ركن "مختفون" : سجل اسم عضو تبحث عنه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد شهيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    أخي الحبيب الأستاذ محمد شهيد سلمه الله.

    شكر الله لك سؤالك عني. أنا بخير والحمد لله. لم أنقطع عن زيارة الملتقى بين الفينة والأخرى، لكن وفاة الوالدة في السابع من أيار / مايو وأحداثًا تلت وفاتها رضي الله عنها، جعلتني آخذ لحظة تأمل حالت دون المشاركة المعتادة.

    أدام الله الود ولا حرمنا من إخوة وأخوات شرواكم يذكروننا في ظهر الغيب بالخير ويسألون عنا. بارك الله فيكم.

    تحياتي العطرة.
    رحم الله والدتك و كذا جميع من رحلوا إلى دار البقاء من والدينا و أدبائنا و علمائنا و كل من كان لهم الفضل علينا. إحساسك ذاك و لحظة تأمل بعد فقدان أعز الناس، أخي عبد الرحمن، عشته كذلك منذ 4 سنين حين راح والدي الذي كانت لي معه علاقة يعجز اللسان عن وصفها في كلمات. كنت حينها أحضر لرسالة الدكتوراه و لكن كف القدر سقته من كاس المنون قبل أن يحضر بنفسه لذاك الحدث الذي طالما انتظره. فتغيرت نظرتي إلى الحياة بشكل شبه جذري. هي مشيئة الله لا يسع البشر إلا الاحتساب و الرضا.

    بلغكم الله جميعاً عيد الأضحى و أنتم سعداء.

    م.ش.

    اترك تعليق:


  • الهويمل أبو فهد
    رد
    أرسل دعائي إلى الشاعر العزيز رقيق الوجدان
    فاروق النمر
    سائلا الله تعالى أن يحفظه ويرعاه

    اترك تعليق:


  • محمد فهمي يوسف
    رد
    أسجل السؤال عن الأخت سلمى الجابر
    كانت أول مشجعة وحافزة لي على
    نشر بعض معلوماتي وثقافتي عن اللغة الفارسية
    وتواصلت هنا لتشجيع الكتاب مثلي
    وتغيبت لفترة طويلة لعلها بخير إن شاء الله
    وكم سألت عنها الأخت الأستاذة منيرة الفهري
    وأخبرتني أنها كثيرة السفر . دعواتي لها بعود حميد
    إن شاء الله

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    أستاذ جمال عمران
    الغالية سيدة شولي رحلت رحمها الله

    اترك تعليق:


  • عبدالرحمن السليمان
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
    اليوم أسأل عن الأخ الحبيب عبد الرحمن السليمان. لست أدري هل عاد إلى الملتقى في فترة غيابي. المهم إذا كان للأعضاء خبر عنه فليطمئنا.
    أخي الحبيب الأستاذ محمد شهيد سلمه الله.

    شكر الله لك سؤالك عني. أنا بخير والحمد لله. لم أنقطع عن زيارة الملتقى بين الفينة والأخرى، لكن وفاة الوالدة في السابع من أيار / مايو وأحداثًا تلت وفاتها رضي الله عنها، جعلتني آخذ لحظة تأمل حالت دون المشاركة المعتادة.

    أدام الله الود ولا حرمنا من إخوة وأخوات شرواكم يذكروننا في ظهر الغيب بالخير ويسألون عنا. بارك الله فيكم.

    تحياتي العطرة.

    اترك تعليق:


  • مليكة معطاوي
    رد
    تحياتي للجميع
    حاضرة معكم ويسعدني التواصل المستمر
    كونوا بخير

    اترك تعليق:


  • محمد شهيد
    رد
    جئت الليلة لأسأل عن الأستاذة ناريمان الشريف. لعلها بخير

    اترك تعليق:


  • جمال عمران
    رد
    تحية وسلامابحث عن :1- الاستاذ ربيع عقب الباب2- الاستاذ معاذ العمرى3- الاستاذ على قنديل4- الاستاذة رحاب فارس بريك5- الاستاذ محمد فتحى السيد6- الاستاذة سيدة الشولى7- الاستاذ جمعه محمد8- الدكتورة نجلاء نصير9- الاستاذة بيان خير الدرع10 - الاستاذة ايمان الدرع..الخ ..الخ مودتى

    اترك تعليق:


  • جلال داود
    رد
    سلام اهل الدار
    متصفح جميل يدخل في باب ( صلة قربى الاقلام )
    الغياب طال اقلاما كثيرة
    وبالطبع لكل غائب عذره، ونأمل ان تكون الاعذار لخير.


    كل الاقلام الغائبة نتمنى عودتها ، كلها دون تحديد.
    رحم الله من انتقل عن دنيانا، وما زالت كلماتهم ترقد كشواهد على اركان الطرق ومداخل المدائن.

    وفقكم / وفقكن الله

    اترك تعليق:


  • محمد شهيد
    رد
    سؤالي الليلة أخص به سيداً عزيزاً و مترجماً قديراً، من بلاد تونس الخضراء، أذكر أخانا الأستاذ حاتم سعيد أبو هادي. نتمنى أن نراه بيننا مجددا في أقرب وقت. كان يتعاون معي على ترجمات من الأدب اللاتيني لجوفينال، أول ساخر هجائيات في التاريخ.
    وهذا رابط يجد فيه القاريء إحدى ترجماته الجميلة لإحدى قصائدي من الفرنسية إلى العربية

    Chimères Plein de jeunesse d'un visage en assurance Il fait ses adieux à tous: son père, sa mère Sa petite soeur, son chat et ses deux frères: m ".Riche et fort, je reviendrai, lourde ma besace" A pas de soldat, droit, il quitte le village !De fière allure: "O mes yeux point de larmes ,Le monde se plie
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 10-08-2018, 00:52.

    اترك تعليق:


  • محمد شهيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
    محمد شهيد الغالي
    ممتنة لك كثيرا لافتقادك لي و قد أسعدني هذا جدااااا,,,
    أنا هنا ,,,فقط أخذتني الدنيا بحلوها و مرها و فرحها و حزنها,,أنا هنا أعيش معكم حتى و ان لم أكتب لكم ذلك,,أعيش مع أحلى أيامي هنا و في حقبة الغرفة الصوتية التي كانت من أروع حقبات الملتقى,,,و بالمناسبة أحيي الغالية سليمى و الدكتور فوزي بيترو ,,,و الهويمل ابو فهد و الدكتورة نجلاء نصير و منار يوسف و محمد الخضور و أستاذنا الجليل حسين ليشوري و استاذنا الغالي محمد فهمي يوسف و ريما ريماوي و الغالي المختار محمد الدرعي و ماجي نور الدين و كل من كان شمعة مضيئة في هذا الصرح العتيد الذي أفتخر بالانضمام إليه,,وأحيي أيضا عميدنا الرائع محمد شعبان الموجي أطال الله عمره في الخير ,,و ربما ما جعلني اطيل الغياب و ما أحزنني كثيرااا هو فقدان الاخ الغالي زياد هديب و الغااااالية على قلبي جدااااا السيدة الشولي و الاخت العزيزة سماح شلبي و الأديب الكبير خالد سرحان رحمهم الله و جعل مثواهم الجنة,,,لن ننساهم و سيظلون في القلب ما حيينا,,,
    أعود إليكم و قلبي يخفق حبا لبيتنا الكبير هذا ,,تغيرت أشياء كثيييييرة في حياتي,,,و لكن حبي العنيف لهذا الملتقى لم يتغير و لن يتغير ,,,بل يكبر و يشيخ معي,,,
    أحبكم كثيرا إخوتي الغاليين و عذرا ان لم أذكر كل الأسماء,,ولكن صدقوني قلبي يعج بكل الأسماء ,,
    أحاول العودة كلما سنحت لي الفرصة ,,,و أحاول أن أعيد معكم أجمل الحقبات في هذا الصرح العتيد ذات حب و إبداع,,,

    و لروح أخي العزيز زياد هديب اعيد نشر هذه الترجمة


    ذاكرة السِّياج
    شعر /
    زياد هديب
    ترجمة منيرة الفهري


    ها قد كبُرنا
    وانحَنى فينا الخَريفْ
    لا شئ في حَصّالَةِ الوقتِ المُوَشّى بالدُّعا
    إلّا خطوطُ الهمَّ,والذِّكرى,وحُلْمٍ قد تمَطّى في الرَّغيف
    لا علمَ بالأرقامِ,إلا أنني
    أشقى بحُبِّ الضربِ والقِسمةْ
    وأرقامِ القراراتِ التي شاعت عن القِمَّةْ
    وعن بلفورَ والنَّكبةْ
    وعن مِفتاحِنا المركونِ- منذ احتلَّنا الكابوسُ -في الخيمة
    وعن أسماءِ حدِّ السَّيفْ
    وعن إكرامِنا للضَّيفْ
    وعن أفعالِ ذي الهمَّةْ
    فلا تحزنْ
    فقد يأتيكَ بالفيتو
    صديقٌ باعَ كلَّ الأرض واستغنى عن البيدرْ
    رمى في جوفك المفتوحِ للآفاتِ ملحاً وادَّعى رجماً
    بأنَ الموتَ في السُّكَّرْ
    وصاح الديكُ وانسدَّت فلوع الأرضِ بالأشلاءِ,بالأبراجِ تبني صحوةَ الأمَّةْ
    فقُمْ,يا صاحِ وانثُرْملحَنا
    ودَعِ المنافيَ تستبيحُكَ
    في سبيلِ الأوسمةْ
    من يشتري عمري الذي أودَعتُهُ في سنبُلَةْ؟
    كلُّ الذي بيني وبينَ الميجَنا
    موتُ الرَّبيعْ
    وشمٌ على وجهي يتيحُ الإمتعاضْ
    طردٌ بريديٌّ يثيرُ الأسئلةْ
    وردٌ على قبر الذي بالأمس هدّوا منزِلَهْ
    وصفُ الحمامْ
    شكلُ اكتمالِ المهزلةْ
    من يشتري عمري بفصلٍ من كتابْ؟
    كي أقرأ التاريخَ محفوراً على وجهِ اليبابْ
    كي أدرك الحدَّ الذي بيني وبين الهاويةْ
    كي ألعنَ الشِّعرَ المُسَجّى في فراشِ الغانيةْ
    أو قطعةَ الحلوى
    سحاقَ الفكرِ,دورَ النَّشرِ,كعكَ العيدِ,وصفَ الغيدِ,صمتَ الصيدِ,لون الأرض في العهدِ الجديدْ
    من ذا يواري سَوءةَ القوسِ المعادي لانغلاقِ الدَّائرةْ؟
    حين استبَدَّ الجَهلُ بالقمحِ الهجين
    حين انتشى الحُكّامُ لمَّا حاصروا طلعَ النَّخيلْ
    ها قد هرمنا
    وانمحى همسُ القِبابْ
    يا كلَّنا المصلوبَ فوق الجرحِ ,تحت الشَّمسِ يطرق كلَّ بابْ
    يا رمزنا المشروخَ, تمجيداً لعُمدانِ الفلولْ
    يا صورةَ القدسِ العتيقةْ
    في بلاطِ الأثرياءْ
    يا عِهنَنا المنفوشَ..تلاً من ذُبابْ
    أنا لستُ إسمَكَ في غلالِ القمح
    أنا لستُ حُلْمَكَ في رسائلِكَ القديمةْ
    يا باحثاً في ضعفنا
    عن سرِّ مفردةِ الهزيمةْ
    أنا حاملٌ قمراً ينامُ على ضفيرة
    أحلامُه,أحلامُنا بدأت صغيرة
    ويحبُّ بيدَرَنا ويرقصُ في مواسِمنا الكثيرة
    أنا رحلة الماء المُدَلَّلِ في الجرارْ
    ينبيكَ همهمةً, بما فعل المحارْ
    أنا جدولٌ عَرفَ الحَصى أسرارَهُ قُبَلاً يرافقها الحِوارْ
    أنا لستُ إثمَكَ في جناح الموتْ
    يطغى على صوت العناقِ .مجلجلاً
    فيسودُ صمتْ
    فتطلُّ ثانيةً..ليخبو كلُّ صوت
    لي منزلٌ قربَ السِّياجْ
    ويدايَ تلقفُ من هبوب الرّيحِ
    بعضاُ من زجاج
    وتنام أرصفتي على حُلُمٍ تكَدَّسَ
    من أجاجْ
    لن أشتري وطناً بحجم القلب...
    يا وطناً بحجمِ الكون
    دم لي
    كي أكونَ أنا...التُّرابْ

    الترجمة للفرنسية: منيرة الفهري

    Mémoire d’enceinte



    Nous voilà

    déjà vieillis

    L’automne s’est résigné en nous

    Rien dans l’écrin du temps

    Orné de prières

    Que des afflictions, des souvenirs

    Et un rêve s’étendant juste pour du pain



    Je n’ai aucune idée des chiffres

    Pourtant je suis las

    Des multiplications et des divisions

    Du nombre des résolutions libérées du SOMMET

    De Belfort et la défaite

    De notre clef abandonnée dans la tente

    Depuis que nous étions hantés par des cauchemars

    Des divers noms de l’épée

    De notre hospitalité

    Et des actes des preux et des chevaliers

    Ne t’attriste pas

    Un ami qui aurait vendu toute la terre

    Serait débarrassé de ses meules de foin

    Viendrait peut- être vers toi avec le Veto

    Jetterait du sel en ta profondeur prête aux désastres

    Et affirmerait, sans le savoir

    Que la mort est dans le sucre

    Le coq a crié

    Les cratères se remplissaient des restes humains

    C’est par des tours

    Que se construira le réveil des nations

    Réveille–toi, ami et jette du sel

    Et laisse les exils t’abriter

    Rien que pour les médailles

    Qui achètera ma vie confiée à un épi
    ?

    Tout ce qu’il y a entre moi et la Mijana

    C’est le trépas du printemps

    Un tatouage sur mon visage provocant le dégoût

    Un colis postal déclenchant les enquêtes

    Une rose sur la tombe

    De celui dont la maison a été démolie

    Et la description des colombes

    Achève la comédie

    Qui paiera ma vie pour un chapitre de livre

    Afin que je puisse déchiffrer l’histoire gravée

    Dans des terres en friche

    Pour que je puisse atteindre le bord

    Qui se tient entre moi et l'abîme

    Et maudire la poésie couchée

    Dans le lit d’une prostituée

    Ou le morceau de gâteau

    Les pensées damnées, les maisons d’édition

    Le gâteau de l’Aïd, la description des belles dames

    Le silence des audacieux

    La couleur de la terre dans la nouvelle ère

    Qui cachera la souillure de l’arc

    Hostile au cercle
    ?

    Quand l’ignorance dominerait le blé hybride

    Quand les dirigeants s’extasieraient

    D’avoir assiégé les palmiers

    Voilà que nous vieillissions

    Et s’éteignait le murmure des dômes

    O , notre être total

    Crucifié sur la plaie profonde

    Sur le soleil frappant à toutes les portes



    O , Notre symbole abattu

    Glorifiant les piliers brisés

    O vieille image de Jérusalem

    Dans les palais des richards

    O, notre laine débraillée. .Colline des mouches



    Je ne suis pas ton nom dissimulé dans des sacs de blé

    Je ne suis pas ton rêve camouflé

    Dans tes anciennes lettres

    O chercheur dans notre faiblesse

    Du secret du mot défaite

    Je suis porteur de lune dormant

    Sur la tresse de ses rêves

    Les nôtres paraissent réduits

    Une lune qui aime notre meule de foin

    Et danse dans nos maintes fêtes saisonnières

    Je suis la traverse d’eau choyée dans les jars

    Te racontant en murmure

    Ce qu’on fait les huîtres

    Je suis un ruisseau dont les secrets ont été dévoilés par des cailloux

    Divulgués en baisers par des causeries

    Je ne suis pas ton crime dans l’aile de mort

    S'élevant au-dessus du bruit des étreintes

    Résonnant

    Et le silence régnait

    Regardant de nouveau

    Alors que tout son mourrait en bas

    J’ai un foyer auprès de l’enceinte

    Et mes mains recevaient quelques verres

    Du vent soufflant

    Mes trottoirs dormaient sur un rêve

    Empilé de sel

    Je n’achèterai jamais une patrie

    Aussi grande que mon cœur

    Oh pays aussi Grandiose que l’Univers

    Sois à moi pour toujours

    Pour que je sois Moi..la terre

    Traduit par Mounira Fehri
    السلام على المنيرة الهادئة، متصدرة لائحة ركن "مختفون". أين كنت طوال هذا الوقت لا حس ولا خبر؟ ههه الحمد لله الذي أتى بذي الحجة و أتى بك مثل الهلال. سعيد بعودتك. الأبيات التي أتيت بها معك هي من أرق ما قرأت - على مرارة ما تحتويه من واقع (لا أعرف صاحبها، أنزله الله منزلا خيرا من منزله، و غفر له). و أتت ترجمتك في منتهى العذوبة خاصة الأبيات الثلاثة لأخيرة : Oh pays aussi grandiose que l’Univers...

    أتمنى لك وللغائبين الذين جاء ذكرهم في هذا الركم أن تنعموا بالسعادة أينما كنتم.

    تحياتي الصادقات

    م.ش.

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
    سليمى يا محمد شهيد ذاكرة الملتقى والوفية دائما .
    أهديها " ناح الحمام " للحاضر الغائب زميلنا الرائع ماهر المقوسي :

    ناحَ الحمامُ..
    و ناحَ مكتئباً و سافرَ في الرخامِ..
    هديلهُ كان المسافةَ
    و الهوى كان الحكايةَ
    حيثُ تلتحفُ الجراحُ نشيدَها الرسميّ
    من هَوَسِ الحجارةِ والكلامْ.


    هل نحنُ كنَّا قد تأخَّرنا فصرنا وحدنا؟!
    أمْ هل وُجِدْنا هكذا مثلَ الشموعِ
    فلا يضيءُ وجودنا غير الظلامِ؟!..
    تكون واضحةً هي الأشياءُ عن بعدٍ
    فخبِّرْنا بشيءٍ أيُّها الحضنُ
    المعلق في الغمامْ.


    أوكلما لهثَ الطريقُ حرائقاً
    كَبُرَ السؤالُ؟!
    و لم نجدْ في القربِ غير عواء ذئبٍ
    و الرياحُ بلا اكتراثٍ ترتوي
    من همسِ أحلامِ الأجِنَّةِ
    ثم تقذفها لتذويَ في البعيدِ
    كأنَّها المطرُ المهاجرُ
    تحتَ أروقةِ الزحامْ.


    من أيِّ مقتولٍ يقيسُ الماءُ
    حاجةَ بردِنا لزنابقٍ وقتَ الحصارِ،
    بأيِّ ماءٍ نغسلُ الزيتونَ
    في أفُقٍ تظلَّلَ بالجدارِ
    -يصيحُ جرحٌ بالمدى-
    فيردّ للصوتِ الصدَى
    غبشٌ توزَّع في الركامْ.


    قال الحصى
    –ولكلِّ شيءٍ في مهبِّ الحربِ قصَّتُهُ- :
    هنا الأطفال قد غنُّوا
    و بعد هنيهةٍ صعدُوا المراحلَ
    في تعاليمِ المكانِ..
    هنا كأنَّ الحزنَ قد ذرفَ النخيلَ
    فصارَ مئذنةً
    و مقبرةً و عشَّاً لليمامْ.

    .
    ماهر المقوسي




    شكرا للهدية الأدبيّة الراقية دكتورنا فوزي.

    ياااه صديقنا العزيز الشاعر العذب ماهر المقوسي
    هل تذكر كنا نتجادل حد الزعل من يقرأ هذه القصيدة لماهر؟؟؟
    وقصيدة د. جمال مرسي امرأة هي التفاح؟

    اترك تعليق:


  • فوزي سليم بيترو
    رد
    شكرا أستاذة منيرة أنك اخترت هذه القصيدة
    للزميل الرائع الذي رحل عنا
    زياد هديب


    لي منزلٌ قربَ السِّياجْ
    ويدايَ تلقفُ من هبوب الرّيحِ
    بعضاُ من زجاج
    وتنام أرصفتي على حُلُمٍ تكَدَّسَ
    من أجاجْ
    لن أشتري وطناً بحجم القلب...
    يا وطناً بحجمِ الكون
    دم لي
    كي أكونَ أنا...التُّرابْ


    تحياتي
    فوزي بيترو

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    الحبيبة الغالية منيرة

    أنت مهما غبت فحضورك قوي في قلوبنا وفي قلبي بالذات
    وعلاقتي بك علاقة أخت بأختها الكبرى التي تتعلّم منها كل شيء أولها الصبر


    أحبك جدا منيرة

    اترك تعليق:


  • منيره الفهري
    رد
    محمد شهيد الغالي
    ممتنة لك كثيرا لافتقادك لي و قد أسعدني هذا جدااااا,,,
    أنا هنا ,,,فقط أخذتني الدنيا بحلوها و مرها و فرحها و حزنها,,أنا هنا أعيش معكم حتى و ان لم أكتب لكم ذلك,,أعيش مع أحلى أيامي هنا و في حقبة الغرفة الصوتية التي كانت من أروع حقبات الملتقى,,,و بالمناسبة أحيي الغالية سليمى و الدكتور فوزي بيترو ,,,و الهويمل ابو فهد و الدكتورة نجلاء نصير و منار يوسف و محمد الخضور و أستاذنا الجليل حسين ليشوري و استاذنا الغالي محمد فهمي يوسف و ريما ريماوي و الغالي المختار محمد الدرعي و ماجي نور الدين و كل من كان شمعة مضيئة في هذا الصرح العتيد الذي أفتخر بالانضمام إليه,,وأحيي أيضا عميدنا الرائع محمد شعبان الموجي أطال الله عمره في الخير ,,و ربما ما جعلني اطيل الغياب و ما أحزنني كثيرااا هو فقدان الاخ الغالي زياد هديب و الغااااالية على قلبي جدااااا السيدة الشولي و الاخت العزيزة سماح شلبي و الأديب الكبير خالد سرحان رحمهم الله و جعل مثواهم الجنة,,,لن ننساهم و سيظلون في القلب ما حيينا,,,
    أعود إليكم و قلبي يخفق حبا لبيتنا الكبير هذا ,,تغيرت أشياء كثيييييرة في حياتي,,,و لكن حبي العنيف لهذا الملتقى لم يتغير و لن يتغير ,,,بل يكبر و يشيخ معي,,,
    أحبكم كثيرا إخوتي الغاليين و عذرا ان لم أذكر كل الأسماء,,ولكن صدقوني قلبي يعج بكل الأسماء ,,
    أحاول العودة كلما سنحت لي الفرصة ,,,و أحاول أن أعيد معكم أجمل الحقبات في هذا الصرح العتيد ذات حب و إبداع,,,

    و لروح أخي العزيز زياد هديب اعيد نشر هذه الترجمة


    ذاكرة السِّياج
    شعر /
    زياد هديب
    ترجمة منيرة الفهري


    ها قد كبُرنا
    وانحَنى فينا الخَريفْ
    لا شئ في حَصّالَةِ الوقتِ المُوَشّى بالدُّعا
    إلّا خطوطُ الهمَّ,والذِّكرى,وحُلْمٍ قد تمَطّى في الرَّغيف
    لا علمَ بالأرقامِ,إلا أنني
    أشقى بحُبِّ الضربِ والقِسمةْ
    وأرقامِ القراراتِ التي شاعت عن القِمَّةْ
    وعن بلفورَ والنَّكبةْ
    وعن مِفتاحِنا المركونِ- منذ احتلَّنا الكابوسُ -في الخيمة
    وعن أسماءِ حدِّ السَّيفْ
    وعن إكرامِنا للضَّيفْ
    وعن أفعالِ ذي الهمَّةْ
    فلا تحزنْ
    فقد يأتيكَ بالفيتو
    صديقٌ باعَ كلَّ الأرض واستغنى عن البيدرْ
    رمى في جوفك المفتوحِ للآفاتِ ملحاً وادَّعى رجماً
    بأنَ الموتَ في السُّكَّرْ
    وصاح الديكُ وانسدَّت فلوع الأرضِ بالأشلاءِ,بالأبراجِ تبني صحوةَ الأمَّةْ
    فقُمْ,يا صاحِ وانثُرْملحَنا
    ودَعِ المنافيَ تستبيحُكَ
    في سبيلِ الأوسمةْ
    من يشتري عمري الذي أودَعتُهُ في سنبُلَةْ؟
    كلُّ الذي بيني وبينَ الميجَنا
    موتُ الرَّبيعْ
    وشمٌ على وجهي يتيحُ الإمتعاضْ
    طردٌ بريديٌّ يثيرُ الأسئلةْ
    وردٌ على قبر الذي بالأمس هدّوا منزِلَهْ
    وصفُ الحمامْ
    شكلُ اكتمالِ المهزلةْ
    من يشتري عمري بفصلٍ من كتابْ؟
    كي أقرأ التاريخَ محفوراً على وجهِ اليبابْ
    كي أدرك الحدَّ الذي بيني وبين الهاويةْ
    كي ألعنَ الشِّعرَ المُسَجّى في فراشِ الغانيةْ
    أو قطعةَ الحلوى
    سحاقَ الفكرِ,دورَ النَّشرِ,كعكَ العيدِ,وصفَ الغيدِ,صمتَ الصيدِ,لون الأرض في العهدِ الجديدْ
    من ذا يواري سَوءةَ القوسِ المعادي لانغلاقِ الدَّائرةْ؟
    حين استبَدَّ الجَهلُ بالقمحِ الهجين
    حين انتشى الحُكّامُ لمَّا حاصروا طلعَ النَّخيلْ
    ها قد هرمنا
    وانمحى همسُ القِبابْ
    يا كلَّنا المصلوبَ فوق الجرحِ ,تحت الشَّمسِ يطرق كلَّ بابْ
    يا رمزنا المشروخَ, تمجيداً لعُمدانِ الفلولْ
    يا صورةَ القدسِ العتيقةْ
    في بلاطِ الأثرياءْ
    يا عِهنَنا المنفوشَ..تلاً من ذُبابْ
    أنا لستُ إسمَكَ في غلالِ القمح
    أنا لستُ حُلْمَكَ في رسائلِكَ القديمةْ
    يا باحثاً في ضعفنا
    عن سرِّ مفردةِ الهزيمةْ
    أنا حاملٌ قمراً ينامُ على ضفيرة
    أحلامُه,أحلامُنا بدأت صغيرة
    ويحبُّ بيدَرَنا ويرقصُ في مواسِمنا الكثيرة
    أنا رحلة الماء المُدَلَّلِ في الجرارْ
    ينبيكَ همهمةً, بما فعل المحارْ
    أنا جدولٌ عَرفَ الحَصى أسرارَهُ قُبَلاً يرافقها الحِوارْ
    أنا لستُ إثمَكَ في جناح الموتْ
    يطغى على صوت العناقِ .مجلجلاً
    فيسودُ صمتْ
    فتطلُّ ثانيةً..ليخبو كلُّ صوت
    لي منزلٌ قربَ السِّياجْ
    ويدايَ تلقفُ من هبوب الرّيحِ
    بعضاُ من زجاج
    وتنام أرصفتي على حُلُمٍ تكَدَّسَ
    من أجاجْ
    لن أشتري وطناً بحجم القلب...
    يا وطناً بحجمِ الكون
    دم لي
    كي أكونَ أنا...التُّرابْ

    الترجمة للفرنسية: منيرة الفهري

    Mémoire d’enceinte



    Nous voilà

    déjà vieillis

    L’automne s’est résigné en nous

    Rien dans l’écrin du temps

    Orné de prières

    Que des afflictions, des souvenirs

    Et un rêve s’étendant juste pour du pain



    Je n’ai aucune idée des chiffres

    Pourtant je suis las

    Des multiplications et des divisions

    Du nombre des résolutions libérées du SOMMET

    De Belfort et la défaite

    De notre clef abandonnée dans la tente

    Depuis que nous étions hantés par des cauchemars

    Des divers noms de l’épée

    De notre hospitalité

    Et des actes des preux et des chevaliers

    Ne t’attriste pas

    Un ami qui aurait vendu toute la terre

    Serait débarrassé de ses meules de foin

    Viendrait peut- être vers toi avec le Veto

    Jetterait du sel en ta profondeur prête aux désastres

    Et affirmerait, sans le savoir

    Que la mort est dans le sucre

    Le coq a crié

    Les cratères se remplissaient des restes humains

    C’est par des tours

    Que se construira le réveil des nations

    Réveille–toi, ami et jette du sel

    Et laisse les exils t’abriter

    Rien que pour les médailles

    Qui achètera ma vie confiée à un épi
    ?

    Tout ce qu’il y a entre moi et la Mijana

    C’est le trépas du printemps

    Un tatouage sur mon visage provocant le dégoût

    Un colis postal déclenchant les enquêtes

    Une rose sur la tombe

    De celui dont la maison a été démolie

    Et la description des colombes

    Achève la comédie

    Qui paiera ma vie pour un chapitre de livre

    Afin que je puisse déchiffrer l’histoire gravée

    Dans des terres en friche

    Pour que je puisse atteindre le bord

    Qui se tient entre moi et l'abîme

    Et maudire la poésie couchée

    Dans le lit d’une prostituée

    Ou le morceau de gâteau

    Les pensées damnées, les maisons d’édition

    Le gâteau de l’Aïd, la description des belles dames

    Le silence des audacieux

    La couleur de la terre dans la nouvelle ère

    Qui cachera la souillure de l’arc

    Hostile au cercle
    ?

    Quand l’ignorance dominerait le blé hybride

    Quand les dirigeants s’extasieraient

    D’avoir assiégé les palmiers

    Voilà que nous vieillissions

    Et s’éteignait le murmure des dômes

    O , notre être total

    Crucifié sur la plaie profonde

    Sur le soleil frappant à toutes les portes



    O , Notre symbole abattu

    Glorifiant les piliers brisés

    O vieille image de Jérusalem

    Dans les palais des richards

    O, notre laine débraillée. .Colline des mouches



    Je ne suis pas ton nom dissimulé dans des sacs de blé

    Je ne suis pas ton rêve camouflé

    Dans tes anciennes lettres

    O chercheur dans notre faiblesse

    Du secret du mot défaite

    Je suis porteur de lune dormant

    Sur la tresse de ses rêves

    Les nôtres paraissent réduits

    Une lune qui aime notre meule de foin

    Et danse dans nos maintes fêtes saisonnières

    Je suis la traverse d’eau choyée dans les jars

    Te racontant en murmure

    Ce qu’on fait les huîtres

    Je suis un ruisseau dont les secrets ont été dévoilés par des cailloux

    Divulgués en baisers par des causeries

    Je ne suis pas ton crime dans l’aile de mort

    S'élevant au-dessus du bruit des étreintes

    Résonnant

    Et le silence régnait

    Regardant de nouveau

    Alors que tout son mourrait en bas

    J’ai un foyer auprès de l’enceinte

    Et mes mains recevaient quelques verres

    Du vent soufflant

    Mes trottoirs dormaient sur un rêve

    Empilé de sel

    Je n’achèterai jamais une patrie

    Aussi grande que mon cœur

    Oh pays aussi Grandiose que l’Univers

    Sois à moi pour toujours

    Pour que je sois Moi..la terre

    Traduit par Mounira Fehri

    اترك تعليق:

يعمل...
X