مشكلتي مع الضحك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #16
    -

    أعتقد ان هذا السرد الجميل يمكن ان يتطوّر إلى قصة طويلة أو رواية خاصة أن الساحة الأدبية العربية ينقصها الأدب الساخر

    شكرا لك أ. م.سليمان بالتوفيق في الحلقات القادمة
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • م.سليمان
      مستشار في الترجمة
      • 18-12-2010
      • 2080

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
      -

      أعتقد ان هذا السرد الجميل يمكن ان يتطوّر إلى قصة طويلة أو رواية خاصة أن الساحة الأدبية العربية ينقصها الأدب الساخر

      شكرا لك أ. م.سليمان بالتوفيق في الحلقات القادمة
      وشكري الجزيل لك أ. الفاضلة سليمى السرايري على التشجيع.
      مع تحيتي الجميلة
      sigpic

      تعليق

      • م.سليمان
        مستشار في الترجمة
        • 18-12-2010
        • 2080

        #18
        الضحك على الشخص الذي يتخلق بغير خلقه، أو الشخصة التي تتمظهر بغير مظهرها، هو هدف مباح ومشروع، على الأقل من وجهة نظري، أنا الذي ولد ضاحكا، والذي سوف يموت ضاحكا.

        بالنسبة لشخصيتي النص، فهما من صنع خيالي، لكن هذا لا ينفي وجودهما في الحقيقة أو استحالة ملاقاتهما في الشارع، فأوصاف وصفات هذه الشخصة هنا مثلا تتطابق مع شخصية شاهدتها في الواقع : قبيحة بشكل رهيب في مظهرها وفي كلامها وفي سلوكها.

        وسأوضح كل هذا، بأسلوب فكاهي ما استطعت إلى ذلك سبيلا، وأفضح محاولتها إعطاء الانطباع بأنها جميلة في الشكل فيما هي قبيحة المنظر، وصغيرة في السن بينما هي في الستين، وكيف أنها تحاول إيهام الناس بأنها جامعية وشاعرة ومترجمة وناقدة .... إلخ، حتى إن الكثير من السذج صدق ادعاءاتها ومزاعمها، وتفاعل مع خزعبلاتها وشطحاتها البوسعدوية (نسبة لشخصية "بوسعدية")
        sigpic

        تعليق

        • جهاد بدران
          رئيس ملتقى فرعي
          • 04-04-2014
          • 624

          #19
          ما أبرع الحرف وقد توشى بأدوات الإبداع وفرض على الذائقة الانحناء أمام أدب ساخر تحت عنوان مذهل /مشكلتي مع الضحك/ وهل الضحك أصبح في مجتمعاتنا مشكلة عظيمة لتكون سيفا ذو حدين، سيف من كثرة الضحك وسيف من محاولة إسكاته،،
          قرأت النص في أجواء مفتحة التأمل والتدبر بين عناقيد ذلك الضحك الذي يحتاجه كل إنسان ليخلص الجسد من براثن الحزن والأمراض النفسية المختلفة التي تنحدر طاقتها الإيجابية للسلبية وهي تعزم الإقلاع عم الضحك، وبالأحرى الابتسامة الرقيقة النقية التي تسعد خلايا الروح وتُذهب عنها الملل والألم..فهل أصبح للضحك مشكلة حياتية تستحق الوقوف عندها، أم أن للكاتب من وراء حرفه قصد السخرية على المجتمع الذي غاص في الحروب وفي همومه وأوجاعه حتى بات يبحث عن السعادة والضحكة من بين قش الحياة المتعبة والتي وصل فيها الضنك قمة الوجع!!
          للضحكة مع الكاتب المبدع الفنان
          أ.م.سليمان
          لها وقعها الخاص، ولها مغزاها العميق، فهي لم تكن مجرد سرد ضحكة مع مشكلة، بل هي قضية يمكن أن يكون المجتمع قد حرم منها بعد أن ربط الوجع على أفواه الناس شكل البسمة وهيأة الضحك، حتى أصبحت الضحكة ووجودها اليوم معجزة خالدة ، يخلدها الأطفال والكبار لغياب أسبابها وتواجدها...
          وإن قلنا قولنا عن فائدة البسمة والضحكة، لوجدناها علاجا لا بديل له لنفسية الإنسان في عصر انتشرت فيه الحروب والظلم والفساد وتملكت الدكتاتورية من التحكم بالبشر على أيدي ولاة أمورنا الكبار...
          وهل للضحكة برنامجا فعالا للسخرية وإشاعة التحكم بعجمل ما يملكه الإنسان؟؟؟
          الضحكة هنا لها وقعها المتعدد من التأويل ولها أجنحة من التأمل نفقد عبرها وجاعنا ونئد أحزاننا..
          نواصل معكم أستاذنا الكبير المبدع م.سليمان هذا التألق والأسلوبرالجديد في عملية الطرح..
          كنت بين ثنايا الكلمات وقد أخذت منا التمل لأبعد من قضية وأبعد من تحليل..
          دمتم بهذا الرقي والإبداع...
          جئت لنصكم لطرح السلام عليكم بعد غياب طويل
          حفظكم الله ورعاكم
          .
          .
          جهاد بدران
          فلسطينية

          تعليق

          • م.سليمان
            مستشار في الترجمة
            • 18-12-2010
            • 2080

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
            ما أبرع الحرف وقد توشى بأدوات الإبداع وفرض على الذائقة الانحناء أمام أدب ساخر تحت عنوان مذهل /مشكلتي مع الضحك/ وهل الضحك أصبح في مجتمعاتنا مشكلة عظيمة لتكون سيفا ذو حدين، سيف من كثرة الضحك وسيف من محاولة إسكاته،،
            قرأت النص في أجواء مفتحة التأمل والتدبر بين عناقيد ذلك الضحك الذي يحتاجه كل إنسان ليخلص الجسد من براثن الحزن والأمراض النفسية المختلفة التي تنحدر طاقتها الإيجابية للسلبية وهي تعزم الإقلاع عم الضحك، وبالأحرى الابتسامة الرقيقة النقية التي تسعد خلايا الروح وتُذهب عنها الملل والألم..فهل أصبح للضحك مشكلة حياتية تستحق الوقوف عندها، أم أن للكاتب من وراء حرفه قصد السخرية على المجتمع الذي غاص في الحروب وفي همومه وأوجاعه حتى بات يبحث عن السعادة والضحكة من بين قش الحياة المتعبة والتي وصل فيها الضنك قمة الوجع!!
            للضحكة مع الكاتب المبدع الفنان
            أ.م.سليمان
            لها وقعها الخاص، ولها مغزاها العميق، فهي لم تكن مجرد سرد ضحكة مع مشكلة، بل هي قضية يمكن أن يكون المجتمع قد حرم منها بعد أن ربط الوجع على أفواه الناس شكل البسمة وهيأة الضحك، حتى أصبحت الضحكة ووجودها اليوم معجزة خالدة ، يخلدها الأطفال والكبار لغياب أسبابها وتواجدها...
            وإن قلنا قولنا عن فائدة البسمة والضحكة، لوجدناها علاجا لا بديل له لنفسية الإنسان في عصر انتشرت فيه الحروب والظلم والفساد وتملكت الدكتاتورية من التحكم بالبشر على أيدي ولاة أمورنا الكبار...
            وهل للضحكة برنامجا فعالا للسخرية وإشاعة التحكم بعجمل ما يملكه الإنسان؟؟؟
            الضحكة هنا لها وقعها المتعدد من التأويل ولها أجنحة من التأمل نفقد عبرها وجاعنا ونئد أحزاننا..
            نواصل معكم أستاذنا الكبير المبدع م.سليمان هذا التألق والأسلوبرالجديد في عملية الطرح..
            كنت بين ثنايا الكلمات وقد أخذت منا التمل لأبعد من قضية وأبعد من تحليل..
            دمتم بهذا الرقي والإبداع...
            جئت لنصكم لطرح السلام عليكم بعد غياب طويل
            حفظكم الله ورعاكم
            .
            .
            جهاد بدران
            فلسطينية
            في وقتنا الحاضر صار الضحك مشكلة فعلا، الكل أصبح يعيش تحت الضغط النفسي والضغط الاجتماعي، حتى إن الحياة اليومية أصبحت تستدعي البكاء أكثر من الضحك. في الفترة السابقة لم يكن لنا مجال للتنفيس عن همومنا سوى مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنتديات، لكن هذا الفضاء الافتراضي الشاسع لم يبق كما كان عليه، ممتعا ومفيدا، ومسليا ومريحا، بل ضاق على رحبه بما هب ودب : هؤلاء الصنف من الناس بتصرفاتهم، هم هدف للسخرية وعرضة للضحك هنا.


            تحيتي لك الشاعرة والناقدة أ. الفاضلة جهاد بدران
            مع امتناني وعرفاني على طيب الحضور والمشاركة.
            sigpic

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #21
              من السهل أن تُبكي الناس
              لكن ليس سهلا أن تجعلهم يضحكون بصدق .
              الأجمل من كل هذا وذاك أن تبعث برسالة مؤلمة
              في قالب ابتسامة صغيرة أو ضحكة مجلجلة !
              فعلها كثيرون من عمالقة الأدب والفن ، فكانوا عظماء
              في عطائهم المنسوج بسخرية خفيفة الظل .
              وهذا ما قمت به أخي المواظب م . سليمان .
              تحية تليق بالمقام لأستاذتنا سليمى السرايري
              والأستاذة جهاد بدران
              فوزي بيترو

              تعليق

              • جهاد بدران
                رئيس ملتقى فرعي
                • 04-04-2014
                • 624

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                من السهل أن تُبكي الناس
                لكن ليس سهلا أن تجعلهم يضحكون بصدق .
                الأجمل من كل هذا وذاك أن تبعث برسالة مؤلمة
                في قالب ابتسامة صغيرة أو ضحكة مجلجلة !
                فعلها كثيرون من عمالقة الأدب والفن ، فكانوا عظماء
                في عطائهم المنسوج بسخرية خفيفة الظل .
                وهذا ما قمت به أخي المواظب م . سليمان .
                تحية تليق بالمقام لأستاذتنا سليمى السرايري
                والأستاذة جهاد بدران
                فوزي بيترو
                أسعد الله أيامك أستاذنا الراقي فوزي سليم..
                وشكرا لهذه التحية العظيمة من شخصية عظيمة نحترمها وقلمها الماسي..
                ما ذكرته عن الضحكة وما تحوي بمعالمها المختلفة أوْجها متعددة، إن كانت ضحكة صادقة من الأعماق، أو ضحكة بقالب يميل بالوجع مع سخرية.. فقد أضفت قالباً جديداً للنص بمعنى جذاب وعميق جدا، وهذا من حسن إدارتكم للكلام وفهم النص بطريقة مثلى تنطوي على عمق كبير...
                فلا ندري للضحكة بأيّ وجهٍ تحمله مع ناقلها وحاملها، وهنا أخذتني الذاكرة لأبيات شعرية قلتها في قصيدة " مسلولة الدرب" تحمل نفس المعنى وهي:

                لا تحسبنّ الورى في صمتهم طرباً
                فالطٌيرُ أوجاعهُ رقصٌ على الفنَنِ

                وهذا يفسر الضحكة بأوجه مختلفة ليست كما يعرفها الجميع...
                شكرا لقلمكم الواعي وفكركم النير د.فوزي سليم..
                سعدت بتعقيبك المثري وفكركم المضيء..
                والفضل بذلك يعود بعد الله تعالى للأستاذ الكبير المبدع
                أ.م.سليمان ونشكره على نصه المختلف البارع..
                رعاكم الله
                .
                .
                جهاد بدران
                فلسطينية

                تعليق

                • م.سليمان
                  مستشار في الترجمة
                  • 18-12-2010
                  • 2080

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                  من السهل أن تُبكي الناس
                  لكن ليس سهلا أن تجعلهم يضحكون بصدق .
                  الأجمل من كل هذا وذاك أن تبعث برسالة مؤلمة
                  في قالب ابتسامة صغيرة أو ضحكة مجلجلة !
                  فعلها كثيرون من عمالقة الأدب والفن ، فكانوا عظماء
                  في عطائهم المنسوج بسخرية خفيفة الظل .
                  وهذا ما قمت به أخي المواظب م . سليمان .
                  تحية تليق بالمقام لأستاذتنا سليمى السرايري
                  والأستاذة جهاد بدران
                  فوزي بيترو
                  أين نحن اليوم من أولئك الأدباء الكبار الذين جعلوا لنا من الضحك ثقافة ؟ وخلفوا لنا أدبا يضحك الباكي، ويسلي المحزون ؟
                  امتناني وعرفاني على تفضلك بالحضور وتكرمك بالمشاركة
                  الحبيب أ. الفاضل فوزي سليم بيترو
                  تحيت ومحبتي.
                  sigpic

                  تعليق

                  • م.سليمان
                    مستشار في الترجمة
                    • 18-12-2010
                    • 2080

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
                    أسعد الله أيامك أستاذنا الراقي فوزي سليم..
                    وشكرا لهذه التحية العظيمة من شخصية عظيمة نحترمها وقلمها الماسي..
                    ما ذكرته عن الضحكة وما تحوي بمعالمها المختلفة أوْجها متعددة، إن كانت ضحكة صادقة من الأعماق، أو ضحكة بقالب يميل بالوجع مع سخرية.. فقد أضفت قالباً جديداً للنص بمعنى جذاب وعميق جدا، وهذا من حسن إدارتكم للكلام وفهم النص بطريقة مثلى تنطوي على عمق كبير...
                    فلا ندري للضحكة بأيّ وجهٍ تحمله مع ناقلها وحاملها، وهنا أخذتني الذاكرة لأبيات شعرية قلتها في قصيدة " مسلولة الدرب" تحمل نفس المعنى وهي:

                    لا تحسبنّ الورى في صمتهم طرباً
                    فالطٌيرُ أوجاعهُ رقصٌ على الفنَنِ

                    وهذا يفسر الضحكة بأوجه مختلفة ليست كما يعرفها الجميع...
                    شكرا لقلمكم الواعي وفكركم النير د.فوزي سليم..
                    سعدت بتعقيبك المثري وفكركم المضيء..
                    والفضل بذلك يعود بعد الله تعالى للأستاذ الكبير المبدع
                    أ.م.سليمان ونشكره على نصه المختلف البارع..
                    رعاكم الله
                    .
                    .
                    جهاد بدران
                    فلسطينية
                    لا شك في أن المغزى أو المقصد يختلف بين الضحكة الصامتة والضحكة العالية، وبين الابتسامة العريضة ونصف الابتسامة.
                    سعيد جدا بلقاء أديبين كبيرين وعزيزين : الناقدة والشاعرة أ. الفاضلة جهاد بدران، والأديب القاص أ. فوزي سليم بيترو
                    تحيتي الجميلة لكما.
                    sigpic

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
                      أسعد الله أيامك أستاذنا الراقي فوزي سليم..
                      وشكرا لهذه التحية العظيمة من شخصية عظيمة نحترمها وقلمها الماسي..
                      ما ذكرته عن الضحكة وما تحوي بمعالمها المختلفة أوْجها متعددة، إن كانت ضحكة صادقة من الأعماق، أو ضحكة بقالب يميل بالوجع مع سخرية.. فقد أضفت قالباً جديداً للنص بمعنى جذاب وعميق جدا، وهذا من حسن إدارتكم للكلام وفهم النص بطريقة مثلى تنطوي على عمق كبير...
                      فلا ندري للضحكة بأيّ وجهٍ تحمله مع ناقلها وحاملها، وهنا أخذتني الذاكرة لأبيات شعرية قلتها في قصيدة " مسلولة الدرب" تحمل نفس المعنى وهي:

                      لا تحسبنّ الورى في صمتهم طرباً
                      فالطٌيرُ أوجاعهُ رقصٌ على الفنَنِ

                      وهذا يفسر الضحكة بأوجه مختلفة ليست كما يعرفها الجميع...
                      شكرا لقلمكم الواعي وفكركم النير د.فوزي سليم..
                      سعدت بتعقيبك المثري وفكركم المضيء..
                      والفضل بذلك يعود بعد الله تعالى للأستاذ الكبير المبدع
                      أ.م.سليمان ونشكره على نصه المختلف البارع..
                      رعاكم الله
                      .
                      .
                      جهاد بدران
                      فلسطينية
                      وأضيف إلى ما تفضّلتِ به :
                      نصفي عقيمٌ بكفّ الأرض غفوتهُ
                      مطعونةُ الظّهر في منفى بلا وطنِ
                      هذه الفقرة من القصيدة " مسلولة الدرب"
                      تحكي حكاية وطن وأمّة مقهورة فيها الكثير من الحقيقة
                      ولولا " الشماتة " لضحكت من حالي على حالي !
                      تحياتي لكِ أختنا الفاضلة جهاد بدران
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • ناريمان الشريف
                        مشرف قسم أدب الفنون
                        • 11-12-2008
                        • 3454

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة م.سليمان مشاهدة المشاركة
                        الضحك على الشخص الذي يتخلق بغير خلقه، أو الشخصة التي تتمظهر بغير مظهرها، هو هدف مباح ومشروع، على الأقل من وجهة نظري، أنا الذي ولد ضاحكا، والذي سوف يموت ضاحكا.

                        بالنسبة لشخصيتي النص، فهما من صنع خيالي، لكن هذا لا ينفي وجودهما في الحقيقة أو استحالة ملاقاتهما في الشارع، فأوصاف وصفات هذه الشخصة هنا مثلا تتطابق مع شخصية شاهدتها في الواقع : قبيحة بشكل رهيب في مظهرها وفي كلامها وفي سلوكها.

                        وسأوضح كل هذا، بأسلوب فكاهي ما استطعت إلى ذلك سبيلا، وأفضح محاولتها إعطاء الانطباع بأنها جميلة في الشكل فيما هي قبيحة المنظر، وصغيرة في السن بينما هي في الستين، وكيف أنها تحاول إيهام الناس بأنها جامعية وشاعرة ومترجمة وناقدة .... إلخ، حتى إن الكثير من السذج صدق ادعاءاتها ومزاعمها، وتفاعل مع خزعبلاتها وشطحاتها البوسعدوية (نسبة لشخصية "بوسعدية")
                        بالتأكيد، وعلى الرغم من أن شخصيتيْ نصك المستطيل افتراضيان إلا أن الواقع مليء بمثل هذه النماذج
                        وحدث عن تلك النماذج ولا حرج، يكفيك ما يبرز أحدهم من الجنسين، يفتح صفحة طويلة عريضة على وسائل التواصل الاجتماعي واصفاً نفسه ب( الكاتب والأديب والشاعر والروائي والناقد والقاص والمسرحي ) وإذ بالناس تتحلق حوله وعندما تلج صفحته لا تجد إلّا لغواً لا علاقة له بالأدب، ولا شك أن اختيارك للعالم الافتراضي وعناصره في بث رسالتك هو ذكاء آخر لأنك في الواقع لو أردت أن تقول ما تريد أن تقول منتقداً لتعرضت لكثير من النقد والاعتراض
                        هذه من مخلفات وسائل التواصل السيئة التي أعلت أناساً وطفوا على السطح من غير ما يستحقون ..
                        الحقيقة أن موضوعك يحمل رسالة عميقة تجبرنا على البحث عن الكاتب العربي الساخر الذي ينقلنا من علام التكشيرة إلى عالم الابتسامة على الأقل
                        يضاف إلى ذلك، فإن بعض الناس يرتدون أثواباً غير أثوابهم ويحاولون التقليد ، كما الغراب الذي حاول مرة أن يُقلد الحمامة في مشيتها فوقع وانكسرت عنقه فلا عاد غراباً ولم يصبح حمامة ...
                        بانتظار الآتي .. أضحك الله سنك أخي المحترم
                        تحية ... ناريمان
                        sigpic

                        الشـــهد في عنــب الخليــــل


                        الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                        تعليق

                        • ناريمان الشريف
                          مشرف قسم أدب الفنون
                          • 11-12-2008
                          • 3454

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
                          ما أبرع الحرف وقد توشى بأدوات الإبداع وفرض على الذائقة الانحناء أمام أدب ساخر تحت عنوان مذهل /مشكلتي مع الضحك/ وهل الضحك أصبح في مجتمعاتنا مشكلة عظيمة لتكون سيفا ذو حدين، سيف من كثرة الضحك وسيف من محاولة إسكاته،،
                          قرأت النص في أجواء مفتحة التأمل والتدبر بين عناقيد ذلك الضحك الذي يحتاجه كل إنسان ليخلص الجسد من براثن الحزن والأمراض النفسية المختلفة التي تنحدر طاقتها الإيجابية للسلبية وهي تعزم الإقلاع عم الضحك، وبالأحرى الابتسامة الرقيقة النقية التي تسعد خلايا الروح وتُذهب عنها الملل والألم..فهل أصبح للضحك مشكلة حياتية تستحق الوقوف عندها، أم أن للكاتب من وراء حرفه قصد السخرية على المجتمع الذي غاص في الحروب وفي همومه وأوجاعه حتى بات يبحث عن السعادة والضحكة من بين قش الحياة المتعبة والتي وصل فيها الضنك قمة الوجع!!
                          للضحكة مع الكاتب المبدع الفنان
                          أ.م.سليمان
                          لها وقعها الخاص، ولها مغزاها العميق، فهي لم تكن مجرد سرد ضحكة مع مشكلة، بل هي قضية يمكن أن يكون المجتمع قد حرم منها بعد أن ربط الوجع على أفواه الناس شكل البسمة وهيأة الضحك، حتى أصبحت الضحكة ووجودها اليوم معجزة خالدة ، يخلدها الأطفال والكبار لغياب أسبابها وتواجدها...
                          وإن قلنا قولنا عن فائدة البسمة والضحكة، لوجدناها علاجا لا بديل له لنفسية الإنسان في عصر انتشرت فيه الحروب والظلم والفساد وتملكت الدكتاتورية من التحكم بالبشر على أيدي ولاة أمورنا الكبار...
                          وهل للضحكة برنامجا فعالا للسخرية وإشاعة التحكم بعجمل ما يملكه الإنسان؟؟؟
                          الضحكة هنا لها وقعها المتعدد من التأويل ولها أجنحة من التأمل نفقد عبرها وجاعنا ونئد أحزاننا..
                          نواصل معكم أستاذنا الكبير المبدع م.سليمان هذا التألق والأسلوبرالجديد في عملية الطرح..
                          كنت بين ثنايا الكلمات وقد أخذت منا التمل لأبعد من قضية وأبعد من تحليل..
                          دمتم بهذا الرقي والإبداع...
                          جئت لنصكم لطرح السلام عليكم بعد غياب طويل
                          حفظكم الله ورعاكم
                          .
                          .
                          جهاد بدران
                          فلسطينية
                          الأنيقة "جهاد بدران "
                          أسعد الله هذه الطلة التي أحبها
                          لا أستطيع أن أغادر هذا المتصفح من غير أن أبدي إعجابي بردك الرائد
                          ومن غير ليه ...
                          تحية لقلبك ... ناريمان
                          sigpic

                          الشـــهد في عنــب الخليــــل


                          الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                          تعليق

                          • م.سليمان
                            مستشار في الترجمة
                            • 18-12-2010
                            • 2080

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                            بالتأكيد، وعلى الرغم من أن شخصيتيْ نصك المستطيل افتراضيان إلا أن الواقع مليء بمثل هذه النماذج
                            وحدث عن تلك النماذج ولا حرج، يكفيك ما يبرز أحدهم من الجنسين، يفتح صفحة طويلة عريضة على وسائل التواصل الاجتماعي واصفاً نفسه ب( الكاتب والأديب والشاعر والروائي والناقد والقاص والمسرحي ) وإذ بالناس تتحلق حوله وعندما تلج صفحته لا تجد إلّا لغواً لا علاقة له بالأدب، ولا شك أن اختيارك للعالم الافتراضي وعناصره في بث رسالتك هو ذكاء آخر لأنك في الواقع لو أردت أن تقول ما تريد أن تقول منتقداً لتعرضت لكثير من النقد والاعتراض
                            هذه من مخلفات وسائل التواصل السيئة التي أعلت أناساً وطفوا على السطح من غير ما يستحقون ..
                            الحقيقة أن موضوعك يحمل رسالة عميقة تجبرنا على البحث عن الكاتب العربي الساخر الذي ينقلنا من علام التكشيرة إلى عالم الابتسامة على الأقل
                            يضاف إلى ذلك، فإن بعض الناس يرتدون أثواباً غير أثوابهم ويحاولون التقليد ، كما الغراب الذي حاول مرة أن يُقلد الحمامة في مشيتها فوقع وانكسرت عنقه فلا عاد غراباً ولم يصبح حمامة ...
                            بانتظار الآتي .. أضحك الله سنك أخي المحترم
                            تحية ... ناريمان
                            هذا ما أردت كتابته بالضبط، وما أريد تفصيله في ما تبقى من الموضوع
                            مزيد الشكر والامتنان على هذه المشاركة الجميلة
                            مع وافر الاحترام والتقدير، أ. الفاضلة ناريمان الشريف
                            وتحيتي الخالصة وتمنياتي الأخوية الصادقة.
                            sigpic

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #29

                              أجمل تحية للأستاذة الرائعة الكاتبة الناقدة جهاد بدران وتحية لفلسطين الحبيبة من خلال شخصها الكريم.واهلا بعودتك .
                              -
                              تحية للأخ الكبير قدرا ونبلا الدكتور فوزي سليم بيترو وشكرا أثيلا على تحيّته الكريمة.
                              -
                              تحية للجميلة دائما الأستاذة المذيعة صاحبة الصوت الدافئ والعذب ناريمان الشريف.
                              -
                              تحية للأستاذة الأديبة الجليلة منيره الفهري مع فائق المحبة.
                              -
                              -
                              المتصفّح يستحق المتابعة سوى ما يكتبه الأستاذ الفاضل م. سليمان، أو ما جاء في الردود العميقة المفيدة والتي أتعلّم منها أنا شخصيّا
                              مزيدا من الألق والجمال لقسم الأدب الساخر ولقلمك أستاذنا سليمان.

                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              • ناريمان الشريف
                                مشرف قسم أدب الفنون
                                • 11-12-2008
                                • 3454

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

                                أجمل تحية للأستاذة الرائعة الكاتبة الناقدة جهاد بدران وتحية لفلسطين الحبيبة من خلال شخصها الكريم.واهلا بعودتك .
                                -
                                تحية للأخ الكبير قدرا ونبلا الدكتور فوزي سليم بيترو وشكرا أثيلا على تحيّته الكريمة.
                                -
                                تحية للجميلة دائما الأستاذة المذيعة صاحبة الصوت الدافئ والعذب ناريمان الشريف.
                                -
                                تحية للأستاذة الأديبة الجليلة منيره الفهري مع فائق المحبة.
                                -
                                -
                                المتصفّح يستحق المتابعة سوى ما يكتبه الأستاذ الفاضل م. سليمان، أو ما جاء في الردود العميقة المفيدة والتي أتعلّم منها أنا شخصيّا
                                مزيدا من الألق والجمال لقسم الأدب الساخر ولقلمك أستاذنا سليمان.

                                شكراً شكراً يا عزيزتي ..
                                هههه لم يعد صوتي دافئاً مع البرد
                                كل ساعة وأنت بخير
                                تحية ومحبة ... ناريمان
                                sigpic

                                الشـــهد في عنــب الخليــــل


                                الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X