اولا شكري العميق لك ولكل من وافق على استضافتي وبكل تواضع اشكر ثقتكم الغاليه خاصة: استاذي عثمان ومن قبله استاذي الكبير الموجي
أسئلة الحوار:
1ـ ربما يكون سؤالي الأول غريبا، ولكن، لماذا الكتابة؟ وبعبارات أخرى، ماذا تعني لك الكتابة؟
حقيقة سؤال مشروع ربما تلقيته من عدة جهات وكتاب , ماشأنك بالكتابه طالما لديك مجالات تقضين فيها وطرك من الجهد والتواصل؟
حقيقة موهبة الكتابه واعارض هنا الشاعر الكبير فؤاد بركات الذي قال مصرا: كتابة الشعر كالكتابه وغيرها عندما تصقل تظهر للسطح ولا مكان للموهبه فيه فالطفل يملك من المواهب الكثيرة كبرعم يجعله ينتظر ايها يصقل ليمضي مع الزمن.
ولكن هناك براعم ناميه هي التي تبقى معنا وتبقى هاجعة لتنتشي وتتطور اما بعد:
كان اول هاجس زرع في قلبي وعقلي تنبؤ معلمتي في السادس الابتدائي بموهبتي وعرضي لها نصوصا خارجه عن المنهاج لتستفزني بدورها وتساعدني وكان لقائي بها بعد مضي 5 سنوات مضت عبر النت كان اول لقاء معها قبيل الامسيه لموقع حكايا لتستقبلني بالدموع وتقول:
كم كنت غاليه عندي وكانت تكفيني تلك الجمله زادا ودفع,ا وصحتها لم تسعفها للحضور.
الكتابه عندي رساله ورساله فقط ربما تفلتت نصوص مني وجدانيه عاطفيه فجميعنا بشر نشعر نتالم ...الخ..ولكن وخطاب لجميع من يملك موهبة وقلما ومن لا يملك رساله ايجابيه فلسنا بحاجه لقلمه فالاوراق والمواقع فاضت بنا وبحروفنا الضائعه لكاننا ضعنا فعلا.
ولانني اخذت على نفسي الطريق الدعوي لم اجد لي مكانا حقيقة ضمن هذا الزخم كما كنت ارضى,الا عبر النت ربما هو تيسير من الله لاكون على ثغر مهم والله اعلم فما افخر به هو سلسلة صباح الخير حصرا فهي ليست دعويه فقط بقدر ما هي اجتماعيه اسريه شبابيه ...تضع تحت المجهر ما يؤرقنا.
ومعظم روادها وقراءها الاساتذه الجامعين وطلابهم لذلك اظن تلك الشريحه هو المعول عليها حمل الامانه ولو انني كنت اود لو راجت عبر كل الشرائح..
وكم ارهقت جدا في الاستمرار وترددت في الاكمال لولا تشجيع الاساتذه؟ حلاوجي-زيبار وامثالهم لهم كل الشكر.

اما ماذا تعني الكتابه؟
فهي اولا واخيرا وبصراحه تامه الكتابه عندي: بث شجون وطرح لما يؤلمنا لنتجه بعد ذلك لرسالتنا براحه ضمير وبعد تفريغ شحنتة حنقنا وحزننا ... وبالطبع بدرايه ورساله لكل كاتب:
لاتأبه لما سيؤخذ عنك في بداياتك فجميعنا تعلمنا السياقه الادبيه لو جاز التعبيرعبر قنوات الادب على مراحل.

2ـ ورد في سيرتك الذاتية أنك كنت مدرسة في السلك الابتدائي سابقا، لماذا تركت التدريس؟ ألم تجدي ذاتك في مهنة تنشئة الأجيال؟
اولا كان ذلك ايام دراستي الجامعيه لفضولي العالي في معرفة دهاليز الحياة, وكم كانت خيبتي كبيرة عندما كنت اواجه امواجا غريبه كلما تعرفت على مرحلة دراسيه او فصل دارسي :
لتاتي مديرة مدرسه ما في مرة من المرات لتصنف لي التلاميذ:
هؤلاء لاتمسيهم فكثير منهم تجار واولاد مسؤولين اما الباقي فباقي...
لكن انقطاعي عن سلك التعليم كان بسبب زواجي وسفري للمملكه العربيه السعوديه لوقت غير قصير. فانا احب مهنة التدريس رغم انني حاليا لو عدت لااملك الصبر صراحة,فقد فات وقت كبير على تلك المرحله اظنني استفدت منها في تجربتي الحياتيه, فهي مهنة متعبه رغم انني اتشرف بها واسلم طريق للمراة عامة واكثرها سلامة في عطاء.
عندما عدت كانت حياتي العائليه من اولوياتي الى جانب معارضة ابو فراس لعملي وكفايته لي ماديا.
بقيت ادرس دروسا خصوصيه في الرياض للغات الغربيه وبعض اعمال متناثرة غير نظاميه.سؤال وجيه جدا استاذ عثمان, اشكرك

3ـ تراكمت لديك تجربة "إنترنيتية" لمدة ليست بالقليلة، ما هي رؤيتك نحو الشابكة؟ هل تغيرت مقارنة بالسنوات الأولى؟ وما تقيمك للسنوات العشر التي قضيتها مع الإنترنيت؟


اواه يا استاذ عثمان...
واي خبرة...
عشر سنوات كانت كفيله لتجعل طرق قلمي تتضائل في قنوات انتشاره عبر ممرات عبثيه وضآلة شريحة القراء قياسا للجمهور والمواقع الجديه ولشريحه غير قليله من اشباه المثقفين الذين يقراون لغة الجسد قبل الرساله الادبيه.
وصل معي الامر وبصراحة تامه لتساقط رموزا ادبيه كنت احسبها عالية السمك والرايه...ومااكثرها!!
النت عبارة عن:
مصيدة شهوات
بث عواطف صناعيه
وضياع وقت حتى في بقاع غارقه في المحن.
حقيقة انا اسف على طبقه غير قليله من الكتاب لايملكون من رسالة الادب غير قلة الادب.
اعتذر لصراحتى ولكن لو وضعنا نسبه لهم وبكل راحة لا تقل عن 90% منهم يندى لهم الجبين ان يصنفوا كتابا.الثقافه انتشرت افقيا لكنها ابدا لم تسعفنا عمقا وعملا وفعلا تنشل الوسط العام من وحل العبثيه المقرفه.
يمكنني ان اصنف الحروف كالتالي:
60% من طبقة الترف الثقافي -طبقه تدخل تهدر وقتا وطاقة تملك قلمها وثقافة غير قليله.وربما لاتملك مايكفيها من المخزون لكنها تكتب وتقرا ,وطبعا دون هدف يرجى و لها مساحات واسعه تتحرك ضمنها.
30% طبقه تملك ناصية القلم والمخزون الثقافي الثر العالي تقدم ما تراه مناسبا يكفيها شهرة وممارسة وعملا فقط.
10% قلم يعلم ان عليه رسالة يجب ان يقدمها وهؤلاء وبكل صراحة محاربون من جهات عديدة ادعو الله ان يحميهم لنا مهما كانت مصادر وجهة قلمهم , فهوؤلاء من نحن بحاجه لهم فعلا والا لماذا نكتب؟

اتمنى الا اكون قد أجحفت في التصنيف.

4ـ باعتبارك صاحبة منتديات ثقافية وأدبية "فرسان الثقافة"، ما هي انطباعاتك حول النشاط الفكري في المنتديات؟ وإلى أي حد ترين أن المنتديات الثقافية العربية تلعب دور "المحرك الثقافي البديل"؟
حقيقة لم اكن يوما ما احلم بان املك تلك المسؤوليه الصعبه والله العظيم ,فجدية موقعي لم تسمح للعابثين بالاستمرار معنا وهذا يكفيني فخرا حقيقة , ولكن لو صنفنا المواقع الرصينه لنقل والتي تملك اقلاما يشار لها بالبنان لن تتجاوز 25% ربما اقل ولكن هي ما يجب ان ندفعها للامام.
و لو نظرنا للامام ومحاولة للابتعاد عن التكرار ارى ان المستقبل للمواقع الاختصاصيه على ماارى.


5ـ ألفت ديوانين شعريين، الأول صدر تحت عنوان "طيف المشاعر" والآخر تحت عنوان "أطياف سرمدية" سيصدر قريبا، هل لك أن تحكي لنا عن تجربتك مع كلا الديوانين؟ وهل تفضلين أحدهما عن الآخر ولماذا؟
الديوان الاول والذي بقي في مصر واتمنى وصوله باقرب فرصه كان برفد قوي من الدار لتصويب اعمالي فلم تكن موهبتي قد صقلت بعد, اما الديوان الجديد والذي اتمنى صدوره قريبا اظنني اراه اكثر نضوجا وقد قدمت فيه وبعد تطور كبير نصوصا افخر بها فعلا وكل يوم اظن ان الكاتب يرى نفسه بحال افضل ويبقى السؤال عندي وبصراحه:
الى متى ؟ ولماذا؟ وكيف سنقدم مايفيد ونجد من يسمع لمن يحتاج للسماع والقراءة؟ نحن بحاجه لجمهور قراء لامه لاتقرا ...لقمة عيشها تشغلها وبقوة ومعذوره ..لهذا فتراني لا احكي عن اعمالي الا لشريحه خاصه جدا جدا فهل يعد هذا انجاز حقيقي؟

6ـ من يقرأ مجموعة من "سلسلة صباح الخير" يقرأ نوعا من الرسائل التوعوية موجهة إلى كل الفئات المشكلة للمجتمع العربي، أليس يحضر فيها الحس التربوي الهادف؟ أليست طريقة لتدريس الناشئة من الشباب العربي؟ وكيف تختارين مواضيع السلسلة؟



اولا اشكرك جزيل الشكر صراحة لهذا السؤال الذي ماسبقك اليه احد...
حقيقة مازلت اجد في السلسلة منفذا دعويها وتربويا اتمنى ان تتسع طبقة القراء لها,هي تتناول مواضيع كثيرة صدقني استشف من :
الواقع من تجاربي الشخصيه من حوارات مع مثقفين من قراءاتي من اي فكرة اجدها مناسبه لم تعالج بقوة وتوسع.واتمنى ان اجد من يرفدني بصدق قبل ان ياتي ما لا يحمد عقباه ربما.
اتمنى فعلا ان اكون قد قدمت ما افخر به بصرف النظر عن كل اعمالي الوجدانيه.

7ـ في خضم كل هذا النشاط الفكري والأدبي المضني، ما محل ريمه الخاني المرأة/الأم/الزوجة من الإعراب؟

سؤال جميل جدا يوضح كم انت طيب القلب ايها العثمان :
المراة : انا امراة محطمة العواطف صراحة , لواقع لايقدر طيبة القلب ولا يعي المراة الجديه وسر القرب منها , وخاصة ذات الهدف النبيل تماما.
لم اعد استقبل اي كلمة واخذها بصدق الا ان تقرن بفعل حقيقي قويم يوضح ويشرح خاصة في عالم افتراضي صعب,حتى من اقرب المقربين صراحة فكم تتالت السهام لاستغلال ابسط مااملك .
اعتذر عن صراحتي فمازلنا قاصري النظر حول ما يفيدنا تماما كامة عربيه لها امال عريضه. وامراة يجب ان نعد للالف قبل ام نقترب لنحطم حواجز البرائه ونخسر قدراتها ربما للابد...
الام: انا ام جديه احاور بكل صراحة ووضوح واعطي بسخاء وثقه لاولاد وهبتهم للدعوة بقناعه تامه,وهناك حزن دفين ان سرقني النت من اصغر اولادي وحرمه من بعض حقوقه فبت الان اعاود لاعوضه حنانا اتمنى ان اكون قد انصفته اخيرا, والا اكون قد تاخرت.
اتمنى ان اكون قد قدمت ما يجب واعتذر لله اولا واخيرا عن تقصيري
اما الزوجه: فاصرح اني امراة سعيدة مقتنعه بحياتي وانني املك عائله محترمه ناجحه وضعت فيها كل امالي وعصارة مااعرف, فان لم انجح على صعيد اخر فاظن انها ورقه عمل ربما تعينني للاخرة بصرف النظر عن اوراقي الكثيرة التي نويتها لذلك.
شكرا خاص لزوجي ابو فراس الذي سرقني منه النت قليلا وعدت اخيرا, والذي غدا ضرته هه ,واظنني الان وبعد ان مضت 5 سنوات من الـ 10فاتت اصبحت الان احسن حالا واكثر عافية , واعتدالا ونصيحه لكل ام وفتاة ونساء:

النت لا يختلف عن الواقع قيد انمله بل اخطر لانه افتراضي فلا تجعلي ذكاءك يخونك ايتها المراة .
اما رسالتي للرجل:
كن رجلا شرقيا بكل ما تعني لك هذه الكلمه من معنى ولا تخيب امالنا العريضه بك.
مامكاني من الاعرب من جديد؟ اتنركه للمتلقي اذن بعد ذلك.
8ـ الإبداع الأدبي في الساحة الأدبية العربية يتسم ب"التضخم"، هل هذا يصب في صالح نهضة أدبية وفكرية أم الكم لا يعكس بالضرورة جودة المضمون؟ وكيف يمكن تسخير المجهود الأدبي الذي يبذله الكتاب في صالح النهضة الأدبية الحقيقية؟
أتمنى ألا أكون ثقيلا عليك...

ابدا ما نقراه وبصراحه وبنسبة 99% لايتجاوز الوجدانيات الا قليلا بامكانك التجول قليلا لتجد تورم قسم الشعر والنثر لتجد كم نحن عاطفيين سلبيين جبناء نخفي امراضنا المزمنه وراء الكلمه!!! لم نفهم بعد معنى الغزو الثقافي ولم نع دور حرفنا ومدادنا ,لندافع وندفع وهو اضعف الايمان فقط عمن تاه منه الهدف على الاقل, ليكون اصغر مما نتوقع.........

لم تثقل علي ابدا انما كنت عند حسن ظني بك واثلجت صدري باسئلتك.
شكرا استاذ عثمان لك مني احلى دعاء

كل عام وأنت بخير أخي عثمان

وكل عام وأنتِ بخير أختي ريمه

وتصفيق لك يا عثمان على حُسن الاختيار

سيرة عطرة أخت ريمه

تقديري لكِ

الأستاذة أم فراس
أشكرك على منحي جزء من وقتك الثمين، كما أشكرك على إبداء رأيك بكل صراحة. وأتمنى أن يستفيد كل قارئ مما جاء في ردودك القيمة.
وأنتظر باقي الأعضاء لطرح أسئلتهم لأن الحوار مستمر إلى متم شهر أكتوبر/تشرين الأول.
سررت بردودك القيمة
لك ألف تحية

أهلا أخي علي،
كل عام وأنت بألف خير أيضا،
وشكرا لك على رأيك..
أين أسئلتك؟
تحياتي

العيد

بسم الله الرحمن الرحيم

العيد جمعة فرحة
تجتمع به الأيام المرحة

كل عام وإنت بخير يا إختي العزيزة ريمة الخاني
مع تحيات لميس الكيلاني من البلد الشقيق فلسطين- طوباس

م فراس

الاستاذه القديره
الاديبه الكبيره
الاعلاميه العظيمه
ام فراس
الفارسه
دائما معك
وتحت الاضواء
فرسان الثقافه
وانت الاساس
اسعد الله اوقاتك
ولنا عوده ان شاء الله

الأخ علوشي الغالي
الشكر لك على النافذة التي فتحت على حياة
كاتبة عزيزة غالية على الكل ، وأتوجه بالسؤال
للأخت ريمة :
قلت في إجاباتك :
" ابدا ما نقراه وبصراحه وبنسبة 99% لايتجاوز الوجدانيات الا قليلا بامكانك التجول قليلا لتجد تورم قسم الشعر والنثر لتجد كم نحن عاطفيين سلبيين جبناء نخفي امراضنا المزمنه وراء الكلمه!!! لم نفهم بعد معنى الغزو الثقافي ولم نع دور حرفنا ومدادنا ,لندافع وندفع وهو اضعف الايمان فقط عمن تاه منه الهدف على الاقل, ليكون اصغر مما نتوقع......... "
- دعيني أختلف معك سيدتي ريمة ، فشعر الوجدان ليس بالضروة جبن ونكوص من كاتبه عن قضايا وطنه وشعبه وامته ، لقد جعل الله حبه وحب رسوله قمة الطاعة وقمة الانفعال بالامر الإلهي ، والاسرة يجب أن تبنى على الحب ، والعاطفة هي التي دفعت الصحابة ليتنازلوا عن أرواحهم حبا في الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، أما قضايا الوطن فهي محرمة على الخوض فيها وهي بيد أمينة تفكر لنا وتخطط لنا وتقوم بتحقيق المصلحة الوطنية على أحسن وجه ، والانتقاد أو الاقتراب من النقد يضع المفكر إما تحت بند المعارضة أو بند الإرهاب ، ويعرضه إما للاعتقال في وطنه أو لقصف الطيران الأمريكي ، ثم أختي ريمة : أليس معظم ما كتبت هو أدب عاطفي نابع من قلبك لا من عقلك ؟
أرجو أن توضحي الفقرة التي اقتبستها وعلمتها بالأحمر هنا .

كل عام وانت باللف خير ووطننا العربي لحمة واحده يوما ما
اشكر لك ودك الاخوي الذي افخر به

وانت بخير اختي العزيزة
تحيتي لكل اهل فلسطين الحبيبة يكفيني فخرا ان معظم رواد موقعي من هذا الشعب العظيم
كل المحبه

السلام عليكم
اولا اشكر حضورك الكريم لكاتب كبير اسعدني حضوره جدا هنا
ثانيا اتمنى ان اكون عند حسن الظن بي واحبكم الله الذي احببتموني لاجله.
صدقني كنت اخشى مناقشة اقسى من هذه لشاعر عاطفي وبقوة,أما بعد:
اولا :نسبة تضخم النصوص العاطفيه ظاهرة موجوده وبقوة عبر معظم المواقع العربيه ان لم تكن جمعاء هذا اولا:
وربما بالغت في طرح النسبه والرد, وهذه تسجل لك حتما,اما ان تحسب جبناً فانا هنا كنت اقصد قصائد العشق والغرام المبالغ فيه حصرا,والتي يفوح منها ريح غير محببه حقيقة هل وقعت الاندلس الا لما صار الشباب يسرحون في مراعي العشق والغرام وبلادهم تغزى؟ هل صرنا كالنعام؟ولا حتى بكلمه او نص قويم نغطي عهرنا الاخلاقي؟نحفظ ماء الوجه؟ ونحن في مرحلة الهزيمه الان ... حتى الفنانين المتفذلكين لو جاز التعبير يحتفظون بنصوص وطنيه دينيه وهكذا..اذن فلنرشد ادبنا خجلا وخيبة..
ثالثا:اما عن الخوض في قضايا الامه هل تراها حكرا على شريحه دون اخرى؟ ام نحن عربا هوية فقط؟ وانت يا استاذي اجدر من يحكي لنا عن معاناتكم هناك !!!
ومن جهه اخرى اصحاب تلك الاقلام في خطر فعلا لانهم يتجاوزن احيانا الخطوط الحمراء ويبقى السؤال كيف سيتحرك المفكر والكاتب ذو الرساله عبر الخطوط الشائكه؟ هذا هو السؤال هنا, وانا معك ان كل من امسك بيد من حديد قضايا وطنه هو معرض للخطرولدي امثله حيه مازلت اسمع لها كل فترة,اظن ان هناك مساحه غير قليله للحركه الاهم الا نقف مكتوفي الايدي نغالط هويتنا العربيه ونكتب نصوصا عاطفيه فقط وحب وغزل حصرا !! هناك انواعا عديده لجيل مدلل لايعرف عن فكرة الهدف السامي سوى ان يصبح مهندسا او طبيبا!!

رابعا : انا اسلفت بالقول ان لكل كاتب مراحل في كتاباته حتى النضج وقد بدات عالم الادب ولا اخجل من ذلك لااتقن فنونها مطلقا وغرقت في نصوص عاطفيه لشابكه ارهقتني في حرارتها الوجدانيه ,حتى لمججت الاستجابه لكل دعوة!ملغومه لا ادري غرضها وان كنت ادري صرت افضل الانسحاب بهدوء لاهداف غير نظيفه ربما, والثمن؟لاانكر ان عالم الشابكه قد خدمني عبر حواراتي واحتكاكي بتجارب اخرى اكثر نضجا, لاصبح احسن حالا اما عن نصوصي العاطفيه فلايمكن ان انكرها ابدا وحتى الان, فهي صدى لمقاومتي لاختراق حاجز الامان الاخلاقي مهما كان نوعه ر بما ,او ردود افعال اخرى خرجت ولم تتجاوز الحرف,فواقعنا مر للغايه من سرقة ماديه ومعنويه من نكران للجميل الخ....ان لم نكن نقف مع انفسنا فمن نحن اذن؟ماذا نفعل؟ وكما ترى هي صوفيه المسحه تحمل مناجاة الهيه على معظمها ورجعه للحق ومن منا لا يتعرض لريح الفتنه؟ واذن الصفه الصوفيه هي الصفه الاغلب فيها والتي ارجع بها لله دوما.

اشكرك جدا جدا للمحاورة الايجابيه الصادقه استاذنا

استاذي الكبير اعجز عن رد حرف مما قلته يعبر عن دماثه ورقي نفس
شكرا لحضورك الزاهي
مدينه لك

[gdwl]السيدة الكاتبة ريمه الخاني
قرأت نص الحوار الذي جراه الأستاذ عثمان, وتوقفت عن نقطة في سياق حديثك
"حقيقة انا اسف على طبقه غير قليله من الكتاب لايملكون من رسالة الادب غير قلة الادب.
اعتذر لصراحتى ولكن لو وضعنا نسبه لهم وبكل راحة لا تقل عن 90% منهم يندى لهم الجبين ان يصنفوا كتابا.الثقافه انتشرت افقيا لكنها ابدا لم تسعفنا عمقا وعملا وفعلا تنشل الوسط العام من وحل العبثيه المقرفه."
حكمت على شريحة كبيرة من أدباء في كافة أجناسها الأدبية (90% منهم يندى لهم الجبين)هذا تجني كبير جدا , لا تنظري من زاوية بأن هناك شريحة صغيرة من الشباب الناشئين يكتبون في مواقع الأنترنيت وتعتبري هذا مقياس ,لوأعطيك أمثلة كثيرة على أدباء مبدعين يكتبون عن الوجدانيات وعن أنتاجات وطنية عن ظروف الصعبة التي تعيشها أمتنا العربية , وكذلك محنة الشعب الفلسطيني تمثل ب(الأدب المقاومة) ومحنة الاحتلال وعملاؤه في العراق , حيث حمل أدبائه ومثقفيه (الأدب المقاومة) وكثير من أدباء العرب كتبوا أجمل اشعار وقصص وروايات عن سقوط بغداد ...الخ, لو تجبين أن أرسالها لك , هل ممكن أن نطرح عليك سؤال من سياق حديثك؟ هل أنت كتبت أعمال أدبية عن قضايا مصيرية عربية مثلا؟!! حبذا لو ننطلع عليها ونقارن بين أنتاجات الأدباء المبدعين في الساحة العربية وبين أعمالك وعددها.أرجو أن تقبلي بروح شفافة عالية بملاحظتي زمع جزيل التقدير.
كل عام وأنت بالف خير[/gdwl]

السلام عليكم ويومك مبارك ان شاء الله
اعتذر من جديد لقسوتي وربما لشدتي في الحكم ولكن لابد من ذلك للفت الانتباه فعندما يجد المصوب خطأ يضع له خطا أحمر للفت الانتباه .
وتاكد انني لن اتضايق من الصراحه.
ربما قسوت ولكن لابد من ذلك لنصبح اكثر ايجابيه , فالامر افضل من هذا ولكن يكفيني حضورك العذب الصادق.
اثلجت صدري بوضع اصبعك على نافذه ايجابيه ,واتمنى لو ارسلت لي النصوص وانتظرها وبلهفه,أما ما قدمته انا للمقاومه او للقضيه فأظن ان ان سلسلتي صباح الخير تشهد بذلك اكثر من نصوصي الادبيه التي تجنح للصوفيه اكثر, ارجو متابعتها عبر قسم وجهة نظر هنا او اي منتدى ادبي انشر السلسله عبره وقد وصلنا للعام الثالث بحول الله بنجاح وسيطرح المجلد الاول قريبا.
واعترف رغم ذلك , بتقصيري فانا اتمنى ان اقدم المزيد ولو باي شكل مقبول وهذا اضعف الايمان اظن مادمنا لانملك من ادوات الدفاع ككتاب غير ذلك.
ممتنة لك حضورك جدا

الاخت ريمه أم فراس :
استضافتك فى هذا المكان شرفنا والقى الضوء على خلفيات لشعرك الجميل
الجديد الذى لم اسمعه من قبل فى أحاديث الادباء هو ما اقتبسته عاليا.
حقا اختاه ركزت كل عيوب التربية فى هذه العبارة والعيب ليس فى الشباب ان هدفهم الوحيد السامى ان يصبحوا مهندسين او أطباء . تلك سوء التربية فلقد فشلنا بشكل عام وهذا نتاج حالة من الجبن والأنانية ان نربى وجدان و ثقافة هذا الجيل فنحن من ابعدهم عما نسميه سياسة ومضيعة وقت واسقطنا هويتهم وإرادتهم وإنتماءهم للقضية والهوية العربية وبعدما يصبحون مهندسين و أطباء فالهدف الأسمى لديهم هو المال و الهروب من أى قضية
تعكر صفو حيواتهم المرفهة
وسؤالى هو كيف لنا ان نورث هؤلاء قضاياهم وقضايانا ؟
ماذا سيكون موقفهم من قضية فلسطين؟
ترى هل لهم ان يحملوا الراية من بعد أجيال ضحت بكل شىء؟
ترى هل سيتحدثون العربية وهم لايجدوا فيها اللغة المعبرة عن علومهم؟
كل إحترامى وشرفت حيثما حللت
المشغول بقضايا الشباب والغد
جلال فكرى