On se calme! MC

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الهويمل أبو فهد
    مستشار أدبي
    • 22-07-2011
    • 1475

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
    ربما نغير طريقة التفكير كما علمتنا المدارس، شرقاً حين رددوا على لسان أبي العتاهية النحيب حيث لم ينفعه و لم ينفعنا معه النحيب: فيا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما صنع المشيب؛

    و غرباً حيث العبارة المأثورة : Si jeunesse savait et si vieillesse pouvait!
    يا ليت الشباب يعلم! و يا ليت الشيب يقدر!

    لم نغير من هذا الموروث شيئا لقلبنا الموازين فصار شبابي حكمة و شيبتك قطعة من الجنون ههه

    حفظك الله لشباب روحك
    أهلا عزيزي محمد شهيد ودامت اوقاتك سعيدة
    شكر(ن) لدعواتك الطيبة وأنت تعرض الخيارات بين الشرق والغرب. لكن حتى خطأ الطباعة (لم)
    بدل المقصود (لو) ينكر إمكانية الاختيار. الأمر كله، بين قضية الشباب و المشيب، هو خيار
    هوبسون (Hobson's choice) أو معضلة (Protagoras's Paradox).

    ولك أطيب التحيات

    تعليق

    • محمد شهيد
      أديب وكاتب
      • 24-01-2015
      • 4295

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
      أهلا عزيزي محمد شهيد ودامت اوقاتك سعيدة
      شكر(ن) لدعواتك الطيبة وأنت تعرض الخيارات بين الشرق والغرب. لكن حتى خطأ الطباعة (لم)
      بدل المقصود (لو) ينكر إمكانية الاختيار. الأمر كله، بين قضية الشباب و المشيب، هو خيار
      هوبسون (Hobson's choice) أو معضلة (Protagoras's Paradox).

      ولك أطيب التحيات
      الإنسان مقياس لكل شيء، و بالأضداد تعرف الأشياء. و الحقيقة نسبية و كل ما نعرفه (وما لا نعرفه) يطبعه التناقض في مظهره و في جوهره.

      عزيزي أبو فهد، لقد عدت بنا بذكاء فلسفي إلى ما قبل الميلاد مع فلسلفة بروتاغوراس (وليد اليونان و دفين تركيا، أبو السفسطة و مؤسس النسبية - كما نعرفها اليوم).

      أشاطرك الرأي و أنت تستنبط خاصية التناقض من حيث متلازمة الأضداد و إشكالية النسبية في حقائق الأمور و حكمنا عليها. و هو الضد الذي اتخذتُه مدخلاً لطرخ إشكالية الشيب و تعامل الشباب. و هنا لي إلتفاتة رمزية (كنوع من رد الجميل) تاخذنا إلى سينيكا و فلسلفة المدرسة الرّواقية - وقد لا يخفى عليك انتسابي الفكري إليها بما أنني أشرت إليها في أكثر من مناسبة فكرية.

      مسألة الشيب و تقدم السن خاصية تابثة لا يستثنى منها كائن مهما عظم. و هي بذلك تخرج عن سيطرة الإنسان - و من شبم الإنسان حب السيطرة - كما وردت في تقسيم المدرسة الرواقية. و لكن من التناقض أننا نحد الإنسان يتعب و يرهق و يبتكر الوسائل التي تجعله يندثر لا محالة دون الحصول على مبتغاه من السيطرة على توابث السن أو الحد من زحف عجلة الزمن. أما الشطر الذي تبقى من تقسيم المدرسة الرواقية هو الأمر المقدور عليه و الذي بإمكان الإنسان التدخل في مجراه و التحكم في مسراه و مرساه: و هنا اشير إلى ما ورد في النص من فكرة الفبول بالتوابث و الإبداع في التعامل معها. و هو ما أجبتني عليه بقولك أنك اخترت لنفسك ما يناسبك و ارتحت.

      فلنهدأ نحن بدورنا كما من قبلنا هدأت أنت!

      م.ش.
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 11-12-2022, 15:14.

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #18
        -
        -

        على ذكر المدرسة،
        درست السنة الثالثة والرابعة ابتدائي في مدرسة قريتي الجبلية، وتقع هذه المدرسة في أطراف القرية تلفها غابات وجبال وهضاب وأشجار ونخيل وزياتين وسماء شديدة الزرقة في الربيع ومتمواجة بين البني والأبيض في الشتاء،،،
        كنا نعود إلى بيوتنا في المساء على وقع حوافر الماعز وصياح الديكة،،،،
        أجلس في غرفتنا الفسيحة أراقب النجوم الكثيرة في تلك السماء البعيدة وأتساءل :
        متى يأتي الصباح؟؟؟
        لماذا يا تُرى ؟؟
        لأعود إلى مدرستي هناك في طرف القرية بين الغابات..
        أنا إذن، أحب المدرسة جدا وجدّا...

        صديقي محمد،
        مساء الخير، اشتقت كتاباتك
        واشتقت أن أعود إليكم بعد غيابي الذي أعتقد لم يلاحظه أحد أو شعر به هههه
        --
        أتابع ....سلامي


        س.س.
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • محمد شهيد
          أديب وكاتب
          • 24-01-2015
          • 4295

          #19
          سليمى المليحة عندي هنا، يا مرحبا! يا مرحبا!

          دعيني أحييك بعبارات الشيخ بو مدين التلمساني كما يليق بجميل شخصك:

          تحيا بك كل أرض تنزلين بها
          كانك في بقاع الأرض أمطار
          و تشتهي العين منك منظر حسنا
          كأنك في أعين الناس (و في عيني) أزهارُ.

          و نلتقى عند الحديقة الخلفية لسور المدرسة، بعد الفصل الذي تحبين اعتياده. فستجدينني هناك حيث أقضي معظم نزوات l’école buissonnière

          مودتي

          م.ش.

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
            سليمى المليحة عندي هنا، يا مرحبا! يا مرحبا!

            دعيني أحييك بعبارات الشيخ بو مدين التلمساني كما يليق بجميل شخصك:

            تحيا بك كل أرض تنزلين بها
            كانك في بقاع الأرض أمطار
            و تشتهي العين منك منظر حسنا
            كأنك في أعين الناس (و في عيني) أزهارُ.

            و نلتقى عند الحديقة الخلفية لسور المدرسة، بعد الفصل الذي تحبين اعتياده. فستجدينني هناك حيث أقضي معظم نزوات l’école buissonnière

            مودتي

            م.ش.
            أسعدني ترحيبك الرقيق صديقي محمد
            كل الشكر....
            المدرسة لها غابة خلفية هههه.!!
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • منيره الفهري
              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
              • 21-12-2010
              • 9870

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
              -
              -

              على ذكر المدرسة،
              درست السنة الثالثة والرابعة ابتدائي في مدرسة قريتي الجبلية، وتقع هذه المدرسة في أطراف القرية تلفها غابات وجبال وهضاب وأشجار ونخيل وزياتين وسماء شديدة الزرقة في الربيع ومتمواجة بين البني والأبيض في الشتاء،،،
              كنا نعود إلى بيوتنا في المساء على وقع حوافر الماعز وصياح الديكة،،،،
              أجلس في غرفتنا الفسيحة أراقب النجوم الكثيرة في تلك السماء البعيدة وأتساءل :
              متى يأتي الصباح؟؟؟
              لماذا يا تُرى ؟؟
              لأعود إلى مدرستي هناك في طرف القرية بين الغابات..
              أنا إذن، أحب المدرسة جدا وجدّا...

              صديقي محمد،
              مساء الخير، اشتقت كتاباتك
              واشتقت أن أعود إليكم بعد غيابي الذي أعتقد لم يلاحظه أحد أو شعر به هههه
              --
              أتابع ....سلامي


              س.س.
              سامحك الله يا سليمى..كيف لم نلحظ غيابك؟ فالكل يفتقدك...و الملتقى قفر و انت لست فيه...
              اهلا أهلا أهلا أهلا بك يا غالية و مرحبا ..

              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                #22
                و جدلية الشباب و الشيب - أو صراع النقيضين - لم يكن ليخفى عن أبي نواس الذي يبدو أنه أضحى على وعي تام بالمسألة فاستدرك الأمر قبل أن يباغته القدر، فنادى من بين غفلة و ثمالة:
                بادر شبابك قبل الشيب و العار
                و حثحث الكاس من بكر لإبكارِ

                تعليق

                • الهويمل أبو فهد
                  مستشار أدبي
                  • 22-07-2011
                  • 1475

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                  و جدلية الشباب و الشيب - أو صراع النقيضين - لم يكن ليخفى عن أبي نواس الذي يبدو أنه أضحى على وعي تام بالمسألة فاستدرك الأمر قبل أن يباغته القدر، فنادى من بين غفلة و ثمالة:
                  بادر شبابك قبل الشيب و العار
                  و حثحث الكاس من بكر لإبكارِ
                  حسنا ختم عربدة الشباب بورع المشيب:

                  فَذاكَ قَبلَ نُزولِ الشَيبِ عادَتُنا
                  لَكِنَّنا نَرتَجي غُفرانَ غَفّارِ

                  تعليق

                  • محمد شهيد
                    أديب وكاتب
                    • 24-01-2015
                    • 4295

                    #24
                    خيراً فعل، أن يميل ميلاً عظيما فيختار لنفسه شيبة نهايتها هدوء و سكون بعد شباب عنوانه مجون و جنون.

                    سؤال:

                    و بنفس خاصية متلازمة التناقض، هل العار الذي خاف على مشيبه منه فاستنجد، هو ذاته الذي، بالمقابل، برأ منه المستنجد بالله شيبه حين أنشد:
                    عيرتني بالشيب و هو وقار
                    يا ليتها عيرت بما هو عار؟

                    يعيب على ليلى (يا للعجب!) أنها تعيره بالشيب و هو و ليلى يشيبان سويّا!
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 13-12-2022, 18:45.

                    تعليق

                    • الهويمل أبو فهد
                      مستشار أدبي
                      • 22-07-2011
                      • 1475

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                      خيراً فعل، أن يميل ميلاً عظيما فيختار لنفسه شيبة نهايتها هدوء و سكون بعد شباب عنوانه مجون و جنون.

                      سؤال:

                      و بنفس خاصية متلازمة التناقض، هل العار الذي خاف على مشيبه منه فاستنجد، هو ذاته الذي، بالمقابل، برأ منه المستنجد بالله شيبه حين أنشد:
                      عيرتني بالشيب و هو وقار
                      يا ليتها عيرت بما هو عار؟

                      يعيب على ليلى (يا للعجب!) أنها تعيره بالشيب و هو و ليلى يشيبان سويّا!
                      عادة من عادات كل "ليلى" أن تعيّر الشيب وقلة المال:
                      يقول علقمة الفحل:
                      إذا شاب رأسُ المَرْءِ أو قلّ مالهُ
                      فليس له من وُدِّهنَّ نصيبُ
                      يُرِدْنَ ثَراءَ المالِ حيثُ عَلِمْنَهُ
                      وشرْخُ الشَّباب عنْدَهُنَّ عجيبُ
                      ويقول امرؤ القيس
                      أراهُنَّ لا يُحْبِـبْنَ من قل مالهُ
                      ولا مَنْ رأيْنَ الشَّيْبَ فيه قوَّسا

                      تعليق

                      • محمد شهيد
                        أديب وكاتب
                        • 24-01-2015
                        • 4295

                        #26
                        أشكرك، عزيزي أبو فهد، على الإجابة عن قضيتنا بما أتيت به من اقتباس من ديوان خبراء العرب. يبدو أن المجنون أفنى أجمل ايام عمره يترجى من ليلى رحمةً ما لم يرجه من خالق ليلى!
                        فشابَ بنو ليلى و شاب ابن بنتها
                        و حرقة ليلى في الفؤاد كما هيا.

                        و بالمقابل، هل تروح من قرطبة بنت (المعالي) ضحية صراع الشيب و الشباب و تتجرع من نفس كاس الهوان :

                        لو كنت تنصف في الهوى ما بيننا
                        لم تهو جاريتي و لم تتخير
                        و تركت غصنا مثمرا بجماله
                        و جنحت للغصن الدي لم يثمر


                        و هل لهذا السبب بالذات تحاول رد الاعتبار للمعالي و لكل ليلى حين تتمرد عن الأعراف وتهدد:
                        أمكن عاشقي من صحن خدي
                        و أعطي قبلتي من يشتهيها؟

                        (هي الأيام كما شهدناها دول
                        من سرها زمن ساءتها أزمان) و معذرة من أبي البقاء

                        تعليق

                        • محمد شهيد
                          أديب وكاتب
                          • 24-01-2015
                          • 4295

                          #27
                          On se calme! Les adeptes du slow food n'inventaient pas le concept, ils réclamaient uniquement le droit de l’humanité à renouer avec ses origines culinaires vieilles comme le monde; plaidant, chemin faisant, pour une nutrition saine et équilibrée, source de tant de bien-être physique pour les individus et social pour la communauté mondiale. Du même souffle, Il serait temps pour les humains de faire l’éloge du slow mood si notre espèce désire sérieusement freiner l’impitoyable processus de son autodestruction.

                          C’est une question de vie ou de mort.
                          م.ش.



                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 14-12-2022, 02:38.

                          تعليق

                          • محمد شهيد
                            أديب وكاتب
                            • 24-01-2015
                            • 4295

                            #28
                            لنهدأ إذن!

                            قد نكون على قدر من الاتفاق (أو الاختلاف) مع خواطر عمر الخيام في قصر الأعمار و طولها:
                            أفق خفيف الظل هذا السَْحَر
                            فما أطال النوم عمرا و لا
                            قصر في الأعمار طول السهر!

                            و لكننا سنكون على أعلى قدر من التوافق مع ذكر العاقل إذا ذكر أن ما يقصر الأعمار إنما هو طول الأمل. و لنا في موعظة ابن الوردي كل العظة:
                            قَصّر الآنال في الدنيا تفزْ
                            فدليل العقل تقصير الأمل.

                            و الناس على اختلاف ألوانهم و ألسنتهم معادن و ملل و نحل، و لهم في حياتهم مذاهب و مشارب (قد علم كل أناس مشربهم).

                            م.ش.
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 17-12-2022, 16:49.

                            تعليق

                            • محمد شهيد
                              أديب وكاتب
                              • 24-01-2015
                              • 4295

                              #29
                              و الشيء بالشيء يذكر: في مقاطعة كيبيك الكندية، و حسب الأرقام التي نشرها هذا الأسبوع معهد الدراسات الإحصائية، فإن معدل نسبة المواطنين الذي تفوق أعمارهم 65 يفوق معدل نسبة المواطنين من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 20. الشيء الذي يعد سابقة من نوعها في التاريخ الديموغرافي للبلد. علماً أن مؤشرات الدراسات الديموغرافية تشير أن الهوة بين الفئتين ماضية نحو الازدياد و قد تتفاقم في غضون العام 2030.

                              قراءتنا الهادئة للمعطيات الديموغرافية للدراسة الإحصائية قد تدفعنا لنوع من الارتياح بالقول أن سكان البلد يتجهون بخطى تابثة نحو الهدوء العام بعد عقود من التعب المضني (و المجدي) في التشييد و البناء. لكن قراءة فلسفية عاطفية مثل قراءتنا لهدوء الساكنة قد لا يبعث على الاطمئنان النفسي لدى البعض ممن يرون في شيخوخة الهرم السكاني و تراجع نسبة الشباب في البلد مؤشراً اقتصادياً قد يكون سببا حقيقيا في التقاعس العام جراء نقص حاد في إنتاج الطبقة الكادحة التي من المفروض عليها أن لا ترث الراحة و تتمسك بالهدوء بل أن تمسك بحبل المبادرة و تواصل الكدح و البناء كما فعلت الأجيال الشائخة حين فترة الفتوة و النشاط. الصراع لا يزال محتدما بين قراءة للمعطيات عاطفية تبشر بالهدوء القادم و أخرى مادية تندر بالكساد العارم.

                              في انتظار لحظة الحسم بين الفريقين، هل علينا أن نهدأ؟

                              م.ش.

                              تعليق

                              • سميرة سلمان
                                عصفورة لاتجيد الزقزقة
                                • 13-07-2012
                                • 1326

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                                و الشيء بالشيء يذكر: في مقاطعة كيبيك الكندية، و حسب الأرقام التي نشرها هذا الأسبوع معهد الدراسات الإحصائية، فإن معدل نسبة المواطنين الذي تفوق أعمارهم 65 يفوق معدل نسبة المواطنين من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 20. الشيء الذي يعد سابقة من نوعها في التاريخ الديموغرافي للبلد. علماً أن مؤشرات الدراسات الديموغرافية تشير أن الهوة بين الفئتين ماضية نحو الازدياد و قد تتفاقم في غضون العام 2030.

                                قراءتنا الهادئة للمعطيات الديموغرافية للدراسة الإحصائية قد تدفعنا لنوع من الارتياح بالقول أن سكان البلد يتجهون بخطى تابثة نحو الهدوء العام بعد عقود من التعب المضني (و المجدي) في التشييد و البناء. لكن قراءة فلسفية عاطفية مثل قراءتنا لهدوء الساكنة قد لا يبعث على الاطمئنان النفسي لدى البعض ممن يرون في شيخوخة الهرم السكاني و تراجع نسبة الشباب في البلد مؤشراً اقتصادياً قد يكون سببا حقيقيا في التقاعس العام جراء نقص حاد في إنتاج الطبقة الكادحة التي من المفروض عليها أن لا ترث الراحة و تتمسك بالهدوء بل أن تمسك بحبل المبادرة و تواصل الكدح و البناء كما فعلت الأجيال الشائخة حين فترة الفتوة و النشاط. الصراع لا يزال محتدما بين قراءة للمعطيات عاطفية تبشر بالهدوء القادم و أخرى مادية تندر بالكساد العارم.

                                في انتظار لحظة الحسم بين الفريقين، هل علينا أن نهدأ؟

                                م.ش.
                                مساؤك سعيد أستاذ محمد شهيد وعودة ميمونة
                                اسمح لي اميل جانبا، اذ لا اعرف الحديث بالقراءة الفلسفية العاطفية.
                                قبل فترة شاع عدنا بالعراق كندا تفتح أبواب اللجوء وتقدم كافة التسهيلات شرط أن لا يكون اللاجئ يحمل شهادة دكتور، مهندس..
                                فقط من يحترف مهنة" سباكة، تسليك مجاري" حداد" نادل" خادم وإلى ما شابه..إذن أرث الشقاء والتعب يبقى حمل المواطن القادم من الدول النامية والفقيرة؟
                                بخصوص الاحصائية وارتفاع نسبة كبار السن مقابل تدني الصغار، هذه تخص الجميع، أقصد حتى الذين من أصول وجنسيات مختلفة
                                فالعرب خاصة مجتمع يحب تكوين الأسرة أ ثمة فرق يلتمس لهم هناك أم من عاشر القوم..؟
                                ارجو تقبل مروري وتحيتي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X