رحلة مع الفن والأدب ووصفة- محمد شهيد،سليمى السرايري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    #31
    شكرا لك عزيزي أبوفهد، ما قصرت (كما تقول عبارتكم في الشرق).

    في انتظار التحاقك بالركب آمناً، أدعو سليمى و الآخرين لمواصلة رحلتنا مع الأدب العالمي و الأكل الشهي.


    رحلة شيقة!

    م.ش.

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #32


      شكرا صديقي محمد شهيد على الدعوة من جديد
      أحببت أن أفسح المجال لمداخلات صديقنا الأديب الفيلسوف أ. الهويمل أبو الفهد ولا أقطع حديثه الممتع.

      المش المش عذرا قصدي المشمش له كما رأينا فوائد كثيرا أخذتنا إلى بلاط الملوك ودحرجة الرؤوس لكني الآن أحتاج كأس عصير مشمش وخوخ مع ملعقة عسل الزعتر
      هل ممكن؟؟
      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • محمد شهيد
        أديب وكاتب
        • 24-01-2015
        • 4295

        #33
        ما رأيك في شراب منعش و صحي من صنعي : موزة و خوخة و مشمشتان في الخلاط مع عصير الليمون و ياغورت من نوع Grec لأنه أجود أنواع الزبادي بامتياز أضيف على الخليط عسل و حبات Chia سوداء و تمرتان من فصيلة (المجهول) الإيراني لأنها مفضلتي.

        مع قطعة كيكا بنكهة الليمون و الفانيلا.

        تفضلي عزيزتي

        لكن بعدها لازم تخرجين معي لحصة الجري على ضفاف نهر السان لوران العتيد.

        موافقة؟

        تعليق

        • محمد شهيد
          أديب وكاتب
          • 24-01-2015
          • 4295

          #34
          الديك في الثقافة (و منه نعرج إلى الحديث عن فوائد لحم الدجاج و الفراخ بصفة عامة)


          في الفلسفة الإغريقية
          (مقتطف من موضوعي في الساخر: نحن مدينون بالديك لأسكبيلوس)




          حتى و هو على فراش الموت لم يفقد (سقراط) روحه التهكمية التي ربما كانت سبباً كافياً لاعتباره persona non grata من قبل statu quo أثينا زمان. يدل على ذلك كلماته الأخيرة و هو يتلفظ أنفاسه و تتقطع أحشاؤه بسبب شراب الشوكران ذي الرائحة النتنة مثل رائحة الفئران و المفعول القاتل كالسيانيد: "نحن مدينون بالديك لأسكبيلوس - إله الطب في الميثولوجيا الإغريقية".

          لم يُلْقِ المختصون للكلمات بالاً مقارنة مع تعاملهم مع فلسفات سقراط كما نقل معظمها تلميذه الأكبر (أفلاطون). لذلك لم يتوقف عندها الكثيرون لمحاولة استخراج معنى اللغز القابع خلف المفردات. لكن اهتمام الفيلسوف "نيتشه" بها في أواخر حياته (قبل أن يدخل هو الآخر في صراع مع الجنون دام قرابة عقد من الزمن انتهى بأن فارق به الحياة) تسبب ولو بشكل غير مباشر في إزالة الغبار عن اللغز المحير بعباراته ناهيك عن غرابة الظرفية الأليمة التي ذكرت فيه.
          الحقيقة، لن أتوقف بدوري على عتبة الكلمات الأخيرة لأب الفلسفة الإغريقي، و لن أكرر ما كتبه صاحب كلمات (زرديشت) في تحليله الذي لا يخلو بدوره من "شجاعة" نقدية لاذعة؛ فقد سالت أودية من مداد حول العبارة و دلالاتها المتشعبة أدعو القاريء المهتم أن يقلب دفاتر الأروقة الفلسفية الفكرية ليجد فيها ما يروي - وزيادة - ظمأه المعرفي بهذا الخصوص.

          (...)

          قد يكون لدى البعض حظ أوفر مما هو عندي ليروا في كلمات سقراط تعبيراً راقياً لسلوك أخلاقي بحيث تكون اللحظة الأخيرة من حياة الفيلسوف فرصة يكفر فيها عن "ذنوبه" و يوصي Criton بعدم نسيان او إهمال تقديم القربان (الديك) كعربون شكر لإله الطب تطبيقاً للأعراف الإغريقية التي تستوجب على كل متماثل بالشفاء أن يتقدم بقربان إلى (من بيده عقدة الداء و نعمة الدواء). قراءة قد يكون لديها حظ من المعقول خاصة إذا ماصدقنا قول (نيتشه) في حكمه على سقراط بكونه "بوليشينيل" زمانه تعاملوا معه بجدية و أعطوه قدراً أكبر مما يستحق. رأي يحترم. لكنني لا أرى في العبارة سوى تعبيرا تهكميا ساخرا بامتياز، بما أنني متشبع - وا أسفاه! - بروح الشك و نزعة التهكم قد أعافى منهما قبل أن تجر علي المتاعب فأتجرع بدوري شراب الشوركان من أيدي قد توهمني أنها تمد إلي شراب الشكولا المفضل.


          م.ش.

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
            ما رأيك في شراب منعش و صحي من صنعي : موزة و خوخة و مشمشتان في الخلاط مع عصير الليمون و ياغورت من نوع Grec لأنه أجود أنواع الزبادي بامتياز أضيف على الخليط عسل و حبات Chia سوداء و تمرتان من فصيلة (المجهول) الإيراني لأنها مفضلتي.
            مع قطعة كيكا بنكهة الليمون و الفانيلا.

            تفضلي عزيزتي
            لكن بعدها لازم تخرجين معي لحصة الجري على ضفاف نهر السان لوران العتيد.
            موافقة؟
            يااااه...
            يالها من كأسٍ شهيّة خاصة من صنع محمد شهيد..
            كأنّك ذلك الساحر الذي يقطن كهفا فوق الأشجار البعيدة وله خلطات عجيبة ولذيذة...
            موافقة؟؟ هل هذا سؤال
            لضفاف نهر السان لوران جمالية أخرى وبين كأس المشمش المحلّى والنهر العتيد، حكاية......
            -
            شكرا على الدعوة
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • محمد شهيد
              أديب وكاتب
              • 24-01-2015
              • 4295

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


              يااااه...

              يالها من كأسٍ شهيّة خاصة من صنع محمد شهيد..

              كأنّك ذلك الساحر الذي يقطن كهفا فوق الأشجار البعيدة وله خلطات عجيبة ولذيذة...

              موافقة؟؟ هل هذا سؤال
              لضفاف نهر السان لوران جمالية أخرى وبين كأس المشمش المحلّى والنهر العتيد، حكاية......

              -
              شكرا على الدعوة
              ...حكاية تضاهي بسحر تفاصيلها حكايا ألف ليلة و ليلة! لقد كنت هذه العشية هناك على ضفاف السان لوران أستريح من صخب المدينة أستنشق النسيم تحت قطرات المطر. كان منظراً في قمة الجمال.

              مساء الندى

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #37



                بالنسبة لشراب "الشوكران Conium" القاتل فهو سم للفئران والعقارب
                لذلك سلامتك وسلامتنا وعليك بكأس
                الشكولا المعتاد والذي يساعد على التوازن العاطفي (ههه).

                لكن لا تنسى أن هذه النبتة السامة والتي قادرة على قتل انسان في لحظات، لها فوائد علاجيّة كثيرة مثل التخفيف من الآلام ويعتبر العلاج
                الشعبي لمرض السرطان. و هو يستخدم خارجيا في الكريمات و المراهم والتحاليل لعلاج الأورام و غيرها و كان شائعا جدا عند اليونانيين و الفرس له أسماء و مشتقات عديدة مثل
                ( البقدنوس السام ) اعتبارا بشكله القريب من نبات البقدنوس
                .
                .
                لقد اقترن اسم سقراط بهذا الشراب القاتل وقد قيل أن سقراط كان السبب الأوّل في دخول سمّ الشوكران، الشهرة التاريخيّة، وحتّى تكتمل الصورة ، حكم على سقراط بتناول هذا السم وهي عادة اليونانيون مع سجنائهم بسبب تهمته المتمثّلة في افساد الشباب و الإساءة إلى التقاليد الإسلامية.

                أمّا وقد ذكرت لحم الديك فقد أجمعت البحوث أنّ لحم الديك الرومى من أفضل أنواع الطيور ويتم تربيتها من أجل لحومها اللذيذة والذكر يسمى "بالديك الرومى" أما الأنثى فتسمى "بالدجاجة الرومية" وغالبا ما يقدم الديك الرومى فى المناسبات والإحتفالات ويفوّحونه بالتوابل الإغرايقية الغريبة ذات نكهة ورائحة قويّة مع اضافة أعواد الأكليل وحبات القرنفل وهناك من يدهنه بسمن الماعز ويحشيه باللوز والفسدق.




                تفضلوا.......... بالشفاء والهناء
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • محمد شهيد
                  أديب وكاتب
                  • 24-01-2015
                  • 4295

                  #38
                  وهي عادة اليونانيون مع سجنائهم بسبب تهمته المتمثّلة في افساد الشباب و الإساءة إلى التقاليد الإسلامية. (ربما تحتاج إلى تعديل)

                  صديقتي سليمى، مساء الديك المدهون بالسمن
                  أتحفتنا بإضافاتك القيمة عن شراب سقراط و نبتة الشوكران ثم بذكرك لفوائد الديك المليح. كنت أعتقد أن الديك "البلدي" أفضل من "الرومي" من حيث الجودة بسبب طريقة تربية الأول (يرعى في الهواء الطلق و ينمو طبيعيا و يقتات من الطبيعة) عكس الثاني (يخضع للضغط الصناعي وينمو تحت أشعة الضوء)...لكنك يمكن على حق.
                  ثم لأن صفة "الرومي" تطلق في الثقافة المغربية الشعبية على كل ما هو دخيل على العادات (الأصيلة) و كنقيض للتقليدي من ملبس (يقال لباس رومي) و مأكل (على الطريقة الغربية\العصرية) وحتى للإشارة إلى بعض التصرفات الاجتماعية السلبية. و لعل خير ما يدل على الازدواجية في الثقافة المغربية هي تلك الأبيات من فن الملحون الأصيل الذي يتغنى بها من قصيدة "الحرّاز" الشهيرة لناظمها الشيخ الحاج بن قريشي المغربي - و يقول المحققون أن "الحراز" شخصية عالمية و لا تقتصر على التراث المغربي:

                  مال الحراز الدامي ما يتيق بي هيهات
                  غير حاضي الاوقات
                  في ثيابو مسلم و افعايلو رومية

                  فجعل الثياب (مظهر مسلم) نقيض الأفعال (جوهر رومي)
                  و كل من اطلع على محتوى ملحمة "الحراز" الزجلية لعلم لماذا وصفت شخصية "الحراز" بالفعايل الرومية.


                  هامش:
                  الوجبة في الصورة المرافقة ألهتني طبقا سأحاول طلب إحضاره قريبا ههه تبدو شهية هل هي من صنع يديك؟ ههه

                  نواصل

                  مودتي
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 15-04-2019, 02:39.

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #39


                    في قريتنا الصغيرة المتربعة فوق الجبل تحيط بها غابات الزيتون واللوز والكروم، تُربّى الديكة التي كثيرا ما كنت أراها وانا صغيرة تسرح في الغابات القريبة من "الأحواش"
                    أذكر أن أمّي وخالتي وبعض القريبات من العائلة يكرمن الضيوف بمأدبة الكسكسي بلحم الديك ملك الدجاجات التي تظلّ أرامل بعده إلى أن يأتي ديكا آخر يحلّ محلّه.
                    لكن من ناحية أخرى الديك الرومي كبير وله فوائد كما ذكرت والتي لم أذكر نصفها وليستْ دائما تخضع لتلك الطريقة وفي العموم نعم في رأس السنة أو المناسبات التي نجتمع فيها مع أشقائي وعائلاتهم نشتري ديكا روميا "وسيما ههه" يكون ضحية بين أصابعي الرقيقة لأقدّمه عشاء فاخرا محشوا بالأرز والكبدة ومقدنوس والجبن وبعض حبات اللوز الجبلي من لوزاتنا بالجنوب...
                    أهلا بك صديقي محمد لك حريّة الإختيار وأنا تحت أمرك هههه.
                    -
                    صباحك مشرق
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • محمد شهيد
                      أديب وكاتب
                      • 24-01-2015
                      • 4295

                      #40
                      طبق دجاج محشو بالأرز و التوابل و عليه لوز و بيض مسلوق و قطرات عسل زعتر و من يد سليمى الأمازيغية...اووووف أكاد أموت جوعاً و أنا أستيقظ هذا الصباح الممطر و لا أجد أمامي سوى كلمات سوداء على شاشة بيضاء تصف لي الطابق دون أن تقدم إلي الطبق! ذكرتني حالتي اللحظة بحالة ماجدة الرومي و هي تفارق الرجل الساحر: و أعود لطاولتي لا شيء معي إلا...كلماااااات


                      ههه


                      محبتي لك غاليتي سين سين
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 15-04-2019, 12:25.

                      تعليق

                      • محمد شهيد
                        أديب وكاتب
                        • 24-01-2015
                        • 4295

                        #41
                        إهداء إلى الأحباب الحاضرين على المأدبة

                        Stream كلمات _ ماجدة الرومي by m3zofat 1 on desktop and mobile. Play over 320 million tracks for free on SoundCloud.

                        تعليق

                        • الخليل عيد
                          أديب وكاتب
                          • 27-07-2010
                          • 870

                          #42
                          بما أننا أما المشمش يوجد مثل مصرى يقول : قى المشمش
                          والمغزى منه أنه أمر مستحيل فعله وذلك لان فترة تواجد تلك الفاكهة قصيرة جدا
                          مودتى وباقات الورد

                          تعليق

                          • محمد شهيد
                            أديب وكاتب
                            • 24-01-2015
                            • 4295

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة الخليل عيد مشاهدة المشاركة
                            بما أننا أما المشمش يوجد مثل مصرى يقول : قى المشمش
                            والمغزى منه أنه أمر مستحيل فعله وذلك لان فترة تواجد تلك الفاكهة قصيرة جدا
                            مودتى وباقات الورد
                            بما أنك من مصر الشقيقة، ماهي أفضل أنواع (الفراخ) عندكم؟

                            تحياتي

                            تعليق

                            • محمد شهيد
                              أديب وكاتب
                              • 24-01-2015
                              • 4295

                              #44
                              قصص الطفيليين

                              لا يمكن ألبتة الحديث عن ذكر الأطعمة في الأدب دون ذكر قصص الطفيليين في التراث العربي. أخبارهم و طرائفهم سطرها الأدباء العرب بمداد من ذهب و منها ما صار مثلاً. كذكرهم: أطمع من أشعب.

                              لي فيه قصة قصيرة جدا بعنوان: أطمع من أشعب، أكتب فيها:


                              ألقت به سماكة جلد وجهه وسط فناءٍ ذات عقيقة.
                              استنصحته الأكلة حين تداعوا إلى القصعة،
                              فأوجز: بورك في الموهوب.
                              ثم انتشر بعد أن لعق الإناء و شكر الواهب.

                              م.ش.
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 20-04-2019, 15:26.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X