آية من كتاب الله - متجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عوض بديوي
    أديب وناقد
    • 16-03-2014
    • 1083


    ( ( وعلى الأعراف رجالٌ)
    الأعراف:
    عُرف الديك والفرس وغيرها منبت الشعر والريش من العنق ،والجمع أعراف وعروف،وأعرف الفرس طال عرفه. قال الشاعر:
    إذا كنت في القول الطوال
    فضلتهم بعارفةٍ حتى يقال طويل.
    ومن باب تعليم العروض للمبتدئين:
    عريف الصف مجنونٌ
    فما بال التلاميذ
    مفاعيلن. مفاعيلن
    والعريف رتبة عسكرية(شريطتان )على عضويه
    يتميز بهما عن الجندي بدون راتب.
    والأعراف في اللغة جمع عرف وهو كل مكان مرتفع.قال الزجّاج : الأعراف أعالي السور .وقال بعض المفسرين :الأعراف أعالي
    سور بين أهل الجنة وأهل النار. واختُلف في أصحاب الأعراف ،فقيل :هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فلم يستحقوا الجنة بالحسنات ولا النار بالسيئات فكانوا على الحجاب الذي بين الجنة والنار.)




    تعليق

    • عوض بديوي
      أديب وناقد
      • 16-03-2014
      • 1083


      ( ( وعلى الأعراف رجالٌ)
      الأعراف:
      عُرف الديك والفرس وغيرها منبت الشعر والريش من العنق ،والجمع أعراف وعروف،وأعرف الفرس طال عرفه. قال الشاعر:
      إذا كنت في القول الطوال
      فضلتهم بعارفةٍ حتى يقال طويل.
      ومن باب تعليم العروض للمبتدئين:
      عريف الصف مجنونٌ
      فما بال التلاميذ
      مفاعيلن. مفاعيلن
      والعريف رتبة عسكرية(شريطتان )على عضويه
      يتميز بهما عن الجندي بدون راتب.
      والأعراف في اللغة جمع عرف وهو كل مكان مرتفع.قال الزجّاج : الأعراف أعالي السور .وقال بعض المفسرين :الأعراف أعالي
      سور بين أهل الجنة وأهل النار. واختُلف في أصحاب الأعراف ،فقيل :هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فلم يستحقوا الجنة بالحسنات ولا النار بالسيئات فكانوا على الحجاب الذي بين الجنة والنار.)



      تعليق

      • السعيد ابراهيم الفقي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 24-03-2012
        • 8288

        بسم الله الرحمن الرحيم
        مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ

        أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ

        فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا

        تعليق

        • السعيد ابراهيم الفقي
          رئيس ملتقى فرعي
          • 24-03-2012
          • 8288

          بسم الله الرحمن الرحيم
          مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ

          أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ

          فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا

          تعليق

          • عوض بديوي
            أديب وناقد
            • 16-03-2014
            • 1083

            ( ( إنّ ربكم الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يُغشي الليل النهار يطلبه حثيثا).
            يغشي الليل النهار:
            التغشية التغطية والستر أي يجعل الليل غاشيا للنهار مغطيا له فيذهب بنوره ،ويصير الكون مظلما بعد أن كان مضيئا ،ويجعل النهار غاشيا
            لليل فيصير الكون مضيئا بعد أن كان مظلما .
            وفي ذلك منافع كثيرة للناس مافيه،وبه تتم الحياة ،وهو دليل الحكمة والقدرة والتدبير من
            الإله العلي العظيم.
            والآية من باب (أعطيت زيدا عمرا) الذي يصح ب(أعطيت عمرا زيدا)لأن كلًّا من الليل والنهار يصلح أن يكون غاشيا ومغشيا .فوجب
            جعل الليل هو الفاعل المعنوي والنهار هو المفعول من غير عكس لئلا يلتبس المعنى.
            وفي آية أخرى مشابهة( يكوّر الليل على النهار
            ويكوّر النهار على الليل). )

            تعليق

            • عوض بديوي
              أديب وناقد
              • 16-03-2014
              • 1083

              ( المغضوب عليهم ):
              وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة تشير إلى المغضوب إليهم الذين اقتصر المفسرون معناها عل فئة واحدة دون غيرها ،وفي سياقات مختلفة .وإليكم بعضا من هذه الآيات:
              ١-بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن أن ينزّل الله من فضله على من يشاء من عباده فباؤوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين.٩٠ البقرة.
              ٢--ومن كفر بالله بعد إيمانه إلّا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليه غضب من الله ولهم عذاب عظيم.١٠٦ النحل
              ٣- والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين .٩النور
              ٤- والذين يحاجّون في الله من بعد مااستجيب لهم حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضبٌ
              ولهم عذابٌ شديد.١٦ الشورى.
              ٥- ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذابا عظيما.٩٣النساء
              ٦-ومن يولّهم دبره إلّا متحرّفا لقتال أومتحيّزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير .١٦ الأنفال
              ٧-كلوا من طيبات مارزقناكم ولاتطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلّ عليه غضبي
              فقد هوى.٨١طه.
              ٨- ويُعذّب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظّانين بالله ظنّ السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعدّ لهم جهنم سواء نصيرا .٦الفتح


              أعتقدأنّ ذلك يكفي لإثبات أنّ غضب الله ليس فقط على فئة واحدة كما حصرها المفسرون القدامى.)

              تعليق

              • عوض بديوي
                أديب وناقد
                • 16-03-2014
                • 1083

                ( *وأغرقنا الذين كذّبوا بآياتنا إنهم كانوا قوما(عمين).
                عمين:جمع أعمى البصيرة.
                *والذين إذا ذُكّروا بآيات ربهم لم يخرّواعليها
                صُمّا (وعميانا).
                عمين: جمع أعمى البصر.)

                تعليق

                • عوض بديوي
                  أديب وناقد
                  • 16-03-2014
                  • 1083



                  ( (تنزّل الملائكة والروح فيها).
                  الروح:
                  قيل الروح خلقٌ عظيم يقوم صفًّا والملائكة كلهم صفًّا .وقيل: الروح الرحمة التي ينزل بها جبريل عليه السلام مع الملائكة في هذه الليلة على أهلها(ينزّل الملائكة بالروح على من يشاء من عباده)أي بالرحمة.
                  ومن معاني الروح كما وردت في التنزيل:
                  -القرآن:
                  ( وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ماكنت تدري ما الكتاب ولاالإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا . وإنك لتهدي
                  إلى صراط مستقيم.)
                  -وتأتي بمعنى جبريل:
                  (فأرسلنا لها روحنا فتمثّل
                  لها بشرا سويّا)،(ونزل به الروح الأمين).
                  - وتأتي بمعنى القوة والثبات والنصرة التي يؤيد بها الله من شاء من عباده( وأيّدهم بروحٍ منه).
                  -وتأتي بمعنى المسيح(إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه فآمنوا بالله ورسوله).
                  - وتأتي بمعنى حياة الإنسان (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلّا قليلا). فيه الجزء الذي به تحصل الحياة والتحرك واستجابة المنافع واستدفاع المضار.
                  والروح جسمٌ مخالف في الماهيّة لهذا
                  الجسم وهو جسمٌ نوراني علوي خفيف حيّ
                  متحرك يتنفذ في جوهر الأعضاء ويسري فيها سريان الماء في الورد.)



                  تعليق

                  • أحمد الكاتب
                    أديب وكاتب
                    • 11-07-2024
                    • 76

                    (تنزّل الملائكة والروح فيها)
                    تتنزل الملائكة في ليلة القدر في موكبٍ من نورٍ وسلام، ومعهم الروح، ذلك السرّ العلوي الذي اختلفت فيه العبارات وتوحّد فيه المعنى.
                    هو الرحمة التي تنساب من السماء، والنور الذي يبعث الحياة في القلوب.
                    الروح هو الوحي حينًا، وجبريل حينًا، وهو القوة التي يهبها الله لأوليائه، وهو السرّ الذي نفخ الله به في الإنسان فصار حيًّا.
                    إنه أمرٌ من أمر الله، لا يُدرك كنهه، ولكنه أثرٌ من عالم الغيب يفيض بالحياة على هذا الوجود الساكن، فينبض، ويهتزّ، ويستجيب.

                    المشاركة الأصلية بواسطة عوض بديوي مشاهدة المشاركة


                    ( (تنزّل الملائكة والروح فيها).
                    الروح:
                    قيل الروح خلقٌ عظيم يقوم صفًّا والملائكة كلهم صفًّا .وقيل: الروح الرحمة التي ينزل بها جبريل عليه السلام مع الملائكة في هذه الليلة على أهلها(ينزّل الملائكة بالروح على من يشاء من عباده)أي بالرحمة.
                    ومن معاني الروح كما وردت في التنزيل:
                    -القرآن:
                    ( وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ماكنت تدري ما الكتاب ولاالإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا . وإنك لتهدي
                    إلى صراط مستقيم.)
                    -وتأتي بمعنى جبريل:
                    (فأرسلنا لها روحنا فتمثّل
                    لها بشرا سويّا)،(ونزل به الروح الأمين).
                    - وتأتي بمعنى القوة والثبات والنصرة التي يؤيد بها الله من شاء من عباده( وأيّدهم بروحٍ منه).
                    -وتأتي بمعنى المسيح(إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه فآمنوا بالله ورسوله).
                    - وتأتي بمعنى حياة الإنسان (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلّا قليلا). فيه الجزء الذي به تحصل الحياة والتحرك واستجابة المنافع واستدفاع المضار.
                    والروح جسمٌ مخالف في الماهيّة لهذا
                    الجسم وهو جسمٌ نوراني علوي خفيف حيّ
                    متحرك يتنفذ في جوهر الأعضاء ويسري فيها سريان الماء في الورد.)

                    تعليق

                    • عوض بديوي
                      أديب وناقد
                      • 16-03-2014
                      • 1083

                      (وما أُمروا إلّا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيّمة).
                      دين القيّمة:
                      أي :ذلك الدين الذين أُمروا به دين
                      القيامة أي:الدين المستقيم.
                      قال الزجّاج:
                      أي ذلك دين الملّة المستقيمة .
                      والقيّمة صفة لموصوف محذوف والتقدير الأمّة بالحق أي القائمة به.
                      فالإسلام دين القيم العليا ،والمُثُل السامية
                      ورسالته القيم الإنسانية التي تتسم بالربانية
                      والشمولية والثبات والتوازن والعالمية .وهذا يعني أنها صحيحة ودائمة وشاملة لكل مايُراد
                      للإنسان، يتمثلها و يعيشها لتحقق مصالحه كلها ،ونسقها منظّم متكامل متناغم لاتضادّ ولا
                      تضارب ،كما لا ينفك بعضها عن بعض .)

                      تعليق

                      • عوض بديوي
                        أديب وناقد
                        • 16-03-2014
                        • 1083

                        ( (إذا زلزلت الأرض زلزالها*وأخرجت الأرض أثقالها*).
                        انتصبت زلزالها على أنها مفعول مطلق
                        المؤكِّد لفعله إشارةً إلى هول ذلك الزلزال. والمعنى:إذا زلزلت الأرض( زلزالا)،فأُضيف الزلزال إلى ضمير الأرض لإفادة تمكّنه منها
                        وتكرّره حتى كأنه عُرف بنسبته إليها لكثرة
                        اتصاله بها.
                        فالأصل في المفعول المطلق أن يكون
                        نكرة( وتحبون ألما حبًّا جمًّا)،ولكنه في هذه الآية جاء مُعرّفا بالإضافة( زلزالها) لإفادة التمكن من الأرض.
                        وأخرجت الأرض أثقالها:
                        إظهار في مقام الإضمار لقصد التهويل .وإخراج
                        الأرض أثقالها ناتج عن انشقاق سطحها فتقذف مافيها من مياه ومعادن وصخور.)

                        تعليق

                        • عوض بديوي
                          أديب وناقد
                          • 16-03-2014
                          • 1083


                          ( * والعاديات ضبحا*فالموريات قدحا* فالمغيرات صبحا *فأثرنا به نقعا*فوسطن به
                          جمعا*إنّ لإنسان لربه لكنود* وإنه على ذلك
                          لشهيد*وإنه لحب الخير لشديد*

                          ستقرأ شرحا لن تجده في الكتب تذكرته وأنا طالب في السنة الثالثة من محاضرة للدكتور المرحوم محمد أديب الصالح أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة دمشق قبل مايزيد عن نصف قرن .
                          السورة من الآيات المكية التي نزلت في بداية الدعوة.ومن المعروف أنّ معجزة النبي عليه
                          السلام هي القرآن الكريم وبلاغته وفصاحته فللكلمة عند العرب وقعٌ خاص وتأثيرٌ ربما يفوق
                          تأثير السلاح .وكثيرا ما اتهموا النبي عليه السلام بأنه شاعر أحيانا وأحيانا أخرى اتهموه
                          بالساحر .وقدنزل القرآن في الوقت الذي كان فيه الشاعر يتبوّأ مكانةً مرموقة ،حيث كانت القبائل تحتفل بمولد شاعر فيها يدافع عن قضاياها وناطقا باسمها ومعبرا عن آمالها بقصائده عموما.
                          وكانت القصيدة حينئذٍ تتبع سلّما معينا
                          تبدأ بالغزل غالبا ووصف الأطلال يتبعها الغرض الرئيس ،وأحيانا الرحلة في الصحراء
                          والصعوبات التي يواجهها الشاعر للوصول إلى ممدوحه .ومن ثم يمدحه ثم ينتهي من
                          قصيدته ببيت أو بيتين من الحكمة.
                          بدأت السورة بالقسم بالعاداديات ضبحا وهي الخيل المصدرة ذلك الصوت الذي انفردت به في حالة الركض ،حيث تصدر أصوات أنفاسها المتتابعة والتي قد أثارت الشرر في الحجارة الصغيرة التي اعترضت طريقها
                          بسنابكها وأثارت الغبار في طريقها ،فوسطن به جمعا أي :
                          توسطن جمع العدو .هنا وضع القارئ في حالة ترقب لما سيحدث وقد شدّنا إلى وسط المعركة .ولكن الحقيقة التي هيّأنا الله سبحانه
                          بهذا المشهد لسماعه:إنّ الإنسان لربه لكنود !
                          بعد أن أقسم بالعاديات وما عملته من أجواء عشناها مترقبين جاء الجواب:الكنود هو
                          الذي ينفق نِعم الله في معاصيه.وقيل : هو الذي يرى النعمة من نفسه وأعوانه وقيل :هو الهلوع
                          الذي إذا مسّه الشر جزوع ،وإذا مسّه الخير منوع.وأنه لشاهد على نفسه على ذلك لايجحده
                          ولا ينكره .وأنه لحب الخير وهو المال لشديد
                          المحبة.
                          أي تلخيص هذا لذلك الإنسان الشقي الذي يرى فيه شيئا كثيرا في هذه الدنيا وهو هلوع جزوع
                          منوع.وما هي إلّا فترة قصيرة ستنتهي بسرعة
                          وإذا به فجأةً عابرٌإلى الدار الآخرة ليواجه مصيره الأبدي إن خيرا فخير وإن شرّّا فشر.)
                          أ. عمر سليم




                          تعليق

                          يعمل...
                          X