صلاة

**سعد الأوراسي** · 10-05-2020, 15:41

أهلا بك سليمى
قصيدة جميلة ، موحية ، اقتصادية المكونات
خنقتها ملاحظة الشاعرة وأدخلتها الحجر الدائري المغلق ..
وإذا ما غالبنا الأهواء موضوعيا في فكرة الشاعرة التي عبرت
عن الكل دون شك ..
نقول : هي صلاة اغتربت بين الذات الانسانية والبديل
أفتتحت بالآه ، واختتمت بالآه ، فزادت صلة الكل بالآه ولذة
كتم الآه ..
كنت هنا دون كمامة ، وخرجت مستمتعا بفيض همك الجميل
تحيتي الخالصة لك
وكل عام وأنت بخير

**سليمى السرايري** · 10-05-2020, 16:10

المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة

الاستاذة سليمى

تحايا سامقة وسلام مقيم

*

مرهقة هذه الليلة...

أرفعُ من جبيني صومعة
وفي وحشتي الغزيرة أصلّي....
اكراما للورد اليتيم
للصور الكثيرة اليابسة
للدعوات،
للطعنات الخفيّة

مرهقة جدا هذه الليلة....

ولا أملك رصيفا في الذاكرة...
فاض الترابُ
....طال الغياب
لوحاتي توزّع بقايا الأوسمة
ثم تئن كثيرا في البلاد...

*

لا فض فوك
كما تدق نواقيس الذكرى سكون الوحدة
جاءت كلماتك لتنقر على ابواب ونوافذ كنت قد اغلقتها وجلست متكئا على جدرانها

شكرا على هذه التسابيح

دمتم

أستاذي العزيز جلال داود

لابدّ من فتح الأبواب والنوافذ من حين لآخر...
أشكر حضورك هنا متمنية لك راحة البال والفرح.
-
-
تقديري واحترامي

**سليمى السرايري** · 10-05-2020, 16:21

المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة

أشكر الأستاذ الفاضل محمد شعبان الموجي الذي بعث لي شريط القصيدة ’’ صلاة ’’
لولاه لما عرفت بأن تونس الخضراء قد أنجبت لنا شاعرة مرموقة تدعى سليمى السرايري .
لقد نقلت لنا معاناتها المشتركة مع جميع من يعيش الحجر الصحي والى الطوارئ نظرا لقوة هذا الفيروس القاتل .
أشكر أستاذتي سليمة وأتمنى لك المزيد من العطاء والشكر موصول كذلك لأستاذنا المحترم محمد شعبان الموجي.

أهلا وسهلا بالأستاذ الفاضل
عكاشة ابو حفصة

جميلة هذه الصدفة لتتعرف على الشاعرة سليمى التي هي هنا طيلة 10 سنوات
لها في كل قسم أثر ونشاط ، ووردة...
والأجمل أنك عانقت أخيرا حرفي المتواضع فأنرت المكان وأسعدت الروح..

غير اني أدرك جيّدا من أ. عكاشة ابو حفصة
منذ تسجيلك في الملتقى سنة 2010 فأنت :
"ملك القصة القصيرة جدا"
وأمير في مداخلاتك وتعليقاتك..

شكرا من جديد على ما تفضّلتَ به من تعقيب عميق على صلاتي .
ولا يفوتني أن أشكر بدوري حضرة العميد محمد شعبان الموجي لتعميمه قصيدتي.
-
-
فائق التحايا

**سليمى السرايري** · 10-05-2020, 16:25

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

تعبير صادق وحقيقي يؤرّخ هذه الفترة
من تاريخنا الحاضر .
الفن والأدب والإبداع هي أفرع الحياة
التي لن ينال منها لا كورونا ولا جائحة
شكرا سليمى على هذه المعزوفة البديعه

تحياتي

فوزي بيترو

الأخ العزيز الشاعر الأديب
فوزي سليم بيترو

القصائد التي تصل المتلقّي هي تلك التي كُتبتْ بمداد القلب وخُضّبتْ بمداد الروح
ولن يكون التحدّي تلك الجائحة الخبيثة فعلا كما قلتَ، سوى بالفن والابداع ككلّ.

-
شكرا لمرورك الذي احبه دكتورنا
تحياتي لك ولهلين

**سليمى السرايري** · 10-05-2020, 16:27

المشاركة الأصلية بواسطة السعيد ابراهيم الفقي مشاهدة المشاركة

ماشاء الله،
لاحل إلا بالدعاء والصلاة،
تمنياتي وتحياتي

أهلا بك أستاذنا الفاضل
السعيد ابراهيم الفقي

الدعاء والتضرع إلى الله امر لابدّ منه
حتما سيستجيب الله سبحانه وتعالى إنّه السميع المجيب
والرحيم بعباده.
-

تحياتي

**سليمى السرايري** · 10-05-2020, 16:31

المشاركة الأصلية بواسطة سعد الأوراسي مشاهدة المشاركة

أهلا بك سليمى
قصيدة جميلة ، موحية ، اقتصادية المكونات
خنقتها ملاحظة الشاعرة وأدخلتها الحجر الدائري المغلق ..
وإذا ما غالبنا الأهواء موضوعيا في فكرة الشاعرة التي عبرت
عن الكل دون شك ..
نقول : هي صلاة اغتربت بين الذات الانسانية والبديل
أفتتحت بالآه ، واختتمت بالآه ، فزادت صلة الكل بالآه ولذة
كتم الآه ..
كنت هنا دون كمامة ، وخرجت مستمتعا بفيض همك الجميل
تحيتي الخالصة لك
وكل عام وأنت بخير

أستاذنا الشاعر سعد الأوراسي

يسرّني جدا رأيك في نصّي سيّدي في كلّ أحواله
اطمئن من يدخل كهف عبارتي لن يخرج وإلاّ وقد سكنته الأبديّة
لن تحتاج إلى كمامة فأنت آمن
بالنسبة للملاحظة : احترمها.
-
-
أجدّد امتناني وتحيّتي

**أميمة محمد** · 10-05-2020, 22:15

صلاة

نصلي على وطن طريح
ونكثر الدعوات
لعلها تستجاب.
أنين وصرخة
ودم وعويل
وبيت ما عاد بيتا
وطني وصلاة
دعاء كثيف

هيا لصلاة
ليسفر الصباح عن صحوة
وبسمة حياة
وتولد ضحكة
على ثغر يتيم
تبناه فقر
في دار الحزن القديم

قد تعود لوطني الحياة
ما أحوجنا للصلاة

سليمى السرايري
سلم وطنك ووطني

تحياتي

**سليمى السرايري** · 10-05-2020, 22:53

المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة

سليمى السرايري
سلم وطنك ووطني

تحياتي

اهلا بالعزيزة أميمة محمد

أرجو السلامة لجميع أوطاننها والخروج إلى برّ الآمان بعد هذه الجائحة التي يمرّ بها العالم
شكر لمرورك..
-
-
محبتي

**حنان عبد الله** · 10-05-2020, 23:44

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

صلاة

......

مرهقةٌ هذه الليلة
لا بحر أحمله على كفّي
ولا الوداع يصرف وقته
من شبابيكي الخاوية
أركض إلى متكئ بعيدٍ
يطوّقني ذاك الشرود
بصمت، أسحبُ نفسا باردا
كهذا الطول والعرض والفضاء...

مرهقة هذه الليلة...
أرفعُ من جبيني صومعة
وفي وحشتي الغزيرة أصلّي....
اكراما للورد اليتيم
للصور الكثيرة اليابسة
للدعوات،
للطعنات الخفيّة

مرهقة جدا هذه الليلة....
ولا أملك رصيفا في الذاكرة...
فاض الترابُ
....طال الغياب
لوحاتي توزّع بقايا الأوسمة
ثم تئن كثيرا في البلاد...

بلادي الشاحبة
تلك التي هناك في التعب
لا أتقنُ الغناء لكي تفرحَ
ولست خبيرة بالرقصات

مرهقة أنا حدّ الجنون
هذه الليلة....

-
-
-
-
-

سليمى السرايري

ملاحظة :

القصيدة تتحدث عن كل شخص اتعبه الوطن من ناحية المسؤولين والحقوق المهضومة
ثم الاختناق من الحجر الصحي
طبعا بأسلوب مغلّف وانزياحات شعرية لتجميل النص

جميل هذاالنثر ،وما أحوجنا الى الصلاة في هذا الشهر ،في هذا الظرف ،وفي هذه الليالي المباركة بحول الله
سترفع الأيادي إلى البارئ وسينجلي الحزن وستكلل أيامنا بالفرح وتتوج بالياسمين الأبيض ،الياسمين التونسي الفواح ،سأعود إلى بلدي وسيستقبلني أبناءه في "حلق الوأد "وفي أيديهم هذه الباقة البيضاء يبيعونها بأبخس الأثمان ومع ذلك تفيض أعينهم فرحا ورضا، أنا واثقة أن الفرج بحول الله آت ولو بعد حين ،لنبصر ولنحتسب فبعد العسر يسرا ،ان بعد العسر يسرا ،
فلا تحزني
تحياتي أستاذة سليمى وسلم اليراع

**سليمى السرايري** · 11-05-2020, 00:08

المشاركة الأصلية بواسطة حنان عبد الله مشاهدة المشاركة

جميل هذاالنثر ،وما أحوجنا الى الصلاة في هذا الشهر ،في هذا الظرف ،وفي هذه الليالي المباركة بحول الله
سترفع الأيادي إلى البارئ وسينجلي الحزن وستكلل أيامنا بالفرح وتتوج بالياسمين الأبيض ،الياسمين التونسي الفواح ،سأعود إلى بلدي وسيستقبلني أبناءه في "حلق الوأد "وفي أيديهم هذه الباقة البيضاء يبيعونها بأبخس الأثمان ومع ذلك تفيض أعينهم فرحا ورضا، أنا واثقة أن الفرج بحول الله آت ولو بعد حين ،لنبصر ولنحتسب فبعد العسر يسرا ،ان بعد العسر يسرا ،
فلا تحزني
تحياتي أستاذة سليمى وسلم اليراع

العزيزة حنان عبد الله

شكرا لحضورك هنا ومعانقتك صلاتي
وفرّج الله كرب كل شخص مغترب ليعود إلى وطنه معززا مكرّما
ونستقبلك بالياسمين ونحن بلد الياسمين والحب والسلام.
-
لك فائق التقدير

**عوض بديوي** · 11-05-2020, 23:45

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

صلاة

......

مرهقةٌ هذه الليلة
لا بحر أحمله على كفّي
ولا الوداع يصرف وقته
من شبابيكي الخاوية
أركض إلى أم متكأ
يطوّقني ذاك الشرود
بصمت، أسحبُ نفسا باردا
كهذا الطول والعرض والفضاء...

مرهقة هذه الليلة...
أرفعُ من جبيني صومعة
وفي وحشتي الغزيرة أصلّي....
اكراما للورد اليتيم
للصور الكثيرة اليابسة
للدعوات،
للطعنات الخفيّة

مرهقة جدا هذه الليلة....
ولا أملك رصيفا في الذاكرة...
فاض الترابُ
....طال الغياب
لوحاتي توزّع بقايا الأوسمة
ثم تئن كثيرا في البلاد...

بلادي الشاحبة
تلك التي هناك في التعب
لا أتقنُ الغناء لكي تفرحَ
ولست خبيرة بالرقصات

مرهقة أنا حدّ الجنون
هذه الليلة....

-
-
-
-
-

سليمى السرايري

ملاحظة :
القصيدة تتحدث عن كل شخص اتعبه الوطن من ناحية المسؤولين والحقوق المهضومة
ثم الاختناق من الحجر الصحي
طبعا بأسلوب مغلّف وانزياحات شعرية لتجميل النص

ســلام مـن الله و ود ،
الله الله الله ...!!
يـالـجمـال الشـعر بنبض حرفكم ...!!
نص روحاني نوراني من نوع خاص فيه التحدي و الحرص على الوطن ....!!
وتكفل تكرار النسق اللغوي ( مرهقةٌ هذه الليلة ) بتحقيق إيقاع خفي لأربع دورات في أربع صور متناميات
، في كل صورة إضافة جديدة تسبر أغوارنا السيكولوجيا بوجه عام ، و وبوح خبايا ذات الناصة الخاصة حيال ما يدور من حولنا من و اقع أليم ...
همسـة : أحببت ألا تذيلي النص بملحوظتك وترك ذلك لذائقة المتلقي و الأمر لسموك عزيزتي...
قرأت محتفيا بكم و نبض حرفكم ،
مرور أولي ...
قصيد يستحق القراءة و الاحترام
أنـعـم بـكـم و أكـرم ...!!
محبتي

**عوض بديوي** · 11-05-2020, 23:46

لأنـه نـص يستحـق الواجهة ويليق بها و تليق به ،

و لأهمية الرسـالة و بنائها بآمان ،

و

للـجـمـال و الاشـتغال :

فدعواتكم ...
و لي عودة تليق بكم و بإبداعكم بمشيئة الله...
و بـكـل الـود

**محمد فهمي يوسف** · 12-05-2020, 01:37

الأستاذ والأخ الصديق الأديب الشاعر اللبيب / عوض بديوي
تحياتي الصباحية بعد ( صلاة ) فجر ودعاء
أحسنت بتثبيتك لموضوع الأخت سليمى السرايري
والذي أعتبره موضوع الساعة كما أحسسته
ومن ردود الأفاضل الكرام عليه وما تحمله من أسى ودعوات.

**محمد عبد الغفار صيام** · 12-05-2020, 06:14

لم ألمح نبرة تفاؤل ولا بصيصاً نهاية النفق!
وخرجت بعد القراءة بشعور القابع الراتع المذعن حد الخدر وقلة الحيلة.
دام الإبداع سيدتي!

**مالكة حبرشيد** · 12-05-2020, 13:10

هو الحلم...
يصفف شخوصه على حائط انتظار
هو الانتظار ...
يصففهم على جدار صبر
هو الصبر ...
يؤثث الايام بابتسامات مبلولة بالدمع
هو الدمع....
يمزج الياس بحبيبات امل
ليرسم لوحة...تستشرف البقاء
هذه انا وانت....ونحن يا سليمى
فلا عجب ان ناحت الذكريات في الزوايا
وانتفضت القصائد في قفص الصدر

حزينة هذي الحروف
لكن حزنها متوهج يضيء العتمات
دام نبضك معطاء سخيا

صلاة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث