بين أدباء الغرب وأدباء العرب وبين حمقى الغرب وحمقى العرب فرق...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مُعاذ العُمري
    أديب وكاتب
    • 24-04-2008
    • 4593

    بين أدباء الغرب وأدباء العرب وبين حمقى الغرب وحمقى العرب فرق...

    بين أدباء الغرب وأدباء العرب
    وبين حمقى الغرب وحمقى العرب
    فرق...


    معاذ العمري

    في بلاد الغرب
    هناك أدباء ومبدعون
    وفي بلاد العرب
    هناك أدباء ومبدعون
    في بلاد الغرب
    هناك حمقى
    وفي بلاد العرب
    هناك حمقى

    في بلاد الغرب
    يتحدثُ الأدباء والمبدعون
    وفي بلاد العرب
    يتحدثُ الأدباء والمبدعون
    في بلاد الغرب
    يتحدثُ الحمقى
    وفي بلاد العرب
    يتحدثُ الحمقى

    في بلاد الغرب
    يعرفُ الأدباءُ والمبدعون الأدباءَ والمبدعين
    وفي بلاد العرب
    يعرفُ الأدباءُ والمبدعون الأدباءَ والمبدعين

    في بلاد الغرب
    يعرفُ الأدباءُ والمبدعون الحمقى
    وفي بلاد العرب
    يعرفُ الأدباءُ والمبدعون الحمقى

    في بلاد الغرب
    يعرفُ الحمقى أنهم حمقى
    فلا يجلسُ الحمقى إلا مع الحمقى
    وفي بلاد العرب
    لا يعرفُ الحمقى أنهم حمقى
    فيجلس الحمقى مع الأدباءَ والمبدعين

    في بلاد الغرب
    لا يتحدث الأدباءُ والمبدعون إلا مع الأدباءُ والمبدعين
    وفي بلاد العرب
    يتحدث الحمقى مع الأدباءُ والمبدعين

    في بلاد الغرب
    يزيد الأدباءُ والمبدعون ويقلُّ الحمقى
    وفي بلاد العرب
    يقلُّ الأدباءُ والمبدعون ويزيدُ الحمقى.
    التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 18-02-2009, 19:32.
    صفحتي على الفيسبوك

    https://www.facebook.com/muadalomari

    {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
  • مصطفى أحمد أبو كشة
    أديب وكاتب
    • 12-02-2009
    • 996

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة



    في بلاد الغرب
    يعرفُ الحمقى أنهم حمقى
    فلا يجلسُ الحمقى إلا مع الحمقى
    وفي بلاد العرب
    لا يعرفُ الحمقى أنهم حمقى
    فيجلس الحمقى مع الأدباءَ والمبدعين


    في بلاد الغرب
    لا يتحدث الأدباءُ والمبدعون إلا مع الأدباءُ والمبدعين
    وفي بلاد العرب
    يتحدث الحمقى مع الأدباءُ والمبدعين

    في بلاد الغرب
    يزيد الأدباءُ والمبدعون ويقلُّ الحمى
    وفي بلاد العرب
    يزيدُ الحمقى ويقلُّ الأدباءُ والمبدعون.

    موضوع جد جميل بارك الله فيك

    وأزيد على كلامك وأقول:

    في بلاد الغرب

    الشكر والثناء للأدباء والمبدعين

    في بلاد العرب

    الشكر والثناء غالبه للحمقى (( طبعاً بالواسطه والمحسوبيه))


    دمعةٌ سقطت

    ودمعةٌ أخرى

    وتتلوها الدموع


    حجرُ قد وقع

    وتلاه حجر

    وبيتنا مصدوع


    القدس أولاً

    وبعدها بغداد

    وتلحق من تأبى الخضوع


    ((مصطفى أحمد أبو كشة))

    تعليق

    • محمد سليم
      سـ(كاتب)ـاخر
      • 19-05-2007
      • 2775

      #3
      روح يا شيخ ربنا يكثر من أمثالك ,,
      ويحبب فيك خلقه ,,
      ويا رب يا رب يِنزل على مقالك من التعليقات
      ما لا تقدر على عده ولا حصره ,,
      من الادباء والمبدعين العرب ومن بلاد الأفرنجة ,,
      وتحيتى بعد نورتنا ..........ههههه
      بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
        بين أدباء الغرب وأدباء العرب
        وبين حمقى الغرب وحمقى العرب
        فرق...


        معاذ العمري
        ...
        في بلاد الغرب
        يزيد الأدباءُ والمبدعون ويقلُّ الحمقى
        وفي بلاد العرب
        يقلُّ الأدباءُ والمبدعون ويزيدُ الحمقى.
        [align=justify]صدقت و الله و إنني أأمن على دعاء أخينا الكريم محمد سليم.
        هل تسمح لي بسؤال بسيط و ساذج : هل عددت الأدباء و الحمقى هنا و هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك حتى خرجت بهذا الاستنتاج الأحـ....ديع ؟
        تحيتي و مودتي يا مُعاذ : أعاذنا الله و إياك من الحمق و الحمقى، اللهم آمين ![/align]
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى أحمد أبو كشة مشاهدة المشاركة
          موضوع جد جميل بارك الله فيك

          وأزيد على كلامك وأقول:

          في بلاد الغرب

          الشكر والثناء للأدباء والمبدعين

          في بلاد العرب

          الشكر والثناء غالبه للحمقى (( طبعاً بالواسطه والمحسوبيه))

          نعم أستاذ مصطفى ذاك مما جناه المجتمع العربي على الأدباء والمبدعين، نعم إنها جناية الغير عليهم، ولكن ترى كيف لأديب أو مبدع أن يلقي بنفسه وبقلمه إلى مدارك هؤلاء الحمقى مهدرا وقته وجهده في الحديث معهم أملا في أن يخفف من وطأة كابوسة الحمق المستحكة على مداركهم ولكن هيهات هيهات...فقد ران على قلوبهم
          كم أوصاني محذري من مجالسة الحمقى ـ حتى لو كانت مجالسة رقمية ـ من أنها غير الحمق فلن تورثني.


          شكرا لطلتك أستاذ مصطفى
          ويا حيهلا يا مرحبا بابن الشهباء، غابة الأصوات الرخيمة ودولة اللحن الشجي!
          التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 19-02-2009, 09:30.
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #6
            كلام جيد
            ويحتاج لمعيار
            فما هو معيار الأدب والإبداع
            معيار الأدب يمكن فهمه فلغتنا العربية وأحكامها معيارها
            ولكن المشكلة في الإبداع
            وهنا قد أقول رأي
            الإبداع أن تجسد ما تحس به على الورق ويصل للآخرين نبضا في المشاعر وفهما في العقول
            فليس كل من كتب ونشر أصبح أديبا ومبدعا

            تعليق

            • مُعاذ العُمري
              أديب وكاتب
              • 24-04-2008
              • 4593

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
              روح يا شيخ ربنا يكثر من أمثالك ,,
              ويحبب فيك خلقه ,,
              ويا رب يا رب يِنزل على مقالك من التعليقات
              ما لا تقدر على عده ولا حصره ,,
              من الادباء والمبدعين العرب ومن بلاد الأفرنجة ,,
              وتحيتى بعد نورتنا ..........ههههه


              عندما أتقدم بمشاركة فحسبي أن قارئا واحدا يطالعها، فما بالك أن يتلقها مبدع مثلكم يضفي عليها ودا، ثم يزكيها بدعاءٍ يفيض دفئا.


              أستاذ محمد سليم طلتكم نورتني وآنست غربتي!
              لك تقديري ومحبتي!
              التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 19-02-2009, 19:52.
              صفحتي على الفيسبوك

              https://www.facebook.com/muadalomari

              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

              تعليق

              • مُعاذ العُمري
                أديب وكاتب
                • 24-04-2008
                • 4593

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                [align=justify]صدقت و الله و إنني أأمن على دعاء أخينا الكريم محمد سليم.
                هل تسمح لي بسؤال بسيط و ساذج : هل عددت الأدباء و الحمقى هنا و هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك حتى خرجت بهذا الاستنتاج الأحـ....ديع ؟
                تحيتي و مودتي يا مُعاذ : أعاذنا الله و إياك من الحمق و الحمقى، اللهم آمين ![/align]
                صديقي الأستاذ حسين

                شلة الحمقى ـ يا بشرى ـ ضئيلة جدا، وهي على قلة شأنها قد تفتك بمبدع وتذهب بإبداعه

                لقد راعني مرة عندما طالعت مشاركة، وإذ بقلمٍ سامقٍ ذي مكانة قد انزلق في جدال مع حبنقة صدا وردا، وأخو الحماقة لا يكيل له إلا شتما وقدحا ثم هو يستمر مجادلا له مناظر، حتى ما عدتُ أميزُ الأحمقَ ممن استحمقَ!!!

                مني لك و للبليدة مدينة والورد أزهر تحية!
                التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 19-02-2009, 21:54.
                صفحتي على الفيسبوك

                https://www.facebook.com/muadalomari

                {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  #9
                  [align=justify]موضوع طريف أخي معاذ ..

                  وصدقت في قولك إن المبدعين في الغرب يزيدون، والنوكى عند العرب يكثرون .. لكني أختلف معك في التعليل.

                  تحث الحكومات الغربية شعوبها على الاستزادة من العلم والتخصص لأن العلوم والمعارف تتطور بسرعة، فتخصص لذلك الميزانيات المالية الضخمة. ويقبل الناس على الاستفادة من فرص التعليم الإضافية لأنها ضرورية لمواكبة التطورات والترقي في العمل وفي المجتمع. وتحقق بلجيكا، على سبيل المثال، ذلك بتخصيص علاوات مالية لكل شخص يريد أن يستزيد. تسمى تلك العلاوات (opleidingscheques أو "شيكات التعليم الإضافي"). وكنت سابقا ـ في شركتي ـ أطلبها باستمرار للزبناء الذين يودون أن يتعلموا لغة أجنبية والأمر كالتالي:

                  لدراسة العربية دراسة خاصة لدى شركة لغات متخصصة (مثل شركتي سابقا)، يسجل الزبون ويقرر أن يأخذ مائة ساعة خصوصية. أجر الساعة: أربعون يورو. تدفع وزارة التشغيل منها للزبون: 1. ثلثي المبلغ إذا كان الزبون قليل لتعليم، ونصف المبلغ إذا كان الزبون متوسط التعليم وثلث المبلغ إذا كان الزبون عالي التعليم. يعني: كلما كان تعليم الشخص الذي يريد أن يتعلم لغة ما أو صنعة ما قليلا، كلنا زادت علاوته التي يقبضها من الدولة. وكلما كان تعليمه عاليا وأراد أن يستزيد من العلم، كلما كانت علاوته أقل. لذلك يزيد الناس في الغرب علما وأدبا لأن الدولة تدفع لهم على ذلك مبالغ كبيرة فتشجعهم على دراسة أي شيء يودون .. أما في بلاد العرب فتشجع الحكومات على ... (رقابة ذاتية!).

                  أقول قولي هذا وأنا لا أدري ماذا يزيد الناس في البلاد العربية! لكني ألاحظ كثرة انتشار الأطباء العرب (الذين درسوا في البلاد العربية) في بلجيكا هذه الأيام .. وعليه قس في الدول الأوربية الأخرى. يعني: إذا إضفنا إلى ما ذكر أعلاه عامل هجرة العقول، يمكن لنا أن نقول أن الناس في البلاد العربية (ما عدا أعضاء موقعنا هذا!) يزيدون سخاما والعياذ بالله

                  وهلا وغلا.[/align]
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • ربيعة الابراهيمي
                    أديب وكاتب
                    • 27-10-2008
                    • 313

                    #10
                    [frame="1 98"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    ربما اوافقكم الراي في بعض كلامكم عن الادباء والمبدعين وما اسميتهم بالحمقى .ولكن ؟
                    لماذا نحن دائما نستهين بانفسنا وبكل ما هو عربي ونقف دائما موقفا سلبيا من كل من يريد ان يكبر وان يرسم طريقا له في عالم الادب والابداع حتى وان كان غير مؤهل كفاية لذلك .الا ان لديه الموهبة والرغبة لفعل ذلك وهو دائما تجده يلحق المحاولة تلو المحاولة لان يكون في المستوى .
                    عكس الغرب تماما .تجدهم يقدرون المواهب ويشجعونها حتى وان كانت غير مؤهلة جيدا لذلك .ويقدرون مالدى الانسان من قدرات عقلية وفنية وكثيرا هم الذين نجحوا واصدروا كتبا لهم من تجاربهم في الحياة ونالت شهرة كبيرة .
                    ويبقى دائما للاديب والمبدع مكانة في مجتمعه والناس درجات
                    وللصغير حق في ان يتبع خطى الكبير ليكبر والكبير له الحق في ان يوجهه
                    وينير له الدرب ليكبر.
                    وانتم نعتبركم الموجه والمرشد لنا ونستفيد من تجاربكم وعلمكم وننهل من معارفكم وافاكركم لنستحق الرتبة التي وصلتم اليها ونطمح لها
                    ونسير على الدرب الذي سرتم عليه حتى اصبحتم ما انتم عليه الان [/frame]

                    ومن سار على الدرب الصحيح وصل
                    ودمتم سالمين ومن الادب غانمين وبالنجاح حالمين ...قولوا :اميييييين

                    أحلق عاليا كطائر حر يأبى الأسرفي أيدي البشر

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                      كلام جيد
                      ويحتاج لمعيار
                      فما هو معيار الأدب والإبداع
                      معيار الأدب يمكن فهمه فلغتنا العربية وأحكامها معيارها
                      ولكن المشكلة في الإبداع
                      وهنا قد أقول رأي
                      الإبداع أن تجسد ما تحس به على الورق ويصل للآخرين نبضا في المشاعر وفهما في العقول
                      فليس كل من كتب ونشر أصبح أديبا ومبدعا
                      إضافة لضرورة المعيار

                      السؤال هنا عن أي لغة تتكلمون، لكي نعرف ماذا يعني الغرب؟ وماذا يعني العرب؟ وماذا يعني أدباء؟ وماذا يعني حمقى؟ وماذا يعني الإبداع؟ ووفق أي قاموس أو معجم معتمد؟

                      تعليق

                      • اسماعيل الناطور
                        مفكر اجتماعي
                        • 23-12-2008
                        • 7689

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                        [align=justify]صدقت و الله و إنني أأمن على دعاء أخينا الكريم محمد سليم.
                        هل تسمح لي بسؤال بسيط و ساذج : هل عددت الأدباء و الحمقى هنا و هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك حتى خرجت بهذا الاستنتاج الأحـ....ديع ؟
                        تحيتي و مودتي يا مُعاذ : أعاذنا الله و إياك من الحمق و الحمقى، اللهم آمين ![/align]
                        هل يمكن أن نعد كم مبدع هنا على أساس هذا المعيار
                        معايير الإبداع :
                        في البداية لا بد من التأكيد على حقيقة أن المصدر الأساسي لمصادر الإبداع هي الدراسات التي تناولت الأشخاص الذين برزوا قديماً وحديثاً وكان لهم تأثير كبير في هذه المسيرة، وهنا يبرز سؤالان.
                        1 ـ من هم هؤلاء الأشخاص الذين اعتبروا مبدعين؟
                        2 ـ ما هي المعايير التي تبعث لاعتبارهم مبدعين؟

                        المعيار الأول
                        أ ـ الشهرة التاريخية: أشهر معيار اعتمد لتصنيف المبدعين هي الشهرة التي اكتسبها المبدع عبر السنين وظل نتاج أعماله يحظى بالاعتراف والتقدير من المثقفين والمختصين والناس وأمثال ذلك ابن سينا أينشتاين ـ نيوتن الخوارزمي، ابن خلدون وغيرهم الكثير.
                        ومن غير المحتمل أن يثير أحد شكوكاً حول أي من هؤلاء لأن إبداعاتهم لم تفقد رونقها وقيمتها على مرِّ السنين، وأصحاب الشهرة هؤلاء لا نستطيع إخفاء إبداعهم ولو أغفلنا العديد من جوانب شخصياتهم سواء أكانت سلبية أو إيجابية وأكبر دليل على إبداعهم صمود إبداعاتهم أمام اختبار التاريخ.

                        ب ـ المعيار الثاني: المصادر والمطبوعات:
                        ويقصد هنا الموسوعات والمعاجم وكتب التراجم وكتب التاريخ والتي تبرز حياة شخص عبر تأريخه وذكر الأعمال التي قام بها، ولعل من أقدم من ألّف في هذا المجال - galton جالتون بكتابة المشهور (العبقرية الموروثة).

                        جـ ـ المعيار الثالث: أحكام الجزاء:
                        وهذا المعيار له أهمية خاصة حيث أن الباحث أو الخبير تكون عنده علاقة مع المبدع موضوع الدراسة، بحيث أنه يرى نتاجه ومدى فاعليته وتمييزه عن النتاجات الأخرى في المجال نفسه.

                        وهنا يقوم الباحث أو الخبير بوضع عدة أساليب لاختيار المبدع.

                        ومن هذه الأشكال:
                        1 ـ ترتيب المرشحين في قائمة تبرز درجة إسهام كل واحد في مدى تقدمه العلمي ويراد ترتيبهم من الأعلى إلى الأدنى وكلٌّ في مجال تخصصه.
                        2 ـ وضع عناوين رئيسية لمواصفات كل واحد على حدة وتعبئة نموذج يبرز أصالة التفكير ـ المرونة ـ التخطيط ـ الدقة ـ الرقابة ـ وغيرها.
                        3 ـ ترشيح عدد من الأشخاص وهم الأكثر إبداعاً في مجالهم.

                        د ـ المعيار الرابع: غزارة الإنتاج:
                        ويقصد بها عدد الدراسات أو المؤلفات أو المنشورات أو براءات الاختراع أو البحوث التي أنجزها بمفرده أو مع آخرين.

                        وتؤخذ نوعية الإنتاجات بعين الاعتبار إضافة إلى الكم.
                        وهنا سلبية لا بد من ذكرها وهي أن الإنتاجات إذا كانت مؤلفات أو نظريات أو منشورات فإنه يصعب فعلياً معرفة عدد المساهمين في العمل وإذا كانت اختراعاً فإنه ينبغي الاكتفاء ببراءة الاختراع حيث أن العديد من الاختراعات لا تبرز مواصفاتها خوفاً من المنافسة وينبغي الاكتفاء بالمعايير التي يضعها وكتب تسجيل براءة الاختراع.

                        هـ ـ المعيار الخامس: مستوى الأداء على اختبارات الإبداع:
                        تستخدم الاختبارات النفسية من قبل باحثي علماء النفس والتربويين المعنيين بموضوع اختبارات الإبداع بصورة واسعة.

                        وأن الأشخاص الذين يتم اختيارهم كمبدعين هم الحاصلون على درجات عالية في هذه الاختيارات.
                        وهذه الاختبارات تعطي قياساً موضوعياً يسجل عملية التمييز بين الأفراد حسب أدائهم، ولكنه قياس يقتصر على الخصائص العقلية والمصرفية وليس له علاقة بالخصائص الشخصية والاجتماعية. وأيضاً من سلبيات هذا المعيار أنه هنالك العديد ممن حصلوا على درجات عالية باختباراتهم ولم يحققوا أي إنجاز أو إبداع يذكر، وأيضاً لا تزال قدرة التبوء لهذه الاختبارات موضع شك لدى العديد من الباحثين.

                        و ـ المعيار السادس: الملاحظة المباشرة:
                        يتميز هذا المعيار بالرؤية المباشرة والتجارب الحية التي يمكن على أثرها معرفة الإبداع وتمييزه. وهذا المعيار يعتبر من أهم معايير الإبداع حيث أن النتيجة تظهر أمامك مباشرة. ويمكنك لمس حركة الإبداع ويعتبر هذا هو الأسلوب الوحيد الذي يتيح فرصة التعرف على الإطار المرجعي الداخلي للفرد في مقابل الأساليب الأخرى التي تعتمد أساساً على أطر مرجعية خارجية كتقديرات الخبراء أو المحكمين، وقد يساعد في التعريف على أفراد يرون أنفسهم مبدعين بينما لا يراهم الآخرون كذلك.

                        تعليق

                        • مُعاذ العُمري
                          أديب وكاتب
                          • 24-04-2008
                          • 4593

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                          كلام جيد
                          ويحتاج لمعيار
                          فما هو معيار الأدب والإبداع
                          معيار الأدب يمكن فهمه فلغتنا العربية وأحكامها معيارها
                          ولكن المشكلة في الإبداع
                          وهنا قد أقول رأي
                          الإبداع أن تجسد ما تحس به على الورق ويصل للآخرين نبضا في المشاعر وفهما في العقول
                          فليس كل من كتب ونشر أصبح أديبا ومبدعا

                          الأستاذ إسماعيل الناطور

                          الإبداع بحسباني، ـ ولستُ ممن بحث الإبداع بحثا علميا ـ كفاءة اعتيادية على الخلْق والاختراع، وأهلية توشك أن تغدو ثابتة تمكن صاحبها من الابتكار، كما أنه مصنعة للشيء من غير مثل. وهي جِبْلة في المبدع، وقد تكون دفينة في النفس فيكشف عنها التعليمُ أو التدريب أو الصدفة أو الغير، كما أن هناك مجتمعات خانقة للإبداع كاتمة وكابته له كسائر المجتمعات العربية، وهناك مجتمعات منقبة عن الإبداع واعية وراعية وحامية له كأغلب المجتمعات غير العربية.

                          على أن اللغة ـ أيا كانت ـ تظل مادة من مواد الإبداع. أما معيار الإبداع فشائكة منهجية، يستعصي بجد الفصل فيها.

                          وللدكتور حسن أحمد عيسى كتاب أحسن فيه الإبداع بحثا وتقصيا.

                          هذا رابط لتحميله:

                          http://uploading.com/files/4TUAVM7Z/الابداع في الفن و العلم.pdf.html

                          وجزيل الشكر على مشاركتكم الطيبة هذه وأختها المستفيضة اللاحقة.
                          التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 22-02-2009, 09:48.
                          صفحتي على الفيسبوك

                          https://www.facebook.com/muadalomari

                          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                          تعليق

                          • أبو صالح
                            أديب وكاتب
                            • 22-02-2008
                            • 3090

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ إسماعيل الناطور

                            الإبداع بحسباني، ـ ولستُ ممن بحث الإبداع بحثا علميا ـ كفاءة اعتيادية على الخلْق والاختراع، وأهلية توشك أن تغدو ثابتة تمكن صاحبها من الابتكار، كما أنه مصنعة للشيء من غير مثل. ,هي جِبْلة في المبدع، وقد تكون دفينة في النفس فيكشف عنها التعليمُ أو التدريب أو الصدفة، وهناك مجتمعات خانقة للإبداع كاتمة وكابته له كالمجتمعات العربية، وهناك مجتمعات منقبة عن الإبداع واعية وراعية وحامية له كأغلب المجتمعات غير العربية.

                            على أن اللغة ـ أيا كانت ـ تظل مادة من مواد الإبداع. أما معيار الإبداع فشائكة منهجية، يستعصي بجد الفصل فيها.

                            وللدكتور حسن أحمد عيسى كتاب أحسن فيه الإبداع بحثا وتقصيا.

                            هذا رابط لتحميله:

                            http://uploading.com/files/4TUAVM7Z/الابداع في الفن و العلم.pdf.html

                            وجزيل الشكر على مشاركتكم الطيبة والمستفيضة هذه وأختها اللاحقة.
                            لا أظن المجتمعات العربية كاتمة وكابتة للإبداع

                            ولكنني أظن من ملاحظاتي ومشاركاتي في النقاشات أن أصحاب القلم أو الآراء ممن تلوثت أفكارهم بالديمقراطيّة والعلمانيّة بشكل كبير "أو من يطلق عليهم مثقفين" من المجتمع العربي هم من يقف ضد الإبداع والمبدعين ويعمل على كبته وكتمه لدينا وأنا وجدت السبب هو النظرة السلبيّة في التعامل مع كل شيء له علاقة بمكونات شخصيتنا وإليكم المثال التالي من موقعنا

                            يدينون ما لا يفهمون : رد على د.أحمد الليثي بخصوص تحريم الموسيقى و الغناء.

                            تفاجأت ب د. أحمد الليثي قد كتب ردا على موضوعي الذي كتبته حول فنان قدير ممن يحملون مشعل الحرية ( عنوان المقال : محمد منير صوت المصريين الأسمر و فنان الحلم الملموس) . بمجرد ما رأيت الروابط فهمت القصد ، و لكن اسوأ ما توقعت هو اتهام أخلاقي ما للفنان محمد منير . ماذا وجدت ؟ فتاوي تحرم الغناء والموسيقى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! ليس


                            كنت قد كتبت وجمعت بعض الأفكار في موضوع الإبداع ومفاتيحه في الموضوع والرابط التالي

                            كلمات في مفهوم الإبداع ومفاتيحه



                            هناك برنامج رائع على قناة الجزيرة اسمه زمام المبادرة يغطي الكثير من نتاجات المبدعين العرب وإليكم احدى حلقاته



                            ما رأيكم دام فضلكم؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 22-02-2009, 11:08.

                            تعليق

                            • mmogy
                              كاتب
                              • 16-05-2007
                              • 11282

                              #15
                              [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أعتقد أن المشكلة أساسا تكمن في ادراك معنى الأديب .. ومعنى المبدع .. فهناك اسراف كبير جدا لدينا جميعا وتساهل مفجع في استعمال هذه الألفاظ دون النظر إلى استحقاقاتها .. فقدنا الميزان مع أننا أمة الميزان ..وذلك اختلطت عندما كل الأشياء .. ولم نعد نفرق في غالب أمرنا بين الحمقى والمبدعين .. فهناك أسماء كبيرة في دنيا الأدب والفن والإبداع .. إذا حللت أفكارها وفقا لموازين العقل والمنطق والفلسفة .. فسوف تجدها رؤوسا فارغة وأفكارا تافهة صيغت في قوالب أدبية .. فسبقت شهرة صاحبها عقله .. واستفحل الأمر وادلهم الخطب وصارت مراجعة هذا الذي سبقت شهرته عقله ضربا من الجنون .
                              تحياتي لك [/ALIGN]
                              [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
                              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X