الأخ الكاتب أو صالح
انت محق .. انا لم أقصد الطعن في موقفك اطلاقا .. انما طرح رؤيتي الذاتية ، وأعتذر اذا فهم موقفي خارج هذا الطرح.
حول السلطان عبد الحميد
للأسف المصادر تختلف في التفسيرات ,, المصادر العبرية تحدث عن اتفاق لم ينفذ لأن المتمولين اليهود رفضوا تقديم الدعم المالي الذي اراده السلطان عبد الحميد .. وبذلك رفض اقتراح هرتسل باقامة دولة يهودية تحت المظلة العثمانية ( اوتونوميا ) والابحاث العربية تميل نحو الطرح العاطفي ، في معظم ما يتعلق بمثل هذه القضايا .. وتعودت ان لا أعتمدها الا بنظرة نقدية وحذرة.
ولكن المعروف ان قانون الآراضي التركي كان هدية من السماء لليهود لبدء شراء أراضي في فلسطين وتسجيلها باسمهم ، في فترة اعتبر الفلاح البسيط ان الأرض التي يفلحها ابا عن جد هي ملكه ولن يسرقها منه أحد .وبعض الأغنياء سجلوا مساحات شاسعة من الأرض باسمهم مقابل رسوم رمزية ثم بيعت للحركة الصهيونية وشرد اهالي القرى المستفيدين منها حتى قبل النكبة ، وهذا حدث في الفترة العثمانية ( راجعوا كتاب ايلان بابه : التطهير العرقي في فلسطين ) والحديث عن مئات الاف الدونمات في منطقة الحولة ومرج ابن عامر ومناطق في الجليل .. والموضوع ليس من اختصاصي للخوض فيه بتوسع .
وقد سمعت من مرشد وباحث في معالم الوطن عن حكاية مأساوية لقرية عربية قام فلاحوها بتسجيل ارضهم باسم أغنياء من قرية مجاورة حتى لا يدفعوا الرسوم .. وكانوا على عداء مع اهالي تلك القرية وظنوا انهم بذلك "يخوزقوهم " .. بعد النكبة واقامة دولة اسرائيل ، وبدء قوانين تسوية املاك الاراضي ، تبين ان أرض اؤلائك الفلاحين المساكين والذين شرد الكثير منهم ، مسجلة باسم قرويين من القرية المجاورة .. فاستولوا على الارض مقابل رسوم بخسة واليوم الأرض باستعمالهم ..بينما أصحاب الأرض لا يملكون حتى الحق في المطالبة بأرضهم . الأراضي المير ( أي المشاع . ظلت باسم الدولة العثمانية ، وانتقلت للمندوب السامي ( الانتداب الريطاني ) ثم انتقلت لمكلية حكومة اسرائيل .. وأصحابها بملكية مشاع غير مسجلة اسمائهم .. اصبحوا غرباء على أرضهم .. هذه الحالة بارزة كما أظن مع بدو النقب ، ومع غيرهم في مناطق أخرى..
الحوار انحرف عن مواضيعه الاساسية .. لا بأس ما دام الهدف فهم مايدور داخل مجتمعنا .. وانا جاهز لتقديم معلوماتي ، وبعضها محدود وغير موثق لذا أرجو عدم اعتمادها كمرجع علمي كامل .
انت محق .. انا لم أقصد الطعن في موقفك اطلاقا .. انما طرح رؤيتي الذاتية ، وأعتذر اذا فهم موقفي خارج هذا الطرح.
حول السلطان عبد الحميد
للأسف المصادر تختلف في التفسيرات ,, المصادر العبرية تحدث عن اتفاق لم ينفذ لأن المتمولين اليهود رفضوا تقديم الدعم المالي الذي اراده السلطان عبد الحميد .. وبذلك رفض اقتراح هرتسل باقامة دولة يهودية تحت المظلة العثمانية ( اوتونوميا ) والابحاث العربية تميل نحو الطرح العاطفي ، في معظم ما يتعلق بمثل هذه القضايا .. وتعودت ان لا أعتمدها الا بنظرة نقدية وحذرة.
ولكن المعروف ان قانون الآراضي التركي كان هدية من السماء لليهود لبدء شراء أراضي في فلسطين وتسجيلها باسمهم ، في فترة اعتبر الفلاح البسيط ان الأرض التي يفلحها ابا عن جد هي ملكه ولن يسرقها منه أحد .وبعض الأغنياء سجلوا مساحات شاسعة من الأرض باسمهم مقابل رسوم رمزية ثم بيعت للحركة الصهيونية وشرد اهالي القرى المستفيدين منها حتى قبل النكبة ، وهذا حدث في الفترة العثمانية ( راجعوا كتاب ايلان بابه : التطهير العرقي في فلسطين ) والحديث عن مئات الاف الدونمات في منطقة الحولة ومرج ابن عامر ومناطق في الجليل .. والموضوع ليس من اختصاصي للخوض فيه بتوسع .
وقد سمعت من مرشد وباحث في معالم الوطن عن حكاية مأساوية لقرية عربية قام فلاحوها بتسجيل ارضهم باسم أغنياء من قرية مجاورة حتى لا يدفعوا الرسوم .. وكانوا على عداء مع اهالي تلك القرية وظنوا انهم بذلك "يخوزقوهم " .. بعد النكبة واقامة دولة اسرائيل ، وبدء قوانين تسوية املاك الاراضي ، تبين ان أرض اؤلائك الفلاحين المساكين والذين شرد الكثير منهم ، مسجلة باسم قرويين من القرية المجاورة .. فاستولوا على الارض مقابل رسوم بخسة واليوم الأرض باستعمالهم ..بينما أصحاب الأرض لا يملكون حتى الحق في المطالبة بأرضهم . الأراضي المير ( أي المشاع . ظلت باسم الدولة العثمانية ، وانتقلت للمندوب السامي ( الانتداب الريطاني ) ثم انتقلت لمكلية حكومة اسرائيل .. وأصحابها بملكية مشاع غير مسجلة اسمائهم .. اصبحوا غرباء على أرضهم .. هذه الحالة بارزة كما أظن مع بدو النقب ، ومع غيرهم في مناطق أخرى..
الحوار انحرف عن مواضيعه الاساسية .. لا بأس ما دام الهدف فهم مايدور داخل مجتمعنا .. وانا جاهز لتقديم معلوماتي ، وبعضها محدود وغير موثق لذا أرجو عدم اعتمادها كمرجع علمي كامل .
تعليق