لا أنتظر من الايام
سوى ما تستطيع أن تمنحنى إياه
لا أنتظر من الأحزان أن تتركنى يوماً
وتغادر مدينة مترامية الأطراف
مفترشة لشاطىء ممتد لنهر الصبر
تلك حدود مدينة قلبى التى تنتظرك
أو
لعل الأحزان تصيبها إحدى علل الزمن
ربما تمل طول البقاء عندى
فتضطر إلى الرحيل!
ورغم كل الأحزان
فأنا دائمة الإنتظار لعينيك
أن تأتينى يوما
وليس للقدر معك موعداً آخر بالغياب
أن يمنحك القدر حريتك
فتعشقنى دوما ومن غير قيود
أن تحتج وتشجب قرارت الزمن بالرحيل
أن تجبر الزمن على ألا يعاند نا
أن ترفض إلى الأبد مغادر قلبى
أنتظرك أنا
ولن أدع اليأس يتسرب إلى نفسى
أعلم أن الطريق وعر وشاسعة مفازاته
فاتخذ من عينى دليلك للسفر
وقلبك فى جوف صدرى
بوصلتك نحوي
وإذا شاققك القدر ليعطل مسيرك إليَّ
فاصنع من روحك الندية مركباً
يقطع فيافى الفضاءات الرحبة
ولا تأبه للمسافات
فلن تخطئنى أبدا عيناك
من قديم نصوصي التي نشرتها
في النسخة القديمة لقناديل الفكر والأدب
أعتز بهذه النصوص كثيراً
كانت تحمل بصمات الأساتذة الرائعين هنا
تعلمنا من متابعتهم وملاحظاتهم
بصمات ضوئهم في النصوص كانت من الروعة
بحيث بقت ساكنة في الحروف
حتى لو اختفت نسخة القناديل القديمة
وضاعت ردودهم وملاحظاتهم الكريمة
بقى الحرف يحمل عبق حضورهم
فكل امتناني وتقديري لهم
منذ الصباح
الغيمات تتوحد في إبداع لا يتكرر
ومطر يعيد صياغة الكون حولنا من جديد
أخذني المطر
حتى اني تركت الكتابة هنا
وهرعت إلى نداءات المطر
أغتسل من نسغ نبضه
منذ الصباح
الغيمات تتوحد في إبداع لا يتكرر
ومطر يعيد صياغة الكون حولنا من جديد
أخذني المطر
حتى اني تركت الكتابة هنا
وهرعت إلى نداءات المطر
أغتسل من نسغ نبضه
تعليق