قلادة تعريف / عائده محمد نادر

**عائده محمد نادر** · 17-02-2009, 18:28

أعتذر من جميع الزملاء
فقد رددت على مداخلة الزميل محمد ابراهيم سلطان قبل أن أرد على الزملاء الذين سبقوه بالمداخلة سهوا
أكرر اعتذاري
لاأدري لم أخطئ أحيانا
أرجو المعذرة زملائي سهو لن يتكرر بعون الله

**سمية البوغافرية** · 18-02-2009, 14:38

المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة

(( قلادة تعريف))

تحرك من مكمنه بعد أن لبس الليل عباءته السوداء.. وبكل حذر صار يقطع الطرقات الملتوية كي يصل إلى العاصمة التي لاحت له من بعيد أضواء بيوتها التي لم تنقطع الكهرباء عنها بعد.. أيام ثلاثة مضت وهو يمشي ليلا بين شوارع عرفها جيدا يختبئ نهارا, من أولئك المسلحين الذين يقتلون كل رجل يرتدي بزة عسكرية.. ويأكل من رغيف خبز أعطته إياه امرأة عجوز وجدته يختبئ في حضن ساقية جفت مياهها, تغطيها شجرة رمان سقطت بفعل قصف قذيفة وقعت بالقرب منها.. وحين رأته شهقت وهي تتلفت خلفها وتضرب صدرها الواهن قائلة:
- ويلي بنيّ.. سيقتلونك لو رأوك هنا.. إنهم يجوبون الشوارع مثل الضباع الجائعة.. يقتلون بلا رحمة.. لا تتحرك .. سآتيك برغيف خبز يسد رمقك.
قضم من رغيف الخبز قضمة صغيرة, ومشى بخطوات كبيرة اعتاد عليها.. وأضواء العاصمة صارت أقرب, وشعور بالعطش لازمه منذ أن دفن أخاه أول أمس , بعد أن ضربت صدره شظية من ناقلة جند قصفتها طائرة أباتشي, فتناثرت الناقلة بمن فيها.
كان يختبئ وأخوه بين الأشجار, في مزرعة تبعد عن منطقة (( اليوسفية)) بضعة كيلو مترات, كان يمسك يده بقوة , حين أحس أن قبضة يد أخيه تراخت, وأنة مكتومة تصدر منه, تفحصه مثل المجنون وهو يحثه بصوت مبحوح, على النهوض, لكنه ظل ساكنا لم يتحرك, العتمة شديدة, تحسس صدرأخيه , فغرقت يده بفجوة كبيرة, أطارت صوابه, وضع كلتا يديه على الفجوة يمنع النزف, فضاعت يداه كلتاهما بالجرح الكبير الذي أحدثته الشظية الطائشة, لطم وجهه, وضع رأس أخيه في حضنه, وصار يمسح وجهه وكأنه نائم..و يمسح شعر رأسه بحنو ورقة.
بزغ الفجر, فبانت ملامح أخيه التي تشبهه تماما, فبدا له وكأنه يغط في نوم عميق, والدماء تغطي جسده, لاح له قريبا منه (( فأس ومسحاة)) , فشرع يحفر بعجالة قبرا لأخيه, وهو يبكيه بحرقة, والوجع يعتصر قلبه على والده , الشيخ الكبير الذي ينتظر رجوعهما معا, يتمتم محدثا أخاه::
- ماذا سأقول لأبي, قل لي ثامر؟ كيف سأخبره بأني لم أستطع حمايتك, كيف سأخبرهم.. ويحي لمَ لمْ أكُ أنا؟
بدون وعي منه تحسس قلادة التعريف الخاصة بأخيه, بعد أن نزعها من رقبته , قبل أن يواري جسده التراب, وبصق لقمة الخبز التي كانت بفمه, لأنه لم يستطع بلعها, وتابع السير.
دخل أطراف العاصمة بعد منتصف الليل, وصار يقطع الشوارع وهو يجري بسرعة, وقد بدت شوارع مدينته غريبة عنه, تقطع بين شارع وآخر, جذوع أشجار نخيل قطعها الأهالي , ثم مدوها, وجعلوا منها متاريس تفصل بين حي وآخر, خوفا من هجمات الأغراب عليهم.
وهاهو بيته أمام ناظريه, وثلة من شباب المنطقة تقف بالقرب منه, والجميع مدججون بالأسلحة, تراخت ساقاه, وأبطأ سيره, واجتاحت كيانه رهبة, أيعقل أن يقتلوه, إنهم رفاق طفولته وصباه , وأخيه؟
لمحه أحدهم فصاح مبتهجا:
- لقد عاد ثامر.. أو ثائر؟
أسرع الشبان إليه , تلقفوه بالأحضان, والشيخ الكبير الطاعن في السن, أسرع خطاه المتعثرة بذيل عباءته, يتوكأ على عصاه, يرتعش جسده الواهن, بلهفة متشحة بالخوف من سؤال لا يريد أن يسمع جوابه, ودمع غزيز ينهمر على وجهه المتغضن, وهو يحتضن ولده, وعيناه تنظران خلف كتف ابنه.. تبحث عن الإبن الآخر.
ومن عتبة الدار خرجت شابة, تتقدمها بطنها المنتفخة, وقد تهللت عيناها بدموع الفرح, وابتسامة خائفة تغطي ملامح وجهها الحزين, مدت ذراعيها, احتضنته, دفعها عنه بيسر, عادت إليه , احتضنته بقوة هذه المرة وهي تقبله وتبكي, وكلمات التهنئة بالعودة إليها سالما, تخرج من فمها متلعثمة, متعجلة غطت على كل الكلام, فرحتها أفقدتها رشدها, والاستيعاب.
دفعها عنه بقوة هذه المرة, وتراجع إلى الوراء خطوتين, وهو يبكي, اتسعت عيناها بخوف, وإنكار, وهي تنظر إلى يده الممدودة أمامه, تقبع بوسطها, سلسة وميدالية تحمل رقم تسلسل أخيه, ورقم وحدته العسكرية.

العزيزة عائدة محمد نادر
سعيدة باكتشافك من خلال حروفك
لا يستطيع نقل هذه المشاعر بهذا الصدق غير مرهف الحس
أسجل إعجابي ببراعة قلمك في نقل الصور والمشاهد أراها كأنها تعرض أمام عيني وكذا قدرتك الفائقة في مخاطبة المشاعر
ملاحظة بسيطة ادرجها هنا قد أكون مخطئة لأنك أدرى بالبيئة المصورة هنا مني:"بزغ الفجر, فبانت ملامح أخيه التي تشبهه تماما, فبدا له وكأنه يغط في نوم عميق, والدماء تغطي جسده, لاح له قريبا منه (( فأس ومسحاة)) , فشرع يحفر بعجالة قبرا لأخيه,"
استغربت من تواجد الفأس والمسحاة في هذه اللحظة بالذات كأن كل شيء كان معدا من قبل...
وإلى لقاء قريب على مائدة الحرف
وإلى ذلك الحين لك تحياتي الصادقة ومحبتي العميقة.. لا تستغربي لإني للعراق ولأهله كلي عشق

**عائده محمد نادر** · 18-02-2009, 18:44

المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة

الأخت عائدة
لم اليأس والله موجود

( اللهم يا رحمن يا رحيم يا سميع يا عليم يا غفور يا كريم إني أسألك بعدد من سجد لك في حرمك المقدس من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة أن تطيل عمر قاريء هذا الدعاء على العمل الصالح وان تحفظ أسرته وأحبته وان تبارك عمله وتسعد قلبه وأن تفرج كربه وتيسر أمره وأن تغفر ذنبه وتطهر نفسه وان تبارك سائر ايامه وتوفقه لما تحبه وترضاه اللهم أمين )

الزميل الحنون
زهار محمد
هل لم تعرفني جيدا زميلي
أنا لست يائسة زهار صدقني بل على العكس تماما
لكني لن أكذب عليك أنا حزينة وبشكل لن تستطيع تخيله
العراق ينام معي ويصحو معي وحين آكل هو وكل صوره تقبع في صحني
ربما أنا مجنونة بحب وطني
أعترف
أني أحب العراق بشكل غير طبيعي واحتلاله سبب لي الكثير من الألم الذي لن أستطيع تقييمه أبدا ولا وصفه حتى!
لكن إيماني بالنصر كبير مادام الله ناصر المؤمنين وبقوته تعالى ستنتصر المقاومة العراقية الأبية ويعود العراق إلينا
كل الود لك مني زهار
أعرف كم أنت حنون وتخاف على زملائك
رائع أنت
أشكرك على الدعاء وأثابك الله خيرا وأجرا عظيما

**زهار محمد** · 19-02-2009, 08:38

الأخت عائدة
أنا أحس بما تحسين
وأعرف ما تعانين
ولكن أقول لك وأنا متيقن
الحياة فسحة
والأمل بابها
والحزن سطحها
واليأس جدارها
والإعتقاد أرضيتها
والحب ساحتها
فكوني كما أنت
الحنون معك دائما

**عائده محمد نادر** · 19-02-2009, 14:38

المشاركة الأصلية بواسطة عبد القادر الدوري مشاهدة المشاركة

عائده محمد نادر .. وانا اقرأ لك هنا عادت بي الذاكرة الى عام 1991 والى منطقة تل اللحم وبعد انتهاء احدى معارك الشرف هناك كنت قد واريت جثمان اخ ورفيق سلاح ( محمد جليل اسماعيل ) تحت رمال الصحراء وكنت حينها مصابا واحتفظت بقلادته واوارق جيبه وصورة خطيبته ، وشاءت الاقدار ان تأسرني جرذان امريكا لأقضي فترة اسري في احدى المستشفيات وقد اخذوا ما بحوزتي ولم يعيدوها الي بعد عودتي من الاسر .. وبعد ثلاثة اربعة اشهر وقد منعتني حالتي الصحية من الوصول الى اهله لأني كنت مقعدا كذلك تعذر الاتصال بهم هاتفيا ايامها .. وفي يوم حضر شقيقه الى داري بعدما اخبروه في وحدتي العسكرية باني عدت من الاسر واني كنت اقربهم الى محمد حيث كان بامرتي .. صعب جدا ان اصف تلك اللحظة لكني وصفت لك بدقة المكان الذي سييجد فيه محمد ..

الزميل الرائع
عبد القادر الدوري
هلا وغلا بك هاهنا معي
فوجودك يعني لي الشيء الكثير صديقي وأخي العزيز
سعيدة أنا بك
سعيدة بحكايتك التي تحمل من شيم العراقيين الكثير
ربما ستكون إحدى قصصي فصتك هذه
آه لو تدري كم أفرحتني
ودوما نحن العراقيين نحمل بين طيات ذاكرتنا الكثير من حكايات البطولة والشهامة والإباء.
تحياتي لك بحجم الكون
بعطر دجلة الخير
بنسائم العذب فرات
وكم أنا بحاجة لشم نسمة واحدة .. فقط
كي أشعر بتلك العذوبة
آه عبد القادر كم أنا بحاجة لذلك
كان بودي أن تقرأ لي (( بلا أكمام)) فهي مختلفة كثيرا .. صدقني لن تندم
تحياتي ومحبتي لك أيها الوفي

**حسن علي البطران** · 19-02-2009, 15:01

الأستاذة عائدة

مساء الخير والورد

جميل ما قرأته ..قلادة تعريف قصة رائعة تستحق
التصفيق .. حقاً أنت تصنعي من الحرف كلمات
لها عمق ومعنى ، ولا تكتفي بل تجعل منها احساساً
وتشعليها وجداناً ..

لك مودتي ،،

.

**عائده محمد نادر** · 19-02-2009, 19:37

المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة

عائدة الرائعة
أعدتني سنوات طويلة جدا

لا أظنك قرأت قصة عودة

الغريب على ما أظن أنت

كتبت قصة على مستوى عال

من التوتر الديالكتيكي في

تناقض الموجود بالمتصور

عودة الأخ ليكون بدل أخيه

فكرة جديدة ، تشكل الوجه

الآخر للقصة العالمية تلك

وملخص القصة محاربان

في الحرب العالمية كان

احدهما متزوجا من امرأة

يعشقها لدرجة الجنون وزميله

الذي يستمع لصديقه ويتشرب عقله

صفات تلك المرأة وعنوان بيت صاحبه

وتفاصيل كل شيء من الطعام المفضل

حتى تفاصيل العلاقة الحميمية بين زوجين

ويقتل الزوج ، ويبقى الصديق الذي عشق

هو الآخر زوجة صديقه دون أن يراها

ويعود الصديق الذي لا يملك أسرة ليبحث

عن عنوان بيت صديقه الذي كان يشبهه لحد

ما ، ويدخل الغريب البيت ، وتبدأ القصة بحوار

تتساءل فيه الزوجة عنه مستغربة فتجده يحفظ

كل شيء ، نعم كل شيء ، يحفظ ألوان ملابسها

وأنواع طعامهما المفضل ، وكم عدد شاماتها

وتفاصيل لقائها الأول بزوجها ، وتمر أيام

كثيرة قبل أن تقتنع أنه هو زوجها ، وتفتح

له ذراعيها ، لتنتهي القصة هناك !

قصتك بمستوى عالمي جميل جدا

تثبت !!

الشاعر الكبير
عبد الرحيم ممود
صدقني هي قصة حدثت فعلا
وأكثر قصصي مستوحاة من أحداث عشتها أول بأول
أشكرك على كل هذا الثناء والمديح الذي ربما لاأستحقه
لكني كم ممتنة منك لوتدري
تحيطونني بهذا التواصل دائما
ونلك الألفة بين الأشقاء تعطيني بعض العزاء ودفعة قوية للأمام كي أستمر.. كم أحسد نفسي عليكم
مداخلتك أراحت ضميري وأشعرتني بنوع من الهدوء
تحياتي لك بعطر نسائم أعذب نسمات الرافدين
دمت بكل ود

**عائده محمد نادر** · 20-02-2009, 01:14

المشاركة الأصلية بواسطة سمية البوغافرية مشاهدة المشاركة

العزيزة عائدة محمد نادر
سعيدة باكتشافك من خلال حروفك
لا يستطيع نقل هذه المشاعر بهذا الصدق غير مرهف الحس
أسجل إعجابي ببراعة قلمك في نقل الصور والمشاهد أراها كأنها تعرض أمام عيني وكذا قدرتك الفائقة في مخاطبة المشاعر
ملاحظة بسيطة ادرجها هنا قد أكون مخطئة لأنك أدرى بالبيئة المصورة هنا مني:"بزغ الفجر, فبانت ملامح أخيه التي تشبهه تماما, فبدا له وكأنه يغط في نوم عميق, والدماء تغطي جسده, لاح له قريبا منه (( فأس ومسحاة)) , فشرع يحفر بعجالة قبرا لأخيه,"
استغربت من تواجد الفأس والمسحاة في هذه اللحظة بالذات كأن كل شيء كان معدا من قبل...
وإلى لقاء قريب على مائدة الحرف
وإلى ذلك الحين لك تحياتي الصادقة ومحبتي العميقة.. لا تستغربي لإني للعراق ولأهله كلي عشق

الزميلة القديرة
سمية البو غافرية
كلي امتنان وسعادة أنك دخلت القصة وتمعنت بها كثيرا
حقيقة أحببت هذا التصرف وتلك الرؤيا منك
ولنعد للقصة
ربما فاتك أنه كان يختبيء وأخيه بمزرعة قريبة من العاصمة.. ربما لاتعرفين عن مزارع العراق التي تغص بال(( الفؤوس والمساحي)) لأن الفلاحين فيها كثر وكل واحد منهم يترك فأسه ومسحاته قرب المكان الذي كان يزرع أو يحفر فيه. وتلك عادة موجودة عند أكثر الفلاحين حتى في الدول الغربية.
أحسست بحبك الكبير سمية
ولاأستغرب ذلك وأنت العربية الأصيلة
دمت لي بكل ود عزيزتي
جميل كان حرصك على القص وروحه

**عائده محمد نادر** · 20-02-2009, 22:34

المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة

الأخت عائدة
أنا أحس بما تحسين
وأعرف ما تعانين
ولكن أقول لك وأنا متيقن
الحياة فسحة
والأمل بابها
والحزن سطحها
واليأس جدارها
والإعتقاد أرضيتها
والحب ساحتها
فكوني كما أنت
الحنون معك دائما

القدير الحنون
زهار محمد
ياأعز الزملاء
تحيطني مداخلاتك بكل ذاك الود الأخوي الذي افتقدته كثيرا
كم أحترم فيك تلك المشاعر الحميمة الرائعة
أنت إنسان حقيقي وتستحق كل التقدير والحب
بودي أن تعرف بأني ..لا.. ولم.. ولن.. أفقد أمل النصر والتحرير
تحياتي من كل قلبي
دم لي بكل خير زهار

**قرويُّ الجبال** · 20-02-2009, 23:09

الوطن له النفس والاهل والولد

بورك جهدك يا عائده... وانت بالادب رائده !!!

ب 6 كانون الثاني احتفلنا بذكرى ال 88 لاعادة تشكيل الجيش العراقي العظيم,,لان هذا الجيش موجود منذ سرجون الاكدي ,
دائما متأهب للدفاع عن تراب الرافدين.
يكفي فخرا لجنود هذه الجيش انه الجيش العقائدي الذي يحمل رسالة الايمان وافراده توائم ان استشهد فرد منهم ..
تابع الشبيه له مهمة الكفاح والنضال ..
امريكا القوة الاعظم بالتاريخ حطمناها وجعلناها تنهار اقتصاديا بعد الانهيار العسكري المحتوم ؟!

سلاما سلاما على احرار جيش الرافدين
سلاما عليهم بزمن الجهاد,,
والف سلام عليهم بلحظة الاستشهاد,,
ولهم القلوب والافئدة عند الميعاد...!!!

اخوك القروي

**عائده محمد نادر** · 21-02-2009, 18:14

المشاركة الأصلية بواسطة حسن علي البطران مشاهدة المشاركة

الأستاذة عائدة

مساء الخير والورد

جميل ما قرأته ..قلادة تعريف قصة رائعة تستحق
التصفيق .. حقاً أنت تصنعي من الحرف كلمات
لها عمق ومعنى ، ولا تكتفي بل تجعل منها احساساً
وتشعليها وجداناً ..

لك مودتي ،،

.

الزميل القدير
علي حسن البطران
الحروف هي من تكتبني
وجعا
حنينا
حبا
بالوطن الذي أضاعه منا حفنة من اللصوص جاؤنا على ظهور الدبابات يمتطون صهوتها ويتشدقون بأنهم فعلوا.. تكاتفوا مع المجرم بوش بعدوان غاشم على وطن الحرية والكرامة .. بلد جلجامش وأول مسلة للقانون.
ويهزني الشوق إليه إحتراق
تحيتي لك وودي

**إبراهيم يحيى الديلمي** · 21-02-2009, 20:06

[align=center]
الأخت المبدعة [align=center]عائدة [/align]

قلادة التعريف هذه تظل وساما ً براقا ً على صدرك يشهد لك بحبك الكبير لبلدك العراق .
لقد شعرت بالحزن الشديد عندما قرأت لك هذه الرائعة والعراق ياسيدتي عراقنا جميعا ً .
دمت للإبداع .
تحياتي وأحترامي
والسلام.[/align][align=center][/align]

**عائده محمد نادر** · 22-02-2009, 12:28

المشاركة الأصلية بواسطة قرويُّ الجبال مشاهدة المشاركة

بورك جهدك يا عائده... وانت بالادب رائده !!!

ب 6 كانون الثاني احتفلنا بذكرى ال 88 لاعادة تشكيل الجيش العراقي العظيم,,لان هذا الجيش موجود منذ سرجون الاكدي ,
دائما متأهب للدفاع عن تراب الرافدين.
يكفي فخرا لجنود هذه الجيش انه الجيش العقائدي الذي يحمل رسالة الايمان وافراده توائم ان استشهد فرد منهم ..
تابع الشبيه له مهمة الكفاح والنضال ..
امريكا القوة الاعظم بالتاريخ حطمناها وجعلناها تنهار اقتصاديا بعد الانهيار العسكري المحتوم ؟!

سلاما سلاما على احرار جيش الرافدين
سلاما عليهم بزمن الجهاد,,
والف سلام عليهم بلحظة الاستشهاد,,
ولهم القلوب والافئدة عند الميعاد...!!!

اخوك القروي

الزميل القدير
قروي الجبال
كلي يقين بأن العراقيين قد هزموا أعتى قوة في العالم وهي تتخبط الآن تحاول الخروج بشتى الطرق لحفط ماء وجهها الأسود وأن المقاومة العراقية كانت الرائد في جعل أميركا تعيش كابوس مرعب إسمه العراق وإنها تتمنى أن تطير من أراضيه اليوم قبل الغد بعد أن تكبدت من الخسائر المادية والبشرية أرقاما خيالية وتعيش اليوم وهي تستدين من الدول.
سيأتي يوم النصر وليس بعيد هو قاب قوسين أو أدنى
تحياتي لك ولكل مناضل شريف
هذا رابط قصة ساعة الصفراذا أحببت أن تقرأها

ساعة الصفر / عائده محمد نادر - ملتقى الأدباء والمبدعين العرب - Arabs of Letters Forum

http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=20875

ساعة الصفر 2003 عائده محمد نادر داعب الوسن جفنيها وهي تنظر إلى عقارب الساعة معلنة الرابعة والنصف فجرا. قفزت من فراشها كأن عقارب الساعة لسعتها، أجالت نظرها في أرجاء منزلها الجميل تتفقده وقلبها يحدثها بأن القادم صعب وقاس، تذكرت أنها لم تحتضن ولديها قبل أن تأوي إلى فراشها لفرط توفز أعصابها من الآتي وتوترها! قبل أن تبدأ تباشير

**عائده محمد نادر** · 22-02-2009, 20:52

المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم يحيى الديلمي مشاهدة المشاركة

[align=center]
الأخت المبدعة [align=center]عائدة [/align]

قلادة التعريف هذه تظل وساما ً براقا ً على صدرك يشهد لك بحبك الكبير لبلدك العراق .
لقد شعرت بالحزن الشديد عندما قرأت لك هذه الرائعة والعراق ياسيدتي عراقنا جميعا ً .
دمت للإبداع .
تحياتي وأحترامي
والسلام.[/align][align=center][/align]

الزميل القدير
ابراهيم الديلمي
أشكرك كثيرا على الإطراء الكريم
واعرف أن العراق هو حبيب أكثر العرب لأنه العراق العظيم زميلي
هل قرأت لي (( بلا أكمام))
تحياتي وودي لك

**عائده محمد نادر** · 25-02-2009, 19:09

المشاركة الأصلية بواسطة زهار محمد مشاهدة المشاركة

الأخت عائدة
لم اليأس والله موجود

( اللهم يا رحمن يا رحيم يا سميع يا عليم يا غفور يا كريم إني أسألك بعدد من سجد لك في حرمك المقدس من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة أن تطيل عمر قاريء هذا الدعاء على العمل الصالح وان تحفظ أسرته وأحبته وان تبارك عمله وتسعد قلبه وأن تفرج كربه وتيسر أمره وأن تغفر ذنبه وتطهر نفسه وان تبارك سائر ايامه وتوفقه لما تحبه وترضاه اللهم أمين )

الزميل الحنون
زهار محمد
أعتذر عن التأخير
وأشكرك بعدد النجمات
بعدد ذرات التراب
بحجم كل الكون
دعائك رائع
والأمل عندي منه أكوام زهار
لكني فقد حزينة
تحياتي لك وودي

قلادة تعريف / عائده محمد نادر

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث