الفاسد الفادل (قصة قصيرة جدا).

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
    والله خوش تهمة على رأي إخواننا العراقيين
    ظلم فاحم على وزن (فادل)
    تحية
    مرحبا أختنا ناريمان وسهلا ومرحبا.
    لم أفهم العبارة العراقية ولذا لم أتفاعل مهما لأن التفاعل نتيجة حتمية للفهم، وأنا الآن كمن قيل فيه:"أساء فهما فأساء جابةً" (جابة هكذا وليس إجابة).
    أما عن الظلم الفاحم فقد جاء في الأثر عن النبي، صلى الله عليه وسلم:"الظلم ظلمات يوم القيامة" ولو يعلم الظالم ماذا سيلقى يوم الدين لما ظلم أحدا من العالمين، نسأل الله السلامة والعافية.
    تحياتي أختي الكريمة وشكرا على المشاركة.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #32
      تذكير بما قيل عسى أن يكون في الإعادة إفادة.

      الفاسد الفادل

      "الفادل" أو "العاضل" = نحت من عندي من"فاضل" + "عادل"، أو من "عادل" + "فاضل"؛ كما أن من معاني الفعل "عضل" في العربية التشديد على الشخص والتضييق والحؤول، أو الحيلولة، بينه وبين ما يريد، ومنه قوله تعالى:{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَ‌لِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَ‌لِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}(سورة البقرة:
      #232) وقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}(سورة النساء:#19)، غير أن ما أردته غير ما ورد من معنى في العربية الفصحى لأنني احترت بين عنوانين: "الفاسد العادل" أو "الفاسد الفاضل" فنحتُّ اسما مشتركا تماشيا مع طريقتي في النحت وفي اختراع الأسماء والصفات وارتجالها، ولعل في "الفادل" نحتا من "الفاضل" و"العادل" ما يضفي بعض الغرابة على العنوان وقد أعتمده عنوانا محيرا إن شاء الله تعالى.
      (تنظر مشاركتي رقم:
      #1).
      إذن، لا تحتاج الكلمة لا إلى طاقم من المدرسين ولا إلى قاموس حتى، لأنها غير موجودة في أي قاموس بالمعنى المراد، فقد بيَّن الكاتب مراده منها، وتوضيح الواضح لغو فاضح لأنه من تحصيل الحاصل.

      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • محمد عبد الغفار صيام
        مؤدب صبيان
        • 30-11-2010
        • 533

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
        الفاسد الفادل(*)

        أدانت محكمتُه مَنْ دُونَه مِنَ الفاسدين،
        سجنتْهم، باسمه، وصادرتْ أموالهم وأملاكهم بتهمة:
        ....................... إخفاء مصادر ثرواتِهم عنه.




        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        (*) "الفادل" أو "العاضل" = نحت من عندي من"فاضل" + "عادل" أو من "عادل" + "فاضل"؛ كما أن من معاني الفعل "عضل" في العربية التشديد على الشخص والتضييق والحؤول، أو الحيلولة، بينه وبين ما يريد، ومنه قوله تعالى:{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَ‌لِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَ‌لِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}(سورة البقرة:
        #232) وقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}(سورة النساء:#19)، غير أن ما أردته غير ما ورد من معنى في العربية الفصحى لأنني احترت بين عنوانين: "الفاسد العادل" أو "الفاسد الفاضل" فنحتُّ اسما مشتركا تماشيا مع طريقتي في النحت وفي اختراع الأسماء والصفات وارتجالها، ولعل في "الفادل" نحتا من "الفاضل" و"العادل" ما يضفي بعض الغرابة على العنوان وقد أعتمده عنوانا محيرا إن شاء الله تعالى.
        تلك حقيقة...بعدما توحش الفساد و أصبح مؤسسيا ، تحكمه قواعد و أصول ، و لا يلتحق به إلا من حاز خبرة ، و تأهل علميا و دراسيا ، و هذا ما يضمن رقيه و بقاءه و استفحاله .
        "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الغفار صيام مشاهدة المشاركة
          تلك حقيقة... بعدما توحش الفساد و أصبح مؤسسيا، تحكمه قواعد و أصول، و لا يلتحق به إلا من حاز خبرة، و تأهل علميا و دراسيا، و هذا ما يضمن رقيه و بقاءه و استفحاله.
          مرحبا أخي محمد.
          إن الفاسدين من قوم فرعون، على ما في هذا الطاغية من فساد وظلم وتألُّه، كانوا يرون في موسى وأخيه، عليهما الصلاة والسلام، وقومهما مفسدين في الأرض ويحاولون الذهاب بطريقة القوم المثلى وهي الطريقة "الفُسْدَى" [هذه من عندي قياسا على ضد "المثلى" و"الفضلى"]:{
          وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ}(الأعراف:#127) و{قَالُوا إِنْ هَـذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى}(طه:#63).
          إن الحاكم الفاسد لا يفسد من ذاته وإنما البيئة الفاسدة المواطئة/المتواطئة والساكتة والراضية والمستفيدة من الفساد هي التي تصنع ذلك الحاكم الفاسد البائد حتما طال الزمن أم قصر، إذ لا بد لكل فرعون من "موسى"، الشخص أو الأداة.
          أشكر لك أخي محمد مشاركتك الموجزة لكنها المحفزة على مواصلة الحديث في صلب الموضوع، بارك الله فيك.
          تحياتي إليك أخي.

          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • حسين ليشوري
            طويلب علم، مستشار أدبي.
            • 06-12-2008
            • 8016

            #35
            "التشاؤل" نحت غريب في نفسه عجيب من حيثُ دلالتُه.

            وردت على ذهني هذه الصبيحة كلمة "المتشائل" وكنت تعلمتها عام 1993 من طالبة ذكية، كانت إحدى قارئاتي النشطات المتابعات باهتمام كبير لمقالاتي في بعض الجرائد الجزائرية المعربة، لما سألتها عن حالها فأجابت:"أنا متشائلة"، وقد استغربت ساعتها هذه الكلمة لأنني لم أكن سمعتها من قبل، ثم شرحت لي المعنى، أو التركيب، أو النحت الذي اشتقت منه كلمتَها الغريبة، قالت:
            - "هي نحت من متفائلة ومتشائمة" !
            فضحكت من قولها وتعجبت من "دهائها"؛ ثم مرت الأيام بل الأعوام وصرت عنصرا فعَّالا في المنتديات الأدبية العربية وكثر ورود هذا النحت أمامي: "التشاؤل"، "المتشائل"، المتشائلة، ومرت الأيام بل الأعوام حتى جاء عام 2018، بل يوم:
            29-04-2018، لما كتبت قصتي هنا والتي أثارت اعتراض بعض الناس وقد بينت في هامش القصة مما اشتققت الكلمة، وبالبيان يزول الغموض ويسقط الاعتراض إلا أن يكون اعتراضا لغويا علميا له مبرراته، أو مسوغاته عند أهل اللغة الحقيقيين.

            يعلم المتخصصون في العربية أن للعربية شجاعة ليست في سائر اللغات حتى كتب ابن جني، رحمه الله تعالى، فصلا في كتابه الخصائص بهذا العنوان نفسه "
            شجاعة العربية "، ورغم شجاعة العربية الكبيرة إلا أنها اليوم تعاني من "فقر الفكر" القاتل ليس للغة فقط بل هو قاتل للأمة ذاتها إن لم تستدرك حالها وتعالج نفسها مما يسفدها ويضعفها ويهلكها.

            هذه خواطر وردت على بالي وأنا أفكر في ذلك الاشتقاق العجيب، والذي كان غريبا عليَّ وقتها (1993): "المتشائل" فأحببت إشراك قرائي هنا بما خطر لي عساهم يتفاعلون بتفاؤل حقيقي وليس بـ "تفاؤل كاذب" (؟!!!) مع لغتهم وقبلها مع دينهم الحق إذ ليس بعد الحق إلا الضلال، نسأل الله الهداية والرشاد، اللهم آمين يا رب العالمين.

            sigpic
            (رسم نور الدين محساس)
            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

            "القلم المعاند"
            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

            تعليق

            • مصباح فوزي رشيد
              يكتب
              • 08-06-2015
              • 1272

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              وردت على ذهني هذه الصبيحة كلمة "المتشائل" وكنت تعلمتها عام 1993 من طالبة ذكية، كانت إحدى قارئاتي النشطات المتابعات باهتمام كبير لمقالاتي في بعض الجرائد الجزائرية المعربة، لما سألتها عن حالها فأجابت:"أنا متشائلة"، وقد استغربت ساعتها هذه الكلمة لأنني لم أكن سمعتها من قبل، ثم شرحت لي المعنى، أو التركيب، أو النحت الذي اشتقت منه كلمتَها الغريبة، قالت:
              - "هي نحت من متفائلة ومتشائمة" !
              فضحكت من قولها وتعجبت من "دهائها"؛ ثم مرت الأيام بل الأعوام وصرت عنصرا فعَّالا في المنتديات الأدبية العربية وكثر ورود هذا النحت أمامي: "التشاؤل"، "المتشائل"، المتشائلة، ومرت الأيام بل الأعوام حتى جاء عام 2018، بل يوم:
              29-04-2018، لما كتبت قصتي هنا والتي أثارت اعتراض بعض الناس وقد بينت في هامش القصة مما اشتققت الكلمة، وبالبيان يزول الغموض ويسقط الاعتراض إلا أن يكون اعتراضا لغويا علميا له مبرراته، أو مسوغاته عند أهل اللغة الحقيقيين.

              يعلم المتخصصون في العربية أن للعربية شجاعة ليست في سائر اللغات حتى كتب ابن جني، رحمه الله تعالى، فصلا في كتابه الخصائص بهذا العنوان نفسه "
              شجاعة العربية "، ورغم شجاعة العربية الكبيرة إلا أنها اليوم تعاني من "فقر الفكر" القاتل ليس للغة فقط بل هو قاتل للأمة ذاتها إن لم تستدرك حالها وتعالج نفسها مما يسفدها ويضعفها ويهلكها.

              هذه خواطر وردت على بالي وأنا أفكر في ذلك الاشتقاق العجيب، والذي كان غريبا عليَّ وقتها (1993): "المتشائل" فأحببت إشراك قرائي هنا بما خطر لي عساهم يتفاعلون بتفاؤل حقيقي وليس بـ "تفاؤل كاذب" (؟!!!) مع لغتهم وقبلها مع دينهم الحق إذ ليس بعد الحق إلا الضلال، نسأل الله الهداية والرشاد، اللهم آمين يا رب العالمين.

              عملية ' تلقيم ' كتطعيم الأشجار المثمرة ، تجاوبا مع تعدّد الأذواق والأفهام وتنوّعها.
              زادكم الله علما ورفعة.
              لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

              تعليق

              • الهويمل أبو فهد
                مستشار أدبي
                • 22-07-2011
                • 1475

                #37
                كتبت أختنا ناريمان (أدعو أن يكون لغيابها سبب من اسباب الخير والعافية):
                ((والله خوش تهمة على رأي إخواننا العراقيين
                ظلم فاحم على وزن (فادل)
                تحية ))


                وسأل شيخنا الفاضل:

                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                مرحبا أختنا ناريمان وسهلا ومرحبا.
                لم أفهم العبارة العراقية ولذا لم أتفاعل مهما لأن التفاعل نتيجة حتمية للفهم، وأنا الآن كمن قيل فيه:"أساء فهما فأساء جابةً" (جابة هكذا وليس إجابة).
                أما عن الظلم الفاحم فقد جاء في الأثر عن النبي، صلى الله عليه وسلم:"الظلم ظلمات يوم القيامة" ولو يعلم الظالم ماذا سيلقى يوم الدين لما ظلم أحدا من العالمين، نسأل الله السلامة والعافية.
                تحياتي أختي الكريمة وشكرا على المشاركة.

                (خوش) عند العراقيين صفة تسبق موصوفا. في هذه الحالة تسبق "تهمة" فتكون بمعنى تهمة ممتازة، تهمة جميلة أو رائعة وهكذا.
                يبقى السياق هو الذي يحدد معنى "ممتازة" كأن تكون على الحقيقة أو السخرية.

                ودمت بخير ومتعك الله بالصحة.

                تعليق

                • حسن لشهب
                  أديب وكاتب
                  • 10-08-2014
                  • 654

                  #38
                  الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل
                  من تأليف إميل حبيبي
                  هي رواية شهيرة وعرفت اختصارا ب " المتشائل" وقد صدرت سنة 1974 أو 75 فيما أذكر وكنت حينها طالبا جامعيا بمدينة فاس .
                  مع التحية لأستاذنا الحسين ليشوري الذي ذكرنا بها في هذا اليوم.
                  شكرا.
                  إشارة
                  التعديل الأخير تم بواسطة حسن لشهب; الساعة 30-07-2019, 14:39.

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة مصباح فوزي رشيد مشاهدة المشاركة
                    عملية 'تلقيم' كتطعيم الأشجار المثمرة، تجاوبا مع تعدّد الأذواق والأفهام وتنوّعها.
                    زادكم الله علما ورفعة.
                    بارك الله فيك أخي العزيز مصباح وجزاك عني خيرا وأقول: "اللهم آمين يا رب العالمين، واكتب اللهم لأخي مصباح مثل ما دعا لي به"، فما أجمل أن يفتتح المرء يومه هنا بهذا الدعاء الطيب وهذه المشاركة المفيدة.

                    ثم أما بعد، نعم، "التطعيم" للنصوص، كالتلقيح الطبي، يكسب النصوص مناعة ضد "الأمراض المعدية" (المشاركات السيئة السلبية) وقوة وقدرة على الحياة وإني لأرجو أن تحيا نصوصي طويلا حتى يستفيد منها قارئُوها كثيرا.

                    من بركات هذه المنتديات الأدبية أنها تمنح فرصا لم نكن نحلم بها لما كنا نكتب في الصحافة الورقية اليومية أو غيرها، فالنصوص هناك تمضي إلى "الأرشيف" ثم لا توجد إلا في المحفوظات العامة، مكتبة الصحيفة، أو الخاصة: أرشيفي الخاص في البيت، أما هنا فإننا نستطيع بكبسة زر الرجوع إلى نصوصنا نعيد قراءتها ونعدل فيها ما نشاء، والحمد لله على خاصية التعديل المتوفرة لنا هنا، الحمد لله ثم الشكر موصول إلى أخينا العزيز الأستاذ محمد شعبان الموجي الذي وفرها لنا كرما وثقة.

                    شكرا أخي مصباح على ما أتحفتني به في هذا الصباح فطاب يومك ودام فضلك.

                    تحيتي إليك وتقديري لك.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • حسين ليشوري
                      طويلب علم، مستشار أدبي.
                      • 06-12-2008
                      • 8016

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
                      كتبت أختنا ناريمان (أدعو أن يكون لغيابها سبب من اسباب الخير والعافية):
                      ((والله خوش تهمة على رأي إخواننا العراقيين؛ ظلم فاحم على وزن (فادل).
                      تحية ))


                      وسأل شيخنا الفاضل:"مرحبا أختنا ناريمان وسهلا ومرحبا.
                      لم أفهم العبارة العراقية ولذا لم أتفاعل مهما لأن التفاعل نتيجة حتمية للفهم، وأنا الآن كمن قيل فيه:"أساء فهما فأساء جابةً" (جابة هكذا وليس إجابة).
                      أما عن الظلم الفاحم فقد جاء في الأثر عن النبي، صلى الله عليه وسلم:"الظلم ظلمات يوم القيامة" ولو يعلم الظالم ماذا سيلقى يوم الدين لما ظلم أحدا من العالمين، نسأل الله السلامة والعافية.
                      تحياتي أختي الكريمة وشكرا على المشاركة.
                      " اهـ.

                      (خوش) عند العراقيين صفة تسبق موصوفا. في هذه الحالة تسبق "تهمة" فتكون بمعنى تهمة ممتازة، تهمة جميلة أو رائعة وهكذا.
                      يبقى السياق هو الذي يحدد معنى "ممتازة" كأن تكون على الحقيقة أو السخرية.
                      ودمت بخير ومتعك الله بالصحة.
                      ودمت بخير أستاذنا الجليل ومتعك الله بالصحة والعافية أنت كذلك.
                      ثم، أما بعد، في بعض الأحيان أجدني أغبط نفسي على ما يجود به علي القراء الأذكياء من تفاعل إيجابي يغنيني ويثري مواضيعي ولذا أكرر بين الفينة والفنية قولي:"دمت على التواصل البناء الذي يُغني ولا يُلغي" ففي التواصل المغني بناء وتشجيع وإصلاح وفي الآخر الملغي هدم وتحطيم وتثبيط وإفساد.
                      عندما ينقل قارئ ذكي كلمة لك أو عبارة أو جملة أو نصا، أو حتى عندما يسرق منك أحدهم نصا كاملا، وقد فُعل بي هذا مرارا، فهذا يعني أن أفكارك تسير في الآفاق وقبله ترسخ في الأعماق، إذ لولا رسوخها لما سارت مسيرتها تلك، وهذا فضل من الله تعالى وكرم إذ جعل لكلام بعض الناس قبولا عن القراء.

                      أشكر لك، أستاذنا الجليل، ما تكرمت به من توضيح العبارة العراقية التي وردت في مشاركة أختنا الفاضلة الأستاذة ناريمان الشريف والتي أدعو الله لها أن تكون بخير وعافية وأن يحفظها من كل سوء، اللهم آمين يا رب العالمين.

                      العربية في نفسها أغنى اللغات قاطبة وبلا منافسة فإن نحن أضفنا إليها اللهجات العربية الكثيرة جدا صار الأمر من علم الخيال العلمي الذي لا يعرف حدودا لسعته وفشوه كأنها الهواء نفسه (وعلى ذكر الهواء وانتشاره في الكرة الأرضية عرضا وطولا وعمودا كذلك العربية في المجتمعات البشرية، قديمها وحديثها، منتشرة فيها كانتشار الهواء في الأرض سواء بسواء)؛ ومن أساليب البلاغة العربية المعروفة: 1) أسلوب الذم في قالب المدح، و2) أسلوب المدح في قالب الذم، وكذلك في التعاليق: منها ما يوجه توجيه السخرية أو توجيه الحقيقة، حسب السياق أو حسب استقبال الكلام من المتلقي وهنا يكمُن كثير من أسباب الخلافات بل الصراعات: فنوعية التلقي تتحكم في نوعية التفاعل، والتلقي أنواع كما أن التفاعل أنواع.

                      أعتذر إليك أستاذنا العزيز على هذا الاستطراد وقد راق لي الحديث معك فسمحت لنفسي بالثرثرة وكل ما أتمناه أن تكون ثرثرة مفيدة إن شاء الله تعالى.

                      تحياتي إليك أستاذنا ومحبتي لك.

                      sigpic
                      (رسم نور الدين محساس)
                      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                      "القلم المعاند"
                      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسن لشهب مشاهدة المشاركة
                        "الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل" من تأليف إميل حبيبي؛ هي رواية شهيرة وعُرِفتْ اختصارا بـ"المتشائل"، وقد صدرت سنة 1974 أو 75 فيما أذكر وكنت حينها طالبا جامعيا بمدينة فاس.
                        مع التحية لأستاذنا الحسين ليشوري الذي ذكرنا بها في هذا اليوم.
                        شكرا.
                        ولك التحية الطيبة أستاذنا حسن لشهب ولك الشكر على هذه المداخلة الثرية والتي زادت في ثقافتنا ووعينا.
                        سرتني مشاركتك مرتين: مرة لما حملته من معلومات عن الرواية الطريفة فالبطل اسمه "سعيد" وهو "أبو النحس" وفي الوقت نفسه "المتشائل"، أي لم يتشاءم كلية ولم يتفاءل تماما؛ وسرتني مرة ثانية لأنها أضافت عشرين (20) سنة لتاريخ الكلمة عندي ما يجعلني أطمئن إلى أن "اجتهاداتي" (!) اللغوية في النحت صائبة ولله الحمد والمنة إذ أنها تجري في مساق النحت اللغوي العربي الأصيل.
                        بارك الله فيك أستاذنا وأبقاك معلما لنا.
                        تحياتي الخالصة.

                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • حسن لشهب
                          أديب وكاتب
                          • 10-08-2014
                          • 654

                          #42
                          تحياتي لك واحترامي أستاذنا ليشوري.
                          ورد في مداخلتي خطأ رقني لم أنتبه له إلا بعد قراءة ردك .
                          عرفت أختصارا عوض عرفة اختصارا.
                          مع الاعتذار .
                          وشكرا لردك الجميل .

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسن لشهب مشاهدة المشاركة
                            تحياتي لك واحترامي أستاذنا ليشوري.
                            ورد في مداخلتي خطأ رقني لم أنتبه له إلا بعد قراءة ردك .
                            عرفت أختصارا عوض عرفة اختصارا.
                            مع الاعتذار.
                            وشكرا لردك الجميل .
                            العفو أستاذنا الفاضل، ما قلتُ إلا ما أشعر به.
                            أما عن الهفوة في الرقن فقد انتبهت لها حين القراءة وقلت هي "عُرِفَتْ" لكنني نسيت التنبيه إليها في التعقيب.
                            والشكر موفور لك على تفاعلك الإيجابي المثري.
                            تحياتي إليك.

                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • حسن لشهب
                              أديب وكاتب
                              • 10-08-2014
                              • 654

                              #44
                              تعديل الهفوات واجب علينا، وهو أمر يترجم احترام الكاتب للقاريء وللغة التواصل بينهما. كما ان التواصل يستلزم الوضوح والفهم الذي ينتج عن الانسجام بين نظام الفكر و نظام اللغة، فضلا عن وظائفها المتعددة والتي فصل القول فيها علماء لسانيات كبار من أمثال جاكبسون وبنفنيست وآخرون.
                              شكرا على انتباهك ومتابعاتك المفيدة.
                              التعديل الأخير تم بواسطة حسن لشهب; الساعة 31-07-2019, 05:47.

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة حسن لشهب مشاهدة المشاركة
                                تعديل الهفوات واجب علينا، وهو أمر يترجم احترام الكاتب للقاريء وللغة التواصل بينهما. كما ان التواصل يستلزم الوضوح والفهم الذي ينتج عن الانسجام بين نظام الفكر نظام، اللغةفضلا عن وظائفها المتعددة والتي فصل القول فيها علماء لسانيات كبار من أمثال جاكبسون وبنفنيست وآخرون.
                                شكرا على انتباهك ومتابعاتك المفيدة.
                                ما قلتَه، أستاذنا الفاضل، صحيح تماما، فالتداخلات (les interférences) من شتى الأنواع تشوش على عملية التواصل وتقلل من نجاحها وفعاليتها، أو تتسبب في فشلها كلية، ولذا يحرص المرسل النبيه على تجويد إرساله حتى تصل رسالته تامة كاملة أو 5/5 كما يقال في الاتصالات (transmissions)، ونحن ككتاب نحاول تبليغ رسائل كثيرة يجب علينا أن نحرص الحرص كله على تجويد كتاباتنا شكلا ومضمونا حتى تصل القارئ سليمة منسقة إن لم تصله جميلة منمقة.
                                شكرا جزيلا على هذه الإضافات المفيدة والمتصفح يزداد ثراء بها.
                                تحياتي إليك أستاذنا الفاضل.

                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X