترفتَ الموتَ
                في حيواتهم،
                ومنحتهم من سرِّ وهجكَ أجملـَهْ!

                ما أجملك صديقي النزار وأنت ترسم بريش الروح

                هذه اللوحات الوجدانية الغنية بما فاض من رياض المداد

                شاعرنا الجميل نزار اللبدي

                دمت حارسا للبهاء

                لا عدمناك

                تعليق

                يعمل...
                X