بين أدباء الغرب وأدباء العرب وبين حمقى الغرب وحمقى العرب فرق...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو صالح
    أديب وكاتب
    • 22-02-2008
    • 3090

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أعتقد أن المشكلة أساسا تكمن في ادراك معنى الأديب .. ومعنى المبدع .. فهناك اسراف كبير جدا لدينا جميعا وتساهل مفجع في استعمال هذه الألفاظ دون النظر إلى استحقاقاتها .. فقدنا الميزان مع أننا أمة الميزان ..وذلك اختلطت عندما كل الأشياء .. ولم نعد نفرق في غالب أمرنا بين الحمقى والمبدعين .. فهناك أسماء كبيرة في دنيا الأدب والفن والإبداع .. إذا حللت أفكارها وفقا لموازين العقل والمنطق والفلسفة .. فسوف تجدها رؤوسا فارغة وأفكارا تافهة صيغت في قوالب أدبية .. فسبقت شهرة صاحبها عقله .. واستفحل الأمر وادلهم الخطب وصارت مراجعة هذا الذي سبقت شهرته عقله ضربا من الجنون .
    تحياتي لك [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

    كلمة في حق عالمين كبيرين عاشا معا ورحلا معا

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=25199

    تعليق

    • احمس ابو مصر
      محظور
      • 30-08-2008
      • 61

      #17
      اظن ان الكرة الارضية الان لا يسكنها الا الحمقى .
      احمس ابو مصر الطيبة

      تعليق

      • أبو صالح
        أديب وكاتب
        • 22-02-2008
        • 3090

        #18
        من وجهة نظري إن كان هناك من يحارب أي ابداع عربي أو إسلامي فهم أصحاب القلم والرأي ممّن يطلق عليهم المثقفين العرب ممن تلوثت أفكارهم بالعلمانية والديمقراطية وضد العولمة

        من وجهة نظري إن كان هناك من سبب لإبقائنا في ادعاء شرنقة التخلّف فهم أصحاب القلم والرأي ممّن يطلق عليهم المثقفين العرب ممّن تلوثت أفكارهم بالعلمانية والديمقراطية وضد العولمة

        وأعطي الأمثلة التالية على ذلك

        الجزيرة أثبتت نجاحنا على مستوى العالم بمهنيتها وحرفيتها الإعلاميّة وأوّل من يقزمها ويشوّه سمعتها هم من يختلف مع رأي صدر من هنا أو من هناك عليها، وبذلك هم يحاربون الإبداع والمهنيّة والحرفيّة والنجاح وإثبات الوجود على مستوى العالم لأي شيء عربي أو اسلامي

        حماس كممثل للمقاومة ونهجها وأهل غزة وصمودها وثباتها الإسطوري أثبتت نجاحنا على مستوى العالم وأرجعت القضية الفلسطينية إلى صدارة أحداث العالم، وأوّل من يقزّمها ويشوّه سمعتها هم من يختلف في مسألة هنا أو هناك معها، وبذلك هم يحاربون الإبداع والمهنيّة والحرفيّة والنجاح وإثبات الوجود على مستوى العالم لأي شيء عربي أو اسلامي

        كفى استيقظوا رجاءا يا من تطالبون وتطمحون بنهضتنا متى سنكون منطقيون وموضوعيون وعلميون في طرحنا وجهات نظرنا

        متى ستكونون معول بناء في صرح حضارتنا بدل أن تكونوا معول هدم لأي نجاح وإثبات وجود لنا على مستوى العالم

        تعليق

        • مُعاذ العُمري
          أديب وكاتب
          • 24-04-2008
          • 4593

          #19
          موضوع طريف أخي معاذ ..

          وصدقت في قولك إن المبدعين في الغرب يزيدون، والنوكى عند العرب يكثرون .. لكني أختلف معك في التعليل.



          أخي د. عبد الرحمن
          أم هي الذات وبناؤها الثقافي ـ الذات الفردية أو الجماعة ـ تدركُ معنى الإبداع وتقدر قيمته فترعاه وتنهض به؟
          ماذا لو كانت الذات الفردية البلجيكية لا تدرك أهمية الوظيفة الحضارية الريادية للإبداع والمبدعين، فهل ستبادرُ الذاتُ الجماعية البلجيكية لترعى الإبداع كما في مثل تلك البرامج التي ضربتموها مثلا؟
          أكتب هذا وأنا أتذكرُ رفاقا لي أيام المدرسة، خلقهم الله مبدعين، أَجْهضتْ مُضغةَ الإبداع فيهم ذاتُ المعلم أو ذات الأب أو المجتمع. أما عن دأب الحكومات في بلادنا لاستئصال موهبة الإبداع لدى الناشئة فأرى وربما كثيرٌ غيري أنها جلية لا ينتطحُ عليها كبشان.

          وما بَعْضُ الإِقامةِ في دِيارٍ
          يُهانُ بها الفتى, إِلا بلاءُ
          فقل للمُتَّقِي غَرَضَ المَنايا :
          تَوَقَّ فليس يَنْفَعُك اتِّقاءُ
          ولا يُعطَى الحريصُ غِنىً لحِرْصٍ
          وقد يُنْمَى لِذِي الجُودِ الثَّراءُ
          غَنِيُّ النَّفْسِ, ما اسْتَغْنَت, غَنيٌّ
          وفَقْرُ النَّفْسِ, ما عَمِرَتْ, شَقاءُ
          ودَاءُ الجِسْمِ مُلْتَمِسٌ شِفاءً
          وداء النُّوكِ ليسَ له دَواءُ


          أوصاني أبو الأدباء ومصنعة الإبداع ألا أجالس إلا صاحب مسك يحذيني!
          حمدا على سلامتك أبا ياسين وها أنت تطل من جديد.
          التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 28-02-2009, 13:18.
          صفحتي على الفيسبوك

          https://www.facebook.com/muadalomari

          {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

          تعليق

          • اسماعيل الناطور
            مفكر اجتماعي
            • 23-12-2008
            • 7689

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
            بين أدباء الغرب وأدباء العرب
            وبين حمقى الغرب وحمقى العرب
            فرق...


            معاذ العمري

            في بلاد الغرب
            هناك أدباء ومبدعون
            وفي بلاد العرب
            هناك أدباء ومبدعون
            في بلاد الغرب
            هناك حمقى
            وفي بلاد العرب
            هناك حمقى

            في بلاد الغرب
            يتحدثُ الأدباء والمبدعون
            وفي بلاد العرب
            يتحدثُ الأدباء والمبدعون
            في بلاد الغرب
            يتحدثُ الحمقى
            وفي بلاد العرب
            يتحدثُ الحمقى

            في بلاد الغرب
            يعرفُ الأدباءُ والمبدعون الأدباءَ والمبدعين
            وفي بلاد العرب
            يعرفُ الأدباءُ والمبدعون الأدباءَ والمبدعين

            في بلاد الغرب
            يعرفُ الأدباءُ والمبدعون الحمقى
            وفي بلاد العرب
            يعرفُ الأدباءُ والمبدعون الحمقى

            في بلاد الغرب
            يعرفُ الحمقى أنهم حمقى
            فلا يجلسُ الحمقى إلا مع الحمقى
            وفي بلاد العرب
            لا يعرفُ الحمقى أنهم حمقى
            فيجلس الحمقى مع الأدباءَ والمبدعين

            في بلاد الغرب
            لا يتحدث الأدباءُ والمبدعون إلا مع الأدباءُ والمبدعين
            وفي بلاد العرب
            يتحدث الحمقى مع الأدباءُ والمبدعين

            في بلاد الغرب
            يزيد الأدباءُ والمبدعون ويقلُّ الحمقى
            وفي بلاد العرب
            يقلُّ الأدباءُ والمبدعون ويزيدُ الحمقى.
            إضافة لهذا الموضوع
            نقول
            الإبداع موهبة
            يصقلها التعليم والتجربة
            وهناك سؤال صغير
            هل هنا في هذا الملتقي
            هل تؤخذ مرتبة مشرف وما علاها
            الإبداع في الحسبان؟

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
              حمدا على سلامتك أبا ياسين وها أنت تطل من جديد.
              سلمك الله أخي الأستاذ معاذ، ولا أراك مكروها.
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
                صديقي الأستاذ حسين
                لقد راعني مرة عندما طالعت مشاركة، وإذ بقلمٍ سامقٍ ذي مكانة قد انزلق في جدال مع حبنقة صدا وردا، وأخو الحماقة لا يكيل له إلا شتما وقدحا ثم هو يستمر مجادلا له مناظر، حتى ما عدتُ أميزُ الأحمقَ ممن استحمقَ!!!
                مني لك و للبليدة مدينة والورد أزهر تحية!
                [align=justify]أخي و صديقي الأستاذ مُعاذ لست أدري إن كنت تعلم أنني أحبك و لو عن بعد ! لقد أضحكتني تلمايحاتك الذكية و المؤدبة حتى ظننت، لحماقتي، أنني الشخص الذي تقصده بـ " قلم سامق ذي مكانة قد انزلق في..." فإن كنت تقصدني بهذا الوصف فأنا أشكرك جزيل الشكر على كرمك و حسن ظنك بي. لكن ألا ترى أن أي شخص و مهما كان "سامقا" قد تزل به القدم فينساق وراء الحماقات و الحمقى لأنه بشر كسائر البشر يقوى مرة و يضعف أخرى و هكذا...
                أعتذر إليك أخي مُعاذ عن التأخر في شكرك لأسباب كثيرة و ها أنا ذا أستأنف الحديث في الموضوع الذي يشغلك و يشغلنا جميعا، و يجب أن يشغلنا.
                ألا ترى معي أن المجتمع أو بالأحرى الطبقة المثقفة فيه هي التي تسمح للأغبياء بالإرتقاء فيظهروا و تظلم النجباء بالإزدراء "فيضمروا" ؟ ثم ما دام النقد عندنا، نحن العرب، نقد إطراء و إغواء أو هو نقد ازدراء و إلغاء فلن ننجح في صنع المفكرين و الأدباء، أقصد بـ "نحن" المجتمع العربي ككل.
                لست أدري كيف أشكرك أخي مُعاذ إلا أنني أقول لك و ببساطة : شكرا أخي !
                "إن لم يكن عندي ما أهديك من جميل الورد،
                فإن لك عندي الكثير الكثير من جميل الود !"
                دمت على التواصل الذي يغني و لا يلغي.[/align]

                التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 03-03-2009, 12:08.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  طويلب علم، مستشار أدبي.
                  • 06-12-2008
                  • 8016

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                  هل يمكن أن نعد كم مبدع هنا على أساس هذا المعيار
                  معايير الإبداع :
                  في البداية لا بد من التأكيد على حقيقة أن المصدر الأساسي لمصادر الإبداع هي الدراسات التي تناولت الأشخاص الذين برزوا قديماً وحديثاً وكان لهم تأثير كبير في هذه المسيرة، وهنا يبرز سؤالان.
                  1 ـ من هم هؤلاء الأشخاص الذين اعتبروا مبدعين؟
                  2 ـ ما هي المعايير التي تبعث لاعتبارهم مبدعين؟
                  [align=justify] أستاذنا ( نا = أنا و غيري في هذا الحوار) إسماعيل الناطور لم أكن أتوقع أن مداخلتي السريعة، و التي أردت ممازحة أخي مُعاذ بها، قد تستدعي هذا الفيض الغامر من الأفكار و الآراء النيرة الخيرة. فشكرا لك أستاذنا الكريم و زادك الله علما و حلما فنستفيد منك في كل مرة.
                  لكن ألا ترى معي، إن سمحت، أن الأحكام البشرية على الأعمال الأدبية أو الفكرية، أو حتى العلمية التي تخضع بطبيعتها إلى التقويم الموضوعي البحت، تبقى نسبية إلى درجة كبيرة و تحكمها في كثير من الأحيان الذاتيةُ ؟ ثم، و هذا خاص بنا نحن العرب، قد ألفنا السباحة وفق التيار، تيار الأنظمة المتسلطة، ملكية كانت أو جمهورية، فلا نرضى إلا بما ترضاه لنا أو تفرضه و لا نرفض إلا ما ترفضه ؟
                  نحن العرب نحتاج إلى إعادة صياغة من جديد : صياغة العقول و صياغة الحياة، و الثقافية منها خاصة.
                  تحياتي و تمنياتي أن نستأنف الحديث في هذا الموضوع الحساس و المفيد.[/align]
                  التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 08-03-2009, 16:22.
                  sigpic
                  (رسم نور الدين محساس)
                  (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                  "القلم المعاند"
                  (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                  "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                  و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                  تعليق

                  • أبو صالح
                    أديب وكاتب
                    • 22-02-2008
                    • 3090

                    #24
                    فلاح مبدع تكلم في برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة أتمنى أن يكون حكامنا مثله ويغار منه للحاق به سياسينا ومثقفينا وأدباءنا




                    ما رأيكم دام فضلكم؟
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 04-03-2009, 07:59.

                    تعليق

                    • مُعاذ العُمري
                      أديب وكاتب
                      • 24-04-2008
                      • 4593

                      #25
                      [QUOTE=ربيعة الابراهيمي;157702][I][frame="1 98"]السلام عليكم ورحمة الله

                      لماذا نحن دائما نستهين بانفسنا وبكل ما هو عربي ونقف دائما موقفا سلبيا من كل من يريد ان يكبر وان يرسم طريقا له في عالم الادب والابداع حتى وان كان غير مؤهل كفاية لذلك .الا ان لديه الموهبة والرغبة لفعل ذلك وهو دائما تجده يلحق المحاولة تلو المحاولة لان يكون في المستوى .
                      عكس الغرب تماما .تجدهم يقدرون المواهب ويشجعونها حتى وان كانت غير مؤهلة جيدا لذلك .ويقدرون مالدى الانسان من قدرات عقلية وفنية وكثيرا هم الذين نجحوا واصدروا كتبا لهم من تجاربهم في الحياة ونالت شهرة كبيرة .
                      التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 04-03-2009, 16:04.
                      صفحتي على الفيسبوك

                      https://www.facebook.com/muadalomari

                      {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                      تعليق

                      • مُعاذ العُمري
                        أديب وكاتب
                        • 24-04-2008
                        • 4593

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيعة الابراهيمي مشاهدة المشاركة
                        [frame="1 98"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        ربما اوافقكم الراي في بعض كلامكم عن الادباء والمبدعين وما اسميتهم بالحمقى .ولكن ؟
                        لماذا نحن دائما نستهين بانفسنا وبكل ما هو عربي ونقف دائما موقفا سلبيا من كل من يريد ان يكبر وان يرسم طريقا له في عالم الادب والابداع حتى وان كان غير مؤهل كفاية لذلك .الا ان لديه الموهبة والرغبة لفعل ذلك وهو دائما تجده يلحق المحاولة تلو المحاولة لان يكون في المستوى .
                        عكس الغرب تماما .تجدهم يقدرون المواهب ويشجعونها حتى وان كانت غير مؤهلة جيدا لذلك .ويقدرون مالدى الانسان من قدرات عقلية وفنية وكثيرا هم الذين نجحوا واصدروا كتبا لهم من تجاربهم في الحياة ونالت شهرة كبيرة .
                        ويبقى دائما للاديب والمبدع مكانة في مجتمعه والناس درجات
                        وللصغير حق في ان يتبع خطى الكبير ليكبر والكبير له الحق في ان يوجهه
                        وينير له الدرب ليكبر.
                        وانتم نعتبركم الموجه والمرشد لنا ونستفيد من تجاربكم وعلمكم وننهل من معارفكم وافاكركم لنستحق الرتبة التي وصلتم اليها ونطمح لها
                        ونسير على الدرب الذي سرتم عليه حتى اصبحتم ما انتم عليه الان [/frame]

                        ومن سار على الدرب الصحيح وصل
                        ودمتم سالمين ومن الادب غانمين وبالنجاح حالمين ...قولوا :اميييييين

                        أهلا وسهلا
                        رأي سديد، بالفعل في الغرب سرعان يهبُّ المجتمع؛ فردى وجماعات بدءا من الأسرة إلى الأصدقاء إلى الأقارب إلى المدرسة إلى الجامعة إلى... لإسناد المبدع وإعلاء شأنه وتوفير السبل والظروف له.

                        حقا، في الغرب لا يحتاج المرء كي يكون مبدعا إلا إلى إرادة ذاتية صادقة أن يكون مبدعا، والمجتمع نفسه هو الذي سيتولي لاحقا استخراج خامة الإبداع الكامنة فيه، وتكريرها، وتصفيتها، وتسويقها وتصديرها بل واطلاق حملة بروبوغاندا محليا وعالميا تروجا لهذا المبدع وابداعه.
                        صافي القول، المبدعون في الغرب صُنعُ مجتمعاتهم في غالب الأمر.
                        أما في المجتمعات العربية فتفزع هذه الدوائر ـ طبعا حيث لا دولة مؤسسات ـ لإجهاض حميل الإبداع مبكرا والفتك به قبل أن يَتَخَلق، وبذا راحت منذ عهد تتناقص أعداد المبدعين عندنا، ناهيك عن أن جهدا عظيما يصرفه المبدعون ـ على حساب ناتج إبداعهم ـ في التصدي لتلك المجاميع "الأنتي إبداعية" التي لا تنفك تشكك في المبدع وإبداعه فضلا عن كفاحها المتواصل للإبداع.

                        عدتُ تفحصتُ مشاركتي بإمعان، فما عثرتُ فيها على استهانة بالذات العربية، بل دعوة لعزل الحب الفاسد من الثمر عن الحب الصالح وإلا فسد الكل.

                        هل ربيعة كاتب أم كاتبة، هل صاحب الصورة ربيعة أم غلام ربيعة؟
                        على كل يا هلا بالجميع ويا مرحبا بعد أن نزلتم ربعنا!
                        التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 04-03-2009, 16:21.
                        صفحتي على الفيسبوك

                        https://www.facebook.com/muadalomari

                        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                        تعليق

                        • ربيعة الابراهيمي
                          أديب وكاتب
                          • 27-10-2008
                          • 313

                          #27
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          صدقت استاذنا الفاضل . فكلنا همه ان نرقى بالابداع العربي الى اعلى المستويات .وان نتعالى على سفاسف الامور وان لا نرهق انفسنا في صدامات لا نفع منها سوى استنزاف طاقتنا وتضييع لوقتنا .ودائما الافضل يفرض نفسه وان اجتمع كل الناس على هدمه.

                          التعديل الأخير تم بواسطة ربيعة الابراهيمي; الساعة 05-03-2009, 03:52.

                          أحلق عاليا كطائر حر يأبى الأسرفي أيدي البشر

                          تعليق

                          • مُعاذ العُمري
                            أديب وكاتب
                            • 24-04-2008
                            • 4593

                            #28
                            عدتُ تفحصتُ مشاركتي بإمعان، فما عثرتُ فيها على استهانة بالذات العربية، بل دعوة لعزل الحب الفاسد من الثمر عن الحب الصالح وإلا فسد الكل.
                            التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 07-03-2009, 19:54.
                            صفحتي على الفيسبوك

                            https://www.facebook.com/muadalomari

                            {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                            تعليق

                            • مُعاذ العُمري
                              أديب وكاتب
                              • 24-04-2008
                              • 4593

                              #29
                              لا أدري كيف أسأتُ التعبير حتى قلتُ ما قلتُ، ربما كانت جراء بقية من تسلط ما زالت فيَّ ـ جناهُ عليّ مجتمعي ولا أريد أن أجني به على أحد ـ، فجملتي "الأبوية" الإقصائية هذه تتضمن دعوة للفصل بين المبدعين وبين الحمقى وتصنيفهم، وبالتالي قد ينشأ مجتمعان؛ مجتمع خاص بالمبدعين ومجتمع خاص بالحمقى.
                              طبعا، لن يرحبَ الحمقى بالفكرة، لكن قد يرحبُ بعضُ المبدعين بالفكرة.

                              عموما، لأننا في مجتمعات لم تتفق بعد على تعريفٍ يفصلُ حدا بين المبدع وبين الأحمق ـ كما ذكّرنا الأستاذ الموجي في مشاركة سابقة هنا، ولأننا في مجتمعات يَعتبرُ الحمقى حماقتهم منتجاتٍ إبداعية خلاقة جديرة بالتقدير، فقد نشهد قيام سلطة من أهل الحل والزبط، ستتألف حتما في غالبيتها من شلة الحمقى تسندها قلةٌ ممن يختلطون إبداعهم بحمق، بينما سيصطفُ المبدعون في صف المعارضة .
                              وكما علمتنا الخبرة فإن أول ما ستنهض به هذه السلطة الحمقا إبداعيا الناشئة هو الشروع في استئصال أرومة الإبداع واجتثاث قُرْمِيّة المبدعين.
                              وحتى لا أكون عراب تسلط وداعية تسليط ـ رغم نيتي الطيبة في تحسين حال المبدعين ـ، ها أنا أقوّمُ عبارتي من جديد...
                              ...بل هي دعوة لتشكيل فريق بيسبول من المبدعين والحمقى بحث يقوم المبدع بضرب الكرة ضربة قوية جدا، في حين يقوم الأحمق بالركض خلفها لجلبها، وتُعطى الجائزة الكبرى للمبدع الذي يضرب الكرة دائما ضربة قوية تخرج معها خلف أسوار الملعب، الأمر الذي قد يوفر فرصة ووقتا لسائر المبدعين متفرغين لإتمام إبداعاتهم، بينما ستتشتت جهود الحمقى في الجري خلف الكرة وخارج أسوار الملعب، وعسى يكون في هذا متعة لهم.

                              لست مبدعا، لكني لو أغدو مبدعا، لأجعلنَّ من الحمقى ومشاركاتهم الحمقاوية مادة لإنتاج أعمال إبداعية شيقة، وسأحدث الحمقى لكني لن أتحدث معهم وسأسمع لهم لكني لن أستمع لهم.
                              التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 07-03-2009, 22:38.
                              صفحتي على الفيسبوك

                              https://www.facebook.com/muadalomari

                              {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                              تعليق

                              • مُعاذ العُمري
                                أديب وكاتب
                                • 24-04-2008
                                • 4593

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                                [align=justify]أخي و صديقي الأستاذ مُعاذ لست أدري إن كنت تعلم أنني أحبك و لو عن بعد ! لقد أضحكتني تلمايحاتك الذكية و المؤدبة حتى ظننت، لحماقتي، أنني الشخص الذي تقصده بـ " قلم سامق ذي مكانة قد انزلق في..." فإن كنت تقصدني بهذا الوصف فأنا أشكرك جزيل الشكر على كرمك و حسن ظنك بي. لكن ألا ترى أن أي شخص و مهما كان "سامقا" قد تزل به القدم فينساق وراء الحماقات و الحمقى لأنه بشر كسائر البشر يقوى مرة و يضعف أخرى و هكذا...
                                أعتذر إليك أخي مُعاذ عن التأخر في شكرك لأسباب كثيرة و ها أنا ذا أستأنف الحديث في الموضوع الذي يشغلك و يشغلنا جميعا، و يجب أن يشغلنا.
                                ألا ترى معي أن المجتمع أو بالأحرى الطبقة المثقفة فيه هي التي تسمح للأغبياء بالإرتقاء فيظهروا و تظلم النجباء بالإزدراء "فيضمروا" ؟ ثم ما دام النقد عندنا، نحن العرب، نقد إطراء و إغواء أو هو نقد ازدراء و إلغاء فلن ننجح في صنع المفكرين و الأدباء، أقصد بـ "نحن" المجتمع العربي ككل.
                                لست أدري كيف أشكرك أخي مُعاذ إلا أنني أقول لك و ببساطة : شكرا أخي !
                                "إن لم يكن عندي ما أهديك من جميل الورد،
                                فإن لك عندي الكثير الكثير من جميل الود !"
                                دمت على التواصل الذي يغني و لا يلغي.[/align]



                                أخي وصديقي العزيز والحبيب حسين ليشوري

                                بل أنت لاعب بيسبول بارع، تضرب الكرة دائما ضربة قوية لتتجاوز أسوار الملعب، لقد رأيتك تحدثُ الحمقى لكنك لا تتحدث معهم، رأيتك تسمع لهم لكنك لا تستمع لهم.

                                ها أنا أفوز بصديق يحبني مِن الجزائر، ومِن مستنبت الورود، فمن تراه أسعد مني، ولكني لا أدري حقا كيف أصوغ فرحتي بكلمات!
                                التعديل الأخير تم بواسطة مُعاذ العُمري; الساعة 07-03-2009, 21:52.
                                صفحتي على الفيسبوك

                                https://www.facebook.com/muadalomari

                                {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

                                تعليق

                                يعمل...
                                X