أكرمك الله أستاذنا النجيب، أمتعتم ليلتنا، مطرا شعريا في هذا الطقس الشتوي عندنا.
تقبل سيدي فائق الاحترام
وبالتوفيق في قادم المواعيد لنستزيد من الامتاع السعيد

شكرااا لكم
كانت سهرة رائقة و راقية
أمتعتموني بأحلى الأبيات
بدأ السجال الشاعرين محمد نجيب بلحاج حسين و باسل محمد البزراوي ثم التحق بهما أمير الشعراء عبد الهادي القادود.. فكانت من أروع السهرات ذكرتنا بأيام الصالون الادبي.. فشكرااا
و إلى سجال آخر بإذن الله

نتابع هذه القطائف الشعريةالممتعة حقا
بشغف.. دام الإبداع و العطاء
من القلب لكما شكري و تقدري

سبحان الله...
قصة هذا السجال في غاية الروعة والتلقائية...
أدرجت آخر قصائدي في منتدى الفصيح
يا حادي الشعر...
وكنت في وضع نفسي غير جيد نتيجة إرهاصاتها وما انتابني من غضب وثورة خلال كتابتها...
حتى أنني كنت صادقا في النهاية وأنا أقول
يا حادي الشعر عفوا، سوف نفترق...
وليكن ما يكون...
وماذا سأخسر إذا غادرت هذا الميدان الذي ينخره الفساد هو أيضا؟...
كالأوطان تماما...
أجل أجل... سأقاطع هذه البضاعة...
وسأعتكف في بيتي مع مصحفي وسجادتي...
ولن ألبي أية دعوة لأمسية أو غيرها...
نفترق...
لم لا؟...
ثم ماذا بقى لدي من مواضيع؟
لقد كتبت مئات القصائد... في كل الميادين...
ألا يكفي هذا؟
ماذا سأضيف؟
تلك كانت خيالاتي بعد إدراج القصيدة...
سوداء، متشائمة، عابسة...
لكن قبل المغادرة....
سأنقر النقرة الأخيرة لأرى المتابعين والمعلقين...
فكانت النقرة المباركة التي وجدت فيها المداخلة الأولى لتوأم الروح، صديقي اللدود كما يقول باسل البزراوي...
واندمجت في السجال وقد نسيت كل شيء...
كانت سهرة في غاية السعادة والرقي...
عندما أخلدت للنوم كنت مبتسم الوجه منشرح السريرة...
أحسست أني أستعيد شبابي وأنفلت من هجمات شيخوختي المتربصة...
شكرا جزييييييييييلا لكل المتابعين والزوار والأعضاء...
وشكرا لرفيقيّ الفاضلين
وأخويّ العزيزين
باسل البزراوي
وعبد الهادي القادود
على إسهامهم في رفع معنوياتي...
شكرا بالبند العرييييييض....
تحياتي.

صدقت أستاذي الشاعر محمد نجيب بلحاج حسين . مع هذه الأحداث والمصائب والقلق المستمر لا يصدق الإلهام ولا تطيب كتابة الشعر سوى للمتصنعين والمتكلفين . بورك النبض الجميل . مودتي وتقديري...تحياتي...

لله دركم ما أروعكم وما أبهاكم !
شكراً لأستاذتي منيرة التي أعطتني رابط هذا الموضوع
قرأته تباعاً لم أترك فيه سطراً ولا شطراً
تألقتم فبوركتم
والله إن كلماتي تعجز أن تصل هاماتكم
تحيتي واحترامي ..
ليتكم تكررون هذا السجال فهذا الكلام يُقرأ
ناريمان

الله الله الله
ما أعذب الشعر حين ينساب من أقلام لها مكانة مرموقة في الشعر وعنوان الجمال..لتتحفنا بروائع وخرائد من سلسبيل الضاد..
حفلة توقيع السجال هنا مذهلة، قرأت كل حرف بعيون التدبر والتأمل في كل لوحة من شعرائنا الأفذاذ، وكيف لا تنعكس مرايا الشعر هنا سحرا وجمالاً والكبار على مرأئ من الضياء..
قرأت تقاسيم شعرية عذبة، قد عزفها شعراءنا الكبار:
أ.محمد نجيب بلحاج حسين
أ.باسل محمد البزراوي
أ.عبد الهادي القادود
على أوتار السجال بألحان موسيقية تطرب لها الآذان، لتصوّر لنا وطناً فخما فاخر الحرف في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب، تجتمع خصاله مع الوطن في كل مكان من جسد هذه الأمة المجروحة..
فهنيئا للملتقى بباقة الشعراء وما يحملون من سلالة الشعر المتين، ومن معزوفات بنوتات موسيقية مختلفة نكأت معها جروحاً كانت تبيت في قعر القلوب..
لله دركم من شعراء نفتخر بكم بيننا وبأقلامكم المضيئة..

وأعتذر من الجميع لعدم مواكبتي كوكبة السجال هذه ، وأنا أقبع في ظرف صحي صعب، وما تبعه من ضغوطات الدراسة والعمل..
في رعاية الله وحفظه للجميع هنا..
وفقكم الله ورعاكم
ودمتم في صحة وعافية
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

يا حادي الشعر أين الشعر من وطنٍ
والصوتُ بين الورى أوتاره قلقُ

ما عاد في أرضنا ضوءٌ ولا حلُمٌ
فالشمسُ مخسوفةٌ، والقلب يحترقُ

معراجنا القدس والإسراءُ في عتَبٍ
ترجو نفيرَ ملوكٍ سيْفهم ورقُ

رُدّوا لأطفالها حرّية الحجر
ما عاد في قيده يرنو له أفقُ

يا حادي الشعر إنّ القلب منكسرٌ
والدّمع يدنو له بعد الأسى عبقُ
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

الله الله الله
و استُأنِفَ السجال
و ما أعذب ما تكتبين الشاعرة الكبيرة
جهاد بدران
مازال السجال متواصلا و أنا رابضة معكم هنا
تحياتي لكم إخوتي الأعزاء الشعراء الأفاضل

نتابعكم باهتمام
شعرئنا الكرام
شكرا للإبداع و الإمتاع