الكتابة بالحب قبل الحبر(بوح الروح) حسين ليشوري.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
    اسعد الله مساءك
    يا استاذي لا تقل على نفسك هكذا
    التمس لاخيك الف عذر وانا التمس لك كل اعذار الدنيا لك وللجميع
    أهلا بك سيدتي الفاضلة.
    في الحقيقة غبت عن الملتقى طويلا بسبب كثير من الأمور منها إنشغالي بالتدريس و الاختبارات والتصحيح و هلم جرا... ثم إن حالتي الصحية، عافاك الله، كانت في نزول و صعود لفترة حتى أذن الله ببعض الشفاء،
    و الحمد لله على ما منح و الحمد لله على ما منع !!!
    شكرا لك يا كريمة.
    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • إيمان عبد الغني سوار
      إليزابيث
      • 28-01-2011
      • 1340

      #32
      حسين ليشوري
      بعد يومٍ حافل مرهق تستيقظ الفجر لتذكر ربك وتباشر دوامك المطلوب
      بالنسبة لي الدوام يعني الدراسة ثم تأتي في ليلة الجمعة المباركة وتنسى كل الهموم والمطلوب
      فتستقبلك خواطر جميلة ومقالات عبقرية هادئة تضفي إليك روح من العفوية النقية ذات
      فكرٍ صائب فتعلم بأن الدنيا مازالت رائعة حين يكون الحب أساس الحبر ومن الحبر نفهم
      معنى العطاء .أنا لا أعتبرها ذاتية أن تخرج بكتابة معينة يعني إنك أكتشف ذاتك بطريقة ما وتحاول
      أن تضع المتلقي في المكان الذي توصلت إليه بطريقتك أنت! ..أيها الفاضل خرجت من مقالتك بثلاث عبر
      لست الوحيدة التي عجزت عن توضيح إعجابها بكتاباتك حتى من قبل أن أفصح عن اسمي الحقيقي
      لست الوحيدة من يؤمن بوجود الكتاب المرتزقة ويستنكر وجودهم.
      لست مخطأة حين قلت بأنك صاحب رؤيا حكيمة, أصبت- الصدق والقناعة أساس التقبل.
      سلمت يداك أستاذي الفاضل ودمت بخير وسرور.
      تحياتي:
      إيمان عبد الغني(إليزابيث)
      " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
      أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
        ...
        خرجت من مقالتك بثلاث عبر:
        ـ لست الوحيدة التي عجزت عن توضيح إعجابها بكتاباتك حتى من قبل أن أفصح عن اسمي الحقيقي
        ـ لست الوحيدة من يؤمن بوجود الكتاب المرتزقة ويستنكر وجودهم.
        ـ لست مخطأة حين قلت بأنك صاحب رؤيا حكيمة, أصبت- الصدق والقناعة أساس التقبل.
        ...
        تحياتي:
        إيمان عبد الغني(إليزابيث)
        أهلا بك إيمان و جعلنا الله جميعا من أهل الإيمان و الإحسان،
        أشكر لك ما تكرمت به من تنويه نبيل لشخصي الضئيل !
        تأكدي، أُخيتي، أنني عندما أكتب أحرص على شيئين اثنين أساسيين :
        ـ الصدق في الكتابة حتى و إن أخطأت الحقيقة أو الصواب، و الصدق فيها لا يعني إصابة الحق حتما ؛
        ـ الكتابة بلغة عربية سليمة جميلة واضحة بينة ما استطعت إلى ذلك سبيلا عاملا بفنيات التواصل الناجح.
        ثم أحرص أن تكون كتابتي ذات دلالة صحيحة و فائدة حتمية، و عندما تقع كتاباتي موقع القبول عند المتلقين أحمد الله على توفيقه، لأن الكاتب عندي "رسول" الحب، أو المحبة، فكيف يغش من يحب في حبه ؟ فليس عجبا، إذن، أن أعنون مقالتي هذه بـ "الكتابة بالحب قبل الحبر"، و قد كان هذا ديدني منذ 1984 لما بدأت الكتابة الأدبية قبل أن أدخل عالم الصحافة عام 1988 و تأكد لما دخلت ميدان الإعلام الغني و الخطير و جدت كتاباتي، و لله الحمد و المنة، القبول عند القراء و كنت أتلقى رسائلهم من جميع مناطق الجزائر فأنشر بعضها و أحتفظ بالكل حتى اليوم !
        معذرة، أخيتي، إن أنا استرسلت في الحديث عن نفسي الصغيرة لكنني أحببت إفادتك بأن الصدق و الحرص على الجودة، شكلا و مضمونا، شرطان أساسيان للنجاح !
        تقبلي، أخيتي، أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي لك بالنجاح في دراستك و في حياتك كلها، و من سار على الدرب و صل و بالهمة تصلين القمة !
        حُسين.

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • عبدالله محمد عبدالله
          أديب وكاتب
          • 10-02-2013
          • 365

          #34
          الأستاذ الفاضل حسين ليشوري
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أوصلتني خارطة المواضيع إلى هنا " جزيرة الكنز"
          ولا أجامل ...
          هو الحب قائدٌ ... رسامٌ مبدعٌ ... نجمةٌ ... قبسٌ ...
          نبضةُ قلب ٍ ... وردة
          ليتني أستطيع الرسمَ
          اهتز القلبُ منَ الماء ِ العذب ِ ...
          وأراهُ سيربو ... وسيُنبت ...
          قلبٌ نحلة
          ترتشفُ الأزهارَ ... تشع النورَ ... وترسُمُ بسمة...
          منْ يكتبُ بالحبِّ يَبُثُّ الهاءَ ...
          ويقطرُ شَهداً
          فيه شفاء...

          أصابَ حَرْفُكَ السّوَيداء ...
          جزاك الله خيرا
          لا أدري ما أقول أكثر
          ولكن ...
          صفحةٌ أثّرَتْ و أثْرَتْ
          وغيَّرَتْ ...
          لك فضلٌ و أجْرٌ
          ولي صفحةُ جَديدةٌ ... وفخر
          وليس عندي ما أضيف
          سوى
          بارك الله فيك وأدامَ القلمَ الحرَّ البنّاءَ المِعطاء
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق

          • نايف ذوابه
            عضو الملتقى
            • 11-01-2012
            • 999

            #35
            أهلا بأخي العزيز الغالي الأستاذ حسين ليشوري .. عنوان الموضوع لافت بشكل كاف لأن يستفز ويحفز المهتمين والمبدعين والملهمين .. الكتابة كما قالت إحدى الأخوات احتراق ذاتي واشتعال .. هي فعلا اشتعال واحتراق أشبه بعملية الاحتراق الذاتي التي ينجم عنها تحول الطاقة الحرارية إلى طاقة حركة .. الأسلوب هو الرجل والمرأة هي الأنثى كما قال أحد النقاد الفرنسيين .. لا سبيل إلى التجرد من ذاتك حين تكتب فأنت تعكس مشاعرك وفكرك وعنفوان وجدانك على الأشياء والعلاقات الإنسانية ..إني لأرى الشمس على حيطانها أجمل منها على حيطان جاراتها .. هكذا قال أحد الشعراء .. قالوا إن قول أبي الفراس الحمداني: أراك عصيّ الدمع شيمتك الصبر أما للهوى نهي عليك ولا أمر .. معللتي بالوصل والموت دونه إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر .. إن هذه الأنانية جميلة وفضلوها على قول أبي العلاء المعري: فلا نزلت عليّ ولا بأرضي سحائب ليس تنتظم البلادا .. فالأولى شعر والثانية كما تلوح لي فكر .. الأولى إبداع وعملية خلق والثانية نظم يقدم فكرا ..

            أسعد الله كل أوقاتك أخي العزيز .. مداخلة سريعة ومرور أرجو أن يكون لائقًا بأخي الكبير .. أنا مصاب بالخرس وصدمة الأحداث التي تجتاح المنطقة تحول بيني وبين الكتابة .. وهذا سبب إعراضي عن الموضوعات الساخنة وحتى بعض المداخلات التي يجب أن أرد عليها .. اللهم فرج كرب أهلنا في سوريا وفي العراق وفي كل أرض تشهد بـ لا إله إلا الله محمد رسول الله ..اللهم لطفك وفرجك ورحمتك يا رب ..
            [glint]
            ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ
            عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ
            فــإذا تكلّـمتِ الشّــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

            وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

            [/glint]

            تعليق

            • حسين ليشوري
              طويلب علم، مستشار أدبي.
              • 06-12-2008
              • 8016

              #36
              وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
              أهلا بك أخي الكريم الأستاذ عبد الله محمد عبد الله.
              أسعد الله أوقاتك بكل خير كما أسعدتني أيها النبيل و أحياك بالحب كما أحييتني بكلامك الجميل.
              كدت أنسى كثيرا من مواضيعي التي مر عليها الدهر و طواها الهجر لكن يقيني في الكلمة الصادقة أنها تنبعث من مرقدها كما تحيى الجمرة تحت رمادها فتنير ظلاما أو تنضج طعاما وفي هذا و ذاك فائدة للبشر.
              أحاول جهدي الكتابة بحب وصدق مع نفسي و مع الناس ثم أنسى ما كتبتُ و تمضي الكتابات عبر الأثير إلى حيث لا أدري و في طريقها أو في انشعاعها تصيب قلبا أو عقلا أو هوى فيلتقطها فإما أن يستحسنها أو أن يستهجنها والأمر إلى المتلقي يسقط عليها نفسه أو أهواءه.
              المهم عندي، و هذا دأبي منذ أن بدأت الكتابة الأدبية عام 1984، أن أكون صادقا مع نفسي أولا و حتى عندما أخطئ التعبير أو أسيء فيه فأنا صادق ولا أشعر بالحرج أو ضيق الصدر عندما أعتذر وكم اعتذرت واعتذرت.
              فهل هذه هي الطريق إلى القلوب ؟ أجل، هو الحبُّ به قبل الحبر نكتب و به نغزو القلوب السليمة التي ترى صورتها في مرآته.
              لست أدري، يا أخي الكريم، كيف أشكر لك كلماتك الجميلة في حق هذا الشيخ المُتعَب و ... المتعِب سوى جزاك الله عني خيرا و أسأله تعالى أن يجعلني عند حسن ظن القلوب السليمة.
              تحيتي و تقديري و شكري المتجدد أخي عبد الله.
              التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 30-04-2013, 06:38.
              sigpic
              (رسم نور الدين محساس)
              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

              "القلم المعاند"
              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #37
                أخي الحبيب الغالي الأستاذ نايف أسعد الله أوقاتك بكل خير.
                أسعدني حضورك الكريم و تعليقك الجميل.
                و كان الله في عون سوريا وسائر بلاد المسلمين وحفظها من كيد الأعداء الحاقدين.
                نعم، أخي، إن الواحد منا ليكاد يموت كمدا مما يراه ويسمعه من مآسي المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها حتى صار الدم المسلم أرخس الدماء فسال أنهارا و العالم كله يتفرج ولا يبالي، إنه الدم المسلم فليُرَق وليُهدَر فما أخطره من دم و ما أرخسه!
                أما عن خاطرتي المتواضعة فهي ففلتة من فلتات الخاطر المكدود بها من حين إلى آخر يجود و الحمد لله الذي منح عبده الفقير قلما يسر به إخوانه و إن من حين إلى آخر.
                اشكر لك أخي الحبيب حضورك الجميل و تعليقك النبيل.
                تحيتي و مودتي.

                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • مباركة بشير أحمد
                  أديبة وكاتبة
                  • 17-03-2011
                  • 2034

                  #38
                  الكتابة انعكاس لما يجول في الخاطر من أفكار ومشاعر، حتى ولو الكاتب مرتزقا أوسكرتيرا، يكفي أن تتشبث مخيَلته بحبال الإقتناع لتسكب الحروف على الورق إماَ راقية، تتلفع براداءاتها الزاهية، أو باردة متجردة من معاني السمو، فكل الكتابات تخدم مبدأ الذاتية، أي تنبع من الذات بآلية الإلهام، وتنم عن مكنونات الكاتب وقناعاته الفكرية، وموضوعية النص تدلل على ثقافته الإجتماعية، ومدى الوعي الذي تستحوذ عليه مداركه العميقة، والعكس تتكشف لنا آثار خطواته على رمل السطحية، في حالة تقوقع الكاتب واعتزازه بشطحاته الإبداعية ذات الطابع " المخوصص "، دون السعي إلى البحث والتقصي عن معارف جديدة، فتجده على الدوام محتفظا بما يمتلك يمين ذهنه من اعتقادات قديمة، حتى ولو الزمن غير الزمن، والجيل غير الجيل. فأمريكا زمااان، ليست هي أمريكا اليوم، و" الحديث قياس".
                  وعليه، فالكاتب إذا لم يلامس قلمه ناصية الموضوعية، فحتما ستصطدم كتاباته بجدران الرفض، وسينعت بالتقصير عاجلا أو آجلا، "ولو كتب بدمه قبل حبره".
                  شكرا للشيخ المتعب على الدوام.
                  ربما أصبتُ الهدف أو أخطأت، المهم أنني اقتنصت ظبية أفكاري على عجالة، وقدَمتها لكم شهية على طبق إليكتروني.
                  تحياتي وتقديري
                  التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 30-04-2013, 11:53.

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #39
                    أهلا بأم عثمان، مباركة، وعساك بخير وعافية.
                    أشكر لك هديتك المشوية و إن كنت قد تغديت من "شويّه".
                    الكتابة يا أم عثمان معاناة حقيقية و هي على ما فيها من ألم "الوضع" تجلب الفرحة بعده حتى و إن كان المولود ... أنثى، وليس الذكر كالأنثى (^-*) !
                    كما أن الكتابة إذا أغرقت في الذاتية كانت مستأنثَة حتى و إن كانت بقلم فحل مستتيس أو مستكبش، فالقضية في نظري قضية نسبة و كلما غلبت صفة من الصفتين، الذاتية و الموضوعية، نسبت الكتابة إلى "الأنوثة" أو إلى "الفحولة" فلا عجب إن وجدنا كتابات بعض الفحول مؤنثة رقيقة و كتابات بعض الإناث مستفحلة و خشنة تماما كما هو مظهر بعض الناس فإنك تجدين نساء خشنات الصوت و الحركة و اللباس و هن المسترجلات كما تجدين "رجالا" في رقة الفتيات الحقيقيات ولطافتهن و ... حسنهن.
                    و بهذه المناسبة يطيب لي أن أذكر لك مقالة لي أحدثت ضجة هنا في الملتقى في بداية انتسابي إلى هذا الصرح الشامخ وهي بعنوان:

                    جمعان جديدان:جمع المخنّث السّالم و جمع المسترجل السّالم !

                    وما نتج عنها من "حوار" عنيف أفرد بمتصفح خاص بعنوان:
                    على هامش موضوع جمع المخنث السالم و جمع المسترجل السالم

                    هذا ما عن لي الآن من تعقيب أسجله قبل انطفاء الحاسوب المتعب بمزاجه المتقلب.
                    أشكر لك حضورك المتميز كما هو شأنك دائما فأنت كاتبة متميزة فعلا.
                    تحيتي و تقديري.


                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #40
                      أهلا الأستاذ حسين ليشوري مبدعنا
                      الجليل ..

                      ما أجمل الكتابة التعبيرية عما يعتمل
                      في الذات الانسانية..خصوصا لما
                      تكون غير ربحية...

                      كنا نستهدي بنورك وإرشاداتك
                      وكتاباتك، وحضورك الجميل في
                      مواضيعنا.. أين أنت الآن منا؟

                      اصدقك لما كنت أكتب بعفوية
                      كان لكتاباتي طعم غير وشعبية..
                      مرات أحس كالغراب لا أستطيع
                      العودة إلى العفوية ولا أستطيع
                      التقدم في البلاغة الأدبية..

                      لكن كل كتاباتي نابعة من مشاعر
                      حقيقية...

                      خالص المودة والإحترام والتقدير...

                      مع أجمل تحية قلبية من ريما الأردنية..


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                        كنا نستهدي بنورك وإرشاداتك وكتاباتك، وحضورك الجميل في مواضيعنا.. أين أنت الآن منا؟
                        اصدقك لما كنت أكتب بعفوية كان لكتاباتي طعم غير وشعبية.. مرات أحس كالغراب لا أستطيع العودة إلى العفوية ولا أستطيع التقدم في البلاغة الأدبية.. لكن كل كتاباتي نابعة من مشاعر حقيقية...
                        أهلا بريما الكريمة المبدعة ... الأردنية وسهلا وعاش من قرأ لك يا أديبة.
                        أعتذر إليك عن التأخر في شكرك على الحضور و التعليق فقد كنت في سفر عبر ربوع الوطن وانقطعت شبه كليا عن وسائل الإعلام.
                        أما فيما يخص حضوري في "الملتقى" فأنا أنشط في الضفة الأخرى منه حيث "الصِّراع" الفكري و "النِّزاع" السياسي و ...الصُّداع الرأسي.
                        و أما فيما يخص الإبداع، إبداعك أنت، فلا تهتمي كثيرا بما يقوله "الزوار" أو "المعجَبين" فكثير منهم يتملق الكاتب و يمدحه بحرارة كاذبة ما يغري الكاتب بما ليس فيه وما دمتِ صادقة مع نفسك، و هذا هو الأساس، فلا يغرنك مدح مادح أو قدح قادح أو شطح ...شاطح أو ردح رادح، حاولي أن تكوني أنتِ من حيث الصدق، أما من حيث الفنيات، فنيات الكتابة فهي في تغير دائم وليس فيها ثابت لأنها ليست وحيا أو تنزيلا من السماء وليس في الكُتَّاب أو الأدباء أو المبديعين أنبياء فالكل في الهم سواء و هم على بعضهم بلاء إما في المدح الكاذب (الرّادح) أو القدح العاطب (الجارح).
                        و هنا أسمح لنفسي بتقديم نصيحة أخوية بسيطة حاولي تسجيل خواطرك أو أفكارك فور ورودها على ذهنك ولا تتركيها إلى "بعدين" فتضيع و يضيع معها كثر من عفويتك و تدخلين في "التّصنّع" أو التلكف وهذا ما تشعرين به الآن حسب تقديري الشخصي. لا ترغمي نفسك على الكتابة إن كنت لاتجدين شيئا في نفسك فالكتابة خواطر ترد فتسجل وإلا ضاعت بلا عودة و إذا أردنا أكراه أذهاننا على الكتابة جاءت كتابتنا سمجة ضعيفة و مملة.
                        هذا ما عنَّ لي قوله لك الآن عسى أن يمن الله علي بشيء آخر و إلا فالحمد لله على مواهبه كلها.
                        تحيتي و تقديري و شكري على حضورك الجميل.

                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        يعمل...
                        X