صواريخ حسن نصر الله هل تنطلق من جديد ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو صالح
    أديب وكاتب
    • 22-02-2008
    • 3090

    المشاركة الأصلية بواسطة أحلام الشوافي مشاهدة المشاركة
    كلام وكلام وكلام ومازلنا نتكلم وسنضل نتكلم
    وحين العمل أيضا سنضل نتكلم ولكن..... أكبر مشاكلنا أننا حتى عندما نتكلم نتكلم من غير أن نسمع لأنفسنا

    فلا عجب على حكامنا أنهم يتكلمون هذا أن تكلموا وحتى لا يسمعون لنا ولا يكتريثون

    صمت عربي وصم
    وماذا يمكن أن يصدر هنا في موقع ملتقى الأدباء والمبدعين العرب على الشابكة (الإنترنت) غير ما تنتجه لوحة المفاتيح والفأرة وما توفره من أدوات يا أحلام الشوافي؟

    فإن كان هناك شيء آخر تعلميه أرجو إخبارنا به حتى نستخدمه؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 31-12-2008, 09:05.

    تعليق

    • رنا خطيب
      أديب وكاتب
      • 03-11-2008
      • 4025

      أخوتي الافاضل..

      تحية لكم جميعا..

      على ماذا تتجادلون و تختلفون و تحرقون اعصابكم و اقلامكم؟؟

      الأمور مكشوفة لأصحاب العقول و التي تجتمع على أن:
      كافة الأنظمة العربية الحاكمة لهذا الشعب المغلوب بعيدة كل البعد عن رؤية الشعب في نيل حقوقه . فهم يختبؤن بوجههم الحقيق خلف الستار في تحقيق مصالحهم حتى لو كانت تخدم مصالح العدو.. منهم من يظهر ولائه للعدو علننا ، و منهم من يراوغ امام الشعب لكنه في الخفاء ،لا أقول متعاون ، لكنه أجبر على التعاون مع العدو.

      كافة الأحزاب الملقبة بالدينية و تحمل الإتجاه السياسي في توجهاتها بعيدة ايضا كل البعد عن امال الشعب في تحقيق مطالبه.. لأن هذه الأحزاب عندما تولد تحاول أن تكسب الشعوب إليها و تلتف حولها ظنا أنه ستحقق أمانيها.. لكن هيهات لحزب في الرقعة العربية أن أن يمثل الرؤية الشعبية الحقيقة و يتبناها و يسعى لتحقيقها في الرقعة. أضف الى ذلك ، هذه الاحزاب محكومة بقوانين اللعبة المفروضة من السياسية الخارجية.. و هذا يعني أن لها حدود يجب أن لا تتجاوزها و إلا قسيتم خلعها.
      و الأمثلة حية و كثيرة من هذا الواقع العربي الأليم و التي أتخذت من كلمة الإسلام شعارا لهتفاتها .. لكنها كمضمون لا تمت بصلة لهذا الدين.
      حزب القاعدة ساهم في اطلاق حرب الارهاب على البلاد العربية الاسلامية
      قتح و حماس تنازعتا على السلطة و نسيا الشعب و الأهداف الذي وجدا لاجلها
      حزب الله لم يكن يوما يهمه الإنتصار للدم العربي المسلم .. لا انكر بأن قائده رجل داهية و قيادي ناجح في حزبه.. لكن تسميته لحزب الله لا تتطابق بجوهرها مع أفعال هذه التسمية..
      اي نعم أنه بطل و كسر الوهم المعشش في العقول العربية بأن اسرائيل عملاق لا يهزم.. لكن لم يكن هذا إلا لنصرة حزبه الذي يعود بولائه للفرس.. و لتعزيز مكانة حزبه في نظر العالم العربي كله ليكسب التاييد تمهيدا للمراحل القادمة. و مقاله الأخير أظهر إفلاس حزبه من دعم غزة .. بل كان الخطاب للنيل من أناس و تعريتهم.

      لم يبقى أمامنا ألا قوة الشعب التي تشكل القاعدة الاساسية للنضال و الكفاح و هي كثيرة لكن مقيدة بسلال التحديات الداخلية و الخارجية. لكن هناك قوة واحدة إن أحييناها نجينا من كل هذه المهالك و هي قوة الإيمان التي خبت في النفوس لإنشغالها في أمر الدنيا فنست دينها فنساها الله.

      في كل معارك الإسلام التاريخية كان المسلمون أقل نفرا و عتادا من قوة الغرب ، و مع ذلك كانوا ينتصرون ... من كان وراء نصرهم ؟.. الله جلى جلى جلاله لانهم عهدوا الله و صادقوه العهد و دافعوا عن الدين و نصره.. لذلك حق على الله الوفاء بعهده."
      يقول الله تعالى: إن تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم"

      لذلك و في هذا المصاب العظيم التي تمر به الأمة لن و لن تنفعنا مهاتراتنا الكلامية و لا قصائدنا و نحن محاطون باسباب العيش الكريم و لا بمسيراتنا الغاضبة في الشوارع إن لم نصحوا من غفلتنا و نعيد للإسلام بريقه الذي انطفئ على ايدينا نحن المسلمون بأفعالنا المجحدة في حق أنفسنا.
      لذلك لا تنتظروا الحاكم أو الحزب ليرد عنكم انتهاكات العدو

      كلنا معنيون
      بالأمس كانت العراق ثم تلتها لبنان ثم الان غزة و دورنا قادم إن بقينا قي هذه الحالة المتردية و المستسلمة و الخائنة لسياسة الحكام و العدو.
      الله يريد من المسلمون إعلاء كلمته في الارض .. فماذا ننتظر..؟؟

      الموضوع ليس الشهادة في سبيل أرض أو إمراة أو سلطة حزبوية أو اي شيء يريد به الإنسان مكسب دنيوي.. بل الموضوع أكبر من ذلك هو الشهادة في سبيل نصرة دين الله.

      لكن هذا.. يحتاج الى الإعداد و التخطيط و التدريب و ليس الأمر اعتاطيا أو صدفة كما قال اله تعالى :" أعدو لهم ما استطعتم من قوة و رباط الخيل ترهبون بها عدو الله و عدوكم"
      وقد بيَّن رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- معنى القوة المذكورة في الآية، فقال: (( ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ، ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ ))، رواه مسلم.

      أخواني:
      غزة الآن تحتضر .. و رائحة الموت تنبعث من كل مكان فيها، و الجوع فاتح ثغره، و الذعر و القلق ينهش النفوس و العالم كله يتفرج و كأنها مسرحية .
      فكفانا اختلافا على من باعنا و جعل من قضيتنا كعرب قضية للمتاجرة بها.

      دعونا نلملم شملنا كأخوة في الدين و الدم و اللغة و وحدة المصير و التاريخ، و لنصحوا من غفلتنا.. و نبدأ بالعمل الجاد كل من موقعه .. فقضية مصيرنا هي قضيتنا و ليست قضية حاكم أو حزب .

      مع تحياتي
      رنا خطيب
      التعديل الأخير تم بواسطة رنا خطيب; الساعة 31-12-2008, 21:31.

      تعليق

      • أبو صالح
        أديب وكاتب
        • 22-02-2008
        • 3090

        المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
        أخوتي الافاضل..

        تحية لكم جميعا..

        على ماذا تتجادلون و تختلفون و تحرقون اعصابكم و اقلامكم؟؟
        الأمور مكشوفة لأصحاب العقول و التي تجتمع على أن:
        كافة الأنظمة العربية الحاكمة لهذا الشعب المغلوب بعيدة كل البعد عن رؤية الشعب في نيل حقوقه . فهم يختبؤن بوجههم الحقيق خلف الستار في تحقيق مصالحهم حتى لو كانت تخدم مصالح العدو.. منهم من يظهر ولائه للعدو علننا ، و منهم من يراوغ امام الشعب لكنه في الخفاء ،لا أقول متعاون ، لكنه أجبر على التعاون مع العدو.
        كافة الأحزاب الملقبة بالدينية و تحمل الإتجاه السياسي في توجهاتها بعيدة ايضا كل البعد عن امال الشعب في تحقيق مطالبه.. لأن هذه الأحزاب عندما تولد تحاول أن تكسب الشعوب إليها و تلتف حولها ظنا أنه ستحقق أمانيها.. لكن هيهات لحزب في الرقعة العربية أن في الرقعة. أضف الى ذلك ، هذه الاحزاب محكومة بقوانين اللعبة المفروضة من السياسية الخارجية.. و هذا يعني أن لها حدود يجب أن لا تتجاوزها و إلا قسيتم خلعها.
        و الأمثلة حية و كثيرة من هذا الواقع العربي الأليم و التي أتخذت من كلمة الإسلام شعارا لهتفاتها .. لانها كمضمون لا تمت بصلة لهذا الدين.
        حزب القاعدة ساهم في اطلاق حرب الارهاب على البلاد العربية الاسلامية
        قتح و حماس تنازعتا على السلطة و نسيا الشعب و الأهداف الذي وجدا لاجلها
        حزب الله لم يكن يوما يهمه الإنتصار للدم العربي المسلم .. لا انكر بأن قائده رجل داهية و قيادي ناجح في حزبه.. لكن تسميته لحزب الله لا تتطابق بجوهرها مع أفعال هذه التسمية..
        اي نعم أنه بطل و كسر الوهم المعشش في العقول العربية بأن اسرائيل عملاق لا يهزم.. لكن لم يكن هذا إلا لنصرة حزبه الذي يعود بولائه للفرس.. و لتعزيز مكانة حزبه في نظر العالم العربي كله ليكسب التاييد تمهيدا للمراحل القادمة. و مقاله الأخير أظهر إفلاس حزبه من دعم غزة .. بل كان الخطاب للنيل من أناس و تعريتهم.

        لم يبقى أمامنا ألا قوة الشعب التي تشكل القاعدة الاساسية للنضال و الكفاح و هي كثيرة لكن مقيدة بسلال التحديات الداخلية و الخارجية. لكن هناك قوة واحدة إن أحييناها نجت من كل هذه المهالك و هي قوة الإيمان التي خبت في النفوس لإنشغالها في أمر الدنيا فنست دينها فنساها الله.

        في كل معارك الإسلام التاريخية كان المسلمون أقل نفرا و عتادا من قوة الغرب ، و مع ذلك كانوا ينتصرون ... من كان وراء نصرهم ؟.. الله جلى جلى جلاله لانهم عهدوا الله و صادقوه العهد و دافعوا عن الدين و نصره.. لذلك حق على الله الوفاء بعهده."
        يقول الله تعالى: إن تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم"

        لذلك و في هذا المصاب العظيمة التي تمر به الأمة لن و لن تنفعنا مهاتراتنا الكلامية و لا قصائدنا و نحن محاطون باسباب العيش الكريم و لا بمسيراتنا الغاضبة في الشوارع إن لم نصحوا من غفلتنا و نعيد للإسلام بريقه الذي إنطفئ على ايدينا نحن المسلمون بأفعالنا المجحدة في حق أنفسنا.
        لذلك لا تنتظروا الحاكم أو الحزب ليرد عنكم انتهاكات العدو
        كلنا معنيون
        بالأمس كانت العراق ثم تلتها لبنان ثم الان غزة و دورنا قادم إن بقينا قي هذه الحالة المتردية و المستسلمة و الخائنة لسياسة الحكام و العدو.
        الله يريد من المسلمون إعلاء كلمته في الارض .. فماذا ننتظر..؟؟ الموضوع ليس الشهادة في سبيل أرض أو إمراة أو سلطة حزبوية أو اي شيء يريد به الإنسان مكسب دنيوي.. بل الموضوع أكبر من ذلك هو الشهادة في سبيل نصرة دين الله.

        لكن هذا.. يحتاج الى الإعداد و التخطيط و التدريب و ليس الأمر اعتاطيا أو صدفة كما قال اله تعالى :" أعدو لهم ما استطعتم من قوة و رباط الخيل ترهبون بها عدو الله و عدوكم"
        وقد بيَّن رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- معنى القوة المذكورة في الآية، فقال: (( ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ، ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ ))، رواه مسلم.

        أخواني:
        غزة الآن تحتضر .. و رائحة الموت تنبعث من كل مكان فيها، و الجوع فاتح ثغره، و الذعر و القلق ينهش النفوس و العالم كله يتفرج و كأنها مسرحية .
        فكفانا إختلافا على من باعنا و جعل من قضيتنا كعرب قضية للمتاجرة بها.

        دعوا نلم شملنا كأخوة في الدين و الدم و اللغة و وحدة المصير و التاريخ، و لنصحوا من غفلتنا.. و نبدأ بالعمل الجاد كل من موقعه .. فقضية مصيرنا هي قضيتنا و ليست قضية حاكم أو حزب .
        مع تحياتي
        رنا خطيب



        بعد كل ما تم ذكره في هذا الموضوع، تأتي وتكتبي ما كتبته يا رنا خطيب؟

        هل تظني إنهاء مداخلتك بكلام عام لا يسمن ولا يغني من جوع، سيمسح ما كتبته في بدايتها بشتم فلان وعلان بعد وضعك الجميع في سلّة واحدة وبررتي للحكومات التي تهمك فقط، ولم تكن بدون أخطاء إملائية حتى في الآيات القرآنية

        كيف يمكن أن ننفع ونحن لا يعجبنا العجب ولا الصيام في رجب ونكتب بدون تمييز أين نحن وعلى ماذا نعلّق عليه بمداخلتنا، ولماذا نقلل من جهد أي شخص يعمل ويبادر؟ لم لا ندعمه ونضيف عليه، ونحن هنا في الموقع لا يوجد غير الكلمة التي يمكن أن تستخدم في القصيدة والمقالة والحوار ما الذي تتوقعون أكثر من ذلك، وكل عمل وأي مبادرة لا قيمة له وفقط ننظر لما يفرقنا ولا ننظر إلى ما يجمعنا؟ فلان فارسي وفلان عجمي من جهة، وحاكمنا أجد له كل الحجج والتبريرات لتفهّم مواقفه من جهة أخرى

        متى ستعاملي الجميع بميزان واحد؟ لماذا تهاجمي حزب الله من جهة وتدافعي عن الحكومة السورية من جهة أخرى؟ إن كان كلامك من ناحية الموقف الشرعي؟ أليس في ذلك تناقض؟

        كيف يكون الإلتزام بدين الله برأيك؟ أن نكتب كلام ونردده كالببغاوات أم نطبّق منه فقط ما لا يعمل لنا مشاكل في حياتنا على أرض الواقع؟
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 31-12-2008, 11:12.

        تعليق

        • رنا خطيب
          أديب وكاتب
          • 03-11-2008
          • 4025

          يا صهيب عبد الله

          اسمح لي أن استعير منك جملتك الشهيرة التي ترددها عبر مسامعنا بين الحين و الأخر" لست مسؤولة عن سوء فهمك للموضوع"

          قل لي هل أنا من تايوان؟؟ أو من بلد أجنبي آخر؟

          ارجوك أقرا جيدا ما كتبت ..

          كل ما كتبته كان دعوة إلى لم الشمل العربي الاسلامي و اتخاذ خطوات إيجابية نحو قضيانا المصيرية.

          اعطني مثالا واحد واضح بأني ناصرت أو دافعت عن نظام عربي حاكم... ارجوك اقرا و لا تقرا بهدف النيل من الكاتب بل مناقشة الفكرة.

          تعليق

          • أبو صالح
            أديب وكاتب
            • 22-02-2008
            • 3090

            المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
            ارجوك أقرا جيدا ما كتبت ..

            كل ما كتبته كان دعوة إلى لم الشمل العربي الاسلامي و اتخاذ خطوات إيجابية نحو قضيانا المصيرية.

            اعطني مثالا واحد واضح بأني ناصرت أو دافعت عن نظام عربي حاكم... ارجوك اقرا و لا تقرا بهدف النيل من الكاتب بل مناقشة الفكرة.
            راجعي ما لونته من مداخلتك باللون الأحمر

            ولذلك إن كان لك رأي في الشيعة المفروض يكون لك رأي أشد في النصيرية

            وهل تحتاجين معلومات أخرى عني لكي تكملي تقريرك؟
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 31-12-2008, 16:51.

            تعليق

            • رنا خطيب
              أديب وكاتب
              • 03-11-2008
              • 4025

              نعم يا أخ أبو صالح

              لي رأي بالنصيرية و هم لا يمثلون إلا الفئة القليلة في البلد. و انا افتخر بكوني مسلمة عربية من منبع الإسلام الحقيقي و ليس من الفرق المتفرقة عن العقيدة.

              و أنا ضد كل حكم علماني لبلد إسلامي.. فالإسلام يجب أن يمثله قائد مسلم ..
              و ما سبب وصولنا الى هذه الحالة يا سيدي إلا من وراء سقوط الخلافة الإسلامية.

              اهلا بك

              مع تحياتي
              رنا خطيب

              تعليق

              • محمد القاضي
                أديب وكاتب
                • 17-10-2008
                • 505

                الأستاذ الموجي / الاخوة / الأخوات
                الذين شاركوا في هذا الحوار الصحي الساخن والذي يتناسب مع سخونة الحدث , بالرغم أن التقييم الصحيح للمواقف سيكون بعد نهاية الحدث وليس
                في بدايته أو من خلاله , حينها ستتضح الكثير من الأمور وستـَرشَح الكثير من الحقائق , ولكن مهما يكن من أمر فإنه ليس من المصلحة الوطنية أن نشتـّت تركيزنا عن العدو المسؤول عن هذه الإبادة الجماعية والجرائم الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني على أرض غزة , إذ أن اسرائيل لا تستهدف حماس وحدها بل كرامة وعنفوان كل من يستنشق هواء غزة,وإن دخولنا في ايحاءات
                مذهبية وطائفية لن يخدم مصالح القضية بل يضعفها.

                هذا وإن تناولنا الموضوع من ناحية سياسية وواقيعة محضة فإن السيد حسن نصر الله ليس في موقع بأن يبدأ حربا بإسم لبنان ضد اسرائيل تحت ذريعة مساعدة غزة , فالقرار السياسي اللبناني هو بيد الدولة اللبنانية وحدها , وقرارات الحرب والسلام ليست بتلك البساطة التي يظنها البعض, ولو تذكرنا حرب تموز2006 التي خاضها حزب الله ونسأل هذا السؤال: هل دخلت ايران الحرب مباشرة ضد اسرائيل لنصرة حزب الله بالرغم من التحالف المصيري بينهما ؟ الجواب لا ,لكن هذا لا يعني تخلي ايران عن دعم حزب الله قبل المعركة وفي اثنائها , وعليه فلا أحد يدري ما هو نوع التعاون الحالي بين حماس وحزب الله , ولهذا فإن تسطيح الأمور هكذا ليس بالأمر الصائب...

                رحمة الله على أرواح شهدائنا الأبرار مناشدا المولى بأن يسعهم برحمته وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان...العزة والكرامة لشعب غزة الباسل.
                البـنـدقيـة لا تَـقـتـل ، بل العقـل الذي أمرهـا !!







                "محمد القاضي"

                تعليق

                • محمد سليم
                  سـ(كاتب)ـاخر
                  • 19-05-2007
                  • 2775

                  بدون تعليق !!...

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                  تحليل شياشى ( للعواجيز ، لختيارية ، كبار السن ) هههه

                  أنى أنسحبت فى بداية النقاش ....ثم عدت لأرى الى اين وصل نقاشكم ..
                  .فوجدت أنكم عند نفس النقطة تتجادلون ..
                  ربنا يعطيكم العافية ..
                  ويوفقكم ....
                  المهم أنى عندى سؤال محيرنى أوى أوى قوى قوى !!..وملاحظة غريبة !!


                  س سؤال ؛ ما هى تخيلاتكم لم سيحدث بغزة بعد 33 يوم !!؟؟

                  وسأقوم بدور الصديق بوضع أختيارات ؛
                  1- ستنتصر اسرائيل نصرا ساحقا وتحتل القطاع مرة أخرى
                  2- ستنتصر اسرائيل نصرا مؤزرا وتُسلم القطاع الى ..السلطة ، أو مصر ،أو قوات دولية ..وما هى تصوراتكم مع من يستلم القطاع وماذا سيفعل به ؟
                  3- ستصمد المقاومة ويمل الصهيونى من ضرب القطاع وستعم المظاهرات مدن العالم أجمع ..
                  وبالتالى يتم تهدئة المعركة يوما بعد يوم .... استمرار الحالة كما كانت سابقا
                  4 – سيتدخل العرب والغرب وامريكا عند نقطة ما ( بعد الخراب والدمار الشاملين للقطاع )...للضغط على حركات المقاومة بالقطاع لتسليم السلاح وأعطائهم دورا سياسيا فاعلا ( معارضة سياسية مستأنسة )
                  5-الخ من تخيلات وتحليلات ....

                  الملاحظة هى ؛
                  ما يحدث بغزة الآن هو نفس سيناريو ما حدث بحرب لبنان تموز
                  .....
                  اسرائيل ومقاومة وشعوب ثائرة ونُظم حاكمة ( تقف ضد المقاومة ) !!
                  مع فارق واحد وهو أنتفاء حُجة شيعة وسنه !!....
                  وعلى طرية أخينا ابو صالح ؛
                  ما رأيكم دام الله نقاشكم ...فى سؤالى وملاحظتى !!؟؟
                  =============
                  بلاش تحليلات شياشية ,,
                  شو رأيكم فى أغنية وطنية !!؟؟
                  غناء شعبولا ( شعبان عبد الرحيم )

                  ويقول جزء من الأغنية:

                  غلبت أكتب أغاني مش لاقي كلام يتقال
                  اللي بيحصل في غزة حرام ده ولا حلال
                  قنابل نازلة طالعة على الأرض وعلى البيوت
                  والدنيا في غزة والعة والناس عمالة تموت
                  يا عالم حد يلحق يا عالم حد يحوش
                  إن شاالله حتى بجزمة زي اللى خدها بوش".
                  ------
                  ترم ترم ترم ,,,هووووووو هو
                  التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 31-12-2008, 21:17.
                  بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

                  تعليق

                  • محمود النجار
                    عضو الملتقى
                    • 28-10-2007
                    • 438

                    [align=justify]كل شيء كنت أتوقعه إلا مجموعة المغالطات والمفاهيم التي قرأتها في مشاركات الأخ الفاضل محمد الموجي .. !
                    أنا في حالة ذهول مما كتبه الأستاذ الموجي .. !
                    إنه كلام يتساوق مع كثير مما قاله بعض شانئي حماس من سلطة عباس وغيرهم .. !
                    يا سيدي الموجي
                    من الذي قال لك أن حماس هي التي حددت وقت المعركة ؟!
                    ومن قال لك أنها كانت تتمناها وتنتظرها ؟!
                    أنت تعرف أو يجب أن تعرف من الذي حدد وقت المعركة ، وشجع عليها وأمن لها الغطاء .. وتعرف من الذي كان يمكن أن يمنعها لو شاء .. !!!!
                    ماذا تريد من حماس ؟!
                    هل تريدهات أن تستسلم إلى حين تصبح بمستوى عسكري يسمح لها بمواجهة الصهاينة ؟!
                    أنسيت قوله تعالى : "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله" ؟!
                    أو تظن يا أخي محمد أن عودة فلسطين ستمر دون الدماء والأشلاء ؟!
                    أو تظن أن ما حدث في غزة ستمرره حماس دون ثمن .؟!
                    أو تظن أن العرب سيمكنون حماس من الوصول إلى القوة المطلوبة ؟!
                    أو كنت تظن أن الصهاينة كانوا سيتركون حماس لحالها لو لم تقف موقفها الصلب المتحدي ؟!
                    يا أخي الفاضل
                    إن ما يحدث اليوم يجب أن يلام عليه النظام الرسمي العربي المتواطئ والمرتهن لإرادة الصهاينة ، وليس حماس .. لو مكنت الأنظمة العربية العميلة حماس من امتلاك السلاح والعتاد ؛ لما حدث ما حدث .. !
                    وفي كل الأحوال ، أذكرك بمقولة أحترمها : (المهم من يضحك آخرا) ..
                    ولي عودة بإذن الله .

                    محمود النجار[/align]



                    الموقـــــع : http://belahaudood.org/vb/




                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:80%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
                      أستاذنا القدير / محمود النجار
                      لقد تحدثت عن حماس من خلال المشهد السياسي والعسكري ككل .. بينما تحدث البعض من خلال المشهد الآني فحسب .. ولذلك تأتي الإتهامات وتأتي قولبة الآراء ووضعنا في صفوف المعارضين للمقاومة المسلحة ضد العدو الصهيوني .. وهذا عار لانقبله بحال من الأحوال .

                      امام هذا المشهد الآني الرهيب .. لانملك إلإ أن نقف مؤيدين ومناصرين لشعب غزة ولحماس حتى مع ظننا أنها أخطأت وغامرت من خلال المشهد السياسي والعسكري ككل ... وبدلا من أن تظل حركة مقاومة .. سعت إلى السلطة أو سعت إليها السلطة كنتيجة لمفاوضات استسلامية .. وليس كنتيجة لانتزاع هذا الحق بالقوة .. وحدث بعد ذلك ماحدث من تداعيات .. إنتهت إلى تلك المحرقة الصهيونية لشعب غزة .

                      ولذلك أقول إن البطل الحقيقي حتى الآن هو شعب غزة الصامد .. وليست حماس كسلطة ومنظمة .. فحماس حتى الآن لم تدخل المعركة بشكل مباشر .. وإنما اشتبكت بصواريخها من خلال جدار بشري من المدنيين والنساء والأطفال العزل .

                      حتى هذا الأمر .. يمكن التغاضي عنه الآن .. لكن المهم أن يكون لدى حماس القدرة على الصمود ورد العدوان .. لأنني أخشى من تكرار السيناريوهات السابقة التي جعلتنا نعيش أوهام الإنتصارات .. ثم فوجئنا بسقوط عواصمنا ومقدساتنا في ساعات قليلة .. رغم كل التحليلات والخطابات الحماسية .

                      أتمنى من كل قلبي أن يختلف هذا المشهد تماما .. وأن يكون لدى حماس القدرة على صد العدوان الغاشم .. عند الإلتحام البري مع العدو الصهيوني .. والأهم من ذلك أن تنتهي المعركة بنتائج أفضل وبلا كوارث جديدة .

                      التجارب السابقة جعلتني اليوم لاأثق في أي كلام أسمعه .. لقد كنا نتغنى بما يقوله الصحاف وبما يبثه على مسامعنا من انتصارات وما يتوعد به من تقطيع أوصال الجيش المعتدي اربا اربا .. ثم صحونا على مشهد غريب .. دباباتان معتديتان يتنزهان على نهر دجلة والفرات ولا أجد أثرا لصريخ ابن يومين كما يقول المثل .

                      أتمنى والله من كل قلبي أن يتغير المشهد .. وأن تنجح حماس في دحر العدوان الصهيوني .. وإلحاق الهزيمة به .. فلست أبدا من الخانعين أو الإستسلاميين .. ولكنني فقط دعوت حماس إلى أن تكون دائما حركة مقاومة كما كان عهدنا بها قديما .. لآن دخولها لعبة الديمقراطية أدى إلى تخليها عن الإعمال الإستشهادية التي أذهلت العالم كله .. بل وإلى إعادة توظيفها لخدمة أغراضها السياسية .

                      من كل قلبي أتمنى أن يخيب ظننا وأن تتبدد مخاوفنا .. وأن تنتصر حماس على عدونا الخسيس .. وأن ترفع رايات النصر خفاقة عاليه .. ولانملك الآن إلا أن نتضرع إلى الله أن ينصر شعب غزة الصامد .. وأن ينصر حماس وكل قوى الجهاد .
                      لقد كنت سعيدا للغاية بخطبة السيد خالد مشعل التي ألقاها بالأمس .. والتي كانت مقنعة للغاية .. وأتمنى من الله - على كل حال - أن يكون التوفيق حليفهم .


                      تحياتي لك


                      [/ALIGN]
                      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • قرويُّ الجبال
                        أديب وكاتب
                        • 26-12-2008
                        • 247

                        نحن نخوض ملحمة تاريخية ضد الامبريالية والمعركة المركزية هي بغداد

                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                        [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:80%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
                        أستاذنا القدير / محمود النجار


                        التجارب السابقة جعلتني اليوم لاأثق في أي كلام أسمعه .. لقد كنا نتغنى بما يقوله الصحاف وبما يبثه على مسامعنا من انتصارات وما يتوعد به من تقطيع أوصال الجيش المعتدي اربا اربا .. ثم صحونا على مشهد غريب .. دباباتان معتديتان يتنزهان على نهر دجلة والفرات ولا أجد أثرا لصريخ ابن يومين كما يقول المثل .


                        [/ALIGN]
                        [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


                        شيء مؤسف حقا ان نقرأ للمثقفين هذا الفهم لمعركة العراق؟

                        معركة العراق المستمرة التي هدت امريكا وغيرت المعادلة الدولية ...
                        .....ان يراها المثقفين بهذا الافق الضيق؟؟؟؟؟

                        اولا معركة العراق مستمرة وكان العراقيون معدين
                        لمخططين:

                        الاول الخطة = أ ...و هو حرب الكتل الكبيرة حيث اجتمع ضد العراق ... العالم باكمله وخاصة الاشقاء والجوار باكمله؟!

                        وصمد 20 يوما وهذا قمة البطولة!!!!!!!!!!!!!!

                        الثاني الانتقال من حرب الكتل الكبيرة الى الحرب الشعبية وهذه ماحدث ببداية 11 نيسان بعد اجتماع القيادة العراقية
                        بعد ان اوصل السفير الروسي رسالة الى صدام من الامريكان ..بانه اذا بقي العراقيين مصممين لمتابعة معركة المطار بزخم قوي .... حيث دمر العراقيون اهم فيالق من المارينز الامامية المهاجة واجبر الامركيان على الانسحاب من المطار ... وكانت خسائر الامريكان ما فوق الالفين جندي وعلى اثرها انسحبوا من المطار واستعملوا السلاح النيتروني التكتيكي ضد الجيش العراقي ... وطلبوا من الروس بواسطة السفير الروسي بان يبلغوا العراقيين انه سيستعملون السلاح الاستراتيجي النووي لازالة بغداد من الخريطة...

                        عندئذ انتقل العراقيون الى الخطة ب من الحرب ....
                        واختفى الجيش العراقي تحت الارض مع كل اجهزة الدولة العراقية....

                        وما زالنا بالمعركة الى يومنا الحاضر مستمرين بها حيث ُدمر الجيش الامريكي وحاليا يستنجد بالعالم للخروج من العراق وما الكارثة الاقتصادية الا برهان ساطع على كلامي ؟!

                        نرجو من الاخوة الاطلاع على بيانات المقاومة والجيش العراقي على مواقع المقاومة العراقية

                        شبكة الرافدين
                        وشبكة البصرة
                        وموقع القيادة العليا للجهاد والتحرير



                        اخواني نحن حالة دائمة بالمقاومة وعندنا مشروع حضاري تحرري على مستوى الوطن العربي.... ولسنا حالة طارئة لذلك الامور بخواتمها ووليس بالامور الانية..
                        المعركة المركزية ضد الغرب الامبريالي والصهيونية هي بغداد
                        وان كانت قضيتنا المركزية فلسطين, لان الغرب عندما .. عجزت اسرائيل عن لعب الدور الى النهاية ,, اوكلوا ايران وعندما انهزم خميني اتى الغرب بنفسه والان هي معركة الفصل...!

                        ؟؟؟!!!


                        قروي الجبال
                        التعديل الأخير تم بواسطة قرويُّ الجبال; الساعة 03-01-2009, 05:11.

                        تعليق

                        • mmogy
                          كاتب
                          • 16-05-2007
                          • 11282

                          [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]الأستاذ الفاضل / قرويُّ الجبال
                          أنا أتحدث عن معركة الجيش العراقي أمام جحافل التتار الجدد .. ولم أتطرق إلى المقاومة العراقية الباسلة التي دائما ما أشيد بها لأنها بحق فخر لأمتنا .. فلا نخلط الآمور .

                          أما إذا كانت خطة صدام حسين وغيره من الزعماء ... هي دمر واحتل وخرب واسلب واغتصب .. وبعد ذلك سأذيقك الويلات .. فهذا أمر آخر .

                          تحياتي لك [/ALIGN]
                          [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                          تعليق

                          • أبو صالح
                            أديب وكاتب
                            • 22-02-2008
                            • 3090

                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                            =============
                            بلاش تحليلات شياشية ,,
                            شو رأيكم فى أغنية وطنية !!؟؟
                            غناء شعبولا ( شعبان عبد الرحيم )

                            ويقول جزء من الأغنية:

                            غلبت أكتب أغاني مش لاقي كلام يتقال
                            اللي بيحصل في غزة حرام ده ولا حلال
                            قنابل نازلة طالعة على الأرض وعلى البيوت
                            والدنيا في غزة والعة والناس عمالة تموت
                            يا عالم حد يلحق يا عالم حد يحوش
                            إن شاالله حتى بجزمة زي اللى خدها بوش".
                            ------
                            ترم ترم ترم ,,,هووووووو هو
                            من عجائب الأمور هذه الأيام أن يغني من يعايروه بأنه مكوجي وصاحب العود وكاتب كلماته ما غنّاه، ويقول وزير خليجي بشعره وتفعل أميرة سعودية ما فعلته ونشرته في الموضوع في الرابط التالي

                            بيْضةُ الديك و حادثةُ الصَبَاط. لا يوجد شيء أندر و أغرب من بيضة الديك، إن وجدت أصلا، غير أننا هنا نفترض أنها قد توجد و لذا فهي مثال الندرة و الغرابة، و كلما تحدث الناس عن شيء شديد الندرة أو الغرابة إلا و ضُربت بيضة الديك مثلا، لأن الديك، حسب هذه الأعجوبة أو الأسطورة، لا يبيض إلا مرة واحدة في العمر، و من هنا جاء العجب. و قد


                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


                            قصيدة للوزير الشاعر د. غازي القصيبي



                            مت إن أردت فلن يموت إباءُ
                            مادام في وجه الظلوم حذاءُ!

                            ماذا تفيدك أمة مسلوبة
                            أفعالها يوم الوغى آراء!

                            لحّن أغاني النصر في الزمن الذي
                            هزَّ الخصورَ المائساتِ غناءُ!

                            واصنع قرارك واترك القوم الأولى
                            لا تدري ما صنعت بهم هيفاءُ!

                            هذا العدو أمام بيتك واقف
                            وبراحتيه الموت والأشلاءُ

                            فاضرب بنعلك كل وجه منافق
                            "فالمالكيّ" ونعل بوش سواءُ!

                            ماذا تفيدك حكمة في عالم
                            قد قال: إن يهوده حكماءُ!

                            فابدأ بما بدأ الإله ولا تكن
                            متهيبا، فالخائفون بلاءُ!

                            واكتب على تلك الوجوه مذلة
                            فرجال ذاك البرلمان نساءُ!

                            صوّب مسدسك الحذائيّ الذي
                            جعل القرار يصوغه الشرفاءُ

                            إن أصبح الرؤساء ذيل عدونا
                            خاض الحروب مع العدى الدهماءُ!

                            عبّر، فأصعب حكمة مملوءة
                            بالمكرمات يقولها البسطاءُ!


                            لله أنت، أكاد أقسم أنه
                            لجلال فعلك ثارت الجوزاءُ!

                            كيف استطعت وحولك الجيش الذي
                            بنفاقه قد ضجت الغبراءُ؟

                            كيف استطعت وخلفك القلب الذي
                            ملأت جميع عروقه البغضاءُ؟

                            كيف استطعت وفوقك السيف الذي
                            ضُربت بحد حديده الدهماءُ؟

                            سبحان من أحياك حتى تنتشي
                            مما فعلت الشمس والأنواءُ

                            لك في الفداء قصيدة أبياتها
                            موزونة ما قالها الشعراءُ!

                            في وجهك الشرقيّ ألف مقالة
                            وعلى جبينك خطبة عصماءُ!

                            ولقد كتبت بحبر نعلك قصة
                            في وجه "بوش" فصولها سوداءُ!

                            ولقد عرفتَ طريق من راموا العلا
                            فهو الذي في جانبيه دماءُ

                            فسلكته والخائنون تربصوا
                            ماذا ستبصر مقلة عمياءُ؟

                            جاءتك أصوات النفاق بخيلها
                            وبرجلها، يشدو بها الجبناءُ!

                            لا يعلمون بأن صوتك آية
                            للعالمين، وأنهم أوباءُ!!

                            لو صَحْت لاهتز البلاطُ بأسره
                            وتصدّعت جدرانه الملساءُ!

                            أوما رأيت الراية السوداء في
                            ظهر الجبان تهزها النكباءُ؟

                            أو ما لمحت يد الدعيّ تصدها
                            شلت يمينك أيها الحرباءُ!

                            لما وقفت كأن بحراً هادرا
                            في ساعديك وفي جبينك ماءُ!

                            لما نطقت كأن رعدا هائلا
                            فوق الحروف وتحتهن سماءُ!

                            لما رميت كأن من قد عُذبوا
                            أحياهم الله القدير، فجاءوا!

                            شيء تحطم في ضميرٍ مظلمٍ
                            كبّر فقد تتفتت الظلماءُ

                            علّمت دجلة أن فيها موسما
                            للموت تفنى عنده الأشياءُ!

                            عاهد حذاءك لن يخونك عهده
                            واتركهموا ليعاهدوا من شاءوا!

                            إن صار لون الحقد فينا أحمرا
                            ماذا تفيد دوائرٌ خضراءُ؟

                            لا لون في وجه العدو فروّه
                            بدمائه، فدماؤه حمراء!

                            قد كنت غضاً أيها النمر الذي
                            جعل المروءة تصطفيك الباءُ

                            ما خفت!حولك ألف وغد ناعم
                            والناعمات تخيفها الأسماءُ!

                            لو ضُخّ بعض دماك في أوصالنا
                            ما كان فوق عروشنا عملاءُ


                            يا سيدا عبث الزمان بتاجه
                            اعتق خصومك، إنهن إماءُ!

                            واصنع حذاء النصر وارم به الذي
                            تلهو به وبقلبه الأهواءُ

                            لما انحنى ظهر الظلوم تنكّست
                            مليون نفس باعها الأعداءُ!

                            وسمعت تصفيق السماء كأنما
                            فوق السماء تجمّع الشهداءُ!

                            قف أنت في وجه الظلوم بفردة
                            بنية، فالقاذفات هراءُ!

                            وارشق بها وبخيطها الوجه الذي
                            غلبت عليه ملامح بلهاءُ!

                            أفديك من رجل تقزم عنده
                            الرؤساء والكبراء والأمراءُ!

                            أفتَيْتَ بالنعل الشريف فلم نعد
                            نصغي لما قد قاله العلماءُ


                            أحييت خالد في النفوس فصار في
                            أعماقنا تتحرّك الهيجاءُ!

                            ما كنت قبل اليوم أعلم موقنا
                            أن الحذاء لمن أساء دواءُ!

                            وبأن في جوف الحذاء مسدسا
                            وبأن كل رصاصنا ضوضاءُ!

                            ما كنت أعرف للحذاء فوائدا
                            حتى تصدّى للذين أساءوا!


                            إن كان وزير يقول ما قاله في هذه القصيدة، فماذا يجب علينا أن نفعله نحن الآن؟



                            حذاء الزيدي اصدق أنباء من الكتب!
                            بقلم/ سليم عزوز




                            لم أكن أمام التلفزيون عندما قام الصحافي العراقي 'منتظر الزيدي' بقذف الرئيس الأمريكي بوش بالحذاء، ومع هذا فقد علمت بالخبر فور قيام زميلنا برفع حذائه، وذلك من خلال عشرات الاتصالات الهاتفية، التي تلقيتها على هاتفي الجوال.
                            أكثر هذه الاتصالات وصلتني من أهلي بصعيد مصر.. فهم دون غيرهم يقفون على حجم الإهانة التي لحقت بالرئيس الأمريكي، وهم دون غيرهم الأقدر على تثمين هذا الحدث التاريخي، إذ أن مجرد رفع الحذاء، فان الإهانة تكون قد وقعت، ورفعه - مجرد رفعه - جريمة لا يمحوها إلا الدم، وفي حالتنا هذه، ورئيس اكبر دولة يهان على مشهد من العالم كله، فإننا نكون أمام فعل لا يمحوه حتى قتل الرافع، فقد دخل بما فعل التاريخ من أوسع الأبواب، وصارت إهانة المقذوف على كل لسان!.
                            عندما وصلت إلى منزلي ذهبت إلى الفضائيات الإخبارية: 'الجزيرة'، و' العربية' و'العالم' و'المنار'، و' النيل للأخبار'، وغيرها.. 'الجزيرة' وضعت الخبر على شريط الأخبار، واندهشت لان 'العربية' تجاهلته في شريطها، وربما 'العتب على النظر'، لم اذهب بطبيعة الحال إلى تلفزيون الـ 'بي بي سي' العربي، فقد كان إرساله قد توقف، فعلى الرغم من انهم وعدونا بأن الإرسال سيمتد ليصبح على مدار الساعة، إلا أنهم لم يفعلوا، ولم اهتم، وحسنا أنهم لم يرتكبوا هذه الحماقة، فلا تزال هذه القناة، التي استقبلتها بالطبل البلدي، تراوح مكانها، ولا تزال حتى الآن تبدو في مرحلة البث التجريبي.. محظوظة قناة 'الجزيرة'!.
                            الفضائية القطرية كانت تبث حلقة من برنامج 'شاهد على العصر' لصاحبه احمد منصور، الذي يلتقي اللواء جمال حماد، احد الضباط الأحرار في مصر، والذي استمعت إليه في حلقات سابقة، فوجدته يفخم في دوره، حتى ظننت انه سيعلن في النهاية انه القائد الحقيقي لثورة يوليو 1952!.
                            جاء موعد النشرة، واستمتعت برؤية حذاء 'منتظر الزيدي' يطير إلى حيث يقف الرئيس الأمريكي 'فردة' وراء 'فردة' وهو يتفاداه، ثم يبعث بابتسامة صفراء ليداري بها خجله من جراء هذه الإهانة، والتي جعلت من الحذاء أكثر فتكا من كل أسلحته المحرمة دوليا والتي استخدمها في حربه على العراق.
                            الفضائيات الإخبارية، لم تشف في هذه الليلة غليل المشاهد، ربما لأنها خشيت ان تضبط متلبسة بالشماتة أو السعادة، لكن قيل ان قناة 'الساعة' الليبية أذاعت المشهد بشكل مستمر، وفي اليوم التالي كان زعيم 'الساعة' احمد قذاف الدم في احدى المؤتمرات، وخطب كما الزعماء، وقال سنقاتل، كما لو كان الحذاء حذاءه، وكما لو كان 'منتظر الزيدي' تخرج في مدرسة 'الكتاب الأخضر'، وكما لو ان قذاف الدم نفسه كان نائما واستيقظ، ومبلغ علمي أن الجماهيرية العربية الليبية العظمى قد طلقت هذا الخطاب، منذ أن أعلن الحاكم العسكري للعراق بريمر خبر القبض على الرئيس صدام حسين في مؤتمر صحافي، صفق عقب إعلانه الصحافيون، كما لو كانوا أعضاء في البرلمانات العربية، ولم يتحدث احد وقتها عن تقاليد المهنة!.
                            بشهادة الشهود، فان قناة 'الحياة' هي من أبلت في هذا اليوم بلاء حسنا، والتي استمر إرسالها إلى ما بعد المواعيد المقررة، وفي برنامجها 'الحياة اليوم' استضافت ثلة من الذين حيوا 'منتظر' على ما يستحق التحية عليه، وقليل من الذين تحدثوا عن شرف المهنة: فلا يجوز للصحافي ان يخرج على الأعراف المستقرة للمؤتمرات الصحافية، ودور الصحافي ان يقف بأدب فيسأل سؤاله، باعتبار ان الأدب فضلوه على العلم، ثم يجلس مؤدبا!.
                            في الأيام التالية صارت 'تقاليد المهنة' التي انتهك عرضها 'منتظر الزيدي' هي الاسطوانة المشروخة، التي يرددها، الجناح المتأمرك في المنطقة العربية، الذي عز عليه أن يرى سيده يضرب بالحذاء.

                            اليد الطاهرة

                            أبلغ استنكار لما فعله زميلنا 'منتظر' هو ما قالته أميرة سعودية في اتصال هاتفي ببرنامج 'الحياة اليوم' من أنها تستنكر ما فعله، لأنه نجس يده الطاهرة بهذا الاعتداء على مجرم الحرب بوش.. 'عافية عليك'. وهذه الأميرة تبرعت بمائة ألف دولار للطلبة العراقيين في الجامعات المصرية، كأول متبرعة في حملة التبرعات التي يتبناها هذا البرنامج، وقد تبادر إلى ذهني سؤال وأنا أشاهد حلقة التبرع: ولماذا لم تقرر الحكومة المصرية إعفاء الطلبة العراقيين من المصروفات؟.. ثم تذكرت ان موقع رئيس الحكومة المصرية شاغر، منذ إقالة كمال الجنزوري!.
                            ما قالته الأميرة السعودية ذكرني ببيت شعر قديم.
                            قوم إذا علت النعال وجوههم.. شكت النعال بأي ذنب تصفع!.
                            لا يسري الأمر على بوش وحده، ولكن يسري على الذين أدخلونا في دوامة 'شرف المهنة' الذي انتهكه 'منتظر' بحذائه، وهم لا يعلمون ان هناك حالات استثنائية في التاريخ لا يتم تقييم المواقف فيها قانونا او بحسب المواثيق.. ان الثورات العظيمة، التي غيرت مجرى الأحداث، هي في الأصل والفصل فعل مخالف للقانون، ومجرم!.
                            من المؤكد ان 'منتظر' خالف التقاليد الصحافية، لكن هذه التقاليد أصبحت هي الحق الذي أريد به باطل، وهؤلاء الغاضبون لشرف المهنة، لم يهتز لهم جفن، وبوش يخالف قوانين الحروب، ويعامل الصحافيين على أنهم أهداف عسكرية، فلم ينطقوا بشطر كلمة وهو يقصف مقر قناة 'الجزيرة' في كابل. ولم يقولوا: بم، والقوات الأمريكية تقتل مراسل 'الجزيرة' في العراق طارق أيوب. ولم يفتح الله عليهم بشيء وأسبانيا تعامل تيسير علوني على انه مجرم حرب، مجاملة للبيت الأبيض، مع انه لم يقم إلا بدوره كصحافي!.
                            هؤلاء الغاضبون على تقاليد المهنة التي استباحها 'منتظر' لم يستنكروا قيام الأمريكان باعتقال مصور الجزيرة 'سامي الحاج' في غوانتاناموا ولم يفرجوا عنه إلا بعد سنوات عدة قضاها في هذا المعتقل الرهيب!.
                            وبالمناسبة فقد شاهدت تنويهات على شاشة 'الجزيرة' لبرنامج عن 'سامي' وحكايته، كأن القوم فيها كانوا ينتظرون رحيل بوش حتى يفعلوا ذلك، وكأنهم كانوا نياما واستيقظوا مؤخرا!.

                            التقاليد الأصيلة

                            أعجب ما سمعت في البرامج التلفزيونية، ان صاحبنا خرج على التقاليد العربية الأصيلة التي تحث على إكرام الضيف.. ألطم أنا.. أم تلطمون انتم يا قراء؟!
                            بوش الذي احتل العراق واستباحه، وانتهك أعراض النساء والرجال في أبي غريب، هو ضيف، وجب إكرامه ومعاملته وفق القيم العربية السمحة؟!
                            ذكرنا هؤلاء بمن قتلوا الحسين رضي الله عنه، وجاءوا يسألون عن حكم قتل الذبابة في الحرم؟!.
                            الرئيس الأمريكي عاث في العراق فسادا، ولم يأت إليه ضيفا بل غازيا، ومع هذا يتم استنكار من يعتدي عليه بالحذاء لأنه خرج على تقاليد مهنة الصحافة. ومن هنا فان الصحافي الملتزم بتقاليد مهنته هو هذا الذي يترك من استباح حرمة بيته، لمجرد ان انتصب عندما رآه وقال سنعقد الآن مؤتمرا صحافياً، ولا يكون أمام صاحب المنزل، إلا ان يسأله: لماذا جاء سموك إلى هنا؟، ويجلس، بعد الحصول على الإذن في الأولى وفي الثانية!.
                            الحذاء اصدق أنباء من الكتب، ونحن في معركة أرادها الرئيس الأمريكي معركة اهانات، ألم يسعوا إلى التشنيع على الرئيس العراقي بقولهم انه كان مختبئا في حفرة، وألم يقدموه على شاشات التلفاز مهزوزا بعد واقعة القبض عليه، وتبين انه كان واقعا تحت تأثير مخدر. بوش كان يهدف إلى إهانة العرب أجمعين، فلماذا يلام باسم التقاليد العربية الأصيلة من أهانه على الهواء مباشرة؟!

                            أرض ـ جو

                            قناة 'الحياة' ناقشت في حلقة كاملة وصف فضائية أخرى تصرف 'منتظر' وتأييد الشعوب العربية له، بالتافه، ولم تذكر اسم القناة، ولكن احد المتدخلين عبر الهاتف ذكر اسمها وقاطعه مقدم البرنامج، ولا تثريب على الفضائية الواصفة، فلحم أكتاف صاحبها من المعونات الأمريكية!.
                            ـ عندما لم اذكر جنسية عبد الرحيم فقراء ومحمد العلمي ، لم يكن هذا تعاليا من مشرقي على الأشقاء في المغرب.. أي ورب الكعبة، فلا يوجد مبرر واحد لهذا التعالي.
                            ـ أحيانا ينطلق صوت مذيع 'الجزيرة' جمال ريان كأنه مدفع رشاش.. ألفتوا انتباهه إلى أن لدينا أطفالا يفزعون!.
                            ـ عروض بالجملة على منى سلمان من اجل ان تترك شاشتها المتميزة. وهي عروض تدغدغ مشاعرها بالعودة إلى ارض الوطن.. أتمنى ألا تكرر خطأ حافظ المرازي.
                            ـ يقول حافظ أن لقبه هو 'المرازي'، وأكتبه كما قاله، لكنه يتحول احيانا إلى 'الميرازي'.. خطأ غير مقصود!.
                            ـ منذ فترة لم أشاهد ليلى الشيخلي، لكني في الأسبوع الماضي شاهدتها متألقة، إلى درجة أنني لم اعرفها للوهلة الأولى.
                            ـ قيل أن هالة سرحان عادت إلى مصر ، بعد غياب، يبدو ان القوم عفوا عنها بعد الأزمة التي نشبت بسبب الحلقة التي قدمتها عن 'بنات الليل'، عود حميد!.
                            ـ تحول بهاء الدين إبراهيم إلى كاتب خصوصي للفنان حسن يوسف، وقد أعلن مؤخرا انه بصدد كتابة مسلسل تلفزيوني عن الشيخ العز بن عبد السلام، أتمنى ألا يكون بطله هو حسن يوسف أيضا، حتى لا يكرر نفسه بعد قيامه بدور الشيخ الشعراوي، والمراغي، وعبد الحليم محمود.

                            ' صحافي من مصر
                            azouz1966@gmail.com



                            إن كانت أميرة سعودية تقول وتفعل ما فعلته؟!! فماذا يجب أن نفعله نحن؟
                            بينما نجد بعض أصحاب الأدب والقلم والفكر والدين أقل منهم وعيا وفهما وتصرفا ليكونوا أصحاب مبادرات إيجابيّة لدعم نهج المقاومة في كل مكان في هذه الأوقات

                            ما رأيكم دام فضلكم؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 03-01-2009, 09:37.

                            تعليق

                            • أبو صالح
                              أديب وكاتب
                              • 22-02-2008
                              • 3090


                              وأخيرا أطلقت صواريخ بعد 13 يوم من جنوب لبنان

                              من أطلقها؟

                              وهل سيرد عليها الكيان الصهيوني؟
                              التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 08-01-2009, 06:17.

                              تعليق

                              • زياد القيمري
                                أديب وكاتب
                                • 28-09-2008
                                • 900

                                الاخوة الاعزاء...
                                ...لا يهمنا من أطلقها.......فهذا لا يجوز نقاشه مطلقا....!!!
                                ...المهم أنها أنارت عتمة وحدتنا...وأثلجت صدورنا....
                                ..........وأربكت المتربصين بنا....
                                أخوكم الصغير أمام بسوقكم التحليلي...
                                ابن القدس-الاستاذ
                                زياد القيمري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X