استباحة مخدع (أقصوصة) حسين ليشوري

**حسين ليشوري** · 29-09-2011, 12:30

المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة

أستاذنا المبدع والوقور حسين ليشوري
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولاً أفزعتني من جرأة التي تمددت على السرير...
ثم أسعدتني بالحبكة و الدهشة و الفكاهة التي لم نكن نتوقعها !
قصة جميلة تؤرجحنا بين الواقع الأليم و الواقع الرحيم، وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال:"أكرموا الهرة والهر فإنهم طوافون عليكم"، نعم إنهم يطوفون حول فراش الذي يأويهم طوال الليل حتى يصبح و قد دخلت قطة في كم جلباب رسول الله، صلى اله عليه وسلم، و ولدت فقص الكم بهدوء لكي لا تنزعج هي و صغارها.
بارك الله فيك أستاذي الكريم و كأنك جمعتنا على سهرة و أقصوصة قصيرة تحلي السمر.
معلومة عن القطط: نظف بيتك و قف من بعيد و انظر لقطتك... تجدها تختار أجمل وأغلى مكان في المنزل فترقد فيه كالصالون وغرفة النوم ؛ و في الشارع، أنظر للسيارت المغسولة توها و للسيارات المغبرة، تجد القطة تختار السيارة المغسولة و متلمعة و تفترش سقفها لتنام.
سعدنا معك أستاذنا
و دمت بخير
سعادة

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته.
أهلا بالأستاذة الفاضلة سعادة و جعل الله أيامك كلها سعادة !
لا أراك الله فزعا أبدا و أدام عليك الأمن و الأمان و الإيمان.
صلى الله و سلم و بارك على محمد و آله، الرحمة المهداة إلى العالمين.
لو أن البشرية جمعاء، إلا محمدا، حلت، أو اتحدت، في شخص واحد لما بلغت ربع عشر العشر من رحمته و حلمه و رأفته بالمخلوقات كلها !
فقد كان، صلى الله عليه و سلم، يرأف بالعصفورة الضعيفة و الهرة اللطيفة و حتى بالجمل الشاكي الباكي، و لو عرفت جمعيات الرفق بالحيوان سيرته مع الحيوان لاستحت من سياساتها و ادعاءاتها و ريائها و كذبها و نفاقها، تدعي الرفق بالحيوان و أنظمتها تقتل الإنسان بأبشع الطرق و الأساليب في كل مكان !
أشكر لك أختي الفاضلة سعادة مرورك الجميل و تعليقك النبيل.
دمت بألف خير و أدام الله عليك فضله.
تحيتي و تقديري.

**حسين ليشوري** · 29-09-2011, 13:05

المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة

خطير يا استاذ ليشوري في بعد إحالاتك! و درسك الأول ثمين، ليت لي سعة صدرك وحدت مشرط عبارتك، غير أنه في هذا الوقت قد يكون الآوان قد فات (على رأي مثل غربي).
تحياتي و تقديري!

أهلا بك أخي الهويمل و معذرة عن التأخر في شكرك !
الأوان لا يفوت أبدا على فعل الخير، و طلب العلم منه، اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد، هكذا جاء في تراثني الثقافي العريق.
أحاول أن أكون واقعيا ما استطعت إلى ذلك سبيلا، و أحيانا أهيم في الخيال فرارا من الواقع السمج الذي نحياه كأدباء عرب أو مثقفين، نسبيا طبعا، و أكره التعالي و التطاول على الناس بثقافة أو معرفة أو ... شهادة أو سيادة أو ريادة أو قيادة !!!
الناس سواسية كأسنان المشط حتى في جهلهم أو علمهم و هم في مجموعهم يكونون جماعة مثقفة أو عارفة أو عالمة، فما أجهله أنا و تعرفه أنت فكأنما أعرفه أنا و العكس صحيح تماما إن فكَّرنا بروح الجماعة الموحدة، أما إن استعليتُ عليك بعلمي، النسبي، و ترفعت أنت علي بعلمك، النسبي كذلك، و انعزل كل منا في شرنقته الضيقة و ظن أنه "الفراشة" الجميلة الحسناء و غيره "الخنفساء" السوداء النتناء، حاشاك، فهذا مما يقطع العلاقات و يفسد الود الذي من المفروض أن يسود بين الناس، كل الناس !
لما يخطِّيء أحدنا أخاه، إن كان هذا الأخ مخطئا حقيقة و ليس ادعاء، يخطئه بالحسنى و بالدليل القطعي الثبوت و الدلالة، أما الأهواء و الادعاء و إعجاب كل ذي رأي برأيه فالكل يستطيعه، قرأت بعض ردودك و أعجبتني ثقتك بنفسك و سوقك الأدلة و قراءتك للألوان و حجم الخط دليل على كثير من مهاراتك التواصلية ما يجعلني أقدرك و أحترم كتابتك و أستفيد منها، فأنت إذن الأستاذ المتمكن و أنا التلميذ "المتمحِّن"

، من المحنة، و الممتَحَن من الامتحان و هي من المحنة أيضا !!!
أشكر لك تفاعلك الثري هذا و دمت على التواصل البناء الذي يُغني و لا يُلغي !
تحيتي و تقديري too !

**م.سليمان** · 29-09-2011, 13:27

المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة

استباحة مخدع !

عندما فتح جلال (الباشا) باب غرفة النوم، و النعاس يثقل جفنيه المتعبين من السهر و طول الجلوس في غرفة المكتبة يكتب و يشطب، و أوقد النور: تسمر في مكانه و بهت و لم يصدق عينيه و طار النعاس و التعب دفعة، لقد رأى، و ما أدراك ما رأى؟ رآها مستلقية بطولها وسط السرير، رفعت رأسها و نظرت إليه بعينين ذابلتين ثم، ولم تعره أهمية، عادت لوضعيتها السالفة كأنها تقول له:" ها أنا ذي هنا و قد فعلتها على سريرك فافعل بي ما بدا لك !"
دارت في رأسه الذكريات بسرعة الناعورة، لقد رآها في الصباح عند الفطور قبل أن يذهب إلى الشغل، تجوب المنزل ذهابا و إيابا، تمشي الهوينى و بطنها المنتفخة تعيقها عن الجري و المشي بسرعة، و تذكر يوم قدومها و كيف آواها و لم يسأل عن أصلها، بل فتح لها منزله كله، تروح و تجيء بحرية تامة بلا حسيب و لا رقيب، و لم يبخل عليها بشيء، يحضر لها الغذاء المحلي و المستورد، تؤنسه في وحدته و يحدثها عن همومه وقد أتعبته انسانيته، وأحيانا يقرأ لها ما يكتبه، فهو أديب مشهور لكنه وحيد في هذه الدنيا الظالمة، و ها هي ذي تنام على سريره و قد استباحت مخدعه ترضع قُطيطاتها الثمانية ملوحة بذيلها الطويل.

البُليْدة، يوم الأحد 01/02/2009 مساء.

***
سعيد جدا ولك أخي أ. حسين أن عادت هذه القصيصة للظهور مرة أخرى مما يؤكد أنها جميلة ومفيدة أيضا.
أكيدا أنك تستطيع تحيينها، ولكن التليد يظل محاقظا على تلك النكته الخاصة التي لا تعادلها أية نكهة أخرى.
وكما يقال عندنا : القديم لاتفرط فيه...آه نسيت المثل...
***

**رقيه المنسي** · 29-09-2011, 14:32

تحفه والله ضحكتنى من قلبى يا استاذ ليشورى ربنا يخليك وتضحكنى دايما

**حسين ليشوري** · 29-09-2011, 16:13

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

يا لهوي على القططة وأعمالها 14 مرة وحدة أكبر من فريق كرة قدم يا الله الباقي (سبير)، لكن أنا بحثت في جوجل العربي و ما وجدت، يبدو أن "جوجلك" غير عن "جوجلي"، أو وضعت التعبير الأصح للبحث، و خلاص ح أبصملك بالعشرة من الآن فصاعدا، ولن أعارضك في أي نقاش يا طويلب
العلم العالم الأديب الأريب، و بناء عليه أنا (وأعوذ بالله من كلمة أنا) أرفع
للأستاذ المبجل حسين ليشوري ... الراية البيضاء..

ملاحظة: شكرا على القطة المغمضة؟!
ايها الحكيم الذي في صمته كلام.
عنوان قصة حضرتك أوحى لي بقصة ق. ج. ؟!.
مودتي واحترامي وتقديري أستاذي الغالي.

أهلا بك ريما، "القطة" المغمضة تماما !!! (= ها ها ها !)
*******
"الجوجل" هو "الجوجل" فلو نقرت على الرابط نقرتين لطلع لك الموقع الذي نشر الصورة، أو بالكبس على الزر الأيمن من "الفأرة" (الماوس، يعني !) لظهر لك ما يدعوك إلى فتح الرابط، رابط الصورة طبعا !
يقال: "إن الاعتراف سيد الأدلة" و مع أننا لسنا في محكمة و لا في تحقيق لكن الاعتراف و رفع الراية البيضاء دليل على التعقل و التواضع و الموضوعية و التخلص من الذاتية إلى حد كبير، و هذه كلها ميزات جميلة تحسب لك و تزيدك قيمة عند الناس، فهنيئا لك و لنا جميعا !
أقترح عليك موضوع قصة، بطلها قط و ليس قطة هذه المرة، هذا القط تخيل نفسه أسدا و هو ينظر في المرآة، كيف يكون نصك، أو قصك ؟ هل تريدين أن نجرب و نعيد ذكرى أخينا جلال فكري، الباشا ؟
و هذه الصورة قد تساعدك في تخيل المشهد، أو المشاهد، و أنت الكاتبة اللبيبة صاحبة الخيال الخصب !

فما قولك ؟ و إلى اللقاء مع قصتك المرتقبة !

تحيتي و تقديري و تشجيعي على الكتابة المتميزة.

**حسين ليشوري** · 29-09-2011, 17:21

المشاركة الأصلية كتبت من طرفشيماءعبدالله: "ألف شكر أستاذي الكريم على هديتك الجميلة "من يد منعدمها" (...) أما بالنسبة للعروض فعذرا والله، فإن كان أستاذي كتب جزءا منه فكيف أنا (التلميذة)"هذه من عندي صححها لي ههه"
و لكن قرأت نصا من كلام (عامي) فحبكته قليلا مكحلة إياه

و صحح لي من خطأ ورد ..:
"لو كان الرجل بالشنب زينة الرجال
لكان القط سيدا من سادة الرجال"
هل بلغت ولو ربع حبة من مثقال !!
***
سلمك الله و بارك بك و شكرا لا تنفذ و لا تعرف الجدب
لسمو خلقك الكريم
تحية تليق مع فائق التقدير" اهـ.
أهلا بك أختي شيماء و دمت على هذا التفاعل البناء الذي يُغني و لا يُلغي !
العفو، أختي الكريمة، نحن هنا عائلة كبيرة حتى و إن أغضب بعضنا بعضا من حين لآخر، المهم ألا تكون بيننا الشحناء، أو البغضاء لا قدّر الله !
أما عن الشعر، فأنا أعجز الخلق عن نظمه و قرضه و لي فيه خربشات تأتي عفوا و دون قصد مني ! لكن المعنى الذي أوردتِّه عن "الشنبات" فقد قلت مرة، منذ أكثر من عشرين سنة: "لو كانت الرجولة بالشنب لكان القط أرجل الرجال، و لو كانت التقوى باللحية لكان التيس أتقى المتقين، و لو كانت العفة بالحجاب لكانت السلحفاة أعف العفيفات !" لأن هذه المخلوقات تولد بإماكنياتها الطبيعية : الشنب و اللحية و "الحجاب" (؟!!!) ! فما رأيك ؟
تحيتي و تقديري.

**حسين ليشوري** · 29-09-2011, 17:34

المشاركة الأصلية كتبت من طرف سليمان ميهوبي:
"سعيد جدا و لك أخي أ. حسين أن عادت هذه القصيصة للظهور مرة أخرى مما يؤكد أنها جميلة ومفيدة أيضا.

أكيدا أنك تستطيع تحيينها، و لكن التليد يظل محافظا على تلك النكهة الخاصة التي لا تعادلها أية نكهة أخرى.
و كما يقال عندنا : القديم لاتفرط فيه...آه نسيت المثل..." اهـ.

أهلا بك أخي الأستاذ سليمان و أسعد الله أوقاتك بكل خير.
أفرحني تعليقك الفريد و شجعني على المزيد !
المثل يقول "الجديد عزه و القديم لا تفرط فيه !" لكن عند الكاتب كل كتاباته عزيزة عنده كأبنائه.
تحيتي و تقديري.

**حسين ليشوري** · 29-09-2011, 17:48

المشاركة الأصلية بواسطة رقيه المنسي مشاهدة المشاركة

تحفه والله ضحكتنى من قلبى يا أستاذ ليشورى ربنا يخليك و تضحكنى دايما

أهلا بالأخية رقية !
و ربنا يخليك أنت كذلك !
لست أدري، يا أخية، كيف آخذ تعليقك هذا ؟! أهو مدح أم هو ذم في قالب مدح ؟ لأنك لم تزيدي أن تمنيت لي أن أكون مهرجا يُضحك الناس، فهل ترضين لي هذا و أنا في هذه السن ؟ لكن لا ! أنا آخذه من جانبه الإيجابي و أقول: "آمين !" حتى أُذهب عنك بعض ما تعانين منه من اكتئاب حاد، و هذه خدمة أرجو من الله أن يأجرني عليها، لأن في إدخال السرور على المسلمين أجرا كبيرا !
و شكرا لك أيا كانت نيتك !
تحيتي.

**حسين ليشوري** · 29-09-2011, 19:37

نرجيسيةُ هِر !
القصيصة الجديدة، هنا :
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?87451

**ريما ريماوي** · 29-09-2011, 20:03

[QUOTE=حسين ليشوري;727282]

أهلا بك ريما، "القطة" المغمضة تماما !!! (= ها ها ها !)
*******
"الجوجل" هو "الجوجل" فلو نقرت على الرابط نقرتين لطلع لك الموقع الذي نشر الصورة، أو بالكبس على الزر الأيمن من "الفأرة" (الماوس، يعني !) لظهر لك ما يدعوك إلى فتح الرابط، رابط الصورة طبعا !
يقال: "إن الاعتراف سيد الأدلة" و مع أننا لسنا في محكمة و لا في تحقيق لكن الاعتراف و رفع الراية البيضاء دليل على التعقل و التواضع و الموضوعية و التخلص من الذاتية إلى حد كبير، و هذه كلها ميزات جميلة تحسب لك و تزيدك قيمة عند الناس، فهنيئا لك و لنا جميعا !
أقترح عليك موضوع قصة، بطلها قط و ليس قطة هذه المرة، هذا القط تخيل نفسه أسدا و هو ينظر في المرآة، كيف يكون نصك، أو قصك ؟ هل تريدين أن نجرب و نعيد ذكرى أخينا جلال فكري، الباشا ؟
و هذه الصورة قد تساعدك في تخيل المشهد، أو المشاهد، و أنت الكاتبة اللبيبة صاحبة الخيال الخصب !

فما قولك ؟ و إلى اللقاء مع قصتك المرتقبة !

تحيتي و تقديري و تشجيعي على الكتابة المتميزة.

[/QUOT

ضحكتني والله وخوفتني بقطتك المحملقة >> هالبنت مو عاجبها العجب ولا صيام برجب

شكرا على ردك الجميل وخلاص موافقة ممكن أكتب قصة عن قط ذكر بس

أصبر عليي, الشغل الجيد عاوز يكون على مهل, مثل الطبخة اللذيذة!

والله يخليك ويحميك أحسن أستاذ ليشوري بالكون.

استباحة مخدع (أقصوصة) حسين ليشوري

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث