عجبا منك يا أمتي!!!..ابنة الشهباء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صبري الصبري
    شاعر وأديب
    • 27-12-2008
    • 924

    #16
    [align=center]الأخت الكريمة بنت الشهباء
    كم حوت مقالتك القيمة من معاني سامية تؤلف القلوب وتوحد المشاعر والأهداف تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله
    إن أعدائنا يحاربوننا بتفرقنا وخلافاتنا لا بقوتهم ووحدتهم
    لقد عبرتُ عن فكرتك القيمة منذ سنوات في قصيدة نشرت لي في جريدة العالم الإسلامي بعنوان (المسلم الحق) سأحاول لاحقا وضعها في المنتدى
    تحياتي وتمنياتي لك بمزيد التوفيق والسداد
    صبري الصبري[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة صبري الصبري; الساعة 17-01-2009, 21:38.

    مهندس مدني استشاري
    صبري أحمد الصبري

    الشعر عندي كالهوا والماءِ
    هو زاد فكري في الحياة غذائي
    هو سيف بطشي بالعدوَّ .. هديتي
    لمن استحق من الورى إهدائي
    سخرته للحق دوما أبتغي
    أجري من المعبود ذي الآلاءِ

    www.sabryalsabry.maktoobblog.com

    تعليق

    • محمد نسيم علي
      عضو الملتقى
      • 24-10-2008
      • 31

      #17
      الأخت المكرمة

      بنت الشهباء , بوركت أختاه .

      لكم عادني الذهن للأمة الصالحة أمة الثابتين على نهج الرسول أمة التبيان ومآثر الزمان , أمّه الرفق والإحسان والحب والأمان, أمة الذوذ عن الحرمات وحماية الإنسان مهما كانت ديانته طالما كان يحيا تحت ظل الخلافة والدولة الإسلامية .
      فكم كان شامخا المسلمُ في القدِم رجلا أو إمرأةً ,وكم كان معتزا بتوحيده لربه جل جلاله .
      ولذى علينا أن نعرف ماضينا جيدا قبل ان نتفرس المستقبل المشرق لديننا وأمتنا , علينا أن نعلم كيف تقدم المسلم فيما مضى لنسلك تلك السبل التي سلكها أجدادنا منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام , لنتعلم من علمائنا ولا نشتمهم ونسبهم أو نبتعد عنهم , لنحتفظ ونفتخر بسنتنا تطبيقا لا تصديقا فقط .
      ولنشرع ما شرعه الله وما أمرنا به ولنبتعد عمّا نهانا عنه .
      لنربي أبناءنا على موائد القرآن والأحاديث النبوية , ولنربيهم على العمل الصالح وتجنب المفاتن التي تعصف بهم لنربيهم على " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر"
      لنحفر في أعماقهم حب القراءة لكتب نافعة ككتب السيرة والحديث والتفسير
      لنربيهم منذ نعومة أظفارهم على حب الأخ المسلم وأنه لا يقبل إيمانه حتى يحب لأخيه ما بحب لنفسه .

      لنعلقهم بالأمجاد وحبها ليرتفعوا بأمتهم عند الكبر , ولنكرههم بالصغائر تلك التي أخرت أمتنا حاليا من حب للشهوات وحب للكراسي وحب لتعظيم الذات على حساب الآخرين .

      لنفقههم في حسن المعاملة وترك الشتم والسباب وأن هذا ليس إلا دليل نقصان في النفس البشرية التي تقبل على نفسها ترك لسانها يهوي ويذل في كل نائبة وحادثة .
      لنربيهم على حسن الجوار منذ الصغر ليكبروا على هذا فيتعاونوا عند تحملهم المسوؤلية على هذا .

      لنلعم الصغير قبل أن يكبر ويشتد عوده ويصعب تليينه على حب الدين والوطن واللغة والهوية الإسلامية العربية وحب النصر للإسلام وحب الخير وحب كل فيه نفع لأمتنا ورقي .

      وأخيرا أجد نفسي لم اكن مجيدا في الحديث فاعذريني يا أختنا بنت الشهباء

      والسلام عليكم

      تعليق

      • منذر بشير الشفرة
        عضو الملتقى
        • 19-09-2008
        • 34

        #18
        المعرفة والهوية

        كل آيات الشكر لأخت بنت الشهباء والإضافات القيمة للدكتور عبد السلام

        إن المتدبر في الخطاب المتشائم الذي ينعت الأمة الإسلامية بالفراغ الحالي يجب أن تعقبه تصورات عملية للآفاق الجديدة التي تنتظر هذه الأمة وأهلها...ودون إطالة في القول أرجو أن أقترح بعض المسارات التي ذهب إليها بعض المفكرين العرب وهم قلة بالرغم من الكلام الكثير والخطب الرنانة والحماسية...نحن ينقصنا كم كبير من المنشورات الفكرية والفلسفية التي لا تكتفي بترديد ما قاله الغرب...لإنها حقا أزمة فكرية استشرافية عامة...فما الحل؟
        هنالك بوادرتأملية لبعض المفكرين العرب وقد نالوا إعجابي دون أن أتعرف على انتماءاتهم الأيدولوجية...لأقد أفرزت أزمتنا الفاجعة مفكرين على السطح ( عزمي بشارة.منير شفيق.عبد الباري عطوان.توجان الفيصل وغيرهم ممن تعرضوا للساسة بالنقد وتضامنوا مع الشعوب) وتبينت الحاجة للخروج من مآزق الأيديوجيا الضيقة وضرورة الأخذ بأسباب العلم الغربي والشرقي على حد السواء وحتى أجيب العزيز عبد السلام فأغلب الأسماء اليهودية التي ذكرها لا تتبنى المنظومة الدينية وترفض خطابها الديني...فمثلا مباديء فرويد في علم النفس التحليلي تناقض قراءات الحاخامات اليهودية وأمثلة كثيرة تبين أن العالم اليهودي الأصل قد يخرج عن منظومته الدينية مثلما كانت الإفادة من العلماء العرب المسلمين في عهود الظلمات الغربية ولم يقل الغربيون تجارب ابن الجزار في الطب لاغية لأنه مسلم...

        هنالك خطان للأمة الإسلامية خط المعرفة وخط الهوية...مع مزيد من الصبر لأن المشاريع الكبرى في البناء المعرفي تأتي أكلها في مدة زمنية طويلة...
        لعلي أسهمت وعذرا إن أطلت

        تعليق

        • بنت الشهباء
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 6341

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام فزازي مشاهدة المشاركة


          إن العالم الإسلامي لا يهتم بتاتا بهم ونشر المعرفة وتطبيقها تعتبر في هذا الشأن إشكالية ويا لها من إشكالية؟
          أخي الكريم
          الدكتور عبد السلام فزازي
          هذه الأرقام التي ذكرتها لم تأت من فراغ ونحن نعترف بذلك ، إنما جاءت نتيجة جهد وتخطيط ومنذ زمن بعيد بهدف تفوقهم علينا في كل المجالات الفكرية والاقتصادية والسياسية والإعلامية ليصلوا إلى مبتغاهم الذي يبحثون عنه ويريدونه لهم هؤلاء اليهود الصهاينة ..
          وبالرغم من أنهم على مدى التاريخ والعصور تعرضوا لأشد أنواع التعذيب والمذابح والقهر والشتات ، لكن نراهم ينهضوا من جديد ليعيدوا التفكير في كيفية التغلب على مآسيهم فلم يروا سبيلا إلا بالسيطرة على العالم ماديا وثقافيا وروحيا...
          ونظرة سريعة إلى الوراء والبحث عن أسباب الحروب والفتن والثورات في العالم لنرى أن اليهود هم كانوا وراء هذا كله ...
          بالإضافة إلى أن لديهم حكومة مستورة في العالم تتألف من /300 / شيطان ، وقد أطلقوا على أنفسهم لقب / حكماء صهيون /
          وهذا – ولتر راثنو – المليونير اليهودي يتكلم في جريدة ألمانية بتاريخ 25/12/1909 م :
          " هنالك 300 رجل كل منهم يعرف جميع زملائه الآخرين , يتحكمون في مصير أوربا , إنهم ينتخبون خلفاءهم من الأشخاص المحيطين بهم , وهؤلاء اليهود يملكون الوسائل التي تمكنهم من القضاء على أي حكومة لا يرضون عنها "
          ولو عدنا إلى الأسباب الأساسية التي أدت إلى انحطاط المسلمين ، ولم وصلت الأمة إلى ما وصلت إليه اليوم من ضعف وانهيار وشتات لوجدنا أن هناك أسبابا عديدة ومن أهمها :
          - التخلف في جميع الميادين العسكرية والاقتصادية والسياسية والفكرية والاجتماعية والأخلاقية ...
          - اختلال موازين القيم والمبادئ والعزة والكرامة التي كان يتميز بها الإنسان العربي بعدما رضي أن يركن للدعة والراحة ويترك ما حوله يحترق دون أسف عليه ...
          - ومن أراد أن يتخلص من هذه السلبيات التي أحاطت بمجموع الأمة نراه يفضل أن يعيش في دول الغرب بهدف أن يصل إلى ما يصبو إليه ، وذلك بعدما رأى أن دولته لم تكن تشجعه أو تفتح له آفاق واسعة لتحقيق طموحاته وآماله ...
          وفي نفس الموضوع كنت يوما في سهرة عائلية مع ابنة عمة والدي الدكتور بكري شيخ آمين بعد زيارته الأخيرة لأمريكا وطلبت منه أن يحدثني كيف يعيش المسلمون هناك في أمريكا ، وهل صحيح كما وصفتهم بأنهم القابضون على الجمر !!!؟؟...
          أجابني بأنني والله مارأيته هناك لا يمكن لي أن أسرده لك يا ابنتي أمينة بحديث عابر .. لأنني وجدت أمة عمل وعلم وفكر تريد أن تبني نفسها من خلال سلوكها وأقوالها وأفعالها ....
          وطلبت منه أن يكتب ما قاله وحدثني عنه فاستجاب لطلبي وكتب موضوعا تحت عنوان " القابضون على الجمر "
          إنني والله أنظر إلى هؤلاء نظرة احترام وتقدير ، وقلت لنفسي أين أنا ، وأين هم ؟؟؟؟؟.......

          ومما قاله الدكتور بكري

          الظاهرة الثانية التي لفتت نظري ، وشدت اهتمامي .. يوم زرت Universal Islamic School (المدرسة الإسلامية العالمية ) وفيها 675 (ستمائة وسبع وخمسون ) ما بين طالب وطالبة ، نصفهم ـ تقريباً ـ من البنات ، ومثلهم من الذكور . وصفوفها تتدرج من المرحلة الابتدائية إلى نهاية المرحلة الثانوية . والدراسة منفصلة ، لا يختلط الطلاب والطالبات في الفصول ، ولا في الفرص ، ولا في الصلاة الجماعية ، ولكل منهم باب مستقل .
          تتميز هذه المدرسة بميزات ، ليس لها نظير ، لا في العالم الأمريكي ، ولا في معظم الدول العربية .
          1 ـ يحمل الطالب أو الطالبة معه طعامه للغداء ، أو يشتريه من مطعم المدرسة .
          2 ـ في ساعة معينة يتوقف التعليم ، ويتهيأ الجميع ـ طلاباً وطالبات ـ لصلاة الظهر جماعة .
          3 ـ تظل الدراسة من الساعة الثامنة صباحاً إلى الرابعة مساء ، ولا تتوقف إلا للغداء والصلاة .
          4 ـ معلمات المدرسة متحجبات حجاباً إسلامياً كاملاً ، وهن الأسوة الطيبة والحسنة لجميع الطالبات .
          5 ـ لا يسمح لأي طالب أو طالبة بالتقصير ولا بالرسوب ، وتلاحقه المدرسة في بيته للدراسة والنجاح والتفوق .
          6 ـ ليس هناك راسب في امتحانات الشهادة الثانوية ..
          7 ـ الدروس الدينية مفروضة في منهاج جميع مراحل الدراسة .

          في كثير من السنوات تقدم وزارة التعليم الأمريكية في إيلينوي ـ شيكاغو ـ شهادة بالتفوق ، وشكر إدارة المدرسة على رفعة درجات طلاب هذا المعهد في الشهادة الثانوية ، وحسن سلوك طلابها ، وسمو سلوكهم خارج حدود المدرسة .
          وكثيراً ما يقبل بعض طلاب هذا المعهد في جامعة هارفاد ـ وهي أعظم جامعة في الولايات المتحدة ، ولا تقبل إلا فطاحل المتفوقين ـ بسبب كمال تحصيلهم , وعلو درجاتهم في الاختبارات .

          

          وقد يتبادر إلى ذهن بعض من يقرأ هذه المعلومات عن المدرسة بأن مدير المدرسة أو صاحبها يجني القناطير المقنطرة من الأموال والأقساط التي يدفعها المنتسبون .. كما هو الشأن في معظم المدارس الخاصة ، وفي جميع الأقطار العربية .. كما يظن أنه من أصحاب الملايين والأغنياء والمترفين ..
          والعكس هو الصحيح .. فصاحب المدرسة ، وهو الذي سعى لترخيص المدرسة ، وهو الذي رسم منهجها ، وأسلوب الدراسة فيها ، والغاية منها ..
          كان هذا الرجل متفانياً في خدمة الإسلام والمسلمين في بلاد الغرب .. ومن أهداف المدرسة ـ كما يقول ـ إنقاذ جيل إسلامي يعيش في الولايات المتحدة ، ويخشى عليه من الذوبان والانحلال ، والتأثر بتعاليمَ غير التعاليم الإسلامية ..
          لم تكن المدرسة للربح المادي أبداً ، بل العكس هو الصحيح ، فالمدرسة تخسر في كل عام وتخسر ، ويدفع هو من جيبه الخاص كل ما يكمل تكاليفها بكامل عددها وعدتها ..
          إنه أستاذ في جامعة إيلينوي ، ومختص بالجراحة العصبية والنخاع الشوكي ، وله نظريات وأبحاث في بعض الأمراض العصبية ، نال عليها الامتياز ، وسجلت باسمه من المكتشفات .. وتدرس نظرياته في جميع المعاهد الطبية في العالم ، وبمختلف اللغات ...
          من ذلك مثلاً : المرض الخبيث الذي أعجز اليابانيين عن معرفة سره وأصله .. فقد لا حظ اليابانيون أنهم يصابون بضعف في إحدى يديهم أول الأمر ، ثم يمتد هذا الضعف قليلاً قليلاً حتى يستولي على اليد كلها ، ثم يتنقل من يد إلى أخرى ، ثم يغدو المصاب في آخر الأمر مشلولاً ، لا يستطيع تحريك يديه .. ويكثر المصابون به ، وتنتشر هذه الآفة بين اليابانيين .. بشكل خاص .. كأنها الوباء ..
          وكم حاول الأطباء في اليابان ، وفي معظم دول العالم معرفة هذا السر ، فلم يصل أحد إلى جواب .. وكان من جملة من عكف على دراسة هذا المرض العصبي الذي اسمه ( مويا مويا ) الطبيب المسلم
          عبد الرحمن شيخ أمين.. واسمه المعروف في أمريكا : عبدول أمين ـ

          وظل زماناً طويلاً في المخابر والتحاليل ، والنظريات والافتراضات .. وظل يتعامل معه ، تحويلاً ، وقطعاً ، ووصلاً .. ويجري التجارب على فئران المختبر وجرذانه .. ويقضي الليالي ذوات العدد لا ينام فيها ، ولا يغمض له جفن .. إلى أن عرف السر ، وأمسك بالعصب الذي يسبب المرض الملعون ، وهو أدق من الشعرة بكثير .. وعرف سره ، ووصل إلى الطريقة التي تعالج داءه .. وآذن الله أن يكون على يديه الحل الناصع .. وابتهجت اليابان بمعرفة الداء والدواء .. وشاعت نظرية الدكتور ( أمين ) في جميع كتب العالم الطبية .
          

          من دخل هذا الرجل من الجامعة ، ومن العمليات الكبيرة في الدماغ ، والنخاع الشوكي ، والأعصاب ، والسرطانات .. تتجمع بين يديه أموال ، بعضها ينفقها على أسرته ، وبعض آخر ـ وهو كبير ـ يرصده لخدمة الإسلام والمسلمين ـ فهو يدفعه ـ بكل طواعية ومحبة ـلاستمرار قيام المدرسة في الواجب الإسلامي الذي نذر نفسه لله فيه .

          

          والآن ! وبعد هذا التصوير الواسع ، والشامل ، لهذه المجتمعات الإسلامية التي تسكن في الغرب الأمريكي ، وتتصرف تلك التصرفات التي يرضى الله عنها ورسوله الكريم ، والخلق الإسلامي الرفيع ، والمثل العليا .. في بلاد الغرب صورنا وضعها ، وأوضاعها ، والمخاطر التي تصيب المرء في الاقتراب منها ومعاملتها ، أو موافقتها ..
          ألست على حق حين أقول : هؤلاء القوم يعيشون في قلب النار ، ويقبضون على الجمر .. أفلست محقاً بهذه الاستعارة من الصورة النبوية يوم عنونت مقالي : القابضون على الجمر ؟



          حلب المحروسة
          22/9/1429هـ بكري شيخ أمين
          22/9/2008 م
          على هذا الرابط :

          أمينة أحمد خشفة

          تعليق

          • بنت الشهباء
            أديب وكاتب
            • 16-05-2007
            • 6341

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
            قال له النبيُ الأكرم صلى اللهُ عليهِ وسلَم :
            قُلْ آمنتُ باللهِ ثُم استقمْ

            أخي الكريم وابن الكنانة
            ثروت سليم
            وأين نحن الآن من مبدأ الاستقامة التي أمرنا بها الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وقرن لنا الإيمان بالاستقامة !!!؟؟..
            الاستقامة هي كلمة جامعة تشمل كل نواحي الحياة الاجتماعية والسياسية والفكرية والعقائدية والأخلاقية ....
            وحينما نلتزم بها في سلوكنا وأقوالنا وأفعالنا نكون قد وصلنا إلى المرحلة العليا التي تؤهلنا لئن نكون مسلمين حقا
            ولنتأمل معا قول الله تعالى :
            { إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون }
            ولنسأل أنفسنا هل وصلنا نحن إلى هذه المكانة العليا حتى مع أنفسنا !!!؟؟...
            فوالله والله والله لن نستقيم وتستقيم أمتنا وتعود لنا كرامتنا وعزتنا إلا إذا ما عدنا بصدق إلى الله ربنا
            وصدق شيخ الإسلام ابن تيمية حينما قال :
            أعظم الكرامة لزوم الاستقامة

            أمينة أحمد خشفة

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد مكاوي مشاهدة المشاركة

              وكنا سادة الركب فصرنا من الذيل
              وصدق عمر (ض):نحن قوم أعزنا بالإسلام ،فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
              مودتي
              وإنك يا أخي الكريم
              أحمد مكاوي
              في مداخلتك هذه وحديثك عن موقف العزة الذي وقف له أمير المؤمنين وفاروق الأمة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –
              ضربت لنا مثلا أعلى علينا أن نأخذ العبر والمواعظ منه وبدونه والله سنبقى أمة ذليلة منكسرة تتهافت عليها الأمم من كل صوب وحدب لأنها هي التي أتاحت الفرص لأكلها ..
              وما أروع المواقف العظيمة والمشرفة الحكيمة التي وقف فيها فاروق الأمة ومنها ما قاله لأبي عبيدة كما جاء في شعب الإيمان للبيهقي
              لما قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام عرضت له مخاضة فنزل عن بعيره (1) ، ونزع موقيه ، فأمسكهما بيده فخاض (2) في الماء ومعه بعيره ، فقال له أبو عبيدة : قد صنعت اليوم صنيعا عظيما عند أهل الأرض ، صنعت كذا وكذا ، قال : فصك (3) في صدره ، وقال : « أوه لو غيرك يقولها يا أبا عبيدة إنكم كنتم أذل الناس ، وأحقر الناس ، وأقل الناس ، فأعزكم الله بالإسلام ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله »(1)

              البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة
              (2) خاض الشيء : دخله ومشى فيه
              (3) صك : ضرب ولطم


              ويا ليت هؤلاء .......... يعلمون !!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟................

              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة صبري الصبري مشاهدة المشاركة
                [align=center]الأخت الكريمة بنت الشهباء
                كم حوت مقالتك القيمة من معاني سامية تؤلف القلوب وتوحد المشاعر والأهداف تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله
                إن أعدائنا يحاربوننا بتفرقنا وخلافاتنا لا بقوتهم ووحدتهم
                لقد عبرتُ عن فكرتك القيمة منذ سنوات في قصيدة نشرت لي في جريدة العالم الإسلامي بعنوان (المسلم الحق) سأحاول لاحقا وضعها في المنتدى
                تحياتي وتمنياتي لك بمزيد التوفيق والسداد
                صبري الصبري[/align]
                وللأسف يا أخي الكريم
                صبري الصبري
                صحيح أننا نلفظ عبارة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله ولكن لم نع سمو معانيها كما كنا من قبل ..ومن أجلها شرّعت سيوف الجهاد في سبيل الله ، ونزلت الملائكة لتثبت الذين أمنوا في بدر وأحد واليرموك وعين جالوت ... ومن أجلها عرف المسلمون العزة والكرامة التي رفعت من مكانتهم على وجه الأرض ..وبها عرف المسلم المحبة والخوف والرجاء والعبادة والخضوع والإذلال لرب الخلق وعرف أصول دينه وتعاليم ربه وما يأمره به معلم البشرية جمعاء محمد صلى الله عليه وسلم نبيه ...
                أين نحن الآن من هذه المفاهيم والمبادئ والقيم التي فطرنا عليها رب الخلق بعدما انقلبت المفاهيم الوضيئة في حياتنا .. والكل يسير حسب هواه وما تمليه عليه مصلحته حتى ولو احترق كل من حوله ....
                أليس هذا هو واقع الأمة يا أخي الكريم !!؟؟..
                فوالله ما يلزمنا أن نقف وقفات ووقفات صدق مع أنفسنا بعدما أصابنا الذل والانكسار والخضوع لمن كانوا هم يوما دوننا ...

                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد نسيم علي مشاهدة المشاركة
                  الأخت المكرمة

                  بنت الشهباء , بوركت أختاه .

                  لكم عادني الذهن للأمة الصالحة أمة الثابتين على نهج الرسول أمة التبيان ومآثر الزمان , أمّه الرفق والإحسان والحب والأمان, أمة الذوذ عن الحرمات وحماية الإنسان مهما كانت ديانته طالما كان يحيا تحت ظل الخلافة والدولة الإسلامية .
                  فكم كان شامخا المسلمُ في القدِم رجلا أو إمرأةً ,وكم كان معتزا بتوحيده لربه جل جلاله .
                  ولذى علينا أن نعرف ماضينا جيدا قبل ان نتفرس المستقبل المشرق لديننا وأمتنا , علينا أن نعلم كيف تقدم المسلم فيما مضى لنسلك تلك السبل التي سلكها أجدادنا منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام , لنتعلم من علمائنا ولا نشتمهم ونسبهم أو نبتعد عنهم , لنحتفظ ونفتخر بسنتنا تطبيقا لا تصديقا فقط .
                  ولنشرع ما شرعه الله وما أمرنا به ولنبتعد عمّا نهانا عنه .
                  لنربي أبناءنا على موائد القرآن والأحاديث النبوية , ولنربيهم على العمل الصالح وتجنب المفاتن التي تعصف بهم لنربيهم على " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر"
                  لنحفر في أعماقهم حب القراءة لكتب نافعة ككتب السيرة والحديث والتفسير
                  لنربيهم منذ نعومة أظفارهم على حب الأخ المسلم وأنه لا يقبل إيمانه حتى يحب لأخيه ما بحب لنفسه .

                  لنعلقهم بالأمجاد وحبها ليرتفعوا بأمتهم عند الكبر , ولنكرههم بالصغائر تلك التي أخرت أمتنا حاليا من حب للشهوات وحب للكراسي وحب لتعظيم الذات على حساب الآخرين .

                  لنفقههم في حسن المعاملة وترك الشتم والسباب وأن هذا ليس إلا دليل نقصان في النفس البشرية التي تقبل على نفسها ترك لسانها يهوي ويذل في كل نائبة وحادثة .
                  لنربيهم على حسن الجوار منذ الصغر ليكبروا على هذا فيتعاونوا عند تحملهم المسوؤلية على هذا .

                  لنلعم الصغير قبل أن يكبر ويشتد عوده ويصعب تليينه على حب الدين والوطن واللغة والهوية الإسلامية العربية وحب النصر للإسلام وحب الخير وحب كل فيه نفع لأمتنا ورقي .

                  وأخيرا أجد نفسي لم اكن مجيدا في الحديث فاعذريني يا أختنا بنت الشهباء

                  والسلام عليكم
                  سلام من الله عليك ورحمة الله وبركاته
                  أخي الكريم ابن فلسطين الأبية
                  محمد نسيم علي
                  إن ما أوردته في مداخلتك الكريمة في ردك على موضوعي قد أصبت كبد الحقيقة التي يجب علينا أن نبدأ أولا بها .. فالأسرة هي المعلم الأول التي ستعيننا على خلق جيل جديد يعيد لنا العزة والكرامة التي سلبت منا ...
                  وللأسف يا أخي فالجيل اليوم لم نعد نراه كما كنا من قبل .. جيلنا هو جيل هيفاء وهبي والمسلسلات التافهة القذرة وجيل الفساد والانحلال الخلقي ..
                  فكم من الأسر اليوم تربي جيلها على الإسلام ومنهجه الصحيح .. كم من الأسر تراقب عن قرب ما يشاهده طفلها على قنوات التلفاز .. وكم من الأسر تقول لأبنائها عليكم أن تحفظوا سيرة أجدادنا العظام وتعطيهم دروسا من مدرسة عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي ومحمد الفاتح وعمرو بن العاص وووووو!!!؟؟؟؟؟..
                  كم من الأسر تحفظ حقوق أبنائها في التربية السليمة وتعلم بأنها راعية مسؤولة عنهم وسيحاسبها الله إذا ما أساءت في تربيتهم !!؟؟...
                  كم من الأسر تلقن الأجيال درس العزة والكرامة ، وتعلمها بأن العلم هو الذي سيرفعها والجهل والتخلف في متاهات الظلمات سيرميها !!؟؟....
                  نحن يا أخي نحتاج أولا لتربية أنفسنا ، لا أن نلقي اللوم على غيرنا ..

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • صبري الصبري
                    شاعر وأديب
                    • 27-12-2008
                    • 924

                    #24
                    [align=center]جزاكِ الله خيرا بنت الشهباء
                    أذكر لك موقفا شاهدته وعاصرته
                    منذ أكثر من ربع قرن كنت في معرض القاهرة الدولي للكتاب في مصر ورايت وفدا كنسيا كبيرا بملابس الرهبان في قلب أجنحة الكتب الإسلامية فتبعتهم كي أعرف عن اي شيء يبحثون ومشوا ومشيت ولم أزل أتابعهم حتى إلتقت أحدهم كتابا من أحد الأرفف قائلا : هذا هو الكتاب !!
                    والتفوا حول الكتاب المنشود وكنت معهم متعمدا الإندساس بينهم كي أرى ذلك الكتاب العجيب . .. وإذاه كتاب (الفرق في الإسلام) للشيخ محمد ابي زهرة
                    وفتشوا بسرعة بالكتاب وقال أحدهم إن لدى المسلمين (.....) فرقة (لا أذكر الرقم) وابتسموا وابتهجوا لكثرة الفرق في المجتمع الإسلامي ... قلت لهم في ثقة إن فرق المسلمين تجمعهم شهادة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله ... لم يردوا علي تركوني وانصرفوا ... وتعجبت من حرص هؤلاء على اقتناء هذا الكتاب بالذات ... ولم يطل تعجبي منهم ... بل تعجبت من فرقتنا التي تعطي هؤلاء وهؤلاء الفرصة أن ينفذوا من خلالها إلى عمق وحدتنا وإئتلافنا .
                    لقد أخذت على عاتقي المساهمة في لم شمل المسلمين ورأب الصدع في صفوفهم رغم جهدي المتواضع فإنه جهد مطلوب من كل مسلم لتحقيق الوحدة الإسلامية لجماعة المسلمين التي تشمل كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله بعيدا عن التحزب والتمذهب والمسميات والجماعات فإن جماعة كل المسلمين تكفينا .[/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة صبري الصبري; الساعة 19-01-2009, 20:25.

                    مهندس مدني استشاري
                    صبري أحمد الصبري

                    الشعر عندي كالهوا والماءِ
                    هو زاد فكري في الحياة غذائي
                    هو سيف بطشي بالعدوَّ .. هديتي
                    لمن استحق من الورى إهدائي
                    سخرته للحق دوما أبتغي
                    أجري من المعبود ذي الآلاءِ

                    www.sabryalsabry.maktoobblog.com

                    تعليق

                    • بنت الشهباء
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 6341

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة منذر بشير الشفرة مشاهدة المشاركة
                      هنالك خطان للأمة الإسلامية خط المعرفة وخط الهوية...مع مزيد من الصبر لأن المشاريع الكبرى في البناء المعرفي تأتي أكلها في مدة زمنية طويلة...
                      وللأسف يا أخي الكريم
                      منذر بشير الشفرة
                      نحن لم نعد نملك خط المعرفة وخط الهوية التي تمكننا من استعادة حقوقنا المغتصبة .. لأننا رضينا بالسكون والذل والخضوع لكل ما يمليه الغرب الصهيوني عليه ..
                      ولم نعد نملك مفاتيح النجاح التي ستوصلنا إلى غاياتنا وأهدافنا ، وتركنا هؤلاء يعبثون ويلعبون بنا كما يحلو لهم ولا نملك أن نقول لهم لا لا لا ....
                      وما سمعنا به خلال الأيام العصيبة من شتم وسباب بين أبناء الوطن الواحد ، وما رأيناه على أرض غزة هاشم لتقشعر منه الأبدان من هول الجرائم الوحشية التي ارتكبها الصهاينة بحق أهلنا ...
                      وكنت دائما أسأل نفسي من هي قناة الجزيرة , والعربية وووووو... فكل واحدة تابعة لجهة معينة تريد أن تستبق الأحداث لصف من يمولها .. وفي نفس الوقت غزة هاشم تتذوق أقذر حرب عرفتها الإنسانية ... أما كان يجب علينا بدلا من أن نسبّ هذا أو ذاك أن نتوجه إلى عدونا الوحيد الذي يهدف إلى تجزئتنا وتشتيت صفنا من خلال لعبة سياسية أراده له ليسهل عليه تحقيق أهدافه التي يسعى إليها !!!؟؟....
                      خط المعرفة والانتماء إلى الهوية العربية يحتاج منا إلى الصدق والعزيمة والإصرار .. يحتاج منا إلى أن ننظر إلى عيوبنا قبل أن ننظر لعيوب غيرنا .. يحتاج منا إلى أن نفكّر بجدية ما هي السبل الناجعة للوصول إلى أهدافنا وغايتنا بشرف وأمانة ....

                      أمينة أحمد خشفة

                      تعليق

                      • د.عبد السلام فزازي
                        أديب وكاتب
                        • 12-03-2008
                        • 180

                        #26
                        أعذروني أحبتي إن أتتكم كلماتي قاسية....
                        والله إنكم على حق، كلكم على حق.. إنها حقيقة لا يختلف عنها اثنان، لكن ما الذي أصاب هذه الأمة على حين غرة ؟ بربكم قولوا لي ما الذي حول تاريخنا إلى غوغائية؟ وتحولت الحقيقة إلى مجاز والمجاز إلى حقيقة؟ ولماذا تعاقب شعوبنا بذنب لم ترتكبه..؟ عفوا ارتكبته يوم لم تستطع أن تخرج على حكامها شاهرة سكاكينها ضدهم لأنهم خانوا الأمانة..؟ أجل خانوا الأمانة.. هم الذين أمطرونا بوصاياهم المستمدة من كتاب الله والكتاب منهم بريء.. هم الذين يمارسون طقوسهم الدينية وكأنهم حقا مسلمون، والإسلام بعيد عنهم بعد السماء عن الأرض.. هم الذين أوهمونا بالمؤتمرات وما أدراك ما المؤتمرات وأصواتهم لا تبرح دهاليز قاعاتهم المكيفة.. هم الذين أقسموا بأسماء الله الحسنى أن يدخلوا القدس مثلما دخلها صلاح الدين الأيوبي، لكن بعضهم دخلها بتأشيرة اسرائلية، ولست أدري هل حقا صلوا في القبة الشريفة أم تراهم تمايلوا برؤوسهم أمام حائط المبكى..؟ لماذا ذاكرتنا قاصرة أحبتي والقصيدة أفتضحت أمام أعيننا غير ما مرة؟ لماذا تأخذنا أضغاث أحلام سياسوية وأمريكا كما يقول درويش وراء الباب..؟ لماذا ندعي الرجولة عوض الذكورية؟ رحماك أيتها المرأة السودانية التي جهرت بصوت مبحوح قائلة لقادة الشعوب العربية والإسلامية: امنحونا أسلحة نقاوم بها باعتبارنا نساء وبالمقابل نمنحكم خمورنا، ولا عيب أن ندخل معكم المقايضة في الزمن العربي الرديء..؟ أتخيل كيف نام القادة العرب بعد هذا النداء الذي تمنيت شخصيا أن لا أعيش إلى زمن يهان فيه أمثال نصف الرجال هؤلاء.. ولعمري كم كنت صادقا أيها الفاروق يا عمر بن الخطاب حين استشعرت الذنب وصحت:
                        « يا ليت من ولدت عمر، وقتلته في عهد الصغر، أهلكت نفسك يا عمر.. أهلكت نفسك يا عمر.. ».. ماذا عساني أقول والكلمات واقفة في حنجرتي؟ وأي كلمات ستسعفنا بعد اليوم ونحن نعيش أبشع لحظات تاريخية لم يسبق للإنسانية أن عاشتها..؟ من يصدق أن هناك أمما متحدة؟ من يصدق أن هناك محاكم دولية غير مملكة السماء؟ ومن يصدق أن هناك هيئات لحقوق الإنسان، والإنسان ضمير مستتر تقديره، حاصر حصارك بالجنون وبالجنون.. كل هذه الأشياء عبارة عن كذبة أزلية يعيشها جنس العرب دون بقية الأجناس البشرية.. كم حدثونا عن بطولات، فبربكم اعذروني إذا قلت لكم: لم أعد أصدق أن هذه الأمة تستطيع أن تصنع بطولات.. وكم حدثونا عن انتصارات في معارك شتى، وأخالها معارك دونكيشوتية ليس إلا..؟ أعذروني أحبتي إن أتتكم كلماتي قاسية لأنني أكاد أعلن أنني استشعر حالات من الجنون لم تعد تفارقني.. أعذروني إن قلت لكم مللت الكلام عن العرب إن علا الكلام أو سفل.. أحبكم جميعا وأعلن أن ثمة أشياء تشحذ كالسكين داخلي وتقول لي: ما زال هناك متسع لحب هذه الخريطة العربية البلهاء..
                        الدكتور عبد السلام فزازي
                        العلم أخلاق والأخلاق علم وما سواهما وهم ودوار

                        تعليق

                        • بنت الشهباء
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 6341

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة صبري الصبري مشاهدة المشاركة
                          [align=center]جزاكِ الله خيرا بنت الشهباء
                          أذكر لك موقفا شاهدته وعاصرته
                          منذ أكثر من ربع قرن كنت في معرض القاهرة الدولي للكتاب في مصر ورايت وفدا كنسيا كبيرا بملابس الرهبان في قلب أجنحة الكتب الإسلامية فتبعتهم كي أعرف عن اي شيء يبحثون ومشوا ومشيت ولم أزل أتابعهم حتى إلتقت أحدهم كتابا من أحد الأرفف قائلا : هذا هو الكتاب !!
                          والتفوا حول الكتاب المنشود وكنت معهم متعمدا الإندساس بينهم كي أرى ذلك الكتاب العجيب . .. وإذاه كتاب (الفرق في الإسلام) للشيخ محمد ابي زهرة
                          وفتشوا بسرعة بالكتاب وقال أحدهم إن لدى المسلمين (.....) فرقة (لا أذكر الرقم) وابتسموا وابتهجوا لكثرة الفرق في المجتمع الإسلامي ... قلت لهم في ثقة إن فرق المسلمين تجمعهم شهادة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله ... لم يردوا علي تركوني وانصرفوا ... وتعجبت من حرص هؤلاء على اقتناء هذا الكتاب بالذات ... ولم يطل تعجبي منهم ... بل تعجبت من فرقتنا التي تعطي هؤلاء وهؤلاء الفرصة أن ينفذوا من خلالها إلى عمق وحدتنا وإئتلافنا .
                          لقد أخذت على عاتقي المساهمة في لم شمل المسلمين ورأب الصدع في صفوفهم رغم جهدي المتواضع فإنه جهد مطلوب من كل مسلم لتحقيق الوحدة الإسلامية لجماعة المسلمين التي تشمل كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله بعيدا عن التحزب والتمذهب والمسميات والجماعات فإن جماعة كل المسلمين تكفينا .[/align]
                          أخي الفاضل
                          صبري الصبري
                          وعن هذه الفرق المختلفة فقد أخبرنا بها محمد صلى الله عليه وسلم معلم البشرية جمعاء كما جاء في مسند أحمد
                          عن أبي عامر عبد الله بن لحي قال
                          حججنا مع معاوية بن أبي سفيان فلما قدمنا مكة قام حين صلى صلاة الظهر فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
                          (( إن أهل الكتابين افترقوا في دينهم على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة يعني الأهواء كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة وإنه سيخرج في أمتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله والله يا معشر العرب لئن لم تقوموا بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم لغيركم من الناس أحرى أن لا يقوم به)).

                          وهنا يا أخي أسأل من كان سبب هؤلاء الفرق ، وهل هناك كان زمن المدرسة المحمدية فرقا مختلفة مع أن نبيها ودينها واحد !!؟؟...
                          ولو أننا عدنا للوراء وبحثنا في كتب التاريخ والسيرة النبوية لوجدنا أن هذه الفرق المختلفة في الإسلام من شيعة وسنة وقرامطة وووووو.. والفتن التي أصابت الأمة الإسلامية لم يكن وراءها إلا مذهب السبئية والمجوسية التي تآمرت على العدل والحق والقوة وقتلت أميرها فاروق الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..
                          الذي تعلّم من المنهج الرباني والمدرسة النبوية أنه لا فرق بين أعجمي وعربي إلا بالتقوى ..فالكل في ميزان الله وحسابه هو التقوى
                          يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
                          الحجرات
                          عمر بن الخطاب الذي كان كما جاء في فتح الباري
                          " كان إسلام عمر فتحًا ، وهجرته نصرًا ، وإمارته رحمة ، والله ما استطعنا أن نُصلّي حول البيت ظاهرين حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا نصلي "
                          عمر بن الخطاب فاروق الأمة الذي لم يعترف بالنسب إلا إلى لدينه دين التوحيد والعقيدة والإيمان حينما وقف موقف الحق مع الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص وسلمان الفارسي
                          كما جاء :
                          عن قتادة ، وعلي بن زيد بن جدعان ، قالا : كان بين سعد بن أبي وقاص وسلمان الفارسي شيء ، فقال سعد وهم في مجلس : انتسب يا فلان ، فانتسب ، ثم قال للآخر : انتسب ، ثم قال للآخر حتى بلغ سلمان ، فقال : انتسب يا سلمان ، قال : « ما أعرف لي أبا في الإسلام ، ولكن سلمان ابن الإسلام ، فنمى ذلك إلى عمر ، فقال عمر رضي الله عنه لسعد ولقيه : انتسب يا سعد « ، فقال : أنشدك الله يا أمير المؤمنين ، قال : فكأنه عرف ، فأبى أن يدعه حتى انتسب ، ثم قال للآخر حتى بلغ سلمان ، فقال : انتسب يا سلمان ، فقال : أنعم الله علي بالإسلام ، فأنا سلمان ابن الإسلام ، فقال عمر : » قد علمت قريش أن الخطاب كان أعزهم في الجاهلية ، وإن عمر ابن الإسلام أخ لسلمان ابن الإسلام ، أما والله ، لولا لعاقبتك عقوبة يسمع بها أهل الأمصار ، أو ما علمت ؟ أو ما سمعت أن رجلا انتمى إلى تسعة آباء في الجاهلية فكان عاشرهم في النار ، وانتمى رجل إلى رجل في الإسلام وترك ما فوق ذلك ، وكان معه في الجنة »
                          شعب الإيمان للبيهقي

                          فهل نستطيع يا أخي صبري أن نلّم شمل المسلمين بهذا النبع الصافي الذي ارتوى من فيضه الجيل المحمدي في زمن تكاثرت الطوائف والفرق بين أبناء الأمة الواحدة !!!؟؟....

                          أمينة أحمد خشفة

                          تعليق

                          • بنت الشهباء
                            أديب وكاتب
                            • 16-05-2007
                            • 6341

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام فزازي مشاهدة المشاركة
                            أعذروني أحبتي إن أتتكم كلماتي قاسية....
                            والله إنكم على حق، كلكم على حق.. إنها حقيقة لا يختلف عنها اثنان، لكن ما الذي أصاب هذه الأمة على حين غرة ؟ بربكم قولوا لي ما الذي حول تاريخنا إلى غوغائية؟ وتحولت الحقيقة إلى مجاز والمجاز إلى حقيقة؟ ولماذا تعاقب شعوبنا بذنب لم ترتكبه..؟ عفوا ارتكبته يوم لم تستطع أن تخرج على حكامها شاهرة سكاكينها ضدهم لأنهم خانوا الأمانة..؟ أجل خانوا الأمانة.. هم الذين أمطرونا بوصاياهم المستمدة من كتاب الله والكتاب منهم بريء.. هم الذين يمارسون طقوسهم الدينية وكأنهم حقا مسلمون، والإسلام بعيد عنهم بعد السماء عن الأرض.. هم الذين أوهمونا بالمؤتمرات وما أدراك ما المؤتمرات وأصواتهم لا تبرح دهاليز قاعاتهم المكيفة.. هم الذين أقسموا بأسماء الله الحسنى أن يدخلوا القدس مثلما دخلها صلاح الدين الأيوبي، لكن بعضهم دخلها بتأشيرة اسرائلية، ولست أدري هل حقا صلوا في القبة الشريفة أم تراهم تمايلوا برؤوسهم أمام حائط المبكى..؟ لماذا ذاكرتنا قاصرة أحبتي والقصيدة أفتضحت أمام أعيننا غير ما مرة؟ لماذا تأخذنا أضغاث أحلام سياسوية وأمريكا كما يقول درويش وراء الباب..؟ لماذا ندعي الرجولة عوض الذكورية؟ رحماك أيتها المرأة السودانية التي جهرت بصوت مبحوح قائلة لقادة الشعوب العربية والإسلامية: امنحونا أسلحة نقاوم بها باعتبارنا نساء وبالمقابل نمنحكم خمورنا، ولا عيب أن ندخل معكم المقايضة في الزمن العربي الرديء..؟ أتخيل كيف نام القادة العرب بعد هذا النداء الذي تمنيت شخصيا أن لا أعيش إلى زمن يهان فيه أمثال نصف الرجال هؤلاء.. ولعمري كم كنت صادقا أيها الفاروق يا عمر بن الخطاب حين استشعرت الذنب وصحت:
                            « يا ليت من ولدت عمر، وقتلته في عهد الصغر، أهلكت نفسك يا عمر.. أهلكت نفسك يا عمر.. ».. ماذا عساني أقول والكلمات واقفة في حنجرتي؟ وأي كلمات ستسعفنا بعد اليوم ونحن نعيش أبشع لحظات تاريخية لم يسبق للإنسانية أن عاشتها..؟ من يصدق أن هناك أمما متحدة؟ من يصدق أن هناك محاكم دولية غير مملكة السماء؟ ومن يصدق أن هناك هيئات لحقوق الإنسان، والإنسان ضمير مستتر تقديره، حاصر حصارك بالجنون وبالجنون.. كل هذه الأشياء عبارة عن كذبة أزلية يعيشها جنس العرب دون بقية الأجناس البشرية.. كم حدثونا عن بطولات، فبربكم اعذروني إذا قلت لكم: لم أعد أصدق أن هذه الأمة تستطيع أن تصنع بطولات.. وكم حدثونا عن انتصارات في معارك شتى، وأخالها معارك دونكيشوتية ليس إلا..؟ أعذروني أحبتي إن أتتكم كلماتي قاسية لأنني أكاد أعلن أنني استشعر حالات من الجنون لم تعد تفارقني.. أعذروني إن قلت لكم مللت الكلام عن العرب إن علا الكلام أو سفل.. أحبكم جميعا وأعلن أن ثمة أشياء تشحذ كالسكين داخلي وتقول لي: ما زال هناك متسع لحب هذه الخريطة العربية البلهاء..
                            الدكتور عبد السلام فزازي
                            كل ما تفضلت به أخي الكريم
                            عبد السلام فزازي
                            صحيح ، ولكن مرة ثانية نعود -بالرغم من لحظات الأسى والضجر التي تهاجمنا بسبب المآسي التي نراها في زماننا الغابر وعلى كل المستويات الاجتماعية والأخلاقية والدينية – إلى حب الانتماء لأمتنا العربية ونحن نأمل ونتطلع أن يبزغ علينا فجر جديد من بعد ليل دامس قد أحاط بمجموع حياتنا حتى دخل عقر دارنا .....
                            فالأمل والتفاؤل هو مقياس إنسانيتنا مادامت الروح تدبّ في أوصالنا ، وينبغي علينا أن لا نستسلم بالرغم من كل هذه الجراحات بل نقوي في ذواتنا القدرة على مواجهة كل المصاعب التي تعترضنا ، ونثبت إيماننا بهويتنا لأننا أمة لم ولن نعترف بمنطق الضعيف المهزوم بل علينا أن نجعل أمام نصب أعيننا عنوان منطق القوي بدينه وثقافته وتاريخه وهذا يلزمنا أن نستمسك بالجانب العملي الذي يفرض علينا الصمود والمواجهة والتحدي حتى ولو حاربنا كل من حولنا ، لكن يكفينا أن لا نعترف كأفراد بهزيمة أنفسنا ....

                            أمينة أحمد خشفة

                            تعليق

                            • د.عبد السلام فزازي
                              أديب وكاتب
                              • 12-03-2008
                              • 180

                              #29
                              شكرا اختاه على صبرك الأيوبي.. والله أصبحت الأنثى هبة ربانية تعلمنا معنى الحياة من الأم إلى الأخت إلى المناضلة، إلى المقاتلة، وصولا إلى الأمل الذي ما عاد مغربا عندها..أصبت ورب الكعبة.. والله المستعان، وما علينا إلا أن نتمسك بالعروة الوثقى ما دامت في السماء مملكة يديرنا مطعم الطيور في السماء، ورازق الأسماك في أعماق البحار.. وما غزة إلا ابتلاء لنا لنطهر النفس من الدرن، فما أحوجنا إلى الكاطارسيس/ التطهير والخلاص.. واسلمي أبدا أختا عزيزة وقائدة في زمن اختلت فيه الموازين..
                              أخوك عبد السلام فزازي
                              العلم أخلاق والأخلاق علم وما سواهما وهم ودوار

                              تعليق

                              • بنت الشهباء
                                أديب وكاتب
                                • 16-05-2007
                                • 6341

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبد السلام فزازي مشاهدة المشاركة
                                شكرا اختاه على صبرك الأيوبي.. والله أصبحت الأنثى هبة ربانية تعلمنا معنى الحياة من الأم إلى الأخت إلى المناضلة، إلى المقاتلة، وصولا إلى الأمل الذي ما عاد مغربا عندها..أصبت ورب الكعبة.. والله المستعان، وما علينا إلا أن نتمسك بالعروة الوثقى ما دامت في السماء مملكة يديرنا مطعم الطيور في السماء، ورازق الأسماك في أعماق البحار.. وما غزة إلا ابتلاء لنا لنطهر النفس من الدرن، فما أحوجنا إلى الكاطارسيس/ التطهير والخلاص.. واسلمي أبدا أختا عزيزة وقائدة في زمن اختلت فيه الموازين..
                                أخوك عبد السلام فزازي
                                أصبت أنت والله يا أخي الكريم
                                الدكتور عبد السلام الفزازي
                                حرب غزة هاشم الهمجية ما هي إلا ابتلاء أصابت الأمة ليميز الله الخبيث من الطيب ، ويمحص الصادقين والمنافقين من أمتنا ..
                                وما أحوجنا أن نعي هذه المحنة ونتخذ منها درسها العبرة والمواعظ ، ونسعى معا كما تفضلت إلى أن نطهر أنفسنا من الشوائب العالقة التي عملت الصدأ في القلوب بسبب الخلافات والشقاقات التي أصابت كبد الأمة ....
                                وهنا أسأل مرة ثانية وثالثة ورابعة هل بإمكاننا أن نتجاوز كل هذه الآلام والجراحات التي ما زالت تنزف !!؟؟...
                                هل بإمكاننا أن نسعى بمفردنا إلى إصلاح ذات البين ما بين هذا وتلك وكل يوم نسمع ونرى مما يشيب له الولدان على قنوات التلفاز وعلى الأرض وفي العالم الرقمي !!!؟؟؟...
                                وهل هؤلاء مؤهلين لئن يحملوا على عاتقهم همّ القضية الفلسطينية ، أم أن لهم غايات وأهداف تختبئ وراء الكواليس لم نعد ندركها نحن بعد !!!؟؟.
                                أقول وبكل أسف إن المصالح الشخصية والنفعية هي أساس التعامل في موازيننا ، بعدما انقلبت موازين المبادئ والقيم ...
                                وسأذكر لك موقفا ما بيني وبين مدير دائرتي التي أعمل بها ..حينما قال لي : أنا أحب أن أتعامل مع الأرقام وكل شيء ما عدا ذلك لا يهمني وللأسف فإنني تألمت وحزنت وعلمت بأن كل من في الدائرة يريد تمسيح الجوخ بهدف مصلحته حتى ولو افترى على غيره بكلام لا يليق به المهم أن يكون المدير عنه راضيا حتى ولو احترق كل من حوله .. وهذا لم يكن ليسمح به لولا أن المدير هو الذي يزرع بذور الفتنة بين موظفي الدائرة .. وهذا الموقف هو من دائرة صغيرة فكيف إذا بالدوائر الكبيرة والحكومات وووو...!!!!؟؟....
                                مثل هؤلاء يتشدقون بأنهم يحملون هم القضية الفلسطينية ، وأنهم حماة الوطن ودرعه الحصين!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟....
                                ومع ذلك فلن أستسلم وأسير كما سار هؤلاء لأنني أعرف قدر نفسي ، وأنني لا يمكن أن أخضع أو ألوي رأسي إلا لله رب الخلق وأعرف بأن هذا لن يرضى به ممن حولي لكن يكفيني أن أعرف حق قدر نفسي ، وأن ألتزم بالطهر والصفاء والنقاء في داخلي ، وأن أكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ...

                                أمينة أحمد خشفة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X