المشاركة الأصلية بواسطة الإدارة
مشاهدة المشاركة
على عتبات الطهر / د. أحمد الليثي/ ترجمة منيرة الفهري
تقليص
X
-
د. أحمد الليثي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
ATI
www.atinternational.org
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
*****
فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركةأهلا وسهلا بالأخ والصديق الحبيب الدكتور أحمد الليثي
تغيبت عنا كثيرا حتى نشرت الأستاذة الفاضلة منيرة الفهري
ترجمة نصك القيم إلى الفرنسية ليزداد سعة بانبهار الفرنسيين بمحتواه الطيب
تحياتي ونأمل أن نتواصل على صفحات ملتقى الأدباء والمبدعين العرب معا
لإن غابت الأبدان، والمشاركات، فما غابت محبتكم في القلوب.
والشكر موصول لأختنا الأستاذة منيرة على مبادرتها الكريمة.
أدام الله المودَّة.د. أحمد الليثي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
ATI
www.atinternational.org
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
*****
فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحزامي مشاهدة المشاركةعودة ميمونة دكتور أحمد الليثيد. أحمد الليثي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
ATI
www.atinternational.org
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
*****
فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة م.سليمان مشاهدة المشاركةولكم مني خاصة
تحياتي وتمنياني الجميلة
أستاذنا الفاضل د/ أحمد الليثي
وسعداء جدا بوجودك معناد. أحمد الليثي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
ATI
www.atinternational.org
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
*****
فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركةيبدو أن تحيتي للدكتور الفاضل تستحق التهميش
مرحبا بكلامك الحر.د. أحمد الليثي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
ATI
www.atinternational.org
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
*****
فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركةأسرة الترجمة المحترمةبقيادة الأخت الفاضلة / الأستاذة منيرة الفهري
تحية لكم جميعا باتخاذكم طريق الإفادة والنفع بنشر ترجمات فرنسية وغيرها
لأحلى وأرقى إبداعات الأدباء في ملتقى يرعاه ويشجع أعضاءه عميد أديب راقٍ
هو الأخ الكريم / محمد شعبان الموجي المتابع والموجه والمشجع للعمل النافع
الذي يبقى أثره على أصحابه يوم القيامة إن شاء الله
إن لم أكنْ أعرف أو أتقن اللغة المترجمة إليها النصوص ، فيسعدني أن أقرأ لغتها
العربية الراقية والإبداعية فأستفيد كثيرا من ثراء مضمونها ثقافة وعلما وأدبا .
لكم التحية والدعاء بالتوفيق
شكرااا لحضورك الجميل المشجع
تحياتي و أكثر أخي الكريم
تعليق
-
-
أَنَا
تَأْوِيلُ حُلْمِكِ
أَمْنَعُ
مَا امْتَلَكْتُ مِنَ الْحِمَا،
إِنْ خَابَ ظَنِّي
فِي رَبِيعٍ
كُنْتُ أَحْسَبُهُ شَهِيداً لِلْهَوَى
يَكْفِي أَنِّي
قَدْ أَفَقْتُ مُلَثَّماً
وَالشَّمْسُ فِي كَبِدِ الْعَمَاءِ
تُجَاهِدُ،
تَبْغِي الشُّرُوقَ، وَلَمْ أَزَلْ
لَمْ أَفْتَحْ لَهَا جَفْنَايَ.
عَاثَتْ فِي رُبُوعِ الْقَلْبِ
رَافِعةً صَوَارِيهَا
دُونَ بَوْصَلَةٍ
تَهْدِينِي وَتَهْدِيهَا
بَكَتْ عَلَيَّ فِي أَلَمٍ
وَلَمْ آبَه فَأَبْكِيهَا.
وَرُحْتُ أُدَاعِبُ النَّغَمَاتِ
فِي قِيثَارِ الْهَوَى سُحُباً،
الْغَيْمُ يَصْرَعُنِي
وَالْقَطْرُ يُحْيِينِي
وَالْعَيْنُ غَافِلَةٌ
إِذْ جَعَلَتْ مِنَ الْقَلْبِ حَادِيهَا
زِمَامُ الأَمْرِ لَوْثَتُهُ،
فِي جَبِينِ الشَّوْقِ يَجْلِسُ.
تُرَى هَلْ سُدْفَةُ اللَّيْلِ نُورٌ
أَمْ ظَلامٌ مُدْلَهِمُّ؟
أَمْ هَلْ تَأْبَهُ الْعَيْنُ
وَأَجْفَانِي كَمَحَارَةٍ
فِي صَخْرَةٍ صَمَّاءَ
لاَ تَعْبَأُ بِمَوْجِ الْقَلْبِ
إِذْ عَلَى عَتَبَاتِ الطُّهْرِ
أَنْتَحِرُ.
لله دركم كيف بلغ قلمكم عنان الضياء، وهو ينغمس بين لة بليغة عذبة، قد ارتوت من ينابيع الضاد ما جعلها تمطر بلاغة وجمالاً وعذوبة، حتى سالت مدامعها على خدّ االمداد ، تخط أنفاسها بين أروقة الكلام المثخن بقوة الألفاظ والتراكيب الجمالية، التي حافظت على توازنها الإبداعي من العنوان وحتى الخاتمة البارعة التي لخّصت جداول الألفاظ على وجه سدرة اللغة الراقية..
العنوان:
/على عتبات الطهر أنتحر/
وحده يأخذنا لمنازل التأويل، ويفتح أجنحته في سماء الخيال يقترض الصور الفنية من جبّه ويستخرجها لتكون قرباناً لتسطير ما حملت بجعبتها من دلالات غنية بالجمال والنسيج الفكري الذي طوّع القلم بانسيابية لتطريز أجمل اللوحات..
كانت لغة العنوان فردية، يمتلكها الكاتب في نطاق شعوري مثخن بالوجع، كل المشاعر تنتحر على عتبات الطهر وهي تتفلت من وحل الحياة وطين البشر الذي طغى وتجبّر، تتكسر بكل ما فيها من عتاب ضمير، وهي تناجي أبواب النقاء حيث تلويث لأيدي البشر، ولا تلويث من أحكام الغاب الذي نعيشه وبات يتسارع أكثر ضخامة، يتقدم صفر اليدين من طاعة أو صوت أو لسان ثرثرة يعيد انفتاح الأوتار في الحنجرة..
لما يبدأ الكاتب بالضمير المتكلم المنفصل/ أنا/ هذا يأخذنا لعالم الكاتب وحده والذي يعيش في دائرة مجتمع قد دمع الكلام من مصيره وما آلت إليه الأنا من جراحات كانت متعلقة بالغير فانفلتت عن مسار الجماعة الصامتة التي ترضى بالذل والهوان، حتى يقول عن نفسه أنني أصارع الحياة بمن فيها من ظلم وعتمة..
ففي قوله:
/أَنَا
تَأْوِيلُ حُلْمِكِ/
نرى تأويل الحلم الذي جاء في تناص عن قصة حلم وتأويلها على لسان سيدنا يوسف عليه السلام..وكيف لتأويل الحلم له دلالاته وأساليبه ويحتاج مهارة في تقديم أنفاسه، كي يكون على أرض الحقيقة منبعاً، ويكون دليلاً قوياً على تفسيره، ليصبح مداراً للحياة ومخلّصاً للروح من عتماتها..
ما أكثر ما اعتمده الكاتب على فكره وخياله وهو يتكئ على عصا التأويل ويتمسك بحبل الرمزية كي يشد أواصر النص بحكمة وبلاغة واستعارات أحدث معها الفارق في الجمال...
.
.
الأديب الكبير الشاعر الراقي
د.أحمد الليثي
نص فاخر، مجبول بتلاوين الجمال والفصاحة والبلاغة، ما زكّاه للتأويل للتكاثر في دائرة تحتمل التوجيه واستخراج الدرر من بين السطور..
قرأت لكم بعض النصوص، فزادت الذائقة إعجاباً بلوحاتكم البليغة..
هذه المرة الأولى التي أقرأ لكم نصوصاً، وهذا بالتأكيد تقصيراً مني على عدم كشف غطاء لغتكم العذبة..
سعدت وأنا أطوف بين أروقة الكلام وبين جماليات ما تحت السطور..
بورك بكم وبقلمكم الرشيق..
وفقكم الله ورعاكم ورضي عنكم
وربما أعود قريبا إن شاء الله، كي ينشق عن وجه النص شيفرته المتينة لتظهر جمالياته أكثر وتتضح رموزه الغامضة عن المتلقي ..
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركةعلى عتبات الطهر
الدكتور أحمد الليثي
ترجمة فرنسية
منيرة الفهري
أَنَا
تَأْوِيلُ حُلْمِكِ
أَمْنَعُ
مَا امْتَلَكْتُ مِنَ الْحِمَا،
إِنْ خَابَ ظَنِّي
فِي رَبِيعٍ
كُنْتُ أَحْسَبُهُ شَهِيداً لِلْهَوَى
يَكْفِي أَنِّي
قَدْ أَفَقْتُ مُلَثَّماً
وَالشَّمْسُ فِي كَبِدِ الْعَمَاءِ
تُجَاهِدُ،
تَبْغِي الشُّرُوقَ، وَلَمْ أَزَلْ
لَمْ أَفْتَحْ لَهَا جَفْنَايَ.
عَاثَتْ فِي رُبُوعِ الْقَلْبِ
رَافِعةً صَوَارِيهَا
دُونَ بَوْصَلَةٍ
تَهْدِينِي وَتَهْدِيهَا
بَكَتْ عَلَيَّ فِي أَلَمٍ
وَلَمْ آبَه فَأَبْكِيهَا.
وَرُحْتُ أُدَاعِبُ النَّغَمَاتِ
فِي قِيثَارِ الْهَوَى سُحُباً،
الْغَيْمُ يَصْرَعُنِي
وَالْقَطْرُ يُحْيِينِي
وَالْعَيْنُ غَافِلَةٌ
إِذْ جَعَلَتْ مِنَ الْقَلْبِ حَادِيهَا
زِمَامُ الأَمْرِ لَوْثَتُهُ،
فِي جَبِينِ الشَّوْقِ يَجْلِسُ.
تُرَى هَلْ سُدْفَةُ اللَّيْلِ نُورٌ
أَمْ ظَلامٌ مُدْلَهِمُّ؟
أَمْ هَلْ تَأْبَهُ الْعَيْنُ
وَأَجْفَانِي كَمَحَارَةٍ
فِي صَخْرَةٍ صَمَّاءَ
لاَ تَعْبَأُ بِمَوْجِ الْقَلْبِ
إِذْ عَلَى عَتَبَاتِ الطُّهْرِ
أَنْتَحِرُ.
...........................
Au seuil de la Pureté
Poème : Ahmed al-Laithy
Traduction : Mounira Fehri
Je suis
l'interprétation de ton rêve
je défends
ce que je possède de sanctuaires
si ma croyance est déçue
Dans un printemps
que je croyais un martyr d'amour
il suffit que je sois
déjà réveillé voilé
pendant que le soleil au milieu des nuées
faisait tous ses efforts
voulant se lever, alors que je ne lui ai pas encore
ouvert les yeux
Il a corrompu les quatre coins du cœur
levant ses mâts
sans boussole
qui le dirige et me dirige
il me pleurait douloureusement
alors que je ne me souciais pas de le pleurer.
Je me mis alors à flatter les sons
de la guitare d'amour en nues
le nuage m'abat
et la pluie me fait revivre
et l'œil distrait
quand il a fait du cœur son guide chanteur
la souillure des rênes des affaires
siège au front de la passion
le crépuscule est-il donc une clarté
ou des sombres ténèbres
ou l'œil s'intéresse-t-il
et mes paupières comme un coquillage
sur un rocher sourd
ne se souciant point du flot du cœur
quand, au seuil de la pureté
je me suicide
أ.منيرة الفهري
لمساتك العذبة في ترجمة النصوص التي تستحق، تدل على عمق اختيارك وجلال ترجمتك ، وفهمك لما تحت السطور..ووعيك بمضامين النص، لتصبح ترجمة تليق بالنص..
وهنا أدركت ربما نشري للقراءة وما بين السطور يسهم للمتلقي توسعة آفاقه في إطار ما يدور بين تأويلات اللوحة ومدى عمق الكاتب وذكائه في حشد الحروف لسلسلة إبداعية متفردة..
وهذه القراءة سأعود لها لاحقاً بعد تيسير الرحمن وإذنه، وقد نشرتها أولاً في مكانها الرئيسي حيث يستحق النثر بمثلها ، والأصل هو التجدد لبعده...
بارك الله فيك وبأناملك النفيسة ودمت في تألق وعلو..
وفقك الله ورعاك
وتحياتي الكبيرة لصاحب النص :
د.أحمد الليثي
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
تعليق
-
-
الأخت الفاضلة الأديبة الأستاذة جهاد بدران
ازدان نصي بحضورك، وأنار بتعليقك، وألبسني تقريظك حلةً قشيبة لستُ لها أهلًا. ولكن لا شك أن الثوب الحسن أمتع للروح خاصة إذا كان التعليق مكتوبًا بماء الورد.
دمتِ في طاعة الله.
المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركةأَنَا
تَأْوِيلُ حُلْمِكِ
أَمْنَعُ
مَا امْتَلَكْتُ مِنَ الْحِمَا،
إِنْ خَابَ ظَنِّي
فِي رَبِيعٍ
كُنْتُ أَحْسَبُهُ شَهِيداً لِلْهَوَى
يَكْفِي أَنِّي
قَدْ أَفَقْتُ مُلَثَّماً
وَالشَّمْسُ فِي كَبِدِ الْعَمَاءِ
تُجَاهِدُ،
تَبْغِي الشُّرُوقَ، وَلَمْ أَزَلْ
لَمْ أَفْتَحْ لَهَا جَفْنَايَ.
عَاثَتْ فِي رُبُوعِ الْقَلْبِ
رَافِعةً صَوَارِيهَا
دُونَ بَوْصَلَةٍ
تَهْدِينِي وَتَهْدِيهَا
بَكَتْ عَلَيَّ فِي أَلَمٍ
وَلَمْ آبَه فَأَبْكِيهَا.
وَرُحْتُ أُدَاعِبُ النَّغَمَاتِ
فِي قِيثَارِ الْهَوَى سُحُباً،
الْغَيْمُ يَصْرَعُنِي
وَالْقَطْرُ يُحْيِينِي
وَالْعَيْنُ غَافِلَةٌ
إِذْ جَعَلَتْ مِنَ الْقَلْبِ حَادِيهَا
زِمَامُ الأَمْرِ لَوْثَتُهُ،
فِي جَبِينِ الشَّوْقِ يَجْلِسُ.
تُرَى هَلْ سُدْفَةُ اللَّيْلِ نُورٌ
أَمْ ظَلامٌ مُدْلَهِمُّ؟
أَمْ هَلْ تَأْبَهُ الْعَيْنُ
وَأَجْفَانِي كَمَحَارَةٍ
فِي صَخْرَةٍ صَمَّاءَ
لاَ تَعْبَأُ بِمَوْجِ الْقَلْبِ
إِذْ عَلَى عَتَبَاتِ الطُّهْرِ
أَنْتَحِرُ.
لله دركم كيف بلغ قلمكم عنان الضياء، وهو ينغمس بين لة بليغة عذبة، قد ارتوت من ينابيع الضاد ما جعلها تمطر بلاغة وجمالاً وعذوبة، حتى سالت مدامعها على خدّ االمداد ، تخط أنفاسها بين أروقة الكلام المثخن بقوة الألفاظ والتراكيب الجمالية، التي حافظت على توازنها الإبداعي من العنوان وحتى الخاتمة البارعة التي لخّصت جداول الألفاظ على وجه سدرة اللغة الراقية..
العنوان:
/على عتبات الطهر أنتحر/
وحده يأخذنا لمنازل التأويل، ويفتح أجنحته في سماء الخيال يقترض الصور الفنية من جبّه ويستخرجها لتكون قرباناً لتسطير ما حملت بجعبتها من دلالات غنية بالجمال والنسيج الفكري الذي طوّع القلم بانسيابية لتطريز أجمل اللوحات..
كانت لغة العنوان فردية، يمتلكها الكاتب في نطاق شعوري مثخن بالوجع، كل المشاعر تنتحر على عتبات الطهر وهي تتفلت من وحل الحياة وطين البشر الذي طغى وتجبّر، تتكسر بكل ما فيها من عتاب ضمير، وهي تناجي أبواب النقاء حيث تلويث لأيدي البشر، ولا تلويث من أحكام الغاب الذي نعيشه وبات يتسارع أكثر ضخامة، يتقدم صفر اليدين من طاعة أو صوت أو لسان ثرثرة يعيد انفتاح الأوتار في الحنجرة..
لما يبدأ الكاتب بالضمير المتكلم المنفصل/ أنا/ هذا يأخذنا لعالم الكاتب وحده والذي يعيش في دائرة مجتمع قد دمع الكلام من مصيره وما آلت إليه الأنا من جراحات كانت متعلقة بالغير فانفلتت عن مسار الجماعة الصامتة التي ترضى بالذل والهوان، حتى يقول عن نفسه أنني أصارع الحياة بمن فيها من ظلم وعتمة..
ففي قوله:
/أَنَا
تَأْوِيلُ حُلْمِكِ/
نرى تأويل الحلم الذي جاء في تناص عن قصة حلم وتأويلها على لسان سيدنا يوسف عليه السلام..وكيف لتأويل الحلم له دلالاته وأساليبه ويحتاج مهارة في تقديم أنفاسه، كي يكون على أرض الحقيقة منبعاً، ويكون دليلاً قوياً على تفسيره، ليصبح مداراً للحياة ومخلّصاً للروح من عتماتها..
ما أكثر ما اعتمده الكاتب على فكره وخياله وهو يتكئ على عصا التأويل ويتمسك بحبل الرمزية كي يشد أواصر النص بحكمة وبلاغة واستعارات أحدث معها الفارق في الجمال...
.
.
الأديب الكبير الشاعر الراقي
د.أحمد الليثي
نص فاخر، مجبول بتلاوين الجمال والفصاحة والبلاغة، ما زكّاه للتأويل للتكاثر في دائرة تحتمل التوجيه واستخراج الدرر من بين السطور..
قرأت لكم بعض النصوص، فزادت الذائقة إعجاباً بلوحاتكم البليغة..
هذه المرة الأولى التي أقرأ لكم نصوصاً، وهذا بالتأكيد تقصيراً مني على عدم كشف غطاء لغتكم العذبة..
سعدت وأنا أطوف بين أروقة الكلام وبين جماليات ما تحت السطور..
بورك بكم وبقلمكم الرشيق..
وفقكم الله ورعاكم ورضي عنكم
وربما أعود قريبا إن شاء الله، كي ينشق عن وجه النص شيفرته المتينة لتظهر جمالياته أكثر وتتضح رموزه الغامضة عن المتلقي ..
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينيةد. أحمد الليثي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
ATI
www.atinternational.org
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
*****
فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركةالرائعة القديرة المبدعة
أ.منيرة الفهري
لمساتك العذبة في ترجمة النصوص التي تستحق، تدل على عمق اختيارك وجلال ترجمتك ، وفهمك لما تحت السطور..ووعيك بمضامين النص، لتصبح ترجمة تليق بالنص..
وهنا أدركت ربما نشري للقراءة وما بين السطور يسهم للمتلقي توسعة آفاقه في إطار ما يدور بين تأويلات اللوحة ومدى عمق الكاتب وذكائه في حشد الحروف لسلسلة إبداعية متفردة..
وهذه القراءة سأعود لها لاحقاً بعد تيسير الرحمن وإذنه، وقد نشرتها أولاً في مكانها الرئيسي حيث يستحق النثر بمثلها ، والأصل هو التجدد لبعده...
بارك الله فيك وبأناملك النفيسة ودمت في تألق وعلو..
وفقك الله ورعاك
وتحياتي الكبيرة لصاحب النص :
د.أحمد الليثي
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
شكرااا لهذا الإثراء و الاهتمام سيدتي الغالية
ازدانت الترجمة بهذه المشاركة القيمة
و الشكر موصول دائما و أبدا لصاحب النص الجميل الدكتور أحمد الليثي
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركةالأستاذة منيرة الفهري
شكرا لك على هذه الجهود الكبيرة المبذولة و شكرا لطاقم الترجمة و أخص بالذكر الأساتذة :م. سليمان، عمار عموري، المختار محمد الدرعي،رشيد. الميموني. دون أن ننسى الأستاذة المحامية المترجمة سلمى الجابر. و اكيد هذه الترجمة ستسعد الدكتور العزيز أحمد الليثي. تحياتي للجميع
لا شكر على واجب فهذا البيت بيتنا جميعا نبحث فيه عن الحرف الجميل و الكلمة الشجية لنحتفي بها..
تحياتي لكم و لكل من مر من هنا. و الشكر الكبير للدكتور أحمد الليثي الذي اهدانا هذا النص الجميل ليأخذ نصيبه بين اللغات.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركةجهاد بدران الفلسطينية الرائعة
شكرااا لهذا الإثراء و الاهتمام سيدتي الغالية
ازدانت الترجمة بهذه المشاركة القيمة
و الشكر موصول دائما و أبدا لصاحب النص الجميل الدكتور أحمد الليثي
أ.منيرة الفهري
تقديري واحترامي وامتناني لمرورك العذب على هذه القراءة، ورسم توقيعك على جبينها..
بوركت وبوركت ذائقتك الفذة..
والشكر الكبير لأستاذنا الكبير د. أحمد الليثي الذي كان نصه مفتاح الجمال للتعبير عن مكنونات النص..
جزاكم الله كل الخير
ووفقكم لحبه ورضاه
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سامي جميل مشاهدة المشاركةتحية عميقة للدكتور الليثي على هذه المقطوعة الرائعة، والتي أجبرت صورها الخيال ليقف ويعيد صياغة الحبكات.
تحية غالية للأستاذة المترجمة الرائعة منيرة الفهري، نص لا يستهان بترجمته ... ما شاء الله وتبارك.
أسأل الله لك مزيداً من هذا الزخم ومديداً ....
خالص تحياتي،،،
أعتذر منك و بشدة و بشدة و بشدة عن تأخري في الرد
و لم يكن هذا تجاهلا مني حاشا معاذ الله
فقط هو نسيان أرجو أن تسامحني عليه
لك مني الف تحية و ورود و باقة ياسمين تونسي لهذا الرد الجميل و كلماتك الرقيقة المشجعة
و المعذرة مرة أخرى
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركةأستاذي الفاضل و أخي العزيز سامي جميل
أعتذر منك و بشدة و بشدة و بشدة عن تأخري في الرد
و لم يكن هذا تجاهلا مني حاشا معاذ الله
فقط هو نسيان أرجو أن تسامحني عليه
لك مني الف تحية و ورود و باقة ياسمين تونسي لهذا الرد الجميل و كلماتك الرقيقة المشجعة
و المعذرة مرة أخرى
لاتثريب عليك عزيزتي
شكراً من القلب
تحياتي،،،
بداخلي متناقضين
أحدهما دوماً يكسب
والآخر
أبداً لا يخسر …
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 77366. الأعضاء 6 والزوار 77360.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق