غباء حمار! (قصة للأطفال الكبار)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نعيمة القضيوي الإدريسي
    أديب وكاتب
    • 04-02-2009
    • 1596

    #16
    أستاذي القدير
    إسمح لي اولا أن أمزح معك قليلا،" تقدم ملموس"

    أستاذي ما يعجبني في سردك أنه متقن الرمزية،سليم اللغة،يخاطبك،اشعرحين أقرأه كأنك تجالسني وتتحدث،أعيش معك تشويق القصة،أنتبه في الأخير أني أما جهازي،أقرر كتابة ردي فيعجز قلمي،فلا تأخدني،هو قلم معاند يخاف الا يوفي النص حقه من الثناء,هنا أنتهي بالقول أين أنا من هذا النص لأنتقده,تقبل مروري.
    لك تحياتي وإحترامي





    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
      أستاذي القدير
      إسمح لي اولا أن أمزح معك قليلا،" تقدم ملموس"

      أستاذي ما يعجبني في سردك أنه متقن الرمزية،سليم اللغة،يخاطبك،اشعرحين أقرأه كأنك تجالسني وتتحدث،أعيش معك تشويق القصة،أنتبه في الأخير أني أما جهازي،أقرر كتابة ردي فيعجز قلمي،فلا تأخدني،هو قلم معاند يخاف الا يوفي النص حقه من الثناء,هنا أنتهي بالقول أين أنا من هذا النص لأنتقده,تقبل مروري.
      لك تحياتي وإحترامي
      [align=center]
      أهلا بك سيدتي الكريمة نعيمة.
      لماذا تستأذنين مني لتمازحينني قليلا ؟ ما أحوجني إلى بعض المرح في هذا الوقت الكئيب !
      أشكرك على مرورك الكريم و على كلامك الطيب في.
      أحاول دائما أن أكون أنا في كتاباتي و في تعاليقي و هذا ما يسبب لي بعض المشاكل مع الزملاء هنا لأنهم، أحيانان لا يفهمونني، أو أنني لا أستطيع إفهامهم و هنا أكون أنا المقصر و ليس همن لكن المهم أن أكون صادقا مع نفسي أولا ثم مع غيري ثانيا.
      تحيتي و مودتي و تقديري.
      [/align]
      التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 21-10-2009, 20:37.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • روان محمد يوسف
        عضو الملتقى
        • 10-06-2009
        • 427

        #18
        [align=center]


        الأستاذ القدير

        حسين ليشوري

        ها نحن أولاء نقرأ جمالا متتابعا من الحكمة
        الحقيقة يا أستاذي أنني استمتعت جدا بالضمائر المتصلة في هذه القصة
        والتي تنم عن اهتمام منك بالغ في رسم مشهد دقيق اكتملت أداة الحوار فيه كاكتمال اللون والضوء
        في القصة عبارة: "قاصدا ما يظن أنه حمارا"
        سهوا دون شك، أحببت ألا تشوبها شائبة.. فاعذر تطفلي

        وتقبل تقديري العميق


        [/align]
        [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
        [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

        تعليق

        • حسين ليشوري
          طويلب علم، مستشار أدبي.
          • 06-12-2008
          • 8016

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
          [align=center]

          الأستاذ القدير
          حسين ليشوري
          ها نحن أولاء نقرأ جمالا متتابعا من الحكمة
          الحقيقة يا أستاذي أنني استمتعت جدا بالضمائر المتصلة في هذه القصة
          والتي تنم عن اهتمام منك بالغ في رسم مشهد دقيق اكتملت أداة الحوار فيه كاكتمال اللون والضوء
          في القصة عبارة: "قاصدا ما يظن أنه حمارا"
          سهوا دون شك، أحببت ألا تشوبها شائبة.. فاعذر تطفلي
          وتقبل تقديري العميق

          [/align]

          الأستاذ ة الفاضلة


          روان محمد يوسف

          أشكرك جزيل الشكر على تعليقك الكريم العليم.

          في القصة عبارة: "قاصدا ما يظن أنه حمارا"

          لقد صححت الخطأ و قد كنت أركّز على "ظن" و عملها و نسيت "أن" و عملها كذلك و جل من لا يخطيء سبحانه !

          و أنا شاكر لك دائما فلا تعتذري أرجوك لما تصححين لي خطأ لغويا كان أم غيره و ستجدينني ممنونا لك أبدا !

          تحيتي و مودتي و تقديري.

          التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 22-10-2009, 13:23.
          sigpic
          (رسم نور الدين محساس)
          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

          "القلم المعاند"
          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

          تعليق

          • غاردى عبد الرحمن
            أديب وكاتب
            • 30-08-2009
            • 828

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
            غباء حمار (؟!)




            يحكى فيما مضى من سالف العصر و الزمان و غابر الدهر و الأوان أن حمارا ضاق بهيئته ذرعا فأراد أن يغيرها إلى أخرى تكون أليق بحماريته و لم لا يكون حصانا مثلا ؟ لكنه احتار في كيفية تحقيق حلمه ذلك ففكر، رغم حماريته الغريزية، و قدر و عبر ثم نظر و بصر فلم ير إلا حمارا بجواره يرتع في المرج و يمرع فرحا مبتهجا، ماذا يفعل حمار حر طليق في البراري غير المرح و السرح ؟ فقصده حمارنا المهموم و قص عليه مشكلته و طلب منه النصح.
            احتار الثاني فلم يدر بماذا يجيب إذ راودته هو كذلك الفكرة نفسها لكنه كأخيه لم يعرف كيف يحققها، فهما في الحمارية سواء و على بعضهما بلاء، و حتى لا يبدو الثاني أكثر جهلا من الأول قال له :
            - " اذهب إلى ذلك الحصان فيحكى أنه كان حمارا مثلك (لاحظ أيها القارئ النبيه استعمال ضمير المخاطب دون ضمير المتكلم) فتغير إلى ما تراه !
            فرح حمارنا الطموح بالنصيحة، فمن يدري قد يتحقق له حلمه على يد الحصان أو رجله، و ذهب يجري ملوحا بذيله طربا قاصدا ما يظن أنه حمارٌ مثله ،و الذي كان يقضم العشب الندي بوقار، طالبا منه النصح ليصير مثله (لاحظ أخي القارئ الفرق البين بين مثله الأولى و مثله الثانية) فمن فرط حماريته لم يعرف كيف يصوغ سؤاله فقال و بلا تحية و لا مقدمة :
            - " أريد منك النصح يا أخي، قيل لي أنك كنت حمارا مثل صاحبي فكيف أصير حصانا مثلك ؟
            تعجب الحصان من جرأة الحمار و وقاحته و رأى في سؤاله سبا له لأنه لا سبة أقذع للحصان من وصفه بالحمار و لا أوجع شتيمة للحمار من وصفه بأنه ليس حصانا.
            لم يتردد الحصان الغاضب و عالج الحمار الغبي برفسة قوية صائبة :"طب !" أردته قتيلا فلا هو صار حصانا و لا هو حافظ على حماريته!

            مسكين هذا الحمااار
            لانه حمار..!!
            لكن المعروف ايضا ان الحمارصبور
            قصة جميلة جدا للاطفال وتحمل معاني حلوة
            ونحن الكبار نتعلم منها
            تقدري لك
            غاردي


            كلما اتقنا التوغل في الاشياء
            كلما تكشفت لنا الاعالي أكثر

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة غاردى عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
              مسكين هذا الحمااار
              لانه حمار..!!
              لكن المعروف ايضا ان الحمارصبور
              قصة جميلة جدا للاطفال وتحمل معاني حلوة
              ونحن الكبار نتعلم منها
              تقدري لك
              غاردي
              أهلا بك ياغاردي و سهلا و مرحبا بك في هذه الصفحة.
              أشكرك على القراءة البصيرة و التعليق الذكي.
              تحيتي و تقديري لك كذلك.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • روان محمد يوسف
                عضو الملتقى
                • 10-06-2009
                • 427

                #22
                [align=center]


                الأستاذ الجليل

                حسين ليشوري

                كنت أعلم أستاذي أنك قد (دلّعتَ) "ظن" حتى تمادت على ابنة عمها "إن"
                ولطالما عجبت من ظن وطمعها فقد سمعت أنها صارت تطالب بثلاثة مفاعيل
                وكنت أتعجب- قِدماً- من ظن وأخواتها كيف سُمّين أفعالَ القلوب
                مع أنهن أفعال عقول
                حتى تأملت قول الله عز وجل: " أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا"
                وتأملت خلق الله عز وجل للقلب قبل الدماغ في تكوين الجنين
                وما ذلك إلا لأن القلب يعمل مستقلا عن الدماغ في ابن آدم
                وتذكرت كل هذا الآن وأنا أقرأ قصة غباء الحمار
                أتساءل.. أنى للحمار بقلب حصان..!!
                وأنى لنا بقلوب الأوائل من الأفذاذ..!!
                الهمم ضعفت يا أستاذي وبقينا نتحسر
                سامح ثرثرتي.. فكما تعلم.. أنني أزور قسمك حين أرغب بتنفس الهواء النقي

                لك تقديري العميق





                [/align]
                [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
                  [align=center]

                  الأستاذ الجليل

                  حسين ليشوري

                  كنت أعلم أستاذي أنك قد (دلّعتَ) "ظن" حتى تمادت على ابنة عمها "إن"
                  ولطالما عجبت من ظن وطمعها فقد سمعت أنها صارت تطالب بثلاثة مفاعيل
                  وكنت أتعجب- قِدماً- من ظن وأخواتها كيف سُمّين أفعالَ القلوب
                  مع أنهن أفعال عقول
                  حتى تأملت قول الله عز وجل: " أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا"
                  وتأملت خلق الله عز وجل للقلب قبل الدماغ في تكوين الجنين
                  وما ذلك إلا لأن القلب يعمل مستقلا عن الدماغ في ابن آدم
                  وتذكرت كل هذا الآن وأنا أقرأ قصة غباء الحمار
                  أتساءل.. أنى للحمار بقلب حصان..!!
                  وأنى لنا بقلوب الأوائل من الأفذاذ..!!
                  الهمم ضعفت يا أستاذي وبقينا نتحسر
                  سامح ثرثرتي.. فكما تعلم.. أنني أزور قسمك حين أرغب بتنفس الهواء النقي

                  لك تقديري العميق




                  [/align]
                  أهلا بالأستاذة الكريمة روان محمد يوسف.
                  أنا سعيد بتفاعلك الطيب مع كتاباتي المتواضعة و يشرفني أن تكوني من قرائي و هذا ما يجعلني أستشعر مزيدا من المسؤولية لتحسين كتاباتي لغة و مضمونا، وسيلة و غاية، و إني أدعو الله، سبحانه و تعالى، أن يمكنني من اللغة العربية حتى تصير هينة لينة تحت سن قلمي و أسلة لساني، اللهم آمين.
                  تقولين :"ولطالما عجبت من ظن وطمعها فقد سمعت أنها صارت تطالب بثلاثة مفاعيل" و أقول :" إن الشره، أو الطمع أو النهم، قد استشرى في الكائنات فلِمَ نستثني "ظن" أو نعجب إن طالبت بثلاثة مفاعيل ؟ و إن أعطيتها فإنها ستطالب بالرابع و هكذا كلما أجيبت إلى مطلب تمنت غيره حتى لا تدع لفعل مفعولا البتة !!! إنه الشره ! إنه الشره، يا روان !
                  و صدقتِ في ما قلتِه في الظن و أن محله القلب، فقد قال أحد الفلاسفة الغربيين، و أظنه الفرنسي بليز باسكال، "إن للقلب منطقا لا يدركه العقل !" فللقلب منطقه الخاص و أظن أن الناس عادة، أو عموما، يتبعون منطق قلوبهم و ليس منطق عقولهم.
                  أرجو ألا تكون ثرثرتي أثقل عليك من ظنك في ثرثرتك علي !!!
                  لست أدري كيف أشكرك، أستاذة روان، على مرورك الطيب و حضورك العطر هنا أو في غير هذه الصفحة، و البيت بيتك و أنا الضيف عندك، فلا تترددي في إفادتي مما علمك الله، زادك الله علما و حلما.
                  دمت على التواصل البناء الذي يغني و لا يلغي.
                  تحيتي و مودتي و تقديري.

                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #24
                    عودة، و العود أحمد !!!

                    عودة، والعود أحمد !!!

                    عدتُّ إلى قصتي هذه، و أنا كثيرا ما أعود إلى أعمالي لأتذكرها فالنسيان إحدى آفتي الكبرى، أو لأصحح ما أراه يستلزم التصحيح فيها أو لأستمتع بها شخصيا، أقول عدت إلى قصتي هذه وهي أوّل ما نشرت هنا في "الملتقى" بعد تسجيلي مباشرة في 06/12/2008، و كان من دواعي سروري الكبيرة أنها ثُبِّتت فورا !
                    و قد منحتني هذه العودة فرصة تذكر إخوانٍ لي مرُّوا من هنا، كالأستاذين الأديبين جلال فكري و زاهر محمد و الأستاذتين روان محمد يوسف و غادة بنت تركي...وغيرهم !
                    ثم إن العودة إلى العمل قد تبعثه من مرقده عساه يحظى بقراءة جديدة و نقد جديد.
                    قراءة ممتعة !!!
                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • كريمة بوكرش
                      أديب وكاتب
                      • 12-07-2008
                      • 435

                      #25
                      سيدي الطيب و أستاذي العزيز حسين ليشوري..
                      لفتة رائعة منك أن تعود إلى كتاباتك الأولى
                      هو شيء يثبت مَعَزَّة كتاباتك و قربها من قلبك..
                      غباء حمار هي صورة مجتمعية لبعض الأشخاص الذين يتنصلون من حقيقتهم واهمين تجاوز ما لا يمكن تجاوزه.. فيخسرون كل شيء.
                      لغة أعجبتني فكل كلمة كانت تؤدي دورها داخل النص..
                      دمت رائعا سيدي.

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #26
                        المشاركة الأصلية كتبت من طرف كريمة بوكرش:"سيدي الطيب و أستاذي العزيز حسين ليشوري..
                        لفتة رائعة منك أن تعود إلى كتاباتك الأولى
                        هو شيء يثبت مَعَزَّة كتاباتك و قربها من قلبك..
                        غباء حمار هي صورة مجتمعية لبعض الأشخاص الذين يتنصلون من حقيقتهم واهمين تجاوز ما لا يمكن تجاوزه.. فيخسرون كل شيء.
                        لغة أعجبتني فكل كلمة كانت تؤدي دورها داخل النص..
                        دمت رائعا سيدي." اهـ.
                        أهلا بك كريمة و لك من مدينة الورود، البُليدة، أجمل تحية.
                        سررت بقراءتك لقصتي وسعدت بتعليقك.
                        إن النصوص لدى صاحبها مَعَزَّة الأولاد، فهؤلاء أبناء صلبه و أولئك أبناء فكره، و الوالد واحد، فلا عجب أن يعتز بنصوصه كما يعتز بأبنائه.
                        نعم، أحب إعادة قراءة نصوصي لأستعيد ذكريات ولادتها كما أستعيد ذكريات ميلاد أبنائي، ثم إن معاودة القراءة المرة بعد المرة تثبتها في الذاكرة و لا سيما إن كانت ذاكرة متعبة كذاكرتي.
                        أشكر لك مرورك الكريم.
                        تحيتي وتقديري.
                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • حسين ليشوري
                          طويلب علم، مستشار أدبي.
                          • 06-12-2008
                          • 8016

                          #27
                          غباء حمار! (قصة للأطفال الكبار)

                          دولة حِمارستان الكبرى ! (*)


                          [align=justify]اِجتمع رؤساء أنظمة الحِمارسْتانات (*) الصغيرة و ملوكها في مؤتمر طارئ، مؤجل منذ 1924، للتشاور في تسمية منظمتهم التي يريدون إنشاءها لمواجهة التكتلات الإقليمية و الدولية المنافسة و ... المتربصة و المُكيدة و ... المُسْتَحْمِرَة !

                          اِحتاروا كعادتهم و اختلفوا و تخاصموا و تشاجروا و تناهقوا ثم ترافسوا ثم لم يتفقوا كعادتهم الموروثة منذ قرون من أجدادهم من "الحِماسِفة" (**) الأفذاذ !

                          تدخل مندوب الأمم المُتَّخِذَة، الضيف الشرفي صاحب الرأي و المشورة و القرار النهائي الحاسم، و قال بهدوء تام و برودة أعصاب مريبة و بصوت آمر لا تردد فيه:
                          ـ "أيها السادة ملوك و رؤساء الحِارستانات المبرذعون، عفوا، أقصد "الموقرون"، عندي لكم اقتراح يمكن أن يزيل هذا الاختلاف الحِماسَفي الحاد و أنتم الحِمـــــــاسِفة الأفذاذ أحفاد الحماسفة الأجداد بحق!" ؛
                          اضطرب الحضور، من غير الضيوف طبعا،
                          فرحا من توقير المندوب المتخذ و توقيره لهم و نهقوا له بكل حرارة و لوحوا بأذيالهم بشدة طويلا، واصل المندوب الآمر كلامه بعد جهد لإسكاتهم و قال: " أقترح، أيها القادة المبرذعون، أن تحتدوا (***)، عفوا أقصد تقتدوا، أو تهتدوا، بجيرانكم في "بِغالستان" فتسمون منظمتكم الموقرة بـ"منظمة حمارستان المُتخذة" و اختصارا الـ"م.ح.م."، في انتظار اتفاقكم المرتقب بعد قرون على اسم دولتكم "دولة حمارستان الكبرى" بعد نهيق طويل، عفوا مرة أخرى و أخيرة، أقصد بعد عمر طويل !!!".
                          ـ تصفيييييييييييييييييييق، (عفوا،
                          اعتذارٌ من الكاتب)، نهييييييييييييييييييييييق !!!
                          [/align]



                          *****
                          البُليدة، يوم الأحد 20 شوال 1432، الموافق 18/10/2011.


                          [align=justify]ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          (*) "حمارستان" و "حمارستانات" على وزن "بِمارستان" و "بِمارستانات" !
                          (**) ينظر قصتي "الحِماسوف" و ما تبعها من تعاليق على مشاركات القراء في الرابط التالي :http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php

                          (***) يحتدوا من الحدوة الحديدة التي توضع على حوافر الأحصنة و الأحمرة و ... "الأبغلة" و هي هذه
                          ! [/align]
                          sigpic
                          (رسم نور الدين محساس)
                          (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                          "القلم المعاند"
                          (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                          "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                          و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                          تعليق

                          • حسين ليشوري
                            طويلب علم، مستشار أدبي.
                            • 06-12-2008
                            • 8016

                            #28
                            الحِماسُوف !

                            تفلسف الحمار دهرا بين البدء بالماء أو بالبرسيم فمات جوعا و عطشا
                            و ... حِماسَفَةً !!!

                            البُليدة، يوم الجمعة، 18/10/1432 هـ الموافق 16/09/2011 م، الآن فقط (15.46)!!!
                            sigpic
                            (رسم نور الدين محساس)
                            (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                            "القلم المعاند"
                            (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                            "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                            و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #29
                              أحزان و ... ألحان !!!

                              بعد فقدان عزيزه "الحماسوف" راح أخوه "الحماسار" يبكيه بالألحان ...


                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                #30

                                المعرفة التي تسبب الانتحار ... للحمار!!!
                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X