حوارات الملتقى أكتوبر/تشرين الأول: الكاتبة ريمه الخاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين خلف موسى مشاهدة المشاركة
    تحية للمبدعة الاخت ريمة الخاتي

    ومزيدا من الابداع
    شكرا يابن بلدي العزيز
    مرورك هو الود الاصيل
    شكرا لك

    تعليق

    • ريمه الخاني
      مستشار أدبي
      • 16-05-2007
      • 4807

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة هــري عبدالرحيم مشاهدة المشاركة
      الأخت ريمة الخاني:
      ماشاء الله سيرة حافلة بالعطاء، ومتنوعة المشارب.
      سيدتي:
      _ النت، تقنية سهلت الأمور الحياتية في كثير من المجالات، ومنها الكتابة الأدبية، ألا ترين أن النت سبًبَ هجرة الكِـتاب؟.
      _ المنتديات انتشرت كالفطر في عالمنا العربي، فأين الأديب من هذه الكثرة، هل يقرأ كل ما يُكتب، أم يكتب بلا قراءة؟؟
      _ الأساتذة الذين درسنا على أيديهم حببوا لنا فعل الكتابة، وكذا الأدباء بأخلاقهم، وشهامتهم، وأسلوبهم في الحياة، ونقاء سريرتهم، هل ترين هذه الأوصاف في " أدباء جيلنا"؟؟
      _ لمن تكتب ريمة؟
      _ ولمن تقرأ ريمة؟
      تحيتي سيدتي.
      السلام عليكم
      اشكر دماثتك استاذنا الكريم:

      _ النت، تقنية سهلت الأمور الحياتية في كثير من المجالات، ومنها الكتابة الأدبية، ألا ترين أن النت سبًبَ هجرة الكِـتاب؟.

      ليس بسبب عالم النت انما الالتباسات والتنافر بين اعضائه واختلاف التركيبات الذهنيه لو جاز التعبير ادت الى التباعد والتنافر احيانا...
      ويلحق بسؤالك السؤال التالي:


      _ المنتديات انتشرت كالفطر في عالمنا العربي، فأين الأديب من هذه الكثرة، هل يقرأ كل ما يُكتب، أم يكتب بلا قراءة؟؟
      حقيقة تشتت الكاتب من كثرتها حتى لو كانت قيمه فترانا نجد عملة مشتركه وكتاب مشتركين بينها.كل اديب لازم يفتح منتدى !!!
      حقيقة يجب ان يقدم شيئا مميزا والا تتشابه ويصبح امرا ممجوجا حقيقة.




      الأساتذة الذين درسنا على أيديهم حببوا لنا فعل الكتابة، وكذا الأدباء بأخلاقهم، وشهامتهم، وأسلوبهم في الحياة، ونقاء سريرتهم، هل ترين هذه الأوصاف في " أدباء جيلنا"؟؟


      حقيقة ذكرت امرا مهما وهو اقلاما شريفه عالية القدر, هي من دفعت المواهب الاولى التي وجدناها عبر النت ربما,دفعتها قدما وبنظافه.اعطت واجهه قيمه ابداعيه نبحث عنها.
      لماذا لانجدها الان؟
      النت اظهر امراضا مستعصيه واستحدثها, وجعلها تظهر للسطح بشكل منفر ..وقد استجاب وشجع عليها امثالهم.وهؤلاء شوهوا الادب رغم انه لم يسلم قديما لكنهم ساعدوا على نموه فطريا..وتضخمه وهذا مالا نرضاه ليصبح غمامة متسعه تظلل الاقلام النظيفه وتغطيها!!ولا اظن انها وصلت هذه المرحلة والاهم الا نعطيها مجالا لتتسع وتنتشر بقوة.



      _ لمن تكتب ريمة؟
      اكتب لنفسي اولا لانها ردود افعال لواقع مر عامة ..
      اكتب لجيل نظيف أخشى ان يتسخ.
      اكتب لقراء نهمين يعرفون كيف يقومون ويعطوك ملاحظاتهم البناءة.


      _ ولمن تقرأ ريمة؟

      حقيقة لا احدد ماذا اقرا غالبا من الصحف الى الكتب لااحدد كاتبا معين استعين بمن يقرا بنهم ليقول هذا كتاب حسن ...
      لكن لو حددت وللمعاصرين حصرا:
      تلفت نظري كتابات الاديب الكبير عدنان كنفاني فهو متين اللغه عميق المعاني.قريب في المشاعر للمتلقي.

      حنا مينه /اتمنى قراءة روايته: الثلج ياتي من النافذة
      الشعر احب شعر/ البحتري/المتنبي/ نزار قباني/فؤاد بركات/د. عبد المعطي الدالاتي
      واتمنى ان ينتشر الشعر الملتزم لاجل الجيل على الاقل,فهو قليل
      واسف ان لم تحضرني اسماء كثيرة
      وغالبا اترك فرجة واسعه للاطلاع على الجديد مهما كان.واعتقد انني مقصره في مجال الاطلاع فقد اخذتني المنتديات كل ماخذ.
      اشكرك من جديد لاتاحة الفرصه للبوح والرد بعفويه لاسئله طرحت بمحبه
      مع تقديري

      تعليق

      • بنت الشهباء
        أديب وكاتب
        • 16-05-2007
        • 6341

        #33
        الغالية أختي ريمة
        اسمحي لي أن أشكرك أولا على تميزك وتألق حديثك الذي يزيّنه تاج الأدب والتواضع , ودماثة الخلق ..
        واسمحي لي أن أسألك :
        1- هل تعيش ريمة حينما تمسك قلمها حالة من الواقع , أم أنها في بعض الأحيان تستلهم ما تكتبه من عالم الخيال !!؟؟..
        2- من هو المبدع الحقيقي حسب وجهة نظرك , وما هو تعريفك للأدب بشكل عام !!؟..
        3- إذا ما قرأت الأديبة المبدعة ريمة الخاني بأن هناك من يتجرأ على المبدعين والأدباء عبر العالم الرقمي , ويتهمهم بالمذبلة البشرية هل ستتابع مسيرتها مع هذا الموقع , أم أنها ستتركه غير مأسوف عليه !!؟؟...

        أمينة أحمد خشفة

        تعليق

        • ريمه الخاني
          مستشار أدبي
          • 16-05-2007
          • 4807

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
          همسه: ماذا قصدت بصورة الكنبه في توقيعك؟ طريفه جدا والاروع ماكتبت)

          أختي الغالية والجميلة ..سيأتي يوم من الأيام ..وتعرفين سر هاته الكنبة !

          سؤالي الثاني :
          ما هي الصحف التي تقراينها كل صباح ؟
          وماهي القنوات الفضائية التي تحرصين على مشاهدتها ؟
          ما رأيك في مسلسل باب الحارة - أنا لم أشاهده ولكنني سمعت عنه كثيرا - ؟


          لي عودة !!
          ونعود من جديد لمشاكسات قلم احترمه :

          ما هي الصحف التي تقراينها كل صباح ؟

          سؤال جميل
          حقيقة أحرص على جريدة البعث ولم اكن لاقراها بداية لولا ان تعرفت على صديقتي ملدا المحررة فيها, قد غدت تنشر لمنتداي كل شهر مقالين أو نصين أدبين , وهذا أمر أجده خطوة قيمه حاليا, أوجه لها الشكر الجزيل
          المحررة القديرة ملدا شويكاني العزيزة.
          وغالبا لااقرب القسم السياسي فانا لااحسن الحوار ولا المطالعه عبره.
          قراءاتي:
          الثورة -الشرق الاوسط -جريدة بلدنا-الرياض
          اما بقية الصحف فاكاد أبحث عنها حسب طلبي لنص او مادة ..
          ****
          وماهي القنوات الفضائية التي تحرصين على مشاهدتها ؟اما في التلفاز, فانا متابعه سيئه للغايه أترك اطفالي يتابعون الكرتون ثم يطفأ ومساء نسهر عليه أنا وزوجي بعد ساعه من تقليبه المستمر ليقول كما كل يوم:
          لاشيئ يستحق المتابعه هه ..
          أخيرا يبدوا أننا قررنا أن نبكي يوميا عبر متابعة فيلم هندي!!!
          لو تسنى لي المتابعه : الرساله, اقرا, الفجر , المجد , المنارة-المنار-الناس-الدنيا-عصافير الجنه -دبي -والالمانيه.
          ****
          ما رأيك في مسلسل باب الحارة - أنا لم أشاهده ولكنني سمعت عنه كثيرا - ؟
          قبل البدء بالحديث عن باب الحارة :
          لفت نظري برنامج:خواطر شاب كانت رائعه نحن بحاجه لهذا الجهد جدا.
          كما تابعت بقعة ضوء والتي تقدم اوجاعنا بطريقه ذكيه طريفه.
          نعود لباب الحارة, تعلق بها أولادي ولم أتابع سوى قليلا معهم وتناهي لسمعي حوادث تعدي بالخنجر بين المراهقين في أحياء دمشقيه عندنا !!! هل هذا هو الهدف ام ردة فعل سلبيه لا دخل للمسلسل به؟
          طيب:
          اولا:وبموضوعيه جدا:
          المراة التي يحلم بها الرجل كانت ظاهرة بشكل رائع..جعلت الجمهور يتابع وبحرارة ولكن هل هناك مثلهاالان؟
          ثانيا :
          رغم صدق ماقدم اين البيئه الدينيه؟و التي كانت تظلل الواقع في تلك الأيام ؟لم تكن ظاهرة بل تشوهت بصورة المشعوذين وشتان بينهما حتى أن طبقة المشعوذين غدا لها تطورا الان !! ونحمد الله على مكافحة كم كبير منهم, لم تكن بتلك الصورة المبالغ فيها أبدا رغم تواجدها, جعلت الجمهور يفكر هل الدين هناك مشوه هكذا؟
          وأخيرا لن اظلم العمل كان ناجحا فعلا ورائعا يكفي انه قدم الثورة السوريه بشكل صادق رائع بتنا نحلم لو كان لدينا الطريق ذاته لنمضي,وقد مضينا بعيدا عن تلك البيئه البسيطه وابتعدنا أشواطا.

          أتمنى أن اكون قد أحسنت.

          تعليق

          • محمد رندي
            مستشار أدبي
            • 29-03-2008
            • 1017

            #35
            تحية ود وإحترام للجميع

            الأديبة الفاضلة ريمة الخاني
            منحت مؤخرا لجنة نوبل للآداب جائزتها العام 2008 للكاتب الفرنسي ( لوكليزيو) الذي يعتبره البعض معاديا لحضارة الغرب ، كما يصفه البعض الآخر أنه كاتب الإنسان ( البدائي ) أو على الأقل إنسان ماقبل هذه الحضارة .
            أولا : ماذا يشكل لك إختيار هذا الإسم للفوز بالجائزة .
            ثانيا : حسب إعتقادك ماهي إنعكاسات هذا التتويج على المنحى الروائي والأدبي الحالي ، وهل تعتقدين أننا سنشهد عودة لكتابات ما قبل الثورة الصناعية
            ثالثا: بعد نجيب محفوظ ، تترشح كل سنة اسماء عربية للفوز بهذه الجائزة كما حدث هذه المرة بوجود ، اللبناني ( أدونيس ) والجزائرية ىسيا جبار ، لو كنت عضوا في لجنة الجائزة أيهما كنت ستختارين ؟
            مع كل الشكر والتقدير
            محمد رندي ( كاتب جزائري)
            sigpic

            تعليق

            • ريمه الخاني
              مستشار أدبي
              • 16-05-2007
              • 4807

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ناجي حسين مشاهدة المشاركة
              الزميلة ريمه الخاني
              ما زلت تستخدمين لغة عدم الأعتراف ونسوق ما قلت "اعتذر من جديد لقسوتي وربما لشدتي في الحكم ولكن لابد من ذلك " لماذا "لا بد من ذلك" أرجوا أن تعرف بأنك ما زلت في بداية الطريق في شأن كتابة القصة أو المقال ..الخ حبذا لو تدرك مستوى حجمك الثقافي , ثم يظهر أسمك على الساحة الأدبية والثقافية
              وتنشر كتاباتك الصحف والمجلات الثقافية الأدبية العربية وتأخذ قسط من النقد , بعد ذلك يحق لك أن تتناول أي أنتاج للكاتب وفق دراسة نقدية صحيح , وليس تهجم وأنتقاص منهم , ولا تفرض على الشاعر أو القاص أو الروائي أو الصحفي نوع الكتابة التي يرغب أن يكتبها ..الخ أنني أتضحت بأنك تفرض على الكاتب أن يكتب أنتاجاته وفق المد الأسلام السياسي الحالي , وهذا يتنافى مع حرية التعبير والرأي .. أرجو أعادة وجهة نظرك نحو الإبداع الخلاق بدون وضع قيود ورقابة على المبدعين. ولا تقول أعتذر.. و..الخ وبعد ذلك تعودين بطعن المبدعين . كفى تطاول ..
              تحياتي العطرة
              السلام عليكم
              اولا انا سعيدة بسؤالك وما تعودنا غير الصراحه جميعا وصدقني هناك أمورا راجعتها كثيرا قبل أن أقدم على خطواتي تلك.

              كنت فكرت بالتغاضي حتى أربأ بنفسي من حمم الحوارات هنا,لان الحوار يختلف ان كان على قاعدة ود أم لا,وشجعتني الأخت أمينه على الرد, وهذه صراحة اخرى.



              أنا أولا وأخيرا لم أبحث عمن يفكر باالمقابله معي هنا!!أبدا.وأكاد أكون متصالحه مع نفسي ومع العالم المحيط بي.وهذه نعمه سعيدة بها أظنها من الله.
              والحوار هنا
              ودي لا فخري..
              وأعرف أنني مبتدئه في عالم الأدب وجميعنا كذلك , فلنكن متواضعين, و مازلت أجدف,ومن قال أنه وصل فإنه لم يصل...
              وأبقى مدينه للموقع بالكثير.
              هذا أولا.

              الأهم :
              نذرت مااكتب لله وكل أناء بما فيه ينضح ولن أرد ثقه قدمها لي هذا الموقع الرائد , والقلم الإسلامي إن نفذت رسالته من خلال الأبواب الموجوده على الساحه خير وفضل..
              لمعرفة ماذا أقصد لنتابع تحركات الداعيه السوري الدكتور:محمد حبش بصرف النظر عن المآخذ.
              وماقيل, هو وسام شرف لحرفي.. يكفيني ود كل من شارك بالحوار,وأشكر القائمين على الموقع من القلب , وهذا تشجيع لي لتقديم المزيد من العطاء.
              أما أن أصادر حرية التعبير فهي وجهة نظري فقط ولكم ان تر فضوها إن شئتم .
              ويكفيني انني اعترفت بقسوتي حتى لا نشجع تياراً إبداعيا ينسج في غير مصلحة الامه. وإلا فما هذه الحوارات التي أتابعها هنا؟
              أنت ذاتك أيها المواطن العربي عندما تتابع فيلما عربيا إباحيا !!! هل يصب في مصلحة الأمه؟ فالجمهور متنوع!
              و في زمن الهزيمه ؟
              ربما لايمكن أن نمنعه فهو عالم إبداعي صرف ...
              ولكن أنا أومن بهدف للابداع,بمعنى نبحث عنه وليس تجميع مشاعروصور!
              لو نظرنا بعيدا نرى ان الفكر الصهويني لم ينمو وتكبر حججه الواهيه الا عندما اعطى افكاره لكتاب كبار يكتبون له!ويسوقون( تجد تلك الابحاث واضحه في كتابات المفكر السوري الكبير توفيق الصواف)فاين نحن من هذا المكر؟ماذا قدمنا لقضايانا الكثيرة؟
              ولا اشجع على نظرية الفن للفن شخصيا, فكرة آمنت بها وأعتذر إن كنت حازمه في ذلك...
              فمثلا انا مع فكر الاستاذ ابو صالح المحترم,قالبا بعيدا عن التفاصيل..ولكن ربما الطريقه هي التي أبعدتني عن النقاش.

              أخيرا لك كل الودي واحترامي
              ههه لاعليك وسامحك الله

              تعليق

              • ريمه الخاني
                مستشار أدبي
                • 16-05-2007
                • 4807

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة بنت الشهباء مشاهدة المشاركة
                الغالية أختي ريمة
                اسمحي لي أن أشكرك أولا على تميزك وتألق حديثك الذي يزيّنه تاج الأدب والتواضع , ودماثة الخلق ..
                واسمحي لي أن أسألك :
                1- هل تعيش ريمة حينما تمسك قلمها حالة من الواقع , أم أنها في بعض الأحيان تستلهم ما تكتبه من عالم الخيال !!؟؟..
                2- من هو المبدع الحقيقي حسب وجهة نظرك , وما هو تعريفك للأدب بشكل عام !!؟..
                3- إذا ما قرأت الأديبة المبدعة ريمة الخاني بأن هناك من يتجرأ على المبدعين والأدباء عبر العالم الرقمي , ويتهمهم بالمذبلة البشرية هل ستتابع مسيرتها مع هذا الموقع , أم أنها ستتركه غير مأسوف عليه !!؟؟...

                اشكر اطراءك الذي أتمنى أن أستحقه والله لك كل الدعاء الحسن.
                هل تعيش ريمة حينما تمسك قلمها حالة من الواقع , أم أنها في بعض الأحيان تستلهم ما تكتبه من عالم الخيال !!؟؟..
                1- حقيقة سؤال وجيه جدا وصدقيني كلا العالمين محبب لي فهو ما ينسج حوله الكاتب, لكنني أمزج بينهما ويروق لي ذلك من خلال الرمزيه التي أعشقها في نصوصي ,وماتفكير البشر سوى أحلام بأحلام وخيال نزل معظمها للواقع عبر قنوات كثيرة نعرفها.
                من هو المبدع الحقيقي حسب وجهة نظرك , وما هو تعريفك للأدب بشكل عام !!؟..
                2-المبدع هو من ملك أدواته تماما عرف وجهته , تقبل وجهات النظر ليسير قدما ولم ييئس من عثراته ...
                وقد حضرت أمسيه قصصيه ذات يوم ونقد لاذع قادح ليواجهه الكاتب الكبير عدنان كنفاني قائلا:
                هاتوا لي قصه قصيرة نموذجيه لم تنقد ابدا!!!
                واذن ...؟؟
                الابداع ان نكمل طريقنا للافضل هنا.
                أما تعريفا:الابداع حاله لاشعويه تنتاب الكاتب أو المبدع ليصوغ إبداعه شيئا محسوسا أو مجرد ليقدم جديدا لافتا مبهرًا غالبا ينتقل به من مرحلة التفكير لى الطرح.
                الأدب:مامعناها على وجه الدقه؟


                ****
                نص منقول ارجو ان يفي بالغرض

                تعريف الأدب، وتطور مدلول الكلمة:



                الأدب فن من الفنون الجميلة التي تصور الحياة وأحداثها بما فيها من أفراح وأتراح، وآمال وآلام، من خلال ما يختلج في نفس الأديب ويجيش فيها من عواطف وأفكار، بأسلوب جميل، وصورة بديعة، وخيال رائع.

                وقد مرت كلمة "أدب" بأطوار متعددة منذ أن عرفت في العصر الجاهلي إلى أن استقر مدلولها في العصر العباسي.

                أ ـ ففي العصر الجاهلي: استعمل الجاهليون كلمة "أدْب"- بسكون الدال- بمعنى الدعوة إلى الطعام، والدعوة إلى الطعام خصلة حميدة وخلق فاضل، ولذلك نجد طرفة بن العبد[1] يفتخر فيقول:


                نحن في المشْتاةِ ندعو الجفَلى

                لا ترى الأدِب فينا ينتقِر[2]


                والأدب هو الداعي إلى الطعام الذي أعد المأدبة.

                كما استعملوا أيضا "آداب" بمعنى أخلاق، ففي كتاب النعمان بن المنذر إلى كسرى مع وفد العرب "... وقد أوفدتُ- أيها الملك- رهطاً من العرب لهم فضل في أحسابهم وأنسابهم وعقولهم وآدابهم"[3]

                ولا تنافي بين هذين المعنيين؟ فالدعوة إلى الطعام أثر من آثار الخلق الحسن الذي كما يدفع صاحبه إلى إكرام الضيوف وإطعام الطعام.

                ب ـ وفي العصر الإسلامي: أخذ مدلول هذه الكلمة يتسع ليشمل التهذيب اللساني إلى جانب التهذيب الخلقي الذي هو النشأة الصالحة وحب الفضيلة والابتعاد عن الرذيلة، فقد ورد في الحديث الشريف عن النبيّ صلى الله عليه وسلم - أنه قال:إ أدّبني ربي فأحسن تأديبي، وربيت في بني سعد"[4]. وجاء عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قوله لابنه: "يا بني انسب نفسك تصل رحمك، واحفظ محاسن الشعر يحسن أدبك".

                وقال سهم بن حنظلة الغنوي[5]:


                قد يعلم الناسُ أني من خِيارهُم

                في الدين دينا وفي أحسابهم حَسَبا

                لا يمنعُ الناسُ منى ما أردتُ ولا

                أعطيهمُ ما أرادوا حُسْنَ ذا أدبا[6]


                وهناك تقارب بين المعنى الذي استخدمت فيه في الجاهلية والإسلام، فالتهذيب النفسي واللساني اللذين برزا في مدلولها في العصر الإسلامي مظهر من مظاهر الخلق الحسن الذي نتج عنه الدعوة إلى الطعام كما استعملت في العصر الجاهلي.

                ج ـ وحينما نصل إلى العصر الأموي: نجد أن الكلمة ضمت إلى معنى التهذيب الخلقي واللساني معنى آخر هو إطلاقها على المعلمين الذين يؤدبون أولاد الخلفاء وغيرهم بتلقينهم الشعر والخطب وأخبار العرب وأيامهم، فسمي هؤلاء بالمؤدبين، وفي هذا المعنى

                قال نابغة بني شيبان [7]:


                إن الغلامَ مطيعٌ من يؤدِّبُه

                ولا يطيعُك ذو شيبٍ لتأديب


                كما يروى عن عبد الملك بن مروان قوله لمؤدب ولده: "أدبهم برواية شعر الأعشىٍ".

                ونلحظ أن مضمون التأديب هو السيرة الحسنة وتهذيب الخلق، وتقويم اللسان.

                د ـ ولما جاء العصر العباسي: واتسعت العلوم والمعارف، اتسع مدلول كلمة "أدب" فأطلقت على الأشعار والأخبار وعلى الأحاديث والوصايا والخطب، لما لها من أثر في تهذيب الأخلاق وتقويم اللسان، فالمطالع لها يتأدب بها، أي يأخذ نفسه بما فيها من آداب، ومن هنا نجد ابن المقفع[8] سمى كتابيه "لأدب الصغير، والأدب الكبير" لتضمنهما مجموعة من الحكم والنصائح الخلقية والسياسة، كما أن الإمام البخاري[9] أطلق هذا اللفظ على قسم من كتابه "الجامع الصحيح" سماه "كتاب الأدب" جمع فيه الأحاديث التي تدل على حسن الخلق من طاعة الوالدين والعطف على الأيتام ومراعاة حق الجار والصبر، إلى غير ذلك من الفضائل[10].

                هـ ـ ولا نكاد نمضي إلى القرن الثالث الهجري حتى نجد أن كلمة "أدب" أصبحت تطلق على مادة التعليم الأدبي خاصة، وهي الشعر والنثر وما يتصل بهما من الأخبار والأيام والطرائف، وعلى هذا استقر مدلول الكلمة، وألفت كتب في الأدب تجمع هذه الأنواع مثل: البيان والتبيين للجاحظ، والكامل في اللغة والأدب للمبرد، والأمالي لأبي علي القالي، والعقد الفريد لابن عبد ربه وغيرها.

                كما أطلقت كلمة "أدباء" على الشعراء والكتاب والنقاد خاصة وهم الذين اشتهروا فيما بعد بها لتوسعهم في ميادين الأدب.

                ومن هنا نستطيع أن نقول إن الأدب - حسب ما تعارف عليه الأدباء في القرنين الثالث والرابع الهجريين - هو مأثور الشعر الجميل، والنثر البليغ، المؤثر في النفس، المثير للعواطف.

                فالتأثير شرط في الأدب، أما الشعر والنثر اللذان لا يثيران العواطف كالمنظومات التي تسهل حفظ العلوم، والكتب التي ألفت في العلوم المختلفة، فهذه لا تسمى أدبا.

                وقد استقر هذا المدلول لكلمة أدب طوال العصور التي تلت العصر العباسي إلى يومنا هذا.

                ولكننا إذا أردنا أن نعرف الأدب من خلال النظرة الإسلامية فإننا نقول: الأدب كل شعر أو نثر يؤثر في النفس ويهذب الخلق ويدعو إلى الفضيلة ويبعد عن الرذيلة، بأسلوب جميل.
                3-

                إذا ما قرأت الأديبة المبدعة ريمة الخاني بأن هناك من يتجرأ على المبدعين والأدباء عبر العالم الرقمي , ويتهمهم بالمذبلة البشرية هل ستتابع مسيرتها مع هذا الموقع , أم أنها ستتركه غير مأسوف عليه !!؟؟
                -اولا العنوان مستفز فعلا, ومن المهم الا ننساق وراء تلك الورطات النصيه . ومهما كان فالبحث عبر طوايا النص اسلم لمعرفة النيه او لمن هو موجه له , وعلى كل حال انا لااحب هذا الاسلوب وماأكثره عبر معظم المنتديات ولو انه ليس بهذا الشكل تماما.
                ثانيا افضل وجهة نظر الاستاذ احمد الاقطش , وأضيف:
                لو صنفنا المواقع العربيه الادبيه لن نزكي منها غير النذر اليسير..واذن؟ هل نجد فرجة غيرها ؟ نتخلص من غرم الطباعه وأعباء النشر ومشاكله..

                نحن لانكتب عندهم , نحن نشرفهم بقلمنا, نحن نشارك امثالنا نتبادل معهم الخبرات..
                ولو قمنا بتصويت منصف عبر موقع الأدباء مثلا:
                لنعرف ماهدف كل أديب من مشاركاته لاختلفت الأهداف وتباينت.
                أختي الغاليه:بالنسبة لي المواقع التي أحرص على متابعتها تزيد أصابع اليد عن عددها!!!
                أما لماذا أكتب هنا وهناك كي أترك لحرفي أثرا هناك , فالكاتب يُنسى مذ تاريخ وفاته وقل من تذكره فلنكن واقعيين..
                فلانضيع حر فنا لنضمه اخيرا بين دفتي كتاب قد يقرا وغالبا لا الا من امثالنا!!
                ارجو ان نكتب انتصارا لله ولاعلاء كلمته ..و هذا بيت القصيد عندي ..
                وكل مافوق التراب تراب..
                على كل حال أنا أترك شعرة معاويه بين كل من اعرف,لانني أتلافى روح الخلاف بقد ر الإمكان ر غم أنها حاضرة وبقوة ,ونكاد نجد ريحها في أرواحنا ..
                اشكرك أختي الغاليه ومن القلب ..والحديث يطول وهذا المختصر.
                وانت عزيزة وغاليه جدا جدا..

                تعليق

                • ريمه الخاني
                  مستشار أدبي
                  • 16-05-2007
                  • 4807

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد.ر مشاهدة المشاركة
                  الأديبة الفاضلة ريمة الخاني
                  منحت مؤخرا لجنة نوبل للآداب جائزتها العام 2008 للكاتب الفرنسي ( لوكليزيو) الذي يعتبره البعض معاديا لحضارة الغرب ، كما يصفه البعض الآخر أنه كاتب الإنسان ( البدائي ) أو على الأقل إنسان ماقبل هذه الحضارة .
                  أولا : ماذا يشكل لك إختيار هذا الإسم للفوز بالجائزة .
                  ثانيا : حسب إعتقادك ماهي إنعكاسات هذا التتويج على المنحى الروائي والأدبي الحالي ، وهل تعتقدين أننا سنشهد عودة لكتابات ما قبل الثورة الصناعية
                  ثالثا: بعد نجيب محفوظ ، تترشح كل سنة اسماء عربية للفوز بهذه الجائزة كما حدث هذه المرة بوجود ، اللبناني ( أدونيس ) والجزائرية ىسيا جبار ، لو كنت عضوا في لجنة الجائزة أيهما كنت ستختارين ؟
                  مع كل الشكر والتقدير
                  محمد رندي ( كاتب جزائري)


                  اهلا بك وبكل ابناء العروبه الذين نحبهم في الله:

                  منحت مؤخرا لجنة نوبل للآداب جائزتها العام 2008 للكاتب الفرنسي ( لوكليزيو) الذي يعتبره البعض معاديا لحضارة الغرب ، كما يصفه البعض الآخر أنه كاتب الإنسان ( البدائي ) أو على الأقل إنسان ماقبل هذه الحضارة .
                  أولا : ماذا يشكل لك إختيار هذا الإسم للفوز بالجائزة .؟؟

                  ****
                  اولا للعلم سوف اورد الخبر كما هو:

                  جان ماري غوستاف لو كليزيو (13 أبريل 1940) روائي فرنسي حائز على جائزة نوبل للآداب 2008.


                  ولد لوكليزيو في 13 نيسان (ابريل) في مدينة نيس جنوب فرنسا في عائلة هاجرت الى جزيرة موريس في القرن الثامن عشر، من أب إنكليزي يعمل طبيباً في غابات أفريقيا وأم فرنسية. وبعد أن حاز إجازة في الأدب، عمل في جامعة بريستول ثم جامعة لندن. وفي السبعينات من القرن الماضي، سافر الى المكسيك وبنما حيث عاش أشهراً مع الهنود وقال مرة هذا الثائر الكبير الهادئ القلب والذهن: «هذه التجربة بدلت حياتي وأفكاري عن عالم الفن وطريقة تصرفي مع الآخرين، كيف أمشي وآكل وأنام وأحب، حتى أحلامي».




                  أسلوبه / وصف البعض أسلوبه بـ «الخيال الميتافيزيقي» حيث أن كتابته الكلاسيكية والبسيطة تهز في الواقع أسس الأدب التقليدي وتعيد النظر فيها من دون التوقف عند القشور بل ساعية دوماً الى الغوص عميقاً مستكشفة لب ما هو مأسوي وحقيقي بحثاً عن اللغة المؤثرة التي تحرك المشاعر وربما تحول الليل الى ظل. قال مرة: «يخيل لي انني شيء صغير على وجه هذه الأرض، والأدب يساعدني في التعبير عن ذلك. إن جازفت وتسللت الى مجال الفلسفة، أقول إنني أشبه بمسكين من أتباع روسو لم يفقه شيئاً».


                  أعماله /

                  اشتهر لوكليزيو في الثالثة والعشرين عند صدور روايته «المحضر» التي حصلت على جائزة رونودو، إحدى أرقى الجوائز الأدبية الفرنسية. وتعاقبت بعدها الأعمال من روايات ومجموعات قصصية وأبحاث ومنها «الحمى»، «النشوة المادية»، تيرا أماتا» «كتاب المهارب»، «الحرب» «الباحث عن الذهب» «الفيضان» «رحلات الى الناحية الأخرى» «النجمة الهائمة» و «دييغو وفريدا»... وتبرز من بين رواياته كلها رواية «الصحراء» وصولاً الى روايته الأخيرة الصادرة عام 2008 بعنوان «لازمة الجوع».




                  يعيش لوكيزيو منذ فترة طويلة مع زوجته «جمعية» المتحدرة من أصل صحراوي مغربي وابنتيهما في البوكيرك في نيومكسيكو في الولايات المتحدة. ويقال إنه لا يقرأ الصحف ولا يستمع الى الإذاعة غير أن ذلك لا يعني أنه منقطع عن فرنسا فهو غالباً ما يزور مدينة نيس ومنزله في منطقة بريتانيا شمال غرب فرنسا. ويقول لوكليزيو: «إن كان لا يزال في وسعنا التحدث عن فرنسا اليوم ورؤيتها ماثلة عند تقاطع التيارات، فذلك عبر اللغة والكتب».

                  ***********
                  نوبل للآداب للفرنسي جان ماري لو كليزيو

                  مجلة لير الفرنسية وصفت لو كليزيو بأكبر كاتب باللغة الفرنسية (الفرنسية)



                  فاز الروائي الفرنسي جان ماري غوستاف لو كليزيو بجائزة نوبل للآداب للعام 2008, حسب ما أعلنته الأكاديمية الملكية السويدية.

                  وقالت الأكاديمية في بيان إنها كرمت من وصفته بـ"كاتب الانطلاقات الجديدة والمغامرات الشعرية والنشوة الحسية ومستكشف بشرية ما وراء الحضارة السائدة". وتبلغ قيمة الجائزة عشرة ملايين كرونة سويدية (1.4 مليون دولار).

                  ولد لو كليزيو في أبريل/نيسان 1940 بمدينة نيس، ونشرت أول رواية له عام 1963, ويعد أحد كبار الأدباء الفرانكفونيين المعاصرين.

                  وتعتبر أعماله -التي تشمل خصوصا قصصا وروايات وأبحاثا وترجمات للميثولوجيا الهندية وكتب صور ومقالات ومساهمات في أعمال جماعية- نقدا للغرب المادي مع التركيز بشكل خاص على الضعفاء والمهمشين.

                  أكبر كاتب
                  وفي استطلاع نشرته مجلة لير الفرنسية وصف لو كليزيو -المعروف بروحه الشابة رغم بلوغه الثامنة والستين من العمر- بأنه "أكبر كاتب باللغة الفرنسية".

                  وكان الكاتب الفرنسي من المرجحين للفوز بالجائزة في الأوساط الأدبية السويدية منذ سنوات عدة وتردد اسمه بقوة في العام الجاري.

                  كما تلقى في يونيو/حزيران الماضي جائزة ستيغ داغرمان الأدبية السويدية والتي من المقرر أن يتسلمها في أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

                  وكان الكاتب الصيني جاو شينجيان الحاصل على الجنسية الفرنسية قد فاز بجائزة نوبل للآداب في العام 2000، كما فاز بنفس الجائزة الكاتب الفرنسي المولد كلود سيمون في العام 1985.

                  المصدر: وكالات

                  ****
                  الأديب المتواضع الذي نحر الثرثرة بهدوئه

                  باريس: محمد المزديوي



                  على الرغم من أن الروائي الفرنسي الكبير لو كليزيو كان مُرشَّحا بقوة للفوز بنوبل، قبيل إعلان النتيجة، فقد كان الكثيرون من الكتاب والنقاد الفرنسيين لا يصدقون الأمر أو يستكثرونه. ويمكن أن نعزو الأمر لأسباب عديدة منها أن الكثيرين، خصوصا من أقرانه، لم يكونوا يؤمنون بأهمية الرجل في المشهد الروائي الفرنسي، كما ان «غيابات» الروائي الطويلة، عن الصخب الثقافي الباريسي وعن دسائس وكواليس المجلات والملاحق الثقافية، ساهمت في رسم صورة غير مألوفة عن الروائي وأضفت عليه طابعاً من الغرائبية، وكأنه قادم من عالم آخر. لكن لو كليزيو نالها، وأصابت لجنة جائزة نوبل الاختيار، إذ كرّمت الأديب المثابر والصامت وتركت أصحاب الضوضاء لضجيجهم وغيظهم.


                  كان جان ماري غوستاف لو كليزيو (الذي ولد في مدينة نيس سنة 1940)، الذي يعيش متنقلا بين قارات عديدة، بعيداً عن أن يُشكّل الإجماع من حوله. خصوصا أن الكثيرين لا تروقهم كتاباته ولا بُعدُها السياسي أو الثقافي أو الأنثروبولوجي. وهو ما دفع الكثيرين إلى اعتباره «لا يشبه الصورة التي تحيل إليها صورة الروائي الفرنسي». ولأنه لم يندرج، يوماً، في قبيلة أدبية ما، أو تيار بعينه، وفضّل السفر والترحل، بمعناه الكتابي من حيث تغيّر أساليبه في مختلف مؤلفاته، أو بمعناه الجغرافي من حيث تنقلاته ما بين المكسيك، التي يعترف بأنها «غيّرت حياته جذرياً وكذا أفكاره عن عالم الفن»، إلى المغرب العربي، حيث كتب عنه روايته المذهلة «صحراء»، وتزوج من امرأة تتحدر من الساقية الحمراء (الصحراء الغربية) وإلى بنما وإنجلترا وتايلاند، فإنه لم يكن معنياً بما سمّاه مرة فيليب سوليرز بـ «عفونة الأدب الفرنسي»، أو الضحالة التي يعرفها الأدب الفرنسي الراهن حسب الصحافة البريطانية (وبشكل متكرر «تايمز»). ولعل حالة الثقافة الفرنسية، اليوم، لا تبعث على الارتياح، إذْ ان الكتابة الفرنسية أو الفرانكوفونية، عموماً، لم تعد تجد رواجاً عالمياً، عدا الكتابات التي تمزج الإثارة والاستفزاز مع الغواية، كما هو حال ميشيل ويلبيك.

                  كان الفرنسيون ينظرون مذهولين إلى جوائز نوبل وهي تروح إلى لغات وثقافات أخرى، وتستثنيهم عدا الجائزة التي حصل عليها المنشق الصيني (سنة 2000)، والحاصل على الجنسية الفرنسية (سنة 1998)، جاو كسينغجيان، والتي لم تحرّك كثيراً من الانفعالات، كما كان عليه الشأن سنة 1985 مع كلود سيمون، من مؤسسي الرواية الجديدة في فرنسا. ولم تكن ثمة من أسماء قادرة على فرض نفسها أمام الأكاديمية السويسرية على الرغم من العدد الهائل من الكتاب الفرنسيين، وذلك الكم الهائل من الروايات التي يعرفها الدخول الأدبي الفرنسي كل سنة. ولعلّ باتريك موديانو، يظل الروائي الفرنسي الوحيد الذي يحظى بإجماع منقطع النظير في المشهد الثقافي، لكنه لم يدقّ باب الجائزة. تعرض لو كليزيو للعديد من الانتقادات والحجب، لكنه كان ينبعث من جديد، معتمدا على طاقة كبيرة في الصبر وفي الابتعاد عن الغرور. «كان متبرّما من قلة الوقت المتبقي له ( في حياته)»، وهو ما صرّح به سنة 2006 لمجلة «لوبوان الفرنسية»، وكأنه كان يستعجل الجائزة.

                  يتميز لو كليزيو بتنوع كتاباته واشتغالاته الأدبية، من رواية وقصة ومقالة ودراسة وتاريخ وترجمة. اشتغل على «هنري ميشو»، الشاعر البلجيكي وأعدّ أطروحة مهمة عن تاريخ منطقة في المكسيك، كما انه لم يكن يتورع عن كتابة مقالات وقراءات لنصوص أصدقائه، ومن بينها النص الرائع المكرّس عن صديقه الروائي المغربي الطاهر بن جلون، الذي سبق لنا أن قمنا بترجمته، وهو نصّ يتحدث عن إعجابه به، على منوال مقالة «ما أَدِينُ به للخطيبي» التي كتبها رولان بارث. الوفاء للأصدقاء ميزة من مزايا هذا الكاتب الذي تجعله لا يدخل في مهاترات وخصومات وسجالات تشهدها الصحافة الثقافية الفرنسية دونما انقطاع.

                  إن وفاءه لأصدقائه، وهم من آفاق وثقافات وجنسيات مختلفة، وأيضا إحساسه المستمر بأنه لا ينتمي إلى بلد معين، اللهم إلا إلى بلد «اللغة الفرنسية»، جعله لا يتورع عن توجيه انتقادات لاذعة للغرب، إنْ من خلال ماضيه الكولونيالي المدمر أو من خلال حاضره التدميري أيضا للبيئة وعدم تعويضه الاقتصادي للبلدان التي تعرضت للاستعمار.

                  يقول في حوار مع مجلة «تيليراما»، بخصوص موقفه من الاستعمار: «أنا أنتمي إلى الغرب الكولونيالي، ليس في الأمر من شك. عائلتي استعمرت جزيرة موريشيوس في نهاية القرن الثامن عشر. يتعلق الأمر باستعمار بريطاني، ولكنه نفس الشيء- ويوجد، بالتأكيد، بعض تجار العبيد من بين أجدادي. إن جيلي، بالتأكيد، لم يشارك في الاستعمار، ولكن كان شاهداً على لحظاته الأخيرة في المغرب والجزائر وأفريقيا الغربية، في كل مكان من العالم». ويضيف: «في جزر الأنتيل، لا يزال بالإمكان سماع رجال بيض يتحدثون عن السود باعتبارهم أطفالاً كباراً خاملين ومترددين. الأمر رهيب. يتوجب القيام بمجهود حول الذاكرة، وهنا لا يتعلق الأمر باللجوء إلى قوانين ومراسيم من أجل كتابة التاريخ. كما أنه لا يتعلق باستخدام مصطلحات كبرى، من قبيل الإبادة. بكل بساطة ثمة مسؤولية للمُستَعْمِرين إزاء هذه الدول الصغيرة، المستعمرات القديمة التي تعيش اليوم على الصدقات الدولية. يتوجب على فرنسا أن تقود إلى عصر النضج هذه الدول التي عملتْ، خلال فترة طويلة، على تركها في الطفولة».

                  وعلى الرغم من أن الكثيرين يرون اهتماما كبيرا للو كليزيو بالمسألة البيئية والدفاع عن الطبيعة، فهو يصرّ على هذه الحقيقة: «لستُ رائدا في الدفاع عن الطبيعة، فقد سبق للروائي كونراد أن تطرق إلى النهب والتدمير اللذين التجأ إليهما المستَعْمِرون في الأماكن التي احتلوها، والغياب المطلق للاحترام».إن النظرة التي يسلطها جون ماري لو كليزيو على الإنسان، في رواياته، تلخص غموض الاعتبارات حول الهويات وتشهد أيضاً على وحدة النوع من دون نفي تنوع الثقافات: الوحدة والتنوع اللذان يوجدان في قلب كل تمفصل سوسيو ـ ثقافي في جزيرة موريشيوس التي طبعها آل لو كليزيو وأجدادهم ببصماتهم التي ستظل إلى الأبد الفردوس المفقود لهذا الكاتب.

                  وحين يُسأل لو كليزيو عن إمكانية توصيف أعماله بالسرية والفلسفية والإيكولوجية، يجيب: «حين أكتب أبحث بشكل جوهري عن ترجمة علاقتي باليومي وبالحدث. إننا نعيش في عصر مضطرب حيث تجتاحنا فوضى الأفكار والصُّوَر. إن دور الأدب، اليوم، هو ربما إرجاع الصدى لهذه الفوضى» ولأن ثمة من يعتبره كاتبا عصيا على التصنيف. يكتفي بالقول: «لا يضايقني هذا الوصف. أرى أن ميزة الرواية الأساسية هي أن تكون عصيّة على التصنيف، أي أن تكون نوعا متعدد الأشكال يساهم في نوع من التهجين، وامتزاج الأفكار الذي هو انعكاس، في نهاية المطاف، لعالم متعدد الأقطاب.»...هل يكتب لو كليزيو رواية أوتوبيوغرافية، أو نوعا من التخييل الذاتي الذي بدأ ينتشر في نصوص الروائيين اليوم؟ يبدو جوابه بعيدا عن الأمر: «روائياي المفضلان هما ستيفنسون وجيمس جويس. إنهما يمنحان إلهامهما من سنوات وجودهما الأولى. عبر الكتابة يعودان إلى ماضيهما ويحاولان أن يفهما «لماذا» و«كيف». حين نقرأ عوليس لجويس يتملكنا شعور حقيقي بأن قصد جويس ليس هو حكاية اللحظة الراهنة، ولكن في قول كل ما يوجد في داخله وكل ما ساهم في تكوينه. إنه يقوم باستعادة أدقّ أصوات الشارع ومَقَاطع من الأحاديث والعقوبات الجسدية التي تعرض لها في المدرسة والتي لا تزال تسكنه كفكرة متسلّطة. الروائي نايبول، هو الآخر، يعود إلى متخيَّل سنوات تكوينه الأولى. إن الأدب لا يكون قويا إلاّ حين ينجح في التعبير عن الإحساسات الأولى والتجارب الأولى والخيبات الأولى».

                  ولأن البعض كان يتوقع لكاتبنا حصوله على جائزة نوبل، قبل فترة طويلة من تحقق الأمر، فقد سئل عن ما سيتلفظ به في خطاب استلام الجائزة، فكان ردّ لو كليزيو الصادق والملتزم: «إنه سؤال افتراضي، لا أعرف شيئا عن مصير جائزة نوبل، ولكني أعرف ما أُحبّ أن أتحدث عنه أمام جمهور. أريد أن أتحدث عن الحرب والأطفال. إنها بالنسبة لي الشيء الرهيب في عصرنا. الأدب هو أيضا وسيلةٌ للتذكير بهذه المأساة ووضعها أمام المشهد. تمّ أخيرا وضع أقنعة على تماثيل نساء من أجل إدانة غياب حرية المرأة في أفغانستان. الأمر جيد. بنفس الطريقة يتوجب طبع كل تماثيل الأطفال بلطخة حمراء كبيرة مكان القلب من أجل التذكير أنه في كل لحظة، في مكان ما من فلسطين وأميركا اللاتينية وأفريقيا، يُقْتَل طفلٌ بالرصاص. لا نتحدث عن هذا الأمر أبدا». الكتابة فعل فرديّ، بامتياز، وهو ربما من بين أسباب انعزال الكاتب. يتحدث بيان الأكاديمية السويدية، في تبرير فوز لو كليزيو بالجائزة عن كاتب «القطيعة». والحقيقة أن «القطيعة» التي أحدثها مع مُجايليه وأنداده شبه مطلقة، إذ أنه لا يشبه أحدا من كُتَّاب فرنسا الحاليين (حتى إن البعض لا يعتبره فرنسياً)، لا في أسلوبه ولا في طريقة حياته ولا في التزامه ومواقفه. ولأنه يترفع ويسمو على «الهويات القاتلة»، فهو يستحق بجدارة هذا التتويج.

                  يقول لو كليزيو: «أود أن أؤمن بالحبّ باعتباره قيمة فردية، فهو وحده القادر على إفشال أنظمة النهب والاستبداد الجماعية». وليس ثمة شك في أنّ أعماله بالفعل ساهمت في فضح عمليات النهب والاستبداد الجماعية.
                  *****
                  بعد هذا الاستعراض المهم ليحيد بالموضوع كل من له اهتمام نرى التالي:
                  اولا: هم نماذج قليله تاثروا اما بزيجاتهم , ببيئه معينه , بطبع مسالم يملكونه بنعمه من الله اولا واخيرا.وهذا شيئ مفرح نتمنى ان تزداد تلك الشريحه الغاليه فعلا ..
                  الغريب في الامر اننا لا نعطي لهؤلاء دعما كبير اللهم سوى بعض اضواء وسابقه صحفيه!! واعرف امريكيه مسلمه( م,ب) حفظت القران وتزوجت بمسلم وعندما توفي والدها سافر زوجها من السعوديه لامريكا لاخذ التركه وكتابتها باسمه!!!
                  ليتزوج ثانية ويهملها فيدفعنها صديقاتها للمطالبه بحقها عن طريق السفارة لتقول:
                  فوضت امري لله!!! اذن من هو المسلم الحقيقي هنا؟
                  اترك التامل هنا لكم...
                  نحن مازلنا نحمل ارثا ثقيلا مشوشا ..وهم اقبلوا ان اقبلوا بكليتهم مجردين من كل هويه!!
                  ثانيا :
                  لماذا جاءت التكريمات في زمن الهزيمه؟ لنرتاح ونقول هانحن ذا؟ وماذكر الماضي سوى جرعه مهدئه لمريض في العنايه المشدده!!


                  ثانيا : حسب إعتقادي المتواضع , ماهي إنعكاسات هذا التتويج على المنحى الروائي والأدبي الحالي ، وهل تعتقدين أننا سنشهد عودة لكتابات ما قبل الثورة الصناعية

                  سؤال قوي ومهم جدا:
                  سوف تدعم التمازج الحضاري والانماط الغربيه لتتداخل مع العربيه . هذا غير التقارب الذي يجب ان نستغله ايما استغلال ..ومقارنة بالغرب او الصهيونيين عرفوا ان يقدموا قضيتهم للكتاب الكبار ليكتبوا لهم ويضعوا الحجج المناسبه منمقة , لتسويق ما يرمون اليه بقوة...
                  أخشى ان اقول نعم ...فر غم كل الادوات المتاحه الا اننا ما نرى ونقراونسمع , والثقافه المنتشرة تكاد تكون محدوده بشريحه خاصه جدا ....
                  نتمنى ان نكون اكثر فهما للمسؤوليه ولهدف الحرف السامي ولا نقارن فنوننا بالعصور انما حسب متطلبات العصر...
                  اننا فعلا نتجه لادب ماقبل الثورة في ظاهرة الرق ولو بكل متطور مخفي/البطل الواحد/الاقطاعي / وكذا ايضا ظاهرة الراسمالي وظاهرة الشركات الكبير وتركز راس المال بايدي قليله هو الشاهد..
                  واذن؟اين هاجس العداله؟ والاصلاح ؟ نحن في دوامه حقيقيه مالم نحافظ علة هويتنا بقوة , والتي نهاجم لنكسرها بايدنا وبقوة,فلندعم الاقلام المنصفه والمفكرين باخلاص.فالادب صدى للواقع وماواقعنا سوى صدى لسيطرة القوى الكبيرة...الخ...
                  اكتفي بهذا..

                  ثالثا: بعد نجيب محفوظ ، تترشح كل سنة اسماء عربية للفوز بهذه الجائزة كما حدث هذه المرة بوجود ، اللبناني ( أدونيس ) والجزائرية آسيا جبار ، لو كنت عضوا في لجنة الجائزة أيهما كنت ستختارين ؟
                  حقيقة انا لن اختار احد فلست حكما, وربما من قرر , اكبر واكثر مني خبرة ولا املك التقييم...
                  ولكن لو تسنى لي الاختيار سوف اختار كتاب اسلامييننجتاجهم بقوة وزهؤلاء لن يجدوا من ينصفهم سوى الله وبعض المخلصين,و بصرف النظر عن موطنهم الاصلي رغم انه حلم وحلم بعيد جدا, وافضل الا اذكر اسما.
                  اشكرك من القلب..كانت اسئله عصريه مركزة بعمق...

                  وتحيه من دمشق العروبه
                  مع كل الشكر والتقدير
                  للاديب:
                  محمد رندي ( كاتب جزائري)

                  تعليق

                  • منى كمال
                    أديب وكاتب
                    • 22-06-2007
                    • 1829

                    #39
                    ريمة العزيزة نستمتع بهذا الحوار الشيق ولا يفوتني ان أشكر اخى عثمان علوشي على تلك الإستضافة الرائعة.

                    ولي سؤال واحد

                    انت ممن ولجوا إلى عالم العروض الرقمي فهل تعطينا نبذة عنه عزيزتى؟

                    كما إنك ممن فازوا فى مسابقة الرقمي والتي كانت تدور حول بحث يقدم تجربة الرقمي

                    عما كان يدور بحثك الفائز بالجائزة الثانية؟ وهل استفدتي من الرقمي على الصعيد العملي فى كتابة الشعر الموزون؟

                    وما هى الفروق الجوهرية بين العروض الرقمى وعروض الخليل؟

                    بمعنى اخر هل بدراسة الرقمي نقترب من فهم عروض الخليل أم أنها تصبح أكثر ضبابية؟

                    أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليك فى السؤال وإنما الهدف عزيزتي تقريب مفهوم العروض الرقمي للأذهان

                    تقبلي مروري وحبي

                    منى كمال

                    مدونتى

                    تعليق

                    • ريمه الخاني
                      مستشار أدبي
                      • 16-05-2007
                      • 4807

                      #40
                      اهلا اختي منى الغاليه:



                      انت ممن ولجوا إلى عالم العروض الرقمي فهل تعطينا نبذة عنه عزيزتى؟

                      بكل سرور :

                      يعد علم العروض منهجا كلاسيكيا لدراسة البحور الشعرية وتمييز الصحيح من فاسدها ليحصل الطالب على قدر من الاطلاع على الأوزان والأنغام الجديدة التي ما ينفك الشعراء يزيدونها في كل زمان ومكان، لتعلق حركة النغم بحركة الحياة، وهذا ما أثبته الواقع، ففي العصر العباسي نشأ الموشح في الاندلس، والدوبيت في المشرق، ولم ينقطع ابتكار أوزان شعرية وأشكال جديدة الى زماننا. وقد أقر الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت175ﻫ) واضع علم العروض، ذلك بنفسه، وشملت جهوده تسمية البحور والزحافات والعلل والتقطيع على تفعيلات عشر اقترحها، ومنح الشرعية لستة عشر بحرا أثبتها في خمس دوائر، كما أنه وضع المصطلحات المتعلقة بالقافية كأسماء حروفها وحركاتها، وذكر أنواعها وحدد عيوبها. وقد استقرأ قديم الشعر العربي وحديثه، ليضع عدد أعاريض وأضرب كل بحر، لكن الخليل جمد على هذه البحور ولم يعترف بالتطور فكان أن ألزم الشعراء بهذه الأوزان، فإذا كتب شاعر على وزن من خارج اوزان الخليل قيل له انت خرجت على العروض، ومعروف ان التجديد في الشعر العباسي شمل الأوزان، فرزين العروضي جعل أغلب شعره على أوزان مبتدعة.

                      ان كتب العروض كثيرة ومختلفة المنهج، لكنها أصبحت غير ملائمة لطلبة الجامعات المبتدئين، وأصبحت الحاجة ملحة لكتاب مدرسي في العروض أكثر جدة،
                      مقتبس عن : الدكتور طالب محيبس الوائلي
                      ***
                      عن الاستاذ خشان اقتبس التالي:
                      نحن في الرقمي لا نتعامل مع التفاعيل بل نتعامل مع المقطع 2 أو 3 ولهذا لا نحتاج أغلب المصطحات.
                      الخبن الطي القبض الكف كلها تعني حذف ساكن الرقم 2=1ه ليصبح 1
                      التفعيلة مجموعة مقاطع ، ليتك تقرئين الرابط:
                      Latest news coverage, email, free stock quotes, live scores and video are just the beginning. Discover more every day at Yahoo!

                      فاعلاتن = 2 3 2 فحسب التفاعيل لو صارت 1 3 2 فهذا خبن ولو صارت 2 3 1 فهذا كف.
                      والرقمي يغنينا عن المصطلحات ويجعلنا نتعامل مع خصائص المقاطع حيثما وجدت.

                      وله شكري من قبل ومن بعد لانه اول من دفعني في طريق الشعر بصبر وصدق.
                      ****
                      من هنا نستخلص وكما قال استاذنا الكبير : خشان ان نصعد في المصعد خير من سلم يرفعنا ببطئ ولكن عبر تجربتي مع العروض الرقمي والذي كان الباب الذي فتح لي افاق الشعر اقول بموضوعيه:
                      هناك فرق بين من يدخله بهدف كتابة الشعر وبين من يكمل للتعمق في علم العروض...
                      فمن اراد التعمق فسوف يصرفه هذا عن الشعر حتما لان دهاليزه وعرة حقيقة اما ان كان هدفه الشعر فاظن المام بالاساسيات والاتجاه للنظم اكثر حكمه.
                      وهنا وجدت راحتي تماما ولن انكر انني افتقدت لعلم الخليل الاساسي ايقاعا فالموسيقا في الشعر ركن اساسي وخطير للنظم بصواب , لذلك استعنت بالشعراء الكبار: كالحريري ومرسي الشاعر ظميان غدير وغيرهم ممكن ارشدني للنظم بسهوله.
                      ****

                      كما إنك ممن فازوا فى مسابقة الرقمي والتي كانت تدور حول بحث يقدم تجربة الرقمي

                      عما كان يدور بحثك الفائز بالجائزة الثانية؟ وهل استفدتي من الرقمي على الصعيد العملي فى كتابة الشعر الموزون؟


                      اولا كان النص يدور حول تجربتي في الرقمي وقد سبقني للجائزة من كان اجدر مني حقيقة ولكن اعتبر انه جهد متواضع لمبتدئه في هذا المجال .
                      حقيقة نعم استفدت جدا ولكن وجدت عبئا كبيرا رغم صبر ومساعدة الاستاذ الكبير خشان حفظه الله,و لانني لم ارعى القواعد بالترتيب ربما اعاقني هذا عن التقدم بسرعه.
                      ورغم ذلك: الايقاع هو جوهر النظم فعدت لانطلق معاكسة وأنسف ما تعلمت بأن أراجع التفعيلات ..أغنيها إيقاعا ومن ثم أنظم وأصحح رقميا بعد ذلك..
                      *****

                      وما هى الفروق الجوهرية بين العروض الرقمى وعروض الخليل؟
                      اظنني اوردت ذلك سابقا اختي منى في السؤال الاول.

                      بمعنى اخر هل بدراسة الرقمي نقترب من فهم عروض الخليل أم أنها تصبح أكثر ضبابية؟
                      أعتذر لصراحتي هنا حقيقة انصح كل من أراد النظم حصرا أن يبدأ بالعروض الخليلي ومن ثم الرقمي وبعدها ينظم بسهوله ..
                      أما من أراد التعمق بعلم العروض فليبدأ بالر قمي ويكمل كيف يشاء.

                      أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليك فى السؤال وإنما الهدف عزيزتي تقريب مفهوم العروض الرقمي للأذهان

                      بالعكس انت ممن اعتز بمعر فتهم واخوتهم لك كل المنى والدعاء الحسن
                      دمت بخير وسعادة

                      تعليق

                      • منى كمال
                        أديب وكاتب
                        • 22-06-2007
                        • 1829

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
                        اهلا اختي منى الغاليه:



                        انت ممن ولجوا إلى عالم العروض الرقمي فهل تعطينا نبذة عنه عزيزتى؟

                        بكل سرور :

                        يعد علم العروض منهجا كلاسيكيا لدراسة البحور الشعرية وتمييز الصحيح من فاسدها ليحصل الطالب على قدر من الاطلاع على الأوزان والأنغام الجديدة التي ما ينفك الشعراء يزيدونها في كل زمان ومكان، لتعلق حركة النغم بحركة الحياة، وهذا ما أثبته الواقع، ففي العصر العباسي نشأ الموشح في الاندلس، والدوبيت في المشرق، ولم ينقطع ابتكار أوزان شعرية وأشكال جديدة الى زماننا. وقد أقر الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت175ﻫ) واضع علم العروض، ذلك بنفسه، وشملت جهوده تسمية البحور والزحافات والعلل والتقطيع على تفعيلات عشر اقترحها، ومنح الشرعية لستة عشر بحرا أثبتها في خمس دوائر، كما أنه وضع المصطلحات المتعلقة بالقافية كأسماء حروفها وحركاتها، وذكر أنواعها وحدد عيوبها. وقد استقرأ قديم الشعر العربي وحديثه، ليضع عدد أعاريض وأضرب كل بحر، لكن الخليل جمد على هذه البحور ولم يعترف بالتطور فكان أن ألزم الشعراء بهذه الأوزان، فإذا كتب شاعر على وزن من خارج اوزان الخليل قيل له انت خرجت على العروض، ومعروف ان التجديد في الشعر العباسي شمل الأوزان، فرزين العروضي جعل أغلب شعره على أوزان مبتدعة.

                        ان كتب العروض كثيرة ومختلفة المنهج، لكنها أصبحت غير ملائمة لطلبة الجامعات المبتدئين، وأصبحت الحاجة ملحة لكتاب مدرسي في العروض أكثر جدة،
                        مقتبس عن : الدكتور طالب محيبس الوائلي
                        ***
                        عن الاستاذ خشان اقتبس التالي:
                        نحن في الرقمي لا نتعامل مع التفاعيل بل نتعامل مع المقطع 2 أو 3 ولهذا لا نحتاج أغلب المصطحات.
                        الخبن الطي القبض الكف كلها تعني حذف ساكن الرقم 2=1ه ليصبح 1
                        التفعيلة مجموعة مقاطع ، ليتك تقرئين الرابط:
                        Latest news coverage, email, free stock quotes, live scores and video are just the beginning. Discover more every day at Yahoo!

                        فاعلاتن = 2 3 2 فحسب التفاعيل لو صارت 1 3 2 فهذا خبن ولو صارت 2 3 1 فهذا كف.
                        والرقمي يغنينا عن المصطلحات ويجعلنا نتعامل مع خصائص المقاطع حيثما وجدت.

                        وله شكري من قبل ومن بعد لانه اول من دفعني في طريق الشعر بصبر وصدق.
                        ****
                        من هنا نستخلص وكما قال استاذنا الكبير : خشان ان نصعد في المصعد خير من سلم يرفعنا ببطئ ولكن عبر تجربتي مع العروض الرقمي والذي كان الباب الذي فتح لي افاق الشعر اقول بموضوعيه:
                        هناك فرق بين من يدخله بهدف كتابة الشعر وبين من يكمل للتعمق في علم العروض...
                        فمن اراد التعمق فسوف يصرفه هذا عن الشعر حتما لان دهاليزه وعرة حقيقة اما ان كان هدفه الشعر فاظن المام بالاساسيات والاتجاه للنظم اكثر حكمه.
                        وهنا وجدت راحتي تماما ولن انكر انني افتقدت لعلم الخليل الاساسي ايقاعا فالموسيقا في الشعر ركن اساسي وخطير للنظم بصواب , لذلك استعنت بالشعراء الكبار: كالحريري ومرسي الشاعر ظميان غدير وغيرهم ممكن ارشدني للنظم بسهوله.
                        ****

                        كما إنك ممن فازوا فى مسابقة الرقمي والتي كانت تدور حول بحث يقدم تجربة الرقمي

                        عما كان يدور بحثك الفائز بالجائزة الثانية؟ وهل استفدتي من الرقمي على الصعيد العملي فى كتابة الشعر الموزون؟


                        اولا كان النص يدور حول تجربتي في الرقمي وقد سبقني للجائزة من كان اجدر مني حقيقة ولكن اعتبر انه جهد متواضع لمبتدئه في هذا المجال .
                        حقيقة نعم استفدت جدا ولكن وجدت عبئا كبيرا رغم صبر ومساعدة الاستاذ الكبير خشان حفظه الله,و لانني لم ارعى القواعد بالترتيب ربما اعاقني هذا عن التقدم بسرعه.
                        ورغم ذلك: الايقاع هو جوهر النظم فعدت لانطلق معاكسة وأنسف ما تعلمت بأن أراجع التفعيلات ..أغنيها إيقاعا ومن ثم أنظم وأصحح رقميا بعد ذلك..
                        *****

                        وما هى الفروق الجوهرية بين العروض الرقمى وعروض الخليل؟
                        اظنني اوردت ذلك سابقا اختي منى في السؤال الاول.

                        بمعنى اخر هل بدراسة الرقمي نقترب من فهم عروض الخليل أم أنها تصبح أكثر ضبابية؟
                        أعتذر لصراحتي هنا حقيقة انصح كل من أراد النظم حصرا أن يبدأ بالعروض الخليلي ومن ثم الرقمي وبعدها ينظم بسهوله ..
                        أما من أراد التعمق بعلم العروض فليبدأ بالر قمي ويكمل كيف يشاء.

                        أتمنى أن لا أكون قد أثقلت عليك فى السؤال وإنما الهدف عزيزتي تقريب مفهوم العروض الرقمي للأذهان

                        بالعكس انت ممن اعتز بمعر فتهم واخوتهم لك كل المنى والدعاء الحسن
                        دمت بخير وسعادة
                        الغالية على قلبي ريمة اولا أشكرك على اهتمامك وردك المفصل حول الموضوع

                        ولكن غاليتي أنت تعلميين جيدا أنى درست مثلك علم العروض الرقمي وتتلمذت على يد أستاذي خشان حفظه الله وربما كان اول دخولي للملتقى هو من أجل الرقمي

                        فكنت أود عزيزتي أن تطرحي وجهة نظرك حول الرقمي وعلاقته بالخاليلي

                        وأن تعرفيه من خلال دراستك له بطريقة مبسطة بعيدا عن الروابط ...

                        فربما تعريفك له من خلال رؤيتك الخاصة وشرح علاقة الارقام بالتفعيلات يكون سببا لمحاولة الأخرين للتعرف عليه عن قرب لأنى أراه علم جدير بالدراسة وهو محبب جدا الى النفس

                        لك مني كل المنى

                        وأشكرك مرة أخرى

                        منى كمال

                        مدونتى

                        تعليق

                        • خشان خشان
                          مستشار أدبي
                          • 09-06-2007
                          • 618

                          #42
                          تحية لك أستاذتي الكريمى ريمة الخاني

                          1- وأنا ألاحظ تقدمك الشعري، ما هو تقييمك لشعر ريمة الخاني وإلى ماذا تطمحين فيه ؟
                          2 - فهمت من تعليقك على بعض المواضيع أنك تتقنين التلاوة وواضح أن لك باعا في الشعر والعروض بل والموسيقى . هل ترين للعروض دورا في تفسيربعض جوانب الجمال في تلاوة القرآن الكريم. وإن كان كذلك فهل لي أن أتمنى أن أقرا لك عن الموضوع قريبا. بل لأتمنى أن أقرأ لك عن تداخل هذه المواضيع جميعا في ظل أن لله وكتابه المثل الأعلى. ولكننا نقاربه بعلوم البشر من نحو وبلاغة ...إلخ.

                          يرعاك الله.
                          التعديل الأخير تم بواسطة خشان خشان; الساعة 22-10-2008, 22:05.
                          [align=center]
                          العروض الرقمي تواصل مع فكر الخليل وصدور عنه لما يليق به من آفاق
                          http://sites.google.com/site/alarood/
                          [/align]

                          تعليق

                          • ريمه الخاني
                            مستشار أدبي
                            • 16-05-2007
                            • 4807

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة منى كمال مشاهدة المشاركة
                            الغالية على قلبي ريمة اولا أشكرك على اهتمامك وردك المفصل حول الموضوع

                            ولكن غاليتي أنت تعلميين جيدا أنى درست مثلك علم العروض الرقمي وتتلمذت على يد أستاذي خشان حفظه الله وربما كان اول دخولي للملتقى هو من أجل الرقمي

                            فكنت أود عزيزتي أن تطرحي وجهة نظرك حول الرقمي وعلاقته بالخاليلي

                            وأن تعرفيه من خلال دراستك له بطريقة مبسطة بعيدا عن الروابط ...

                            فربما تعريفك له من خلال رؤيتك الخاصة وشرح علاقة الارقام بالتفعيلات يكون سببا لمحاولة الأخرين للتعرف عليه عن قرب لأنى أراه علم جدير بالدراسة وهو محبب جدا الى النفس

                            لك مني كل المنى

                            وأشكرك مرة أخرى

                            منى كمال
                            اختي الحبيبه منى:
                            اولا اشكرك من القلب لحوارك الودي والمفتوح بصراحه للنفع العام:
                            ثانيا هاك النص ولو اني لم اجده بعد التنقيح ولكن للاطلاع



                            ثالثا انا بدات مشواري الشعري مع استاذي خشان حفظه الله:
                            في الدروس 18 كما اذكر
                            بداتها بخطا فادح وهو تجاوزي برايي الخاص لدروس سهله تبين لي انني ضعت بعدها فعلا:
                            ابدا باعطاء فكرة عبر الدرس الاول:
                            **************************
                            الدرس الأول - الساكن والمتحرك

                            لعلّ هذا هو أهم درس في العروض على الإطلاق، ولم أكن أركز عليه ظنا مني بأنه مفهوم للجميع. ولكني اكتشفت أن كثيرين لا يتقنون هذا الموضوع.

                            ولهذا فسأسهب في شرحه لصالح من لا يعرفه، ومن كان يتقنه فيمكنه تخطيه.

                            الحروف في اللغة العربية من حيث الحركة والسكون ثلاثة أنواع

                            تتلخص في كلمة ( قـَـمـِـيـنْ )

                            سنرمز فيما يلي للمتحرك باللون الأزرق

                            كما سنرمز للحرف الساكن ( الذي عليه سكون ) أو الحرف الممدود باللون الأحمر

                            أولا

                            قَ= (قَ) القاف حرف متحرك لأنه عليه فتحة (-َ ) يرمز لها بالعلامة المائلة فوق الحرف

                            ومثلها ( ق ُ) فهي متحرك لأنَ عليها ضمّة (- ُ) هذه الواو الصغيرة فوق الحرف

                            ومثلها ( ق ِ ) فهي متحرك لأنَ تحتها كسرة (- ِ) هذه العلامة المائلة تحت الحرف

                            ---

                            ثانيا

                            م ِ = الميم حرف متحرك لأن عليه كسره (-ِ ) يرمز لها بهذه العلامة تحت الحرف

                            ---

                            ثالثا-

                            ي = حرف مد لأنه ليس عليها سكون ولا فتحة، ولو كان على الياء فتحة أو ضمة أو كسره لاعتبرناها حرفا متحركا مثل

                            يَـهاب فالياء هنا عليها فتحة فهي حرف متحرك،

                            قـَيـْـظ الياء هنا حرف ساكن لأن عليها سكونا

                            رابعا

                            نْ = حرف ساكن لأن عليه سكون

                            لاحظ أننا استعملنا نفس اللون الأحمر للدلالة على حرف المد ( الممدود) والحرف الساكن

                            خامسا

                            ويمكننا أن نميز بين المتحرك والساكن عوضا عن التلوين بالرمز للمتحرك والساكن هكذا

                            المتحرك = 1

                            الساكن = ه ( هاء منفردة – تشبه علامة السكون)

                            وهكذا

                            قَ = قِ = قُ = 1

                            ق ْ = ه

                            ولنعبر عن فهمنا للحركة والسكون في كلمة قمين

                            نكتب ما يلي

                            قَ = متحرك = 1

                            مِ = متحرك = 1

                            ي = ممدود = ه

                            نْ = ساكن = ه
                            ********************
                            طبعا هي بداية دقيقه جدا استفدت منها كثيرا.
                            وحاولت النظم بعد الدرس السابع على مااظن..
                            وساعدني الاستاذ كثيرا .
                            ولكن وجدت معوقا قويا وهو الايقاع حصرا.
                            لذلك عدت لمنهج الخليلي للم شمل اطراف الامر.
                            رغم ان استاذنا خشان لم يغفل ناحية الا وتطرق لها ولكن بطريقه اكاديميه تماما, جهده فيها واضح وكبير.
                            لذا اتمنى ان اكون على صواب.
                            واتمنى ان اكون قد اجدت
                            شكرا والف شكر اختي منى

                            تعليق

                            • لميس محمود الكيلاني
                              خليفة محمود درويش
                              • 25-09-2008
                              • 31

                              #44
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              إلى الأخت العزيزة ريمة الخاني

                              أشكرك على تعليقك المميز نحو ما كتبته وما أوردته لك
                              شكرا لك جزيل الشكر مع تحيات صديقة المنتدى لميس

                              تعليق

                              • منى كمال
                                أديب وكاتب
                                • 22-06-2007
                                • 1829

                                #45
                                غاليتي ريمة الخاني شكرا لك على سعة صدرك واجاباتك الرائعة

                                أتمنى لك المزيد من التألق

                                مودتي

                                منى كمال

                                مدونتى

                                تعليق

                                يعمل...
                                X