
تدرس الظواهر فى العلوم باستقراء حالات متعددة اولا قبل تحليلها ووضع التعاريف لها ، ولأن الحوار هو مظهر من مظاهر الحياة الإجتماعية ، فمن المفيد لدراسته ان نبدأ بذكر نماذج منه ، من مناح عدة من الحياة الإجتماعية فى العالم العربى ، ولكى تكتمل الصورة و لتضح دقة الفهم ، أود ان نعطى نماذج أخرى من الحياة العربية، من الأسرة ، من الحزب ، من القبيلة ، من برامج التلفاز ، من الحياة السياسية ، ومن غيرها. وهذه النماذج سوف تساعد على تبين الطريق الى معرفة الاسباب وتلمس طريق العلاج.
المنهج:امثلة من الحياة ( الملاحظة)
تصورى هو ان نعطى أمثلة حية من مختلف جوانب الحياة العربية لترى الصورة بإيجابيتها و سلبياتها. و من الإستقراء نعرف ونحدد صفات الحوار الناجح . وبعد ذلك نسأل أنفسنا لماذا وصلنا إلى ما نحن فيه ، ومن ثم نقترح طرق للعلاج ، وكيف يمكن تفعيلها.
وبعد ذلك علينا ان نناقش:..
- خواص اللاحوار
- الأسباب من عدم القدرة على الحوار
- الحلول ، ما هى وكيف؟
الإقتراح بسرد نماذج مما يحدث فى الحياة العربية مطروح لنا جميعا لنشارك بأمثلة خبرناها ،
و سأبدأ بنموذج يراه العديد على شاشة التلفزيون : برنامج الإتجاه المعاكس فى قناة الجزيرة
هل هذا نموذج للحوار او الصراع أو الجدال ؟
لندرس هذا النموذج اولا و بعد ذلك ننتقل لنماذج أخرى
(يتبع)



تعليق