من ثوابت العقل الراشد
أن
(كل مايؤلفه البشر، من ابداع أو قواعد أو نظريات)
ليس مقدساً،
(كل مايؤلفه البشر، من ابداع أو قواعد أو نظريات)
يقبل النقد،
(كل مايؤلفه البشر، من ابداع أو قواعد أو نظريات)
يؤخذ منه ويرد.
من ثوابت العقل الراشد أن التعقيد في الأسئلة لا يعني بالضرورة تعقيدًا في الإجابة، فكثيرًا ما يكون السؤال متشعبًا أو غامضًا، بينما تكمن الإجابة في بساطة ووضوح لا يحتاجان إلى تعقيد أو إطناب. فالعقل الناضج يدرك أن الحكمة ليست في كثرة الكلام، بل في الوصول إلى جوهر الحقيقة بأقصر طريق وأوضح بيان. إن البساطة في الإجابة علامة على الفهم العميق، ودليل على صفاء الفكر وسلامة المنهج، فكم من مسائل كبرى حُلَّت بكلمة واحدة أو فكرة موجزة، وكم من قضايا عويصة انجلت حين نظر إليها العقل الراشد بعين البصيرة لا بعين الحيرة.
من ثوابت العقل الراشد أن التعقيد في الأسئلة لا يعني بالضرورة تعقيدًا في الإجابة، فكثيرًا ما يكون السؤال متشعبًا أو غامضًا، بينما تكمن الإجابة في بساطة ووضوح لا يحتاجان إلى تعقيد أو إطناب. فالعقل الناضج يدرك أن الحكمة ليست في كثرة الكلام، بل في الوصول إلى جوهر الحقيقة بأقصر طريق وأوضح بيان. إن البساطة في الإجابة علامة على الفهم العميق، ودليل على صفاء الفكر وسلامة المنهج، فكم من مسائل كبرى حُلَّت بكلمة واحدة أو فكرة موجزة، وكم من قضايا عويصة انجلت حين نظر إليها العقل الراشد بعين البصيرة لا بعين الحيرة.
السلام عليكم أستاذنا المربي الفاضل
السعيد ابراهيم الفقي
و إليك تعليقا بسيطا على
522
صدقت أستاذنا الفاضل ، فالعقل الراشد لا يُخدع ببساطة السؤال، بل يدرك أن وراء السطح الهادئ أعماقًا متشابكة.
كم من سؤالٍ يبدو عابرًا، يخفي وراءه طبقات من المعنى، وتجارب الحياة، وتشابك الأسباب والنتائج.
إنه وعيُ المفكر لا بسطحية الطرح، بل بعمق الاستيعاب، وفهم أن "البسيط" قد يكون مفتاحًا لعوالم معقّدة.
فليس الذكاء في الإجابة بسرعة، بل في التأنّي، والتحليل، والقدرة على رؤية ما وراء ظاهر السؤال.
تعليق