قصتان /ق.ق .ج .ج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف الديك
    شاعر وأديب
    مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
    • 22-07-2008
    • 894

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة د. وسام البكري مشاهدة المشاركة
    أستاذي الأول في عالم الشابكة (الأنترنيت)
    الأستاذ والأديب العزيز يوسف الديك
    تحية إجلال وتقدير

    قصتان أجادتا توظيف الرّمز بوصفه فنّاً من فنون السّرد؛ وتميّزت الثانية بميزة أخرى ألَا هي توظيف التراث الحكائي أو الطُّرفة النادرة فأحدثتْ تناصَّاً حكائياً رائعاً.

    ولا ننسى أنهما تشتركان في انفتاحهما للتأويل و تعدد القراءات؛ فضلاً عن عنصري الإدهاش و التكثيف [اللذين تفضّل بذكرهما مَن سبقني في الرّد] ... وهنا تكمن روعة ما تفنّنتَ به.

    أستاذي العزيز ... إذا كنتَ أوّل مرةٍ تكتب القصة ... فهذا إبداع من إبداعك في الشعر، وبخاصة في (تفاصيل صغيرة) وغيرها.

    ودُمتَ مبدعاً
    --------

    دكتور وسام القدير الجميل
    الصديق العزيز
    مداخلتي على تعقيبك ...قادمة .
    هذا مرور شكر وعرفان سريع فقط
    لأن هناك من ينتظرني في السيارة وأكتب على عجلة ..
    ومضطر للمغادرة ساعة أو أقل وأعود .
    عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
    أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
    وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
    يوسف الديك​

    تعليق

    • م. زياد صيدم
      كاتب وقاص
      • 16-05-2007
      • 3505

      #47
      اخى الاديب يوسف الديك..

      ** اخى يوسف................

      فى ذهول:
      نجد ان لا ذهول للمبحر فى عوالم الانترنت من ذهولها على نفسها...!!
      لانها مآسى تتكرر يوميا فالحقيقة يعلمها الله وهم يعيشون لحظاتها فقط.!

      تحياتى العطرة..................
      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
      http://zsaidam.maktoobblog.com

      تعليق

      • آمال يوسف
        أديب وكاتب
        • 07-09-2008
        • 287

        #48
        الأستاذ يوسف الديك
        أترانا يوماً نودع لجامنا وأغلالنا
        أم ترانا يوماً نودع الحمار فينا بعد أن بتنا مطايا لحكامنا وبتنا وإياهم مطايا لأمم أخرى
        لك التحية والتقدير


        آمال يوسف شعراوي




        تعليق

        • يوسف الديك
          شاعر وأديب
          مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
          • 22-07-2008
          • 894

          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة هاجر مدقن مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ، د/ يوسف الديك سبقني إلى قول ما أريده ( عكاشات كثر )، أسلوبك القصصي ونفسك العجيب في اختزالنا واختزال ما تريد قوله مدهش ، تحياتي .
          ---------

          يبدو أن الدهشة يا هاجر جعلتك توسميني بشرف لا أدعيه ( دكتور ).
          إن شئت ان تمنحيني دكتوراة هيجرية ..فمرحباً باللقب كشرف منك .

          أشكر لك مرورك الجميل ..وحضورك النخبوي .
          عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
          أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
          وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
          يوسف الديك​

          تعليق

          • يوسف الديك
            شاعر وأديب
            مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
            • 22-07-2008
            • 894

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
            ** اخى يوسف................

            فى ذهول:
            نجد ان لا ذهول للمبحر فى عوالم الانترنت من ذهولها على نفسها...!!
            لانها مآسى تتكرر يوميا فالحقيقة يعلمها الله وهم يعيشون لحظاتها فقط.!

            تحياتى العطرة..................
            --------

            عزيزي المهندس زياد صيدم

            أشكر مداخلتك الفكرية العميقة

            محبتي على الدوام
            عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
            أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
            وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
            يوسف الديك​

            تعليق

            • يوسف الديك
              شاعر وأديب
              مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
              • 22-07-2008
              • 894

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة آمال يوسف مشاهدة المشاركة
              الأستاذ يوسف الديك
              أترانا يوماً نودع لجامنا وأغلالنا
              أم ترانا يوماً نودع الحمار فينا بعد أن بتنا مطايا لحكامنا وبتنا وإياهم مطايا لأمم أخرى
              لك التحية والتقدير
              --------

              سنودعها إن شاء الله آمال

              طبعاً يالمزيد من الآمال والأحلام

              فإن وفقنا بدأنا

              وإلا فتكفينا دهشة المحاولة..وشرف الفعل .

              شكراً لمرورك العبق شاعرتنا الجميلة
              .
              التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الديك; الساعة 10-10-2008, 20:06.
              عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
              أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
              وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
              يوسف الديك​

              تعليق

              • أحمد الجوهري
                محظور
                • 06-10-2008
                • 5

                #52
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرة منه ورضوان
                وبعد..الاستاذ الاديب يوسف الديك
                لكم مني كل احترام وتقدير
                واعزاز وتبجيل
                وشكر مني طويل طويل
                يمتد ليصل كل الارجاء
                وينتشر فيملء كل الانحاء حتى يصل عنان السماء
                لقد قرأت ما قد كان
                وزهلت من كلماتكم وانتعش منها الوجدان
                فبها عذوبة وبيان
                وسهولة للألفاظ وتبيان
                فأسأل الله لكم المثوبة
                وإمطارنا بوابل من الأشعار والقصص والنثر ذا بيان وتبيان
                فلكم مني جزيل العرفان والحب والتقدير
                وأخيرا وليس باخر
                أترككم فى رعاية الله وأمنه

                تعليق

                • مصطفى رمضان
                  أديب وكاتب
                  • 04-10-2008
                  • 455

                  #53
                  الأخ الاستاذ الأديب / يوسف الديك...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  ...........ستجد سيدى الفاضل ألبومى [ لمسات فرشاتى ] ضمن ألبومات الصور فى مقدمة الصفحة الرئيسية بجوارلوحة التحكم والمدونات ....الخ ...
                  سأنتظر منكم تفضلكم بزيارة ألبومى.......تحياتى وحبى ..والسلام عليكم
                  مصطفى رمضان
                  فنان البورترية
                  فنان البورترية

                  تعليق

                  • محمد الزروق
                    تلميذكم المحب
                    • 10-10-2007
                    • 877

                    #54
                    الأستاذ يوسف الديك :
                    قصتان جميلتان فيهما حلاوة السرد ومرارة التلقي .. وإن كانت الثانية حسب فهمي المتواضع لمعنى ق ق ج تندرج تحت بند الكوميديا السوداء .. فمن يقبل الحمار لابد أن يكون (أجلكم الله) مثله ..
                    ولكل فهمه .. وقد أكون أخطأت التقدير ..
                    لعل قصتي في هذا الرابط (المقدم جاسر) توضح الفكرة ..
                    العصامي بعد حسن استقبال تتقدمه أمينة سر باهرة , وقصيدة نثرية عن عصاميته وكفاحه, فاقت أسلوبه العلمي في تقديم عرضه , جاء الوداع بدفق من الشتائم , عندما لم يلاقِ عرضه استحساني . قبل أن أغلق الباب وأخرج لم أتذكر من شتائمه لي إلا كلمة واحدة , حديث عهد بالنعمة .. البحيرة الصحن ثلاث مرات في اليوم , كان يستعيد صورة البحيرة

                    ربما ننفق كل العمر كي ننقب ثغرة
                    ليمر النور للأجيال مرة.

                    تعليق

                    • محمود عادل بادنجكي.
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 1021

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
                      الأخ محمود
                      عتب بعض رجال السياسة على هارون الرشيد " الخليفة المسلم " تواضعه للعلماء ... فقال لهم ..
                      آتوني بثلاثة منكم .وثلاثة منهم ..
                      ووضع أمامهم بيضة مسلوقة بالماء ..وطلب من الساسة المعترضين ايقافها على حافتها الجانبية ...
                      فلما عجز ثلاثتهم تماماً ..
                      طلب من أحد العلماء .. فما كان منه إلا أن أخذ من طرف البيضة قطعة بالسكين...فاستقامت ..ووقفت .
                      اعترض رجال السياسة ..وقالوا كلّنا نعرف هذا ..ولم يأت بجديد !!
                      فقال هارون الرشيد : نعم كلّكم تتقنون هذا ..لكن أحداً منكم لم يقم به ..
                      وهذا سبب تقديري لرجل العلم ...على سواه ، أنه يعرف ويتصرّف بما يعرف ..أما أنتم فتعرفون وتعجزون . .



                      الأستاذ الكبير يوسف الديك
                      في البدء أغبطك على الإعجاب الكبير المستحقّ بتفوّق أدبك، لبلاغته، وبيانه.. وهو أمر يبرّره تاريخك الإبداعيّ المشهود، بنظم القصيد كما اللؤلؤ المنضود.
                      هذا التاريخ الذي يحفل بنسج ٍ، سداه حروف ذهب، ولحمته صورٌ عجب. ولأن الثوب الأبيض يميّز البقعة، حتى بحجم حرف الكتابة. أدعوك ليتـّسع صدرك لي، فلولا رأيت في ردّك بعض استعلاء، لما كان جوابي هنا، بهذا الجلاء !!
                      ولمّا كنتَ تؤكـّد أنّك لا تكتب ق.ق.ج، فإنّي أؤكـّد أنني لست بناقد، لكنّني أتلمّس ملمومة من قواعد القصّ القصير جدّاً، تدفعني لتبيان بعض الهنّات- وبشكل ديموقراطيّ - !!
                      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
                      ------
                      [align=justify]..كتبتها في السيارة في طريق عودتي من العمل ظهيرة اليوم ..لم أمسك ورقة وقلم لأنني كنت خلال نصف ساعة أقود سيارتي على " الهاي وي " ..ولكني احتفظت بما هو هنا في ذاكرتي أثناء القيادة ..
                      وأبتدئ من نصّ (وداع)، الذي أشرتَ إلى منهله الشعبيّ متأخـّراً بعد ملاحظتي، رغم أنّ الأمانة الأدبيّة كانت تقتضي الإشارة قبل ذلك، لا أن تؤكّد استلهامك لها في طريق عودتك بالسيارة، متناسياً الإشارة إلى المصدر من قريب أو بعيد!! بل ذكرتَ أنّها كُتبت ونُشرت للمرّة الأولى، بتاريخ كذا، وكأنّه تثبيت لتاريخ حماية ملكيّة فكريّة، أو براءة اختراع.

                      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
                      رغم عدم أهمية هذا ..لكن من حقّي أغلاق الطريق على التناول القصدي من أي كان .
                      ولأن هذا سيحسب لي كما تفضّلت و ليس علي ...مع التقدير ..
                      وليس هناك من قصد سيّدي فإنّي مع كلّ الاحترام، ولأنّي غير مهتمّ بقضايا الشعر.. أتعرّف إلى حضرتك للمرّة الأولى.

                      من ناحية توصيف القصّة القصيرة جدّاً كطرفة: يقول القاصّ والناقد سعيد أبو نعسة في هذا الأمر(و لعل الرمح الذي يكاد يصيب منها مقتلا هو ضبابيتها التي تقلص الرؤية حولها فتجعلها عصيّة على التمظهر بقوام فريد يميّزها عمّا يشبهها من أنواع القصّ الأخرى كالطرفة و النادرة رغم أنّ الفرق بينها شاسع.
                      فالطرفة ( النكتة و الملحة ) هي نص سردي قصير يهدف إلى الإضحاك تحديدا ،يختلقها الراوي ساخرا من الفكرة التي تختزنها معتمدا على مبدأ الإدهاش و عدم التوقّع ما يجعلها شبيهة بالإحجية. و البعض لا يفرّق بينها و بين النادرة .
                      بينما القصة القصيرة جدا لا تهدف إلى الإضحاك إطلاقا و إن لبست ثوب الطرافة أحيانا راسمة البسمة على وجه القارئ ؛ و لعل ما يميّزها هو سخريّتها السوداء التي تفضح الواقع المرير والتي تستمطر الحزن بدل الفرح
                      ).
                      وفي أصل (طرفة وداع الحمار) يعلم الكاتب أنّها لا تـُحمّل بالمعاني، والإسقاطات بأكثر ممّا يحمله الحمار على ظهره، من حصيلة ثمار نهاية الموسم (لوز.. توت...)، وهي تحمل مفارقة لفظيّة في دعوة صاحب الحمار لوداع ثمار الموسم، ليفهمها (أحد السذ ّج) من منطقة جغرافيّة محدّدة، بأنّها دعوة لتوديع الحمار.. لا أكثر ولا أقلّ.
                      أمّا عن قول هارون الرشيد:
                      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
                      (نعم كلّكم تتقنون هذا ..لكن أحداً منكم لم يقم به ..
                      وهذا سبب تقديري لرجل العلم ...على سواه ، أنه يعرف ويتصرّف بما يعرف ..أما أنتم فتعرفون وتعجزون
                      ) .
                      .
                      فإن هذا القول لا ينطبق على الطرفة بشكلها العام، ولم يأتِ الكاتب بجديد، بعدما أصبحت (النكات) تملأ صفحات الشبكة العنكبوتيّة، أو الكتب المتخصّصة، كوسيلة للنقل المرئيّ المكتوب، بينما كانت تقتصر على السماع، وتبايناتها الزمانيّة، فتتغير شخوصها، وتنقلاتها الجغرافيّة، بتغيير أماكنها.
                      ولنا في (النكتة السياسيّة) خير مثال، لتتنقّل من دولة إلى أخرى مستبدلة الأمير بالرئيس، فالملك...


                      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
                      قبل أن تحيلني للرابط ..لمعرفة الفارق بين النكتة والقصّة القصيرة ..
                      أدعوك بكل محبّة للتمييز في تناولك ،بين فنين مستقلين ..
                      القصة القصيرة جداً .... والقصة القصيرة جداً جداً..
                      فهما يختلفان كليّاً ويحتفظ كلّ منهما بخصوصية والفارق بينهما ربما أكثر من الفارق بين القصة القصيرة جداً والنكتة .
                      .
                      أمّا عن الفارق بين القصّة القصيرة جدّاً، و(جدّاً..جدّاً) فلم أسمع به قبلاً سوى من الأستاذ يوسف الآن، مع تأكيده –حسب تكرار قوله- أنه (لم أدّع يوماً أنني كاتب قصة قصيرة ..أو قصيرة جداً ..أو قصيرة جداً جداً).
                      ولو وُجد هذا (الفارق) فعلاً، لما انطبق على المثال هنا. فهناك آلاف النصوص أقصر من النصوص أعلاه، وكلّها تندرج تحت تسمية ق.ق.ج!!

                      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
                      ومن يسقط الموروث الشعبي في تناوله الفنّي جزئياً أو يستنكره نصيّاً " سواء كان شعراً أو قصّة أو رواية أو مسرحية أو أغنية "
                      فإنّه يكتب خارج التاريخ والجغرافيا (الزمكان ) ...[/align]
                      لم أسقط أو أستنكر الموروث الشعبي، إنّما كان الاعتراض بشكل رئيس على إغفال المصدر.
                      والأستاذ يوسف يذكر (التناول الجزئيّ للنصّ) وفي ق.ق.ج تحديداً، بعيداً عن الأجناس الأخرى التي ذكرها، لا يستطيع أيّ كاتب سوى الأخذ بالفكرة كاملة، لقصر النصّ، وقلّة شخوصه، واقتصاره على حدثٍ معيّن، فتقع في المحظور.
                      .)

                      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
                      نكتة ..تعرفها وأعرفها ويعرفها كثيرون .. لا بأس ، لكن أحداً لم يوظفها في أقصوصة ..ويلقي الضوء عليها بتعديلات ..ودون الإشارة إلى أجوائها الخاصّة التي وردت فيها تندراً من مدينة وأهلها ...
                      هي هنا وردت كقصة قصيرة جداً جداً .. تحمل كل مزايا فن القصّة القصيرة جدا جداً ... وقد وردت بمفهوم خاص ..لا كما وردت فيه ،وليس كنكتة .. كما تريد أن تقول .
                      سيدّي الكريم
                      ما هي التعديلات التي أ ُدخلت على النكتة؟ وما هو المفهوم الخاص الذي اختلف عمّا وردت فيها كنكتة؟
                      لم أجد أيّ اختلاف، سوى أنّها – كما عرفتها- كان صاحب الحمار يروّج للتوت، وهنا يروّج للّوز!! وعدا ذلك بقيت ببساطتها، ومفارقتها الوحيدة.

                      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
                      قالت العرب : المعاني في الطريق .فالمهم هي الصياغة هنا ..ومن القصّة القصيرة جداً جداً قائم على فكرة التكثيف واللغوي والمصطلحي خارج الحدث ..وليس على الحدث نفسه ..
                      بالنسبة للصياغة، سآتي عليها لاحقاُ، أمّا التكثيف اللغوي والمصطلحي خارج الحدث.. أين هو؟ وهل تحتمل رواية النكتة بين الناس، أيّة كلمة زائدة؟ إذن لأصبحت ممّلّة!! وأحياناً، تكون روايتها شفاهة، أقصر من الكتابة التي تحتاج إلى أدوات ومفاتيح، لا تحتاجها بالسمع، ومشاهدة الراوي، التي تُغني عن بعض هذه الأدوات.
                      فالرواية الأصليّة لها لا تحتاج، إلى أكثر من 18 كلمة، وأتت هنا ب34 كلمة.
                      وبرأيي أنّ ما أعطاها هذا الاهتمام، من خارج الحدث، هو اسمكم الكبير لاغير!! ومن ابتكرها، أساساً لم يدُر بخلَده للحظة، سوى توديع الحمار بدل التوت!!
                      وسأروي لك قصّة لوحة رسمها الفنّان الحلبي العالمي (فاتح المُدرّس)، فقد نالت الجائزة الكُبرى في مسابقة أحد متاحف الفنّ الحديث.. وكم هاله عندما أرسلوا له الصورة، بعد نيله الجائزة عنها، وهي مقلوبة!!

                      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
                      وداع *[/CENTER]

                      للربيع نهاياته ..وللوّز الأخضر كذلك ، حمل ما يقوى حماره منه على ظهره
                      ومضي ينادي في الأزقّة : ..

                      - (( تَعْ ودِّع آخر أيامه ،.... تَعْ ودِّع آخر أيامه..!! ))

                      بسرعة خاطفة اقترب أحدهم ..وأمسك باللجام ،

                      وراح يمطر الحمار بالقبلات .

                      *****
                      ( *الفكرة مستوحاة من الموروث الشعبي /مع التجديد وإعادة الصياغة )
                      كتبت 9/10/2008
                      وتنشر..لأول مرّة .
                      أمّا من ناحية الصياغة، ورغم أنّ القصّة لا تتجاوز السطرين، وبالأخذ بمقولة الثوب الأبيض، فقد وجدتُ حرف الواو زائداً عن حاجة أديب كبير مثلكم للتعبير.

                      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الديك مشاهدة المشاركة
                      ق.ق.ج.ج
                      ذهول

                      كانت في العشرين من عمرها ، فيما كان يتجاوز الأربعين بسنتين ، لكنه يكاد يلتهمها بنظراته كقطٍ جائع أمام قطعة جبن ملساء ..، فيما تتندّر من عمره، وتدعوه ساخرةً للبحث عمّن تلائمه ،
                      لكنّها الأيام ..
                      خمسةُ حروبٍ مرّت ..واحتلالان ..ومآسٍ كثيرة .
                      وحبن أفاقت من نومها ..وقفت إلى المرآة ...ففتحت عينيها..ثم أجهشت بالبكاء ...
                      - يا الله ..... كلّ هذه التجاعيد لي ..!!؟


                      9/10/2008
                      تنشر لأول مرّة

                      [CENTER]********
                      أمّا إن عُدنا إلى قصّة(ذهول) :
                      من حيث الفكرة: فهي ليست جديدة، وقد عرضت إحدى الفضائيّات، حلقة من مسلسل سوريّ بقصصه المنفصلة (هيك تجوزنا) في منتصف الأسبوع الماضي، تدور حول شابّة جميلة، رفضت الكثير من العُرُس، لتقبل بحارس البناية بعد ظهور التجاعيد على وجهها، وبعد تامّلها واقعها الجديد.

                      من حيث التكثيف: ق.ق.ج لا تحتمل التفاصيل. فلا يفيد القارئ المعرفة الدقيقة لسنّ الخاطب 42سنة بالتحديد، إذ بالإمكان الإشارة إلى المرحلة العمريّة.
                      ومن غير الوارد في ق.ق.ج الإسهاب في شرح جزئيّة لا تؤثّر على بناء القصّة بإيجاز وسرعة الومضة (لكنّه يكاد يلتهمها بنظراته كقط جائع أمام قطعة جبن ملساء). وربّما تقتضي القصّة القصيرة والرواية، الغوص في عوالج النفس، والاستفاضة في شرح الجوانب النفسيّة لكلّ شخصيّة. كما يتطلّب الإيجاز في هذا الفنّ الابتعاد عن تكرار الأفعال التي تؤدّي المعنى الواحد، فأتت جملة (ففتحت عينيها) فائضة عن الحاجة.
                      من حيث الصياغة: اعتمد الكاتب في نصّ قصير جدّاً على تكرار كلمات وسيطة بين الجمل، مع غنى موسوعته الأدبيّة بمفردات وأساليب، تغنيه عن الوقوع في ما يعيب النصّ، فقد تكرّرت لفظة (فيما) مرّتين، و(لكنه) مرتين.
                      و أتى فعل (تتندّر) في غير مكانه معنىً، وكان من الممكن الاكتفاء بفعل السخرية، الذي أتى لاحقاً، كما أنّ القاموس لم يأتِ على فعل (تندّر)، بل (تنادر)!
                      ومن غير المقبول من كاتب كبير، الوقوع في خطأ العدد، فقد ذكر (خمسة حروب)، بينما الصحيح هو (خمس حروب)!
                      وكما ذكرت أعلاه في فقرة التكثيف، أنّ جملة (ففتحت عينيها) فائضة عن الحاجة، وهي تكرار غير لازم منطقيّاً، إذ يكفي أن يستيقظ المرء، ليفتح عينيه.
                      إنّ فعل الوقوف إلى المرآة والمفاجأة، بعد القطع (خمس حروب و احتلالان...) وكأنّها نامت كأهل الكهف، ثمّ صحت إلى أمرها فجأة، وكأنّها قاطعت المرآة كلّ الفترة المنقضية، لتجهش بالبكاء.
                      لكنّ السرد ربّما يكون منطقيّاً، لو أنّها وقفت إلى المرآة، وأجهشت بعد تأمّل، وتحسّس لتجاعيد خدّها!

                      وبما أنّ ق.ق.ج تعتمد على المفارقة، والابتعاد عن المباشرة، جاءت الجملة الأخيرة إخباريّة مباشرة تعلم القارئ بجملة، وكأنّها من أفلام الرسوم المتحرّكة: (- يا الله ..... كلّ هذه التجاعيد لي ..!!؟ )
                      في الوقت الذي كان من الممكن أن تكون النهاية أكثر جمالاً على يد أديبنا الكبير.
                      قد يشفع له سرعة كتابتها، وربّما لم تُتح له الفرصة لمراجعتها، إنّما عتبنا عليه التسرّع في نشرها، لنُحسب عليه، بدلاً من أن تُحسب له، وهو الجديد في هذا الفنّ الجديد -حسب تصريحه-.
                      مع التقدير الكبير لشخصه، وقلمه وشعره، ومع الاحترام الكبير لمن علّق، وقد أبهره بريق الاسم الكبير، عن التدقيق في التفاصيل.
                      تحيّاتي الطيّبات
                      ستبقـى حروفنــــا.. ونذهـــــبُ
                      مدوّنتي
                      http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
                      تفضـّلوا بزيارة صفحتي على فيسس بوك
                      www.facebook.com/badenjki1
                      sigpic
                      إهداء من الفنّان العالميّ "سامي برهان"

                      تعليق

                      • يوسف الديك
                        شاعر وأديب
                        مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                        • 22-07-2008
                        • 894

                        #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الجوهري مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرة منه ورضوان
                        وبعد..الاستاذ الاديب يوسف الديك
                        لكم مني كل احترام وتقدير
                        واعزاز وتبجيل
                        وشكر مني طويل طويل
                        يمتد ليصل كل الارجاء
                        وينتشر فيملء كل الانحاء حتى يصل عنان السماء
                        لقد قرأت ما قد كان
                        وزهلت من كلماتكم وانتعش منها الوجدان
                        فبها عذوبة وبيان
                        وسهولة للألفاظ وتبيان
                        فأسأل الله لكم المثوبة
                        وإمطارنا بوابل من الأشعار والقصص والنثر ذا بيان وتبيان
                        فلكم مني جزيل العرفان والحب والتقدير
                        وأخيرا وليس باخر
                        أترككم فى رعاية الله وأمنه
                        ---------

                        أخي أحمد الجوهري

                        شرفني أن كانت مشاركتك الأولى في المادة

                        ونالت إعجابي مداخلتك الجميلة كحضورك .

                        محبتي وتقديري .
                        عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                        أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                        وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                        يوسف الديك​

                        تعليق

                        • يوسف الديك
                          شاعر وأديب
                          مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                          • 22-07-2008
                          • 894

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى رمضان مشاهدة المشاركة
                          الأخ الاستاذ الأديب / يوسف الديك...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          ...........ستجد سيدى الفاضل ألبومى [ لمسات فرشاتى ] ضمن ألبومات الصور فى مقدمة الصفحة الرئيسية بجوارلوحة التحكم والمدونات ....الخ ...
                          سأنتظر منكم تفضلكم بزيارة ألبومى.......تحياتى وحبى ..والسلام عليكم
                          مصطفى رمضان
                          فنان البورترية
                          لي الشرف عزيزي مصطفى

                          بالتوفيق ..والريادة إن شاء الله

                          سأكون هناك مستمتعاً بريشتك الخضلة .
                          عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                          أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                          وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                          يوسف الديك​

                          تعليق

                          • يوسف الديك
                            شاعر وأديب
                            مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                            • 22-07-2008
                            • 894

                            #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزروق مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ يوسف الديك :
                            قصتان جميلتان فيهما حلاوة السرد ومرارة التلقي .. وإن كانت الثانية حسب فهمي المتواضع لمعنى ق ق ج تندرج تحت بند الكوميديا السوداء .. فمن يقبل الحمار لابد أن يكون (أجلكم الله) مثله ..
                            ولكل فهمه .. وقد أكون أخطأت التقدير ..
                            لعل قصتي في هذا الرابط (المقدم جاسر) توضح الفكرة ..
                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=14958
                            --------

                            أخي محمد الزروق ..

                            محبتي لك ..وتقديري لوجهة نظرك ..لكن الأمر له علاقة بتلقي الدعوة لشراء فاكهة نهاية الموسم ..فانقلب لحسن حظ الحمار ..لصالحه .

                            كل الود ..والتقدير .
                            عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                            أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                            وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                            يوسف الديك​

                            تعليق

                            • يوسف الديك
                              شاعر وأديب
                              مؤسس ملتقى نخبة الإبداع
                              • 22-07-2008
                              • 894

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى رمضان مشاهدة المشاركة
                              الأخ الاستاذ الأديب / يوسف الديك...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              ...........ستجد سيدى الفاضل ألبومى [ لمسات فرشاتى ] ضمن ألبومات الصور فى مقدمة الصفحة الرئيسية بجوارلوحة التحكم والمدونات ....الخ ...
                              سأنتظر منكم تفضلكم بزيارة ألبومى.......تحياتى وحبى ..والسلام عليكم
                              مصطفى رمضان
                              فنان البورترية
                              ----------

                              وصلت ..ووفقت بالدخول ..ودهشت بالجمال ..توقفت عند هلوسة ، والبوسنة والهرسك.. طويلاً

                              سلم إحساساك ..ودامت ريشتك النابضة بالجمال والصدق ،
                              فناننا المتألق الأخ مصطفى رمضان ..

                              وأتشرف بكل امتنان أن تكون إحدى بورتريهاتك ...غلاقاً لديواني الشعري القادم إن أعجبتك الفكرة ..وسنتفق على اللوحة لاحقاً فما زال لدينا وقت كاف ليتم الأمر كما نحب .

                              .وها شرف كبير بكل محبة .

                              تمنياتي لك بالمزيد من العطاء والتوفيق

                              ودمت نبيلاً و فناناً مبدعاً
                              عَلَى الذينَ تهمُّهم المدائحُ ويزعِجُهمْ النَّقدْ ..
                              أن يَبحثوا لذواتِهم الضَيّقة عنْ منطقةٍ خارجَ طُهرِ الكَلمة.. ونقاءِ الأدبْ ...
                              وسُبُلِ الإبْدَاعْ .المُجَامَلة...فجورٌ لمنْ لا يستحقّونْ .
                              يوسف الديك​

                              تعليق

                              • مصطفى رمضان
                                أديب وكاتب
                                • 04-10-2008
                                • 455

                                #60
                                سيدى المحترم أخى/يوسف الديك....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                ....أشكركم جدا على تفضلكم بزيارة ألبومى المتواضع وسعدت كثيرا برأيكم الجميل فيه ، ولى الشرف الكبير سيدى على اقتراحكم ...سعدت بكم كثيرا والى أن نلتقى لكم منى كل الحب والاحترام ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته........................مصطفى رمضان
                                فنان البورترية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X