طفل !! ربيع عقب الباب

**ربيع عقب الباب** · 06-10-2011, 11:42

المشاركة الأصلية بواسطة أمل ابراهيم مشاهدة المشاركة

استاذي العزيز ربيع عقب الباب
مساء الخير
اين من هذا الطفل الذي فكر واستطاع ان يسقط المارد الذي لم يستطيع الاقوياء والله نحن بحاجة لهذا الطفل عندنا ويبعد عنا من هو خائن ومحتل
سلم القلم واسعدني المرور

أظنه ولد بالفعل أمل الجميلة
أظنه هناك يشاغب ما يزال
و سوف يفعلها .. هذا مما لا شك فيه
و لو تمترسوا بالنار و الحديد ؛ فهو صعب فى ذكائه و قدرته التي منحها الله إياه !!

شكرا أمل علي جميل مرورك

محبتي و تقديري

**ربيع عقب الباب** · 06-10-2011, 16:15

المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة

الأستاذ/ربيع عقب الباب

الخوف في رأيي هو المارد الحقيقي القابع والراسخ في أعماق الوهم الذي رضعناه مع براءتنا
عادات تقاليد كبلت الطفولة حولت الغد على طوله وامتداده إلى أكثر من مارد خوف خوف في كل مكان
طفولة عربية خاملة متثائبة نائمة حتى لتبدو في معظمها لا تنتج غير شلل عام يغذي هذا المارد العظيم !..
ارجو ان تتقبل مروري مع فائق احترامي وتقديري

صدقت أستاذة وفاء فى كل حديثك هنا
و قد أظهرت الأيام كيف يكون الطفل حين يدهس الخوف الذي تعملق فينا
ميدان التحرير شاهد
و غيره من الميادين

تحيتى و تقديري

**ربيع عقب الباب** · 06-10-2011, 16:44

المشاركة الأصلية بواسطة نعيم الأسيوطي مشاهدة المشاركة

أخي الحبيب / ربيع عقب الباب
تحية حب وتقدير
متى يولد هذا الطفل الذي يدمر المارد .. كلنا يكتب وننتظر الطفل الذي يخلصنا من جبروت السلطة وقسوة المستعمر وقهر النفس وزيف الكلمة والمعنى .. الأرض العربيه ولادة فقد أنجبت في الماضي قادة وشهداء ..وأنتظر معك بعد أعتقال أورحيل الهيفايه ومن يصفقون لها .. انتظر الأم التي سوف تلد الدرة وغيرهم ..ولحظات الصدق التي تنقذنا من زيف الواقع الملوث بالدماء هنا وهناك .. معك انتظر طفل البراءة .. طولة العمر ليك ولينا يا عمنا ..
المبدع الجميل / ربيع
نص يصرخ لنداء الوطن والوطنيه وعشق ربيع بشكل خاص له ومنه ينشد لنا التحرر .. شكرا على جمال حرفك البديع
مودتي وتقديري

نعبم الجميل
أين أنت .. اشتقت لك كثيرا
ليتك تدخل لبعض الوقت
ما أخبار مثلث الجمال عندك

كن بخير صديقي الجميل

محبتي

**عائده محمد نادر** · 07-10-2011, 01:50

وكم اشتقت لك ربيع
ايها الدائم الخضرة وكما أسميك
هل سأجاملك يوما
لا
وأنت تعرفني
لأني ما تعودت أن تجاملني
وما أحببت يوما هذا
لم أجالمك وأنت الربيع الذي يدخلني النص ولا أخرج منه إلا بشيء ما
وأي شيء
لابد وأن يكون نادرة
ربيع أرجوك كف عن مناكدتي
لأني مشتاقة لك كما الزهرة لندى الربيع
ودي وبتائل غاردينيا ستزهر بعد حين لك
حتى متى ستبقى مجنونا يرد على مجنونة اسمها عائده هاهاهاهاها
لك طريقتك التي لن أضاهيها
ولي طريقتي
لكننا نلتقي دوما
لله درك زميلي وأخي وتوأم روحي

**العربي الثابت** · 07-10-2011, 17:10

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

طفل

مارد احتل المدينة فى الربيع الماضي ..
لم يغادر بعد ،
و لم يزل يقف على بواباتها ،
ويلوح بقوة ساعده ،
وهو يقهقه : ثلاث إجابات أريد ..
من يستطع حل لغزها ، قهرني وحرر المدينة ".
الغريب أنه فوجىء اليوم بطفل يدنو منه ،
وهو يتمتم :" أنا عندي حل لغزك .. فهل تضمن لي ،
أن تكون صادقا ، و تبتعد عن هنا ؟!".
ولم ينتظر إجابة المارد ، واقترب من كعبه ،
فأبصر غطاء كأنه للعبة ،
جذبه ، فأطاعه .. وهنا أبصر كتلة من الأسلاك ..
بنفس البراءة كان يجذبها ، و يبذل مجهودا فى
سحبها بقوة .. وهنا أحدث تمزيقا لها ، فأصدرت فرقعة ،
وخطوط ضوء وامضة ، وتناثرت كتل نار .. فهلل الطفل ،
وابتعد مدبدبا؛ بينما كان المارد يتساقط ..

رويدا .. رويدا !!

أخي الحبيب واستاذي الجميل ربيع..
كان المارد هناك والطفل أيضا...وكان الفكر المقاوم حاضرا.
بلعت ريقي اكثر من مرة وأنا أراه يسحب الأسلاك ..خفت على اشلاءه ان تختفى في سماء غريبة ... أشلاء طرية وغضة...
توجست أن يحدث تماس مدمر ينهي اللعبة برمتها ،
ثم ابتعدت مخاوفي والطفل يبتعد مدبدبا...لكن تباطوء المارد في سقوطه أقلقني...
تحايا المحبة والصفاء لروحك الجميلة..
أخوك العربي

**مالكة حبرشيد** · 07-10-2011, 21:10

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

طفل
مارد احتل المدينة فى الربيع الماضي ..
لم يغادر بعد ،
و لم يزل يقف على بواباتها ،
ويلوح بقوة ساعده ،
وهو يقهقه : ثلاث إجابات أريد ..
من يستطع حل لغزها ، قهرني وحرر المدينة ".
الغريب أنه فوجىء اليوم بطفل يدنو منه ،
وهو يتمتم :" أنا عندي حل لغزك .. فهل تضمن لي ،
أن تكون صادقا ، و تبتعد عن هنا ؟!".
ولم ينتظر إجابة المارد ، واقترب من كعبه ،
فأبصر غطاء كأنه للعبة ،
جذبه ، فأطاعه .. وهنا أبصر كتلة من الأسلاك ..
بنفس البراءة كان يجذبها ، و يبذل مجهودا فى
سحبها بقوة .. وهنا أحدث تمزيقا لها ، فأصدرت فرقعة ،
وخطوط ضوء وامضة ، وتناثرت كتل نار .. فهلل الطفل ،
وابتعد مدبدبا؛ بينما كان المارد يتساقط ..
رويدا .. رويدا !!

الطفل ثمرة مخاض طال ازمان
وحده يستطيع كسر شوكة المارد
قبل ان تتناسل في بدن الزمان والمكان
وتدخل التاريخ كملحمة انتصار
اتمنى الا اكون قد شطحت بعيدا استاذي القدير
دمت ودام هذا القلم نبراسا
ينير دهاليز اللغة

**ربيع عقب الباب** · 07-10-2011, 22:02

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

أشكرك أستاذي على هذا الكنز

وأشكر من استخرجه

عمق الفكرة وسموها بالإضافة إلى الإلهام الموحي في هذا النص القصير يضعه على سدة الريادة لكل النصوص الأخرى

أشكرك على هذا الإبداع والجمال

تحيتي وتقديري

مصطفي الصالح الجميل
صديقي
أين أنت
عساك بخير أخي
تحدثت فأشبعت هنا
و صدق الفأل و الحمد لله
و أصبح الطريق و الشوارع كلها لنا

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 07-10-2011, 22:06

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة

ياربيع منبرنا...صباح الخير:
للطفولة ذاكرة نقيّة ..مثل نبع صافِ ..
لا شوائب لها...ولا كدر يعلو سطحها..
وقد انعكست روعة الخالق على ظلالها..
فأتت على هذه الصورة الرائعة من القوّة والثبات ..
وشدّة الانتباه لحدس الروح وتلقائية التفكير الصحيح..
هكذا خلقنا الله أحراراً...على وسع المدى
ونحن من اخترنا القيود والحصار..وأسر الذات
نصّ مدهش لكاتب مبدع أراه يزحزح بقلمه مارد الكلمات ..ويغربلها..ولا يبقِ منها إلا الجميل..الأخّاذ ،المعبر..
كم نحتاج أن نستبقي ذلك الطفل فينا..كي نقهر..بشاعة الأيام..ونعيش في سلام
دُمتَ بسعادةٍ...تحيّاتي...أستاذي الغالي..

كانت مداخلتك من يومها قبسا مشعا ينير ظلمات الروح
حين تتعثر بها الطرق
و يهزمها الانكسار
فكنت اعود الى هنا
لأقرأ .. و أنتظر
و لم يكن الانتظار طويلا
فقد قضيته على وجع
و من ان تماثلت للشفاء حتى كان الطفل الذي شب عن الطوق
يطوح بالمارد و ينهي الاسطورة

محبتي و تقديري

**فايزشناني** · 08-10-2011, 16:42

يقولون العبقرية لا تورّث

فمن أين جاءت عبقرية الطفل ؟؟
هل هي فطنة أم نتيجة عوامل بيئية وتربية ومران ؟؟!!
لا كبير إلا الله عز وجل
و ربما نحتاج إلى براءة الأطفال حتى لا تخدعنا الأشياء
فنتحرر من سطوة الغول التي اخترعناه وسلمناه رقابنا
نصوصك فيها دفع رباعي
فلا يخشى من العبور بين سطورها وربما التوغل اكثر
لك كل التقدير

**ربيع عقب الباب** · 10-10-2011, 09:38

المشاركة الأصلية بواسطة أمين خيرالدين مشاهدة المشاركة

الأستاذ ربيع عقب الباب
المارد يقف على الباب، وكل الأبواب
على التلال يقف وفي الوديان يقف
وتحت الأرض
وفوق رؤوسنا يقف
يقهقه ..دائما
تجرحنا قهقهته !!!
اذهلته الطفولة البريئة
التي لا زالت تحبو
هيا نصلي ( إن نفعت الصلاة أو إن كانت تكفي)
لتكبر هذه الطفولة
وتكبر...وتكبر...وتكبر
لنكبر

وما تسمي ما حدث و يحدث
فى الربيع العربي كما أطلقوا عليه ؟
هو هذا الطفل / الأمل / الحلم فى الخلاص
بعد أن هيمن على المستقبل ، و أدار دفته حسب ما يهوى و تهوى نفسه
الطغيان بكل صوره ، الهوان .. الذل .. الموت .. ليكن الخلل
أي كعب آخيل الذى كان نقطة الضعف الذى أنتظرنا كشفها أكثر من ألفي سنة !!

شكرا أخي الغالي أمين
على المرو الغني
و الحديث المشبع بالحلم !

محبتي

**ربيع عقب الباب** · 10-10-2011, 09:40

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

مهما قلت من كلمات الا احس ضعفي اما قوة كلماتك
وتصوراتك, يا كاتبنا الذكي المبدع,
وبرأيي المتواضع,
أنت الملك غير المتوج في ملتقى
المبدعين الرائع!.
أعجبتني القصة فكرة وأسلوبا وطرحا,
وعلى سبيل التغيير, فهمتها تماما ولاأحتاج أي تفسير.
مودتي, احترامي, وتقديري,
وأرفع لسموك أجمل تحياتي.

مرور جميل لم يخل من خفة ظلك
و روحك المرحة
شكرا على حسن ظنك بي
و على ثقتك فيما أكتب و ألوان من سطور !

تقديري و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 10-10-2011, 09:44

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

وكم اشتقت لك ربيع
ايها الدائم الخضرة وكما أسميك
هل سأجاملك يوما
لا
وأنت تعرفني
لأني ما تعودت أن تجاملني
وما أحببت يوما هذا
لم أجالمك وأنت الربيع الذي يدخلني النص ولا أخرج منه إلا بشيء ما
وأي شيء
لابد وأن يكون نادرة
ربيع أرجوك كف عن مناكدتي
لأني مشتاقة لك كما الزهرة لندى الربيع
ودي وبتائل غاردينيا ستزهر بعد حين لك
حتى متى ستبقى مجنونا يرد على مجنونة اسمها عائده هاهاهاهاها
لك طريقتك التي لن أضاهيها
ولي طريقتي
لكننا نلتقي دوما
لله درك زميلي وأخي وتوأم روحي

أحتاج أن تصالحيني عائدة
و لن تستطيعي إلا بنص جديد
مدهش و رائع مثلك
بدون النص لن أصالحك .. فقد آلمني بعدك كثيرا
و لا أدري أتوقف القلم ، و النهر عن الركض ؟
طمنيني عليك و على فرات عائدة محمد نادر !!

محبتي

**أحمد عيسى** · 10-10-2011, 20:48

كلهم عبارة عن وهم
خيالات وهمية تسيطر علينا ، وتفرض نفسها كبيرة قوية في قشرة زائفة يخادعون بها انفسهم ويخدعونا
ثم نكتشف كم هم زائفون
كم هم واهمون

وكم أنت رائع أيها الأديب العظيم
قلمك يعلمنا كل يوم درساً جديداً
كيف تكون القصة مدهشة
دون اعتبار لعدد كلماتها او صفحاتها
المهم أن يحدث الادهاش وحسب

أحييك أستاذي الرائع
ودي وتقديري

**ربيع عقب الباب** · 12-10-2011, 10:08

المشاركة الأصلية بواسطة العربي الثابت مشاهدة المشاركة

أخي الحبيب واستاذي الجميل ربيع..
كان المارد هناك والطفل أيضا...وكان الفكر المقاوم حاضرا.
بلعت ريقي اكثر من مرة وأنا أراه يسحب الأسلاك ..خفت على اشلاءه ان تختفى في سماء غريبة ... أشلاء طرية وغضة...
توجست أن يحدث تماس مدمر ينهي اللعبة برمتها ،
ثم ابتعدت مخاوفي والطفل يبتعد مدبدبا...لكن تباطوء المارد في سقوطه أقلقني...
تحايا المحبة والصفاء لروحك الجميلة..
أخوك العربي

هل تصورت أنه كان يلعب مع المارد اللعبة الذكية ؟
هل تأكدت من ذلك ؟
كان الأمر على هذه الشاكلة
لعبة القط و الفأر
و إن كان المارد متشعب و ممتد بشكل خرافي
إلا أنه سقط
و كان لسقوطه دوي لا مثيل له فى تواريخ الشعوب !!

محبتي عربي

**سائد ريان** · 12-10-2011, 11:14

حقيقة
لا أحزن إلا فاتني شيء فيه مكسب مادي
ولكني أحزن جدا إذا تأخرت عن مكان فيه أدب وعلم
فما بالكم إذا كان للربيع

أستاذي القدير
ربيع عبد الرحمن عقب الباب

قصة رائعة جدا
أستمتعت بقراءتها وقراءة ردودكم الكريمة على المشاركات الطيبة

تحياتي كما تليق بالربيع

تلميذكم
سائد

طفل !! ربيع عقب الباب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث