سنبدأ بمطلع القصيدة :
عيد ٌ.. بأيةِ حُزن ٍ .. عُدتَ يا عـيد ُ؟؟ ==== نفس الأسى .. أمْ زادَ الهمَّ .. تجديد ُ؟؟

مستفعلن فعِلن مستفعلن فعْلن = مستفعلن ( فعْلن ) مستفعلن فعْلن

و ( فعْلن ) بالشطر الثاني خلل عروضي ... وسننتقل للبيت الذي يليه بعد أن تدعم رأيك وتأتي بأشعار العرب التي وردت فيها هذه التفعيلة بوزن ( فعْلن )

تحياتي وتقديري

والله لا أدري من منا المتعجل ومن منا الذي يضحك ...

أخي اعتراض الأخ مازن على ورود ( فعْلن ) في حشو البيت وجئت بما لايعد ولا يحصى فيها مما يسقط القصيدة من الشعر العمودي الموزون , أنت لا تفرق بين ( الضرب ) والحشو ... والمثال الذي أوردته أعلاه لايدعمك في أخطائك في الحشو فوزنه :
وذو التأدُّبِ .. في الجهال مغترب ٌ //// يرى ويسمَعُ ألوان الأعاجيب ..
متفعلن ( فعِلن ) متفعلن ( فعِلن ) ... متفعلن ( فعِلن ) مستفعلن ( فعْلن )

وانظر جيدا أين جاءت ( فعْلن )

أنا أريد منك أن تأتي بـ ( فعْلن ) بدل الأولى في الشطر الأول وبدل الأولى في الشطر الثاني ,الملونة بالأحمر ... والتي أخطأت فيها في عدة مواضع فيما كتبته.
تحياتي وتقديري

الأستاذ المحترم ضياء الجبالي
يبدو أن علاقتكم بعلم العروض لا تسعف في تبين الفرق بين الزحاف والعلة، وبين " فعِلنْ " و " فعْلن "؛ ولذلك تيسيرا لكم ورأفة بسيادتكم جئتكم بأربعة نماذج من الجاهلية إلى العصر الحديث منسوجة على البحر البسيط ذي الضرب المقطوع لأسألكم أن تجدوا ولو موضعا واحدا تم استعمال " فعْلن " في الحشو أي في غير الضرب الذي يشتمل على القافية.
إذا وجدتم شاهدا وحيدا فإنني أعتذر لكم وأعلن كل أخطائي سواء تلك لتي اقترفت أوتلك التي لم أقترفْ، وإذا لم تجدوا، ولن تجدوا، فأدعوكم إلى حسن الاستماع إلى أساتذة الشعر حين يفصحون معْربين.

1. لامية كعب بن زهير

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ =مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفَدْ مَكْبولُ
وَمَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا =إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً =لا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ = كأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ
شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ =صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ مَشْمولُ
تَنْفِي الرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ =مِنْ صَوْبِ سارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
أكْرِمْ بِها خُلَّةً لوْ أنَّها صَدَقَتْ =مَوْعودَها أَو ْلَوَ أَنِّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لكِنَّها خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِها = فَجْعٌ ووَلَعٌ وإِخْلافٌ وتَبْديلُ
فما تَدومُ عَلَى حالٍ تكونُ بِها = كَما تَلَوَّنُ في أثْوابِها الغُولُ
ولا تَمَسَّكُ بالعَهْدِ الذي زَعَمْتْ = إلاَّ كَما يُمْسِكُ الماءَ الغَرابِيلُ
فلا يَغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وَعَدَتْ = إنَّ الأمانِيَّ والأحْلامَ تَضْليلُ
كانَتْ مَواعيدُ عُرْقوبٍ لَها مَثَلا = وما مَواعِيدُها إلاَّ الأباطيلُ
أرْجو وآمُلُ أنْ تَدْنو مَوَدَّتُها = وما إِخالُ لَدَيْنا مِنْكِ تَنْويلُ
أمْسَتْ سُعادُ بِأرْضٍ لا يُبَلِّغُها = إلاَّ العِتاقُ النَّجيباتُ المَراسِيلُ
ولَنْ يُبَلِّغَها إلاَّ غُذافِرَةٌ = لها عَلَى الأيْنِ إرْقالٌ وتَبْغيلُ
مِنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ =عُرْضَتُها طامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ
تَرْمِي الغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ =إذا تَوَقَّدَتِ الحَزَّازُ والمِيلُ
ضَخْمٌ مُقَلَّدُها فَعْمٌ مُقَيَّدُها = في خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ
غَلْباءُ وَجْناءُ عَلْكومٌ مُذَكَّرْةٌ = في دَفْها سَعَةٌ قُدَّامَها مِيلُ
وجِلْدُها مِنْ أُطومٍ لا يُؤَيِّسُهُ = طَلْحٌ بضاحِيَةِ المَتْنَيْنِ مَهْزولُ
حَرْفٌ أخوها أبوها مِن مُهَجَّنَةٍ = وعَمُّها خالُها قَوْداءُ شْمِليلُ
يَمْشي القُرادُ عَليْها ثُمَّ يُزْلِقُهُ = مِنْها لِبانٌ وأقْرابٌ زَهالِيلُ
عَيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ = مِرْفَقُها عَنْ بَناتِ الزُّورِ مَفْتولُ
كأنَّما فاتَ عَيْنَيْها ومَذْبَحَها = مِنْ خَطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ بِرْطيلُ
تَمُرُّ مِثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ = في غارِزٍ لَمْ تُخَوِّنْهُ الأحاليلُ
قَنْواءُ في حَرَّتَيْها لِلْبَصيرِ بِها = عَتَقٌ مُبينٌ وفي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ
تُخْدِي عَلَى يَسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ = ذَوابِلٌ مَسُّهُنَّ الأرضَ تَحْليلُ
سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيماً = لم يَقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْمِ تَنْعيلُ
كأنَّ أَوْبَ ذِراعَيْها إذا عَرِقَتْ = وقد تَلَفَّعَ بالكورِ العَساقيلُ
يَوْماً يَظَلُّ به الحِرْباءُ مُصْطَخِداً = كأنَّ ضاحِيَهُ بالشَّمْسِ مَمْلولُ
وقالَ لِلْقوْمِ حادِيهِمْ وقدْ جَعَلَتْ = وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا
شَدَّ النَّهارِ ذِراعا عَيْطَلٍ نَصِفٍ = قامَتْ فَجاوَبَها نُكْدٌ مَثاكِيلُ
نَوَّاحَةٌ رِخْوَةُ الضَّبْعَيْنِ لَيْسَ لَها = لَمَّا نَعَى بِكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ
تَفْرِي الُّلبانَ بِكَفَّيْها ومَدْرَعُها = مُشَقَّقٌ عَنْ تَراقيها رَعابيلُ
تَسْعَى الوُشاةُ جَنابَيْها وقَوْلُهُمُ =إنَّك يا ابْنَ أبي سُلْمَى لَمَقْتولُ
وقالَ كُلُّ خَليلٍ كُنْتُ آمُلُهُ = لا أُلْهِيَنَّكَ إنِّي عَنْكَ مَشْغولُ
فَقُلْتُ خَلُّوا سَبيلِي لاَ أبالَكُمُ = فَكُلُّ ما قَدَّرَ الرَّحْمنُ مَفْعولُ
كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ = يَوْماً على آلَةٍ حَدْباءَ مَحْمولُ
أُنْبِئْتُ أنَّ رَسُولَ اللهِ أَوْعَدَني= والعَفْوُ عَنْدَ رَسُولِ اللهِ مَأْمُولُ
وقَدْ أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ مُعْتَذِراً = والعُذْرُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ مَقْبولُ
مَهْلاً هَداكَ الذي أَعْطاكَ نافِلَةَ = الْقُرْآنِ فيها مَواعيظٌ وتَفُصيلُ
لا تَأْخُذَنِّي بِأَقْوالِ الوُشاةِ ولَمْ = أُذْنِبْ وقَدْ كَثُرَتْ فِيَّ الأقاويلُ
لَقَدْ أقْومُ مَقاماً لو يَقومُ بِه = أرَى وأَسْمَعُ ما لم يَسْمَعِ الفيلُ
لَظَلَّ يِرْعُدُ إلاَّ أنْ يكونَ لَهُ = مِنَ الَّرسُولِ بِإِذْنِ اللهِ تَنْويلُ
حَتَّى وَضَعْتُ يَميني لا أُنازِعُهُ = في كَفِّ ذِي نَغَماتٍ قِيلُهُ القِيلُ
لَذاكَ أَهْيَبُ عِنْدي إذْ أُكَلِّمُهُ = وقيلَ إنَّكَ مَنْسوبٌ ومَسْئُولُ
مِنْ خادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ = مِنْ بَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ
يَغْدو فَيُلْحِمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُهُما = لَحْمٌ مَنَ القَوْمِ مَعْفورٌ خَراديلُ
إِذا يُساوِرُ قِرْناً لا يَحِلُّ لَهُ = أنْ يَتْرُكَ القِرْنَ إلاَّ وهَوَ مَغْلُولُ
مِنْهُ تَظَلُّ سَباعُ الجَوِّ ضامِزَةً = ولا تَمَشَّى بَوادِيهِ الأراجِيلُ
ولا يَزالُ بِواديهِ أخُو ثِقَةٍ = مُطَرَّحَ البَزِّ والدَّرْسانِ مَأْكولُ
إنَّ الرَّسُولَ لَسَيْفٌ يُسْتَضاءُ بِهِ = مُهَنَّدٌ مِنْ سُيوفِ اللهِ مَسْلُولُ
في فِتْيَةٍ مِنْ قُريْشٍ قالَ قائِلُهُمْ = بِبَطْنِ مَكَّةَ لَمَّا أسْلَمُوا زُولُوا
زالُوا فمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُفٌ = عِنْدَ الِّلقاءِ ولا مِيلٌ مَعازيلُ
شُمُّ العَرانِينِ أبْطالٌ لُبوسُهُمْ = مِنْ نَسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سَرابيلُ
بِيضٌ سَوَابِغُ قد شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ = كأنَّها حَلَقُ القَفْعاءِ مَجْدولُ
يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ = ضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّودُ التَّنابِيلُ
لا يَفْرَحونَ إذا نَالتْ رِماحُهُمُ = قَوْماً ولَيْسوا مَجازِيعاً إذا نِيلُوا
لا يَقَعُ الطَّعْنُ إلاَّ في نُحورِهِمُ = وما لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ تَهْليلُ[/poem]

2. دالية أبي الطيب

[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
عيد بأية حال عدت يا عيد =بما مضى أم لأمر فيك تجديد ؟
أما الأحبة فالبيداء دونهم=فليت دونك بيداً دونها بيد
لولا العلى لم تجب بي ما أجوب بها =وجناء حرف ولا جرداء قيدود
وكان أطيب من سيفي معانقة =أشباه رونقه الغيد الأماليد
لم يترك الدهر من قلبي ولا كبدي=شيئاً تتيمه عين ولا جيد
يا ساقيي أخمر في كؤوسكما =أم في كؤوسكما هم وتسهيد ؟
أصخرة أنا ما لي لا تحركني =هذي المدام ولا هذي الأغاريد ؟
إذا أردت كميت اللون صافية =وجدتها وحبيب النفس مفقود
ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه =أني بما أنا شاك منه محسود
أمسيت أروح مثر خازنا ويداً =أنا الغني وأموالي المواعيد
إني نزلت بكذابين ضيفهم =عن القرى وعن الترحال محدود
جود الرجال من الأيدي وجودهم =من اللسان فلا كانوا ولا الجود
ما يقبض الموت نفساً من نفوسهم =إلا وفي يده من نتنها عود
أكلما اغتال عبد السوء سيده =أو خانه فله في مصر تمهيد ؟
صار الخصي إمام الآبقين بها =فالحر مستعبد والعبد معبود
نامت نواطير مصر عن ثعالبها =فقد بشمن وما تفنى العناقيد
العبد ليس لحر صالح بأخ =لو أنه في ثياب الحر مولود
لا تشتر العبد إلا والعصا معه =إن العبيد لأنجاس مناكيد
ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن =يسيء بي فيه عبد وهو محمود
ولا توهمت أن الناس قد فقدوا =وأن مثل أبي البيضاء موجود
وأن ذا الأسود المثقوب مشفره =تطيعه ذي العضاريط الرعاديد
جوعان يأكل من زادي ويمسكني =لكي يقال عظيم القدر مقصود
ويلمها خطة ويلم قابلها =لمثلها خلق المهرية القود
وعندها لذ طعم الموت شاربه =إن المنية عند الذل قنديد
من علم الأسود المخصي مكرمة =أقومه البيض أم آباؤه الصيد
أم أذنه في يد النخاس دامية =أم قدره وهو بالفلسين مردود ؟
أولى اللئام كويفير بمعذرة =في كل لؤم وبعض العذر تفنيد
وذاك أن الفحول البيض عاجزة =عن الجميل فكيف الخصية السود ؟[/poem]

3. نونية ابن زيدون

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
أَضْحَى التَّنَائِـي بَدِيْـلاً مِـنْ تَدانِيْنـا =وَنَا بَ عَـنْ طِيْـبِ لُقْيَانَـا تَجَافِيْنَـا

ألا وقد حانَ صُبـح البَيْـنِ صَبَّحنـا=حِيـنٌ فقـام بنـا للحِيـن ناعِيـنـا

مَـن مُبلـغ المُبْلِسينـا بانتزاحِـهـم=حُزناً مع الدهـر لا يَبلـى ويُبلينـا

أن الزمان الـذي مـا زال يُضحكنـا=أنسًـا بقربهـم قـد عـاد يُبكيـنـا

غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا=بـأن نَغُـصَّ فقـال الدهـر آميـنـا

فانحـلَّ مـا كـان معقـودًا بأنفسنـا=وانبتَّ مـا كـان موصـولاً بأيدينـا

لـم نعتقـد بعدكـم إلا الوفـاءَ لكـم=رأيًـا ولـم نتقلـد غـيـرَه ديـنـا

ما حقنا أن تُقـروا عيـنَ ذي حسـد =بنـا، ولا أن تسـروا كاشحًـا فينـا

كنا نرى اليـأس تُسلينـا عوارضُـه =وقـد يئسنـا فمـا لليـأس يُغرينـا

بِنتـم وبنـا فمـا ابتلـت جوانحُنـا=شوقًـا إليكـم ولا جـفـت مآقيـنـا

نكـاد حيـن تُناجيـكـم ضمائـرُنـا =يقضي علينا الأسى لـولا تأسِّينـا

حالـت لفقـدكـم أيامـنـا فَـغَـدَتْ= سُود ًا وكانـت بكـم بيضًـا ليالينـا

إذ جانب العيـش طَلْـقٌ مـن تألُّفنـا= وموردُ اللهو صـافٍ مـن تصافينـا

وإذ هَصَرْنا غُصون الوصـل دانيـة=قطوفُهـا فجنينـا منـه مـا شِيـنـا

ليسقِ عهدكـم عهـد السـرور فمـا=كنـتـم لأرواحـنـا إلا رياحـيـنـا

لا تحسبـوا نَأْيكـم عـنـا يُغيِّـرنـا=أن طالمـا غيَّـر النـأي المحبيـنـا

والله مـا طلبـت أهـواؤنـا بــدلاً=منكـم ولا انصرفـت عنكـم أمانينـا

يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق به=من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينـا

واسـأل هنـاك هـل عنَّـي تذكرنـا=إلفًـا، تـذكـره أمـسـى يُعنِّيـنـا

ويـا نسيـمَ الصِّبـا بلـغ تحيتـنـا=من لو على البعد حيًّـا كـان يُحيينـا

فهل أرى الدهـر يَقصينـا مُساعَفـةً=منـه ولـم يكـن غِبًّـا تقاضيـنـا

ربيـب مـلـك كــأن الله أنـشـأه=مسكًا وقـدَّر إنشـاء الـورى طينـا

أو صاغـه ورِقًـا محضًـا وتَوَّجَـه=مِن ناصع التبـر إبداعًـا وتحسينـا

إذا تَـــأَوَّد آدتـــه رفـاهـيَـة=تُـومُ العُقُود وأَدْمَتـه البُـرى لِينـا

كانت له الشمسُ ظِئْـرًا فـي أَكِلَّتِـه=بـل مـا تَجَلَّـى لهـا إلا أحاييـنـا

كأنمـا أثبتـت فـي صحـن وجنتـه=زُهْـرُ الكواكـب تعويـذًا وتزييـنـا

ما ضَرَّ أن لم نكـن أكفـاءَه شرفًـا=وفـي المـودة كـافٍ مـن تَكَافينـا

يا روضـةً طالمـا أجْنَـتْ لَوَاحِظَنـا=وردًا أجلاه الصبـا غَضًّـا ونَسْرينـا

ويـا حـيـاةً تَمَلَّيْـنـا بزهرتـهـا=مُـنًـى ضُرُوبًـا ولـذَّاتٍ أفانِيـنـا

ويا نعيمًـا خَطَرْنـا مـن غَضَارتـه=في وَشْي نُعمى سَحَبْنـا ذَيْلَـه حِينـا

لسنـا نُسَمِّيـك إجــلالاً وتَكْـرِمَـة=وقدرك المعتلـى عـن ذاك يُغنينـا

إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ فـي صفـةٍ=فحسبنا الوصـف إيضاحًـا وتَبيينـا

يـا جنـةَ الخلـد أُبدلنـا بسَلْسِلهـا=والكـوثر العـذب زَقُّومًـا وغِسلينـا


كأننـا لـم نَبِـت والوصـل ثالثـنـا=والسعد قد غَضَّ من أجفـان واشينـا

سِرَّانِ فـي خاطـرِ الظَّلْمـاء يَكتُمُنـا=حتى يكـاد لسـان الصبـح يُفشينـا

لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْ=عنه النُّهَى وتَركْنـا الصبـر ناسِينـا

إذا قرأنا الأسى يومَ النَّـوى سُـوَرًا=مكتوبـة وأخذنـا الصبـر تَلْقِيـنـا

أمَّـا هـواكِ فلـم نعـدل بمنهـلـه=شِرْبًـا وإن كـان يروينـا فيُظمينـا

لم نَجْفُ أفـق جمـال أنـت كوكبـه=ساليـن عنـه ولـم نهجـره قالينـا

ولا اختيـارًا تجنبنـاه عـن كَـثَـبٍ=لكـن عدتنـا علـى كـره عوادينـا

نأسـى عليـك إذا حُثَّـت مُشَعْشَعـةً=فيـنـا الشَّمُـول وغنَّانـا مُغَنِّيـنـا

لا أَكْؤُسُ الراحِ تُبدى مـن شمائلنـا=سِيمَـا ارتيـاحٍ ولا الأوتـارُ تُلهينـا

دُومِي على العهد، ما دُمْنا، مُحَافِظـةً= فالحُرّ ُ مَنْ دان إنصافًـا كمـا دِينَـا

فما اسْتَعَضْنا خليـلاً مِنـك يَحْبسنـا=ولا استفدنـا حبيبًـا عنـك يُثْنيـنـا

ولو صَبَا نَحْوَنا مـن عُلْـوِ مَطْلَعِـه=بدرُ الدُّجَى لم يكن حاشـاكِ يُصْبِينـا

أَوْلِي وفـاءً وإن لـم تَبْذُلِـي صِلَـةً=فالطيـفُ يُقْنِعُنـا والذِّكْـرُ يَكْفِيـنـا

وفي الجوابِ متاعٌ لـو شفعـتِ بـه = بِيْض َ الأيادي التي ما زلْـتِ تُولِينـا

عليـكِ مِنـي سـلامُ اللهِ مـا بَقِيَـتْ =صَبَابـةٌ منـكِ نُخْفِيـهـا فَتُخفيـنـا[/poem]

4. نونية محمد مهدي الجواهري

[poem=font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
حييتُ سفحكِ عن بعدٍ فحَييني=يادجلة الخير , يا أمَّ البساتين ِ
حييتُ سفحَك ظمآناً ألوذ به=لوذ الحمائِم بين الماءِ والطين
يادجلة الخير ِيا نبعاً أفارقه=على الكراهةِ بين الحِينِ والحينِ
إني وردتُ عُيون الماءِ صافية= نَبعا ًفنبعاً فما كانت لتَرْويني
وأنت ياقارباً تَلوي الرياحُ بهِ= ليَّ النسائِم أطراف الأفانينِ
ودِدتُ ذاك الشِراعَ الرخص لو كفني= يُحاكُمنه غداة البيَن يَطويني
يا دجلة َ الخيرِ: قد هانت مطامحُنا=حتى لأدنى طِماح ِ غيرُ مضمونِ
أتضْمنينَ مقيلاً لي سواسية=بين الحشائش أو بين الرياحين؟
خِلواً من الهمِّ إلا همَّ خافقةٍ= بينَ الجوانح ِ أعنيهاوتَعنيني
تَهزُّني فأجاريها فتدفعَني= كالريح تُعجل في دفع الطواحينِ
يا دجلة الخير:ياأطياف ساحرةٍ= يا خمرَ خابيةٍ في ظلَّ عُرجونِ
يا سكتة َ الموت, يا إعصار زوبعةٍ= يا خنجرَ الغدرِ, يا أغصان زيتونِ
يا أم بغدادَ من ظرف ومن غنَج= مشى التبغدُدُ حتى في الدهاقينِ
يا أمَّ تلك التي من ألفِ ليلتها= للانَ يعبق عِطرٌ في التلاحينِ
يا مستجمٌ (النواسيَّ) الذي لبِستْ= به الحضارة ُ ثوباً وشيَ, هارونِ
الغاسل ِ الهَّم في ثغرٍ وفي حَببُ= والمُلبس ِ العقلَ أزياءَ المجانينِ
والساحبِ الزقٌ يأباه ويكرههُ=والمُنفق ِ اليومَ يُفدي بالثلاثين
والراهنِ السابريَّ الخزَّ في قدح=والملهم الفنَ ممن لهو ٍ أفانين
والمُسْمع ِ الدهرَ والدنيا وساكنها=قْرعَ النواقيس في عيدِ الشعانينِ
يا دجلة الخير والدنيا مُفارقة= وأيُّ شرٍّ بخير ٍ غيرُ مقرونِ
وأي خيرٍ بلا شرَّ يُلقٌحَه=طهرُ الملائك منْ رجس الشياطين
يا دجلة الخير كم من ْ كنز موهِبةٍ= لديك في (القمقم) المسحور مخزون
لعلَّ تلك العفاريتَ التي احْتجزتْ= مُحملاتٌ على أكتاف دُلفينِ
لعل يوماً عصوفاً جارفاً عرَماً =آتٍ فُترضيك عقباه وترضيني
__________________[/poem]





مع تحياتي

شكرا للأخ مازن على ما أورده ...

فتبيان الحقيقة زيادة في العلم , وحتما سنستفيد جميعا مثلما سيستفيد من مر من هنا ومن سيمر ليعرف الصواب من الخطأ ...وليعرف شيئا عن ( فحول الشعر العربي ) الذين وردت قصائدهم أعلاه.

ولا أدري هل مازال الأخ ضياء غارقا في ( الضحك ) أم أنه استبدله الآن بالبكاء والعويل والنواح على ما فاته ....
لأن هناك مثل ( عراقي شعبي ) يقول :

( اتبع اللي يبجيك ولا تتبع اللي يضحكك )

فمن ستتبع الآن يا أخي ؟

تحياتي وتقديري

وأقول للأخ ضياء الذي تبجح بعدد قراء ما سماه ( قصيدة ) وعدد من امتدحه مقارنا بمن اعترض , متهما إياهم بشتى الإتهامات , أقول أن هناك نوعين من القراء :

الأول : يفقه ما يقرأ ولكنه يمتدح ويبارك ويهنئ نكاية بالكاتب , وضحكا عليه وعلى ما يكتبه .

والثاني : نوع جاهل بما يقرأ جهل كاتب النص.

وأظن بل وأعتقد أن جميع أعضاء المنتدى ومن مر من هنا من النوع الأول لا النوع الثاني.

تحياتي وتقديري

لأنك على ما يبدو تجمع الأدلة ... فلأزد عليك بيتا وهو الثاني :

مـا زالـت , الأيــامُ الـسـودُ .. تغـمـرنا ==== سـيول أحـزان ٍ ... غــم ٌّ ,, وتـنـكـيد ُ..

ووزن هذا البيت :

مستفعلن ( فعْلن ) مستفعلن فعِلن = متفعلن ( فعْلن ) مستفعلن فعْلن


و ( فعْلن ) المؤشرة بالأحمر خلل عروضي يا فصيح.

وهو البيت الثاني في ( القصيدة )

تحياتي وتقديري

مقتطفات من ردود الإخوة النقاد الأعزاء السابقة ..
1- إذا وجدتم شاهدا وحيدا فإنني أعتذر لكم وأعلن كل أخطائي سواء تلك لتي اقترفت أوتلك التي لم أقترفْ، وإذا لم تجدوا، ولن تجدوا،... مازن كريم ..
2-مستفعلن ( فعْلن ) مستفعلن فعِلن = متفعلن ( فعْلن ) مستفعلن فعْلن
و ( فعْلن ) المؤشرة بالأحمر خلل عروضي يا فصيح...
,, أنا أريد منك أن تأتي بـ ( فعْلن ) بدل الأولى في الشطر الأول وبدل الأولى في الشطر الثاني ,الملونة بالأحمر ... والتي أخطأت فيها في عدة مواضع فيما كتبته. ..... عادل العاني ..

فعلى رسلكم ..
فأنا لم أتأخرعنكم .. سوى يوما .. واحداً لإعداد ردي ..
فهل تعتقدون أنه ليس لدي .. ما هو أهم من الأخوين عادل ومازن ..
بحيث يجب أن أترك كل أموري المهمة .. لأسارع بالمشاركة في معارككم الجانبية العقيمة , وبالرد على نقدكم المغرض ..
وإليكما ما استعجلتما إليه ..

الإخوة الأفاضل متابعي هذه الحرب الضروس ..
الإخوة الأعزاء .. نقادنا الأحرار ..

وكما ترون , ورداً على النقد , المجحف , والمتعنت , والمتربص ..للقصيد..
فقد أثبتنا لكم وبالأدلة والبراهين المتعدد ة الإفحام في :
1- إثبات جواز وصحة عنوان القصيد رداً على نقد الأخ عادل ..
2- كما تم إثبات جواز استخدام تفعيلة .. فــعــلــن .. في بحر البسيط ..
2- كما تم إثبات جــواز استخدام تفعيلة .. فــعـْـل ُ.. أيضاً ..
3- كما تم إثبات جواز كون كلمة .. شـيـئـاً .. منصوبة ..

ولكن الإخوة النقاد .. وبما يتوفر لديهم من ..عـدل ومن كـرم ,,,
قد أبوا إلا أن يستمروا في عنادهم , وتعنتهم , وتربصهم بالقصيد ..
.. فأبوا .. إلا أن أثبت لهم جواز ورود استخدام تفعيلة : فــعـْـل ..
ولكن بالكاتشب .. عفواً بتسكين الفاء ..وكما أوردت في قصيدي ..
بل طلب عادل أيضاً .. وجوب أن تكون هذا التفعيلة هي التفعيلة الثانية..

أ- ورغم أن طلبهم التعسفي هذا وكما يعرفون جيداً أنه موجود ومعتمد ٌومجاز ومتوفر وبوفرة عارمة في مخلع الـبسـيـط ..
ب - و رغم إمكانية الرد بإجازة استخدام .. فــعـِـلــن .. و .. فــعـْـل ..
ج - ورغم صعوبة الطلب المتخصص التعنت المطلوب ..والذي يستلزم البحث في المعاجم والمراجع وأمهات الكتب والدواوين ... وبسرعة أيضاً ..
د - ورغم وجوب الإتيان بالأدلة الواضحة وضوح الشمس في منتصف النهار لإقرار الإخوة المتعنتين الذين لن يقبلوا بأية سحابة في سماء دليل ..كما سوف يفعلون قدر استطاعتهم التشكيك في الأدلة والشواهد ..
* دون أدنى إعتبار أو تقدير لحجم القضايا التي تناقشها قصائدي .. بل رغبة حاقدة في قصف قلمي عن الكتابة ..أو شغلي بصراعات جانبية ..
* ورغم المشاغل الحياتية المعروفة .. حيث أنني لا أعمل كشاعر ..ولا أستفيد من الشعر سوى المشاغل , والمشاكل , وحرق الدم ,

فقد كان يمكنني وبأسباب كثيرة ومنطقية .. رفض هذا التربص والتعنت الواضح , والصريح , والمعلن , والمستمر .. والذي يرمي لأهداف كثيرة ومتعددة تبدأ من التشكيك المغرض .. وصولاً إلى مكر التعجيز في الطلب ..

* ولكن , ولكي أظهر للجميع .. طبيعة النقد المعاصر الهدام , والواضح الصريح العداء .. والذي لا يتورع عن مهاجمة أي أدب جاد ٍ ..بل وهدمه إن استطاع ..

قررت أن أستعين بالله على إفحامهم .. وقد كان .. ولله الحمد ..

هذا , وقد كان يمكن الاكتفاء بأدلة وشواهد العصر الجاهلي .. كمرجع تم على أساسه بناء علم العروض ..
ولكن فضلنا الٍاستدلال ببعض نماذج الشعر الإسلامي والحديث ..
وبالله التوفيق ..

أولاً : أمثلة الأدلة والبراهين والشواهد من العصر الجاهلي :
1- الشاعر الجميح الأسدي :
كـــأن َّ.. راعــيــنــا ..يحدو بها حـُمـرا //// بين الأبارق من مكران , فاللوب ..
2- الشاعر أبو أذينة :
هموا أهــلــة غسان ٍ .. ومجدهم //// عـال ٍ فــإن ..حـــالــوا ..ملكاً , فلا عجباً
3- الشاعر : جبلة بن الحارث :
كــأنــه .. فـــرد ٌ .. أقــوتْ مراتعه //// برق الجنينة فالأخراب فالدور ..
4- الشاعر : بشامة بن الغدير المكري :
فاقر الهموم التي ..نامت مذكرة //// وشواشة .. ســرحــاً .. في دنـها زور ..
تذري الحصـا .. وشمـاً .. من تحت منسمها /// كما يرض سوادي القرى مجر ..
تمر جتلاً على الحاذين ذا خصل ٍ //// كالعذق لا .. كــشــف .. فيه ولا زعـر ..

ثانياً : أمثلة الأدلة والبراهين والشواهد من العهصر الإسلامي :
الشاعر ابراهيم الحضرمي :
الصبر .. يــبــلــغــنــي ..المأمول والجلد ////والطيش يبعدني عن ذاك والخرد ..
وعصبةٌ .. نـُـجــد ٌ.. من مالك ٍ خضعت //// من خوفها .. عرصـات .. الغور والنجد ..
لو كان في ملكهم فخرٌ ومكرمة ٌ//// ما ناله .. مـنـهـم .. في عصرهم أحدا ..
ثم يقول :
من كان من قطـران .. لابسـاً قصماً //// نشوى الشوى بصديد الظهر والفقر ..
خمص الحشا .. هـيـفـا ..ريث الخطا قطفا //// نواعم الجسم مثل البيض في الخدر ..
يمشين في .. مــَيــل ٍ .. ما ذاك من كسل ٍ ///إلا لرجرجة ِ الأكفال في الأذزر ..
مات الألى.. النُّجــد ُ, الـشـُّم ُّ.. الذرى وبقى ////من ليس يحسن حمل البيض والخطر ..

ثالثاً : أمثلة الأدلة والبراهين والشواهد من العهصر الحديث :
الشاعر خليل شيبوب :
طير ٌ على .. غــصــن ٍ.. في الروض .. قد وقعا ////إذا شدا راح في الألحان مبتدعا ..
كما يقول :
فلم .. تُكـذِّبني .. عيناك ضاحكة ً//// وفيهما لي نور الشمس والقمر ِ..

هذا وقد كان يمكن أن نسوق أضعاف هذه الأدلة والبراهين والشواهد ..
لولا المشاغل والقصائد الأخرى الجاهزة للنشر أو للاستكمال ..
وحتى لا ينجح النقد في تحقيق هدفه الأكبر في الإعاقة والعرقلة..

وبالشفاء العاجل ... للإخوة الأعزاء .. نقادنا الأحرار الأبرار ..

الجـبـالـي

بصراحة والله أعجب لك ... فإما أنك لا تفقه في العربية , أو أنك لاتدرك ما تكتب , فقد أعمى بصيرتك الحقد والغرور والجهل , وما هذه الأمثلة التي أوردتها إلا دليل على أن ما كتبته لا تتوفر فيه مقومات الشعر العربي , ولكن غرورك وجهلك ومرضك مازالوا يدفعونك ( لتخطئ ) مرات ومرات ...

البيت الأول الذي لم تحسن قراءته يا فصيح :

كـــأن َّ.. راعــيَــنــا ..يحدو بها حـُمُـرا //// بين الأبارِقِ من مكرانِ , فاللوبُ ..
وزنه :
متفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعِلن = مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعْلن

البيت الثاني :
همّوا أهــلَّــةَ غسان ٍ .. ومجدُهمُ //// عـال ٍ فــإن ..حـــالــوا ..ملكاً , فلا عجباً
ووزنه :
مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعِلن = مستفعلن ( فعْلن ) مستفعلن فعِلن
وهنا أقول لك بملئ الفم إن كان نقلك صحيحا فقد أخطأ هذا الشاعر في الشطر الثاني ويبدو أنه جاهل بالعروض أيضا.
البيت الثالث :
كــأنــه .. فـَــرِد ٌ .. أقــوتْ مراتعه //// برق الجنينةِ فالأخراب فالدور ..
ووزنه :
متفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعِلن = مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعْلن

البيت الرابع:
فاقر الهموم التي ..نامت مذكرة //// وشواشة .. سَــرِحــاً .. في دنـها زور ..
ووزنه :
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعِلن = مستفعلن فعِلن مستفعلن فعْلن

البيت الخامس :
تذري الحصـا .. وشَمـاً .. من تحت منسمها /// كما يرضُّ سَواديُّ القرى مجر...
ووزنه :
مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعِلن = مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعْلن

البيت السادس :
تمرُّ جتلاً على الحاذين ذا خُصَل ٍ //// كالعذق لا .. كَــشِــفٌ .. فيه ولا زعـر ..
ووزنه :
متفعلن فاعلن مستفعلن فعِلن = مستفعلن فعِلن مستفعلن فعْلن

البيت السابع :
الصبر .. يــبــلــغـُـنــي ..المأمول والجلْدُ ////والطيش يبعدُني عن ذاك والخرد ..
ووزنه :
مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعْلن = مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعْلن

البيت الثامن :
وعصبةٌ .. نـُـجُــد ٌ.. من مالك ٍ خضَعت //// من خوفها .. عَرَصـات .. الغور والنجد ..
ووزنه :
متفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعِلن = مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعْلن

البيت التاسع :
لو كان في ملكِهُمُ فخرٌ ومكرمة ٌ//// ما ناله .. مـنـهُـمُ .. في عصرهم أحدا ..
ووزنه :
مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعِلن = مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعْلن
( وهنا خطأ في كتابتك ( أحدا ) وأرجو الرجوع لأصل القصيدة ...

البيت العاشر :
من كان من قَطَـرانٍ .. لابسـاً قصُماً //// نشوى الشوى بِصَديد الظهر والفقر ..
ووزنه :
مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعِلن = مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعْلن

البيت الحادي عشر :
خمص الحشا .. هَـيَـفـاً ..ريث الخطا قطَفا //// نواعم الجسم مثل البيض في الخدر ..
ووزنه :
مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعِلن = متفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعْلن

البيت الثاني عشر :

مات الألى.. النُّجُــد ُ, الـشـُّم ُّ.. الذرى وبقى ////من ليس يحسِنُ حمل البيض والخطرِ ..
ووزنه :
مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعِلن = مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعْلن

البيت الثالث عشر :
طير ٌ على .. غــصُــن ٍ.. في الروض .. قد وقعا ////إذا شدا راح في الألحان مبتدعا ..
ووزنه :
مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعِلن = متفعلن فاعلن مستفعلن فعِلن

البيت الرابع عشر :
فلم .. تُكـذِّبُني .. عيناك ضاحكة ً//// وفيهما ليَ نور الشمس والقمر ِ..

متفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعِلن = متفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعِلن

............

أما الإسقاطات الأخرى التي وردت في ردك فلن أنزل لمستواك في الرد عليها.

لأنك أثبت الآن أيضا بأنك لاتجيد قراءة الشعر العربي ...

وأقول لك تذكر المثل عن الجاهل الذي يصر على جهله ويتصور بأنه عالم.

وهات من الأمثلة والأدلة مايدعم أخطاءك وهناتك التي أسقطت ماتكتبه من الشعر العربي الموزون ... ولا تكثر من الأدلة التي هي أدلة إدانة لك لأنك تثبت ( جهلك ) وإصرارك على ( الجهل )

والسلام على من عرف قدر نفسه.

تحياتي وتقديري

ربما فاتني هذا البيت أيضا :
يمشين في .. مــَيـَـل ٍ .. ما ذاك من كسَل ٍ ///إلا لرجرجَة ِ الأكفال في الأذزر ..
ووزنه :
مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن فعِلن = مستفعلن ( فعِلن ) مستفعلن ( لن اكتب التفعيلة الأخيرة حتى يصوب الضرب لغويا )

.......................
ونسأل الله لك الهداية والتواضع وأن تتفتح بصيرتك أكثر .
....................

الأستاذ ضياء الجبالي
بعد أزمتيْ العروض والنحو تنضاف أزمة قراءة النص الشعري.
وأيم الشعر كيف يزعم زاعم أنه يقرض شعرا وقد شط عنه الاقتدار اللغوي على التملي قراءة واعية بذلك الشعر.
شواهدكم تدعم ما نهم به قولا تقويميا لخطلكم العروضي الذي وقفنا عنده لنبين لكم أن الشرط الأيسر لقيام قصيدة: الوزن معلول لديكم، وبالتالي فإن ما تبقى من شروطها لا تتوافرون عليه لكتابة شعر يستوفي مقوماته الشكلية والجمالية؛ ولن ألتفت إلى ما سقتم من حديث ذاتيٍّ، مذكركم بما طالبتكم به من تخريج لشاهد وحيد من قصائد كعب وأبي الطيب وابن زيدون وأبي فرات لكي أعلن لكم توبتي عن ملاحقة ما تتوهمونه شعرا وما هو بذلك أيها السيد.
أما بصدد البيت الثاني فقد نقله الناقل خطأ لأن سداده " ..فإن حاولوا ملكا .. "، وكأن الأستاذ ضياء لم يقرأ لامرئ القيس:
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,black" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه = وأيقن أنا لاحقان بقيصرا
فقلت له لا تبك عينك إنما = نحاول ملكا أو نموت فنعذرا[/poem]

ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم من الافتئات على الشعر
مع تحياتي

وها هو مساعدك ..
فما الحل معكما ؟؟ صدقاني لو بحثتما لكما عن مجال ٍ آخر غير الشعر والنقد ..
فتلك سوف تكون خدمة كبرى للإنسانية ..

ضياء الجبالي

حُذف الاقتباس من قِبل الإدارة

الأستاذ المحترم ضياء الجبالي
شكرا يا سيدي على احترامك لمحاوريك
ولكنْ ما أنت بشاعر
هذا هو الأهم
مع تحياتي

الأخ مازن

كان هذا رداً على المرض المزمن اللعين ..

وأنت تزعم بأني لست بشاعر ..
وأنا أجزم بأنكما دخلاء على الأدب ..

وقد انتهت المناقشة .. فكفا عن الملاسنة ..

الجـبـالـي

ولكنني لم أنته بعد يا " فصيح " الشعر واللغة والتبجح وكيل الإتهامات وعدم الإحترام.

لقد أقررت بنقسك أخطاءك في القصيدة الثانية وقلت " اعتبروه " بحرا جديدا ,

فيا أيها الفصيح المصر على " جهله " هات من بحورك ما تشاء , وغير باللغة ما تشاء , ستبقى كما أنت في مستواك اللغوي والشعري الضحل , وستبقى ردودك بعيدة عن اللياقة والأخلاق ... وسأبقى سيفا مسلطا على ما تسميه شعرا يا " فصيح " وسأكون في أي مكان تتواجد فيه لتعرية ما تكتب , ولتكون " جاهلا " عاريا أمام من تتبجح بقراءتهم لك ومديحهم لك ..ولا أدري كم من البحور وضعت لحد الآن وكم كتابا للنحو وللغة وضعت , إن كنت تتهرب بأن هذا من ابتكارك ...

لا تنس ... أنا سألازمك كظلك , وسأكون في كل قصيدة مع مبضعي العروضي والنحوي واللغوي .

والسلام على من عرف قدر نفسه

أرجو من الإدارة عدم حذف أي رد لهذا المريض

وأرجو إبقاء كلماته البذيئة وردوده الضحلة التي تعبر عنه خير تعبير ,

فكل إناء بما فيه ينضح

وأنا أقسمت وسأفي بقسمي أن ألازمه كظله أينما يكتب واينما ينشر وحتى في الموقع الخاص به لأكشفه على حقيقته وأعريه ...

وإن كان يتبجح بالعلم والفقه فليبق ويحاور بكل أدب ...

وأنا ظلك بل ومرضك المستعصي يا ضياء

والسلام على من اتبع الهدى