On se calme! MC

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد شهيد
    أديب وكاتب
    • 24-01-2015
    • 4295

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة سميرة سلمان مشاهدة المشاركة
    مساؤك سعيد أستاذ محمد شهيد وعودة ميمونة
    اسمح لي اميل جانبا، اذ لا اعرف الحديث بالقراءة الفلسفية العاطفية.
    قبل فترة شاع عدنا بالعراق كندا تفتح أبواب اللجوء وتقدم كافة التسهيلات شرط أن لا يكون اللاجئ يحمل شهادة دكتور، مهندس..
    فقط من يحترف مهنة" سباكة، تسليك مجاري" حداد" نادل" خادم وإلى ما شابه..إذن أرث الشقاء والتعب يبقى حمل المواطن القادم من الدول النامية والفقيرة؟
    بخصوص الاحصائية وارتفاع نسبة كبار السن مقابل تدني الصغار، هذه تخص الجميع، أقصد حتى الذين من أصول وجنسيات مختلفة
    فالعرب خاصة مجتمع يحب تكوين الأسرة أ ثمة فرق يلتمس لهم هناك أم من عاشر القوم..؟
    ارجو تقبل مروري وتحيتي
    مساء الخير الأستاذة القديرة سميرة،

    وضعتِ الأصبع في صميم الموضوع، بذكرك لما يستعد إليه الشعب الكندي خاصة (و معه معظم البلدان المصنعة) من نقص في اليد العاملة التي تكد و تتعب (لا التي تفكر و تخطط). و قد أشرتِ في مداخلتك لبعض التكتيكات التي يسير نحو تطبيقها العالم المصنع (و كندا معه) للدعاية خارج حدودها قصد استقطاب (أو بالاحرى خطف و نهب) الموارد البشرية التي تعد كنزا لا يعرف بقيمته سوى من فقده. كلامك صحيح، كندا لم تعد تربح الكثير من استقطابها للأدمغة كما كانت عليه الحالة منذ فترة. الجامعات و معاهد الابحاث و الدراسات يشغلها عدد جم من خيرة المهاجرين من دول العالم و من الدول العربية و المسلمة على الاخص: الأردن و فلسطين و العراق و مصر و المغرب و الجزائر و تونس…). لكن اليوم صاروا يدعون بالأخص إلى الهجرة التي كانت أوربا في ستينيات و سبعينيات القرن الماضي تروج لها من استقطاب أكبر عدد من الطبقة الكادحة التي يتم التعويل عليها في سد خصاص اليد العاملة المحلية (بسبب الشيخوخة أو العزوف عن الزواج أو الانهيار الأسري المبيد…). حتى إنني بدأت ألاحظ بعض العائلات المغربية مثلا تنفق الأموال الطائلة هناك تدفعها إلى من يسمون أنسفهم استشاريي الهجرة، لا ليأتي أيناؤهم إلى كندا قصد الالتحاق بالمعاهد العليا و الجامعات (كما هي الحال بالنسبة لي و لعدد من الأصدقاء)، لكن ببساطة لكي يحصلوا على تسجيل في بعض المعاهد الكندية كالتكوين المهني (6 أو 9 أشهر تكوين و يحصلون على رخصة العمل في المهن التي وردت في تعليقك).

    و يبقى باب الهجرة العِلمية مفتوحاً دائما لحاملي الشهادات العليا. لو كنت أنت منهم أو أحد معارفك، فسأكون سعيدا لأية استشارة بهذا الشأن الذي أعرفه أكثر من غيره.


    أشكرك، سميرة، على الرأي السديد.

    مودتي

    م.ش.

    تعليق

    • سميرة سلمان
      عصفورة لاتجيد الزقزقة
      • 13-07-2012
      • 1326

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
      مساء الخير الأستاذة القديرة سميرة،

      وضعتِ الأصبع في صميم الموضوع، بذكرك لما يستعد إليه الشعب الكندي خاصة (و معه معظم البلدان المصنعة) من نقص في اليد العاملة التي تكد و تتعب (لا التي تفكر و تخطط). و قد أشرتِ في مداخلتك لبعض التكتيكات التي يسير نحو تطبيقها العالم المصنع (و كندا معه) للدعاية خارج حدودها قصد استقطاب (أو بالاحرى خطف و نهب) الموارد البشرية التي تعد كنزا لا يعرف بقيمته سوى من فقده. كلامك صحيح، كندا لم تعد تربح الكثير من استقطابها للأدمغة كما كانت عليه الحالة منذ فترة. الجامعات و معاهد الابحاث و الدراسات يشغلها عدد جم من خيرة المهاجرين من دول العالم و من الدول العربية و المسلمة على الاخص: الأردن و فلسطين و العراق و مصر و المغرب و الجزائر و تونس…). لكن اليوم صاروا يدعون بالأخص إلى الهجرة التي كانت أوربا في ستينيات و سبعينيات القرن الماضي تروج لها من استقطاب أكبر عدد من الطبقة الكادحة التي يتم التعويل عليها في سد خصاص اليد العاملة المحلية (بسبب الشيخوخة أو العزوف عن الزواج أو الانهيار الأسري المبيد…). حتى إنني بدأت ألاحظ بعض العائلات المغربية مثلا تنفق الأموال الطائلة هناك تدفعها إلى من يسمون أنسفهم استشاريي الهجرة، لا ليأتي أيناؤهم إلى كندا قصد الالتحاق بالمعاهد العليا و الجامعات (كما هي الحال بالنسبة لي و لعدد من الأصدقاء)، لكن ببساطة لكي يحصلوا على تسجيل في بعض المعاهد الكندية كالتكوين المهني (6 أو 9 أشهر تكوين و يحصلون على رخصة العمل في المهن التي وردت في تعليقك).

      و يبقى باب الهجرة العِلمية مفتوحاً دائما لحاملي الشهادات العليا. لو كنت أنت منهم أو أحد معارفك، فسأكون سعيدا لأية استشارة بهذا الشأن الذي أعرفه أكثر من غيره.


      أشكرك، سميرة، على الرأي السديد.

      مودتي

      م.ش.
      الشكر الجزيل لك أستاذ محمد على المعلومات والتوضيح والنفس الطيبة الكريمة..
      كانت لنا تطلعات وأدها الآخرون، والآخرون هم الجحيم كما قال سارتر على ما أذكر. أبعدهم الله عن الجميع
      تمنياتي الصادقة بالإقامة السعيدة والنجاح والتوفيق الدائمين
      مودتي والتحيات العطرة

      تعليق

      • محمد شهيد
        أديب وكاتب
        • 24-01-2015
        • 4295

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة سميرة سلمان مشاهدة المشاركة
        الشكر الجزيل لك أستاذ محمد على المعلومات والتوضيح والنفس الطيبة الكريمة..
        كانت لنا تطلعات وأدها الآخرون، والآخرون هم الجحيم كما قال سارتر على ما أذكر. أبعدهم الله عن الجميع
        تمنياتي الصادقة بالإقامة السعيدة والنجاح والتوفيق الدائمين
        مودتي والتحيات العطرة
        في كل مكان و في كل مكان تجدين فصيلة “بني كلبون” كما يطلق عليهم الكاتب الجزايري مولسهول المشهور باسمه المستعار ياسمينة خضرا. و يمكنك التعرف على كل منهم بتلك الصفة التي ذكرتها عنهم: وأد أحلام الآخرين و الزج بكل نفس طموحة حالمة في غياهب الجب. و لكنني أرى عزيمتك أقوى من أن يحول بنو كلبون دون تحقيق أهدافك السامية في هذا الفضاء الجميل الشاسع.

        الاستاذة الرقيقة سميرة سلمان،
        متمنياتي لك بكل السعادة.

        مودتي

        م.ش.

        تعليق

        • سميرة سلمان
          عصفورة لاتجيد الزقزقة
          • 13-07-2012
          • 1326

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
          في كل مكان و في كل مكان تجدين فصيلة “بني كلبون” كما يطلق عليهم الكاتب الجزايري مولسهول المشهور باسمه المستعار ياسمينة خضرا. و يمكنك التعرف على كل منهم بتلك الصفة التي ذكرتها عنهم: وأد أحلام الآخرين و الزج بكل نفس طموحة حالمة في غياهب الجب. و لكنني أرى عزيمتك أقوى من أن يحول بنو كلبون دون تحقيق أهدافك السامية في هذا الفضاء الجميل الشاسع.

          الاستاذة الرقيقة سميرة سلمان،
          متمنياتي لك بكل السعادة.

          مودتي

          م.ش.
          المحاولات المتكررة لابد تفضي لمنفذ.. وهذا الفضاء الشاسع جميل بوجودكم أستاذ محمد ووجود الأساتذة الرائعين، هنا تعلمت الكثير وجدت الكثير الكثير..
          قرأت لياسمينة خضرا قبل سنوات عدة سنونوات كابل" الحمد لله على نعمة ال بي دي اف، توفر بعضا مما نريد، للتو كنت أبحث عن ما مترجم للعربية له، استطعت تحميل أشباح الجحيم وما زلت أحاول مع البقية المتوفرة حتى أجد ما قال عن الملاعين بني كلبون
          دمت بأعوام الفرح وبهجة النجاح أستاذ محمد
          أصدق المودة والتحيات

          تعليق

          • محمد شهيد
            أديب وكاتب
            • 24-01-2015
            • 4295

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة سميرة سلمان مشاهدة المشاركة
            المحاولات المتكررة لابد تفضي لمنفذ.. وهذا الفضاء الشاسع جميل بوجودكم أستاذ محمد ووجود الأساتذة الرائعين، هنا تعلمت الكثير وجدت الكثير الكثير..
            قرأت لياسمينة خضرا قبل سنوات عدة سنونوات كابل" الحمد لله على نعمة ال بي دي اف، توفر بعضا مما نريد، للتو كنت أبحث عن ما مترجم للعربية له، استطعت تحميل أشباح الجحيم وما زلت أحاول مع البقية المتوفرة حتى أجد ما قال عن الملاعين بني كلبون
            دمت بأعوام الفرح وبهجة النجاح أستاذ محمد
            أصدق المودة والتحيات
            الاستاذة الأديبة المهذبة سميرة صباح الورود المعطر و سلام بريحة المسك و العنبر،

            أحيلك على هذا الرابط و فيه إشارة خفيفة للمصطلح و كذا تسليط بعد الإضاءة على المفهوم من طرف بعض الأصدقاء في هذا الحوار (عربي/فرنسي).

            مودتي

            م.ش.

            Dans l'introduction de son roman : Qu'attendent les singes, l'écrivain algérien d'expression française Yasmina Khadra ( de son vrai nom Mohammed Moulssehoul) donne une brève description de ce que les Algériens désignent par Béni Kelboun (une espèce à laquelle il consacre le thème de son œuvre):m Il y a ceux qui font d'une

            تعليق

            • سميرة سلمان
              عصفورة لاتجيد الزقزقة
              • 13-07-2012
              • 1326

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
              الاستاذة الأديبة المهذبة سميرة صباح الورود المعطر و سلام بريحة المسك و العنبر،

              أحيلك على هذا الرابط و فيه إشارة خفيفة للمصطلح و كذا تسليط بعد الإضاءة على المفهوم من طرف بعض الأصدقاء في هذا الحوار (عربي/فرنسي).

              مودتي

              م.ش.

              http://almolltaqa.com/vb/showthread....Yasmina+khadra
              يسعد صباحك وكل أوقاتك جميلة بالنور والورود أستاذ محمد شهيد الرائع
              قرأت موضوع بني كلبون، الفرنسي منه بترجمة كوكل
              أجل هم كذلك بني الجلدة أشد وطأة وأكثر إيلاما وفتكا من المستعمر والند البين!
              أنت موسوعة معرفية وثقافية..
              في كتاب "الإنسان يبحث عن المعنى" لفيكتور فرانكل ذكر فيه رجال الكابو في السجون النازية وتعذيب الضحية للضحية.
              كنت دائما أقول مع نفسي هناك الكثير من رجال الكابو" من الآن "بني كلبون" الأخيرة أشفى غليلا

              أستاذ من الموضوع بترجمة كوكل هذه العبارة
              "هناك من يحول الوميض إلى شعلة والشعلة إلى شمس"
              هذي لياسمينة خضرا؟
              في سنونوات كابل أذكر له عبارة مضادة " كان فتيلا خافتا نفخت فيه ليتوهج انطفئ"
              مبدعين مثل ياسمينة خضرا، الطاهر بن جلون، صاحب رواية المشرط وووو يظلم نفسه من لا يقرأ لهم
              كل الشكر والتقدير على هذه الفائدة
              التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 25-12-2022, 21:08.

              تعليق

              • محمد شهيد
                أديب وكاتب
                • 24-01-2015
                • 4295

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة سميرة سلمان مشاهدة المشاركة
                يسعد صباحك وكل أوقاتك جميلة بالنور والورود أستاذ محمد شهيد الرائع
                قرأت موضوع بني كلبون، الفرنسي منه بترجمة كوكل
                أجل هم كذلك بني الجلدة أشد وطأة وأكثر إيلاما وفتكا من المستعمر والند البين!
                أنت موسوعة معرفية وثقافية..
                في كتاب "الإنسان يبحث عن المعنى" لفيكتور فرانكل ذكر فيه رجال الكابو في السجون النازية وتعذيب الضحية للضحية.
                كنت دائما أقول مع نفسي هناك الكثير من رجال الكابو" من الآن "بني كلبون" الأخيرة أشفى غليلا

                أستاذ من الموضوع بترجمة كوكل هذه العبارة
                "هناك من يحول الوميض إلى شعلة والشعلة إلى شمس"
                هذي لياسمينة خضرا؟
                في سنونوات كابل أذكر له عبارة مضادة " كان فتيلا خافتا نفخت فيه ليتوهج انطفئ"
                مبدعين مثل ياسمينة خضرا، الطاهر بن جلون، صاحب رواية المشرط وووو يظلم نفسه من لا يقرأ لهم
                كل الشكر والتقدير على هذه الفائدة
                مساء المحبة و سلام الأخوة صديقة المعرفة و الثقافة الرقيقة سميرة سلمان،

                بالفعل، الكلام المقتبس في مداخلتك هو من بعض ما ورد في مقدمة روايته الفرنسية (ماذا تنتظر القردة). و قد ذكر في مقولته صنفين من البشر: الصنف الأول هم من ذكرت لنا ترجمة ما قال فيهم، و بالقابل هنالك صنف مختلف تماما عن الأول - و هم الذين يعنوننا في حديثنا الجميل و الهاديء هنا - و يصفهم بقوله: و هنالك صنف من الذين إذا أبصروا بصيصاً من النور قادما من آخر النفق، حسبوه ناراً تُحرق؛ و إذا مددت لهم يد المساعدة لتنقذهم زجوا بها في مكان سحيق. و هم الذين ينعتهم ب فصيلة بني كلبون و يختم مقولته مخبراً عن ثلاثيتهم المقدسة: الكذب طبيعة؛ الغش مبدأ؛ والأذية مهنة.

                بناء عليه، سيتضح لك ملياً لماذا ذكرني مستهل حديثك عن (الآخرين) الذين يحاولون وأد الأحلام بهذا الصنف من الآدميين.

                أنا من أشكرك على حضورك الجميل و حسن تفاعلك مع الموضوع الشيق. فالثقافة أساسها الانفتاح على آفاق شاسعة و فضاءات رحبة و تتيح السفر و الترحال عبر الأفكار المتشعبة و التجارب المختلفة، دون أن يبرح الواحد مكانه المحدود بقيود الجغرافيا و السياسة. و قد قيل في فوائد الانفتاح الكلام الكثير، أترجم منه ما ذكره الأحمق Frank Zappa (و من الحمق ما فيه حكمة) : الأنفس كالمظلات، لا تعمل إلا إذا تفتحت Mind is like a parachute, it doesn’t work if it isn’t open

                دمت محبة للمعرفة، صديقة المعرفة.

                مودتي

                م.ش.
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد شهيد; الساعة 25-12-2022, 22:11.

                تعليق

                • سميرة سلمان
                  عصفورة لاتجيد الزقزقة
                  • 13-07-2012
                  • 1326

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                  مساء المحبة و سلام الأخوة صديقة المعرفة و الثقافة الرقيقة سميرة سلمان،

                  بالفعل، الكلام المقتبس في مداخلتك هو من بعض ما ورد في مقدمة روايته الفرنسية (ماذا تنتظر القردة). و قد ذكر في مقولته صنفين من البشر: الصنف الأول هم من ذكرت لنا ترجمة ما قال فيهم، و بالقابل هنالك صنف مختلف تماما عن الأول - و هم الذين يعنوننا في حديثنا الجميل و الهاديء هنا - و يصفهم بقوله: و هنالك صنف من الذين إذا أبصروا بصيصاً من النور قادما من آخر النفق، حسبوه ناراً تُحرق؛ و إذا مددت لهم يد المساعدة لتنقذهم زجوا بها في مكان سحيق. و هم الذين ينعتهم ب فصيلة بني كلبون و يختم مقولته مخبراً عن ثلاثيتهم المقدسة: الكذب طبيعة؛ الغش مبدأ؛ والأذية مهنة.

                  بناء عليه، سيتضح لك ملياً لماذا ذكرني مستهل حديثك عن (الآخرين) الذين يحاولون وأد الأحلام بهذا الصنف من الآدميين.

                  أنا من أشكرك على حضورك الجميل و حسن تفاعلك مع الموضوع الشيق. فالثقافة أساسها الانفتاح على آفاق شاسعة و فضاءات رحبة و تتيح السفر و الترحال عبر الأفكار المتشعبة و التجارب المختلفة، دون أن يبرح الواحد مكانه المحدود بقيود الجغرافيا و السياسة. و قد قيل في فوائد الانفتاح الكلام الكثير، أترجم منه ما ذكره الأحمق Frank Zappa (و من الحمق ما فيه حكمة) : الأنفس كالمظلات، لا تعمل إلا إذا تفتحت Mind is like a parachute, it doesn’t work if it isn’t open

                  دمت محبة للمعرفة، صديقة المعرفة.

                  مودتي

                  م.ش.
                  مساء المحبة والنور الأخ العزيز الأستاذ محمد شهيد
                  الان وضحت.. وتأخرتُ قليلا عند ثالوثهم المقدس..! البون شاسع بينهم وبين من كما لو كتب على الماء..
                  حديثك احتفظت به بملاحظاتي الخاصة، كم ممتنة لطولة البال وكرم المعلومة..
                  واسمح لي محبة للمعرفة نعم، لكن صديقة كبيرة عليّ ولا أظن المعرفة تقبل صداقة إلا من يحملون منها الكثير ومالدي غير فتات عناوين.
                  لكن كما تفضلت بهذا الفضاء الجميل ودون أن أبرح المكان أحاول قدر الإمكان بالأدوات البسيطة.. لأني محبة وشغوفة جدا للمعرفة


                  كل الشكر والتمنيات بنهاية عام جميلة
                  وبداية جديد سعيد مليء بالنجاح والتوفيق ان شاء الله

                  تعليق

                  • محمد شهيد
                    أديب وكاتب
                    • 24-01-2015
                    • 4295

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة سميرة سلمان مشاهدة المشاركة
                    مساء المحبة والنور الأخ العزيز الأستاذ محمد شهيد
                    الان وضحت.. وتأخرتُ قليلا عند ثالوثهم المقدس..! البون شاسع بينهم وبين من كما لو كتب على الماء..
                    حديثك احتفظت به بملاحظاتي الخاصة، كم ممتنة لطولة البال وكرم المعلومة..
                    واسمح لي محبة للمعرفة نعم، لكن صديقة كبيرة عليّ ولا أظن المعرفة تقبل صداقة إلا من يحملون منها الكثير ومالدي غير فتات عناوين.
                    لكن كما تفضلت بهذا الفضاء الجميل ودون أن أبرح المكان أحاول قدر الإمكان بالأدوات البسيطة.. لأني محبة وشغوفة جدا للمعرفة


                    كل الشكر والتمنيات بنهاية عام جميلة
                    وبداية جديد سعيد مليء بالنجاح والتوفيق ان شاء الله
                    صباح الثلوج البيضاء و هي تكسو بحلة البهاء كل أرجاء مدينتي فتمسح في لطف بيد النقاء على محيى الفضاء كل ما يملأ ما بين الأرض و السماء.
                    كن جميلاً تر الكون جميلا، حقا هي حكمة الأدباء.

                    الحب و الشغف أعلى مرتبة من الصداقة، أليس كذلك صديقتي الأستاذة سميرة سلمان؟

                    دمت بكل صحة و عافية و كل عام و أنت في حب وشغف مع كل ما هو جميل.

                    مودتي

                    م.ش.

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                      سامحك الله يا سليمى..كيف لم نلحظ غيابك؟ فالكل يفتقدك...و الملتقى قفر و انت لست فيه...
                      اهلا أهلا أهلا أهلا بك يا غالية و مرحبا ..
                      ههه
                      كم مرة أغيب واعود ولا أحد يلاحظ ولا أحد يرحب على الشريط كما أرى حين يعود أحدهم
                      أنا من أطفال العالم الرابع عزيزتي منيرة
                      "مشــــــاكسة فقط"

                      شكرا لترحيبك
                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        #41
                        صديقي محمد شهيد

                        هل ممكن انشر قصة لستُ انا من كتبتها بل شخص آخر عن موضوع بني كلبون

                        قصة جميلة الحقيقة اغرتني بالنشر لو أذنت لي بذلك

                        تقبّل أسمى التحايا وسنة إدارية 2023 ناجحة وسعيدة
                        حاول ان تشرب قهوة ساخنة مع قطعة جاتو في ذلك المقهى ذو الكراسي الحمراء الجميلة
                        وقل لي سنة سعيدة.
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • محمد شهيد
                          أديب وكاتب
                          • 24-01-2015
                          • 4295

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                          صديقي محمد شهيد

                          هل ممكن انشر قصة لستُ انا من كتبتها بل شخص آخر عن موضوع بني كلبون

                          قصة جميلة الحقيقة اغرتني بالنشر لو أذنت لي بذلك

                          تقبّل أسمى التحايا وسنة إدارية 2023 ناجحة وسعيدة
                          حاول ان تشرب قهوة ساخنة مع قطعة جاتو في ذلك المقهى ذو الكراسي الحمراء الجميلة
                          وقل لي سنة سعيدة.
                          لك كل الجمال في هذا العام و في كل عام، صديقتي صديقة الجمال سليمى. أتمنى أن تطل عليك الأعوام القادمة بموفور الصحة و دوام السعادة أنت و أسرتك الكريمة. أما عن القهوة الايطالية و الشكولا الأوربية فإنني أنتظر قدومك إلي حتى آخذك معي إلى حيث داك المكان المعلوم لأنتشي برفقتك بالمنظر البهيج و المكان الهاديء الخالي من الضجيج. ستكون لحظة صفاء نتجاذب عندها أطراف الحديث عن الدي أسلف من المواضيع و القصص التي جمعتنا في هذا البيت الأدبي الفسيح، و نستحضر من خلالها ذكريات الكتابة و الحوار عن الشعر و الفلسفة و التصوير و الشكولا و القهوة و العطر الأزرق الأريج.

                          و لا تنظري موافقتي، انشري الموضوع فإنني مشتاق لقراءة ما جاء فيه عن تلك الفصيلة من بني كلبون ههه

                          كل المودة صديقتي الجميلة.

                          م.ش.

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شهيد مشاهدة المشاركة
                            لك كل الجمال في هذا العام و في كل عام، صديقتي صديقة الجمال سليمى. أتمنى أن تطل عليك الأعوام القادمة بموفور الصحة و دوام السعادة أنت و أسرتك الكريمة. أما عن القهوة الايطالية و الشكولا الأوربية فإنني أنتظر قدومك إلي حتى آخذك معي إلى حيث داك المكان المعلوم لأنتشي برفقتك بالمنظر البهيج و المكان الهاديء الخالي من الضجيج. ستكون لحظة صفاء نتجاذب عندها أطراف الحديث عن الدي أسلف من المواضيع و القصص التي جمعتنا في هذا البيت الأدبي الفسيح، و نستحضر من خلالها ذكريات الكتابة و الحوار عن الشعر و الفلسفة و التصوير و الشكولا و القهوة و العطر الأزرق الأريج.

                            و لا تنظري موافقتي، انشري الموضوع فإنني مشتاق لقراءة ما جاء فيه عن تلك الفصيلة من بني كلبون ههه

                            كل المودة صديقتي الجميلة.

                            م.ش.
                            شكرا من القلب على ترحيبك ولطفك ومرحك المعتاد دون تكلف ولا عُقد
                            فائق التحايا والمودة والإحترام محمد
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #44
                              أعراس بني كلبون
                              عيش نهارتسمع خبار

                              يعتزم أحد رجال الأعمال المغاربة، المحسوبين على مدينة طنجة، والمقيمين بالديار الكندية، تأسيس جمعية تهتم بوضعية الكلاب بالمغرب، و أعلن أنه سيعمل جاهدا على إقامة أمسية يتم فيها تزويج اكبر عدد من الكلاب بالمدينة، في حفل بهيج يكون مفتوحا في وجه كل المغاربة الكلاب – عفواً- الكلاب المغاربة، وذلك في الشهر الأول من السنة المقبلة، يقيناً منه أن الأمر سيُدخل المغرب التاريخ من بابه الواسع، مثلما أدخل نفس الشخص المنحدر من أصول فاسية مدينة طنجة من نفس الباب، و ذلك بُعَيْدَ إقامته الأسبوع الماضي حفل زفاف لكلبه روبي المقيم معه بكندا، بكلبة مغربية طنجاوية – و الله أعلم – اختارها بنفسه – أي الكلب- ليصطحبها معه إلى بلد إقامته، في زمن تُمنح فيها التأشيرات للكلاب دون بني البشر. و يؤكد صاحب روبي أن كلبه صار واحداً من العائلة ، لهذا اراد أن يزوجه بكلبة جميلة جدا تعتني به، وتلبي له كافة مطالبه اليومية، حتى يطمئن عليه، و حتى يملأ منزله الفارغ بكندا بالكلاب. و هكذا يكون صاحبنا قد أسس لمرحلة جديدة من الهجرة، هجرة الكلاب المغاربة إلى الخارج.


                              يتبع...
                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #45

                                -

                                في الليلة التي رقص فيها روبي و عروسه التي لم يحصل لنا شرف معرفة اسمها، إلى جانب ضيوفهما من “بني كلبون” على إيقاعات كناوية، أدتها فرقة فلكلورية محلية، و هم يرددون ” دَاهَا و دَاها، و الله ما خَلاَّهَا” و ما شابهها من العبارات التي يُزَفُّ بها العروسان ليلة الدخلة، إلى جانب الزغاريد و المواويلَ، بإحدى الفيلا بحي فال فلوري، لا شك أن عددا من نزلاء مستشفى محمد الخامس، الذي لم يكن يبعد عن مكان الحفل إلا بأمتارٍ قليلة، كانوا حينها في وضعية مؤلمة تدعو إلى الشفة، لما نعلمه و يعلمه كل المغاربة عن الحالة التي توجد عليها مستشفياتنا العمومية. يقضون لياليهم بين شدة الألم، و توسل العلاج و الدواء من فاقديه، غير أن فاقد الشيء لا يعطيه
                                ولا شك أن في نفس الليلة و ككل الليالي، كان أطفال مشردون يجوبون شوارع و طرقات المدينة، يستجدون درهماً أو رغيفاً، و يتعاطون أرذل أنواع مغيِّبات العقول، و يبيتون الليل بين القمامات، و على جنبات الطرقات، و أمام أبواب العمارات الغير محروسة، في وضعية أقل ما يمكن وصفها بوضعية الكلاب. لكن ليس من صنف روبي.
                                و لا شك أن في نفس الليلة التي كان فيها المعلم الكناوي يُرَقص روبي و بقية الكلاب على إيقاعات ” لَلَّا عيشة، و ميمونة الكناوية”، كان عدد من الأزواج يستعدون لركوب الحافلات، قاصدين مركز الأنكلوجيا بالرباط، حيث توجد زوجاتهم و أمهات عيالهم، بين أمل بعيد في الشفاء، و ألم حاد من الداء، و معانات مع قلة ذات اليد، و غلاء الدواء.

                                يتبع...
                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X