الفاسد الفادل (قصة قصيرة جدا).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فكري النقاد
    أديب وكاتب
    • 03-04-2013
    • 1875

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    الله، الله، الله، ما أروع ما خطّ يراعك أخي فكري فجاء كالجزاء الطيب على ما وظّفت له صبري.
    لم أكن أدري أن نُصيْصي المتواضع يثير هذا الفيض من الأدب المقامي حتى ازدان المتصفح بما لم يكن يخطر على فكري.
    نعم، أخي، يقول بعض الحُكام "النُّزهاء" (؟!!!) بلسان حاله وليس بلسان قاله:"إنما سننت لكم القوانين لتحكمكم أنتم وليس لتحكمني أنا، فأنا وعائلتي وأقاربي وأصدقائي فوق القانون، ولا أريكم إلا ما أرى وما أبغيكم [أهديكم] إلا سبيل الرشاد"، قالها فرعون قديما ويقولها فراعين اليوم بلا حياء ولا خشية حساب، فإذا ما عثرت به بغلة السياسة وسقط صار إلى البوار في الدنيا قبل الآخرة والأمثلة من الوفرة بما يغنينا عن ذكرها، نسأل الله السلامة والعافية.
    أخي فكري، ماذا أقول؟ يعجز لساني عن التعبير لأثني عليك بما بك يليق فجزاك الله عني خيرا،
    هكذا الأدب وإلّا فلا.
    تحيتي إليك ومحبتي لك.


    الاستاذ الكريم حسين ليشوري حفظه الله

    كتبت من الثناء والتقريظ ما اخجلني واعجزني عن الرد بما يليق فانا اقل من هذا بكثير ...
    ولكن ارى من الادب ان اقول :
    جزاك الله خيرا واحسن اليك وسددك وحفظك من كل شر وجعلك من اهل الفردوس الاعلى ...


    استاذي الفاضل
    الذي اسعدني هنا وشجعني شهادتك فهي تاج على جبين احرفي اعتز به وافاخر ...

    وقصيصتك كانت وحيا مستفزا لكل ما فاضت به الاقلام وجادت به الافكار ...
    فقصة فرعون واحد ذكرت في معظم اجزاء القرآن الكريم ،
    ومن فراعنة امة النبي عليه الصلاة والسلام من فاق الأصلي " فرعون امتي اشد من فرعون بني اسرائيل "
    حفظنا الله من شرور الفراعنة والمتفرعنين و" الفراعين"
    وفرعون النفس والذات وال أنا ...

    دمت مبدعا
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التعديل الأخير تم بواسطة فكري النقاد; الساعة 05-05-2018, 04:21.
    " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
    إما أن يسقى ،
    أو يموت بهدوء "

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد مشاهدة المشاركة
      الاستاذ الكريم حسين ليشوري حفظه الله
      كتبت من الثناء والتقريظ ما اخجلني واعجزني عن الرد بما يليق فانا اقل من هذا بكثير ولكن ارى من الادب ان اقول: جزاك الله خيرا واحسن اليك وسددك وحفظك من كل شر وجعلك من اهل الفردوس الاعلى ...
      استاذي الفاضل: الذي اسعدني هنا وشجعني شهادتك فهي تاج على جبين احرفي اعتز به وافاخر ... وقصيصتك كانت وحيا مستفزا لكل ما فاضت به الاقلام وجادت به الافكار ... فقصة فرعون واحد ذكرت في معظم اجزاء القرآن الكريم، ومن فراعنة امة النبي عليه الصلاة والسلام من فاق الأصلي "فرعون امتي اشد من فرعون بني اسرائيل" حفظنا الله من شرور الفراعنة والمتفرعنين و" الفراعين" وفرعون النفس والذات وال أنا ...
      دمت مبدعا.
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
      أهلا بك أخي فكري وعساك بخير وعافية.
      ما أجمل أن يفتتح المرء يومه في الشبكة العنكبية بكلام حلو العذب جميل مثل كلامك الطيب هنا ولذا آثرت البدء بالتعقيب عليه أولا لأبدأ بالعُذوبة قبل المُلوحة و الزُّقومة فما أكثر الكلام المالح والزقوم في العنكبية ما يسد النفس ويقرف الروح.
      ثم أما بعد، الصدق في الكتابة خلق يكاد ينقرض ولاسيما في هذا الفضاء الافتراضي الذي يكاد لا يحد ولا يسد وإليه رحال المراقم، أو المراقن، تشد، ولذا إن عثرت على كاتب امتاز بالصدق فألزمه وألازمه عساني أصيب بعض خيره ولا يعرف الفضل لأهله إلا ذووه، وأنت من الفضلاء الطيبين بارك الله فيك وزادك من فضله الكبير والكثير، آمين.
      حاجتنا اليوم إلى أدبي نقي ولاسيما في هذا الفضاء الكبير كبيرة وملحة لما غزاه من طيش و"تطييش" للناس، والله المستعان.
      أنا أعلم علم اليقين أن كثيرا من الناس، "الأدباء" (؟!!!)، يستثقلون الأدب الخلوق الهادف لكن متى كان للسفهاء رأي يؤبه له؟ ولذا فإن الاستمرار على درب الأدب المؤدَّب المؤدِّب ضرب من الجهاد يجب علينا القيام به حتى وإن نقدنا "الأدباء" (؟!!!) المنحلون من كل ربقة إلا ربقة "الفرعوينة الأدبية" (!) الناجمة عن "فرعون النفس والذات والأنا"، نسأل الله السلامة والعافية، آمين.
      أشكر لك حضورك الطيب، بارك الله فيك وزادك من الخير ومنَّ عليك بالصحة والعافية وقرَّ عينَك بمن تحب، آمين.
      تحياتي إليك ومحبتي لك.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
        كتبَ محمد مزكتلي:"بدون الدخول في مناقشة هذا النحل [؟!!!] الغريب وحيثياته أقول: (...) استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله".
        أهلا بك أخي محمد وسهلا ومرحبا.
        أرجو من الله تعالى أن تكون بخير وعافية.

        ثم أما بعد، إن أجمل ما جاء في تعقيبك "المختصر" (؟!!!) ما اقتبسته لك وللقراء الأعزاء، نعم، أخي: "نستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله"، آمين، أما الباقي المحذوف فهو ثرثرة وترترة وبربرة [ابحث عن معاني هذه الكلمات الثلاث في "المحيط" أو في "البحر"] مضحكة ليس غير، ويبدو أنك خفيف الظل ضحوك بشوش ومضحك كثيرا.

        كل مرة تعلق فيها على بعض نصوصي، أو تعاليقي، وردودي نصوص من النصوص، تؤكد لي أنك بعيد البعد كله عن العربية وإن كنتَ تجتهد في الكتابة بها إليَّ سليمة إلى حد ما، وهذا يُحسب لك ويُشكر طبعا، لكن الكتابة بها سليمةً شيء والاجتهادَ فيها شيء آخر وقد قلت لك هذا بلفظه أو بمعناه مرات؛ فيا أخي الكريم أفتِ لنا في فن النسج وأدواته فسنستمع إليك ونشكره لك وأما العربية فاتركها إلى أهلها إذ لستَ منهم، ولا أنا حتما ولزما، وقد نستمع إلى بعض فتاويك في الأدب والنقد، أقول:"قد نستمع".

        لا تتعب نفسك كثيرا معي فمهما قلتَ أو ادعيتَ فأنا أرفض كلامك جملة وتفصيلا إلا ما جاء منه موافقا الحق وستجدني، إن شاء الله، لك مناصرا ومؤيدا ومآزرا، أما في غير هذا فأنت تجهد نفسك بما لا جدوى منه ألبتة، ورغم هذا كله فأنا أتحفك اليوم بهذه التحفة النبوية الشريفة:"
        (...) وإنَّ اللهَ لَيؤيِّدُ هَذا الدِّينَ بِالرَّجلِ الفاجِرِ!"(من صحيح البخاري)، إذن، فقد يكون الفاسد عادلا كما يكون الفاجر مؤيدا للدين، الإسلامَ.

        تحياتي إليك وكن بخير ووقاك الله شرَّ "النحل" (الكلمةَ أو اللفظةَ) بمعانيها الكثيرة.

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • فكري النقاد
          أديب وكاتب
          • 03-04-2013
          • 1875

          #19
          السلام عليكم
          كثيرا ما افصل ال التعريف عن الكلمة بعدها مثل " ال أنا "
          ان اردت لفت النظر لاهميتها وقد رايت بعض الكتاب يفعلون هذا ...

          اهو جائز استاذي الفاضل ؟
          افيدونا ولكم الأجر ان شاء الله
          وجزاكم الله خيرا
          " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
          إما أن يسقى ،
          أو يموت بهدوء "

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة فكري النقاد مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم
            كثيرا ما افصل ال التعريف عن الكلمة بعدها مثل " ال أنا "
            ان اردت لفت النظر لاهميتها وقد رايت بعض الكتاب يفعلون هذا ...
            اهو جائز استاذي الفاضل؟ افيدونا ولكم الأجر ان شاء الله
            وجزاكم الله خيرا
            وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
            أهلا بك أخي العزيز فكري.
            لاحظت فصلك بين أداة التعريف وبعض الكلمات لإبرازها غير أنني أرى أنه من الأحسن كتابتها كما يلي: الـ"أنا" لأنك تركز على "أنا" بإدخال أداة التعريف عليها لأداء ما تريد؛ أما كونه جائزا أم لا فليس في العربية شرطة تمنع كتابة ما نريد كما نريد والدليل أن كثيرا من "الكاتبين والكاتبات" يتصرفون بحرية على حساب المصطلح عليه إملاءً ونحوا وصرفا ودلالة، ألم تر هنا من يكتب كلماته كلها بـ "آ" دون سبب سوى العادة السيئة وتحكيم الهوى؟
            شكرا على الثقة.
            تحياتي.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • محمد مزكتلي
              عضو الملتقى
              • 04-11-2010
              • 1618

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              أهلا بك أخي محمد وسهلا ومرحبا.
              أرجو من الله تعالى أن تكون بخير وعافية.

              ثم أما بعد، إن أجمل ما جاء في تعقيبك "المختصر" (؟!!!) ما اقتبسته لك وللقراء الأعزاء، نعم، أخي: "نستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله"، آمين، أما الباقي المحذوف فهو ثرثرة وترترة وبربرة [ابحث عن معاني هذه الكلمات الثلاث في "المحيط" أو في "البحر"] مضحكة ليس غير، ويبدو أنك خفيف الظل ضحوك بشوش ومضحك كثيرا.

              كل مرة تعلق فيها على بعض نصوصي، أو تعاليقي، وردودي نصوص من النصوص، تؤكد لي أنك بعيد البعد كله عن العربية وإن كنتَ تجتهد في الكتابة بها إليَّ سليمة إلى حد ما، وهذا يُحسب لك ويُشكر طبعا، لكن الكتابة بها سليمةً شيء والاجتهادَ فيها شيء آخر وقد قلت لك هذا بلفظه أو بمعناه مرات؛ فيا أخي الكريم أفتِ لنا في فن النسج وأدواته فسنستمع إليك ونشكره لك وأما العربية فاتركها إلى أهلها إذ لستَ منهم، ولا أنا حتما ولزما، وقد نستمع إلى بعض فتاويك في الأدب والنقد، أقول:"قد نستمع".

              لا تتعب نفسك كثيرا معي فمهما قلتَ أو ادعيتَ فأنا أرفض كلامك جملة وتفصيلا إلا ما جاء منه موافقا الحق وستجدني، إن شاء الله، لك مناصرا ومؤيدا ومآزرا، أما في غير هذا فأنت تجهد نفسك بما لا جدوى منه ألبتة، ورغم هذا كله فأنا أتحفك اليوم بهذه التحفة النبوية الشريفة:"
              (...) وإنَّ اللهَ لَيؤيِّدُ هَذا الدِّينَ بِالرَّجلِ الفاجِرِ!"(من صحيح البخاري)، إذن، فقد يكون الفاسد عادلا كما يكون الفاجر مؤيدا للدين، الإسلامَ.

              تحياتي إليك وكن بخير ووقاك الله شرَّ "النحل" (الكلمةَ أو اللفظةَ) بمعانيها الكثيرة.



              ككتبَ محمد مزكتلي:

              كل مرة نتجاوز الرد عن تساؤلات منطقية وملاحظات موضوعية.
              تحاصرنا وتضيق بنا فيتعكر مزاجنا.
              نهرب إلى الشخصنة والكلام العام الذي لا يحمل قيمة معينة.
              وأحياناً نغمض ونضغط على مفتاح الحذف.
              ونحن ندعو الله أن يحذف ذلك من ذاكرتنا أيضاً.
              طبعاً لنا العذر في ذلك...
              الأدلة الدامغة والحجج المنطقية تفحم كل صاحب عقل وبصيرة.
              إن اعتبار ما يساير هوانا حلواً وما يخالفه مالحاً.
              هو مقتل الكاتب والباحث والمجتهد.


              أولاً:
              اللغة بعيداً عن المشتغلين بها.
              هي فن ووسيلة تعبير لكل الناطقين بها.
              اللوحة المرسومة يراها الناس ويعجبون بها ويفهمونها.
              دون أن يتعلموا أصول الرسم وطرائقه وقواعده وشروطه.
              القضية هي قضية ذوق وشعور وإحساس وليست حرف علة وجر ونصب.
              ومن العامة الذين لا يعرفون القراءة والكتابة.
              ولم يسمعوا في حياتهم عن علم النحو وخلافة
              لهم من الفصاحة والبلاغة ودقة التعبير.
              ما لم يقدر عليهم سيبويه والفراهيدي معاً.
              وهذا الأمر لا يختص بالعربية وحدها، بل هو مع سائر اللغات.
              أنا عندما أخترع نوعاً جديداً من القماش لا أعرضه على المختصين.
              بل على الناس العاديين وهم الأقدر على تصنيفه.
              وهذا أحد أسباب نجاحي في عملي.

              ثانياً:
              حين أعلق على مواضيع الأستاذ حسين، لا أقصده البتة.
              فأنا أعلم عن حاله ما يكفي لأمتنع عن هدر الوقت والكهرباء وتبغ الغليون.
              لكني أعمل على ترتيب الفوضى التي يخلفها أثناء مروره في مكان ما.
              وسبق أن أشرت له عدة مرات تصريحاً وتلميحاً.
              أه يكفيه التدقيق الإملائي ونشكره على هذا ونستمع له دائماً.
              ولا يظن أن التدقيق الإملائي عملاً هيناً سهلاً لا فائدة منه.
              بل على العكس هو من أعظم الأمور وأهمها ويجب أن يخصص له كل وقته وجهده.


              ثالثاً:
              (العربية فاتركها إلى أهلها إذ لستَ منهم، ولا أنا حتما ولزما).
              لا بد من التوقف عند هذه العبارة المتخمة بالمغالطات.
              الناجمة إما عن جهل كاتبها أو حيرته في الرد على مداخلتي التي ضيقت عليه
              اللغة تنسب للناطقين بها وليس العكس.
              الهندية مثلاً، سميت بذلك لأن الهنود تكلموها.
              لعل عربية الكاتب هي علم النحو فقط!؟...ربما.
              لكن حتى هذا لا ينفع العبارة في شيء.
              أظنها عبارة انسلت حين غفوة من قلم الكاتب...

              رابعاً:
              طبعا الإضحاك حاضر هنا من البداية حتى النهاية.
              والعنوان هو الذي أثار مارد السخرية في نفسي.
              والذي أجاهد حتى هذه الكلمة في لجمه وقمعه.
              لقد بحثت عن الثرثرة والبربرة والترترة.
              في المعجم الحديث للمصطلحات طبعة 2018.
              واسمه معجم القاشوري أطال الله في عمر مؤلفة.
              ورأيتهم في باب النحل والعسل لأهل الفهم والكسل.
              منحولات منحوتات منخولات في مفردة واحدة هي الثرتربرة.

              لهذه الأسباب والموجبات والحيثيات.
              واتساقاً مع قوانين الملتقى وأهدافه وغاياته.
              ينقل الموضوع إلى مكانه المناسب قسم النقد الأدبي.
              ليلقى حظه هناك من التدارس والتحليل والمداولة.
              والتشجيع والهتاف والتصفيق.

              والسليكم.
              طبعاً هذه منحوتة فنية جميلة لعبارة السلام عليكم
              أهديها لأستاذنا الليشوري الجميل.
              وأنصحه بمتابعة محاضرات الدكتور عبد الرحمن سليمان، عساه يدرك ما فاته.

              تحياتي للجميع.
              أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
              لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                ككتبَ محمد مزكتلي: كل مرة نتجاوز الرد عن تساؤلات منطقية وملاحظات موضوعية (...) تحياتي للجميع.
                الحمد لله أنك نقلت النص إلى منتدى "أعرض نصك للنقد" ولم تخرجه من الملتقى برمته وهذا كرم منك كبير يشكر لك.
                اكتفيتُ في الاقتباس بما يبرر وجدوه في مشاركتي هذه وأما الباقي فمصيره ما ترى حاشا اسم الله تعالى ثم اسمي على ما فيه من تحريف، أما قولك العجيب المضحك فعلا:"
                (...) لكني أعمل على ترتيب الفوضى التي يخلفها أثناء مروره في مكان ما." اِهَـ بنصه وفصه، فقد أضحكني كثيرا وأبشرك بأنك ستتعب جدا لأنك لن تستطيع ترتيب فوضتي كلها، وأنَّى لك بهذا؟ لأنني أمر في الملتقى بأمكنة كثيرة.
                وطبعا أنت لا تتصرف بتعسف بفعلك هذا: النقل الجزافي رغم تفاعل القراء مع النص، وطبعا سأحترم اختيارك هذا وأبقي النص حيث قذفته،
                ولا بظلم بقولك العجيب.
                كن بخير في تعسفك وهنيئا لك الوظيفة الجديدة: ترتيب "فوضاتي" على غرار من قال: "عصاتي"
                .
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                  الفاسد الفادل(*)

                  أدانت محكمتُه مَنْ دُونَه مِنَ الفاسدين،
                  سجنتْهم، باسمه، وصادرتْ أموالهم وأملاكهم بتهمة:
                  ....................... إخفاء مصادر ثرواتِهم عنه.




                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  (*) "الفادل" أو "العاضل" = نحت من عندي من"فاضل" + "عادل" أو من "عادل" + "فاضل"؛ كما أن من معاني الفعل "عضل" في العربية التشديد على الشخص والتضييق والحؤول، أو الحيلولة، بينه وبين وما يريده، ومنه قوله تعالى:{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَ‌لِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَ‌لِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}(سورة البقرة:
                  #232) وقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}(سورة النساء:#19)، غير أن ما أردته غير ما ورد من معنى في العربية الفصحى لأنني احترت بين عنوانين: "الفاسد العادل" أو "الفاسد الفاضل" فنحتُّ اسما مشتركا تماشيا مع طريقتي في النحت وفي اختراع الأسماء والصفات وارتجالها، ولعل في "الفادل" نحتا من "الفاضل" و"العادل" ما يضفي بعض الغرابة على العنوان وقد أعتمده عنوانا محيرا إن شاء الله تعالى.
                  السلام عليكم أخي حسين، عساك بخير..
                  القصة جميلة من حيث المبنى، دخلت إلى هنا لأني لاحظت نقلها، ويبدو أن العنوان هو السبب
                  لست من أهل الفتوى اللغوية.. ولا أدري أسباب المشاحنة الدائمة في هذا الملتقى
                  ربما كان العنوان ساخرا.. أما النحت فليت هناك من يفيدنا فيه
                  مع التقدير والتحية

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم أخي حسين، عساك بخير..
                    القصة جميلة من حيث المبنى، دخلت إلى هنا لأني لاحظت نقلها، ويبدو أن العنوان هو السبب
                    لست من أهل الفتوى اللغوية.. ولا أدري أسباب المشاحنة الدائمة في هذا الملتقى
                    ربما كان العنوان ساخرا.. أما النحت فليت هناك من يفيدنا فيه
                    مع التقدير والتحية
                    وعليكم، أختي أميمة، السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
                    أشكر لك حضورك الطيب وتعليقك المفيد.

                    للكتابة مقاصد وأغراض وأخوك لا يكتب من أجل الكتابة غير أن خرجاتي اللغوية والأدبية تثير حفيظة بعض الناس لأنهم، ببساطة، لا يفهمون مقاصدي ولا يسألونني حتى أبين لهم ما غمض عنهم ومن هنا جاءت "مشاكلي" مع أولئك الأشخاص؛ المهم، كما قلتِ مرة:"إرضاء الناس غاية لا تدرك" وأنا لا أكتب لإرضاء رغبات الناس؛ يبدو أنني جالب للحسد رغما عني، الله أعلم.

                    أما عن النحت في اللغة العربية فهو ميزة فيها لاختصار العبارات أو لدمج بعضها كما في "البسملة" و"الحولقة" و"الحمدلة" وغيرها من النحوت المتداولة في العربية وقد نحت فيما نحت كلمة "المعزوطية" من قولهم:"معزة ولو طارت" وهذا ديدن كثير من الناس فهم مصابون بالمعزوطية ليثبتوا وجودهم البئيس التعيس، نسأل الله السلامة والعافية (تنظر:
                    أيهما تختار "المعزوطيرية" أم "الطيرومعزية"؟)، أما عن نقل النص فهو تحكم فقط لإظهار التسلط وشهوة التحكم وإن بالتعسف وسأعيده، إن شاء الله، إلى مكانه حيث يجب أن يكون.

                    شكرا، مرة أخرى، على الحضور وهنيئا لك تفعيل خاصية الظهور
                    .
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • أميمة محمد
                      مشرف
                      • 27-05-2015
                      • 4960

                      #25
                      شكراً للابتسامة أعلاه التي أراها لأول مرة عندك
                      أقنعتني "البسملة" وسمعت عن "الحوقلة"، فأما الناس لا سبيل لرضاهم وهم على اختلاف وتنوع ـ حتى أقرب الناس إلي أمي قد لا أستطيع أن أرضيها! أحسبني أراضيها ، وهي للآن تحب التدخل في شؤوني وتكون سعيدة بذلك، وعلى عيني ست الكل ـ فكيف السبيل لإرضاء كل الناس؟!
                      ولا بأس بالمعزوطية! إلا إنني لم أحب البئيس! ولا التعيس! ففيهما مبالغة وغضب
                      أرى اللفظ (الفادل) ساخرا، أكثر مما هو نحت يؤخذ به دائما
                      لا بأس أن ينقله الأستاذ الكريم محمد مزكتلي مشكوراً فهو كريم، أو إداري محايد
                      لا أفضل أن تنقله فالمكان لا ينقص من النص، ولعلنا نكره شيئا وفيه الخير
                      أنتظر إيجابيتك دائما
                      تحياتي

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #26
                        شكرا الأستاذة أميمة على التعليق الأنيق.
                        شعرت وأنا أقرأ تعليقك وكأنني أمام "أبلتي" الكريمة وهي تنصحني وتكاد تشد على أذني، يقال أن الرجل يعود في شيخوخته إلى الطفولة، ما علينا.
                        أما عن الابتسامة فهي من عادتي فما أكثر ما أوزعها يمنة وشأمة هنا في الملتقى؛ وأما عن "الحوقلة" فيقال لها "الحولقة" لأن في "الحوقلة" معنى سلبيا ولذا فضلت استعمال "الحولقة" لأنها أصدق في اختصار "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
                        وأما عن إعادة التوجيه فهي مسألة ثانوية لا تهم كثيرا لأن منتى "اعرض نصك للنقد" منتدى فضلة لا جدوى منه لأن كل النصوص في كل المنتديات معروضة للنقد بالضرورة فالتسمية في حد ذاتها تحصيل حاصل؛ أما قولك:"(...)
                        فالمكان لا ينقص من النص" فهذا قد يحثنا على التوقف عن الكتابة والنشر في ملتقى القصة لأنه مكتض بالنصوص وما أحسب أن المشرفين ورب الملتقى يوافقونك على هذا.
                        وأما عن محمد مزكتلي فأنا لا أشك في حرصه وحماسه لكنه أخطأ في تعامله معي لأسباب تجهلينها حتما، وعدم رضاه على العنوان لا يكفي لنبذ النص حيث نبذه وكأنه ينبذ النوى ففي المنتدى، منتدى القصة القصيرة جدا، نصوص لا قيمة لها لا شكلا ولا مضمونا ولا لغة ولا أدبا، ومهما يكن من أمر فهو يتأسى بغيره في هذا؛ وأما عن العنوان فقد أردته أن يكون نحتا ساخرا ولم يكن مقصودا لذاته ليثير ثورة المشرف المتحمس فيروح يتهمني بأشياء عجيبة هي فيه وليست في.
                        لست أدري إن كنت إيجابيا في ردي هذا ولكنني أدري أن الضغينة قد تدفع المرء إلى التصرف بحماقة ولست ممن يجرمه الشنآن ليظلم.
                        تحياتي إليك.

                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • أميمة محمد
                          مشرف
                          • 27-05-2015
                          • 4960

                          #27
                          شكرا للرد الأنيق أيضا
                          بالمناسبة شيخنا الوقور
                          هل يحق للكبار لمجرد التقدم في السن القسوة على الصغار؟
                          سؤال طالما راودني.. فطالما وجدت القسوة من الكبار.. ولست بعيدة عنهم... فكل إنسان أكبر من غيره... وعندنا يقولوا: أكبر منك بليلة يغلبك بكل حيلة
                          لكن لماذا على الكبير أن يغلب؟
                          أرجو ألا أكون أزعجتك بخاطري.. معلمنا وأستاذنا حسين ليشوري .. شكراً لإيجابيتك وأرق تحية

                          تعليق

                          • محمد مزكتلي
                            عضو الملتقى
                            • 04-11-2010
                            • 1618

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم أخي حسين، عساك بخير..
                            القصة جميلة من حيث المبنى، دخلت إلى هنا لأني لاحظت نقلها، ويبدو أن العنوان هو السبب
                            لست من أهل الفتوى اللغوية.. ولا أدري أسباب المشاحنة الدائمة في هذا الملتقى
                            ربما كان العنوان ساخرا.. أما النحت فليت هناك من يفيدنا فيه
                            مع التقدير والتحية

                            سيدتي أميمة السلام عليكم:

                            آخر ما توقعت أن يقال هنا هو التعسف والظلم!؟.
                            القصيصة كانت في مكانها المناسب تنعم بالأمان والسلام وهي فعلاً جيدة جميلة.
                            وكنت قد حضرت لها رداً مناسباً منعني عنه تدخل صاحبها.
                            الذي يريد أن يقول كل شيء مرة واحدة ولا يعرف الصبر والتأني وأن لكل مقام مقال.
                            وأن الكلام في غير محله يؤدي لعكس مراده.
                            حيث غير من صفتها وأخرجها من القصة القصيرة جداً.
                            أنا لست ضد النحل والاشتقاق وهو فن لغوي محترم ولازم.
                            وهو لا يختص بالعربية وحدها حتى أن اللغات الأخرى سبقت العربية إلى هذا خصوصاً الإنكليزية.
                            العربية هي ما بقي لنا نباهي به الأقوام الأخرى.
                            الأمر لا يحتاج إلى فتوى ومختصين، بل إلى الذوق والشعور والإحساس بلغة
                            سمعناها وتعلمناها ونحن في المهد.
                            كثير هي المفردات التي اطلقها مجمع اللغة العربية الم يعمل بها أحد.
                            لأنها لم تأتي متسقة مع السليقة والفطرة والإحساس العام باللغة.
                            أستاذنا هنا يقيس البطاطا على البطيخ.
                            الحمدله والحوقله منحوتتان بمجرد أن يسمعها أي ناطق بالعربية يعرف بحسه الفطري دلالتهما.
                            أما الفادل يلزمها طاقم من المدرسين ليصلوا إلى مدلولها.
                            على كل حال هذا ليس الموضوع.
                            اتهامي بالظلم والتعسف هو عين الظلم والتعسف.

                            المشادة سيدتي ليست بيني وبين الأستاذ الليشوري
                            بل بيني وبين موضوعه.
                            وأنا لا مانع عندي من عودة الموضوع إلى مكانه، بل أحب ذلك.
                            حين يعود كما أدرج أول مرةويلغى الحشو الذي فيه، ، لأن القصة جميلة وهادفة وحزنت على فراقها.
                            الفيصل بيني وبين أي موضوع هو قانون المنتدى وقد رجاني من وضعني في الإشراف.
                            على الالتزام به.

                            تحياتي
                            أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                            لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                              شكرا للرد الأنيق أيضا
                              بالمناسبة شيخنا الوقور: هل يحق للكبار لمجرد التقدم في السن القسوة على الصغار؟ سؤال طالما راودني.. فطالما وجدت القسوة من الكبار.. ولست بعيدة عنهم... فكل إنسان أكبر من غيره... وعندنا يقولوا: أكبر منك بليلة يغلبك بكل حيلة، لكن لماذا على الكبير أن يغلب؟
                              أرجو ألا أكون أزعجتك بخاطري.. معلمنا وأستاذنا حسين ليشوري .. شكراً لإيجابيتك وأرق تحية
                              لا عليك أختنا الكريمة أميمة.
                              ليست قضية قسوة ولكنه الانزعاج من سوء الفهم والاتهام بالباطل ولا قضية غلبة وإنما هو القول بالدليل والبرهان أما كون الكبار يغضبون بسرعة فلأن الصغار يدفعونهم إلى ذلك دفعا بقلة أدبهم وتطاولهم عليهم وعدم تقدير الاحتمالات والترسع في الظنون السيئة وهذه ليست مدعاة للغضب والقسوة فقط بل وللعقاب أيضا، وكان الكبار قديما يحملون العِصِيَّ فإن أغضبهم أحد قرعوه بها فورا ولا يضيعون وقتهم في البرهنة والتدليل، والعصا لمن عصى، أما اليوم ونحن وارء هذه الشاشات فلا نحمل العصي ولكن عندنا القواميس الصلبة نقرع بها العصاة، وقد تقوم كلمة أو عبارة بما لا تستطيعه أغلظ العصي، والقاموس لمن تصرف
                              كالناموس .
                              ولك تحياتي الأخوية دائما وصدقيني أنت لا تزعجينني أبدا.

                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • ناريمان الشريف
                                مشرف قسم أدب الفنون
                                • 11-12-2008
                                • 3454

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                                الفاسد الفادل(*)

                                أدانت محكمتُه مَنْ دُونَه مِنَ الفاسدين،
                                سجنتْهم، باسمه، وصادرتْ أموالهم وأملاكهم بتهمة:
                                ....................... إخفاء مصادر ثرواتِهم عنه.




                                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                (*) "الفادل" أو "العاضل" = نحت من عندي من"فاضل" + "عادل" أو من "عادل" + "فاضل"؛ كما أن من معاني الفعل "عضل" في العربية التشديد على الشخص والتضييق والحؤول، أو الحيلولة، بينه وبين وما يريده، ومنه قوله تعالى:{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَ‌لِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَ‌لِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}(سورة البقرة:
                                #232) وقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}(سورة النساء:#19)، غير أن ما أردته غير ما ورد من معنى في العربية الفصحى لأنني احترت بين عنوانين: "الفاسد العادل" أو "الفاسد الفاضل" فنحتُّ اسما مشتركا تماشيا مع طريقتي في النحت وفي اختراع الأسماء والصفات وارتجالها، ولعل في "الفادل" نحتا من "الفاضل" و"العادل" ما يضفي بعض الغرابة على العنوان وقد أعتمده عنوانا محيرا إن شاء الله تعالى.
                                والله خوش تهمة على رأي إخواننا العراقيين
                                ظلم فاحم على وزن ( فادل )
                                تحية
                                sigpic

                                الشـــهد في عنــب الخليــــل


                                الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X