على السِّلَّـم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أمين توكل
    أديب وكاتب
    • 12-10-2016
    • 167

    #31
    الم الجسد جرس انذار بوجود خلل ما
    ولسعة النار تبعدنا وتجنبنا الاحتراق
    والاسد لا يستطيع العيش دون انياب
    والثعلب يساعده المكر على جلب الطعام

    ليس كل ما نراه سيئا او ضارا هو حتما كذلك
    لكل سلاحه الذي يقاومنا به او انذاره الذي يحذرنا منه
    وعند محاولتنا نزع اسلحة الآخرين وانذاراتهم نحن بذلك اما نوقع الضرر بهم او بنا
    فتش عن سلاحك الذي يمكنك من مواجهة الآخرين مع الحذر من اسلحة يبدونها او يخفونها فلم نخلق عزلا امام قسوة وصعاب الحياة

    تعليق

    • منيره الفهري
      مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
      • 21-12-2010
      • 9870

      #32
      جميل جدااا ما قرأته هنا...
      لكن لماذا « على السلّم» ؟
      تحياتي الصادقة أستاذنا الفاضل أمين توكل

      تعليق

      • أمين توكل
        أديب وكاتب
        • 12-10-2016
        • 167

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
        جميل جدااا ما قرأته هنا...
        لكن لماذا « على السلّم» ؟
        تحياتي الصادقة أستاذنا الفاضل أمين توكل
        الأستاذة منيرة الفهري
        اهلا وسهلا بكريم حضورك وطيب كلماتك
        وبالنسبة للسؤال فكما يقال الاسماء لا تعلل
        مع اطيب التحايا والامنيات

        تحيتي وتقديري

        تعليق

        • أمين توكل
          أديب وكاتب
          • 12-10-2016
          • 167

          #34

          تعليق

          • أمين توكل
            أديب وكاتب
            • 12-10-2016
            • 167

            #35
            شمس الصبح بتضوي

            شمس الصُّبح بتضوي...ونسمة تهبّ وتغوي
            وصوت التلة بيدوي...ليه ما تحن وتصحيه

            شمس الصبح بتضوي...بخفة اوعك تعلوّي
            إيش محبوبي مسوي...في الغربة الندى يبكيه

            ونرجس حطُّه بإيدُه...أسقيه قبل ازهاري
            وارجع موية أزيدُه...ما ارتاحت انظاري
            واغلى العمر تراعيه...يدمع وجنة نريدُه
            وعطر الشوق حيناديه...وما بِقي نهر يفيده
            واسند ضهري عالسُّور...أغفى وبس أحلم فيه

            ولا تنسى فيوم مكتوبك...كلمة تطمّن محبوبك
            توعد ما رح تنساني؟...ناظر عمري لدروبك
            وسنين مشتاق لعيونك...وأكدّب روحي واصونك
            تلقى الودْ زيْ ما سِبتُه...ما قسيت من يوم فارقتُه
            واللي تناثر جمَّعتُه.وخلّيت صورك تحييه

            تعليق

            • أمين توكل
              أديب وكاتب
              • 12-10-2016
              • 167

              #36
              هناك مرجعية للجمال
              تجعلنا نستحسن ونعجب بالزهرة واللوحة والموسيقى والحكمة والشعر والمهارات الحركية واللفظية وغيرها
              رغم اننا لا نلم بكل العلوم والتفاصيل التي واكبت صنعها..
              الاحساس بالجمال او القدرة على الوصول الى تلك المرجعية الخفية السرية يختلف البشر فيه يختلفون في الوصول الى المراتب العليا فيها ام الدنيا فهم فيها سواء
              وكمثال على ذلك
              كلنا العالم والجاهل الذكي والغبي يستحسن الرائحة الزكية ويستقبح المنتنه بشكل فطري الا انهم يختلفون في ادراك جمال لوحة ما او لحن موسيقي او منظر طبيعي فليس الكل قد تمادى علوا في درجات الاحساس بالجمال

              تعليق

              • أمين توكل
                أديب وكاتب
                • 12-10-2016
                • 167

                #37

                تعليق

                • أمين توكل
                  أديب وكاتب
                  • 12-10-2016
                  • 167

                  #38
                  تقييم الصفات ليس له معيار محدد
                  فهو يختلف من شخص لآخر
                  من يظن ان فلانا سعيدا لانه يسكن قصرا قد لا يكون هذا حاله ان كان يشعر بتعاسة سببها عدم حصوله على قصر اكبر وافخم كالذي يملكه صديقه
                  اما الظان فيسكن في بيت متواضع لذا اعتبر ان كل صاحب قصر سعيد بالضرورة
                  ليس كل ما نصف به شخص يملك فعلا تلك الصفه ذلك ان للعرف الاجتماعي دور في تقييمنا الخاطئ وبما ان المجتمعات والبيئات تختلف في اعرافها لن يكون حكمنا صائبا دائما
                  حتى في المجتمع الواحد هناك بيئات غنيه واخرى فقيره والبخل في هذه اسراف كبير في تلك
                  كيف نقيم اذن؟
                  نقيم كيفما شئنا مادمنا نرى اننا اهلا لذلك وان الآخرين بحاجة ماسة لهذا التقييم ولكن لنتذكر ان للكل حقيقته التي يصعب الوصول اليها دون الاستناد الى مرجعية متفق عليها

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    #39
                    السلام عليكم أ. أمين توكل
                    تعليقا على المشاركة 38 ــ الناس مسرفين في تقييم الآخرين ودون دراية و إلمام بالجوانب
                    متسرعين في الأحكام لدرجة الظلم بالظن السيء أو النميمة باختلاق خيالي أحيانا أخرى
                    قبل أن نحكم علينا إيجاد صورة غير قاصرة للحكم على الأشياء لننطلق ونتحرر من ذواتنا كوننا لا نملك قصرا لا يعني أن من يملكه أسعد الناس تلك صورة مغلوطة
                    هذا يقودنا إلى أن السعادة صورة نتخيلها ونعيشها فإذا تخيلنا أن السعادة هي قصر منيف لن نكون سعداء مهما حبانا الله من نعم الصحة والأمن والأولاد الخ
                    ويقودنا إلى أن تفكيرنا هو من يفلس أحيانا للوصول إلى نتائج مرضية وفق الأحداث الجارية.. التصرف بحكمة نابع من التفكير بحكمة ومؤد لنتائج سليمة وذلك يقودنا أيضا لضرورة التوازن بين التشاؤم والتفاؤل ووصولا للقناعة والسعي بانفتاح ومثابرة
                    كل التقدير لك

                    تعليق

                    • أمين توكل
                      أديب وكاتب
                      • 12-10-2016
                      • 167

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم أ. أمين توكل
                      تعليقا على المشاركة 38 ــ الناس مسرفين في تقييم الآخرين ودون دراية و إلمام بالجوانب
                      متسرعين في الأحكام لدرجة الظلم بالظن السيء أو النميمة باختلاق خيالي أحيانا أخرى
                      قبل أن نحكم علينا إيجاد صورة غير قاصرة للحكم على الأشياء لننطلق ونتحرر من ذواتنا كوننا لا نملك قصرا لا يعني أن من يملكه أسعد الناس تلك صورة مغلوطة
                      هذا يقودنا إلى أن السعادة صورة نتخيلها ونعيشها فإذا تخيلنا أن السعادة هي قصر منيف لن نكون سعداء مهما حبانا الله من نعم الصحة والأمن والأولاد الخ
                      ويقودنا إلى أن تفكيرنا هو من يفلس أحيانا للوصول إلى نتائج مرضية وفق الأحداث الجارية.. التصرف بحكمة نابع من التفكير بحكمة ومؤد لنتائج سليمة وذلك يقودنا أيضا لضرورة التوازن بين التشاؤم والتفاؤل ووصولا للقناعة والسعي بانفتاح ومثابرة
                      كل التقدير لك
                      أستاذة أميمة محمد

                      طرح مثر رائع أشكرك عليه
                      تحيتي وتقديري لك

                      تعليق

                      • أمين توكل
                        أديب وكاتب
                        • 12-10-2016
                        • 167

                        #41
                        ويوصي الفي

                        ما أحلى الحب لمّا يكون...في عيون والنظرة بتسحر
                        خبّرها يحب ومفتون...وطفولة وجنة تخبِّر
                        وتعدّي تبعد ويصون...سكّتها بطرْفها تنظر
                        يبسُم وتبسُم حتى الكون...لحظتها أغاني تعبِّر

                        وفقلبو الشوق لمّا يفيق...وينزُل ومناه يلقاها
                        خلّي هواك سرّ وأفديك...وتمازح تتحاشاها
                        ما نمت الليل هايم فيك...غابوا وراح ما استنّاها
                        غالي ومو بيدّي أرويك...وتحكي الجارة وتنساها

                        وداخلين الحارة اتروّت...وشالت فستان يغنيني
                        دي مشاويرِك وما سوّت...طال كُمّي ولُه كفّيني
                        ويموج احساس زيّ الورد..وتطويه بنفحة رسّيني
                        وسرحان فكرو بطعم الوجد..ومرّيت بس ما شُفتيني

                        ووسط اللمّة صاروا اتنين...شهرين!!! دوبو أجانا الضي
                        وقلوب العشاق بتدوب...لهفة تعاتب أهل الحي
                        وتشُد الطّرحة وتعيد...خليك فاكر وعدك لي
                        وتداري الخصلة وتزيد...مشيتها ويوصّي الفي

                        تعليق

                        • أمين توكل
                          أديب وكاتب
                          • 12-10-2016
                          • 167

                          #42

                          تعليق

                          • أمين توكل
                            أديب وكاتب
                            • 12-10-2016
                            • 167

                            #43

                            تعليق

                            • سوسن مطر
                              عضو الملتقى
                              • 03-12-2013
                              • 827

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة أمين توكل مشاهدة المشاركة
                              عندما تعلم جيدا لماذا تفرح ولماذا تحزن
                              تصبح زاهدا في فرح يتلوه حزن اكيد وصابرا في حزن لن يدوم
                              ستبدو لا مباليا بانبهاراتهم وآلامهم في حين انك انغمست بها وفهمتها واحطت بتفاصيلها حتى صرت تشعر ان الفرح لافراحهم والحزن لاحزانهم نوع من التضليل

                              ..

                              أعتقد أنه لو وصل جميع الناس إلى مرحلة عدم الحكم على الأمور بحسب ظواهرها
                              لكانت تغيّرت الحياة 180 درجة .. ولكن هذه المرحلة تحتاج إلى درجة كبيرة
                              من الإيمان والثقة بالله..
                              نأخذ مثال من القرآن الكريم في سورة الكهف:



                              ونجد في القصة أنَّ نبيّ الله موسى عليه السلام لم يتمكّن من الصبر عن السؤال عمّا
                              يحدث أمامه، فهو في النهاية إنسان والإنسان لا يعرف حكمة الله التي تكمن وراء
                              ما يحدث من أمور، فنجد أنَّ بعض أحداث الحياة تثير في رأس الإنسان آلاف الأسئلة،
                              ليس عن قلة إيمان، إنما مُحاولة لمعرفة السبب وراء حدوث شيء ما.
                              لكن الإيمان، أن يكون موقِناً رغم تلك التساؤلات أنّ ما حدثَ كانَ بأمر الله،
                              فهو خير وإن بدا شرّاً.
                              إذاً ليس الخطأ أن يتساءل الإنسان عن أسباب حدوث شيء، بل هذا أمر طبيعي.
                              لكن الخطأ:
                              1- أن يظن أنَّ ما يراه مُفرحاً هو الخير المطلق، كما حدث مع قارون
                              الذي فرح بكنوزه ولم يحسن التصرف فيما آتاه الله، فخسر خسراناً مبيناً.
                              2- أن يظن أنَّ ما يراه مُحزناً هو الشر المطلق، كمن توفي ابنه مثلاً
                              فانتحر بسبب ذلك، وبهذا يكون ظلم نفسه وخسر، بدلاً من أن
                              يجعل من هذه المحنة سبيلاً إلى الجنة.

                              أشكرك أستاذ أمين على طرح هذا الموضوع، وليت الناس جميعهم
                              يعتدلون في الحزن والفرح، فلا يحزنون كثيراً ولا يفرحون كثيراً.
                              بالمناسبة، لم أتعلّم بعد كيف أوصل الفكرة بأقل عدد
                              من الكلمات. إن شاء الله أتعلّمُ ذلك قريباً.

                              تحيّتي وتقديري

                              ..

                              تعليق

                              • أمين توكل
                                أديب وكاتب
                                • 12-10-2016
                                • 167

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة سوسن مطر مشاهدة المشاركة

                                ..

                                أعتقد أنه لو وصل جميع الناس إلى مرحلة عدم الحكم على الأمور بحسب ظواهرها
                                لكانت تغيّرت الحياة 180 درجة .. ولكن هذه المرحلة تحتاج إلى درجة كبيرة
                                من الإيمان والثقة بالله..
                                نأخذ مثال من القرآن الكريم في سورة الكهف:



                                ونجد في القصة أنَّ نبيّ الله موسى عليه السلام لم يتمكّن من الصبر عن السؤال عمّا
                                يحدث أمامه، فهو في النهاية إنسان والإنسان لا يعرف حكمة الله التي تكمن وراء
                                ما يحدث من أمور، فنجد أنَّ بعض أحداث الحياة تثير في رأس الإنسان آلاف الأسئلة،
                                ليس عن قلة إيمان، إنما مُحاولة لمعرفة السبب وراء حدوث شيء ما.
                                لكن الإيمان، أن يكون موقِناً رغم تلك التساؤلات أنّ ما حدثَ كانَ بأمر الله،
                                فهو خير وإن بدا شرّاً.
                                إذاً ليس الخطأ أن يتساءل الإنسان عن أسباب حدوث شيء، بل هذا أمر طبيعي.
                                لكن الخطأ:
                                1- أن يظن أنَّ ما يراه مُفرحاً هو الخير المطلق، كما حدث مع قارون
                                الذي فرح بكنوزه ولم يحسن التصرف فيما آتاه الله، فخسر خسراناً مبيناً.
                                2- أن يظن أنَّ ما يراه مُحزناً هو الشر المطلق، كمن توفي ابنه مثلاً
                                فانتحر بسبب ذلك، وبهذا يكون ظلم نفسه وخسر، بدلاً من أن
                                يجعل من هذه المحنة سبيلاً إلى الجنة.

                                أشكرك أستاذ أمين على طرح هذا الموضوع، وليت الناس جميعهم
                                يعتدلون في الحزن والفرح، فلا يحزنون كثيراً ولا يفرحون كثيراً.
                                بالمناسبة، لم أتعلّم بعد كيف أوصل الفكرة بأقل عدد
                                من الكلمات. إن شاء الله أتعلّمُ ذلك قريباً.

                                تحيّتي وتقديري

                                ..

                                طرح عظيم أستاذة سوسن مطر

                                شرفت بحضورك ورقي فكرك

                                جل الشكر والتقدير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X