.. العسل يا تين!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    .. العسل يا تين!

    [align=justify]
    عَمِّ يْشِرّْ مِنْ بِخْشُه لْعَسَلْ يا تِينْ*


    على هامش الحديث في نص ما، دار نقاش حاد بين الكاتب ومجموعة من الكتاب والكاتبات. ما لفت نظري في ذلك النقاش الحاد، خمسة أشياء:

    1. قيمة النص الأدبية واحتواؤه على ألفاظ غير مناسبة؛
    2. مديح بعض الأعضاء للنص وذم بعضهم الآخر له؛
    3. حدة الردود وشخصنة النقاش؛
    4. التمترس وراء الرمزية الغامضة لستر عيوب النص؛
    5. انتهاء الموضوع بمحورته حول المديح والذم وبالتالي بإغلاقه.

    والملفت للنظر أنه في كل مرة يقع فيها خلاف من هذا القبيل نسمع كلاما في حرية الكتابة، وفي ضرورة التمييز بين النص وصاحبه. و"حرية الكتابة" مفهوم مطاطي جدا أقترح أن نفرد له بابا مخصوصا به هو و"حرية القراءة" معه .. وأقصد بحرية القراءة احترام الكاتب حريات القراء والذوق العام عندما يكتب في منتدى أدبي عام.

    أما مسألة "التمييز بين النص وكاتبه"، فهذه ضرورة في جميع الأحوال، ولا يجوز الخلط بين الاثنين إلا في النصوص التي يعتدى فيها على الثوابت عندها تكون الدعوة إلى التفريق بين النص وكاتبه بحجة الإبداع وموضوعية النقد سذاجة ما بعدها سذاجة.

    إن ضرورة التمييز بين النص وكاتبه تزول وتفقد مشروعيتها كليا في ظل عقلية نقد أشبه بآيين البازارات الشرقية التي يخضع كل شيء فيها للمساومة الناتجة عن مديح البائع للمنتج المعروض للبيع بهدف الرفع من قيمته، وبحث المشتري الدؤوب فيه عن عيوب بهدف التقليل من قيمته .. ففي سياق الأدب والنقد يستحيل التمييز بين النص وكاتبه إذا كان كاتبه لا يحسن من القول إلا شكر مادحي نصه وذم ناقديه تصريحا وتلميحا .. في تلك الحالة يكون الكاتب، بنفسه، هو من جعل إمكانية التفريق بين نصه وبينه مستحيلة.

    ليس القصد من هذه المشاركة استئناف الحديث في نقاش أغلق، بل دعوة إلى الأساتذة والأدباء والشعراء لمناقشة هذا الموضوع بعيدا من أي نص وأي كاتب. وألخص سؤالي:

    كيف يمكن التمييز بين النص وكاتبه في ظل عقلية البازار الشرقية المبينة أعلاه؟

    وشكرا لكم مسبقا على حِلمكم وصبركم وعدم حرفكم مسار النقاش ..

    وهلا وغلا.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    * عَمِّ يْشِرّْ مِنْ بِخْشُه لْعَسَلْ يا تِينْ: عبارة سمعتها من بائع خضروات وفواكه في الشام وهو يجمّل للزبائن تينا كاد أن يفسد ويصبح دبسا ..

    شرح اللغة: (عَمّ): بادئة لزمن الحاضر في لهجات الشام؛ (يْشِرّ): يقطر؛ (بخشه): ثقب التينة التي في أسفلها والتي منها يقطر ماء التينة .. فهذا بائع جعل سيلان الماء الفاسد من تحت التينة الميتة .. عسلا يُشترى ويُلحس!

    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    #2
    أصبح إذن من الضروري وضع معايير وضوابط لعملية النقد الداخلي.

    والنقد الأدبي أمر محمود في حد ذاته، إلا أنه هناك فرق بين السؤال النقدي الذي يسعى صاحبه من خلاله إلى الحصول على المعلومة أو محاورة الكاتب الأصلي ، وبين هدم نفسية الكاتب الأصلي من خلال تشويه نصوصه الأدبيه .

    وهنا علينا أن نفكر بين من يمارسون النقد لأجل البناء ، وبين مأساة النقاد " الفقراء الى ابسط قواعد النقد ... فهؤلاء الفقراء مساكين في رأي أيضا لأنهم يملكون مقدرة لا متتناهية على السؤال وقدرة محدودة على ضبط حضورهم والتفريق بين النص وصاحبه ... وهنا تكمن أسوأ الاشكالات التي ترافق أي حوار أو نقاش نقدي ..

    حضور أول ولي عودة ان شاء الله تعالى ..

    وحسنا فعل أخي وصديقي : أ/ عبد الرحيم محمود
    التعديل الأخير تم بواسطة د.مازن صافي; الساعة 04-10-2008, 15:27.
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

    تعليق

    • محمد راتب هرشة
      عضو الملتقى
      • 11-04-2008
      • 68

      #3
      موضوع مميز بتميز شخصك الكريم د . عبد الرحمن السليمان

      انا اعتقد ان النقد الهادف هو الذي يتجه إلى النص او الموضوع ..
      ولا يكون نقد شخصي لكاتب النص ..
      فلا يحق لاحد ان يقول لناقد لا تنقد .. له الحرية في ان ينقد من خلال ما تراه عينه ... ولا يحق لنا ان نعيب عليه نقده ..
      فطالما انه نقد الموضوع .. فله الحق في ان يقول رأيه طالما انه لم يتجاوز اخلاقيات النقد .. التي نعرفها .
      دمتَ بخير
      [B][COLOR=Blue]مــحمد راتب هرشـــة [/COLOR]



      [/B] [SIZE=5][B][COLOR=Blue][COLOR=Red][COLOR=Blue]

      [/COLOR][/COLOR][/COLOR][/B][/SIZE]

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة د.مازن ابويزن مشاهدة المشاركة
        أصبح إذن من الضروري وضع معايير وضوابط لعملية النقد الداخلي.

        والنقد الأدبي أمر محمود في حد ذاته، إلا أنه هناك فرق بين السؤال النقدي الذي يسعى صاحبه من خلاله إلى الحصول على المعلومة أو محاورة الكاتب الأصلي ، وبين هدم نفسية الكاتب الأصلي من خلال تشويه نصوصه الأدبيه .


        [align=justify]رائع ما ذكرت أخي الدكتور مازن، وأضيف إليه أن الكاتب يتحمل قسطا ليس قليلا من عملية هدم نفسية الكاتب من خلال تشويه نصوصه الأدبيه. وها أنت فهمت قصدي من الطرح جيدا، وبعضه يتعلق بحماية تلك النفسية ولكن دون التجاوز عن سيئات الكاتب والنص معا وإلا فإننا، بتجاوزنا عن سيئاته، سنكون أول من يعمل المعول لهدم نفسية الكاتب!

        وهلا وغلا بعودتك. [/align]
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد راتب هرشه مشاهدة المشاركة
          موضوع مميز بتميز شخصك الكريم د . عبد الرحمن السليمان

          انا اعتقد ان النقد الهادف هو الذي يتجه إلى النص او الموضوع ..
          ولا يكون نقد شخصي لكاتب النص ..
          فلا يحق لاحد ان يقول لناقد لا تنقد .. له الحرية في ان ينقد من خلال ما تراه عينه ... ولا يحق لنا ان نعيب عليه نقده ..
          فطالما انه نقد الموضوع .. فله الحق في ان يقول رأيه طالما انه لم يتجاوز اخلاقيات النقد .. التي نعرفها .
          دمتَ بخير
          [align=justify]أكرمك الله أستاذي الكريم الأديب: محمد راتب هرشه،

          وأراني متفقا، كليا، مع ما تفضلت بطرحه، مع التأكيد على ضرورة احترام أصول النقد وآلياته وضرورة احترام الكاتب الذي يطرح نصا على العام، الذوق العام .. إذا لا يعقل أن يستفز أحد ذئبا ثم يشكو من هجوم الذئب المستفز عليه!

          وهلا وغلا بك.[/align]
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • أبو صالح
            أديب وكاتب
            • 22-02-2008
            • 3090

            #6
            عنوان شيّق وبداية أجمل يا د. عبدالرحمن

            وأحب أنقل مع التحوير البسيط لتلاءم هذا الموضوع أول مداخلة لي من موضوع أدب المرأة بين الجرأة والنقد
            في الموقع التالي





            بالمناسبة أنا لا أفرّق بين رجل وامرأة عند قراءة أي شيء لأي جانب أول قراءة،

            ولكن سؤال هل نحن نجرّد أي شخص نقرأ له من أي هالة؟ أنا أظن الغالبية العظمى هنا يهمها الهالة التي تحيط أي اسم لكي تقرأ له أي شيء أصلا، ناهيك عن فهم كلامه من خلال الهالة أو القالب الذي تم وضعه به، فقبل أن تتم معالجة أي موضوع أظن يجب التفكير كيف نتعلّم أن نقرأ أي شيء ونفهمه بعيد عن الهالة أي هالة كانت على الأقل عند قراءتنا الأولى، هل تستطيعون ذلك؟ أنا أشك بذلك

            فأنا مثلا استلمت التالي (أقرأ تعليقاتك الصورية فأستغرب قليلا وعلى الكتابات الادبية فأستغرب كثيرا)


            أظن في البداية يجب عدم الخلط في التحليل ما بين كتابة الهواة أو البوح الشخصي وما بين الكاتب المحترف أو الذي يمكن أن نطلق عليه كاتب، حيث يجب مناقشة الموضوع لكل جانب على حدة والخلط بينهما فيه ظلم لكل جانب

            ففي جانب الهواة أو البوح الشخصي، المفروض لا ينشره وأن نشره فمن أجل أن يستمع إلى آراء الآخرين لتقويم نفسه، فلذلك لا يجوز له أن يغضب من أي تعليق

            أما بالنسبة لما يمكن أن نطلق عليه كاتب، وهذا ما يهمني وأدلوا بدلوي على هذا الجانب

            أولا: أعيد نشر ما كتبت في موضوع التعليقات بين النقد والتجريح كرد على ما طرحه حيدر محمد علي لنفس ما أثير هنا في الموقع التالي



            المشاركة الأصلية بواسطة حيدرمحمدعلي مشاهدة المشاركة
            سيدتي: مما يدعو إلى العجب حقا أن يلجأ بعض من يعتقدون في أنفسهم القدرة على النقد إلى محاولة ربط النص المكتوب بصاحبه وحياته الشخصية، معتقدين بذلك أنهم محللون نفسانيون، وأنهم يمتلكون ذكاء خارقا، والحال أن هذا النوع من المعالجة النقدية قد عفا عليه الزمن، ويكفيني في هذا المقام أن أُمَثِّلَ لذلك بما يلي:
            * لو افترضنا أننا أمام نص سردي "رواية مثلا"، فكيف يستسيغ عاقل أن نعتبر هذا النص تعبيرا عن نفس صاحبه أو عن إيديولوجيته..؟ إذا كان هذا الروائي متعدد الإنتاج، يكتب في مواضيع متعددة، ويستعرض زوايا رُؤَى متعددة، وتزخر رواياته بنماذج من الشخصيات مختلفة في رؤيتها وإيديولوجيتها وحالاتها النفسية... علما بأن الرواية في النهاية عمل تخييلي والشخصيات فيها شخصيات ورقية وليست شخصيات فيزيقية، أقول: هل يُعقَل أن يكون الكاتب حاملا لخصائص كل شخصياته المتخيلة في شخصه، فيكون مثلا متطرفا إذا كانت إحدى هذه الشخصيات متطرفة، ويكون في نفس الآن شخصية سوية إذا إذا كانت شخصية أخرى سوية؛ بل هل يعقل أن يكون مجرما بنفس المقياس، ومصلحا، ومفكرا، ومستهترا... إذا ما تعددت شخصيات رواياته أو حتى شخصيات رواية واحدة؟؟!!
            إن هذا النوع من التحليل تحليل لا يستند إلى أي مقياس منطقي، فالأحرى أن يكون مستندا إلى مقاييس النقد الأدبي أو الفكري...
            * إن من يسلك هذا النهج من النقد، ويعمد إلى الخلط بين حياة الكاتب الشخصية وبين إبداعاته وعطاءاته بحجة أن العمل لا يخلو من بصمات الكاتب إنسان وَاهِمٌ في اعتقادي بكل المقاييس؛ وبالتالي فهو حين يسعى إلى النبش في الحياة الخاصة للكاتب ليُسْقِطَهَا على ما كُتِبَ يكون قد أخطأ مرتين على الأقل: مرة حين ربط ربطا لا يقبله المنطق ولا العلم كما أَسْلَفْتُ؛ ومرة حين يعتقد الصواب فيما فعل، ولا ينتبه إلى أن إسقاطاته هي مجرد تخمينات وانطباعات ذاتية، يمكن أن يُقَال في حقها إنها إسقاطات لذاته هو ولـ"نقائصه" إذا صح أن نسميها كذلك... ...

            يا حيدر محمد علي أنا لا أعرفك ولم أقرأ لك وقصدي من هذه البداية، حتى لا تفهم تعليقي على الجزء الذي اقتبسته منك من ناحية شخصية ولكن بسبب تكرار هذا الطرح بحسن نيّة الكثير منهم، ولكن من رأيي في الحقيقة هم يزيدوا الطين بلّة، لأنني أظن أن أول من أصدر مثل هذه الآراء وعمل على نشرها كان بسوء نيّة ولتمرير أشياء يُهاجم بها كل شيء جميل فينا.

            أنا رأيي فقط الكُتّاب السطحيين والهامشيين والأنانيين والساكني الأبراج العاجية بعيدا عن أي شيء له علاقة بالمجتمع ومشاكله الحقيقية هم من يكتبوا عن أي شيء بدون خبرة أو اطلاع أو قراءة مستفيضة ولا يمكن لكتاباتهم أن يكون لها أي تأثير إيجابي حقيقي في المجتمع، وهؤلاء لا يمكن اعتبارهم كُتّاب ناهيك أن يكونوا بعد ذلك مبدعين.

            وأصلا لا يمكن لأي كاتب مهني محترم أن يبدع في أي شيء إن لم يطّلع على تفاصيل دقيقة لأي شخصية أو مكان أو مهنة أو حالة أو مشكلة لكي يستطيع التعبير عنها بإبداع ويبني عليها من مخيلته ما يستطيع بعد ذلك، بدون الإطلاع على الشخصية أو المكان أو المهنة أو الحالة أو المشكلة ومعايشتها والتفاعل معها حتى درجة الذوبان لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يبدع أو أن يضيف أي شيء يمكن أن يتم الاستفادة منه بشكل إيجابي وعملي.


            كلمات في مفهوم الإبداع ومفاتيحه



            فلذلك من يقول ما اقتبسته أقل ما يقال عنه متسّرع من وجهة نظري، أو على الأقل لم يأخذ بحسبانه أن من ناقشه من هذه الزاوية ظنّ فيه الخير واعتبره كاتبا مهنيا محترفا لم يكتب أي شيء من فراغ بل عن خبرة في هذا المضمار

            ما رأيكم دام فضلكم؟

            ثانيا: أعيد نشر ما كتبته في موضوع المواقع الجنسية ... وباء أم دواء ... دراسة شبه تحليلية . في الموقع التالي



            موضوع جريء، ويحتاج إلى صراحة كبيرة لكي يكون في الإمكان معالجته بطريقة علمية والخروج منه بفائدة حقيقية

            فمثلا بما أنّك في موقع معني بالأدب والأدباء، فلا تنسى الأدب الجنسي، والكتابة به وعنه وله تصريحا وتلميحا، تحت غطاء الحب أو الكره أو العلاقة أو حتى السياسة بحجة الإبداع أو غيره (قلّة الأدب كما نطلق عليها في العادة ومع ذلك قلّما تجد كاتب لم يتناوله في كتاباته ناهيك عن المتخصصين أن لا يكون أي نتاج لهم إلا به شيء منه تصريحا أو تلميحا)، فالموضوع ليس فقط الصور أو الأفلام، والتي أصلا هي وسيلة من وسائل التعبير عن نص مكتوب أصلا، والذي بدونه لن يكون هناك شيء من هذا القبيل، وأظن هو الدافع الأساسي للفضول لدى أي منّا، لرؤية مثل هذه المواقع في الوقت الحالي بعد أن كانت فقط المجلات والشرائط سابقا، بعد قراءة أو سماع أو رؤية مثل هذه النصوص، للتعرّف على وسائل تعبير أخرى لنفس هذه الأفكار، وموقعنا مليء بمثل هذه النصوص على سبيل المثال للعلم

            ما رأيكم دام فضلكم؟

            ثالثا: أعيد ما كتبته في موضوع فكرة حول الأدب قليل الأدب في الموقع التالي



            ملاحظات على العلاقة بين الرجل والمرأة

            يبقى العالم يلف ويدور في تفسير معنى العلاقة الأزلية بين الرجل والمرأة والتي فسّرتها وميّزتها وأخذت واستخلصت الدروس منها وسطّرتها البشرية على مدى آلاف السنين ومع ذلك ما زال الإنسان يصر على نسيان كل ذلك حالما يتقرّب من لهيب الرغبة.


            لقد لاحظت أن المجتمع الغربي وحدته الأساسية الفرد ومفهومه للسعادة من خلال إسعاد الأنا الشخصية ومنظومته الفكرية مبنية على الصراع بين الأضداد وعدم وجود خالق وكل شيء وجد صدفة ولذلك هم يعتمدوا المشاهدة ومن ثم التصديق بالمعنى الدلالي أو الاسم وبهم لوثات ثقافية مبنية على تراث مستخرج من كتب العهد القديم والجديد

            وكذلك لاحظت أن المجتمع العربي وحدته الأساسية الأسرة ومفهومه للسعادة من خلال إسعاد الأسرة ومنظومته الفكرية مبنية على التكامل ووجود خالق وكل شيء مخلوق ولذلك يعتمدوا على الاستقراء ومن ثم الاستنباط وبهم لوثات ثقافية مبنية على ما ورد من المنظومة الغربية.

            ولايمكن أن ينكر أحد أن كل شيء في هذا العالم الخبرة تعتبر الركن الأساس في تطوير أي شيء، فكلما زادت خبرتك في أي شيء وزيادة معرفتك بها وزيادة احتكاكك فيها وزيادة المشاكل التي تحلّها في ذلك الموضوع في أكثر من موقع لأكثر من صنف تزيد من قدرتك في إبداعك وتزيد من مقدار استفادتك من ذلك وتقلل من الوقت الذي تحتاجه لإنجاز أي شيء بشكل مرضي عنه وينال استحسان وتنويه وتكريم الجميع في ذلك الموضوع.

            ولكني لاحظت أن الخبرة مهمة إلا في حاجة واحدة، أي خبرة في الموضوع تؤدي إلى نتيجة عكسية في ذلك الموضوع، أي خبرة سابقة لأي طرف من الأطراف أو الطرفين، وكلما زادت خبرتك، كلما زاد الوقت الذي تحتاجه في إنجاز أي شيء مرضي عنه وينال استحسان وتنويه وتكريم الجميع، وهذا الموضوع هو العلاقة ما بين الرجل والمرأة.

            وربما لذلك كانت الحكمة خلف ما يوصي به الإسلام في موضوع العلاقة ما بين الرجل والمرأة للوصول إلى أسرة بعلاقة مثالية تؤدي إلى مجتمع سعيد، وذلك بتوزيع الأدوار في المهام على كل منهما في مكان يختلف عن الآخر، التوصية بكل ما يقلل عملية الاحتكاك ما أمكن بين الرجل والمرأة كل في موقع تواجد مهامه، أن يتم ارتباط المرأة والرجل حالما بدأ كل منهما تمييز إمكانيات الآخر في إشباع احتياجاته العاطفية بتوصية واسترشاد برأي أقرب من يمكن أن لا يكون له مصلحة لأي من الطرفين غير إسعادهما، والسماح لمن يتعرّض للاختلاط أكثر من الجانب الآخر لميزة التعدد بسبب ما يعانيه من الاختلاط، ولأهمية موضوع النسل وإسعاده وتنشئته نشأة صحيّة من أجل استمرارية البشرية حصرها في الرجل.

            ما رأيكم دام فضلكم؟
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 07-10-2008, 16:20.

            تعليق

            • أحمد الشريف
              محظور
              • 25-09-2008
              • 149

              #7
              "بُـقـعـةُ ضَـــوءْ..!"




              أبدأُ باللهِ مستعيناً
              ولهُ حَامِداً ومُمَجداً وعَليهِ مُتَوَكلا


              ( إنّ اللهَ وملائكتهُ يُصلّونَ عَلى النَبِيّ
              * يا أيّها الذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وسَلموا تَسليما ) .


              "أُسجلُ ما فَاتْ، هُمْ أيضاً يُسجلونَ مَا مَضَى رُبَمَا فِيْ عُقُولِهِمْ
              ونُفوسِهِمْ لَكنَهُمْ يَخْجَلونْ ونَشحذُ ذَاكِرَتَهُمْ لِتَحْفَظَهَا المَحَابِرُ
              عَلى ألّا يَسْمَحوا بِتِكرارِ مَا جَرى ".

              سيديّ الكريم/ عبد الرحمن السليمان

              السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبَركاتهْ.
              وبعد:
              قد قلتَ في ذلك وأصبت وأردفت فأثلجت
              ولكن هناك خطوط حمراء
              ربما يتغافل عنها بعضهم بحجة الحرية
              وحقوق الأعضاء
              وذلك بالدس والتهجم الغير مباشر والمباشر وبضع ألفاظ
              لا يقبلها الذوق ويرفضها الحياء والدين
              كفعلِ الحداثيينَ وقدّ اتخذوا منها مذهباً أدبياً بلّ نظريةً فكريةً
              لا تستهدفُ الحركةَ الإبداعيةَ وحسبْ بلّ
              تدعوا إلى التمردِ على الواقعِ بكلِّ جوانبهِ
              السياسيةِ والإجتماعيةِ والاقتصاديةْ .
              فهي لا تخصُّ مجالاتِ الإبداعِ الفني أو النقد الأدبي
              ولكنها تعم الإنسانيةَ في مجالاتها
              الماديةِ والفكريةِ على السواءْ.
              "ولعلَّ مِنَ
              الأساليبِ المتبعةِ في ترويج الحداثةْ:

              1- الإرهاب الفكري:
              وهو أسلوبٌ دعائي يقصد منهُ تضخيمُ الإنجازاتِ
              واستخدامِ ألفاظٍ ذاتِ بريقٍ قويّ.
              مثلاً كتابُ فتحِ الفتوحِ الذي عُرضَ فِي
              جنيفّ فأخذوا يرفعونَ مِنْ شأنهِ
              بأنهُ لاقى نجاحاً منقطعَ النظير
              وينسبونَ لهُ النجاحَ حتى ولو لم ْ
              يحمل الشخصُ في ذلكَ فكرةً ودونَ أن يقدم أي خدمةْ،
              فقط لأنهُ حداثيّ.

              2-السيطرةُ على الملاحقِ الأدبيةِ والثقافيةِ
              في أغلبِ الصحفِ والإنترنتْ وتوجيهها لخدمة
              فكرهمْ ومناوأةِ ومحاربةِ غيرهمْ.

              3- التغلغل في الأندية الأدبية ومواقعِ الإنتر نتْ
              مِنْ أجلِ توجيهِ نشاطها لخدمةِ الحداثةِ وأهدافها .
              4- تبني المواهبِ الشابةِ ومحاولة السيطرةِ
              عليهم وتسليط الأضواءِ عليهم ودغدغتِ شهوةِ حبِّ الظهورِ والشهرة.

              5- الدفعُ برموزهمْ للمشاركةِ في المهرجاناتِ الدوليةْ.

              6- المرحليةُ في الإعلانِ عن أفكارهم فهم يبدأون
              بما لا يثيرُ الناسَ عليهم.
              فمثلاً بدأوا فقالوا :
              إن أوزان الشعر العربي ليست وحياً منزلا بل هي إبداع البشر ويجوز لنا أن نخالفها .
              ثم تجاوزوا عن ذلك وقالوا إن النحوَ والأساليبَ
              العربية القديمة ليس لها قدسية تعاليم الدين حتى لا نغيرَ فيها ولا نبدل .
              ثم خرجوا فقالوا: إننا أصحابُ فكرٍ جديد.

              7- نشرُ أفكارهمْ بعيداً عَنْ مسمياتهمْ الحقيقيةِ حتى لا ينفرَ الناس منها.


              الغموض في شعرهم :
              إنَّ أولَ ما يلفتُ انتباهك حينَ تقرأُ شعرَ الحداثةِ
              هو ذلكَ الغموضُ الذي يخيمُ على القصيدةِ مما
              يجعلك تعيدُ القراءةَ أكثرَ منْ مرةٍ في محاولةٍ
              يائسةٍ لعلك تفهمُ ثم بعدَ ذلكّ تضطرُ للخروجْ.
              و لن تفهمَ شيئاً والغموضُ مقصودٌ منهم لكي
              لا تتضحَ نواياهمْ ومع مرور الزمان يظهرُ لك
              فيه كفرٌ بواحٌ أو مجونٌ وسقوطٌ ودعوةٌ إلى الخناعةِ
              يقولُّ أحدُ روادِ الحداثة( الشعر الذي يفهم ليس شعراً)
              إذاً لمن يكتبُ الشاعرُ؟
              وهلّ يقصد بهذا أن فحول الشعراءِ
              وأصحاب المعلقات السبع أو العشر
              حيث فهمنا أنّ شعرهم ليس شعراً! وأنّ كل شاعرٍ يكتب للناس
              ويفهمهُ الناس ليس بشاعرْ! وكذلك ماالغاية
              من الشعرِ إن لم يُفهم ؟!.
              "سيصبح حينها لغزاً".

              وكذلكَ تقول إحدى الحداثياتْ
              ( لا يُهمني إن لم يفهمني أحد)
              لمن إذاً تكتب ما دام لا يهمها أن يفهمها الناس؟! ".

              ولا أظنُ أن هناك من يجهل
              قولَ محمدٍ صلى الله عليهِ وسلمَ وقدّ ذكرتهُ والآن أذكرهُ
              إنّ الذكرى تنفعُ المؤمنينْ قال: ( ليس المؤمن بالفاحش ولا المتفحش)
              والتعدي على بلاد المسلمين من باب الحقد والبغض نحوَ قوله:
              ( وكثير من بلاد النفط وكأنها أصبحت
              كل عاصمة عربية حامية عسكرية لأمريكا)
              وقال آخر ربما مفسراً!:
              ( هنا يقارن بين قداسة بلاد الحجاز وبين فجاعة أن يتم
              اغتصاب مستقبل الطفولة على أيدي جنود غرباء سكنوا الحجاز
              ويمارسوا فيها كل ما تعفه النفس وترفضه)
              دواليكَ...دواليكْ.
              عندها يكون الذنب على الكفّ التي تحمل القلم وليس
              الحرف فقط ،وصفع العابرين بالردود والتهجم عليهم
              دونما سبب لتلك الثورة والهمجية في الحديث
              وقد شاهدنا ذلك من لدن بعض النصوص
              والردود والكتّاب وهناك من يدافع ويرفض الآخر
              "إما معي أو ضدي" ولا حياد في ذلك لديهم
              فأقول له:
              "حريّ بك أن تقول الحق لا أن تواري سوءة أخيك"
              وتاللهِ لينفثنك الحق كما ينفثُ الحُوتُ بَقاياهْ.
              وقدّ كثرَ فِيْ ذلكَ الشطط وتطورَ الأمرُ إلى أبعدَ مِن كونهِ نصًّا
              بلّْ أصبحَ تطاولاً وقدحاً لا عدلاً ولا إنصافاً.
              وقدّ قالَ عليٌّ رضيَ الله عنهْ:
              ولا تكُ مبثاثاً لقولك مفشياً
              فتستجلب البغضاءَ من زلة النعل.

              وشكراً.
              التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الشريف; الساعة 16-10-2008, 22:10.

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #8
                [align=justify]أخي الوردة أبا صالح!

                السلام عليكم،

                بدأت بقراءة ردك ولكني قوطعت ثلاث مرات! ولما ركزت ما أكملت! يا صوغة أنا أشارككم وخمس مواقع أخرى في أثناء الاستراحة من ترجمة ملف متكون من حوالي خمسمائة صفحة يجب أن أسلمه بحلول العشرين من تشرين الأول، فلا طاقة لي هذه الأيام على المطولات، على أن أعود إلى ردك والروابط التي بداخله إن شاء الله.

                وهلا وغلا.[/align]
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الشريف مشاهدة المشاركة



                  سيدي / عبد الرحمن السليمان

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                  ربما يتغافل عنها بعضهم بحجة الحرية وحقوق الأعضاء وذلك بالدس والتهجم الغير مباشر والمباشر وبضع ألفاظ لا يقبلها الذوق ويرفضها الحياء والدين ..


                  [align=justify]أخي الفاضل الأستاذ أحمد شريف،

                  وعليكم السلام ورحمة الله،

                  سيدي وسيدك: الله.

                  سأعود إلى ما أثرت من نقاط هامة بخصوص الحداثة لاحقا إن شاء الله لأن الوقت لا يسمح هذه الأيام، لكني أحب أن أقول معك إن التهجم على دول ما في نص أدبي عمل مرفوض وهو من مخلفات الفكر الإقليمي الضيق الآخذ في التمادي. ويجب على الكتاب أن يعوا جيدا أن الدولة ترمز إلى الوطن والوطن شيء، والنظام السياسي القائم فيه شيء آخر. واختلافنا في الرؤية مع النظام السياسي القائم في وطن ما لا يبيح لنا الغمز واللمز بذلك الوطن، ولا يفعل ذلك صاحب رؤية ورسالة، لأنه بذلك يؤذي أهل ذلك المصر، لا يؤدي إلى الغرض منه، فيكون مثل "فش الخلق" لا غير، و"فش الخلق" ليس إبداعا.

                  من جهة أخرى: هنالك دولتان يجب التعامل مع ما يقال عنهما وعن قضاياهما بحذر شديد: فلسطين والمملكة العربية السعودية. ففلسطين قضيتنا المركزية ووضع الخطأ الذي يرتكبه الفلسطيني تحت المجهر يصب في مصلحة العدو وليس في مصلحة فلسطين. وهذا لا يبرر للفلسطيني أخطاءه عندما يرتكبها ولكن لفلسطين وأهلها حالة خاصة جدا لا تخفى على أحد. وتمثل المملكة العربية السعودية للمسلمين مهبط الوحي وقبلة المسلمين والحرم الشريف ومثوى النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك ينبغي انتقاء المفردات جيدا وقت الحديث عنها. وهذا لا يبرر أيضا للسعودي أخطاءه عندما يرتكبها، ولكن يجب علينا أن نعي أن المملكة منذ الحادي عشر من سبتمبر وحتى اليوم باتت هدفا لأحقاد شذاذ الآفاق، فلا نكن عونا لهم على أهلنا فيها لأنهم هم وما تمثله جزيرة العرب من مكان مقدس المقصودان من الحملة المغرضة عليها، وليس السلطان فيها ..

                  ولي عودة إن شاء الله.

                  وهلا وغلا.[/align]
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • كمال عبد الرحيم
                    شاعر
                    • 16-08-2008
                    • 388

                    #10
                    الله الله الله

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                    [align=justify]
                    عَمِّ يْشِرّْ مِنْ بِخْشُه لْعَسَلْ يا تِينْ*


                    على هامش الحديث في نص ما، دار نقاش حاد بين الكاتب ومجموعة من الكتاب والكاتبات. ما لفت نظري في ذلك النقاش الحاد، خمسة أشياء:

                    1. قيمة النص الأدبية واحتواؤه على ألفاظ غير مناسبة؛
                    2. مديح بعض الأعضاء للنص وذم بعضهم الآخر له؛
                    3. حدة الردود وشخصنة النقاش؛
                    4. التمترس وراء الرمزية الغامضة لستر عيوب النص؛
                    5. انتهاء الموضوع بمحورته حول المديح والذم وبالتالي بإغلاقه.

                    والملفت للنظر أنه في كل مرة يقع فيها خلاف من هذا القبيل نسمع كلاما في حرية الكتابة، وفي ضرورة التمييز بين النص وصاحبه. و"حرية الكتابة" مفهوم مطاطي جدا أقترح أن نفرد له بابا مخصوصا به هو و"حرية القراءة" معه .. وأقصد بحرية القراءة احترام الكاتب حريات القراء والذوق العام عندما يكتب في منتدى أدبي عام.

                    أما مسألة "التمييز بين النص وكاتبه"، فهذه ضرورة في جميع الأحوال، ولا يجوز الخلط بين الاثنين إلا في النصوص التي يعتدى فيها على الثوابت عندها تكون الدعوة إلى التفريق بين النص وكاتبه بحجة الإبداع وموضوعية النقد سذاجة ما بعدها سذاجة.

                    إن ضرورة التمييز بين النص وكاتبه تزول وتفقد مشروعيتها كليا في ظل عقلية نقد أشبه بآيين البازارات الشرقية التي يخضع كل شيء فيها للمساومة الناتجة عن مديح البائع للمنتج المعروض للبيع بهدف الرفع من قيمته، وبحث المشتري الدؤوب فيه عن عيوب بهدف التقليل من قيمته .. ففي سياق الأدب والنقد يستحيل التمييز بين النص وكاتبه إذا كان كاتبه لا يحسن من القول إلا شكر مادحي نصه وذم ناقديه تصريحا وتلميحا .. في تلك الحالة يكون الكاتب، بنفسه، هو من جعل إمكانية التفريق بين نصه وبينه مستحيلة.

                    ليس القصد من هذه المشاركة استئناف الحديث في نقاش أغلق، بل دعوة إلى الأساتذة والأدباء والشعراء لمناقشة هذا الموضوع بعيدا من أي نص وأي كاتب. وألخص سؤالي:

                    كيف يمكن التمييز بين النص وكاتبه في ظل عقلية البازار الشرقية المبينة أعلاه؟

                    وشكرا لكم مسبقا على حِلمكم وصبركم وعدم حرفكم مسار النقاش ..

                    وهلا وغلا.
                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                    * عَمِّ يْشِرّْ مِنْ بِخْشُه لْعَسَلْ يا تِينْ: عبارة سمعتها من بائع خضروات وفواكه في الشام وهو يجمّل للزبائن تينا كاد أن يفسد ويصبح دبسا ..

                    شرح اللغة: (عَمّ): بادئة لزمن الحاضر في لهجات الشام؛ (يْشِرّ): يقطر؛ (بخشه): ثقب التينة التي في أسفلها والتي منها يقطر ماء التينة .. فهذا بائع جعل سيلان الماء الفاسد من تحت التينة الميتة .. عسلا يُشترى ويُلحس!

                    [/align]
                    الله الله الله زدنا زدنا يا رجل
                    ماشاء الله على الثقافة
                    حولت النصوص الأدبية إلى شادر بطيخ
                    ضيعتم الأدب فى ملتقى الأدباء
                    على هذا فديوان الحماسة فى مفهومك = بيعة باذنجان
                    ههههههههه قال ( صلاح عبد الصبور )
                    ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
                    ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
                    فتحثث رأسك
                    فتحثث رأسك
                    التعديل الأخير تم بواسطة كمال عبد الرحيم; الساعة 06-10-2008, 11:57. سبب آخر: الكيبوورد

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة كمال عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
                      الله الله الله زدنا زدنا يا رجل
                      ماشاء الله على الثقافة
                      حولت النصوص الأدبية لى شادر بطيخ
                      ضيعتم الأدب فى ملتقى الأدباء
                      على هذا فديوان الحماسة فى مفهومك = بيعة باذنجان
                      ههههههههه قال ( صلاح عبد الصبور )
                      ورؤوس الناس على حثث الحيوانات
                      ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
                      فتحثث رأسك
                      فتحثث رأسك
                      الله يعين الطلاب، تقول ربع قرن لك في التدريس، ولا تستطيع تمييز التين وتكتب عن البطيخ، وهذا ما نقرأه لك؟

                      قصور الثقافة بسبب الواسطة والمحسوبيّة والشلّليّة تنشر لمثلك، وبعد ذلك تأتي وتقول لنا أنا فلان وفلان وفلان أجاز طبع نتاجي

                      مستواك الحقيقي ظهر بردودك، فلو كان لك أدنى احترام لنفسك لكانت مداخلاتك فيها ما يُبيّن ذلك الاحترام، ولكتبت شيء في موضوع هذا الموضوع ألا وهو النقد
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 06-10-2008, 11:17.

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة كمال عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
                        الله الله الله زدنا زدنا يا رجل
                        زادك الله أدبا.

                        المشاركة الأصلية بواسطة كمال عبد الرحيم مشاهدة المشاركة

                        ماشاء الله على الثقافة حولت النصوص الأدبية لى شادر بطيخ
                        ضيعتم الأدب فى ملتقى الأدباء. على هذا فديوان الحماسة فى مفهومك = بيعة باذنجان.
                        بل نحاول حماية الأدب الرفيع والذائقة الأدبية للجمهور من الحيض.

                        المشاركة الأصلية بواسطة كمال عبد الرحيم مشاهدة المشاركة

                        ههههههههه قال ( صلاح عبد الصبور )
                        ورؤوس الناس على حثث الحيوانات
                        ورؤوس الحيوانات على جثث الناس
                        فتحثث رأسك
                        فتحثث رأسك
                        كان الله في عونك.
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        • كمال عبد الرحيم
                          شاعر
                          • 16-08-2008
                          • 388

                          #13
                          حديث المصاطب

                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
                          الله يعين الطلاب، تقول ربع قرن لك في التدريس، ولا تستطيع تمييز التين وتكتب عن البطيخ، وهذا ما نقرأه لك؟

                          قصور الثقافة بسبب الواسطة والمحسوبيّة والشلّليّة تنشر لمثلك، وبعد ذلك تأتي وتقول لنا أنا فلان وفلان وفلان أجاز طبع نتاجي

                          مستواك الحقيقي ظهر بردودك، فلو كان لك أدنى احترام لنفسك لكانت مداخلاتك فيها ما يُبيّن ذلك الاحترام، ولكتبت شيء في موضوع هذا الموضوع ألا وهو النقد
                          أبو صالح بردك هذا أنت لا تصلح إلا فى أحاديث المصاطب
                          ملحوظة ( المصطبة بناية من الطين تبنى على شكل مقعد تجمع السوقة والدهماء)

                          تعليق

                          • mmogy
                            كاتب
                            • 16-05-2007
                            • 11282

                            #14
                            الأستاذ الفاضل كمال عبد الرحيم
                            أعتقد اننا في حاجة إلى مناقشة أكثر موضوعية .. إذ يمكنك ضرب امثلة من شعر القدامى وكبار الشعراء المعاصرين .. ومقارنتها ببعض شعرك المختلف عليه هنا .. مع ذكر آراء النقاد في مثل هذه القضية حتى نستفيد ويستفيد الناس ونرتقي بهم ... بدلا من الملاسنات ونبادل الإتهامات المرسلة .. والتي مللناها بالفعل ولم تعد تقنع أحدا .

                            أنتظر منك ردا أكثر موضوعية فالقضية فعلا كبيرة وشائكة وملحة وتستحق المناقشة لنقدم للناس رؤية واضحة حول ما يجوز ومالايجوز .
                            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                            تعليق

                            • أبو صالح
                              أديب وكاتب
                              • 22-02-2008
                              • 3090

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة كمال عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
                              أبو صالح بردك هذا أنت لا تصلح إلا فى أحاديث المصاطب
                              ملحوظة ( المصطبة بناية من الطين تبنى على شكل مقعد تجمع السوقة والدهماء)
                              المضحك وشرّ البليّة ما يضحك في نوعيتك يا كمال عبدالرحيم، وأنا اسميهم مثقفي سايكس بيكو، هو التناقض الفاحش ما بين رأي وآخر يطرحوه حتى في الموضوع الواحد، ولا يفهموا ما به من معاني لأنه ينسف أساس ما يُنادوا ويُبشّروا به لضرب كل شيء جميل بنا،
                              فأنت بهذه المداخلة تعترف بأنك مع الطبقيّة، وضد الفقراء، وضد الطبقة الكادحة والمعدمين من أبناء الشعب، أي برجوازي التفكير وفق مصطلحاتكم، بالرغم من أنه واضح إنك لست برجوازي بل موظف الحكومة الذي جعلته لا يستطيع غير الجلوس على المصطبة

                              أنا أعتز بكل أهلي وناسي وأفتخر بهم بغض النظر اتفقت معهم بالرأي أم لا، ولذلك أدافع عن أي واحد يتم الاعتداء عليه من قبل أمثالك،

                              ولذلك انتبه كل من ستعتدي عليه في أي موضوع سأكون أول من يرد عليك لو انتبهت لأي اعتداء من قبلك، كما حصل في الموضوع السابق مع حلا الطائي وهنا مع د. عبدالرحمن

                              موضوعنا هنا يا كمال عبدالرحيم هو النقد، هل لديك شيء في هذا المضمار أدلوا بدلوك، كفى استهتار وقلّة احترام لنفسك
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 06-10-2008, 14:19.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X